اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مآلات الثورات الشعبية وخلفيات الثورة المضادة د. أكرم حجازي


الرضا

Recommended Posts

قراءة موضوعية وعقدية

 

 

 

دراسة أعدت لمؤتمر منتدى المفكرين المسلمين

 

بعنوان:

 

الرؤية الفكرية للأمة بعد الثورة العربية: دراسة للواقع واستشراف المستقبل

 

القاهرة

 

13 - 14 / 4 / 2013 م - الموافق 3 و 4 جمادي الآخر 1434 هـ

 

د. أكرم حجازي

 

 

تساؤلات ملحة

 

رغم مرور أكثر من سنتين على انطلاقة الثورات العربية، بدءً من تونس، إلا أن المؤشرات المنفرة منها، لدى عامة الناس، وكثير من النخب، غدت أكثر من المؤشرات المبشرة. فالثورات الشعبية باتت محاصرة بـ » ثورات مضادة « تنتظم وتنشط في (1) صيغ قوى محلية، أو (2) تدخلات إقليمية، سياسيا وماليا وأمنيا، أو (3) محاولات احتواء دولية، بدءً من الضغوط الاقتصادية، مرورا بالضغوط السياسية، وبالتأكيد ليس انتهاء بالضغوط الاجتماعية والمطالب القانونية والحقوقية وغيرها.

 

في محصلة الأحداث التي خلفت الكثير من القلق والمخاوف والتشكيك وسوء الظن بالنظر إلى ثقل الحصيلة التي أنتجتها الثورات، على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، ثمة من يتساءل: عما إذا كانت الثورات قد حققت أهدافها؟ فيما يراقب آخرون: ما يعتقدون أنها حالة احتضار تشهدها الثورات، وثالث: يتهم قوى مضادة أو متسلقة بسرقتها، ورابع: يشكك في الجدوى من ثورات لم يتمخض عنها إلا شلالات من الدماء ودمار في البنى التحتية ومؤشرات على انهيارات اقتصادية وغياب للأمن وشيوع للفوضى والفتن بدلا من الاستقرار.

 

وفي مثل هذه الأحوال يميل الناس إلى مفاضلة يائسة بين ماض مستبد، ثاروا عليه وعلى رموزه، لكنه آمن، وحاضر، قانوني أو قيمي أو حتى شرعي، تستنزفه الفوضى بلا رحمة. وفي مثل هذه الأحوال، أيضا، تصاعدت نبرة شريحة من الناس ترى في الثورات العربية مجرد تعبير عن » فوضى خلاقة«، صنعتها الولايات المتحدة .. هذا المفهوم الذي ظهر سنة 1992 وجرى ترويجه على نطاق واسع بعد غزو العراق في 20/3/2003 .. ولا هدف منه إلا تدمير الدول وتخريب النسيج الاجتماعي وإعادة رسم جغرافيا المكان عبر » سايكس – بيكو« جديد.

 

باختصار: إذا كان الإسلاميون الذين وصلوا إلى قمة السلطة يخسرون لصالح الخصوم، سواء كانوا من اللبراليين والعلمانيين أو من رموز » الثورة المضادة«، فكيف يمكن الركون إلى القول بأن الثورات حركة اجتماعية تدفع بالأمة نحو التحرر من » الاستبداد« و » التبعية« و » الهيمنة«؟ وكيف يمكن الثقة بأن الثورات الشعبية هي الوسيلة المناسبة لإحداث التغيير؟ والأهم: هل التغيير » خيار طوعي« للأمة أم » خيار حتمي«؟

 

http://www.almoraqeb.net/main/articles-action-show-id-401.htm

رابط هذا التعليق
شارك

أين هي دراسة الواقع واستشراف المستقبل؟ كما يدعون

 

ما هو المخرج الحقيقي للأمة؟

 

وما هي المآلات المنتظرة؟

 

لسنا بحاجة إلى ألغاز وأحاجي

 

نحن بحاجة إلى فكر حقيقي مبلور يضع الاصبع على الداء ويبين الدواء

 

أما غير ذلك فلا يخرج عن كونه ورقة تلقى في منتدى يرتقي بها قائلها أو ملقيها، درجة علمية أكاديمية فحسب

 

اللهم عجل بالفرج ليرى الناس نور الإسلام

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...