اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الأعضاء المتميزين

Popular Content

Showing content with the highest reputation on 16 أغس, 2018 in all areas

  1. رسالة إلى الشباب============ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)) متفق عليهالشاب المليء بالقوة والحيوية والشهوة القوية الجامحة إن ترك ذلك كله ولم يجعلها مانعا من عبادة الله والإقبال عليه فان الله يجعله في المرتبة الثانية في الأصناف التي يظلها الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، حيث قدمه على رواد المساجد وقدمه على التحاب في الله وقدمه على العفة وقدمه على الصدقة وقدمه على ذكر الله، لأن الشاب الذي يمضي حياته في طاعة الله قدم أغلى من ذلك كله وهو حيويته وقوته وشهوته وإقبال الفتيات عليه وقدرته على النيل من الدنيا بأكبر قدر مستطاع، ترك ذلك كله لله.والشاب الذي ينشأ في طاعة الله يكون أمامه المتسع الكثير والنهل الكثير من ريادة المساجد وذكر الله، وإن ترك فتاة إرضاء لربه كان له الأجر أكثر من الرجل الكبير إن فعل نفس الفعل، وان دخل جماعة متحابة في الله وتعمل لدين الله وبالذات من يعملون لإقامة الخلافة وتحمل المشاق وربما العذاب في سبيل ذلك فانه شاب قد وضع زهرة شبابه في خدمة دين الله والتحاب في الله، وهنا هو أفضل من رجل طعن في السن ولم يجد بدا بعد أن اقترب أجله من العمل لدين الله بعدما أضاع زهرة شبابه في اللهاث خلف الدنيا. والشاب الذي أمامه التكاليف الكثيرة من زواج وتربية أطفال صغار عندما يتصدق يكون عند الله أفضل من رجل طاعن في السن أولاده يعملون وقد أمّن مستقبلهم التعليمي والزواج وغيره، ولا يضيره إنفاق المال كثيرا، أما الشاب الصغير فما زالت تكاليف الحياة أمامه كثيرة بالإضافة إلى تركه إنفاق المال في الشهوات والذي يفعله الكثير من شباب اليوم في الرحلات والنزهات والسمر والمطاعم واللباس وغيره من الأمور ترك ذلك كله وقدم إنفاق المال في مرضاة الله.لذلك كان الشاب الذي يقبل على ربه يستحق أن يكون في المرتبة الثانية بعد الإمام العادل، أما الإمام العادل أو خليفة المسلمين فان حكمه بالإسلام وعدله به خير سيعم جميع المسلمين ولا يمكن لأحد أن يسابقه إلا من قام بمثل عمله أو زاد عنه، فهو رجل ناشر للخير والعدل في بلاد المسلمين يرفع راية الجهاد وينشر الإسلام ويقيم الحدود ويطبق الإسلام في الأرض، ولا يوجد خير اكبر من ذلك. لذلك كان الإمام العادل هو في المرتبة الأولى، حيث انه إن قصر فسيكون ذلك وبالا شديدا عليه، وان حكم فعدل كان له الأجر الكبير الذي لا يستطيع احد منافسته فيه.فأقبلوا أيها الشباب على طاعة الله في كل المجالات، وبالذات أفضل مجال وهو مجال العمل لدولة الخلافة تاج الفروض فإن فيها أجرا كبيرا جدا، واعلموا أن الموت لا يميز بين شاب وشيخ كبير، فلا يعلم أحدنا متى اجله. http://naqed.info/forums/index.php?s=b9a5fe29a09f6fd9e650917634e49c96&showtopic=4281&mode=linear
    1 point
×
×
  • اضف...