جابر عثرات الكرام

مرة أخرى ظهر صحة ما كان ينصح به حزب التحرير الفصائل المقاتلة في سورية عندما كان يبن الحكم الشرعي في حرمة المال السياسي عندما قال ناصحاً: إن المال السياسي قذرٌ يودي بكم إلى المهالك!! لم يستطع العالم كله مجتمعين أن "يلووا ذراع" الثوار في سوريا بالقوة المادية طوال الخمس سنوات الماضية، ولكنهم استطاعوا قهر كثير من الكتائب وإذلالهم بالمال السياسي. والمؤسف أن هذا تكرر مرّات ومرّات، في أفغانستان وفي الصومال وفي العراق وفي الشيشان واليوم في سوريا. فمتى يتعلم أبناء الأمة الإسلامية أن الالتزام بالأحكام الشرعية هوالطريق الوحيد لخلاصهم ؟

وليش فرحان يا فاهر العلماني

بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر باسم تجمّع أنصار الخلافة - قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ). - وقال أيضاً: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ). - وقال أيضاً: (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبيناً). - وقال أيضاً: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً). استجابة لأمر الله سبحانه، فإننا نبين موقفنا مما يحدث على الأرض: 1- إن أمريكا وحلفاءها والنظام النصيري المجرم هم أعداؤنا. 2- إن ما يحدث من اقتتال داخلي يكسر إرادة المسلمين في بلاد الشام ويدفعهم للتطلع إلى مخرج تدفعهم إليه أميركا وتبرر للائتلاف الخائن المتآمر على دين الله وعلى عباده الجلوس مع النظام المجرم في جنيف2. 3- ننصح كل الأطراف بوقف إراقة الدماء والانحياز عن مواضع الفتنة والاحتكام لشرع الله بوسيط يرتضونه. 4- نحث الوجهاء وأصحاب الرأي الحريصين على الثورة وعلى دماء المسلمين على التحرك لوقف ما يجري. 5- نؤكد ثانية أننا لسنا جزءاً من التشكيل الجديد "جيش المجاهدين" ولن نكون إلا ناصحين أمناء للمسلمين. والله من وراء القصد القيادة السياسية لتجمع أنصار الخلافة صدر بتاريخ 4-1-2014 م ----- منقول من صفحة لواء أنصار الخلافة / تجمع أنصار الخلافة

السلام عليكم لماذا يقوم بعض أعضاء المنتدى بطرح مواضيع دون التأكد من صحة المعلومات الواردة فيها؟ سؤال أطرحه على نفسي فلا أجد إلا جوابا ً واحدا ً على ذلك ! وهو جواب يقلقني كثيرا ً فيما لو صح توقعي وصح استنتاجي ! اللهم إني أسألك السلامة في ديني وعاقبة أمري ..

أحسن الله إليكما أخي النظار وأخي بصير وبارك الله بكما .

والله العظيم يا أخي ابن الصديق إنني لا أستطيع أن أحبس دموعي كلما أتذكر هذا الشهيد، فأتركها تنهمر دون بكاء، بل دموعاً تنهمر فقط ... شعور عجيب وحالة رهيبة أعيشها هذه الأيام. لقد كنت أتكلم معه رحمه الله قبل عدة أيام عبر النت فقال لي: الناس هنا يا أبا ... يقضون أحلى أيامهم، أجواء إيمانية، وروحانيات تطاول عنان السماء، وكل واحد من الشباب يفدي نفسه بأخيه المسلم، تعيش العوائل على 20 دولاراً في الشهر ولكنهم (مبسوطين)، كان وكأنه كان يقول لي: (ازعلوا) على حالكم أنتم البعيدون عن هذه الأجواء. أشكرك أخي الغالي ابن الصديق على مواساتك لي فقد كنت بأشد الحاجة إلى من يواسيني، فأسأل الله أن يجزيك عني كل خير أنت وابنك، وجعلكما من أهل الله الذين يحبونه ويحبهم. وأسأله تعالى أن يجمعني بأحبابي تحت لواء الحمد، وعلى الحوض مع سيدي رسول الله. اللهم آمين. https://fbcdn-sphoto...d6c34707f7e71d1

وهذا بيان صدر من لواء أم القرى -------------------------------------- (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) شهداء الشام وأبطالها... طوبى لهم وحسن مآب نزفّ إلى أمة الشهداء، الأمة الإسلامية جمعاء، شهيداً جديداً من الشباب المخلَصين بإذن الله، وبطلاً من أبطال ثورة الشام الشهيد بإذن الله محمد خير النجار، أبو نذير، الملقب ( أبو زاهر السياسي ) رئيس المكتب السياسي للواء أم القرى - تجمع أمجاد الإسلام. نال البطل محمد خير شرف الشهادة في سبيل الله وحده في معارك عدرا بقذيفة غدرمن دبابات النظام الغادر في عصر يوم الجمعة 24 من صفر الخير1435هجرية الموافق 28/12/2013م. لقد كان الشهيد، بإذن الله تعالى، بطلاً مقداماً ومفكراً سياسياً واعياً يناصر أمته في جهاده وفكره ويناصر العاملين لرفعة الأمة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كان الشهيد أبونذير في آخر أيام حياته كثير الشوق لأخويه الشهيدين بإذن الله ( محمد وسيم النجار أبوحمزة و محمد إياد النجار أبوعمر ) الذين سبقاه إلى جوار ربه في معارك عزة الإسلام في الغوطة الشرقية، وكان كثير الذكر لهما طالباً من الله الشهادة في سبيله، فصدق الله في طلبه فصدقه الله وشرفه بالشهادة قائداً مقدماً غير مدبر... نسأل الله تعالى أن يربح بيعك معه يا أبا نذير، ونسأله تعالى أن يتقبلك فيمن تقبلهم في عاطر ذكره ]فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[. لقد كان الشاب المهندس اللطيف الودود محمد خيرالنجار أبٌ لطفلٍ وطفلة من رياحين الشام العطرة... أدار ظهره للدنيا وقال " يا دنيا غري غيري " كانت الآخرة همّه من أول يوم في ثورة الشام المباركة، بل يشهد له لكل من عرفه في حياته، ولكننا نشهد بما نعلم لقد أدار ظهره للدنيا في كل مراحل الثورة ، وعرضت عليه المناصب في المجلس الوطني وغيره ، ولكنه رفض كل إغراء وكل منصب وكانت له زيارة خاطفة خارج الغوطة، مالبث أن عاد إليها عاملاً وصابراً في كل المجالات. رحمك الله أيها البطل، يانوراً خرج بين في فسطاط المسلمين فأضاء ثورة الشام ليتبين الناس به الحق من الباطل ]وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ[، وأبدلك الله داراً خيراً من دارك، وأهلاً خيراً من أهلك، وألهم أهلك وأحبابك الصبر والسلوان، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا بك ويجمعك بمن تحب في جنات النعيم بإذن الله تعالى... وإنا على فراقك يا محمد خير لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. لواء أم القرى – تجمع أمجاد الإسلام

والله العظيم إن الحزن على أبي زاهر يكاد يقتلني. لا أدري ماذا أكتب عنه. وما الفائدة أصلاً من الكتابة عنه بعد أن أفضى إلى ما قدم، أفضى إلى رب كريم لا يظلم عنده أحد، إلى رب رحيم لا يخيب من استجار به ولجأ إليه. لقد استطاع رحمه الله أن يخرج من الحصار الشديد المفروض على الغوطة قبل أن يشتد الحصار، خرج في ظروف قاسية ماشياً هو ومجموعة من أصدقائه في بادية الشام ليلاً، يهتدون بالنجوم، فلا سيارات تقلهم ولا أنوار يمكن أن تضيء طريقهم، لأن إضاءة أي نور يعني أن ينكشفوا للطائرات الحوامة فوقهم. ومشوا بتوجيه دليل من أبناء المنطقة ساعات طوال استمرت أكثر من اربعين ساعة، حتى وصلوا إلى مكان استطاعوا أن يستقلوا سيارات منها إلى مناطق بعيدة. حتى وصل رحمه الله إلى إخوانه وقال لهم: الغوطة يا أهل الله! إن الناس يموتون فيها من الجوع ! . لقد خرج من أجل أن يحصل بعض الأمور الخاصة، ثم عاد مرة أخرى إلى الغوطة إلى الحصار، فقد كان بإمكانه أن يبقى ولا يرجع مثلما فعل كثيرون ممن خرجوا قبله وبعده، ولكنه أبى وعاد، عاد هو ومجموعة من الشباب المخلص الأبي، عاد إلى فلب الحصار ليصنع المدفع والرشاش، كيف لا وهو المهندس الذي قلّ مثله المهندسون، فالمهندس عندما يصنع في قلب الحصار مدفعاً هو ليس مثل المهندسين الذين ينظرون على الآخرين . لقد كان رحمه الله يحمل الدعوة في حله وترحاله، فعندما خرج من الحصار لفترة بسيطة لا تتعدى العشرة أيام، التقى بقادة كتائب في الخارج، فكان يقول لهم: الإسلام الاسلام يا مسلمين، والخلافة هي وحدها التي يمكن أن تنقذنا أيها المسلمون. ثم لما عاد استلم المكتب السياسي للواء أم القرى بالاضافة لكونه المهندس ولكونه المقاتل ولكونه المسعف ولكونه الشيخ ... رحمك الله يا ابا زاهر، فإني أخجل من أن أذكر اسمك لأنني أرى نفسي أنني أقل وأوضع من هذا المقام. اللهم إنك تعلم حاله بل أنت أعلم منا بحاله، فارفق به وارحمه وجازه بما أنت أهل له. اللهم اجعلني وإياه من أحبابك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ياذا الجلال والإكرام، فامدنني بقوة من عندك وأعن أهلنا في الشام على مصائبهم ...

خسئ وخاب ابن امه هذا عميل الأمريكان. وبدأ الخوف يدب في داخله من أول يوم في المواجهات، إنه البارحة كان يقول: إنها حرب بين ... وبين ... (أتحفظ عن ذكر الأسماء لأنها صدرت من فم خبيث وأنا أنقل عنه هذا الكلام فلا أريد أن ألطخ أسماء الكرام باسم هذا الكذاب الأشر) ، واليوم يستجدي القبائل وشيوخ العشائر .. أيها المسلمون: والله إنكم ترعبون العالم كله ولكنكم لا تدرون .. فهبوا لننفض عن انفسنا غبار الذل والهوان الذي لازمنا طوال مائة عام واكثر.. وهبوا لنعلنها معا أنها: إسلامية إسلامية ... نريدها خلافة اسلامية .

إنها ثورة الأمة، وإن الخير سوف يأتي من بلاد الرافدين ليصل ويتصل بالشام، وستتوحد الأمة في طريق العزة، وسترفع الراية خفاقة عالية ليصل ظلها إلى كل بقعة من بلاد المسلمين، وسيستظل المسلمون بظلها، وسيحملونها إلى كل العالم، ليعم نور الإسلام ويضيء الكون. أنصح الإخوة في العراق العمل من الآن وبشكل مباشر على تهيئة أنفسهم ليكونوا نواة التغيير الحقيقي بين الأمة وذلك بوضع الخطط وبالإبداع في خلق أساليب تؤدي إلى الأخذ بزمام المبادرة في المناطق الساخنة ..

أحبابي أفقدهم واحداً تلو الآخر أزف إليكم خبر استشهاد الشيخ المجاهد المهندس أبي زاهر رئيس المكتب السياسي للواء أم القرى التابع لألوية الحبيب المصطفى في غوطة دمشق الشرقية. نحسبه شهيداً عند الله فقد كان رحمه الله مثالاً في الإخلاص والتواضع وصادقاً مع الله ومع الناس، وكان دوماً في الصفوف الأولى في المعارك. كان مقداماً فاستشهد مقبلاً غير مدبر في معارك محاولات رفع الحصار عن الغوطة. اللهم ارحمه وتقبله عندك من الشهداء الصالحين ، اللهم إننا لم نكن نعلم عنه إلا أنه كان يحبك، ويحب دينك، ويحب نبيك، ويحب المسلمين، ويحزن لحالهم ولضياعهم، ويعمل لنصرة دينك ولإقامة الخلافة الاسلامية في سوريا، وكان يرنو للافق البعيد الى البيت الأبيض ويهدف لفتحها ، اللهم إن كنت تعلم أنه كان محسناً فزد في حسناته، وإن كنت تعلم غير ذلك فارفق به وتعطف عليه وارحمه وتجاوز عن سيئاته فنحن يارب ما عرفنا عنه إلا كل خير في صفوف الجهاد الأولى فكراً وعملاً .

السلام عليكم ورحمة الله أود التعليق على مقالة الكاتب حمد طبيب وأنتقده في بعض ما ورد فيها. إن أسلوب صياغة المقال هو اسلوب تشكيكي وفيه هجوم مبطن على ميثاق الجبهة وعلى الجبهة ذاتها، فالذي يقرأ الجملة التالية "هل تتمكن أمريكا من اختراق الثورة السورية؟ " والجمل التي هي في مقدمة المقالة، أقول: من يقرأ ذلك يشعر أن الكاتب عندما كتب هذه المقالة كان يجلس على كرسيه خلف الطاولة ويراقب من خلال وسائل الإعلام ما يجري على أرض الواقع، ومن ثم يخرج بنتيجة أن أمريكا والجبهة هما طرفي الصراع، وأن الجبهة تكاد أن تركع أمام الهجمة الأمريكية وأن الثورة السورية سوف تؤتى من ثغر الجبهة، لا بل إن الجبهة تحاول أن تبيع الثورة أو أنها على الأقل هي في واد والثورة في واد آخر وأن أمريكا تريد اختراقها من قبلهم أي من الجبهة. ثم يقول الكاتب "إن الثورات السياسية أو العسكرية يجب أن تؤسس تأسيساً فكرياً صحيحاً، ويجب أن يتسم أفرادها بالوعي السياسي والفكري على مؤامرات وألاعيب الدول الكافرة" إن ثورة الشام المباركة هي ليست ثورة لا سياسية ولا عسكرية، بل هي ثورة عفوية للأمة قدر الله لها أن تنشأ في ظل أعتى أنظمة العالم كفراً وظلماً. فكثير من رجال السياسة ومن العاملين في السياسة وكثير من العسكريين حاولوا منذ أكثر من خمسين عاماً على تحريك الأمة الإسلامية وخاصة في الشام لكنهم فشلوا، ليقدر الله لهذه الأمة أن تقوم بهذه الثورة دون أن يكون لأحد أي فضل عليها، بل هي ثورة أمة بكل معنى الكلمة. وبهذه الثورة المباركة خلق الله لمن يريد أن يعمل من أجل تأسيس الفكر الصحيح بين أبناء الأمة الثائرين فرصة ذهبية لا تعوض، وسيندم من تفوته الفرصة من أبناء الأمة المخلصين على عدم الخوض في هذه الثورة من أجل السير بها إلى طريق الهداية، فهذه مبادرة من الأمة إلى من يعتقد في نفسه أنه على قدر كبير من الوعي السياسي وأنه قادر على تأسيس الثورات تأسيساً فكرياً صحيحاً كي يبادر هو إلى ذلك، وإن من أخطر السقطات التي يمكن أن يقع بها الواعين السياسيين أن لا يشعروا بالتحول الذي يحدث في حركة الأمة اليوم فلا يبادر إلى الإنخراط فيها بحجة أنها ليست متأسسة تأسيساً فكرياً صحيحاً. إن التنظير لمجرد التنظير إنما هو جلوس في برج عاجي وهوعبث وهروب من الواقع وإنسلاخ عن الأمة. إن ميثاق الجبهة، بغض النظر عن ضعفه وعن نقصه، إنما هو ميثاق لا يخالف في أي بند من بنوده الأحكام الشرعية، وإن الموقعين على الميثاق هم الثوار في سوريا، وليسوا المنظرين في الخارج، وهؤلاء (الثوار) لم يضعوا هذا الميثاق من عبث، ولم يأت هذا الميثاق من فراغ، بل أتى بعد انكشاف زيف الديمقراطية والقوانين الوضعية تحت أي مسمى كان للقائمين على الميثاق، وبعد اتضاح أن الإسلامَ والإسلامُ وحده هو الذي يجب أن يكون، وما الوصول إلى هذا الأمر إلا بتوفيق من الله تعالى بأن قيض لهؤلاء ثلة من الشباب المؤمن الواعي بينوا لهم الحق فاستجابوا. إن الكلام من خلف الطاولة سهل أيها الإخوة، وإن الإنتقاد لمجرد أن ما ورد في الميثاق لا يذكر بالنص وبالحرف الواحد ما هو موجود في التأسيس الفكري الذي تعلمناه لهو أمر عظيم شديد الخطورة، ويكون الأمر أشد خطراً عندما تنتقد بلسان لاذع صَليْت من يعمل اليوم في الثورة وربما يكون غداً حاكماً يحكم البلد، فكيف سيكون موقفك منه وموقفه منك عندئذ ؟ هل سيبقى عندك ماء وجه كي تذهب إليه لتقول له: إن الإسلام يأمرك أن تعلنها خلافة إسلامية، وأنك يجب أن تعطي البيعة لمن هو أهل لها ! لا يا إخوتي يجب علينا جميعاً تغيير اسلوب التعامل مع المسلمين، ولكن ليس على حساب الفكر الصحيح، بل على حساب العجب والكبر وحب الأنا الموجود في داخلنا. أريد أن أكتفي بهذا القدر من الإنتقاد، فليست غايتي الجلد بل النصح. نسأل الله السلامة في الدين والدنيا والآخرة.

نعم نرجو من الجميع العمل على توعية الناس من مخاطر ج2

نعم لا لجنيف2 التي ستكون من ورائها - فيما لو انعقدت - حربا تاكل الاخضر واليابس في منطقة الشرق الاوسط.

أخي أبا عائشة الذي أعلمه أنهم مثل كثيرين من غيرهم يوافقون حزب التحرير في أمور ويخالفونهم في أمور . أما تعدد المواقف فأعتقد والله أعلم أن منبعه هو أمرين اثنين الأول هو أنهم ليسوا تنظيم سياسي حتى يكون لديهم موقف موحد في كل شيء والثاني هو ربما طبيعة الموضوع المطروح مع من يلتقي به الشباب، فإن كان مما يوافقون الحزب فيكون الموقف إيجابي أو العكس. أما الموقف الرسمي فلا أعلم عنه شيئا ولا اعلم اين يمكن ان تجده. والله أعلم