وليد ابو خالد

يبدو والله أعلم أن هناك تخوف أمريكي حقيقي من تنامي القدرات الاقتصادية والتكنولوجية للصين، وذلك وفقاً للمؤشرات المختلفة. ثم أضف إلى ذلك أن أمريكا تعاني من مشكلة تعاظم الدين وعجز الميزانية، فكان ذلك في أول فترة أوباما يعادل ١٤ تريليون دولار. والآن بلغ ٢٠ تريليون. وهذا مصدر قلق كبير لأمريكا، وهي ربما ترى أن الصين تساهم في ذلك العجز بسبب الإقبال على بضائعها على حساب البضائع الأمريكية، فيزيد من البطالة وكساد تجارتها. ومما يؤكد على هذا التخوف الأمريكي، تركيز ترمب على الناحية المالية في معظم تعاملات أمريكا مع دول العالم، ابتداءا مع السعودية ثم طلبه من دول حلف النيتو زيادة نفقاتهم العسكرية في الحلف ثم انسحابه من اتفاقية المناخ والتي تزيد من عبيء الشركات الأمريكية المالية وغيرها الكثير.

لقد لفت نظري هذا السؤال، وفي البداية قلت في نفسي هو سؤال مشروع ولا بأس في إثارته ولكني بعد حين تفكرت وقلت وهل يصح لنا أن نتساءل لماذا خلق الله الخلق وجعلهم في الأرض ليبتليهم ألم يقل رب العالمين في كتابه ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) فهل هذه الآية تفيد النهي عن مثل هذا التساؤل؟

ملخص ما خطر في ذهني بخصوص الرابطة المبدئية والرابطة الوطنية ما يلي: أكتب الخاطرة كنقاط مبعثرة، وللتذكير فأنا أبحث عمن يتولى صياغتها وترتيبها وتحريرها بشكل جميل ومؤثر: * الإسلام دين ومبدأ * وهو المبدأ الوحيد الذي يصلح للربط بين بني البشر. * الرابطة الوطنية هي رابطة منحطة وغريزية لا تصلح لربط البشر ببعضهم في طريقهم للنهضة. * كونها رابطة غريزية، هذا يعني أنها موجودة عند الإنسان، ولكنها لا تصلح للربط ببن البشىر حين النهوض. وهذا يعني أيضاً من جانب آخر أن مشاعر حب الوطن والأرض التي عاش عليها الإنسان، ليست مذمومة كلياً، ولكن لا يصح جعلها أساساً للارتباط والولاء. * ولاء المؤمن أولاً وآخراً هو لله الذي خلقه وخلق الخلق أجمعين. يتخذه معبوداً ورباً وولياً وناصراً ومعينا له في كل شيء. * خلق الله آدم وزوجه ابتداء في الجنة، ثم شاءت مشيئته أن ينزله إلى الأرض ليستخلفه فيها وليعمرها ولتكون له دار ابتلاء في هذه الحياة الدنيا. * غاية المؤمن في حياته أن يسعى لنيل رضوان الله تعالى فينال به جنته، وهي دار الخلود للمؤمنين المتقين، فتكون بمثابة عودة إلى المكان الذي خلق الله فيه أباهم آدم، فهي موطنهم الأول والأساس. * فإن كان الله قد أنزل أدم عليه السلام إلى الأرض ليستخلفه فيها وليعمرها، فإن وطن المؤمنين هي الأرض كلها. أين يبلغ سلطانهم فيها فثمة موطنهم ومكان عيشهم. ولا يصح على العموم تحديد جهة أو موضع على أنه وطن لجماعة المؤمنين. فالله كلفهم بحمل الدعوة إلى الناس كافة وبسط سلطان الإسلام في كافة أرجاء الأرض. * إنه وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي هذه الأمة، إلا أننا نجد من كتاب الله أن لنبي الله إبراهيم عليه السلام دور محوري وفاصل في هذا الدين العظيم، فالإسلام هو دين الحنيفية الإبراهيمية التي حرفها وبدلها العرب في الجاهلية، وقال الله تعالى عن إبراهيم أنه كان أمة وهو أسوة للذين آمنوا في التوحيد والتبرء من الشرك. وإننا لنجد في سيرة سيدنا إبراهيم أروع المثل والقيم في براءة هذا الدين من كل الروابط الأرضية والشركية ومنها القومية والوطنية. فنشأته كانت في بلاد العراق وأعلن في قومه هناك دعوة التوحيد، وعندما ألقوه في النار وأنجاه الله سبحانه قال لهم إني بريء منكم ومهاجر إلى ربي، فهاجر هو ومن معه من المؤمنين إلى الأرض المباركة، وذلك قبل أن تعرف بعد ذلك باسم فلسطين. ثم أمره الله أن يأخذ ابنه وحيده آنذاك إسماعيل إلى الأرض التي باركها الله للعالمين في المقام الأول حيث مكان البيت العتيق ليكون ابنه بذرة طيبة وأساساً لقوم آخرين وليستكمل به دين التوحيد، فكان محمد صلى الله عليه وسلم من ذريته خاتم الأنبياء والمرسلين، والدين الذي بعثه الله به خاتم الرسالات والمهيمن عليها، والمكان الذي بُعث فيه قبلة المسلمين وأطهر بقاع الأرض جميعا. وفي هذا كله تجاوز الإسلام مسألة القوم والأرض والوطن ليكون دين الإنسانية كلها في الأرض كلها. * وكذلك ما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد هجرته إلى المدينة وإقامته فيها وإنشائه لدولة الإسلام الأولى وبقائه فيها حتى بعدما فتح مكة، كل ذلك كان إيذاناً من الله بتحطيم كل الروابط القومية والوطنية والولاء لها عدا رابطة العقيدة. * ثم إننا نرى في سيرة الصحابة الكرام من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انتشار الفتوحات في أصقاع الأرض، وانتشارهم فيها يحملون دعوة الإسلام إلى أمم الأرض خير دليل على صدق هذا التوجه، فهذا ابو أيوب الأنصاري يموت شهيداً على أسوار القسطنطينية بعيداً عن وطنه وقومه، فكان ذلك أحد المحفزات القوية للأتراك العثمانيين ومحمد الفاتح على رأسهم لفتح القسطنطينية لتكون بعد ذلك حاضرة للدولة الإسلامية لقرون. * ثم لننظر أيضاً إلى البقاع التي كانت حواضر للدولة الإسلامية على امتداد تاريخ المسلمين، المدينة في الحجاز ثم دمشق في الشام ثم بغداد في بلاد العراق ثم اسطانبول في تركيا، كل ذلك يحطم فكرة الوطن والقوم والولاء لهما من قاموس الإسلام والمسلمين. كانت تلك جملة من الخواطر المبنية على حقائق قاطعة في الإسلام، جالت في ذهني. ولكني أرى أن صياغتها وتحريرها بشكل مؤثر ومرتب من قبل من فتح الله عليه من قوة التعبير واللغة، وتقديمها للمسلمين بحلة جميلة، كفيل بأن يجعل قلوب كثير من المسلمين يتقبلونها، فيستبدلون بها تلك الشوائب الجاهلية التي رانت على عقولهم وقلوبهم وأهمها تلك الدعوات الوطنية التي أراها قد قويت بعض الشيء بين المسلمين بفعل المبطلين والمرجفين، فتصفى عقيدتم وعقولهم فيكون حرياً بعد ذلك أن تتغير تصوراتهم وسلوكهم. أرجو تجاوبكم وحسن متابعتكم وبارك الله بكم جميعاً

لدي فكرة منذ وقت بعيد، متعلقة بأسلوب الخطاب مع الناس لحثهم على تقبل أفكار دعوة الحزب والتأثر بها وجعلها مفاهيم تؤثر في سلوكهم. وأقصد بالناس هنا، المحيطين بي وبمن أتواصل معهم تواصلاً حياً أو على الواتس أب. فكما تعلمون فإن الأفكار الأساسية المتعلقة بالقيادة الفكرية والروابط المبدئية وغيرها وأخص بها الرابطة الوطنية، والتي ابتلي الناس بها عندنا في فلسطين خصوصاً، هذه الأفكار مبثوثة في كتاب نظام الإسلام. وهي مصاغة بأسلوب فكري صرف وفيها مصطلحات من عندنا. والهدف من صياغتها بهذا الشكل أن تكون مادة أساسية لمزيد من الشرح والتوضيح في حلقات الثقافة المركزة. وهذا ما يجعلها غير صالحة لبث نصوصها على عموم الناس، لعدم قدرتهم عل استيعابها وفهمها فهماً صحيحاً. ومؤخراً استمعت إلى مقطع لأحد المشايخ يتحدث فيه عن الأقصى وأهمية الرباط فيه والتواصل معه، وهو يطفح بما يؤثر على مشاعر الناس من مثل التراب والحجر والزيتون والمصلى المرواني وقبور المسلمين المدفونين من حوله. وكلها إشارات إلى رموز وطنية مخلوطة بالإسلام تدغدغ مشاعر الناس وتخلط بين الإسلام والوطنية وتشوش عليهم صفاء العقيدة والرابطة المبدئية التي يجب أن تكون لديهم. وأدركت أن هذا الكلام فيه مغالطات كثيرة ويلبس على الناس مفهومهم عن الإسلام، ولكنه من جانب آخر فإنه يلقى قبولاً لديهم، فهو يدغدغ مشاعر الوطنية التي يألفونها ويخلطها بالإسلام. فأدركت أمراً وجالت في ذهني خاطرة استحسنتها، ولكنها تحتاج إلى صياغة وترتيب جيد بحيث تؤتي أكلها، وهذا ما أفتقر أليه. بلا شك أن للمفاهيم الأثر الأول والأخير على السلوك وبها تنضبط. وهذا يحصل لدى الأشخاص المميزين وأصحاب الهمم العالية وممن تسامت عندهم الغايات وأخلصوا أمرهم لله، وربما كان بعض هؤلاء في بداياتهم ممن لم يبلغوا تلك الدرجات، ولكن تعاركهم وتفاعلهم مع الأفكار والمفاهيم الصادقة جعلهم يرتقوا من علو إلى أعلى فسمت نفوسهم وعقلياتهم. ولكن الكثير من عوام الناس ليس لديهم تلك القدرات وذلك الصفاء، ولم تتروض قدراتهم ليصلوا إلى تلك الدرجات، فيكون للمشاعر دور في جرهم ونقلهم من الدنو الفكري الذي يتخبطون فيه إلى أن يصلوا إلى مرحلة الصفاء والإخلاص فتحصل لديهم الاستعدادات لأن يتغيروا وتتكيف سلوكهم بناء على ماحصل لديهم من مفاهيم. وهؤلاء من أعنيهم، فهم عامة الناس وأكثرهم وأكثر ما يكون المرء محاطاً بهم.

تقرير جيد جدا ويظهر صدام حسين على حقيقته، وخصوصا الفقرة الاخيرة فيما يتعلق بعدم تطبيقه للإسلام ولكن الغريب أن الكثير من أبناء المسلمين عندهم نظرة إيجابية تجاه صدام، ربما بسبب عدوان أمريكا عليه أو بسبب ضربه لإسرائيل بالصواريخ بوركت أخي الكريم

نداء من اختكم عائشة من تركستان الشرقية الى الامة الاسلامية بسم الله الرحمن الرحيم انا اختكم المستضعفة عائشة التي تعاني من ظلم و قهر الكافرين انا مسلمة من تركستان الشرقية حيث تنتهك اعراضنا من قبل هؤلاء الحقراء انا اختكم القابضة على الجمر التي تقضي اياما و ليال في خوف دائم انا اختكم التي تصلي و تصوم بالرغم من ان الجنود الصينيين يمنعون الصلاة و الصيام نعم كنت صائمة حتى قام عبدة الوثن الصينيين بكسر صيامي و اجباري على الافطار نعم انا عائشة الاخت الاكبر لسمية التي يعتقل 5 من اخوانها في السجن و 3 منهم هجروا .. أما والديها فشهداء وعندما اصبح منزلها بلا رجال قامت السلطات الصينية بإحضار رجال الى منزلها للاقامة فيه تحت ما يسمى "اسبوع المشاركة " فما كان منها الا ان قفزت من شرفة منزلها ,,,, نعم انا عائشة الاخت الاكبر لمريم التي اجبرت على الزواج من صيني وثني فكان زفافها الم و قهر و حزن ,,,, نعم انا عائشة زوجة مصطفى المسجون منذ اكثر من 8 سنوات فقط لانه يصلي و يصوم و يعلم ابناءه الاسلام و لان الكلمات الوحيدة له كانت لا اله الا الله ,,,, نعم انا عائشة واحدة من المسلمين في تركستان الشرقية المضطهدين بسبب صلاتهم و صيامهم اكثر من مليون منهم وضع في سجن حيث يقوم الوثنيين بحرق سجادات صلاتهم و نسخ القرآن العلماء يستشهدون واحدا وراء واحد الائمة يذلون و بالرغم من كل هذه العذابات ايمانهم ثابت لا يتزحزح ! نعم انا عائشة التي تنتمي الى امة محمد عليه الصلاة و السلام و التي تتمسك بإيمانها بالله رغم السجون و رغم المجازر و القتل تبقى هذه الامة تعادي الكفر و تحاربه و تبقى امتنا امة عظيمة نعم انا من هذه الامة حزنها حزني و لكن هل حزني هو حزنكم ؟؟!!! يا مسلم عندما تحدث مشكلة في حذائك تذهب و تصلحه و لكنك لا تنتبه لما يحدث لاخواتك المسلمات كما تنتبه لحذائك ؟!!!! نعم انا من هذه الامة و لكن انتم هل من هذه الامة ؟؟!! هل انتم من هذه الامة التي قال الرسول عليه الصلاة و السلام " "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا" فنحن نؤمن بالله و نتبع شرعه ؟!! نعم يمكن للصين الملحدة امتلاك ملايين الجنود و السلاح و لكن نحن لدينا ربنا و الهنا العظيم ,,,, ربنا الذي اهلك فرعون سيهلكم قريبا بإذن الله ,,, يا امة الاسلام التاريخ عرف هذه الامة كأعظم امة و اليوم و الدموع تملأ عينيي اصرخ " اه يا امة الهتها متاع الدنيا اه يا امة تركت اخوانها دون نصرة اه يا امة ان لم تكونوا قادرين على مساعدتنا ا فقط رجاء ادعوا لنا في هذا الشهر المبارك ,,,,,, منقول

كنت قد وعدت منذ بضعة أيام أن أكتب موثقاً كيف تقوم الصين بالتضييق على المسلمين من أهل تركستان الشرقية، فيما يظهر خطأ التقرير الذي كتبته أعلاه شذى طنطاوي، ولكني انشغلت للأسف، ولكن يمكن لأية شخص أن يبحث عن توثيق لما يتعرض له أهل تركستان من اعتداء من قبل سلطات الحكومة الصينية. ولكني عثرت بالفيسبوك على هذه الرسالة فأرفعها

عذرا للأخ الكريم واعي واعي. ولكن هذا التقرير يبدو عليه أنه ملفق بالكامل. وحتى أن التلفيق قد طال المعلومات التاريخية التي أوردها جاء كلامي على عجالة سوف أوافيكم لاحقا بمزيد من التفصيلات

نعم وإنه لكلام صدق وحق فإن إسقاطات مقولة سيدنا عمر رضي الله عنه هذه على أزمة الأردن لتدل على عدم فقه كامل لمقولته ولكن من باب الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن يجب مراعاة الظروف الصعبة التي تواجهها الأمة، حالة الوعي التي هي فيها، حيث يشعر الناس بسوء الوضع ولكنه يخفى عليهم تلمس المشكلة وجذورها الصحيحة، وليس الكل سواء في ذلك. فإن الكثير من الأصوات في الأردن قد تعالت سابقاً والآن بأن الملك هو أساس المشكلة ويبقى البعض متأثرين بحالة سوء الوعي المتردية ولذلك على حملة الدعوة أن يترفقوا بحال الأمة ولا يجلدونها فيزيدون من سوء الحالة، وليترفقوا بخطابهم لها، فتقع كلماتهم على كثير من القلوب التي ساءها ما يحدث، فتؤثر بهم تأثيراً إيجابياً وتدفعهم إلى تقبل الكلام رقبول حسن وبارك الله بكم

نحمد الله على عودة هذا الجهد المبارك بإذن الله