تقوى

نفقات الدول صارت ارقام فلكية، فهل واردات بيت المال تكفي نفقاته!

اخواني الكرام، هل كتب "الشباب" شيئا عن واقع الصكوك الإسلامية ؟

هل يجوز شراء سلعة فتدفع ثمنها بعملة كالدولار مثلا فيُرجع لك البائع باقي الثمن فيما لو تبقى بعملة أخرى كالريال مثلا؟ ومثل هذا الأمر يحدث كثيرا ً في بلاد الحجاز.

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

جزاك الله خيرا ً، لكن الضرر شيء فضفاض لا يمكن تحديد أطرافه، وغلاء الأسعار ضرر لكن النبي صلى الله عليه وسلم أبى عليهم التسعير واعتبره مظلمة.

يهمني كثيرا مصدر هذه المعلومات فهل يمكنك ان تأتي به

السلام عليكم، جاءت الأحاديث النبوية لتدلل على حرمة التسعير فقد روى الترمذي في سننه قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ وَثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ:" غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ فِي دَمٍ وَلَا مَالٍ ". فهل ما تقوم به الدولة بما يُعرف بـ "الحد الأدني للأجور" تسعيرا ؟

وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

البيت الأبيض يرفضها: خطة للجمهوريين لتفادي الهاوية المالية أعلن الجمهورييون في مجلس النواب الأميركي ليلة أمس أنهم سيطرح خطة بديلة للتصويت تخص زيادة الضرائب، ترمي لتفادي زيادات تلقائية في الضرائب وتقليص في الإنفاق بقيمة 600 مليار دولار، ينتظر أن تدخل حيز التنفيذ بداية الشهر المقبل، وهو ما يعرف بالهاوية المالية، ورفض البيت الأبيض الخطة المذكورة ووصفها بغير الكافية. ولا يتوقع أن يمر مشروع القانون الذي يمدد تخفيضات ضريبية لذوي الدخول التي تفوق مليون دولار سنويا في مجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه أغلبية ديمقراطية، في حين يصر الرئيس الأميركي باراك أوباما على زيادة ضريبة الدخل على الأميركيين الذين يبلغ دخلهم 400 ألف دولار. ولا تتيح هذه الخطوة من الجمهوريين لأوباما هامشا إضافيا في مفاوضاته مع رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بوينر، غير أنها تتيح للجمهوريين القول بأنهم فعلوا ما بوسعهم لوقف الزيادات الضريبية المتوقعة والانحدار نحو الهاوية المالية، التي يتوقع اقتصاديون ومكتب الميزانية التابعة للكونغرس أنها قد تدفع الاقتصاد الأميركي نحو الركود مرة أخرى. وقد خلص استطلاع رأي إلى أن الجمهور الأميركي سيلوم الجمهوريين على الفشل في التوصل لاتفاق قبل انتهاء الأجل المحدد لتفادي وقوع الهاوية المالية، وهو 31 من الشهر الجاري. المصدر الجزيرة

أتساءل! أحقا هناك "هاوية" مالية أم أن الأمر لا يعدو مفرقعات إعلامية وصراعات مالية بين حزب الحمار الديمقراطي وحزب الفيل الجمهوري !! ذلك ان أوباما قد وعد الناس في حملته الإنتخابية الأخيرة بإلغاء الإعفاءات الضريبية التي طالما تمتع بها الأغنياء مما أثار حفيظة الحزب الجمهوري الذي يعارض هذه السياسة! فهل هي ورقة ضغط يلعب الديمقراطيون بها لإنفاذ وعدهم للرأي العام ؟؟

"نمو الاقتصاد الأميركي يفوق التوقعات" فقد نما الاقتصاد الأميركي بنسبة 3.1% في الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من 2011، وذلك بحسب مراجعة قامت بها وزارة التجارة الأميركية. وتعتبر هذه النسبة أكبر من تقديرات سابقة أشارت إلى نمو بحدود 2.7%. لكن ... عدد المشردين المحتاجين للمساعدات زاد بنسبة 7% منذ العام 2011

بوركتم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا شك أن الإحتكار كإحتكار الطعام والمنتجات والصناعات هي من الإحتكارات الخاطئة ودليلها قول النبي صلى الله عليه وسلم "من احتكر فهو خاطيء". لكن هل هذا ينطبق على احتكار العلامات التجارية. ويكيبيديا :: العلامة التجارية (بالإنجليزي:[1]trademark أو trade mark أو trade-mark)، هي علامة مميزة أو مؤشر يستخدمه فرد أو منظمة أعمال ، أو أي كيان قانوني آخر للدلالة على أن المنتجات أو الخدمات المقدمة للمستهلك والتي تظهر عليها العلامة التجارية تنشأ من مصدر وحيد، ولتمييز منتجاتها أو خدماتها عن منتجات وخدمات الآخرين.

يمتلك السودان مقومات الدول الكبرى فعُمقه الإستراتيجي ومساحته الجغرافية واتساعه في الثروات الهائلة يجعل منه محطة من محطات الصراع العنيف بين القوى الإستعمارية ، ومن أساليبهم القذرة في الإستعمار إرهاق البلاد سياسيا واقتصاديا ليتم لها تفتيتها وزرع بذرة التبعية السياسية والإقتصادية. ومنذ فجر هذا القرن وبريطانيا تسعى لفصل جنوب السودان، فزرعت بذرة الإنفصال وسقتها أميريكا فنبتت وتم لها فصل الجنوب فخسر الشمال ثلثي ثروته النفطية لصالح الجنوب فراحت السودان تتسول الأمم المتحدة، وتركع لصندوق النقد وراحت تدمر البلاد والعباد فرفعت الدولة يديها عن دعم المحروقات وارتفعت اسعار الغذاء واللحوم وراحت تصدر إناث الإبل وفتحت بوابة الإستثمار وفرضت الضرائب .... ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وداعا يا فقر ... أهلا بالإقتصاد الإسلامي إن مِنسأة النظام الاقتصادي الرأسمالي الجشع تكاد تنهار بما حملت من وزراء مالية، وسياسة نقدية، وبنوك ربوية، وأسواق مالية بأسهمها وسنداتها ومشتقاتها.... وتكاد الخلافة الإسلامية يبزغ فجرها لتطبق الإسلام ليتربع الإقتصاد الإسلامي مكانته، ويعود للحياة الاقتصادية عدلها إذ يحسن توزيع الثروات بين الناس ويضمن لهم حياة اقتصادية يُكَرم فيها الإنسان ولا يُهان، فتضمن الدولة الإسلامية لجميع رعاياها المأكل والملبس والمسكن وتضمن لهم أمنهم وتطبيبهم وتعليمهم وتُمكنهم من حاجاتهم الكمالية.