كمال الدين الفاتح قام بنشر March 5, 2022 ارسل تقرير Share قام بنشر March 5, 2022 وسط الأنباء التى تشير إلى مواصلة تنظيم داعش حشد مزيد من الأصوات المؤيدة لأحد قيادات الصف الثانى لتنظيم الدولة لدفعه لسد الفراغ الذى أسفر عنه مقتل زعيمه السابق أبو إبراهيم الهاشمى القرشى مؤخراً، ظهرت إشكالية مؤثرة فيما بين فروع التنظيم الإقليمية المتناثرة بعيداً عن العراق وسوريا خاصة فى الجزيرة العربية او على المستوى الإفريقى حيث أن المرشح للزعامة غير معروف ويستخدم إسم كنية ويخشى من إستهدافه مجدداً كسلفه على يد قوات التحالف حال إعلان إسمه علناً. كما برزت إشكالية محورية لقيادات وكوادر وعناصر الولايات الإقليمية تتصل بأسباب التأخر فى منح العديد منهم البيعة لشخصية مجهولة تستخدم إسم كنية غير معروفة لهم من جهة، وتتسم صفاته المبدئية بالجبن للدرجة التى يخشى فيها من الإعلان عن نفسه. من جهة أخرى، فى الوقت الذى يعد السبب الحقيقى لتعثر حصول التنظيم الأم على بيعة الولايات الإقليمية حتى الآن هو ظهور تيار يتزعمه بعض القيادات الجهادية الإقليمية غير العربية يدعو للإستقلالية، ويطالب بضرورة التماشى مع ظروف المرحلة التى تشير إلى ضعف القيادة المركزية لتنظيم الدولة الراحل والقادم، لاسيما فى ظل وضوح حالة التخبط والتشكك التى تزايدت خلال المرحلة الحالية فيما بين قيادات الصف الثانى، بالتزامن مع حالة التفوق الميدانى التى تمر بها فروع التنظيم الإقليمية بجانب نجاحهم فى توفير التمويل الذاتى وذلك كحالة ولايات داعش الثلاث على المستوى الإفريقى. وفى هذا الإطار، يرى المحللون أن عملية الحصول على البيعة تحول من عملية إلكترونية سبق خلالها إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى لحشد أصوات الولايات كما حدث خلال بيعة زعيم التنظيم المنتحر "القرشى"، إلى عملية ظاهرية أشبه بالتمثيلية الهزلية يحاول فيها التنظيم الأم الإيحاء بحصوله بالفعل على تأييد ومباركة الولايات الإقليمية المتناثرة على قيادى جديد مجهول تحيط بإسمه الشائعات والتكهنات أكثر من مما يحيط به العملاء والجواسيس والمبلغين الذى يخشاهم. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.