اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أبو عبد الرحيم

الأعضاء
  • Posts

    1
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

أبو عبد الرحيم's Achievements

  1. عقر دار المؤمنين الشام الحمد لله الذي وعد المؤمنين بالاستخلاف والأمن والتمكين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين بشّر هذه الأمة بالسّنا والرفعة إلى يوم الدين وأشهد أن لا إله إلا الله ،، الواحد القهار ، الملك الجبار مهلك المعتدين الكفار ومولج الليل في النهار ، وأشهد أن محمد خاتم المرسلين الأخيار القائل في الصحيح من الأخبار عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام!قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام ) وبعد أيها المسلمون ......... أتدرون ما هي الشام ؟ إنها سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ....وهي تشهد حرباً عالمية غير مسبوقة من الغرب والشرق ، ومن ربيبتهم دولة يهود ، من دول الكفر والاستكبار على الإسلام والمسلمين ،،، يريدون منع قيام دولة للإسلام ، يريدون استمرار عهد الظّلم والظلام ،،،، يريدون منع ولادة الخلافة !!!!!؟؟ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ... فلا تبتئسوا إخوة الإيمان فإنّ الله يأبى ....لا تخافوا يا جند الإسلام ، فإنّ الله يأبى ... لا تحزنوا يا جبهة النصرة وإن وصموكم بالإرهاب ،،، فإن الله تعالى يأبى ...لا تقنطوا أيها الثوار ......فقد قال الله تعالى في سورة التوبة :يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ !!! وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) وقد ورد في الصحّيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فنظرت فإذا هو نور ساطع عُمد به إلى الشام ، ألا إن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام ، صدقت يا رسول الله و روى الترمذي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ و سَلَّمَ إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلا خَيْرَ فِيكُمْ لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. وعن عبد الله بن حوالة أنه قال: يا رسول الله ، اكتب لي بلدا أكون فيه ، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك . قال: عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل ؟ يقول: أنت صفوتي من بلادي ، أدخل فيك خيرتي من عبادي ، ، وإليك المحشر ، ورأيت ليلة أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة ، قلت: ما تحملون ؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام ، وبينما أنا نائم رأيت كتاباً اختُلِس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض ، فأتبعت بصري ، فإذا هو نور ساطع بين يدي ، حتى وضع بالشام ، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه ، وليستق من غُدُره ، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله ) أيها المسلمون ... أتدرون ما هو العمود والكتاب ؟؟؟ إنه سلطان القرآن ، انتزع من تحت وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسقطت الدولة التي أقامها في المدينة ، فظنّ عليه السلام أنّ سلطان القرآن مذهوبٌ به ، كما يظن كثير من الناس ، ظنّ عليه السلام أنّ الله تخلّى من أهل الأرض وتخلى عنهم ، فأتبعه بصره ، فإذا هو نور ساطع بين يده عليه السلام ، أي أمامه ، حتى وضع مرة أخرى في الأرض ، وقام سلطان القرآن من جديد ، ولكن هذه المرة بالشام ، فإن خذل أهل الأرض فلسطين أرض المسرى ، وأولى القبلتين المسجد الأقصى ، إن خذل أهل الأرض ثورة الشام ، التي جعلها أهلُها لله ، لا لشيءٍ سواه ، فإنّ الله تعالى قد طمأن رسوله صلى الله عليه وسلم ، أنه سبحانه قد تكفّل له بالشام وأهله ،،، فما ظنّكم بمن تكفّل الله بنصرته أيها المؤمنون ؟؟؟؟ فامكروا يا من تمكرون .... واجلبوا خيلكم ورَجِلكم ...فبطش الله شديد ... مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10) فيا أهلنا في المغرب ، ترون أعداء الشام في حلة الأصدقاء في بلدكم يأتمرون ... لقد انطلقت ثورة الشام من مساجد الله ونادى أهل الشام من أول يوم "هي لله، هي لله"، فتآمر العالم كله عليهم، فتوكلوا على الله وشقوا طريقهم بثبات نحو النصر، تعلو رايات التوحيد تجمعاتهم، وتهتف للخلافة الإسلامية حناجرهم، وتتطلع لتحرير الأقصى أرواحهم. فلما أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من إسقاط بشار، أخرجت أمريكا الائتلاف ليجهض ثورتهم. فلا تظنوا أن أمريكا التي خصَّها أهل الشام قبل ثلاث شهور، بجمعة "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا؟" تريد الخير لهم، ولا تظنوا أن خونة الائتلاف الذين يُعَبِّدون الطريق للتدخل العسكري الأمريكي، يريدون الحرية لأهل الشام. فتنبّهوا على هذه المؤامرة التي تحاك ضد إخوانكم من أرضكم وأروا الله من أنفسكم خيرا . أيها الأهل في الشام، لقد عرفتم الحق فالزموه، وقد كان لكم السبق لإصدار ميثاق العمل لإقامة الخلافة الإسلامية، فلا تستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، وقد أعلنتم بوضوح أنكم تريدون إيصال الإسلام للحكم فإياكم أن ترتدوا على أعقابكم فتقبلوا بوصول (الإسلاميين الواقعيين) إلى الحكم ويبقى الإسلام بأحكامه بعيداً عن موضع التطبيق. اعلموا أنكم رجال الملاحم ورثتموها كابراً عن كابر، وأن منكم من ينصرُ الله ُ بهم الدين، وأن الشامَ عقرُ دار الإسلام، وأنه لن يضركم من خذلكم، وقبل هذا وبعده أن الله تكفَّل بالشام وأهله، فماذا تريدون أكثر من ضمانات ربّكم ، وتكفله بكم ؟ ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) وأيقنوا أن ((نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ)). وقد كرر سبحانه القول في سورة الصف فقال : يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) عباد الله استغفروا ربكم واسألوه من فضله فإنه قريب مجيب .... الحمد لله وكفى .... قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59) وأشهد أن لا إله إلا الله وحده المرتجى ، وأن محمد عبده ورسوله المجتبى وبعد أيها الناس ، عباد الله ... أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته ، وأحذركم ونفسي من عصيانه وغضبه ، ففي تقواه النصر والتمكين ، والفوز بالجنة ، وفي معصيته غضب وهزيمة وخسران وعذاب من الله أكبر واعلموا أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا..... قال الله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير). [ الإسراء 1 ] قال أكثر المفسرين في قوله تعالى: {المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} أن البركة تشمل بلاد الشام بأكملها بدليل ما رواه ابن عساكر: قول رسول الله "إن الله تعالى بارك ما بين العريش و الفرات و فلسطين، و خص فلسطين بالتقديس." وقوله تعالى: {و التين و الزيتون . و طور سينين . و هذا البلد الأمين} ، ( 1 - 3 قال كثير من المفسرين : التين بلاد الشام (أي سوريا)، و الزيتون بلاد فلسطين {و طور سينين} الذي كلم الله موسى عليه، {و هذا البلد الأمين} مكة. عن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ ) وفي رواية أخرى عند أبي داود قال : ( يقال لها دمشق من خير مدائن الشام ) وقد صححهاالألباني رحمه الله ، والغوطة هي المنطقة المحيطة بدمشق من شرقها تقريبا وهي في محافظة ريف دمشق الآن أيها المسلمون ... لقد صرح مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: "وجود هذه المجموعات المتطرفة في سوريا يشكل بالنسبة لنا مصدر قلق". إن السكوت عن الأفعال أو القرارت التي تأخذها أمريكا وتريد أن تجعلها مقاييس للسياسة وللقتال ضد دين الله الإسلام، يجرِّئها على الولوغ أكثر في دماء المسلمين، وعلى العبث أكثر في مصائرهم، وبخاصة في هذا البلد الثائر الذي جعل قِبْلته الإسلام، أيها المسلمون من بلاد الشام وأرض المسرى والمسجد الأقصى ... عقر دار الخلافة القادمة بإذن الله ... ومن هذا البلد القوي التقي بإذن الله فإننا نقول لأمريكا وللعالم أجمع كيدوا ما تكيدون ، فلن تجدوا أمامكم في الشام إلا الخلافة ، فارتقبوا فإنّ لها معكم شأنا .ونقول للثوار الأبطال الذين يقاتلون دفاعاً عن مقدساتهم وأهاليهم وديارهم، والذين اتخذوا من أحكام الشرع الحنيف مقياساً لأعمالهم وتصرفاتهم، نقول لهم: لا تلفتنكم تلك القرارت والمؤتمرات ، عن غايتكم العظيمة، وأقبلوا متوكلين على الله لإتمام ما بدأتموه ، لتحكيم شرع ربكم، ولإعلاء راية لا إله إلا الله محمد رسول الله في دولة الخلافة على منهاج النبوة، فدولة الخلافة وحدها ، التي ستعلم أمريكا والعالم أجمع ، الأدب مع دين الله الإسلام، ومع مقام نبي الرحمة محمد عليه الصلاة والسلام، وهي التي ستعلمهم مقاييس السياسة المبدئية والقتال الشريف، وتقطع أيدي القوم عن التدخل في شؤون المسلمين، أخرج ابن ماجة و الحاكم و صححه و ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ خرج بَعْثٌ مِنَ الْمَوَالِي من دِمَشْق هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا وَ أَجْوَدُهُم سِلاحاً يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ هذا الدِّينَ". و أخرج السيوطي و الطبراني أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ و سَلَّمَ قَال: عَقْرُ دارِ الإسلامِ بالشام. و أخرج أحمد في مسنده: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ و سَلَّمَ إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلا خَيْرَ فِيكُمْ وَ لا يَزَالُ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لا يُبَالُونَ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. والله نسأل أن يجعل ذلك قريباً، قال تعالى: (( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. والله نسأل أن يجعل ذلك قريباً، قال تعالى: (( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم )).
×
×
  • اضف...