أبو تراب

لقد امتلأت النت بالفيديوهات والبيانات والمقالات التي تدعو إلى وقف القتال والصلح. وما نلاحظه في أغلبها إن لم نقل جميعها هو أن هذه المواد خالية من أي تأصيل شرعي يبدأ بتشخيص الواقع والأحداث. لا تعرض أي تشخيص للأحداث وأسبابها وإن تعرضت لها فإنها تتعرض إلى نتائج لأسباب ولم تتناول أبداً الأسباب (تتناول قتل المجاهدين ولا تتناول سبب ذلك ودوافع فعله لدى من قام به …) ومع ذلك تطلب وقف القتال والصلح وتلح فيه. وهو ما يجعلها مواد مشاعرية لا تقدم أي معالجة لأسباب الإقتتال، أقصى ما تفعله هو إثارة عواطف ومشاعر من يسمعها لبرهة ثم يتلاشى مفعولها ما إن يصطدم بحقيقة المشكل الجاثم أمامه. ونحن إذ نثمن شعور وسعي أي صادق يسعى في حفظ دماء المسلمين وإصلاح ذات بينهم خصوصاً أمام عدو ماكر متمثل في أنظمة العالم أجمع والنظام العالمي برمته، ولكننا نرى أن جميع هذه الدعوات لا أثر لها وإن حدث أن نزل على احداها المقتتلون، فإنها سوف لن تكون إلا مسكناً مؤقتاً ما لم يتم التطرق إلى أصل المشكل وإستئصاله من جذوره بالكامل. كذلك وجب أن ننوه بصفة عامة إلى النقاط التالية: 1- باب المبادرات ودعوات الصلح، انما هو باب لتدخل شيوخ المخابرات الذين يدعون الجهاد حتى يكتسبوا ثقة ومكانة من خلال اظهار حرصهم على مصلحة الجهاد وذلك بهدف اقتعاد مراكز الفتوى والتزكيات وربما صدارة المرجعيات للألوية والجبهات. وهذا أخطر ما يمكن أن ينتهي إليه هذا الحال! ونقول أن كل من ادعى جهاداً في الشام أو دعماً له ولم يسبق له أن تبرأ من آل سعود وآل الصباح وآل موزة وآل النهبان وأنظمة الضرار التي تحكم بغير ما أنزل الله، هذا إن لم يكن يعتبرهم أولياء أمر،… فإنه متهم في دينه ومجروح العدالة ولا يصح أن يسمع منه حرف، حتى يتبرأ منهم ويوالي الله ورسوله والمؤمنين. ثم ليبك على نفسه لا أن يتصدر للمبادرات والفتوى والصلح. واللائمة تقع على من يسمع له لقلة نباهته وليس عليه لمكره. 2- أغلب هذه الفيديوهات تعتبر أن القتال الحاصل هو قتال فتنة. وهذا تشخيص مغالط لا واقع له، بل وإنه تشخيص يزيد الطين بلة بتركيز أسباب الإقتتال الحاصل. وهذا مرده إلى إسقاط معنى فتنة على الإقتتال الحاصل. والمعلوم أن الفتنة هي في مجانبة حكم الله حتى وإن توقف الإقتتال. 3- القتال في حد ذاته ليس على اطلاقه مذموماً وإن كان بين المؤمنين. بل وإن الله تعالى قد أمر به في طريق التمشي لوقف أي اقتتال بين طائفتين من المؤمنين. ذلك لأن المعتبر هو إعلاء حكم الله على الجميع ولأن الفتنة هي في تمادي عدم الفيء إلى أمر الله وليست في القتال. 4- تمشي وقف أي قتال بين المؤمنين ملخص في آية: {وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ أ- فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا ب- فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ ت- فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ} الحجرات 9 5- ما يجب أن يقف بجانبه كل صادق، ليس ما تميل إليه مشاعره وإنما هو أمر الله وحكمه {…وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}. من منا يرغب في قتال بين إخوة مؤمنين؟ ولكن إن كان الأمر هو كما أمر الله فإن لنا فيه حتماً فلاحنا {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ}. التشخيص: إن السبب الظاهر البين الذي لا يغيب عن كل متابع في كل ما يحصل في الشام يمكن تلخيصه في كلمة: التسلط. فهي فكرة حملها البغدادي ويسعى في فرضها. البغدادي نصب نفسه أمير عامة على أهل الشام. وأتباعه يسعون في فرض سلطته على بقية الجماعات المجاهدة. فنتج عنها سلوكات وأعمال ليست هي سبب ما يحصل اليوم وإنما هي نتيجة لفكرة التسلط. فالاقتتال الحاصل اليوم جاء بعد أعمال قتل وخطف وإعتقال من جماعة البغدادي ورد فعل محدود من المستهدفين. وفي كل مرة لا تستجيب جماعة البغدادي لإقامة محاكم مستقلة عنها، بل تريد حصراً التحاكم إلى محاكم تنشئها جماعة البغدادي، وهو مظهر آخر من مظاهر التسلط. وبعد تكرار الحوادث على المجاهدين وتكرار جماعة البغدادي عدم الإذعان إلى قضاء مستقل عنها وعن أي جماعة، إستشعر المجاهدون الغبن والخطر الذي يمثله هذا السلوك عليهم ناهيك وأن جماعة البغدادي في ظهورهم في المناطق المحررة. وفي كل حادثة تبرز مبادرات الإصلاح وإقامة محاكم مستقلة ولكنها تلاقي الصد والرفض من جماعة البغدادي. فإلى هذا الحد كان التمشي سليماً حسب الآية أعلى. والمطلوب أولاً هو الإصلاح في هذه الحوادث وإقامة قضاء عادل تخضع له جماعة البغدادي. ولكن ما الحل إن رفضت جماعة البغدادي أي إصلاح أو أي نزول عند حكم الله تقضي به محكمة مستقلة عن أي جماعة؟! ما الحل وقد انتصبت جماعة البغدادي في ظهور المجاهدين تضرب بتسلطها على المسلمين، إسلامية الثورة وحاضنتها وتفتك بمن تعتقله؟ ويتعمدون الإساءة للسكان بحجة ضرب “صنم” الحاضنة؟!!! هذه العقليات هي أخطر على الإسلام من العدو البين نفسه. معالجتها أكيداً إن لم يتعدى الأمر إلى التسلط بالسلاح يكون بالتوعية والتفقه في ألدين ولكن ما الحل وقد استقووا على المسلمين بالسلاح وتسلطوا عليهم وكفروا من أرادوا تكفيره لقتله … نتاجاً لهذا الفكر المتنطع؟!!! حتى من كان معهم في نفس الجماعة عندما إنتقل إلى جبهة النصرة حكموا عليه بالردة ولا يعلم مصيره؟!! الولاء والبراء لديهم مبني على الولاء للبغدادي وليس لله والبراء من الدنيا مسلمها وكافرها وليس من الكفر. الحل: الحل مكتوب أسود على أبيض في الآية أعلى: “فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ”. وأمر الله هو أن تعود جماعة البغدادي عن تسلطها على بقية المجاهدين وأن يخضع مجاهدوها كأي مجاهد إلى محاكم مستقلة عن أي جماعة. واجب كل جماعة مجاهدة وكل مسلم: واجب كل جماعة مجاهدة وكل مسلم داعية عالماً كان أو عامياً هو أن ينتصر لحكم الله وألا يكون كالدرويش. لم يأمرنا الله بمنكر عندما طلب منا أن نكون جميعاً على الظالم ننصره ولو بالقتال لإرجاعه إلى جادة الصواب ويفيء إلى أمر الله. نعم دماء المؤمنين حرام ولكن من يسخر نفسه للظلم والبغي وعدم الإذعان لحكم الله، ناهيك عن الكارثة السياسية التي يلحقها بإسلامية الثورة، فهو محارب لحكم الله قبل محاربته للمسلمين، وواجب المسلمين جميعاً هو نصرته بإرجاعه عن غيه. هكذا يطمئن المسلمون لحكم الإسلام عندما يرون أن لا ظلم بعد اليوم ولو كان على حساب الدماء. والمصلحة هي في إعلاء شرع الله لا في كف الدماء، كما دلت على ذلك الآية بالأمر بالقتال بهدف إعلاء شرع الله على الباغي رغم وصف الله له بالمؤمن. ولو إتخذ الناس هذا الطريق السافر في عرض سبب المشكل وعرض حله، لما كابر المتسلطون ولا بقي لهم أمل في إمكانية مخادعة الأمة بأنهم يحاربون صحوات وهم يقتلون المجاهدين! اخطار ومحاذير: 1- إن “التسلط” هو في تناسق تام مع الأجندة الغربية وكان دخوله ثم تصعيده متزامناً مع مفاصل في الأجندة الغربية: الدخول كان من أجل إثبات إرتباط جبهة النصرة بالقاعدة ليتم تصنيفها كجماعة ارهابية، وهو أول خنجر سياسي تطعن به ثورة الشام. والتصعيد كان قبل موعد جنيف 2 من أجل ضرب الموقف السياسي لإسلامية الثورة ومنح نقاط سياسية لبني علمان أعداء الله وفك قبضة المجاهدين على الأرض. 2- القتال من أجل أن تفيء الفئة الباغية لأمر الله، يتم استغلاله من طرف بني علمان أعداء الله وميليشياتهم في الداخل ومخابرات المنطقة من جهة، ومن طرف قيادة جماعة البغدادي ومخابرات المنطقة كذلك من جهة أخرى، من أجل إقامة محرقة للمجاهدين يتم استفراغ وإهدار طاقاتهم فيها … جهة تتهم جماعة البغدادي بالتسلط والتطرف عن ألدين وهذا صحيح، ولكنه كلام حق يراد به باطل، وجهة تتهم كل من يقاتل جماعة البغدادي هم صحوات، وهذا غير صحيح. ويصنف في هذا المضمار شيوخ المخابرات وأولهم العارعور. ولذلك ندعو بحرارة جماعة جيش الإسلام إلى التبرؤ من شيخ آل سعود حرصاً على نقاء وإخلاص عملهم لله. كما يصنف في هذا المضمار وسائل الإعلام وأولها العبرية والخنزيرة. 3- هناك ميليشيات قد تم تدريبها في الأردن عن طريق الأمريكان وهي تعد بعشرات الألوف وهي الآن تعمل سواءً في جماعات مستقلة تتمسح بالإسلام أو تحت قيادة المجالس العسكرية التابعة لهيئة انطاليا أو مجموعة رياض الأسعد، أو أنها اخترقت جماعات معروفة بسلامة دينها، أو حتى جماعة البغدادي نفسه، وهي التي تحاول إبعاد الطرفين عن تحكيم كتاب الله كما في الآية، لإطالة الإستنزاف وإبعاد القتال عن الهدف، ويغوونهم غواية الشيطان بإستصال الطرف الآخر. والمطلوب من المجاهدين الذين يسعون في إذعان الباغي البغدادي إلى أمر الله أن يتبرأوا منهم تبرؤاً علنياً مدوياً وإعلان الحرب على من يثبت لديهم عمله لصالح الإتلاف والأجندة الأمريكية “الإسرائيلية”. فهم العدو الأول والوجه الثاني لنظام السفاح بشار. خالد زروان

بارك الله فيك أخي على ما تفضلت به من توصيف للواقع المصري و المحاولة في إيجاد سبيل الخلاص, و لكن في في تقديري أنك تطرقت إلى أمر في غاية الخطورة حيث أنك تؤكد على أن العمل يجب أن ينصرف انصرافاً كلياً إلى أعمال النصرة.وأن اعمال التثقيف و أعمال إيجاد الوعي العام وأعمال صهر الأمة في بوتقة الحزب لم يعد لها فائدة. إن هذه الأفكار تصرف الشباب عن عملهم الاصلي، وتحول الحزب عن الطريقة التي يتبناها من أول لحظة، وتجعل هدفه أن يصل إلى الحكم ليحمل الناس على ما عنده، فيصبح من الضروري بحسب هذه النظرة الخطرة ان يلجأ الحزب إلى إنشاء حرس إسلامي ثوري ليحمي الحزب، وليحمي الدولة التي سيقيمها، وليرغم الناس على الخضوع للأفكار والأحكام التي يتبناها، وهذا عكس ما يتبناه الحزب من أول يوم. إن طلب النصرة ليس أمرا هين، وأن مجرد التحرك إليه كاف لأخذه، لا يصح أن يتصور ذلك لا سيما من شباب الحزب، وإذا كان الشاب يعرف انه حتى يقنع واحداً بالدراسة يبذل جهداً غير عادي فكيف بإقناع شخص بأن يبيع نفسه ويستعد للموت في سبيل الفكرة ؟ وإذا كان الشاب يترك الحزب بعد سيره عدة سنوات خوفاً من تبعة الالتزام بالحزب فكيف من سار معك للموت لا يتركك حين يتحقق من الجدية ويشاهد الموت بعينيه ؟ وإذا كان إيجاد حلقة للدراسة في أجواء الرعب والخوف من مجرد السجن أمر عسير فكيف بإيجاد حفنة من الناس تحت أجواء الإعدام وخراب الديار ؟ لذلك يجب أن يتصور طلب النصرة كما هو وفي واقعه، وكيف انه يحتاج إلى عناية فائقة في مثل هذه الأجواء وهذه الأحوال. فطلب النصرة أمر في غاية الصعوبة وفي غاية الخطر، فهو يحتاج إلى رجولة وجرأة غير عادية ويحتاج إلى دأب وأساليب غير عادية ويحتاج إلى صبر وأناة وحسن تقدير، كما يحتاج الى بذل كل مجهود من قبل الشباب في ترسيخ افكار الحزب بين الامة وزيادة وعيها على الاسلام، حتى يسهل النفوذ الى اهل النصرة، ويسهل مع ذلك تحريكهم باتجاه إقامة الدولة.(منقول) و طريقة الحزب في ذلك واضحة من أول يوم و لا نجعل قوة ظغط الواقع تصرفنا على ما آمنا به من طريقة للتغيير أسوة بالرسول الأكرم صلى الله علي و سلم. قال تعالى "قل هذه سبيلي"

بسم الله الرحمن الرحيم إستفسار! إلى الإخوة المشرفين بمنتدى العقاب, بداية السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. كنت قد نشرت منذ مدة -تحديدا بتاريخ 27 نوفمبر 2013- مقالا حول ميثاق الجبهة الاسلامية تحت عنوان "ميثاق الجبهة يحمل في طياته السم الزعاف"ذكرتُ فيه أن هنالك ضبابية في صياغة الميثاق و في ثناياه مسائل لا علاقة لها بمشروع الأمة الاسلامية "الخلافة" بوصفها دولة لا حدود لها بل ليس لديها حدود إنما هي ثغور تتوسع بصفة دائمية ناهيك عن واجب الخليفة فيها العمل الفوري على ضم كل الأراضي التابعة للدولة الاسلامية و أن تلك الدول لا تعتبر من السياسة الخارجية بل هي أراضي دولة الخلافة و إن لم تنضم بعد. و أردت طرح البيان للنقاش حيث أوردت بعض الفصول التي أرعبتني حقيقة, لكن فوجئت بحذف المقال بعد سؤال من أحد الأعضاء عن سبب هذا التشكيك. فأردت حينها الإستفسار فأرسلت إلى صفحة الفايس بوك محاولا مدي بما يدعو لحذف مقالي من المنتدى طالبا تصحيح خطأ فهمي و لكن قوبلت بالتجاهل. و منذ تلك الفترة و أنا أنتظر الرد و في نفس الوقت أتابع تحركات الجبهة التي و في كل مرة تزداد ظنوني تجاهها من كونها تحتاج التابعة الدقيقة و التصحيح للعديد من الأفكار الضبابية. إلى أن أكرمنا أخونا الفاضل حمد طبيب بمقاله الذي رفع كل الإلتباسات و ها هو المقال اليوم يُنشر على منتدى العقاب. فسؤالي هو : لماذا حذف المقال؟ أليس من الأجدى أن يقع النقاش -كما هو حال المنتدى عادة- لتستبين الأفكار من الإدعاءات؟ أم أن الذي أوردته تناقض مع يُرجى من الجبهة ؟ إذا أمكن إفادتي بهذه النساؤلات سيما مع من حذف كلامي. و جازاكم الله عنا كل خير.

/b><script type="text/javascript"

مسيرة نصرة لثورة الشام قبل فعاليات مؤتمر الخلافة بتونس https://www.facebook.com/video/video.php?v=305462649589228

بمناسبة عقد مؤتمر الخلافة بتونس دعوة عامة من رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير تونس دعوة عامة من رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير تونس الأستاذ رضا بالحاج لحضور المؤتمر الذي يعقده الحزب يوم 22جوان بقصر المؤتمرات تونس , التغيير و التحرير سقوط الإمبراطوريات وعودة الحكم بالإسلام https://www.facebook...536475599733449

منقول قصيدة من تحت الأنقاض شعر : أبو سعد السوري ‏من تحت الأنقاض... وبينها وبين الموت شعرة، وهي تتوسل بأن لا يصوروها ... استخراج حرة شريفة من حرائر سوريا من تحت الأنقاض... صدقت يا حبيبي يا رسول الله، تلكم الشام وأهلها.... لكم الله يا أهل الشام http://youtu.be/r-jVYbSSHUI ‏” عمّو .. لا تصورني .. ماني محجبة" ============== أدمَتْ فؤادي بنتُ جوبر عندما * صاحت تَئنّ وبالدماء مُخضَّبة : عمّاه مهلًا لاتصوِّر حالتي * فأنا فتاةٌ بالعفاف مهذَّبة هَتَكَ العدوُّ ستارنا في غدره * فغدوت (ياعمّاه )غير محجبة هاتوا الحجاب إذا أردتم صورتي * أو فاتركوني في الرّكام مُعذَّبة الموت أهون أن يراني خالقي * في حالةٍ تبدو كحال المُذنبة صوِّرْ ـ إذا شئت ـ الدّمارَ بمنزلي * فمشاهد الإجرام تبدو مرعبة صوِّرْ بقايا من زوايا لهْوِنا * صوِّرْ مراجيحا إليَّ مُحبّبة وانظر لعين البائسين بحَيِّنا * هل ياتراها لاتزال مصبّبة ؟! صوِّر ينابيع الــدمــاء لعلّــها * تجري وتسري في العروق المُجدبة صوِّرْ عراةَ الفكر في أوطاننا * واكشف نفوساً في الخنا متقلّبة صوّرْ رؤوس العُرْب وافضح شأنها * فقد اختفت كنعامةٍ بالأتربة صوِّر وصَوِّر ماتشاء لفضحهم * أمَّا أنا .. ياعم ( لست محجبة)

لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ( 196 ) متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ( 197 ) يدعي بجهره أنه غالب و لكن {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}. اللهم أرنا في هذا المجرم ومن والاه و اعانه , عجائب قدرتك يا عزيز يا جبار

إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم تقبلها بعظيم فضلك يا رحمان الدنيا والأخرة و ريحمهما وألحقها بالصديقين و أرزق أهلها الصبر يا عظيم

https://www.google.t....47008514,d.bGE ابنه كان أسبق منه لتحسس ما يجري من خيانة ولكن أن يقول الحق متأخراً خيراً من الصمت اللهم أهدي هذه الأمة لمافيه خيرها وخير البشرية في خلافةٍ راشدةٍ على منهاج النبوة

لك الله يا تونس لك الله يا أمة الاسلام لا نريد أن نقول "أكلنا يوم أكل الثور الأسود" لقد قامت قوات الأمن التونسية و بعد حركات مقصودة و مفتعلة من التصدي لملتقى أنصار الشريعة المزمع انعقاده في القيروان اليوم 19 ماي 2013 . و لقد حاول بعض السلفيين تحويل الملتقى الى عقد خيمة في مكان بعيد عن الناس "في ملعب للكرة بجهة حي التضامن في ضواحي العاصمة" لكن باغتتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع و الرش و ثم بالرصاص الحي, توفي على اثر ذلك شاب اصيب بطلق ناري على مستوى الجنب. و من مفارقات الحدث, أن تتحول العاهرة المسمات "أمينة" و المنتمية لجمعية "فيمن" التي تدعوا للشذوذ, الى مدينة القيروان أين كان من المقرر عقد ملتقى أنصار الشريعة لتقوم هذه المومس بكتابة عبارات نابية على جدار مقبرة ملاصقة لمسجد عقبة بن نافع و شرعت كعادتها البئيسة بخلع ملابسها أمام الناس. مما أثار غضب الناس في القيروان. و كعادتها باغتتهم قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع و الرصاص في الهواء و القاء القبض على مجموعة من الناس. أردت من خلال سوق هذا الخبر طرح بعض التساؤلات لا سيما و أن الأمة الاسلامية تتطلع الى التخلص من أنظمتها التي بان لها بالدليل القطعي أنهم عملاء للغرب الكافر وأنهم أدواته التي تبطش بالأمة و الحؤول دون نضج مشروع اسلامي مبدئي يقتلع الغرب الكافر من جذوره مصحوبا بعملائه من بلاد المسلمين. ما يسمى بالتيار السلفي أو أنصار الشريعة أو ما شئتم من تسميات المهم أنهم و بالدليل القطعي كذلك تبين أنهم حجر عثرة أو صخرة في أي محاولة لانهاض المسلمين و الذي زاد في حناقتي هو أن المكتب الاعلامي لحزب التحرير في تونس أصدر بيانا صحفيا يكشف من خلاله المؤامرة المدبرة و المكيدة البينة على أن السلطة في تونس تريد اجهاض أي سعي يوصل الى البحث بجدية و صدق عن خلاص من سيطرة الكفر و الاستعمار على بلاد المسلمين كما سبق أن أصدر الحزب بيانا صحفيا يبين في أن المؤامرة اقليمية بل دولية. الا أن بعض قيادات هذا التيار تجاهلت كل دعوة للتهدئة و اصرت على التصعيد رامية وراء ظهرها كل صوت حق أو عقل. في هذا السياق أردت أن أتسائل على مدى خطورة هذه الأوضاع سيما و أننا في تونس على الأقل نطمح في محاولة أخذ قيادة الناس نحو مشروع العمل لاقامة الخلافة الراشدة الثانية ان شاء الله. أليس ما يجري هو اعاقة المشروع الاسلامي؟ أليس هذا فيه دليل "بقصد أو بغير قصد" على الاصرار على تعكير الأجواء و الصد عن العمل الجاد. ألس المستفيد الوحيد من هذه الفعائل هو الغرب الكافر و أذنابه؟ في هذه الظروف, كيف لشباب الدعوة أن يتجاوزوا هذه العقبات؟ و ما هي النصائح و التوجيهات العملية لتجاوز هذه الغيوم التي تلبد سماء العمل الجاد و الصادق و كيف نجدد محاولة أخذ القيادة لا سيما بعد افلاس كل الأطراف السياية في تونس حتى التيار السلفي, و لم يبقى للناس سوى حزب التحرير الذي يعلم علم اليقين أن كل هذه الفعائل انما المراد من خلالها استهدافه و قد قال "المرزوقي" رئيس الدولة "يجب التصدي لحزب التحرير لا نريد أن نقول "أكلنا يوم أكل الثور الأسود"

القاعدة الاصولية تقول " الوسيلة إلى الحرام محرمة إذا غلب على الظن أنها توصل إلى الحرام، فإن كان يُخشى أن توصل فلا تكون حراماً." و بالتالي اذا تم استعمال ما ذكرت في حرام و أنت لا تعلم فانه لا يعلق الحرام بذمتين و الله اعلم

القاعدة الاصولية تقول " الوسيلة إلى الحرام محرمة إذا غلب على الظن أنها توصل إلى الحرام، فإن كان يُخشى أن توصل فلا تكون حراماً." و بالتالي اذا تم استعمال ما ذكرت في حرام و أنت لا تعلم فانه لا يعلق الحرام بذمتين و الله اعلم