اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مناظرة حول مفهوم أهل الذمة بين الأستاذ أحمد القصص والأب جورج


خلافة راشدة

Recommended Posts

أحمد القصص

 

1 hr ·

نفيد الإخوة المتابعين أن فيديو المناظرة (مفهوم أهل الذمة) محجوب مؤقتا بسبب تصحيح خلل فيه، وسيعود إلى العرض خلال سويعات إن شاء الله. نأمل منكم العذر والصفح.

تم تعديل بواسطه خلافة راشدة
رابط هذا التعليق
شارك

وجود الله سبحانه وتعالى ووحدانيته امر يقيني ثابت عقلا وكذلك ان محمدا عبده ورسوله وان القران كلام الله

 

هذا هو عمدة اي حوار مع الكفار وهذا هو سقفه

 

وكل ما ثبت انه من احكام الاسلام المعلل منه وغير المعلل يسلم به تسليما بحكم انه ثبت انه تفريعات مما ثبتت صحته عقلا

 

فمن صدق وآمن بهذا الحق المبين فقد اهتدى وخرج من الظلمات الى النور وارتقى من حضيض الكفر الى علياء الايمان والاسلام

 

ومن ابى وعاند واستكبر فقد رضي لنفسه الظلمات والحضيض والصغار العقلي

 

والسمو العقلي والعظمة الفكرية_الاسلام_ ليس مضطرا بعد ذلك للنزول عند من اصروا على ان يسفهوا انفسهم ويحقروها وان يبقوا في الحفر والظلمات العقلية فينشغل بالعمل على اقناعهم بكل حكم من احكامه ويغرق في شرح وتفصيل المتشابه حمال الاوجه منه

 

فالاسلام بعليائه ونوره لاحرج عنده من ان يضع الناس مواضعهم وان يصفهم باوصافهم وان يريهم اقدارهم ويعاملهم بها فمن آمن بالله ربا وبحمد نبيا ورسولا وان القران كلام الله وسلم بكل ما ثبت انه منهم فقد اهتدى وارتقى واحترم عقله ونفسه واستحق عز الدنيا وجنة الاخرة ومن ابى فقد اصر على الكفر والظلمات والباطل واستحق الصغار والدونية في الدنيا ونار جهنم في الاخرة

 

لذلك فلا ينبغي ان يتسلل الى نفس المسلم ادنى حرج من القول للكافر انك كافر وان دخولك في ذمة المسلمين هو احترام لادميتك وهو شرف لك ايها الصاغر

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

صدقت اخي مقاتل، اذ الحوار في هذه الحال يجب ان يبنى على قاعدة :

 

(( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ 64 )) آل عمران

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

فان تولوا واصروا على كفرهم...نخاطبهم بايماننا واحكامنا وواقعنا الاسلامي...و احكام دولتنا القادمة...التي ستطبق الاسلام على كل اتباع الاديان...حتى لا يفهمونا اننا سنقتلهم ونبيدهم ونعاديهم... .

رابط هذا التعليق
شارك

وهل الحوار هنا نقطته دعوة غير مسلمين الى الاسلام؟ النقطة الابرز والاهم والتي تهم التكتل السياسي هي دحض فكرة ان الخلافة نظام لن يستطيع التعامل مع غير المسلمين ورعاية شؤونهم، وهناك كثير من أبناء المسلمين متأثرين بهذا الطرح وهناك بعض من يسمون علماء يتقلصون خجلا عندما يذكر مصطلح أهل الذمة، النصراني يمكن ان يبقى على دينه ولكن قد يصل الى قناعة سياسية وراي عام مهم ان الخلافة لاسباب جيوسياسية ورعوية هي افضل من النظام الديموقراطي الذي تم تجريبه لعقود ولم ينجح بل جعلهم اقليات تستخدمهم دول استعمارية لادامة عدم الاستقرار او فرض نظام توافقي كالديموقراطية. والله اعلم

تم تعديل بواسطه صقر قريش
رابط هذا التعليق
شارك

وجود من يتوهم من المسلمين عجز دولة الخلافة عن احتضان الكفار ورعاية شؤونهم بما يحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم امر تتم معالجته بحل تلك العقدة عندهم لا عند الكفار لان التعويل على ايجاد راي عام منبثق عن وعي عام على الخلافة وطلب نصرة اهل القوة لاقامتها مناط بالمسلمين بحكم ان الاسلام هو عقيدتهم وشريعتهم وان دولة الاسلام هي دولتهم التي فرضتها شريعتهم وليس مناطا بمن يرى الاسلام كفرا واختراعا من اعرابي ناهيك عن ان النصرة لا تطلب من كافر لو كان من اهل القوة

 

واذا كان هناك من المسلمين من يتقلصون خجلا من ذكر مصطلح اهل الذمة فهل طريق ازالة تلك الغشاوة عن عقولهم هي اقناع اهل الذمة بقدرة دولة الخلافة على احتضانهم بالحسنى ورعاية شؤونهم بالعدل ليشتغلوا باقناع أولئك الجهال المائعين من المسلمين...!!!!وهل من المتصور ان ينبري من يرون الاسلام خرافة وكهانة للاشتغال بايجاد راي عام على ضرورة اقامة الخلافة...!!!!!!

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أخي مقاتل لم أفهم ما داعي اعتراضك ....

 

الرأي العام هل هو فعلا منحصر في المسلمين فقط؟ و لو فرضنا فعلا انه فقط منحصر في المسلمين و لكن هذا العمل الذي يقوم به الأخ احمد القصص يصب في هذا الاتجاه و تقوية عزيمة المسلمين و تثبيتهم بحزم أننا قادرون على حكم الاحمر و الأصفر و كسر حاجز الرهبة و الخوف عند عموم المسلمين من تناول هذا الموضوع الحساس الذي يعتبر من الخطوط الحمراء الغير قابلة للتداول و النقاش في بلاد يوجد فيها اقليات فما بالك في بلد كلبنان؟!

 

مهم جدا طرح الموضوع بقوة و علانية هكذا و الأهم ان يكون محاورك من الاقليات حتى تتبلور الفكرة لدى الجميع مسلمين و غيرهم في ظل التشويه الموجّه الدائم...

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

قوم ليسوا بعقبة في طريق اقامة الخلافة ولا يعول عليهم المساهمة في اقامتها ولو بمثقال حبة من خردل فما الجدوى من محاورتهم ومناظرتهم؟!!!!!!!!! سيما وانه مقرر قرانيا انهم لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم

 

يمكن تفهم تطمينهم على اوضاعهم الدينية والاجتماعية وادوارهم السياسية في دولة الخلافة,,لكن مناظرتهم هو عمل فوق انه عمل يعطيهم حجما اكبر منهم على المستووين الفكري والسياسي والمادي ويجعلهم اصحاب شان لا يستحقونه وليسوا له باهل فهو عمل لا قيمة ترجى منه

 

ولعلي لا ابالغ لو قلت ان مناظرتهم في هذا الامر في ظلال عدم وعي غالبية ابناء الامة على افكار الاسلام والكثير من احكامه وضعف الرابطة الاسلامية في نفوسهم ستجد اعتراضات النصارى على دخولهم في ذمة المسلمين ودفعهم الجزية طريقا اوسع لعقول ابناء المسلمين واكثر قبولا خصوصا وان مفهوم دفع الجزية قد شوه وصار يفهم بانه اذلال واهانة وامتهان للكرامة

 

وان كانت هناك من غشاوات طرات على اذهان المسلمين طمست منها المقررات والتفصيلات الشرعية الخاصة باهل الذمة فالطريق للمعالجة تكون بازالة تلك الغشاوات عن عقول ابناء المسلمين لا بمحاولة اقناع اهل الذمة بشرعية هذا الامر وجدواه لحياتهم واوضاعهم سيما وانهم ليسوا مخيرين فيه ولا قيمة لرضاهم او رفضهم اللهم الا ان يرحلوا من بلاد الاسلام ان ابوا العيش في ظلال حكم الاسلام والخضوع لاحكامه

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

كل او قل جل ما ورد على لسان الاخ الكريم احمد القصص في هذه المناظرة ينتظر سماعه الناس ، سواء المسلمون منهم او غير المسلمين ، لاسيما وانهم يعيشون حياة غير اسلامية منذ هدم دولتهم سنة 1924 , وحجر الزاوية في هذا الموضوع الهام هو تهيئة الرأي العام لما هو قادم من تغيير جذري في حياتهم ، وابراز ان مفهوم اهل الذمة مرهون بوجود دولة أساس دستورها الكتاب والسنة وما أرشدا اليه من إجماع وقياس .

تم تعديل بواسطه موسى المقدسي
رابط هذا التعليق
شارك

نعم اخي موسى ونصارى الشرق الاوسط اكثر من يحبون الاطلاع على اوضاعهم في دولة الخلافة وفي ظلال حكم الاسلام بحكم انهم اقلية وبحكم ان عقيدتهم ليست عقيدة سياسية تتضمن مشروع دولة وكيان سياسي يقوم على وجهة نظرهم

 

لكن كون ان خضوعهم لاحكام الاسلام ان بقوا في بلاد الاسلام هو امر قصري ومحسوم ومقرر شرعا ورايهم فيه لاقيمة له تذكر فلا مجال فيه للاخذ والرد لذلك كان يكفي عقد مؤتمر صحفي لاطلاع النصارى على اوضاعهم تحت حكم الاسلام وسلطانه ولا حاجة لمناظرتهم

رابط هذا التعليق
شارك

وهل يختلف الامر بالنسبة للمسلمين؟ فهل رايهم اي المسلمين له قيمة تذكر وهل هناك مجال للاخذ والرد؟ احيانا يوجه كلام لاذع لحاكم ما وغاية الكلام والمقصود به المحكومين لتضرب العلاقة بينهم وبينه.. فابحث عن محور ارتكاز الكلام وغايته..

اخي مقاتل فكر في الموضوع أكثر..

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الكرام

 

اولا : انا من الذين يحبون الاستاذ احمد القصص ويتابعون كتاباته ومقالاته ولقاءاته هنا او هناك واكن له كل احترام .. الا انه لا يعني وهو في محل القيادة انه خارج عن نطاق النقد .. خصوصا اذا كان النقد من اخوة له يحملون نفس القضية وذات الهموم، فيكون انتقادهم من باب النصيحة وليس مجرد نقد من اجل النقد.

 

ثانيا : بما اننا نتحدث هنا عن مناظرة، اكررها مناظرة، فان من عاش في بلاد الغرب من شبابنا يدرك حق الادراك انه لا يجدي نفعا مناظرة الكفار هناك بفروع الاسلام من احكام شرعية حتى لو كانت قطعية الثبوت وقطعية الدلالة، بل افضل ما يناظرون به هو العقيدة ابتداءً، وذلك انطلاقا من قوله تعالى (( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم .. )) الاية.

 

ثالثا : ان واقع اهل الذمة في دولة الخلافة وكيفية معاملتها لهم هي في الحقيقة من الفروع ولا يجدي نفعا مناظرتهم بها، لا على مستوى اطمئنان النصارى بها ولا على مستوى بيان صحة الاحكام المتعلقة بالمسألة سواء عند النصارى او عند المسلمين انفسهم .. بل انني ارى من هكذا مناظرات انعكاسات سلبية في جميع المستويات، كون الاسلام لم يطلب منا بيان صحة اغلب احكامه لا للمسلمين ولا لغيرهم، لان اغلب احكامه غير معللة وبذلك تظهر للبعيد عن فهم العقيدة غير منطقية. لذلك فاننا نعترض على كثير من ابناء المسلمين الذين يطلبون اولا اقناعهم بضرورة الالتزام باحكام شرعية معينة كالجلباب مثلا ، الامر الذي ليس بحاجة الى اقناع بقدر ما هو بحاجة الى تسليم. ناهيكم عن كثير من الاحكام التي لا يمكن اقناع النصارى والكفار عموما بها ما داموا لا يعرفون العقيدة الاسلامية ابتداء، مثل النهي عن اكل لحم الخنزير او امكانية الزواج من اربع ...

 

رابعا : بخصوص الراي العام المطلوب فانه مقتصر حسب فهمي للموضوع على الامة الاسلامية، لذلك نقول الراي العام المنبثق عن الوعي العام، والوعي العام لا يصلح الا ان يكون من ابناء المسلمين من حملة الدعوة، واقحام النصارى والكفار في هذا الموضوع ما هو الا خطأ فادح ومحاولة من بعض الشباب لاثباب صحة المناظرة هذه عبثا .. ونحن الشباب تربينا على اظهار الحق مجردين وليس التذرع باقل الحجج لبيان صحة ما نراه. عذرا اخوتي.

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم و اخواني المعترضين

 

- ليس دفاعا عن شخص ابدا و لكنكم خلطتم بين أمرين الا و هما اقناع الطرف الآخر و المغالبة معه كما درجت عليه المناظرات و بين ان تظهر قوة الحضارة الاسلامية و نظام الحكم الاسلامي و هذا هو الواجب من واجبات الصراع الفكري و الا مع من يكون الصراع الفكري؟؟ مع المسلمين مثلأ و نسيان أس المشكلة و لبها ألا و هو الغرب و فكره؟ و من قال ان الشباب في اوروبا لا يواجهون الحضارة الغربية صراعا فكريا ؟

 

- نظام الحكم في الاسلام و المبدأ الاسلامي ليس جزئية صغيرة أخي الكريم و لا نتكلم هنا عن موضوع شرب الخمر او أي حكم آخر بل كلامنا عن المبدأ الاسلامي و صلاحيته كنظام حضاري نهضوي في مواجهة الحضارة الغربية و مبدأ الرأسمالية...

 

- هذا هو موضوع النقاش و فيه تحريك للأفكار و لفت نظر بل و فرصة مهمة لعرض مبدئنا الاسلامي كمبدأ و بالتالي تصب المناظرة في تهيئة الاجواء لايجاد الخلافة، و لا ليس الهدف من ورائها ان يقوم النصارى فيطالبون بالخلافة! من قال هذا ؟

أتمنى من الاخوة سماع رد الاخ أحمد و التدقيق في المصطلحات و الكلمات التي اختارها و معظمها تدور حول العقيدة و المبدأ و الحضارة و النهضة و القيم و طريقة العيش و هذه كلها مفاهيم و وجهة نظر في الحياة تصب في الصراع الفكري...

 

أنا بصراحة لا أرى اي داع فعلا للاعتراض.

 

هذا رابط يعمل :

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

ان كان حكم مناظرة النصارى أو غيرهم في هذه المرحلة أو عدم مناظرتهم من قبل شباب حزب التحرير على سبيل الاباحة فليس ثمة ما يستدعي كل هذا النقاش لاسيما وان ما ورد من انتقاد الاخوة المنتقدين لا يخرج عن أحد أمرين :

1- صورة سابقة لأوانها مبناها اننا قوم أهل قوة وسلطان وان ما نجتهده في سيرنا نحو تحقيق غايتنا ومنه مفهوم أهل الذمة لابد أن يسلم به كما هو دون نقاش .

2- الاستدلال بعقم المناظرات مع غير المسلمين في بلادهم حول الاحكام الشرعية دون العقيدة مقارنة غير متطابقة فأهل الذمة في بلاد المسلمين لا ينكرون أسلامية البلاد التي يعيشون بها والتي ترك لهم الاسلام الخيار في البقاء على دينهم وقد رضوا بدفع الجزية اينما فرضت عليهم وسلموا بذلك طوال عمر الدولة الاسلامية طواعية واختيارا .

والمدقق في ثقافة المناظر النصراني وأفكاره التي طرحها يجد انه علماني يريد فصل الدين عن الحياة ومن دعاة الدول المدنية القائمة الان التي يختفي فيها مفهوم أهل الذمة ودفع الجزية وتؤمن لهم الوصول الى الحكم . في المقابل كان بيان هذا المفهوم الذي عبر عنه الاخ أحمد ردا شافيا وواضحا لاقى استحسان الحضور وتصفيقهم أكثر من مرة ...

 

وبارك الله بكم جميعا

رابط هذا التعليق
شارك

ليس اعتراضا على المناظرة ، لكن في النهاية النتيجة كانت اعتراض هذا النصراني على دولة الخلافة ، ولم يقبل بمفهوم أهل الذمة

 

بالضبط كما هو الحال بالنسبة لنقاشاتهم معنا هنا في الغرب حول فروع الإسلام

 

والنتيجة كانت: هم يعلمون أننا سنطبق الإسلام رغما عنهم ولن نستشيرهم .

 

لقد سئمنا من آراء الغرب حول ديننا ، وسنبقى عندهم متطرفين إرهابيين متخلفين يكرهوننا

 

النقاش يكون معهم حول العقيدة فقط.

 

سلمت وبوركت أخي أحمد القصص.

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا اخي على رابط المناظرة

 

وقد شاهدتها الان كلها ما يقارب الساعة والنصف مع انني افتقر للوقت دائما

 

المناظرة حسب رايي لم ترتق الى المستوى المطلوب هذا اولا ثم لم تف بالمطلوب

 

واذا اردت ان احكم عليها حسب رايي فاني اقول :

 

من وجهة نظرنا نحن الدارسين للاسلام فان ما تفضل به الاستاذ احمد القصص صحيح مائة بالمائة

 

اما ما قاله النصراني ومن وجهة نظره هو فانه منطقي الى اقصى الحدود

 

وهذا ما اشرت اليه سابقا انه يمكن ان يكون له انعكاسات سلبية

 

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

وهل يختلف الامر بالنسبة للمسلمين؟ فهل رايهم اي المسلمين له قيمة تذكر وهل هناك مجال للاخذ والرد؟ احيانا يوجه كلام لاذع لحاكم ما وغاية الكلام والمقصود به المحكومين لتضرب العلاقة بينهم وبينه.. فابحث عن محور ارتكاز الكلام وغايته..

اخي مقاتل فكر في الموضوع أكثر..

 

موضوع المناظرة اخي صقر قريش واضح وسياقات الطرح والافكار التي تطرح منضبطة بموضوع المناظرة والهدف منها واضح وهو تطمين النصارى على اوضاعهم في دولة الخلافة وانهم لن يظلمون في ظل حكمها فتيلا وان الخلافة ليست بعبعا سيبتلعهم كما يروج لذلك اعداء الاسلام ولا داعي لافتراض اهداف اخرى من وراء المناظرة وموضوعها فهذا تكلف وتمحل

 

وشرح وتفصيل وتوضيح احكام اهل الذمة لابناء المسلمين ياتي من باب ايجاد الوعي العام عندهم على ما يعتنقونه ويؤمنون به اي على الاسلام فكرة وطريقة عقيدة وشريعة باعتبارها سياسية رعوية لا كهنوتية روحية ولاعادة ثقة المسلمين باسلامهم وازالة الغشاوات عن اذهانهم وازالة الاتربة التي غطت جذور عقيدتهم حتى بات اعتناقهم للاسلام اعتناقا وراثيا ومشاعريا وهذا يختلف اختلافا جذريا عن طريقة واساليب مخاطبة الكفار لانهم فاسدي العقيدة لذلك فالاصل استهداف عقيدتهم وبيان مفاصل بطلانها وفسادها ومناقضتها للعقل والفطرة وعرض العقيدة الاسلامية وبيان صحتها وموافقتها للعقل والفطرة لا بعرض الاحكام الشرعية ومحاولة اثبات صحة وصدق الاسلام من خلالها سيما وان المقرر شرعا في التعاطي مع الاحكام الشرعية هو فهم مراد النص للالتزام والتطبيق والتسليم المطلق بمقتضى انها احكام منبثقة من العقيدة

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

 

أستغرب ان النقطة تحتاج الى كل هذا الأخذ والرد، وواضح ان نقطة الخلاف ليس حول خطأ وصواب بل هي اختلاف في التقدير وهي سياسية بامتياز..

 

الاب سموح وان كان نصرانيا الا ان رؤيته للرعاية منبثقة من اقتناعه بالدولة المدنية وله مقال في جريدة النهار ثاني يوم المناظرة يجب الاطلاع عليه بعنوان قريب لطرابلس الأليفة .....

 

ممكن مناظرة كافر حول النظام الرأسمالي الاقتصادي ويكون للطرف المسلم غايات وأهداف قد يختصرها او يظنها احد الاخوة انها دعوة كافر الى الاسلام.. وقد يقام مؤتمر او ندوة يتحدث فيها مسلمون عن سبب اعتناقهم الاسلام ويتقصد ان يتم ابراز مساوئ النظام الراسمالي او القومية او مساوئ الاستعمار او غيرها فهناك تكتل سياسي يتفاعل مع الناس له اهداف وغايات يتوصل لها عبر عمله السياسي. الخلاف خلاف موضوعه التقدير وليس خلاف في دائرة الصواب والخطأ خاصة ان الحديث لا يدور حول اجابة سؤال كيف تكون دعوة غير المسلمين الى الاسلام ويجب ان نتفهم دقة هذه النقطة.

 

والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

المتفق عليه والجزوم به ان التقريرات الشرعية ليست مادة للاخذ والرد من حيث ثبوتها وبالتالي فهي ليست مادة للتناظر قطعا وحين تكون هذه المسالة هي نقطة الخلاف يكون الخلاف حول خطا وصواب لان الاختلاف مبدأي وليس في فهم امر حمال اوجه او نص متشابه او اختلاف حول اسلوب لتحقيق غاية او خدمتها

 

والمتفق عليه المجزوم به ايضا ان التسليم هو طريقة حمل والتزام الاحكام الشرعية والتعاطي معها من باب انها وردت فيما ثبت حسا وعقلا وفطرة انه حق مبين وصدق لا يتخلله ريب وليس من باب انها احكام ومعالجات نجاعتها ثابتة حسا وبالدليل والشاهد ولو كان هذا هو الطريق الى الايمان ما وجدنا من المؤمنين الا قليلا بحكم قصور العقل في تقدير الضر والنفع والخير والشر وبحكم نوازع النفس المحبة للانفلات والفوضوية والانية والانانية والمبغضة للانضباط والقيد والتنظيم والايثار ولعل في انحرافات من حرروا تقدير الضر والنفع والخير والشر من قيد النص واخضعوه لعقولهم من ابناء المسلمين عن سكة الاسلام خير شاهد على بطلان هذا التوجه وبالغ فساده

 

لذلك فليست الاحكام الشرعية بطريقة لاثبات صحة رسالة الاسلام وصدقه ولابطريقة لمخاطبة الكفار ودعوتهم للاسلام وانما طريقة ذلك هو مجادلتهم في صلب عقيدتهم وبيان بطلانها وفسادها عقلا وعرض العقيدة الاسلامية عرضا عقليا فكريا واثبات صحتها

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز مقاتل الاخوة الاعزاء

من المعلوم ان جواذب الناس للاسلام تطبيق الاحكام وروية عدلها...

ومقدمة النظام الاقتصاد في نقد المبداين اقتصاديا...ثم مقدمة النظام الجتماعي...ومن قبل القيادة الفكرية في نظام الاسلام.... .

والمناظرة كانت نصرا للاسلام الذي نحمله...ولا اظن الموضوع يحتاج طويل بحث...

دمتم خدما للاسلام المنافحين عنه... .

رابط هذا التعليق
شارك

أنا تحدثت عن الاختلاف بيننا حول المناظرة وليس مواضيع الاختلاف بين المتحاورين في المناظرة، واكدت بان الاختلاف هنا ليس حول اجابة (سؤال كيف تكون دعوة غير المسلمين الى الاسلام؟) لاننا ببساطة متفقون ان حديثنا عن تكتل سياسي ومغهوم لنا عمله، وقد يتبنى في منطقة معينة حملة للتعريف بالاسلام واثارة النقاش العقدي والمناظرة القائمة على دعوة غير المسلمين ويقوم بها تماما كما تقول ولكن بصفته حزب سياسي له غاية تفاعلية ولا نحتاج ان نفصل.

 

المواضيع نفسها في المناظرة التي تحدثت عنها في مداخلتك الاخيرة يمكن التناظر فيها مع مسلم مقتنع باطروحات الدولة المدنية ومفهوم العقد الاجتماعي فقولك انها (قطعا) ليست مادة للاخذ والرد والتناظر قول يحتاج لمزيد بحث.

 

ونعم وبالتاكيد الحديث عن اسلوب في التفاعل وليس حديث عن فكرة أو طريقة والاساليب وتقريرها وتقديراتها يكون خلاف حولها والملم بالغاية يفهم جيدا لماذا اختار هذا الاسلوب..

 

واذكر مناظرة شاهدتها على اليوتيوب بين احد شباب حزب التحرير ومفوض في الامم المتحدة (كافر) حول البنك الدولي وحرب العراق والامم المتحدة والخلافة والاسلام وكانت مناظرة سياسية قوية جدا حاولت الامم المتحدة منع عرضها.

 

والله اعلم

تم تعديل بواسطه صقر قريش
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...