بمناسبة تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الأخير حول الذكرى السنوية الأولى لمذبحة فض اعتصام رابعة العدوية فى مصر, و الذى دعت فيه للتحقيق مع كل من فرعون مصر الحالى عبد الفتاح السيسى و الذى كان وقتئذ وزيرا للدفاع و محمد ابراهيم وزير الداخلية وقتئذ -باعتبارهما مسؤلين عن المجزرة التى حدثت فى أثناء فض الاعتصام- هل تعتبر منظمات (حقوق الانسان) كمنظمة هيومان رايتس ووتش و منظمة العفو الدولية و المنظمات الاقليمية فى بلادنا كالمنظمة العربية لحقوق الانسان مثلا, هل تعتبر تلك المنظمات محايدة و تنحاز للانسان كانسان بغض النظر عن دينه و جنسه و لونه و عرقه؟!! أم أن هذه المنظمات هى أدوات للضغط بيد الدول الاستعمارية الرأسمالية الكبرى كأميركا و بريطانيا تستخدمها للضغط على عملائها و عملاء غيرها من الدول الاستعمارية المنافسة على المسرح الدولى؟!!