اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الأعضاء المتميزين

  1. عابد الله

    عابد الله

    الأعضاء


    • نقاط

      3

    • Posts

      72


  2. محمد القانونى

    محمد القانونى

    الأعضاء


    • نقاط

      3

    • Posts

      23


  3. عبد الله العقابي

    • نقاط

      2

    • Posts

      1,019


  4. عقر دار الخلافة

Popular Content

Showing content with the highest reputation on 12 يون, 2018 in all areas

  1. نحتاج الى تعلم فكر الرحمة عند تعاملنا مع البشر وتواصلنا معهم فكريا ، فلم يسمع افكارك من تنعته بأبى جهل ، ولم يسمع افكارك من تتهمه بالخيانة والعمالة ، ولم يسمع افكارك من تُظهر أنك اعلم منه عند نقاشك معه .فهذا مخالف لفكر الرحمة ونهج النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى المجادلة بالتى هى أحسن ، وعلينا تجسيد الآية القرآنية (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) فى انفسنا قبل أن نخاطب الناس ،فنبينا محمد عند نقاشه مع عتاولة قريش كان حليما رحيما بعباد الله هدفه الأسمى أن يكسب القلوب قبل العقول . ودمتم بود
    1 point
  2. مداخلة قيمة أستاذنا الفاضل عابد الله هذه الرحمة المهداة التى الأصل ان تتمثل فى حامل الدعوة ، فالنبى عليه الصلاة والسلام حينما عاد من الطائف وقد أوذي ما أوذي وصب عليه من الأذى ما صب وعاد مجروح القدمين ومجروح القلب أكثر من القدمين مما قابله به أهل الطائف قبيلة ثقيف وسلطوا عليه العبيد والسفهاء ومع ذلك دعا لهم. وكان يقول "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين" وجاءه جبريل وقال له أجيب لك ملك الجبال أهوه إذا كنت تحب يطبق عليهم الأخشبين الجبلين فهو لم يقبل هذا وقال "اللهم أهدي قومي فإني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم ذرية تقول لا إله إلا الله محمد رسول الله" هذه هي الرحمة المحمدية..
    1 point
  3. أحبك الله ورضي عنك أخي عابد الله هو على الأغلب ما تفضلت به وجوابك كاف واف إن شاء الله بوركت.
    1 point
  4. أخي الحبيب ابا مالك السؤال يتركز على قول الرجل يا ليت قومي يعلمون .. ما حلّ به من نعيم واكرام ولعل الاخ محمد القانوني وصله المغزى بقوله ( سبحان الله برغم أن قومه عذبوه فى حياته تمنى لهم الخير بعد موته. ) وقومه ما اكتفوا بتعذيبه بل وبقتله ... المغزى ان حامل الخير والرسالة الربانية يحب الخير للناس يحب لهم الهداية والرشاد وانه لا يحقد شخصيا على احد حتى لو اساءوا اليه شخصيا في سبيل الله وبسبب انه يقول ربي الله ؛ وهذا لا يناقض ان ينتصر اذا بغي عليه بل وهو يستنصر لجلب حقه يرجوا الهداية والرشاد والايمان لمن آذاه وظلمه ... هذا معنى دقيق وتحصيلة عمليا في نفس المؤمن يحتاج الى ترويضها وحملها عليه ... حتى المسلم العاصي الذي ظهر ذنبه واستحق العقوبة - وكلنا مذنب - لا تقام عليه العقوبة تشفيا وغيظا بل رحمة لعلها تجبر عنه ما اقترف في قابل الايام ويتوب توبة نصوحا .. تقام عليه العقوبة ثم ينطلق بين الامة بعزة وكرامة لا يجوز لاحد انتقاصها والله أجل وأعلم
    1 point
  5. الحبيب عبدالله العقابي .. دقق في النص بارك الله فيك الاخ ورقة قال الحزب السياسي ولم يذكر حزبا بعينه وانت تعلم ان التعددية الحزبية على اساس الاسلام جائزة ... ومن هذا يتضح ان الحديث عن التزام المسلم بما امر الله فيستحق الجنة او عصيانه فيكون تحت رحمة الله ان شاء غفر وان شاء عذب .. فالحديث عام ... فعندما يقوم الحزب السياسي الاسلامي بعمل الانبياء فمن استجاب لله وآمن وعمل نجا ومن لا فحسابه على الله .. طبعا ومع الاحتفاظ بحق الاخ ورقة للاجابة لما وجه له من سؤال .. تحياتي للجميع وبارك الله فيكم وتقبل الله طاعتكم .
    1 point
  6. 1 point
  7. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) - سورة الأنبياء أحسنت أخي محمد
    1 point
  8. بارك الله فيك اخي عبدالله العقابي اللهم افتح بيننا وبين امتنا واخوتنا بالحق وانت خير الفاتحين .. اللهم استر علينا ولا تخزنا وتقبل اعمالنا اللهم لا تجعلنا من المتكلفين واجعلنا من المخبتين
    1 point
  9. لماذا يطلب حزب التحرير النصرة من جيوش المسلمين؟ (مترجم) بدايةً فإن موضوع طلب النصرة، وهو الوصول إلى السلطة عن طريق أهل القوة والمنعة، لا يجب أن تتم مناقشته على أساس اعتباره الاستراتيجية المثلى أم لا؟ وإنما يجب أن يكون الموضوع هل هذا الحكم الشرعي ملزم أم لا؟ فإنه كثيراً ما يبني "إسلاميون" طريقتهم التي يسلكونها ويبررونها بمرجعية إسلامية، على أساس أنها الاستراتيجية المثلى والوسيلة المتاحة سياسياً. لقد بين الأصوليون أن فعل النبي عليه الصلاة والسلام هو حكم شرعي عندما يتعلق بآية تشريع في القرآن (آيات الأحكام). لذا فإن العلماء عند تفسيرهم للعلاقة بين القرآن والسنة يعرّفون السنة بأنها الأفعال التي تبين ما جاء في القرآن مجملا. إن طلب الرسول صلى الله عليه وسلم للنصرة هو مثال واضح على هذا. روى ابن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري في شرح صحيح البخاري عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب قال: (لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ نَبِيّه أَنْ يَعْرِض نَفْسَه عَلَى قَبَائِل الْعَرَب، خَرَجَ وَأَنَا مِنْهُ وَأَبُو بَكْر إِلَى مِنًى، حَتَّى دَفَعَنَا إِلَى مَجْلِس مِنْ مَجَالِس الْعَرَب). لقد أصر النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الفعل بالذات بالرغم من الأذى والاضطهاد الذي تعرض له. في الواقع فإن إصرار النبي صلى الله عليه وسلم على فعل يجلب الأذى هو دليل على وجوبه لأن إحدى القواعد الخمس الفقهية الثابتة تنص على أن الضرر يزال فقط إذا كان الضرر أو المشقة غير مرتبط ارتباطاً جوهرياً مع الحكم الشرعي نفسه، ومثال ذلك إذا جُرح مسلم خلال القتال أو إذا عطش أثناء الصيام وهكذا. بمعنى آخر، لو لم يكن طلب النصرة بهذه الطريقة ملزمًا لما أصر عليه النبي صلى الله عليه وسلم مع ما جلبه من ضرر وأذى. وعليه فإن الزعم بأن هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وسلم (وهو طلب النصرة) ليس ملزماً شرعاً يتطلب تخصيصا أو قرائن وأدلة تجعله خاصًا بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بزمانه. وهناك انتقاد آخر لموقف حزب التحرير في طلب النصرة يقول أن هذا الفعل ليس فقط خاصًا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه أيضاً خاص بالظروف الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية التي عاش فيها صلى الله عليه وسلم. لكن هذه الآراء قد فشلت في التفريق بين الحقيقة الثابتة والأبدية أن جميع المجتمعات مبنية على السلطة من جانب، وبين كيف كان التعامل مع هذه السلطة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم من جانب آخر. وبمعنى آخر فإن الحكم الشرعي يعالج واقعا ثابتا وهو ما تشترك فيه جميع المجتمعات بغض النظر عن الزمان أو المكان، بينما تطبيق الحكم الشرعي هو الذي يتعلق بالظروف. من ناحية أخرى من المهم أن نوضح أن الشرع باعتباره إرادة الله سبحانه وأوامره، يعالج واقع الإنسان والمجتمع. وتحديداً إعطاء أحكام شرعية للخصائص الدائمية للإنسان والمجتمع. لذا فإن النقاش حول ما هو "عملي" لا يمكن أن ينفصل عن مناقشة ما الذي يجب علينا فعله. إن موضوع طلب النصرة هو مثال على كيفية مخاطبة الشرع للبعد المجتمعي وهو طبيعة السلطة. إن وجهة النظر التقليدية كانت أن السلطة السياسية يحافظ عليها من قبل وحدة متجانسة واحدة. لذا فإنك إذا أردت أن تأخذ السلطة فإنه يجب عليك القضاء على تلك الوحدة المتجانسة أو إزاحتها ومن ثم ظهور وحدة متجانسة مكانها (قوة جديدة). ولكن وجهة النظر هذه تفشل في التعرف على طبيعة القوة التعددية في المجتمع، على سبيل المثال حقيقة أن القوة متفرقة من خلال أقطاب الدعم وليست متركزة بالكامل بيد قطب واحد. ويعرف العالم المشهور في التغيير السياسي جين شارب ركائز الدعم على أنها "مؤسسات وفئات المجتمع التي تمد النظام القائم بمصادر القوة اللازمة للسيطرة والتوسع بقدراتها". وبأخذ هذا بعين الاعتبار يرتفع إلى الصدارة هذا التعريف الأكثر حيوية بكثير للقوة السياسية وهي جميع الوسائل والمؤثرات والضغوطات بما فيها السلطة والعقوبات والجوائز المتاحة لتحقيق أهداف صاحب القوة. ومن وجهة نظر استراتيجية هذا يعني أن من يسعون لقلع "الدولة" يجب أن يعملوا على سحب ركائز الدعم من مركز القوة وليست باتجاهها (مثل القيام بأعمال تمردية). من المهم الآن أن نفهم أن هناك وظائف مختلفة للقوة التي تمارسها كل ركيزة بشكل متميز. على سبيل المثال فإن المؤسسات الدينية والإعلام تملك قوة ردع، وعند الاستيلاء على السلطة يجب أن نتعرف على ركائز الدعم التي تمتلكها كل من الوظائف وقدرتها على إحداث الانتقال المؤسساتي الجذري. في عالم العرب والمسلمين المعاصر هذه القدرة والوظائف تسيطر عليها الأجهزة العسكرية. وهذا يعني أنه ومع تشتت القوة إلا أنها تبقى مركزة في كيان واحد أكثر من غيره. بالإضافة إلى أن الموضوع ليس متعلقًا فقط بالقدرة المادية على إحداث التغيير الجذري ولكن أيضاً الاستعداد والرغبة لذلك. ليس كافيًا إحداث انقلاب يحافظ وينعش صفات نظام الحكم الظالم نفسه الذي يسعى الحزب لاقتلاعه. فالذي يسعى إليه الحزب هو التغيير الجذري. وغالبا ما يسمى هذا "بالانقلاب الثوري" كما حدث في مصر عام 1952 ضد الملكية وفي تونس عام 1957 وفي اليمن عام 1962 وهكذا. وبطبيعته فإن طلب النصرة يتوقف على القدرة على كسب أهل القوة للقيام بانتقال فكري شامل، والذي من شأنه أن يسمح لهم بأن يقوموا باستخدام قوتهم لحل السلطة الحالية ومن ثم تخليهم هم عن السلطة. وهذا لن يحدث إذا كان الهدف من الانقلاب هو المصالح المادية. بكسب عناصر من الجيش تستطيع الحركة بالتالي تحويل "الحارس المحافظ والتقليدي" للكيان القائم إلى جندي لحل هذا الكيان؛ وهو ما لا يمكن المبالغة بآثاره الاستراتيجية. منذ نشأته وضح حزب التحرير الملامح الدائمية للمجتمع وعرف الفرق بين "السلطة" وهي (القوة المستقلة) وبين القوة الغاشمة (القوة التابعة). ولقد تبنى منذ البداية طلب النصرة باعتباره أمراً ملزمًا وأنه الطريقة الشرعية للوصول إلى الحكم. ولا يسعى الحزب إلى "بناء القوة" مدعياً أن الأمة تفتقد إلى وسائل القوة، ولكنه يقر بحقيقة استراتيجية أساسية وهي أننا نفتقد إلى القدرة على الوصول إلى وسائل القوة الموجودة من مثل الجيوش والموارد الطبيعية في العالم الإسلامي. ومن هنا فإننا ندعو وسنستمر بدعوة المخلصين من أهل القوة والمنعة في العالم الإسلامي لتبني دعوة حزب التحرير وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير علي حرفوش
    1 point
  10. رمضان آذن بالرحيل... الحمد لله أتانا برمضان وآذن برحيل وانقضاء فسلام عليه غاديا ورائحا، سلام عليه قادما ومغادرا، سلام عليه وعلى صحبه الكرام..كان صلى الله عليه و سلم إذا حل رمضان..إذا جاء شهر التوبة والغفران.إذا جاء شهر العتق من النيران..وصفدت الشياطين..و فتحت أبواب الجنان..استقبله بمزيد الطاعات، و بمضاعفة أعمال البر، و بالإجتهاد في القربات. أورد الإمام مسلم في صحيحه، قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان، ما لا يجتهد في غيره، وهو قدوتنا، وهو أسوتنا، وخاطبنا من أجله خالقنا، فقال عز و جل:" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ. لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" أخرج الشيخان في صحيحيهما عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر شمر وشد المئزر.و عنها أيضا و في الصحيحين قولها، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيى ليله، وأيقظ أهله..لماذا؟ ليعلــّم أمته، ألا تفوتهم فرصة محو جميع الذنوب،ليعلــّم أمته، أن اجتهاد ليال قليلة يترتب عنه نعيم أبدي في جنات الخلود، و يعلمهم الطاعة، ويعلمهم الاستجابة، و يعلمهم الإقتداء، فصلوا عليه و سلموا تسليما، صلى الله عليك وسلم يا علم الهدى و بدر الدجى، كان صلى الله عليه وسلم لا ينام الليالي العشر الأخيرة من رمضان، كان يقضي ليله بين ركوع و سجود، و تلاوة وابتهال، يتحرى الليلة العظيمة، ليلة نزول القرآن، ليلة سماها رب العزة بليلة القدر، إعلاء لقدرها، و رفعا لشأنها، أورد الإمام السيوطي في الدر المنثور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما أربعة من بني إسرائيل، عبدوا الله ثمانين عامًا، لم يَعْصوه طرفة عين: فذكر منهم أيوب، و زكريا، قال: فعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، فأتاه جبريل فقال: يا محمد، عَجِبَتْ أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة، لم يَعْصُوه طرفة عين؛ فقد أنزل الله خيرًا من ذلك، خيرا من ذلك لهذه الأمة، خيرا من عبادة ثمانين سنة دون معصية، هدية من الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم قرأ جبريل عليه السلام قول الله تعالى:" إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ. تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ. سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ". ثم قال هذا أفضل مما عجبت أنت وأمتك. فَسُرَّ بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلاها على الصحابة ففرحوا بها، ليلة القدر، ليلة خير من ثلاث و ثمانين سنة وأربعة أشهر، كلها طاعة و كلها عبادة لم تشبها معصية و لم تدنسها خطيئة..أي أمة هذه الأمة..تتحرى ليلة القدر في ليال معلومات..فتنال بها أرفع الدرجات..و أعلا المكرمات..قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان.. ولقد قال سلفنا رضي الله عنهم:( أخفى الربُّ أمورا في أمور لحِكَمٍ: أخفي ليلة القدر في الليالي ليحيى جميعها، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة ليدعى في جميعها، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات ليحافظ على الكل، وأخفي الاسم الأعظم في أسمائه ليدعى بالجميع، وأخفى رضاه في طاعته ليحرص العبد على جميع الطاعات، وأخفى غضبه في معاصيه، لينزجر عن الكل، وأخفي أجل الانسان عنه ليكون على استعداد دائما) وقد اعتقد الكثير من العلماء أنها ليلة السابع و العشرين بما ظهر لديهم من البراهين و الأدلة..فها هي الليالي أمامنا، فيها ليلة العمر، فيها ليلة الفوز.. فتعالوا نشمر بما نستطيع..المهم أن لا نضيع الفرصة..فقد لا ندرك رمضان بعد هذا الرمضان..و ربما ندركه بغير هذه الحال..كم من أناس أيها المؤمنون كانوا بيننا..فصاروا من أهل القبور..فلنبادر قبل أن نبادر..ولنختم شهرنا بأحسن الأعمال..لعل الله يعزنا ويكرمنا بحكم راشد من عنده ونصرا مؤزرا فإنما الأعمال بالخواتيم..سألت أمنا عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فما أدعو؟ قال‏:‏ قولي‏:‏ اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عني‏" . أيُّها المسلمونَ ,أيُّها الموحدون: يا أبناءَ أمَّةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، أيُّها الطائعونَ الذينَ إذا دُعُوا إلى اللهِ ورسولِهِ ليحكمَ بينهم قالوا سمعنا وأطعنا. ها أنتم لمَّا أهَلَّ رمضانُ بهلالِهِ وسمعتم نداءَ ربِّكُم لصومِكُم، أصبحتم صائمينَ, وأمسيتم قائمينَ، ترجونَ رحمة َربِّكُم ورضوانـَهُ تسألونهُ الجنة،وترجونـَهُ المغفرة, والعتقَ من النار، ثمَّ ها هوَ رمضانُ اليومَ يلملمُ أوراقـَهُ لِفراقِكُم، فهنيئاً لمن أطاع َوأحسن، فصامَ وقامَ، وتصدقَ فأغدقَ مُلبياً نداءَ ربِّهِ الأكرم، فهذا واللهِ حالـُكُم ونِعمَ الحالُ هيْ، تـُجيبونَ إذا دُعيتم، وتطيعونَ إذا أُمرتم،وتعطونَ إذا سُئلتم،تلكَ هيَ حالـُكُم, وحالُ المؤمنينَ وصفاتـُهم إخوتي وأحبتي: ألا فلتعلموا أن الذي أوجبَ عليكُمُ الصلاة, قد أوجبَ عليكمُ الصيامَ، وأوجبَ الزكاة َوأوجبَ الحَجَّ، وهوَ نفسُهُ الذي أوجبَ عليكم الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ، وهو الذي أوجبَ عليكم مقارَعة َالحكام ِوكشفَ خياناتِهم, وهو الذي أوجبَ عليكمُ العملَ الجادَّ الدؤوبَ لقلع نفوذ الإستعمار من بلادكم واستِئصال ِشأفتِهم، وهو الذي أوجبَ عليكم كذلكَ حملَ الإسلام ِلهدايةِ البشريةِ, وإخراجـِها من الشقاوةِ إلى السعادةِ، ومن جورِ الأديان ِوظلمِـها إلى نورِ الإسلام ِوعدلِهِ . ثمَّ هو نفسُهُ الذي أوجبَ عليكمُ الحكمَ بالإسلام والإحتكامَ إليهِ، وحَرَّمَ عليكُمُ النزولَ عندَ حُكم ٍغيرِ حُكمهِ. فلماذا أنتم قاعدونَ! وماذا تنتظرونَ؟ وهذا رمضانُ شهرُ الخيرِ يتسللُ من بينِكم لـِوَاذا ,مُؤذناً بالرحيل فلعلـَّكُم لا تلقونـَهُ بعدَ يومِكُم هذا, وشهرِكُم هذا, وعامِكُم هذا. ولعلـَّكُم لا تـُدركونَ خيرَهُ إن ضيعتمُوهُ, بغيرِهِ, فإنهُ لا عِدْلَ لهُ، فالعُمرُ معدودٌ, والأجلُ محدودٌ, ولا تزالُ لكم واللهِ فـُسحة، إن كانَ في العُمُرِ بقية, فاجعلوا توبَتـَكُم في شهرِ ربِّكُم, توبة ً تطيبُ بها نفوسُكُم, وتـَصلـُحُ بها أعمالـُكُم، لِـيُحِسنَ اللهُ إذا ما جاءَ أمرُهُ ختامَكُم, فقوموا من فورِكُم، وقد عاهدتم ربَّكُم، على العمل ِمَعَ العاملينَ المخلصينَ لإقامةِ حكم ِاللهِ في الأرض ِ فبها عزُّكُم, وبها فلاحُكُم ونجاحُكُم، ولن يَتـِرَكُم اللهُ أعمالـَكُم, ولا تجعلوا نهاية َرمضانَ بداية ًلقعُودِكُم وتقاعُسِكُم، وإضاعة ًلأجرِكُم، فشمِّروا عن سواعِدِكُم وقولوا: ( سمعنا وأطعنا غفرانكَ ربنا وإليكَ المصير) فريد سعد
    0 points
×
×
  • اضف...