اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أبو إسلام الطرابلسي

الأعضاء
  • Posts

    93
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

1 متابع

عن العضو أبو إسلام الطرابلسي

  • تاريخ الميلاد 14 مار, 1990

Profile Information

  • Gender
    Not Telling
  • Interests
    أيها العالم لن نهـــــون *** وغــير الخـــلافة لن يكـــون

أبو إسلام الطرابلسي's Achievements

  1. أرجح تقف وراءها أجهزة دولية عن طريق اجهزة اقليمية , والمنفذ قد يكون جهة اسلامية او غيره .. فالادروات تتعدد .. لكن بغلبة الظن عندي يقف وراءها اجهزة دولية عن طريق اجهزة اقليمية لاضعاف حزب الله في لبنان ولتميل الدفة لصالح قوى 14 اذار ذات التبعية الاوروبية
  2. خطبة جمعة للأستاذ أحمد القصص : عدل الخلافة الإسلامية في التعامل مع غير المسلمين
  3. جديد .. أنشودة " يا غوطة " رائعة http://www.youtube.com/watch?v=Co-89Yl7XNw
  4. أنشودة تتحدث عن الغوطة .. كتبها أبو إسلام الطرابلسي وأنشدها الأخ المنشد مؤذن النصر كانت قد كتبت أثناء مجزرة الكيماوي .. والآن تنشر https://www.facebook.com/photo.php?v=232478173582881 --------------
  5. تقبل الله الطاعات .. وأعاده علينا بالإنتصارات .. بظل دولة الخلافة الراشدة ما في شي من قيمتكم .. تفضلوا حلوة العيد :) https://www.facebook.com/photo.php?fbid=339333969544619&set=a.145034618974556.44350.100004040567597&type=1 ----
  6. بسم الله الرحمن الرحيم الأمة تسير نحو طريق الخلاص قال الله تعالى : " وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ " الآية[5_6] من سورة القصص. لقد منَّ الله على الأمة الإسلامية بأن ثارت على طغاتها الذين ساموها سوء العذاب لفترة ليست بقصيرة , فتمكنت بفضل من الله من إسقاط حكام كل من تونس , مصر وليبيا , وهي الآن تثور على فرعون الشام , بشار أسد لتقتلعه من أساسه , وقد تستمر هذه الموجة العارمة لتجتاح غير هذه البلاد. كل ذلك , أعطى الأمل لأبناء الأمة الإسلامية بأنهم قادرين على التغيير , وأنهم قادرين على تقديم أكثر من ذلك لأمتهم المقهورة على مر السنين , بعدما أوهمهم الأعداء وبعض علماء السلطان المأجورين أنهم لا يستطيعون صنعاً , وأنهم مغلوب على أمرهم وما عليهم إلا السمع والطاعة , وأن " للكعبة رب يحميها " . صحيح أن الأمة ثارت على طغاتها وأسقطت حكامها , لكنها لم تستطع إسقاط الأنظمة الديموقراطية العلمانية من تلك البلاد , ويعود ذلك لعدة اسباب أهمها: 1_أن الغرب الكافر عمل منذ اللحظة الأولى على إدراك موقفه والحفاظ على نفوذه في تلك البلاد , فإستطاع أن يبرز قيادات جديدة قديمة ذات ولاء له , تأتمر بأمره وتنتهي بنهيه , وفي بعض الأحيان قبل بقيادات إسلامية ليست بالعميلة له وإنما تقبل بالمهادنة والمسايرة والمراوغة , حيث أنها تقبل بالديموقراطية والدولة المدنية وأفكار الوطنية وغيرها .. 2_عدم إكتمال الوعي السياسي عند الأمة , ما جعل الغرب الكافر سرعان ما يتدارك أمره معلناً أنه مع الثورات وضد الحكام , الأمر الذي أدى إلى قبول الثائرين بما قدمه لهم الغرب من ( مساعدة ) في كل الميادين , السياسية و الثقافية و الإعلامية وحتى العسكرية منها , ما جعل من الغرب الكافر يحكم قبضته على تلك الثورات وتوجيهها الوجهة التي يريدها هو لا الوجهة التي تمليها علينا عقيدتنا وإيماننا بالله رب العالمين .. 3_خبث ودهاء ومكر الإعلام المأجور للغرب الكافر , حيث أن الدور الأبرز في الثورات هذه كان للقنوات الإعلامية التي تتبع في سياساتها لدول الغرب , فعملت هذه القنوات الإعلامية على إظهار الوجه العلماني للثورات وطمس الوجه الإسلامي لها , وفي بعض الأحيان كان بعضها يلمع في حركات إسلامية " معتدلة " ترضى بالديموقراطية وبالدولة المدنية .. 4_غياب التصور الصحيح للمشروع الإسلامي عند من وصل للحكم من الإسلاميين , إذ أن الأمة بعدما ثارت على طغاتها وأسقطتهم , جاءت إلى سدة الحكم بقيادات وحركات وأحزاب إسلامية , رفعت شعار " الإسلام هو الحل " , هؤلاء لم يكن عندهم التصور الصحيح للمشروع الإسلامي , وشعاراتهم تلك كانت فارغة المضمون , فلم يكن لديهم تصور عن الدولة الإسلامية , لا عن شكل نظام الحكم فيها ولا عن أجهزتها ولا عن إداراتها , حتى أنهم لم يكن عندهم دستور إسلامي مستنبط من القرآن والسنة وما أرشدا إليه , الأمر الذي جعلهم يطبقون الأنظمة الديموقراطية العلمانية من جديد , ولكن بثوب جديد , إنه ثوب الإسلام .. غير أن الأمة الإسلامية إستيقظت من نومها , وعادت من جديد تخوض غمار الصراع والكفاح , فثارت على طاغية الشام معلنة بذلك أن ثورتها " هي لله , لا للسلطة ولا للجاه " , مستمدة العون من الله وحده " يا الله , ما لنا غيرك يا الله " , رافعة راية الرسول صلى الله عليه وسلم " لا إله إلا الله محمد رسول الله " , معلنة العداء للغرب وأذنابه من الحكام الخونة " أمريكا , ألم يشبع حقدك من دمائنا " راجية رضى الله وحده وجنته سبحانه وتعالى " علجنة رايحين , شهداء بالملايين " , محددة وجهتها وهدفها من ثورتها " والخلافة مطلبنا " هاتفاً شبابها الأبطال " الأمة تريد خلافة من جديد " معلنين للعالم كله أن " الشام عقر دار الإسلام " , ولن تكون غير ذلك أبداً " فالموت ولا المذلة " كان ذلك خارطة طريق , رسمها الثوار في شام الرسول صلى الله عليه وسلم بأنفسهم , مبتغينا بذلك رضى الله وحده , وطالبين منه العون وحده , وكانوا بذلك كما أراد الله لهم أن يكونوا , صفوة الله من عباده وخيرته من خلقه. بذلك نجد أن الأمة إستفادت من تجاربها السابقة , فثارت هذه المرة وهي قد حددت الغاية والهدف , مضحية من أجل ذلك بالغالي والنفيس , ولكن يجب أن تتنبه الأمة في هذه المرحلة الدقيقة إلى عدة أمور أهمها : 1_أن الغرب الكافر ما زال يمكر لها , فها هو قد أعلن أنه لن يسمح بوصول الإسلام إلى الحكم في سوريا , بل حتى من إدعى منهم أنه إلى جانب النظام كروسيا , أعلن أنه " يقبل بالمعارضة العاقلة التي لا تريد خلافة إسلامية في سوريا " , فالغرب الكافر بكل دوله همه الآن حرف ثورة الأمة عن مسارها , وتوجيهها الوجهة التي يريدها ولو كان ذلك على حساب عميله المدلل بشار أسد , فالحذر الحذر منهم ومن عملائهم الحكام الخونة .. 2_إن الأنظمة العميلة وعلى رأسها السعودية وقطر والكويت وتركيا وغيرها تعمل على شراء ذمم البعض , بحجة أنها دول تحارب آل الأسد وهمها نصرة المسلمين , فتقوم هذه الدول بدعم بعض الكتائب والألوية مشترطة عليهم أن يكون البديل لبشار معتدل , أي دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية , تكون فيها الشريعة مصدراً من مصادر التشريع , لا المصدر الوحيد للتشريع , وهذا كله يقف وراءه دول الغرب الكافر وعلى رأسها أمريكا وأوروبا لحرف الناس عن مشروع الخلافة الذي بدأ بقرع آذانهم , ويقض مضاجعهم , بل حتى يقلق نومهم , فالحذر الحذر منهم , وإياكم بالقبول بمساومات على دينكم وشرع ربكم .. 3_ إن حزب التحرير , بينكم ومعكم وحولكم , وقد نذر نفسه لهذا الفرض العظيم والمشروع القويم , وإنه لكم ناصح أمين , فكونوا من أنصاره وحملة مشروعه , الذي هو مشروع الإسلام , مشروع الخلافة الإسلامية , لنقيمها دولة إسلامية عزيزة منيعة على أرض الشام المباركة , شام الرسول صلى الله عليه وسلم , فنقيم بذلك حكم الله في أرضه , ونعلي بذلك راية الإسلام في بلاده , ونهزم بذلك أعداء الله بعونه , ونحمي بذلك بيضة الإسلام وحوزه , وإن حزب التحرير قد أعد لهذا المشروع العظيم عدته , من مشروع دستور جاهز للتطبيق , فيه مواد قد أعدها مستنبطة من الكتاب والسنة وما أرشدا إليه , كما وأعد رجال وقيادات سياسية وفكرية وفقهية وغيره , رجال دولة بحق , قادرون بإذن الله على الحكم بالإسلام وبشريعة الله , فإلى ذلك ندعوكم ايها المسلمون. إن الله عز وجل وعد الأمة بالنصر والتمكين والإستخلاف " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " الآية[55] من سورة النور. وإنه جلا وعلا جعل وعده للمؤمنين الصادقين لازماً " وكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ " الآية[47] من سورة الروم. ولكنه سبحانه وتعالى إشترط على الأمة أن أن تنصر دين الله ونبيه صلى الله عليه وسلم شريعته حتى ينصرها الله " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " الآية[7] من سورة محمد. فالطريق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار , طريق سار عليه الأولون , من الأنبياء والصحابة التابعين , ومن خلفهم من الأئمة والصالحون , طريق يوصل إلى " نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ " الآية[13] من سورة الصف. نصر عزيز ترفع فيه راية الإسلام ويحكم فيه بشرع الله في كل لكرة الأرضية " إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا "أخرجه مسلم. وستعود دولة الخلافة إن شاء الله , ولكن هذه المرة ستبلغ ما بلغ الليل والنهار " لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ ‏ ‏مَدَرٍ ‏ ‏وَلَا ‏ ‏وَبَرٍ ‏ ‏إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ " رواه مسلم. فأبشروا بنصر الله , أبشروا بوعد الله , أبشروا ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةٍ " أخرجه أحمد بن حنبل. " وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ,بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ " الآية[4_5] من سورة القصص. " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ " الآية[24] من سورة الأنفال. أبو إسلام الطرابلسي | طرابلس الشام ===================== الصفحة الرسمية على الفيس https://www.facebook....islam.trabolsi الصفحة الشخصية الأولى على الفيس https://www.facebook...islam.traboulsi الصفحة الشخصية الثانية على الفيس https://www.facebook....islam.trabolsi الصفحة الشخصية على التويتر https://twitter.com/ahmad_trabolsi =================
  7. تم إيقاف صفحة الدكتور إياد قنيبي : https://www.facebook.com/EyadQunaibi4 لمخالفتها قوانين الموقع! فنرجو منكم إخواننا متابعة الدكتور على هذه الصفحة و نشرها على أوسع نطاق. جزاكم الله خيرًا https://www.facebook.com/eyadqunaibi7
  8. التغير أمر الله النافذ .. دع لله ما وعد وأدي له ما فرض العالم اليوم يعيش صفحته الأخيرة يطويها من أمسك السموات والأرض الله سبحانه، ما أبلغ حكمته وما أعظم قدرته وكيده، منذ ضياع فلسطين وتمزق الأمة الإسلامية والله يدفع الناس إلى قدره المحتوم الذي أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله قد زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها)، قد يعتقد البعض أن هذه الحقيقة بعيدة المنال ولا يمكن للمنطق أن يقوم بإقرارها ونحن نشاهد الأمة الإسلامية متفرقه إلى شعاب كثيرة، قد يتبادر إلى قلوبنا الشك بأنه كيف يمكن أن يتحقق وعد الله ونحن نرى تآمر من في مشارق الأرض ومغاربها على الأمة الإسلامية وقتالهم لها، ونحن نرى المسلمين يذبحون بالآلاف في أشعاث الأرض بلا عدد، هنا تماماً لا بد أن نقرأ (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) قرأتتها وكأني أقرئها للمرة الأولى ما أعظم ما فيها (ولولا دفع الله الناس) فالله هو المحرك وهو الدافع وهو المخطط المدبر يسير الأمور لمنازلها، حينما نرى أمة الإسلام وبعد عقود الظلام وبعد أن إعتادت الإستكانة والخضوع، حينما نرى هذا الجيل الذي لم يرى يوماً نور الإسلام في الأرض هذا الجيل الذي ولد وعاش في ظل الأنظمة العلمانية الرأسمالية الظالمة والتي لا تبصر الناس غير ضيق الدنيا وظلام الآخرة، هذا الجيل الذي لم يعرف يوماً كيف هي الدولة الإسلامية فما يحمله عنها ليس سوى رواسب من التاريخ الذي كتبه المستشرقون الحاقدون على الإسلام أو بعض ما بقي في الذاكرة من رواسب الحكم الإسلامية في نهايات الدولة العثمانية، حينما نرى هذا الجيل ينتفض ويخرج معلناً بدون خيفة ولا خشية إلا من الله بأنه يريد أن يسترد ما سلب منه من سلطانه يريد أن يعيد الحكم لله يريد توحيد الأمة الإسلامية على صعيد واحد، لم يحركه أحد ولم تحركه جهة ولم تملك قيادته فئة خرج ومازال بلا قائد بلا محرك إلا الله فهو الدافع للناس كل الناس وليس المسلمين فحسب، قد يكون البعض صدق ما روجهه بعض ساسة الروس بأن الثورات ليست إلا مؤامرة وليست سوى فوضى خلاقه أفتعلها الغرب ونقول لهؤلاء كيف إذن نفسر الثورات في أمريكا نفسها وفي أوروبا وبريطانيا وحتى روسيا، هل هي فوضى خلاقه أم هي دفع من الله للناس بعضهم ببعض ليخرج إلى العالم ميلاد أمر عظيم. هو إذن دفع الله للناس بعضهم ببعض هو إذن الله الذي يهيء العالم لأمر عظيم لحدث كوني فريد سيحدث مرة أخرى ولن يتكرر بعدها أبدا، أمر عظيم بعظم بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نعم إنها الخلافة الثانية وليست أي خلافة بل هي خلافة على منهاج النبوة هي الخلافة التي ستحمل الإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم نقياً طاهراً واضحاً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، الإسلام بفهم الخلفاء الراشدين وبنقاءه حينما نزل أول مرة، من كان ليعتقد أن السوق الحر والرأسمالية والعولمة ستكون الأدوات التي سوف يقضى بها الله على الغرب المستعمر، من كان يعتقد أن إرتباط العالم بالدولار سوف ينهي أمريكا وأوروبا والصين وروسيا ويدخلهم في نعوشهم إلى مثواهم الأخير في مزبلة التاريخ بضربة واحدة، الإقتصاد الأمريكي يتهاوى وكل يوم يقترب من قدره المحتوم وما أن يهوي الدولار الأمريكي حتى تهوي معه الصين التي تحتوي على أكبر إحتياطي من الدولار في العالم وستهوي معه روسيا وأوروبا لأرتباطهم الإقتصادي بأمريكا وستهوي الأنظمة الوكيلة عن المستعمرين في المشرق الإسلامي وسيدخل العالم إلى فراغ في كل شيء في السياسة والإقتصاد وستنهار البنى الإجتماعية للدول الغربية وستفقد القطع العسكرية بريقها حينما لا يكون هناك وقود إقتصادي يدير محركاتها ولا شباب يقومون بتشغيلها فالغرب ليس سوى مجتمعات من العجائز نسبة الشباب فيه لا تتعدى العشرين في المئة ونسبة الإنجاب فيه أقل من أربع أعشار بمعنى أن المجتمعات الغربية تنقص ولا تزداد من ناحية السكان وسوف لن يمر طويلاً حتى تضمحل أمام النموى الديمجرافي العظيم للأمة الأسلامية. الشام أثبتت للعالم كيف يمكن لمشيات صغيرة وبسيطة التسليح أن تنتحر تحت أقدامها جيوش على أعلى درجات التدريب ومعها من العتاد آخر ما توصل له الإنسان حداثتاً، هذه العصابة القليلة جابهت نظام يدعمه المستعمرين جميعهم وأدواتهم، لا أحد يستطيع أن يعلم لماذا بعد كل هذا القتل والتنكيل والقصف والإبادة والإغتصاب مازالت ثورة الشام قائمة صامدة بل وأكثر من ذلك كيف تزداد قوة بعد كل إنتكاسة وبعد كل مجزرة وكيف وعي وتتسع إدراكاً بعد كل مؤامرة، وكيف بعد كل كذبة من النظام أو الغرب الكافر المستعمر يأتي الله ليكشف زيفها ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، إنها إرادة الله ودفعه الناس بعضهم ببعض كي لا تفسد الأرض، إنها إرادة الله التي لا إرادة سواها. هنا تتوارى الأشخاص والأحداث لتبرز من خلال النص القصير (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) حكمة الله العليا في الأرض من اصطراع القوى وتنافس الطاقات وهنا تتكشف على مد البصر في تدافع وتسابق وزحام إلى الغايات.. أن من ورائها جميعاً تلك اليد الحكيمة المدبرة تمسك بالخيوط جميعهاً، وتقود الموكب المتزاحم المتصارع المتسابق، إلى الخير والصلاح والتغير، أنها نور العقيدة عز الدنيا والنجاة في الآخرة. لقد كان العالم كله ليفسد ويستعمره الظلم والكفر لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ويكون قيام الجماعة الخيرة المهتدية المتجردة عن كل باطل وأي باطل متجردة عن كل شيء لم يلمع نجمه من شمس هذه العقيدة. تعرف الحق الذي بينه الله لها. وتعرف طريقها إليه واضحاً. وتعرف أنها مكلفة بدفع الباطل وإقرار الحق في الأرض. وتعرف أن لا نجاة لها من عذاب الله إلا أن تنهض بهذا الدور النبيل، هنا يمضي الله أمره، وينفذ قدره، ويجعل كلمة الحق هي العليا، ويجعل حصيلة الصراع والتنافس والتدافع في يد الأمة الإسلامية، التي استجاش الصراع أنبل ما فيها وأكرمه. ومن هنا كانت الفئة القليلة المؤمنة الواثقة بالله تغلب في النهاية وتنتصر. ذلك أنها تمثل إرادة الله العليا في دفع الفساد عن الأرض، وتمكين العقيدة الإسلامية في الحياة. إنها تنتصر لأنها تمثل غاية عليا تستحق الانتصار ولأنها تمثل إرادة الله النافذة حتى ولو إجتمع عليها وتآمر عليها من في الأرض جميعاً... لذا لا تشغل نفسك كيف سيقوم الله بإزالة كل هذا الباطل وكيف سيقوم بنصر الأمة الإسلامية وهي اليوم أضعف ما تكون بل إشغل نفسك بكيف سأثبت على الحق، ودع لله ما وعد وقم وأدي له ما فرض فإنما الحياة عقيدة وجهاد في سبيل هذه العقيدة. مالك مراد
×
×
  • اضف...