اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الخلافة خلاصنا

المشرفين
  • Posts

    2,828
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

  • Days Won

    63

سجل تطورات نقاط السمعه

  1. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه يوسف الساريسي في رأس المنكر   
    رأس المنكر

    رأس المنكر هو عدم تطبيق الشريعة الإسلامية في الحكم، لأن ذلك يترتب عليه وجود الكفر في جميع أرجاء البلاد، وفعل الحاكم يعم جميع الرعية وليس شخصا بعينه إن لم يحكم بالإسلام، فمثلا ان يرابي شخص فهذه جريمة نكراء ولكن ان يوجد الحاكم بنكا ربويا لجميع الرعية فهذا يعني انه وفر الربا لكل الرعية، وان يزني الشخص فهذه جريمة ولكن ان يفتح الحاكم بيتا للزنا والدعارة لجميع الرعية فهذا يعني انه وفر الزنا لكل الرعية، وقس على ذلك كل المنكرات، ولذلك استحق ان يوصف من لم يحكم بالإسلام بالكفر او الظلم او الفسق، وليس له وصف اقل من ذلك، قال تعالى : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} وقال: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} وقال : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون}، وليس له وصف أقل من ذلك، وكل واحدة من هذه الثلاث ترديه جهنم مذموما مدحورا.

    حتى ان الحاكم الذي يحكم بالإسلام ان خرج عن حكم واحد معلوم من الدين بالضرورة فقد استحق ان يقاتل حتى يزال ولو ادى ذلك الى قتله وقتل من يدافع عنه او يرجع، وهذا لعظم جريمة الحكم بغير الاسلام، والله تعالى قد قدم الحكم بالإسلام على ارواح المسلمين رغم عظم حرمة دم المسلم، حيث اعتبر الاسلام عدم الحكم بالإسلام اشد حرمة من دم المسلم وذلك بأمره بقتال الحاكم ومن معه ان خرج عن حكم واحد معلوم من الدين بالضرورة من الإسلام، فكيف بحكام اليوم الذي يحكمون بالكفر واشد من ذلك؟؟؟؟

    وقد قال الفقهاء بإجماع كامل تقريبا ان ايجاد الخلافة وإيجاد حاكم واحد يحكم بالإسلام هو تاج الفروض، أي ان ازالة رأس المنكر وتنصيب حاكم واحد يحكم بالإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة هو تاج الفروض.

    وبناء عليه فان جميع حكام اليوم بدون استثناء يحكمون بالكفر ولذلك فهم قد أوجدوا رأس المنكر، وبناء عليه فعلى جميع المسلمين ان يقوموا بإزالة رأس المنكر وهو ازالة هؤلاء الحكام وهذا العمل يجب ان يكون قضية مصيرية يتخذ حيالها اجراء الحياة او الموت، ولا تهاون فيها.

    وحكام اليوم لهم اكثر من جريمة وهي:

    1- عدم حكمهم بالإسلام وهذا رأس المنكر الذي يوجد كل المنكرات.
    2- ارتباطهم بالغرب الكافر وتنفيذهم لمخططاته في تدمير الامة ومقدراتها.
    3- فوق عدم حكمهم بالإسلام فهم يحاربون الاسلام بدون هوادة ويقتلون المسلمين.
    4- يحاربون من يعمل على ايجاد الاسلام مطبقا في دولة اسلامية.

    كل واحدة من هذه كفيلة ان تدفع المؤمن الحق ان يعمل ليلا ونهارا سرا وعلانية دون كلل ولا ملل ولا خوف ولا ضجر لخلع هؤلاء الحكام المجرمين، يستوي في ذلك حكام ايران وحكام السعودية وحكام مصر وحتى حكام الاسلام المعتدل، وكل حاكم للمسلمين، لأنهم يقومون بأشد المنكرات فظاعة في شريعة الاسلام.

    وإزالتهم تكون بطريقة الرسول في العهد المكي وليس بحمل السلاح عليهم، لان حمل السلاح هو في حالة تحولهم من حكم الاسلام الى حكم الكفر حتى يرجعوا وهذه غير متوفرة اليوم، اما وأنهم من اصل حكمهم كفر بكفر ولا يوجد له مسحة اسلامية ولو قليلة، فإن طريقة الرسول في مكة التي ازال فيها حكم الكفر المطبق هي المتبعة.

    ففي الحديث : ((...وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان)) كلمة "إلا أن تروا" أي اننا رأينا التحول إلى حكم الكفر، أي لم نكن نرى الكفر وبدأ الكفر بالظهور، فهو يتحدث عن حكم اسلام بدأ بالتحول الى حكم كفر.

    اما حكام اليوم فجذورهم وعائلاتهم واصل حكمهم كفر بكفر، ولذلك تتبع معهم طريقة الرسول في العهد المكي وهي الطريقة التي يسير عليها حزب التحرير.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4337&st=0&gopid=15978&#entry15978
  2. Like
    الخلافة خلاصنا اعطي نقاط سنعه للعضو واعي واعي في التفسير الصحيح لقوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط   
    معاوية عبد الوهاب
    6. Januar بعيدا عن الغرائب والتفتيش وراء المعاني غير الصحيحة ؛
    التفسير الصحيح لقوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط
     
  3. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في الميتة الجاهلية   
    الميتة الجاهلية
     
    قال عليه الصلاة والسلام: [ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية] رواه مسلم.
     
    الحديث صحيح ومعناه أن مات دون أن يكون مبايعا لإمام للمسلمين يحكم بكتاب الله وسنة نبيه فميتته جاهلية، وبما أنه لا إمام للمسلمين يحكمهم بكتاب الله وسنة نبيه فهذا يعني أن جميع المسلمين يموتون اليوم ميتة جاهلية، فكيف نفهم هذا الحديث؟
     
    هذا الحديث صحيح، ومعناه أن المسلم إن مات دون أن يكون مبايعا لإمام المسلمين فميتته جاهلية، والميتة الجاهلية ليست ميتة كفر، بل ميتة يكون صاحبها آثم إثما عظيما يقرب من إثم ميتة الكفار، غير أنه لا يموت كافرا بل يموت عاصيا لله تعالى.
     
    والسؤال هو كيف ينجو المسلم اليوم من هذه الميتة الجاهلية؟
     
    أولا ينجو المسلم بسعيه لإيجاد إمام يحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أي ينجو المسلم بعمله لإقامة الدولة الإسلامية أي إقامة الخلافة، وأي مسلم لا يعمل لإقامة الخلافة هذه الأيام لا ينجو من الميتة الجاهلية، نسأل الله العفو والعافية، ويزداد "إثم" المسلم كلما زاد علمه، أي من وصله هذا الحديث ليس كمن لم يصله، ومع ذلك يبقى الحديث عاما ويبقى المسلم آثما إن لن يتعلم أحكام دينه ومنه هذا الحديث.
     
    ثانيا إن أقيمت الخلافة فان كل يوم مر على المسلمين بدون خلافة سيسالون عنه، وللعلم أجمع الصحابة رضوان الله عليهم أن أقصى مدة يسمح للمسلمين أن يبيتوا فيها دون خلافة مدتها ثلاثة أيام فقط، واليوم الرابع يبدأ الإثم يلاحقهم، فكيف بـ (98) سنة هـ، ويتوقف الإثم بمبايعة جميع المسلمين للحاكم المسلم حالما يوجد، أي حالما تقام الخلافة ويعطي المسلمين بيعتهم لإمامها، أما الأيام التي مرت بدون خلافة فيبقى الإثم في أعناق المقصرين.
     
    ثالثا جميع حكام المسلمين الحاليين لا يجوز بيعتهم كما يدعي بذلك الوهابية أو ما يسمون أنفسهم السلفية، وذلك لان جميع حكام اليوم لا يحكمون بالإسلام ولم يبايعوا من قبل المسلمين بل تم تعيينهم من قبل الكفار، بل وعلى النقيض تماما السكوت عن حكم حكام لا يحكمون بالإسلام وعملاء للكفار لا يجوز بل يجب العمل على خلعهم وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم، لذلك بيعة حكام اليوم جرم عظيم جدا، والسكوت عنهم إثم عظيم أيضا، والناجي من يعمل لخلعهم وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم.
     
    رابعا الصلاة والصيام وقراءة القران والجهاد وكل أعمال الخير لا تنجي المسلم من الميتة الجاهلية، لان الفروض لا تجبر بعضها كما يعلم الجميع، بل يأخذ ثواب كل الفروض التي عملها وسيحاسب على تقصيره في العمل لإقامة الخلافة.
     
    خامسا صعوبة العمل وعدم صعوبته لا تجعله ينزل عن مرتبة الفرض والواجب، بل يبقى فرضا ويبقى كل مسلم مقصر آثم إثما عظيما حتى لو كان ثمن العمل لخلع الحكام وإقامة الخلافة الإعدام، فالخوف من الحكام ومن بطشهم لا يعفي المسلم من العمل لهذا الفرض العظيم تاج الفروض ورأسها.
     
    سادسا كل المشاكل التي نعاني منها سببها غياب الخلافة، فاعتداء الحكام الظلمة علينا وتعدي الكفار علينا والمشاكل التي تعصف بالبلاد الإسلامية ليل نهار ووجود القتل والدماء والأمراض والتفرق وكل ما يخطر ببالك من مشاكل سببها غياب الخلافة، ويرى أن الله جل في علاه يزيد الوضع سوءا فوق ما هو سيء حتى يفيق المسلمون ويضطروا اضطرار للعمل لإقامة الخلافة.
     
    سابعا كثير من المنكرات العظيمة لا تزول إلا بإقامة الخلافة، فمن لم يعمل للخلافة سيسأل عنها جميعا وهذا خارج عن طاقة أي مسلم، لذلك كان العمل لإقامة الخلافة منجي للمسلم مما لا يستطيع أي شخص إزالته إلا بوجود الخلافة.
     
    ثامنا أما مصير من مات وليس هناك خليفة للمسلمين أو مات وليس في عنقه بيعة لحاكم مسلم أو مات دون عمل جاد للخلافة فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، ولكن الإثم يعم كل من لم يعمل بجد هذه الأيام لإقامة الخلافة، ولولا أن الفرض عظيم لما تحولت حياة المسلمين إلى هذا الجحيم الذي لا يطاق بسبب سكوت أغلبيتهم عن العمل لإقامة الخلافة حتى يكون في أعناقهم بيعة لإمام مسلم، هذا فوق العذاب الذي سينالهم يوم القيامة، فنسأل الله العفو والعافية، ومن قصر فعليه الالتحاق بصفوف العاملين لإقامة الخلافة، وليستغفر الله عن كل يوم مر عليه دون عمل للخلافة. 
     https://www.facebook.com/225500671139291/photos/a.231726000516758/711207772568576/?type=3&theater
  4. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في المنطق الرياضي والمنطق السياسي   
    #الرياضيات تعتمد #المنطق
    فمثلا
    1 + 1 = 2
    والعدد السالب أصغر من الموجب
    والخطان المستقيمان المتوازيان لا يلتقيان
    وكل مثلث فيه زاويتان متساويتان يسمى مثلثا متساوي الساقين
    ============
    ولكن أناس يدمرون هذا المنطق في #السياسة
    فإيران تقتل (1) أهل سوريا المسلمين (1) إذن ( = ) هي مجرمة (2)
    ولكن لأنها تدعم حماس والجهاد الإسلامي فهي جيدة في نظرهم وهذا يخالف المنطق البسيط
    والكافر السالب دائما أقل من الموجب المسلم، ولكن أناس مسلمين يفضلون الكافر على المؤمن في كثير من الأحيان في نظرتهم لأمريكا ويهود كأصدقاء بينا مسلمين آخرين إرهابيين يجب قتلهم.
    والعلمانية والإسلام مثل الخطين المتوازيين ولكن أناس كثر يريدون الجمع بينهما وجعلهما يلتقيان بحبهم لأردوغان
    وأي شخص يقبع بين زاويتي العمالة والحكم بغير الإسلام هو عدو للإسلام ولكن الكثيرين يضفون على كثيرين من هؤلاء الحكام ألقابا أخرى مثل أنهم زعماء الأمة الإسلامية.
    #الحقيقة
     
     
  5. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في ذنوبك لا تنساها ورحمة الله لا تيأس منها   
    ذنوبك لا تنساها ورحمة الله لا تيأس منها

    قال تعالى: { وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (*) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (*) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ}

    سبحان الله دعا إلى الله 950 سنة تحمل فيها كل ما لا يطيقه إلا أولوا العزم من الرسل، ومع ذلك عاتبه الله عتابا شديدا لأنه قال أن ابنه الكافر من أهله، فما كان منه إلا أن شعر بعظم الذنب الذي ارتكبه وطلب من الله المغفرة والرحمة وهو من الأنبياء: {وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ}!!!!

    كلمة واحدة جعلته ينسى 950 سنة من الدعوة إلى الله!!!


    فهو لم يجب ربه مثلا:

    يا رب دعوتك إليك 950 سنة وتحاسبني على كلمة واحدة؟؟!!!!!

    هذا هو دأب الصالحين!!!

    فالمسلم الحق يجب عليه أن ينسى أعماله الصالحة، فالهه لن يضيعها، بل يجب عليه تذكر ذنوبه؛ أغُفرت أم لم تغفر؟؟؟ وعليه الاستمرار بطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى!!!

    المسلم الحق يعلم أن أعماله الصالحة مهما بلغت فلن تملأ إلا بقعة صغيرة جدا في الميزان يوم القيامة، ولن يملأ كفة الميزان احد حتى من الأنبياء، وأن بقية الفراغ الكبيرة في الميزان لن تُملأ إلا برحمة الله تعالى!! 

    فلا يغرنك عملك الصالح أخي المسلم واستمر بتذكر الذنوب التي قمت بها ولو كانت قليلة، فهذا من صفات الصالحين!!

    قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إن المُؤمنَ يَرى ذَنبَهُ كأنَّهُ قاعد تحت جَبَل يَخافُ أن يَقَعَ عَليه وإنّ الفاجرَ يَرى ذُنوبَهُ كَذُباب مر عَلى أنفه فقال به هكذا) رواه الترمذي وأحمد.

    وعن أنس أن النبي صلىالله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت، فقال كيف تجدك؟؟ قال: (والله يا رسول الله إني أرجو الله وإني أخاف ذنوبي)، فقال رسول الله صلىالله عليه وسلم : (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف)

    نعم صفات المسلم هي: خوف من الذنوب بشكل دائم لا يفارق المسلم ولو كانت قليلة، وفي نفس الوقت لا يفقد الأمل من رحمة الله تعالى مهما عمل من ذنوب، والشاهد هنا أن لا يصيبه الاطمئنان الكامل أن الله قد غفر الله وأنه قد ضمن الجنة!!

    ونختم بمقولة عمر بن الخطاب كما وردت في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حيث قال : " لو نادى مُنادٍ من السماء أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلا واحداً لَخِفْتُ أن أكون هو، و لو نادى مُنَادٍ أيها الناس إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً لَرَجَوْتُ أن أكون هو "
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4336&st=0&gopid=15976&#entry15976
  6. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في الاستمرار بالدعوة فريضة ولو عاند المعاندون   
    الاستمرار بالدعوة فريضة ولو عاند المعاندون

    على المسلم أن يستمر بالدعوة إلى الإسلام والنقاش مع الجميع، ويجب عدم وضع أناس في خانة لا يصلحون للنقاش، لأن بذرة الخير تبقى كامنة في كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله، وحتى الكافر لا أحد يعرف أسيهديه الله أم لا، وحتى مع العقول المعاندة يجب دعوتهم ويجب الاستمرار في دعوتهم، لأن هذا في الأساس فريضة حتى لو صدوك، وأيضا لأن الله أمرنا أن نستمر في إثبات الحجة عليهم وتشكيل الرأي العام لصالح الإسلام.

    فعلى سبيل المثال في عهد سيدنا نوح عليه السلام استمر سيدنا نوح عليه السلام بالدعوة مئات السنين رغم المعاندة والإصرار على المعاندة والتكذيب من قبل قومه، ولم يتوقف سيدنا نوح عليه السلام عندما أيقن أنه قد أوصل الفكرة، بل استمر بالدعوة حتى جاءه الوحي بالتوقف {وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}.

    وقصة سيدنا يونس عليه السلام الذي ترك قومه قبل يومين أو ثلاثة من نزول العذاب عليهم قبل الإذن من الله تعالى، رغم انه دعاهم فترة طويلة واستهزائهم به ورغم نزول العذاب عليهم بعد ساعات، فعاتبه الله تعالى على ذلك وحصل معه ما حصل إلى أن التقمه الحوت. وقصة أصحاب السبت أيضا تبين أن القوم الطائعين لله الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر كانوا يعرفون أن من اعتدوا في يوم السبت عاصون عن سبق إصرار منهم على المعصية، وأنهم حاججوا من تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى { وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ( * ) فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون ( * ) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين}.

    إن المعاندين موجودون في كل العصور، ووجودهم لا يعني توقف الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمجرد التيقن أنهم يعرفون الحق ويعاندون، فإن استمرار الدعوة:
    • أمر إلهي بالاستمرار بالدعوة حتى لو حصل اليقين أن الطرف الآخر من الأمة الإسلامية معاند ولا يريد السير على الحق، فنحن مطلوب منها الدعوة وحساب المعاندين على الله تعالى.
    • لا احد يعرف إن كان الخير موجود في الطرف الآخر أم لا، ليحكم أن الطرف الآخر هالك ولا خير فيه، إلا إن كان هناك وحي كما حصل مع سيدنا نوح عليهم السلام، أما نحن فلا نعرف إن كان الخير موجودا أم عدم.
    • استمرار الدعوة يبني الرأي العام ويقويه حتى عند المعاندين ويضعف الرأي العام المعارض للدعوة ويهدمه.

    ولذلك وجب الاستمرار بنقاش الناس حتى لو تيقنا أنهم مجرد معاندين، فللأسباب التي ذكرتها وغيرها يجب الاستمرار في الدعوة والعمل للخلافة حتى لو ناقشنا الناس ملايين المرات.
     
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4061&st=0&gopid=15974&#entry15974
  7. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه يوسف الساريسي في هل حزب التحرير جامد أم مبدئي؟؟   
    هل حزب التحرير جامد أم مبدئي؟؟

    الكثيرون يقولون أن حزب التحرير جامد وثابت على فكرة قد أصبحت قديمة، وان الناس تحب التغيير لذلك فان متبعي حزب التحرير سيبقون قليلي العدد لن يزيدوا كثيرا إلا أن أجرى تغييرا وتبديلا؟
    انتهى.

    للرد على ذلك أقول وبالله التوفيق
    • عدم تغيير حزب التحرير لفكرته وطريقته هو بسبب بسيط وهو كونها حكما شرعيا تستند إلى الأدلة الشرعية، وهو الحزب الوحيد الذي يوجد له طريقة مستندة إلى الأدلة الشرعية الراجحة، على عكس الكثير من الحركات التي لا يوجد لها طريقة أصلا للعمل، وإن وجدت طريقة فهي باجتهاد عقلي قابل للتغيير والتبديل بسبب طبيعة العقل الذي يتفاوت حكمه من شخص لشخص ومن زمان لزمان وهو عرضة للاختلاف الواسع في إصدار الأحكام.
    • الكثير من الأنبياء لم يغيروا طريقتهم في الدعوة وبقوا متمسكين بطريقتهم ولا أقول جامدين، فالجمود هو البقاء على أمر معين دون نظر ولا مجرد الاستعداد للنقاش، بينما شباب الحزب متمسكين بطريقتهم، أي أنه يوجد عندهم الاستعداد للنقاش والتحاور مع الغير، ولكن لأنهم لا يجدوا -ولن يجدوا والله تعالى أعلى وأعلم- من ينقض فكرتهم القوية المعتمدة على الكتاب والسنة باجتهاد صحيح وبأدلة قوية، لذلك يبقى شباب الحزب متمسكين بطريقتهم.
    • الكثير من الحركات تستهوي الأتباع والمؤيدين بإشباع الشهوات والمساعدات مثل الحركات التي تقدم مساعدات لأفرادها والتي تقوم بأعمال خيرية والتي توفر التسهيلات لمن ينضمون لها، فهذه الحركات تلقى قبولا ممن يحتاج مساعدة، فهي حركات غير مبدئية وإنما حركات خيرية، وهذه الحركات في العادة تتلقى تمويلا، والتمويل هو هيمنة من الجهة الداعمة لها، وهذا ما هو غير موجود في حزب التحرير، حيث حزب التحرير الحزب الوحيد الذي يقوم أفراده بتمويله على عكس باقي الأحزاب.
    • الدعوة الفكرية عادة أتباعها قلة، وهذا ما حصل مع جميع الأنبياء، فقصة سيدنا نوح عليه السلام خير دليل، ففترة زمنية طويلة وقلة في الأتباع، لا تدل على عقم في طريقة سيدنا نوح عليه السلام أو صحة فكرة المعارضين له، بل تدل على أن الدعوات الفكرية دائما أتباعها قلة، لان من يلمسون صحة الفكر في حالة الاضطهاد هم القلة دائما، بينما الكثرة تدرك صحة الفكر بعد رؤيته مسيطرا وله دولة وقوة، قال تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}
    • حزب التحرير يعادي جميع الجهات التي تحارب الله ورسوله والمؤمنين ويعمل على إقامة دولة مبدئية، أي انه لا يداهن لا ينافق ولا يداجي من بيدهم الأمور، ولذلك يتعرض للملاحقة في جميع دول العالم بدون استثناء، ولذلك يخشى الناس إتباعه إلا من وجد عندهم الجرأة والصدق، على عكس أغلب الحركات والأحزاب الأخرى التي تستند إلى دول تنطلق منها وتدعمها وتوفر لها المناخ الملائم، حيث تقوم قيادة هذه الحركات بالنفاق لبعض الحكام حتى ينالوا عندهم المأوى والقدرة على تنظيم أمورهم.
    • حزب التحرير يتعرض لتعتيم إعلامي شديد من قبل الأنظمة على عكس باقي الحركات، وهذه لها تأثير في انتشاره.
    • سيبقى هذا هو ديدن الدعوات الفكرية السياسية الرعوية، وعندما تقوم الدولة المبدئية دولة الخلافة ستجد أتباعها بالملايين، لأنهم في تلك الفترة سيدركون صحة هذه الدعوة، ولا يقيم الدولة الإسلامية الحقيقية إلا حركات مبدئية سياسية صادقة.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2958&st=0&gopid=15964&#entry15964
  8. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه يوسف الساريسي في الشورى ومخالفتها للديمقراطية   
    الشورى ومخالفتها للديمقراطية

    الشورى او المشورة هي اخذ الرأي او طلب الرأي من المستشار، وأحيانا تكون بإعطاء الرأي، وهي مندوبة في الاسلام قال تعالى: {وشاورهم في الامر}، وعادة ما تكون للنزول على رأي الاكثرية في مجلس الامة في دولة الخلافة، مثل الامور العملية التي لا تحتاج بحثا وإنعام نظر، اما الامور الفكرية او التشريعية او الفنية او رأي اصحاب الخبرة فلا مجال للشورى هنا في هذه الامور الاربعة، اذ يتم هنا النزول على الرأي الصواب من المفكرين او المجتهدين او الخبراء الفنيين او رأي اصحاب الخبرة في هذا المجال ولا عبرة هنا لرأي الاكثرية او الاقلية، اما الامور العملية التي لا تحتاج بحثا وإنعام نظر فتتم فيها الشورى والمشورة، وينزل فيها على رأي الاكثرية.

    فمثلا الشورى واردة في ان هذا المدينة تحتاج مدرسة او مدرستين أخريين او تحتاج مستشفى اخر او تحتاج شارعا اخر، او تحتاج توفير بضاعة معينة او تحتاج جسرا فوق النهر لتسهيل المواصلات ، لان هذه الامور العملية التي يحتاجها الناس يمكن فيها المشورة، اما كيفية بناء الجسر ومواصفات البناء ونوع الحديد المستعمل وكيفية حفر الاساسات فهذه نرجع فيها الى المهندسين ولا عبرة هنا لرأي الاكثرية، وكذلك التعاريف الفكرية نرجع فيها لرأي المفكرين والأمور الشرعية نرجع فيه للمجتهدين والأمراض نرجع فيها للأطباء وهكذا.

    والشورى في الاحكام الشرعية محرمة حرمة شديدة وقد تصل الى الكفر والعياذ بالله ان اعتقد الانسان صحة النظر في الامور الشرعية برأيه أي رفضها او اخذها برأي الاكثرية، اذ لا يجوز ان نأخذ الاحكام الشرعية برأي الاكثرية او الاقلية كما يحدث في البرلمانات او المجالس التشريعية، لان هذا تشريع من دون الله، اما عرض المسالة على المجتهدين لمعرفة الرأي الشرعي فيها فهذا ليس شورى، بل لمعرفة الادلة الشرعية وهذا جائز، اذ قد يكون الصواب رأي شخص واحد ويكون رأي الألوف غيره خطأ فينزل على رأيه الصحيح، ولا عبرة هنا لرأي الاكثرية.

    وهنا يحصل الخلط بين الشورى والديمقراطية، اذ الشورى هي اخذ الرأي وإعطاء الرأي في الامور العملية التي لا تحتاج بحثا وإنعام نظر، اما الامور التشريعية او الفكرية او الفنية او ما احتاج لرأي خبير فلا شورى فيها إلا للبحث عن الرأي الصواب بغض النظر كان قائله شخص ام قائله مليون شخص، وترك الرأي الخطأ سواء أكان قائله شخص واحد او كان قائله مليون شخص، اما الديمقراطية فهي نظام كامل لتنظيم امور الحياة ففيها:

    "السيادة للشعب والسلطة للشعب ويحكم الشعب فيها برأيه سواء اختار الشعب شرع الله ام اختار غيره وفيها ايضا الحريات المطلقة الاربع المخالفة للإسلام، اذن هي نظام حياة مخالف للإسلام وليست هي مجرد شورى فقط كما يتوهم البعض".

    أما السيادة للشعب فهي أن الذي يضع تشريعاته هو الشعب سواء أكانت أحكام شرعية ام كانت تشريعات اخرى، المهم ان تحوز رأي الاكثرية ولو كانت كفرا، وفي الاسلام التشريع موجود لا شورى فيه برأي الأكثرية، وكون ان هناك اخذ رأي اكثرية او اقلية لا يجعل الشورى هي الديمقراطية اذ البون بينهم شاسعا، فالشورى مقتصرة على اخذ الرأي فيما أجازه الشرع، اما في الديمقراطية فاخذ الرأي فيها في كل الامور، حتى الشريعة الاسلامية يجوز في الديمقراطية اخذ الرأي في الشريعة بأخذها او رفضها، وهذا جرم عظيم يكفي وحده لنبذ هذه الديمقراطية الكافرة.

    وأيضا في الديمقراطية الحريات الاربع التي تخالف الاسلام مثل حرية العقيدة التي تجيز للمسلم الارتداد عن دينه، والحرية الشخصية التي تجيز للمسلم الزنا وشرب الخمور، وحرية الرأي التي تجيز للشخص سب الاسلام والرسول، وحرية التملك التي تبيح للإنسان الربا والاحتكار وكل ما حرم الله.

    ولذلك فخلط الشورى التي هي اخذ الرأي وإعطاء الرأي بالديمقراطية التي هي نظام كفر يبيح للإنسان ان يضع تشريعاته ويحكم نفسه بنفسه دون تشريع إلهي وتجعله حرا حتى من العبودية لله فهي شيء اخر غير الشورى وهي كفر بلا خلاف.

    والقول نأخذ من الديمقراطية ما هو موافق لديننا ونترك ما هو مخالف لديننا فهو كمن يأخذ اليهودية لان فيها جملة "لا تسرق" ومن يأخذ النصرانية لان فيها جملة "لا تقتل" ومن يقفز في حاوية النفايات لان فيها حبة تفاح لم يصبها اذى.

    الديمقراطية نظام كفر تترك كاملة، وفي ديننا الإسلامي الشورى وهي غير الديمقراطية ولها ضوابط كما بينا اعلاه تخالف اخذ الرأي الموجود في الديمقراطية.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4332&pid=15963&st=0&#entry15963
  9. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في حماية الأعراض   
    حماية الأعراض
    =-=-=-=-=-=-=
     
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الخلق وأشرف المرسلين وبعد:
    في هذا الوقت العصيب الذي تحياه الأمة الإسلامية من عيش نكد بسبب غياب تطبيق الإسلام في ظل دولة الخلافة، فإن الغرب والمجرمين والديوثين فوق هذا الضنك الذي نحياه يعملون ليل نهار على إشاعة الفاحشة بين المسلمين ويعملون على مهاجمة المرأة المسلمة وإخراجها من عباءة الالتزام بالأحكام الشرعية إلى الحياة الغربية الساحرة الخادعة المدمرة للمرأة، ويعملون على نشر ثقافة الاختلاط والتفلت من الأربطة الشرعية والسير خلف أبواق إبليس الرجيم وهو يدعوهم إلى سراب الحرية والتحرر من الالتزامات الشرعية.
     
     
    الذي ينوب عن إبليس الرجيم في هذا الهجوم على المسلمين وعلى نسائهم وأعراضهم هم الكفار والحكام ويتبعهم جمعيات نسوية وشبابية وغير ذلك، ويتبعهم في ذلك الإعلام بكل أطيافه تقريبا، ويتبعهم في ذلك أناس لا يستطيعون الكلام إلا بلسان الحكام.
     
    =-=-=-=-=-=-=-=-=
     
    ومن وسائل الهجوم على نساء المسلمين وأعراضهم:
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=6368
     
     
  10. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في سرقة الاسم لا تغير الواقع   
    سرقة الاسم لا تغير الواقع
    بسم الله الرحمن الرحيم شعار يجب أن يطلق حيثما أراد الله له أن يطلق، فإن أطلق مثلا على أكل خنزير أو شرب خمر لا يصح ذلك ويبقى العمل محرما حتى لو تمت التسمية عليه.
    شعار لا اله إلا الله محمد رسول الله شعار يجب أن يكون حيثما أراد الله أن يكون، فأن يوضع هذا الشعار رمزا لعائلة خائنة مجرمة تخدم الكفر مثل عائلة آل سعود فإن هذا لا يصح، وكذلك لا يصح مثلا أن ترتكب الكثير من المخالفات الشرعية تحته مثل ما يفعل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
    مصطلح الخلافة مصطلح له تعريفه الشرعي، فان أقيم حكم ديكتاتوري ظالم واسمي خلافة فان هذا لا يصح ولا عبرة ولا اعتبار له إلا خداع الناس، وان يأخذ هذا المصطلح تنظيم مسلح يسيء للإسلام فان هذا لا يصح أيضا، فالخلافة مصطلح يطلق على الحكم الكامل الشامل بالإسلام في دولة تطبق شرع الله في الداخل وتحمل الإسلام إلى الخارج بالدعوة والجهاد.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2957&st=0&gopid=15935&#entry15935
  11. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه عابد الله في سرقة الاسم لا تغير الواقع   
    سرقة الاسم لا تغير الواقع
    بسم الله الرحمن الرحيم شعار يجب أن يطلق حيثما أراد الله له أن يطلق، فإن أطلق مثلا على أكل خنزير أو شرب خمر لا يصح ذلك ويبقى العمل محرما حتى لو تمت التسمية عليه.
    شعار لا اله إلا الله محمد رسول الله شعار يجب أن يكون حيثما أراد الله أن يكون، فأن يوضع هذا الشعار رمزا لعائلة خائنة مجرمة تخدم الكفر مثل عائلة آل سعود فإن هذا لا يصح، وكذلك لا يصح مثلا أن ترتكب الكثير من المخالفات الشرعية تحته مثل ما يفعل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
    مصطلح الخلافة مصطلح له تعريفه الشرعي، فان أقيم حكم ديكتاتوري ظالم واسمي خلافة فان هذا لا يصح ولا عبرة ولا اعتبار له إلا خداع الناس، وان يأخذ هذا المصطلح تنظيم مسلح يسيء للإسلام فان هذا لا يصح أيضا، فالخلافة مصطلح يطلق على الحكم الكامل الشامل بالإسلام في دولة تطبق شرع الله في الداخل وتحمل الإسلام إلى الخارج بالدعوة والجهاد.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=2957&st=0&gopid=15935&#entry15935
  12. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في التحضر   
    التحضر
     

    كثير من الناس عندما يرون امرأة متبرجة كاشفة لشعرها تقود سيارة وتتكلم بالهاتف يقولون أنها امرأة متحضرة، ويسعى البعض لتقليدها، أو عندما يرون شابا يغازل فتاة وتبادله الغزل والحديث والنزهة يقولون عنهم متحضرين، ويسعى البعض لتقليدهم،وعندما يرون رجلا ملتحيا يلبس دشداشة يقولون رجل متخلف، أو عندما يرون امرأة منقبة يقولون امرأة متخلفة، وينفروا الناس منهم.

    والحقيقة أن كلمة التحضر مأخوذة من الحضارة التي هي مجموع المفاهيم عن الحياة، فلا يوجد شيء يسمى حضارة إنسانية بشكل عام، وإنما يقال حضارة إسلامية لأنها منبثقة عن المبدأ الإسلامي، ويقال حضارة غربية لأنها منبثقة عن المبدأ الرأسمالي الغربي، ويقال حضارة اشتراكية إذا أخذت من المبدأ الاشتراكي.

    ونحن كمسلمين لا نرى في مسألة الحق والصواب إلا أن الإسلام هو الصواب وما عداه باطل، فتكون بناء عليه الحضارة الإسلامية هي الحضارة الصحيحة، وما عداه من الحضارات باطلة غير صحيحة، أو يمكن القول عنها حضارات جاهلية، لان الجاهلية عكس الإسلام.

    فتكون المرأة المتبرجة الكاشفة لشعرها التي تقود سيارة وتتكلم بالهاتف متحضرة حضارة جاهلية مخالفة للإسلام، ويكون الشاب الذي يغازل فتاة وتبادله الغزل والحديث والنزهة معه متحضرين حضارة جاهلية، ويمكن القول عنهم أنهم متخلفين عن الحضارة الإسلامية، أما الرجل الملتحي والمرأة المنقبة فهما المتحضرين حضارة صحيحة وذلك بالتزامها بتعاليم الإسلام، ويكون كل التزام بتعاليم الإسلام موافق للحضارة الصحيحة ويكون كل ابتعاد عن الإسلام موافق للحضارات الجاهلية بمختلف تسمياتها.

    ولكن عقدة النقص وعدم فهم الإسلام الفهم الصحيح تجعل بعض نسائنا تنبهر بالنساء المخالفات للشريعة الإسلامية، وتجعل بعض شبابنا ينبهرون بالشباب المخالفين للإسلام.

    فالفهم الصحيح للإسلام يجعل الرجل ينظر باحتقار وبشفقة على هؤلاء المخالفين الذين يظنون أنهم أصبحوا متحضرين وأحيانا يطلق عليهم أناس راقين، وهذه مخالفة أخرى لان الرقي لا يكون بالمظاهر بل بما يحمل الإنسان من أفكار، ولا يوجد طبعا أرقى ممن يحمل الأفكار الإسلامية الصحيحة.

    وتطلق هذه الألفاظ لما حصل من خلط بين الحضارة التي هي مجموع المفاهيم عن الحياة والتي لها علاقة المبدأ والمدنية الناتجة عن العلم، فالتطور التكنولوجي والعلوم لا علاقة لها بالمبدأ، كصناعة السيارات والطائرات والآلات، وما يلاحظ من تخلف تكنولوجي عند المسلمين سببه غياب الخلافة وحكام المسلمين الذي يعملون بأمر من أصحاب الحضارة الغربية لجعل العالم الإسلامي متخلف تكنولوجيا، ويتم ربط ذلك بشكل متعمد بالإسلام، حتى ظن الجهلاء أن التخلف التكنولوجي سببه الإسلام، ولا أدل على كذبهم إلا التاريخ الذي لو قرأناه قراءة صحيحة لنرى أن أول من بدأ أساس العلوم الحديثة هم المسلمون يوم كان لهم خلافة ترعى العلم والعلماء، أما عندما هدمت الخلافة وجاء هؤلاء الحكام، فقد دمروا المسلمين وبلاد المسلمين في كل شيء، وفي النواحي التكنولوجية حتى يبقى الغرب يسبقنا ويتفوق علينا.

    وعندما تعود دولة الخلافة ستعمل على عكس هذه الصورة، ليكون الرجل الملتزم والمرأة الملتزمة هم المتحضرين والراقين والذين يسعى الجميع لتقليدهما حتى من غير المسلمين وحتى من الشعوب في دول الكفر.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=3132&st=0&gopid=15960&#entry15960
  13. Like
    الخلافة خلاصنا اعطي نقاط سنعه للعضو واعي واعي في كتاب ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﻼﻓﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ - ياسين بن علي   
    مهنا حمد المهنا‏    هـٰذا كتاب مهم جدا يعتمد على التاريخ والوثائق وخاصة المعاصرة لظهور الدولة الوهابية الأولى بأنها من دول الخوارج التي سلت السبف في وجه دولة الخلافة العثمانية العلية المجيدة وقد أغنى الباحث الفاضل الكتاب بالوثائق والفتاوى المعتمدة ! 
     
    https://da3msyria2.files.wordpress.com/2014/07/khourouj-wahabia.pdf
     

  14. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في ضحايا التضليل الإعلامي   
    ضحايا التضليل الإعلامي

    ضحايا التضليل الإعلامي كثر بين المسلمين، وهم الأشخاص الذين يصدقون أكاذيب الإعلام وذلك لعدم معاصرتهم للحدث أو لتجميل المنكرات أمامهم من قبل الإعلام، بل لسماعهم أكاذيب الإعلام فقط وما يردده.

    • ومن مثل هؤلاء من يصدقون أن صدام حسين مثلا بطل قومي مع انه كان جزار مجرم وعميل لبريطانيا وسام أهل العراق سوء العذاب، ولكن لان أمريكا أرادت السيطرة على العراق واحتلاله، وبسبب بعض الخطابات الفارغة لهذا الشخص، ولأن إعدامه كان بطريقة بشعة ومهينة للمسلمين، ولأنه قتل بعض الشيعة، ظن الكثير من المخدوعين أنه بطل قومي، فترى الكثير منهم يتمنون عودة أيامه.

    • ومن مثل هؤلاء الهالك ياسر عرفات الذي أسس اتفاقيات الخيانة مع يهود، ولأن أمريكا أرادت التخلص منه وتم قتله، وجاءنا أحفاده "حيث يسمونه الختيار" الذين هم أسوأ منه، ظن الكثيرين أن عرفات بطل وشهيد وقتل لأنه أراد عدم بيع فلسطين مع أنه مؤسس لكل الخيانات في فلسطين.

    • ومن مثل هؤلاء حاكم تركيا أردوغان، فرغم أنه زعيم حزب علماني ويدعو للعلمانية ومتعاون مع أمريكا ويهود ويحارب كل من يدعو للخلافة، والدعارة والفساد منتشرة في عهده وبقوة كبيرة، ولكن لبعض الخطابات الفارغة والتي يجيدها ويجيد خداع الناس، ولبعض المواقف الكلامية اتجاه فلسطين وسوريا ظن الكثيرون أنه زعيم مستقل يريد الخير للمسلمين، وظنوا أنه يملك أمره، وقالوا اقتصاد تركيا قوي في عهده ، مع أن اقتصاد تركيا يعتمد على الدعم الأمريكي حتى يبقى أردوغان العميل الأمريكي قوي في وجه خصومه من العملاء لبريطانيا ليس إلا، وإلا فان الاقتصاد التركي اقتصاد يركن إلى الدعم الأمريكي، ومن تبعات عمالته لأمريكا مشاركته في تدمير الثورة السورية بتنفيذ الإملاءات الأمريكية لتدمير الثورة السورية وإبقاء النظام علمانيا موال لأمريكا في سوريا.

    • فكرة الخلافة يريد الإعلام تشويهها لأنها الوحيدة القادرة على تخليص المسلمين من مشاكلهم، فترى المضللين بين المسلمين كثر، فعندما كان تنظيم الدولة غير موجود كنت تتحدث مع الكثيرين ويستغربون منك طرح فكرة الخلافة وذلك لتعتيم الإعلام عليها، وعندما قام تنظيم الدولة بإعلان خلافة مزورة لغوا هاجموا الخلافة ولا يعرفوا عن الخلافة إلا ما يبثه الإعلام من أنها خلافة قتل ودم وإجرام.

    • الشيعة والسنة مسلمون، ولكن الإعلام وبدعم علماء سوء على الفضائيات، أصبحنا نرى عداوة غير مسبوقة بين الطرفين، حتى أنهم نسوا عدوهم الصليبي وبقوا ينظرون إلى بعضهم نظرة عداء مستحكم، ولو نظرت لكلا الطرفين من العلماء لوجدتهم أسوأ من إبليس، فعلى الجانب الإيراني وحلفه ترى علماء يستحلون أعراض الصحابة وأمهات المؤمنين ويفتون بحل قتل أهل السنة وتدمير مساجدهم، وعلى الجانب الآخر ترى علماء يصفون حكام المسلمين الطغاة ولاة أمر ولا يجوز هدم عروشهم، بل يحرم الخروج عليهم، ويفتون بقتل الشيعة، وتبعهم الكثير من الأتباع من ضحايا الجهل والتضليل الإعلامي، وركز الإعلام على أعمال القتل الحاصلة من الطرفين اتجاه بعضهما ليزيد تثبيت العداوة بينهم وينسى هؤلاء عدوهم الصليبي.


    ولذلك يجب عدم النظر للمسلمين نظرة يأس وأنهم فسقة لا يصلحون ولن يغير الله حالنا،لأنهم ضحايا إعلام ماكر، وعلماء سوء يتعوذ إبليس منهم، ومناهج مدرسية مدمرة، وضحايا العيش في ظلال الكفر تحت حكم الحكام الحاليين، وعلاجهم سهل ميسور وهو عيشهم بضعة أيام وربما أشهر قليلة في دولة الخلافة وسيتم غسل أدمغتهم بماء الوعي والفكر الإسلامي الصحيح وبعدها ستجد أناس آخرين كما تحب وتشتهي.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4320&st=0&gopid=15929&#entry15929
  15. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في تغيير المسميات   
    تغيير المسميات


    تطلق الأسماء والألقاب على الإنسان وعلى الأشياء ووصف للأفعال وعلى المصطلحات، وإن تغيير الأسماء والأوصاف والمفاهيم والتعريفات يحصل كثيرا بقصد وبدون قصد من أجل التحبب أو الاستهزاء أو التألُف أو التمويه أو التضليل أو تغير الواقع أو طمس الحقيقة، فالتغيير يعطي انطباعا مسبقا عن المسمى قبل التسمية، بالإيجاب أو السلب، بالحب أو الكره، أي انطباعا قبل معرفة المسمى.

    أنواع التغيير:

    • التغيير للتحبب
    وهذا دارج لمن يحب شخصا فيدعوه باسم غير اسمه ولكنه يحبه، كأن ينادي الرجل ابنه بالقول له يا "بطل"، وان ينادي الرجل زوجه بالقول لها يا "قمر" واسمها طبعا ليس قمر. وهذا النوع يدرك الجميع قصده من المناداة.
    • التغيير للاستهزاء
    وهذا يحصل إذا كره الإنسان شخصا فيدعوه بغير اسمه، كأن ينادي الإنسان إنسانا اسمه مثلا " جميل" يناديه بـ "قبيح".
    • التغيير للتألف
    إذا أردت أن تتألف قلب إنسان لسبب ما تغير اسمه وأحيانا وصفه مثل وصفك لإنسان انه إنسان عاقل مع انه عكس ذلك وذلك لتفادي مشكلة معينة.
    • التغيير للتمويه 
    وهو مناداة شخص بغير اسمه للتمويه على شخص آخر، مثل أن تسأل إنسان من أنت، فيقول أنا تراب، يقصد انه سائر بعد حياته ترابا، فمناداته بـ "يا تراب" تمويه.
    • التغيير للتضليل 
    وهو أن تبحث عن اسم آخر للشيء لإعطائه صفة غير صفته سواء بالإيجاب أو السلب، مثل وصفك لإنسان مجرم بأنه إنسان كريم وذلك لإبعاد صفة الإجرام عنه، وهذا التغيير أعطاه صفة ايجابية، ووصفك لإنسان أمين بأنه خائن وذلك لإبعاد صفة الأمانة عنه، وهذا التغيير أعطاه صفة سلبية.
    • التغيير لتغير الواقع
    وذلك عندما يتغير واقع الشيء فيستدعي هذا الأمر تغيير اسمه،مثل تغير الخل إلى خمر فيتغير اسمه تبعا لذلك.
    • التغيير لطمس الحقيقة 
    مثل وصفك للضبع لمن لا يعرفه بأنه حيوان أليف، أو وصفك لإنسان شجاع قام بعمل بطولي بأنه إنسان جبان.

    ماذا يعنينا هذا الأمر؟

    الذي يعنينا هنا هو تغيير المسميات التي يقصد منه طمس الحقيقة وإخفاء الوجه الحقيقي للباطل، وتشويه الحق، وهو التغيير للتضليل والتشويه وطمس الحقائق، أي إبقاء الأمة في الوضع الذي تعيشه، لتبقى عن طريق تغيير المسميات في هذا الوضع الذليل التي هي فيه، قال تعالى: ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان) .
    ومقياسنا في هذا الموضوع هو الحلال والحرام من وجهة نظر الإسلام.

    وهذه بعض الأمثلة من تغيير المسميات:
    1- فالوصف للأشخاص الذين ينشرون الفساد والرذيلة بين الناس بالممثلين والفنانين هو تغيير من اجل التضليل، إذ أن طبيعة أعمالهم وما ينشرونه من فحش ورذيلة وما يقومون به من أعمال يصفونها بالفن والتمثيل لنشر كل ما هو هابط واختلاط الرجال بالنساء وكشف العورات علاوة على حكم التمثيل من ناحية شرعية يجعل هذا الوصف وهذا الاسم لا ينطبق على مثل هؤلاء.
    فالفنان: هو من يبدع في ناحية من ناحية من النواحي أو في أمر من الأمور، والبطل: هو الشجاع الذي يقوم بأمور عظيم خدمة لأبناء شعبه.
    وهؤلاء لم يفعلوا هذا أو ذاك فلا يطلق عليهم هذا اللقب، بل هم " الناشرون للفساد" أو "ناشروا الرذيلة" فهذه هي حقيقتهم يمثلون لنشر الفساد والرذيلة.

    2- وصف الربا بالفائدة، فالربا محرم شرعا وهو من الأمور المعلومة عند المسلمين، لذلك وصفه بالفائدة يعني إزالة ما يثير التوجس في نفس المسلم عندما يسمع كلمة ربا، إلى كلمة يحبها الإنسان ويسعى إليها وهي الفائدة من استثمار أمواله.

    3- تحرير المرأة، يوحي هذا المفهوم بان المرأة مكبلة ومقيدة ولا تملك أمرها، ويقصد به إطلاق المرأة من لباسها الشرعي لتخرج كاشفة لعورتها تنهشها الكلاب الضالة من كل مكان، فهذه الدعوة هي في الحقيقة دعوة للسفور والخروج من الحشمة ومن العفة والطهارة التي وضع الإسلام المرأة فيها.


    4- وصف حكام اليوم بولاة الأمر الذين تجب طاعتهم
    تطلق كلمة ولاة الأمر في الاصطلاح على الخليفة ومن يعينهم الخليفة لإعانته في تحمل أعباء الحكم فينوبوا عنه في الحكم على الأقاليم والأقطار، والخليفة يأخذ الحكم بالبيعة، وهو يحكم بالشرع لان السيادة في الإسلام للشرع، أما حكام اليوم فلم يأخذوا بيعة من الأمة ولا يحكمون بشرع الله، علاوة على أنهم وكلاء للاستعمار في بلادنا. فهم حكام جور وقهر وعمالة للغرب الكافر، هذا هو وصفهم الحقيقي. 

    5- السياسي اليوم هو الشخص الذي يكذب، مع أن السياسة تعني رعاية الشؤون، فتحول معناها إلى معنى الكذب واللف والدوران، فأصبح المجرمون في بلادنا يطلق عليهم سياسيين مع أنهم عملاء ومجرمون يكذبون ويلفون ويدورون، ويخدمون الغرب الكافر.

    6- وصف محرفي الدين بالمجددين، فالتجديد في الدين موجود وله أصل، قال عليه الصلاة والسلام«إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا>> فالتجديد هو تصيير الشيء الذي أصابه البلى والقدم جديدا، أي إلى الحالة السابقة التي كان عليها، أما التغيير في أحكام الإسلام، وليّ أعناق النصوص لتتوافق مع هوى الأنظمة الموجودة وإرضاء الغرب الكافر فهو تحريف وتبديل للإسلام وليس تجديدا، ولذلك كثر المحرفون في هذا الزمان باسم التجديد والإسلام المعتدل لإرضاء الغرب والحكام الموجودين ولكن باسم قريب إلى العقول وهو التجديد والإسلام المعتدل.


    7- وصف من يحملون الدعوة بالإرهابيين والمتطرفين، وذلك لأن كلمة الإرهاب لا يوجد لها معنى واضح حتى الآن ولكن التعريفات جميعا فيها استخدام العنف والإجرام ضد مصالح مدنية بطرق كثيرة، ومع أن التعريف غير واضح إلا هذه الكلمة تستخدم ضد الأنشطة الإسلامية في العالم الإسلامي، فكل دعوة إلى الإسلام وكل عمل مسلح ضد الكافر المستعمر هو عمل إرهابي، مع أن هذه الأعمال تحصل منهم اتجاه المسلمين فلا يصفونها إلا بالدفاع عن النفس وأخطاء تم الوقوع فيها.

    وقصة طريفة تبين كيف يعاملون المسلمين، فقد ورد في القصة أن مسلما أنقذ امرأة غربية من كلب ضال فتم وصف هذا الإنسان بالبطل، وعندما عرف في اليوم الثاني انه مسلم كتبت صحفهم متطرف يقتل كلبا مسكينا.

    8- وصف النصارى واليهود بأنهم إخوة لنا، وهم يدعون أنهم إخوة لنا في الإنسانية وليس في العقيدة، طبعا ليس هذا هو المهم. المهم هو الهدف من إطلاق لفظ الإخوة وهو محاولة طمس فكرة الصراع الحضاري وطمس أن النصارى واليهود أعداء لنا وطمس عداوة الغرب الصليبي لنا واستبداله بالحوار بين الحضارات وفكرة حوار الأديان.

    9- وصف مجلس الأمن والأمم المتحدة بالشرعية الدولية بدل شرعة الطاغوت، مع أن الإسلام وصف أي شريعة غير شريعة الإسلام بشريعة الطاغوت، قال تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُون) وصرف الأنظار أن هذه المؤسسات هي أذرع للدول الكبرى المعادية للإسلام وتستخدم هذه المؤسسات لتحقيق مصالحها


    10- وصف الاستشهاديين بالانتحاريين، مع أن المسلمين في السابق كانوا يقومون بالكثير من الأعمال البطولية ويقدمون في سبيل ذلك أرواحهم، مثل قصة البراء بن مالك في حرب مسيلمة الكذاب وفي غيرها.

    11- وصف التعدي على الإسلام بالحرية،فالحريات عند الغرب وهي حرية العقيدة والحرية الشخصية وحرية الرأي وحرية التملك حريات يتشدق بها الغرب، وأصبح ينادي بها الكثير من أبناء المسلمين على إطلاقها، مع أن الغرب يأخذ منها ما يتوافق مع مصالحه، فيهاجم الإسلام باسم الحرية، فيهاجم شخص الرسول صلى الله عليه وسلم وبدل القول أن هذه جريمة يستحق فاعلها أقسى العقوبات يخرج علينا إعلامنا بالقول أن هذه حرية رأي، ويكتب الكتاب يهاجم الإسلام فيقال من إعلامنا حرية تعبير، ويرتد الإنسان ويصبح مرتدا ويوصف من قبل الإعلام بأنه بدل دينه من باب حرية العقيدة، تخرج المرأة كاسية عارية فيقال أن هذه حرية شخصية مع أنها امرأة متبرجة وعاصية لله، وينهب المال والثروات من قبل الغرب الكافر باسم حرية التجارة والانفتاح الاقتصادي، دمرت بلادنا ونهبت ثرواتنا وفسدت نسائنا وتم التعدي على ديننا باسم الحريات، تضليل مما بعده تضليل. 


    12- وصف القوات الغازية والقوات الصليبية المعادية للمسلمين بقوات التحالف، صحيح أن اسمها الذي أطلق عليها هو قوات التحالف، لكن الأصل من المسلمين إطلاق اسم يبين حقيقتهم وكُنهَ صدورهم حتى يتم تحريك المسلمين اتجاههم، مثل القوات الصليبية.

    13- التفاهات أصبح لها الكثير من البرامج والمسابقات، فمن مسابقات الأرقام القياسية إلى المسابقات للغناء والرسم التي لا تفيد الأمة بشيء، بل إن بعضها يؤدي إلى نشر الفساد بين الناس، وبعضها لا فائدة منه مثل أطول ثوب واكبر طبق مسخن، إلى مسابقات من يحمل اكبر عدد من الكؤوس في نفس اللحظة ومن يستطيع أن يضع عدة كرات فوق بعضها البعض دون أن تقع، وغيرها الكثير من المسابقات التي لا فائدة منها. ويلحق بها بعض أنواع الرياضة التي لا تقوي جسما، فيطلق على من يقومون بهذه الأمور الأبطال والفنانين، مع أن الأصل أن توضع هذه البرامج ومقدميها في خانة التفاهات التي تضيع وقت المسلم الثمين إلى ما لا ينفع، بل يضر في كثير من الأوقات.

    من عدونا؟ 

    بالنسبة للغرب من الطبيعي إطلاق مثل هذه التسميات الخاطئة على الأشياء، لأنه عدو لنا ولا يحب لنا الخير، ويحاربنا بكل ما أوتي من قوة، فهو شيء طبيعي يقوم به الغرب الكافر، وهذا ما كان يحصل مع النبي صلى الله عليه وسلم من حرب شنها عليه كفار قريش، فقد سمى كفار قريش القرآن الكريم "أساطير الأولين" كما كان يفعل أحد رؤوس الكفر في قريش النضر بن الحارث، حيث كان إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا، فدعا فيه إلى الله تعالى، وتلا فيه القرآن وحذر قريشا ما أصاب الأمم الخالية خَلفه في مجلسه إذا قام فحدثهم عن رستم السديد وعن إسفنديار، وملوك فارس، ثم يقول والله ما محمد بأحسن حديثا مني، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتها. فأنزل الله فيه ((وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا *قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما)). ونزل فيه (( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين)) ونزل فيه (( ويل لكل أفاك أثيم *يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم)). 

    وتشبيههم للقران بأنه شعر كما يقول الشعراء هو من التضليل الذي يقصد منه تنفير الناس عن رسول الله، وما فعله مسيلمة الكذاب عندما سمى نفسه نبيا هي سرقة لهذا الاسم للف الناس حوله، وهذا ما كان.

    الغريب الذي نشاهده هذه الأيام هو اشتراك المسلمين في هذه الجرائم من تغيير للمسميات خدمة لأعداء الدين، فتراهم يرددون الكثير من المصطلحات التي يرددها الغرب الكافر، وهذا الذي جعل عصرنا اشد من عصر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلما وفسادا، قال عليه الصلاة والسلام: (إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم . قالوا : يا نبي الله أو منهم ؟ قال : بل منكم).

    الرسول يخبر عن هذا الزمان

    فالرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عن هذا الزمان الذي نحن فيه، الذي تغير فيه المسميات، حيث قال عليه الصلاة والسلام: ( سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة) .

    والخداع هنا كناية على أن الشخص يرى الأمر على غير حقيقته، وهذا ليس غباء محكما في الشخص، بل لان هناك من يغير المسميات للأشياء والأشخاص والأوصاف والمفاهيم، فيحصل الخداع، حيث ذكر الرسول في الحديث أن الكاذب الذي يكذب على الناس هو إنسان صادق بفعل أناس يغشون الناس مع هذا الشخص فيبينون انه إنسان صادق، كحكام اليوم الذين يكذبون على الناس بأنهم يريدون رعايتهم مع أنهم في الحقيقة هم عملاء للغرب الكافر يخدمون مصلحته، فهؤلاء كذبة فيما يدعون جرى تصديقهم عن طريق أناس آخرين غيروا المسميات.

    أما الذين يكشفون كذبهم ويبينون أنهم أعداء للأمة ويخدمون الغرب الكافر، فهؤلاء يوصفون من قبل الحكام وزبانيتهم بأنهم إرهابيين متطرفين يكذبون على الأمة، مع أنهم يريدون مصلحة الأمة، فهؤلاء صادقين فيما يدعون جرى تكذيبهم عن طريق الحكام وزبانيتهم فغيروا المسميات.

    ولذلك أعطى الرسول عليه الصلاة والسلام الاسم الحقيقي لهؤلاء الذين يدعون أنهم يرعون مصالح الأمة، والاسم هو "الرويبضات".

    وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (يا كعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء)، قال: وما إمارة السفهاء ؟ قال: ( أمراء يكونون بعدي يهدون بغير هداي ويستنون بغير سنتي فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون علي حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون علي الحوض) 

    فهذا هو وصف حكام اليوم الحقيقي "الرويبضات" أو "السفهاء" وليس ولاة الأمر كما يصفهم أتباعهم.

    وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا)، قيل له: ( الناس كلهم)، قال: (من لم يأكله منهم ناله من غباره).
    إن كثرة انتشار الربا في هذا الزمان لا يدل إلا على أن هناك إخفاء شديد للحقائق عن الربا وتشجيع للناس على تداوله بمسميات كثيرة مثل "الفائدة" و "الضرورة" والى آخره من التبريرات والحجج الواهية.
    إذن هي سنوات خداعات كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، تغيرت فيها المسميات، خدمة لأعداء الله.

    دور الإعلام

    ودور الإعلام هو جهاز لتكبير الصوت لهؤلاء الحكام، فهو يكبر الصوت فيصبح الناس ضعيفي السمع لا يسمعون إلا هذا الصوت، أما الواعون فيدركون أن هذا الصوت المكبَر ليس هو الصوت الحقيقي، وإنما هو صوت فيه خداع وتضليل، وتشويه للحقائق، لذلك كان الإعلام عبارة عن بوق لهذه الأنظمة، ينطق بما تريد، يمجد ما تريد تمجيده، ويشوه كل ما تريد تشويهه.

    ولذلك حتى يستطيع الإعلام هو الآخر تضليل الناس لجأ إلى تغيير المسميات ليصرف الناس عن حقيقته، فتستر بمسميات وهمية ليست حقيقية، مثل "الرأي والرأي الآخر" و "نقطة حوار" و "تحت الضوء" و "عين على الحقيقة" و "تحت المجهر"، حيث توحي هذه الأسماء بأن الإعلام لن ينقل إلا الحقيقة كاملة دون لف ولا دوران، ولكن نراه دائما بوقا للأنظمة التي ترعاه وتموله، ولذلك الشعار الحقيقي لهذا الإعلام هو" السلطة الرابعة في الدولة" أو "بوق النظام".

    ما الحل؟

    إن الذي يكشف الحكام وأتباعهم وكذبهم ودجلهم وتضليلهم هو دولة مبدئية، دولة الخلافة القادمة قريبا بإذن الله، تضع الإسلام موضعه، القول فيها خاضع للتقوى بتحري الصدق، حيث حث الإسلام على تحري الصدق، فإذا صدق الحاكم ، ساد الأمن، وصلحت البلاد، وقطع دابر الفساد، وإلا انتشر الفساد وعمت الفوضى البلاد.

    ولكن هذه الدولة القادمة قريبا بإذن الله تتعرض للكثير من التشويه والتضليل وتغيير المسميات حتى ينفر الناس منها وممن يعملون لها، علاوة على المحاربة في الأرزاق، والأمن والاستقرار، والسجن والتعذيب المفضي إلى الشهادة أحيانا.

    فقد وصف العمل لها بأنه" أمنية" وليس "وعدا إلهيا"، وبدأت حملات تشويه للعاملين لها بأنهم "إرهابيين" و "متطرفين" و "يريدون إعادة العالم إلى الوراء" و "أعداء للتقدم" فهذه حرب إعلامية على هذه الدولة قبل قيامها، يستخدم فيه تغيير المسميات، للصد عنها.

    وخلاصة القول إن تغيير المسميات والأوصاف والمفاهيم، هو احد أهم الأسلحة التي يحارب بها أعداء الله الإسلام وأهله بمعاونة نفر من المسلمين ممالئين للحكام ويسمون أنفسهم بمسميات لا تنطبق عليه مثل "الإسلام المعتدل"، والحقيقة أنهم أعداء لله ولكن من بني جلدتنا ويدعون أنهم حريصون على الإسلام كل الحرص، يخلطون السم بالدسم.

    ولكن أنى لنور الله أن ينطفئ، وأنى لحكم الكفر أن يسود،قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)".


    ===================

    ملاحظة: هذا موضوع قديم كتبته أعيد نشره للفائدة
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4314
  16. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في العلمانية المسلمة   
    العلمانية المسلمة
     
    العلمانية بشكل عام هي أن يبعد الدين عن التدخل في قوانين الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلاقات الخارجية والسياسة الحربية، وتترك أمور العبادات للأفراد يقومون بها كل حسب رغبته وإرادته.
    ولكن مع الزمن تنوعت العلمانية مع أن أصلها واحد وهي إبعاد الشرع عن التطبيق.
    فهناك العلمانية العادية أي التي يضع فيها البشر الدستور من أنفسهم دون تدخل للدين وتترك أمور الدين للناس كل يفعل ما يراه، فمنهم من يقوم بالعبادة ومن من يترك العبادة، ومنهم من يعتنق الإسلام ومنهم من يلحد ويغير دين الحق وغيره من الأمور.
    وهناك العلمانية المعادية للدين وهي التي تحارب الدين وبقوة، وتحارب حتى العبادات التي يقوم بها الناس، ومثالها العلمانية الأتاتوركية التي حكمت تركيا سنين طوالا.
     
    وهناك العلمانية المسلمة وهي العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة، ولكنها في الظاهر تشجع أمور الدين، ومن مظاهرها الملاحظة:
    ·                    أنها موجودة في العالم الإسلامي فقط والحاكم فيها في العادة رجل دينه الإسلام ولكنه علماني لأنه يطبق النظام العلماني.
    ·                    في العادة تأتي بعد مرحلة قمع شديدة للناس في نظام ديكتاتوري أو بعد علمانية معادية للدين.
    ·                    يركز الحكام في تلك العلمانية على أمور العبادة الفردية مع تقديسهم لفكرة العلمانية الحقيقية، فلا يقبلون أن يتدخل الدين في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلاقات الخارجية نهائيا.
    ·                    يشجعون الأفراد على بعض أمور العبادة التي كانوا محرومين منها سنين طوالا بسبب شدة القمع، فيخففون القيود أو يسمحون بأمور ممنوعة سابقة مثل الصلاة والحجاب وقراءة القران وافتتاح المساجد، وذلك لاستعطاف الناس لتأييد حكمهم الجديد.
    ·                    من الأمثلة على ذلك النوع حكم أردوغان وحكام حماس وحركة النهضة التونسية الغنوشية وحكم مرسي سابقا.
    ·                    في الوضع الطبيعي لا توجد تلك العلمانية فلا تأتي إلا بعد مرحلة قمع.
    ·                    تعمل تلك العلمانية على تثبيت العلمانية بشكلها الحقيقي وهو فصل الدين عن الحياة وتحارب من يدعو لتطبيق الإسلام، ولكن لأنها تسمح بما كان ممنوعا من العبادات والأمور الفردية في العبادة يظنها الناس حكم إسلامي مع أنها علمانية ليس إلا.
     
    والخلاصة أن العلمانية الإسلامية هي علمانية تخفف القيود الجبرية الظالمة على الناس وتسمح ببعض العبادات، ولكنها كأي علمانية تمنع تطبيق الإسلام في الحياة، بل تحارب من يدعو للإسلام والدليل أن العمل لإقامة الخلافة والدعوة للجهاد وقتال الكفار عند هؤلاء هو إرهاب يجب محاربته، والدليل أيضا أن حكام تلك العلمانية موالون للغرب يسيرون في ركابه والغرب يدعم كثيرا منهم، مما يدل على أن الغرب راضي عنهم، ويغلفون علمانيتهم بأسماء مثل الإسلام المعتدل حتى يصرفوا الأنظار عن حقيقتهم العلمانية.
     
    ويظهر أيضا أن تلك الفترة هي فترة خداع أخرى حتى لا تنهدم العلمانية بشكل حقيقي، فهي عملية ترقيع للنظام العلماني ليس إلا.
     
    النظام الإسلامي في الحياة هو نظام الخلافة وله طراز خاص في الحياة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلاقات الخارجية والجهاد وغيره يختلف عن كل دول العالم، وجميع الأنظمة المطبقة فيه مأخوذة من القران السنة ولا يجوز لبشر أن يشرعوا فيه أي قانون، فلا برلمان ولا مجلس تشريعي ولا سلطة تنفيذية ولا قضائية فيه، والحاكمية فيه هي لله فقط، والخلافة تمنع التعدد في الحكام فيجب أن يكون جميع المسلمين بل جميع البشرية في العالم دولة واحدة، وفتح دول الكفر وضمها لدولة الخلافة هي احد ابرز معالم دولة الخلافة في السياسة الخارجية في التعامل مع بقية شعوب العالم، والخلافة هي النظام المفروض أن يعمل له المسلمون ويقيموه على أنقاض العلمانية بمختلف مسمياتها وعلى أنقاض أي تشريع بشري مهما كان.
     
    https://www.facebook.com/225500671139291/photos/a.231726000516758/702236666799020/?type=3&theater
  17. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في اللحية   
    اللحية
    ليست دليلا أبدا على الدين، فسيد قطب غير ملتحي ولكنه مفكر إسلامي خدم الإسلام واستشهد، واليوم كثير من اللحى تنافق الحاكم وتبيع الأوطان وتجلس مع الكفار وتقتل المسلمين.
    ليس هجوما على اللحية فهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن التجارة في الدين هذه الأيام تلزمها لحية وفتوى ومرجعية ودشداشة وسواك، وما أكثر تجار الدين هذه الأيام.
     
     

  18. Like
    الخلافة خلاصنا اعطي نقاط سنعه للعضو واعي واعي في الحمد لله خرجنا من الحمّام   
  19. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في الجندي المسلم والخيارات المطروحة أمامه   
    الجندي المسلم والخيارات المطروحة أمامه

    أيها الجندي المسلم:

    إني أعلم انك في مؤسسة عسكرية في إحدى الدول في العالم الإسلامي، هذه المؤسسة التي دربتك وجعلت منك جنديا، تطلب منك أن تطيعها إذا أمرتك، ولا تقبل منك معصية لأوامرها.

    ولكن اعلم أخي أن المسؤولين عن هذه المؤسسة العسكرية قد يأمرونك بعمل حرام وهو أن تقتل إخوتك المسلمين في بلدك أو بلد آخر، وأن تقوم بالتنفيذ ولا ترد لهم أمرا، وأنت تطيع متذرعا أنهم هو المسؤولين عن القتل ولست أنت!!!، وربما أوهموك وخدعوك بأنك تقاتل أعداء يستحقون القتل، وأنه إن لم تقاتل هؤلاء فإنهم سيقاتلون دولتك ويقتلونك قريبا، وربما جاءك شيطان في ثوب أبيض طويل اللحية عالم بالكتاب والسنة يفتيك أن طاعة ولي الأمر في هذا الأمر واجب، وأنك تقاتل أناس مرتدين لا حرمة لدمائهم، وأنت تطيع!!!.

    وبعد الأوامر الصريحة لك بالخروج للقصف بالطائرات والقتل ببندقيتك ودبابتك،تسمع الكلام يتطاير من تحت الطاولة وليس بشكل علني انك إن عصيت الأوامر فإنك ستعاقب عقوبة شديدة وقاسية قد تصل إلى السجن الطويل وربما الإعدام إن عصيت الأوامر وربما يهددونك باغتصاب أهلك، ويفتيك أتباع ذلك الشيطان الذي أفتاك سابقا بأن لك عذرا في الطاعة وهو أنك مكره على فعل هذا الأمر ولا سبيل للمعصية وإلا عوقبت عقوبة قاسية.

    أقول لك أخي وبالله التوفيق:
    إن طاعة هؤلاء الحكام في قتل المسلمين لا تجوز ولا بأي حال من الأحوال، وطاعتهم في تنفيذ خطط الكافرين لا تجوز أيضا، فإن اقترنت الخطة بقتل المسلمين فهي أشد جرما وإثما عند الله تعالى، واعلم انك في ابتلاء شديد وهذا الابتلاء هو طاعة الحكام في قتل أبناء المسلمين، فإن من قتل مسلمًا فإن له نار جهنم خالدا فيها، وهذا هو الخسران المبين، فعندها لن ينفعكم شيء إلا أن يرحمكم الله ولا يبقيكم خالدين في نار جهنم، قال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما}

    وهذا الابتلاء يقع فيه أيضا من يكونون في تنظيمات مسلحة ويستحلون دماء المسلمين المخالفين لهم أو الفسقة من المسلمين، فهؤلاء يصيبهم هم الآخرين هذا الابتلاء الشديد، وليست هناك فتنة للشخص أعظم من الكفر ومن استحلال دماء المسلمين.
    .

    أما فتواهم لك أنك مكره، فان العلماء الأفاضل السابقين وليس العلماء الحاليين أتباع الشيطان الرجيم من علماء السلاطين، فإن العلماء السابقين قالوا: أن المسلم إن خير بين أن تزهق روحه وبين أن يزهق هو نفس مسلم آخر فلا عذر له، ويجب عليه أن يختار إزهاق نفسه لا إزهاق روح مسلم آخر، فاختيارك القتل لنفسك هو الواجب ولا عذر لك أن تقتل مسلمين آخرين في سبيل نجاة نفسك وأهلك.

    وإياك أن يضحكوا عليك بالقول لك أن هؤلاء خوارج أو بغاة، يجب قتالهم، فإن هذه الحالة تبحث إن كان الحكام الحاليين ولاة أمر، وحكام اليوم ليسوا ولاة أمر، بل أجراء للاستعمار، مع أن حكام اليوم عندما يقاتلون لا يقولون خوارج وبغاة، وإنما الذي يردد ذلك شياطينهم ممن يسمون علماء السلطان.

    هذا في حالة تحقق القتل إن عصيت أوامرهم، أما في حالة مظنة القتل، فإن الإثم يكون أشد بطاعة هؤلاء في قتال المسلمين وقتلهم.

    أما التهديد بالسجن والطرد من الوظيفة وغيره، فإنه أقل من تفكر لحظة في المقارنة، فيجب أن يكون جوابك هو جواب سيدنا يوسف عليه السلام: { قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}

    والخلاصة أن طاعة هؤلاء الحكام في قتل المسلمين منكر عظيم، يجعل صاحبه يبوء بالخسران العظيم يوم القيامة، قال تعالى: { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ً}

    أما ما يجب عليك فعله في وضعك الحالي قبل أن يوجهوا لك أمرا بقتال المسلمين وتقع في الإثم العظيم.....
    فإنك ترى أن هؤلاء الحكام لا يحكمون بالإسلام ولا يطبقون شرع الله، فيجب عليك أخي المسلم أن تعمل مع العاملين لإقامة الخلافة وخلع هؤلاء الحكام، واعلم أن المسؤولية عليك أشد من عامة الناس وبالذات إذا علت رتبتك في الجيش وكان لك فيه كلمة، فيجب عليك أن تعمل مع من يعملون لإقامة الخلافة، وان تقوم أنت وإخوانك بخلع هؤلاء الحكام بعمل انقلابي منظم تطيحون به بعروش هؤلاء الحكام الطواغيت، وتسلمون الحكم لمن يحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

    وعدم العمل للخلافة يوقعك بالإثم كما يقع أي مسلم في الإثم أن قصر في العمل لإقامة الخلافة، وإن الخلافة فقط هي من ستوقف هذه الجرائم التي يقوم بها هؤلاء الحكام بتسخير الجيوش للتوجه لقتل المسلمين وحماية الكافرين، ولا خيار لك آخر أخي الجندي المسلم، إلا إن فكرت أن تخرج من الجيش وتعتزل الناس، فعندها أيضا سيسألك الله عن تقصيرك في العمل بين الناس لإقامة الخلافة.

    هذا هو وضعك، وعليك الالتزام بشرع الله في عملك، وليس لك حجة في قتل أي مسلم تحت أي ذريعة، ولو كان ثمن ذلك إزهاق روحك وقتل اهلك، فإنها والله لدرجة رفيعة تنالها عند الله إن قدمت إزهاق روحك على قيامك بقتل المسلمين والوقوع في الخسران المبين، فموتة في طاعة خير ملايين المرات من حياة في معصية الله تشوبها دماء المسلمين تلوث يديك وترديك يوم القيامة في نار جهنم خالدا فيها إن سفكت الدماء.

    لا خيار أمامك إلا طاعة الله ومعصية الحكام أن هم أمروك بمعصية، واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))، فاختر طاعة الله وإياك والإقدام على المشاركة في قتل المسلمين تحت أي ذريعة.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4296
  20. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في خطأ المقولة : "إذا رأيت فقيرًا في بلاد المسلمين، فاعلم أن هناك غنيًا سرق ماله"   
    خطأ المقولة : "إذا رأيت فقيرًا في بلاد المسلمين، فاعلم أن هناك غنيًا سرق ماله"

    هذه المقولة لا أرى صحتها والله تعالى أعلم وذلك:
    1- وجود الفقر سببه عدم تطبيق النظام الإسلامي وتطبيق أنظمة الكفر مكانه من ديمقراطية ورأسمالية.
    2- هذه المقولة قيلت في ظل غياب الخلافة فهي تلقي اللوم على الأغنياء وليس على الحكام الذين يحكمون بالكفر.
    3- في دولة الإسلام يوجد العمال لجمع الزكاة، فان أحسنوا عملهم وكانت الخيرات وفيرة انعدم الفقر كما في عهد عمر بن عبد العزيز، وان أساؤوا عملهم وجد الفقر على حسب الإساءة، وربما يحسنوا عملهم ويكون هناك مجاعة أو كارثة وعندها يوجد الفقر كما في المجاعة في عهد عمر بن الخطاب، مع أن حكمه حكم عادل رشيد وخير من عهد الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما، ولكنها المجاعة، وهذا يعني أن الأغنياء ليسوا هم السبب.
    4- الغني إن فكر اليوم بإخراج الزكاة ربما لا يوصلها إلى مستحقيها، وربما يعتقل لأنه يدعم بعض الإرهابيين، وحكام اليوم يسرقون زكاة أمواله، والدولة اليوم تنفر من الزكاة، وهذا يعني أن المسؤولية ليست عليه وحده.
    5- وجود الكوارث والمجاعات يجعل الفقر ينتشر، وهذا يعني انه لو دفع كل الأغنياء زكاة أموالهم لن ينتهي الفقر، لان لدولة الإسلام موارد أخرى من الفيء والخراج والجزية، وهناك الأموال العامة المنهوبة اليوم والتي تقدر بالمليارات وغيره الكثير من موارد الدولة، وهذه الموارد تساعد في حل مشكلة الفقر.
    6- في دولة الخلافة يجبر جميع الأغنياء الذي يتخلفون عن أداء الزكاة على دفعها ويعاقبون إن تنكبوا عن الدفع، وهذا يعني إن الدولة تعالج تنكب البعض عن دفع الزكاة.
    7- هذه المقولة كما قلنا قيلت في ظل عدم وجود حكم الإسلام (الخلافة) وفي ظل علماء لا يرون أن السبب الرئيس لمصائبنا هم حكامنا، فقيلت هذه المقولة. 
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4293
  21. Like
    الخلافة خلاصنا اعطي نقاط سنعه للعضو واعي واعي في سعوديين مع عائلاتهم، يعرضون أثاثهم ومقتنياتهم للبيع على الرصيف في كندا   
    صور تظهر فيها ساحة أحد المساجد في #كندا وقد امتلأت بسعوديين مع عائلاتهم، يعرضون أثاثهم ومقتنياتهم للبيع على الرصيف، بسبب ضيق الوقت أمامهم، وحاجتهم إلى مغادرة كندا سريعاً خوفاً من بطش الحكومة #السعودية بهم.
     
     
  22. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في المعنى الشرعي للخيانة   
    المعنى الشرعي للخيانة

    الخيانة نقيض الأمانة، وتعني عدم صيانة الأمانة أو نقضها، والأمانة هي التكاليف الشرعية أو طاعة الأحكام الشرعية والامتثال لها، قال تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} والخيانة كما ورد هي القيام بالأمور بغير الأحكام الشرعية سواء بعلم من الشخص وإرادة وقدرة، كأن يحكم حاكم بغير الإسلام فهو خائن، أو كانت بعدم كفاءة الشخص لهذا المنصب مما يؤدي إلى عدم القيام بالمطلوب، مثل أن يتولى الحكم إنسان ضعيف، فعن أبي ذر قال (قلت: يا رسول الله ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: "يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها")، وان عدم إسناد الأمر إلى أهله أو إلى من يستطيعون القيام به هو خيانة للأمانة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " , قَالَ : كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " إِذَا أُسْنِدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " .

    إذن خيانة الأمانة فيها أمران:
    1- عدم القيام بالأمر حسب الأحكام الشرعية خيانة للأمانة.
    2- عدم القيام بالأمر بإعطائه حقه كاملا أو بعدم إعطائه للشخص الكفء فيقصر فيه.


    والخيانة ليست مقتصرة على موضوع الحكم، فأي قيام بأي أمر بغير الأحكام الشرعية أو بعدم إتقانه وإعطائه حقه كاملا هو خيانة للأمانة، فالحاكم قد يخون والقاضي قد يخون والمدير قد يخون والمسؤول قد يخون والصحفي قد يخون والإنسان العادي قد يخون وكل إنسان مسلم معرض لا قدر الله أن يقوم بهذا الفعل وهو الخيانة للأمانة التي وكلت إليه.

    وهنا لنا ملاحظات على ما هو شائع هذه الأيام:
    1- أي حاكم لا يحكم بالإسلام هو خائن، وان سعى على حسب زعم البعض لمصلحة البلاد ومصلحة الرعية، ولو صلى وصام وحفظ القران وسعى بنية صادقة لمصلحة الرعية حسب عقله، ولكن لكونه لم يحكم بالإسلام فهو خائن بالمعنى الشرعي للخيانة.
    2- الخيانة لا تعني فقط التعامل مع العدو الخارجي وتقديم الدعم له والإضرار بالبلاد، وإنما هذه إحدى صور الخيانة.
    3- أي عالم لا يؤدي ما اؤتمن عليه من أمانة العلم لحساب السلطان فهو خائن للأمانة التي يحملها.
    4- عدم قيام المسلم بالفروض وارتكابه للمحرمات هو خيانة لأمانة التكليف التي كلف بها من رب العالمين.



    لا يعني ذلك أن نصف كل مسلم عصى الله بأنه إنسان خائن، وان انطبق عليه التعريف الشرعي لها، فهذا ليس من الحكمة أبدا، ولكن هذا لإدراك المعنى الشرعي، بل هذا لنعرف أن حكام المسلمين خونة ليس لأنهم يتعاملون مع العدو بل لأنهم لم يطبقوا شرع الله، ولنعلم أن كثير من العلماء خونة منافقون لأنهم لم يرعوا أمانة العلم التي حملوها بل جعلوها لحساب السلطان، ولنخرج من دائرة الجهل التي يعيش فيها الكثيرون عندما يصفون إنسانا لم يحكم بشرع الله مثل صدام حسين وجمال عبد الناصر وياسر عرفات بأنهم أبطال وزعماء شرفاء وهم الذين لم يحكموا بالإسلام، بل وتعاملوا مع العدو في كثير من الأمور، وذلك أيضا لنعرف أن حكمنا على شخص مثل مرسي سابقا وأردوغان بأنهم خونة هو في مكانه لأنهم لم يحكموا بالإسلام في حكمهم على أٌقل تقدير.


    هذا وان إطلاق هذا اللفظ على عوام الناس الذين يخونون ما اؤتمنوا عليه من أمانة ينفر من دعوتهم وهدايتهم إلى الطريق الصحيح، ولذلك لا ينبغي وصفهم بالخونة، ولكن إطلاق هذا اللفظ على كبار المسؤولين وعلى كبار العلماء وعلى الحكام بشكل عام إذا خانوا الأمانة مطلوب ليعرف الناس أن هؤلاء خونة يجب أن يحاسبوا وان يغيروا إذا لزم الأمر، هذا الإطلاق جائز ومطلوب أحيانا.
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4292&st=0&gopid=15845&#entry15845
  23. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في هل الإخوان المسلمون حركة إسلامية؟؟   
    هل الإخوان المسلمون حركة إسلامية؟؟

    في الحقيقة قبل الحكم يجب ان ننظر الى التعريف الصحيح للحركة الاسلامية التي قد تختلف من شخص إلى آخر، فان كان التعريف: "أن العقيدة الاسلامية هي الاساس في كل فعل وقول وتبن لهذه الحركة" وانطبق عليها عندها تكون حركة إسلامية، وان كان التعريف (وهو خاطئ) أن يوجد فيها بعض الأفعال والأقوال الإسلامية فيمكن أن تدرج ضمن الحركات الاسلامية.

    ولو نظرنا الى التعريف الاول وهي ان تكون العقيدة الاسلامية الاساس في كل فعل وقول وتبن لهذه الحركة لوجدنا الاخوان المسلمين يخرجون من ضمن الحركات الإسلامية، فهي اليوم على سبيل المثال تسير على المنظومة الديمقراطية في الحكم، والديمقراطية تعني فصل الدين عن الحياة، إذن تصبح هذه الحركة "حركة علمانية".

    ولكن إن أردنا إن نسميها حركة إسلامية، لان أفرادها مثلا مسلمون ويقومون بالعبادات والأعمال الخيرية وبعض الأعمال الجهادية، فان هذه الأعمال يمكن للأفراد أن يقوموا بها ويمكن للحركات التي تقول عن نفسها علمانية وشيوعية أن تقوم بها، فمثلا الأفراد يمكن أن يقوموا بأعمال خيرية مثل إطعام الفقراء وبناء المساجد ويمكن للحركة العلمانية أيضا أن تقوم بعمل جمعيات لإطعام الفقراء وان تقوم ببناء مساجد فخمة، ويمكن للأفراد أن يتجمعوا ويقاتلوا العدو ويمكن لحركات علمانية أن تقوم بقتال العدو، والحركات العلمانية والشيوعية التي قاتلت العدو المستعمر كثيرة، إذن لا يمكن بسبب هذه الأعمال أن نقول الإخوان المسلمين حركة إسلامية وإلا اضطررنا أن نقول عن بعض الحركات التي تسمي نفسها علمانية وشيوعية عندما تقاتل العدو بأنها حركة إسلامية.

    حتى أعمال العبادات تقوم بها الكثير من الحركات التي نذرت نفسها فقط للعبادات، ومعروف أن فكرة فصل العبادات عن السياسة هي من العلمانية، علاوة على أن كثير من أفراد الحركات العلمانية يقومون بالعبادات، ومن هنا أيضا كان إطلاق لفظ الحركة الإسلامية على هذه الحركات فيه إشكالا أيضا.

    اذن لا بد ان يكون اطلاق حركة اسلامية بشكل صحيح ودقيق ليس آتيا من اسلام الافراد ولا من اعمالهم الخيرية ولا من عباداتهم، بل يجب أن يكون في البرنامج الذي تريد هذه الحركة الاسلامية تطبيقه عندما تصل إلى الحكم بأحكام الإسلام. 

    العلمانية لا تنكر قيام الانسان بعباداته او اعماله الخيرية وحتى لا تنكر دفاعه عن نفسه، ولكن إن وصل الحكم هذا الانسان عليه ان يفصل هذه الافكار الدينية عن الحكم أي فصل الدين عن السياسة، وان يحترم رأي الأغلبية وان خالفت أفكاره وعقيدته، وان يحترم سيادة الشعب، وهذه هي الديمقراطية والعلمانية، والديمقراطية واحترام الحقوق الفردية وسيادة الشعب حسب هذه النظرة هي الدولة المدنية (العلمانية)، ولذلك نرى الحركة التي تسمي نفسها علمانية تسير عليها بدون غضاضة ونرى ايضا حركة تقول عن نفسها اسلامية تسير عليها ايضا بدون غضاضة مثل الإخوان المسلمين، ومن هنا تسمى حركة الاخوان المسلمين اليوم بعد الوصول إلى الحكم على حسب هذا التعريف "حركة علمانية" أي أن برنامجها في الحكم علماني، ولا نقصد هنا الأفراد وعباداتهم أو أعمالهم الخيرية أو قتالهم للكفار، فهذا ليس له علاقة ببرنامجها في الحكم الذي هو برنامج علماني.

    الاخوان المسلمين كانوا يقولون في السابق أن "الإسلام هو الحل" أي يجب أن تسير القوانين في الدولة على حسب الشريعة الإسلامية، إذن هذا الطرح كان موجودا، وهذا الطرح السابق يعطي الإخوان صفة "حركة إسلامية" تميزها عن باقي الحركات التي تقول قبل وصولها إلى الحكم "بالعلمانية"، ومن هذه الزاوية أي قبل الوصول إلى الحكم يمكن أن نقول أن الإخوان المسلمين حركة إسلامية، ولكن بعد الوصول إلى الحكم وحكمهم بالعلمانية، يجب هنا إعادة النظر في هذا الوصف لان هذه الحركة اصبحت تسير على العلمانية وان كانوا يسمون أنفسهم حركة إسلامية، لأنه لا فرق بينهم وبين الحركات العلمانية اصلا اليوم إلا بالاسم.

    ومن هنا اذا ارادت بعض الحركات التي تقوم فقط بجزئية بسيطة من الإسلام مثل العبادات أو الأعمال الخيرية أو تكتفي بالدعوة إلى الإسلام دون برنامج لإيصاله إلى الحكم، أي جزء من الإسلام وليس كل الإسلام، وسمت نفسها حركة إسلامية، فليكن لها ذلك رغم أني أعارض أن تسمى هذه الحركات إسلامية، ولكن بعد أن تصل هذه الحركات الى الحكم وتحكم بالعلمانية والديمقراطية فلا نرى إلا أن تسمى حركة علمانية وان كان افرادها مسلمون يصلون ويصومون ويقومون بأعمال الخير ويقوم أفرادها بالأعمال القتالية.     http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4248&st=0&gopid=15725&#entry15725
  24. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في أين وصلنا بعد الثورات؟؟   
    أين وصلنا بعد الثورات؟؟

    من يقولون أن الوضع سيء بعد الثورات الحالية فهم لا يبصرون الواقع جيدا ولا ينظرون بعين ثاقبة إلى المستقبل، فمن الأمور الجيدة التي حصلت حتى الآن:
    1- إحياء فكرة عودة الحكم بالإسلام في نفوس المسلمين بشكل كاسح وإحياء فكرة الخلافة كنظام حكم بشكل قوي جدا.
    2- موت الكثير من الأفكار المدمرة مثل القومية والوطنية والرأسمالية والاشتراكية.
    3- ظهور عورات الكثير من المنظمات الدولية والإقليمية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكثير من المنظمات الإنسانية.
    4- ظهور الكثير من المنافقين والمجرمين مثل حكام المسلمين بشكل عام وحكام الممانعة مثل حكام طهران وأحزاب كانت تدعي المقاومة مثل حزب إيران وظهور سوءاتهم بشكل أوضح من ذي قبل.
    5- ظهور عداء دول الكفر الصليبي وغيرها للمسلمين مثل حكام أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين. 
    6- ظهور أن الحرب على المسلمين شديدة في كل العالم لأنهم مسلمون.
    7- تحطم حاجز الخوف عند الأمة الإسلامية من الحكام وأسيادهم الغربيين.
    8- تحطم الكثير من الأفكار التي ما زال الغرب يتكئ عليها مثل الديمقراطية والدولة المدنية والإسلام المعتدل وظهور أن الإسلام مستهدف بشكل عام بحجة الإرهاب.
    9- وصول قناعة عند الكثيرين من أبناء الأمة الإسلامية أن التغيير يجب أن يكون بكنس الحاكم وحاشيته وقادة الجيش الذين يحكمون وموت فكرة المشاركة السياسية باللعبة الديمقراطية وان التغيير يجب أن يشمل قادة الجيش والإعلام وعزل الوسط السياسي الموبوء.
    10- ظهور نفاق الكثير من علماء السلاطين والكثير من الأفكار التي كانت تطرحها بعض الجماعات الإسلامية وضعفها ضعفا قريب من الموت مثل التدرج وولي الأمر عن حكام اليوم وغيرها.
    11- تخبط دول الغرب في السيطرة على بلاد الثورات في العالم الإسلامي مما أظهرهم على حقيقتهم المعادية للإسلام ومما اضعف عملاءهم (حكام المسلمين) وجرأ الناس أكثر عليهم.



    وأما الأمور المبشرة القادمة فهي:
    1- نمو فكرة الخلافة بشكل مطرد مما دعا الكثير من ساسة الغرب إلى التحذير منها ودعم الطغاة بشكل علني.
    2- فقدان سيطرة الغرب على بلاد العالم الإسلامي وتخبطه في اتخاذ القرارات في بعض بلدان الثورات.
    3- ظهور الكثير من المستورات عن الأمة الإسلامية مثل حقيقة حكام المسلمين بشكل جلي وحكام الغرب الكافر وعداوتهم الشديدة للأمة الإسلامية وحقيقة المنظمات الدولية والإقليمية وظهور حقيقة الكاذبين من المقاومين الدجالين
    4- موت فكرة الديمقراطية بعد هدمها من قبل مروجيها وذلك بالانقلاب عليها
    5- ظهور نفاق الكثير من قادة بعض الحركات الإسلامية الموالية للأنظمة العميلة
    6- محاولة الكثير من الحكام إعطاء بعض التسهيلات في الأمور الاقتصادية لشعوبهم حتى لا يثوروا عليهم
    7- البطش الشديد بالأمة الإسلامية وهذا يدل على فقدانهم الكثير من أوراقهم السياسية للسيطرة على الأمة الإسلامية
    8- التعبير عن الآراء ضد الحكام وظلمهم وارتباطهم بالغرب الكافر بدأ ينتشر وبقوة في العالم الإسلامي وهذا سيؤدي قريبا إلى تدمير عروش هؤلاء الحكام.
    الخير قادم وان سالت الكثير من الدماء ولكن الكثيرين لا يبصرونه.
    الخلافة قادمة وأصبحت أقرب من حبل الوريد على الظالمين والمجرمين.

    {ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا} 
     
    http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4261&st=0&gopid=15843&#entry15843
  25. Like
    الخلافة خلاصنا تلقي نقاط سمعه واعي واعي في من هنا وهناك   
    أخي الكريم حبذا لو تضع عنوانا لكل مشاركة وفي موضوع منفصل كي تسهل المتابعة والبحث.
    وشكرا لك وفي ميزان حسناتك
×
×
  • اضف...