صقر قريش

لم ننتصر الا في معارك المسافة صفر، الطائرات التي قصفتنا والقنابل التي انفجرت فينا والطاولة التي التفوا حولها في القاهرة صناعة اميركية.. موضوع الاحتفالات صراع بين حماس والسلطة ولا علاقة له باسرائيل لتستطيع حماس تقوية نفسها شعبيا في وجه اي حكومة وفاق او بنود اضطرت لقبولها فتبطلها بالشعب، وحسب تتبع الاخبار فمآذن المساجد والجزيرة ولجان حماس الشعبية هي من اسكرت الشعب وجعلته يظن انه في حفلة انتصار بالنصر..

كلما احتقن وضع الشارع الفكري والسياسي او تصدع وضع جماعة براغماتية، وخوفا من ان ينقاد الناس لمخلص يطلق مثل هؤلاء المشايخ والشخصيات ليقودوا الناس ولاحقا ينسحبون من الساحة ليعنوا في خيبة الامل وفي حالة الضياع ، واحيانا يظلموا بمنع من السفر او الطرد او ان يفتح لهم مجال ليقولوا أراء جريئة، اذا تم اكتشاف هؤلاء الناس بسرعة وكشفهم عن طريق أدلة بسرعة خاطفة عملياتية مقنعة يمكن النجاح بخطف قيادة الناس من الانظمة واللحى التي يتم اطالتها في امن الدولة.

لا تنتظر من حماس ان توافق على نزع السلاح أو الاعتراف باسرائيل او قبول التنسيق الأمني، نقطة آخر السطر، وعلى مدار أعوام حماس تجيب على هذه النقاط الثلاثة بانضباط داخلي وتنفيذ حرفي لاي تهدئة، لتثبت انها طرف يمكن الوثوق به ومعها يمكن للتوصل لنتيجة ترضي اسرائيل بدرجة 100% تخص الامن، وواضح ان اسرائيل والغرب اقتنعوا بذلك، المشكلة بالنسبة لأميركا ان اسرائيل وحماس لا يريدون حلا نهائيا، واميركا لا تفتح مجالا لغير رؤويتها النهائية ومعها السلطة بحكومة التوافق والنظام المصري المفوض امريكيا، فهل تكون هناك مفاوضات سرية في مكان آخر كمفاجئة عرفات في اوسلو؟

يضحي أهل فلسطين ويجني ثمار ذلك الكفار. حماس ذهبت لتفاوض في القاهرة والطاولة عليها أوراق متناقضة. 1- حماس تريد رفع الحصار ومعها رصيد يؤهلها للقبول من قبل الغرب، لا تتطلع لحل نهائي.2- كيان يهود لا يهمه غير أمنه فالوفد الذي بعثه الى القاهرة أمني بالدرجة الأولى وهو ايضا لا يتطلع لحل نهائي سوى في الملف الأمني. 3- الاتحاد الاوروبي اقترح ممر مائي الى قبرص يشرف عليه لم تأبه أميركا لهذا المقترح وتريد اميركا ان تستثمر حرب غزة لفكرتها في الضغط على كيان يهود من أجل رؤويتها رؤية كيري في الحل النهائي، حماس غازلت اميركا عبر حمدان عندما ضاقت عليها حلقة الضغط في الاسبوع الرابع للحرب، بالتلميح بقبول قوات دولية سبق واعتبرها القسام قوات احتلال،ومن قناة اخرى طالبت حزب الله بفتح جبهة شمالية، ادواة اميركا هم النظام المصري والسلطة الفلسطينية، فالملف كامل تم تسليمه للنظام المصري. الرابح الوحيد هو الكيان اليهودي، فهو يرى حماس مؤهلة لادارة فترة تهدئة ويمكنه التنازل عن التنسيق الامني الذي ترفضه حماس جملة وتفصيلا طالما سيحصل على النتيجة برعاية اوروبية او اميركية مصرية، كل مطالبه أمنية وحماس من جهة أخرى مطالبها اقتصادية، فلا تستغربوا ان يكون هناك مفاوضات سرية بين يهود وحماس في قطر تتجاوز معبر رفح وتكون حول المعابر التي تربط بالكيان وباوروبا وذلك يخدم نتنياهو وكيانه ليتجاوز ضغوطات الحل النهائي.. وقطر وعدت بدعم بمليار دولار وهذا مبلغ كبير جدا مقارنة ببرامج دعم ماضية.. والله اعلم

هناك ضغط رهيب على الناس في غزة لايلام حماس فلا يوجد ماء او كهرباء لا نحتاج ان نقول ماذا يفعل عدم وجود ماء في البيوت ، فهناك ضعط شديد ورهيب، حتى الخروج الى الشوارع ممنوع، وعملوا على جعل القطاع على شكل صفحة ورق طويلة وقسموها الى نصف طولي والنصف الشرقي نزح ليعيش عند النصف الغربي، فبيوت صغيرة فيها خمس الى عشر عائلات نازحة برجال ونساء واطفال، مع عدم وجود ماء او كهرباء فتخيلوا الازمة الانسانية ومستوى الضغط على حماس، هذا كله كان يمكن تحمله مع ايلام ظاهر في اليهود فوضعهم الاقتصاد وتخفيضهم لنسبة التضخم لتفعيل الاقتصاد ومساعدة الدائنين كل ذلك كان مؤشر واضح لقرب هزيمتهم، لكن اليوم عبوا الجبهة بقوات احتياطية اضافية ومعنى ذلك ان نتنياهوا تلقى دعما ويريد ان يستمر ويمكنه ان يستمر او تكون مناورة منه وحرفية في قيادة المعارك، ولكن حماس في مأزق لذلك جاءت دعوتهم من حزب ايران ليساندهم ونحن كمسلمين بغض النظر عن التاريخ مع حماس ونحن نرى وضع المعركة يجب ان نآزرهم واذا كان يمكن لجبهة النصرة ان تفتح جبهة على الجولان فلتفتح واي مؤازرة يرتفع سقف مطالبها عن التظاهرات الشكلية ستراها حماس بعين مختلفة ويمكن الان تشغيل وفود لمقابلة قيادة حماس ومناقشهم ورفع سقف مطالبهم وفضح الفئة العميلة التي تنتظر للحرب ان تنتهي ليرسلوا الملايين لبناء المدن، ويمكن لشبابنا ان يوجهوا نداءات موحدة ايمانية وسياسية من على شرفات المنازل بصوت قوي لتصل للناس ، فالناس هم اداة الضغط على كسر المجاهدين.

الموضوع بالنسبة لالمانيا يبدو أكثر من كشف جواسيس يبدو ان المانيا تبحث عن مكان آخر لترتقي له، الموضوع يحتاج لتحليل مفصل يربط كل ما يحدث في اوروبا ومنها تعيين وزير خارجية بيريطاني جديد معروف بمواقفه السلبية من الاتحاد الاوروبي،

لا شك ان ما حدث في الموصل رفع لأسهم داعش وهي مهما علت وتعجرت تعتبر مشروع فاشل، بنفس المقدار هي لطمة قوية وخيانة من قبل الغرب لموقعي ميثاق الشرف الوطني وكأن اصحاب الاسلام المعتدل على موعد هذا العام مع النكسات وفي خلال اسبوع.

قبل ان اعلق على المقطع عندما تقوم الخلافة فلا يتصور انها ستكون مجرد اعلان يخلو من التمكين الحقيقي المحسوس فامثال هذه الجماعات يتضاؤلون، ولن يعالج واقعهم سوى الخلافة والعلاج سيكون طبيعيا بمجرد وجود الخلافة وبدون ان تلتفت نحوهم. في المقطع واضح انه يتحدث عن من احضروا ماكين وطافوا به في منبج وغيرها وهم ليسوا احرار الشام، والمتحدث لا معروف أصله ولا فصله ولا درجة وعيه أو فهمه، فكلامه المقطوع يجب ان لا يأخذ على محمل الجد ويشبه ان يتحدث أحد شباب الحزب بكلام غير موزون وللاسف داعش كل عناصرها على هذه الشاكله. والله اعلم

الاعلام الرسمي ينشر اخبار نسبة المصوتين المتدنية!! وذلك يدعو للحيرة !! فهي نفسها الالة التي يبطش بها النظام منذ بداية الثورة واهم ادواته التي سرق بها الثورة واسقط مرسي، فكان بامكانه حشد الناس للشوارع وكان بامكانه فعل الكثير للتزوير .. فهل هناك تفسير؟

الناس يجب أن تعرف من هو أمير حزب التحرير وتتعرف عليه من خلال التفاعل الفكري والسياسي، فنقل هذه المقولات والاجتهاد من قبل الشباب لتوصيلها وتعريف الناس على صفحته واراؤه يعتبر عمل سياسي لا يمت للتمجيد لشخص الأمير بصله ويجب ان نفهم ونعي هذه النقطة.

اخي التحريري رغم انها تفاهات واضحة ولكن هاك هذا الرابط فهو باذن الله تعالى مرادك.. https://m.facebook.com/kasas.ahmad/posts/675291902513701?refid=13

أخي التحريري هي سنة استنها مشايخ ال سعود وجنوا ثمارها على أنفسهم، ابحث في جوجول عن الهلالي تجد فضائعهم يردون على بعضهم البعض ويتهمون بعض بالسرقة والكذب واسخفها أنهم يتناحرون على تزكية المدخلي للهلالي. اما التقسيمات فهناك تقسيمات الحكم الشرعي الى فرض ومندوب ووووو... وتقسيمات الحديث الى صحيح وحسن وضعيف وووو.. وكلها تقسيمات بعد فترة النبوة وهي للعلماء المجتهدين الذين منهم تقي الدين النبهاني رحمه الله لتقريب الفهم وهذه الشروحات والتوضيحات قائمة الى يوم الدين طالما هناك حاجة لها، فهي لا تغير من حقيقة الاسلام شيئا، فتوضيح الحكم الشرعي بفرض وواجب ومندوب ووو ... لم تضيف جديدا على الحكم الشرعي ولم تكن سوى أسلوب شرح وتوضيح. وكذلك العقيدة والشريعة وتصنيف الحديث وغيرها كثير. والله اعلم

أنا تحدثت عن الاختلاف بيننا حول المناظرة وليس مواضيع الاختلاف بين المتحاورين في المناظرة، واكدت بان الاختلاف هنا ليس حول اجابة (سؤال كيف تكون دعوة غير المسلمين الى الاسلام؟) لاننا ببساطة متفقون ان حديثنا عن تكتل سياسي ومغهوم لنا عمله، وقد يتبنى في منطقة معينة حملة للتعريف بالاسلام واثارة النقاش العقدي والمناظرة القائمة على دعوة غير المسلمين ويقوم بها تماما كما تقول ولكن بصفته حزب سياسي له غاية تفاعلية ولا نحتاج ان نفصل. المواضيع نفسها في المناظرة التي تحدثت عنها في مداخلتك الاخيرة يمكن التناظر فيها مع مسلم مقتنع باطروحات الدولة المدنية ومفهوم العقد الاجتماعي فقولك انها (قطعا) ليست مادة للاخذ والرد والتناظر قول يحتاج لمزيد بحث. ونعم وبالتاكيد الحديث عن اسلوب في التفاعل وليس حديث عن فكرة أو طريقة والاساليب وتقريرها وتقديراتها يكون خلاف حولها والملم بالغاية يفهم جيدا لماذا اختار هذا الاسلوب.. واذكر مناظرة شاهدتها على اليوتيوب بين احد شباب حزب التحرير ومفوض في الامم المتحدة (كافر) حول البنك الدولي وحرب العراق والامم المتحدة والخلافة والاسلام وكانت مناظرة سياسية قوية جدا حاولت الامم المتحدة منع عرضها. والله اعلم

أستغرب ان النقطة تحتاج الى كل هذا الأخذ والرد، وواضح ان نقطة الخلاف ليس حول خطأ وصواب بل هي اختلاف في التقدير وهي سياسية بامتياز.. الاب سموح وان كان نصرانيا الا ان رؤيته للرعاية منبثقة من اقتناعه بالدولة المدنية وله مقال في جريدة النهار ثاني يوم المناظرة يجب الاطلاع عليه بعنوان قريب لطرابلس الأليفة ..... ممكن مناظرة كافر حول النظام الرأسمالي الاقتصادي ويكون للطرف المسلم غايات وأهداف قد يختصرها او يظنها احد الاخوة انها دعوة كافر الى الاسلام.. وقد يقام مؤتمر او ندوة يتحدث فيها مسلمون عن سبب اعتناقهم الاسلام ويتقصد ان يتم ابراز مساوئ النظام الراسمالي او القومية او مساوئ الاستعمار او غيرها فهناك تكتل سياسي يتفاعل مع الناس له اهداف وغايات يتوصل لها عبر عمله السياسي. الخلاف خلاف موضوعه التقدير وليس خلاف في دائرة الصواب والخطأ خاصة ان الحديث لا يدور حول اجابة سؤال كيف تكون دعوة غير المسلمين الى الاسلام ويجب ان نتفهم دقة هذه النقطة. والله اعلم

وهل يختلف الامر بالنسبة للمسلمين؟ فهل رايهم اي المسلمين له قيمة تذكر وهل هناك مجال للاخذ والرد؟ احيانا يوجه كلام لاذع لحاكم ما وغاية الكلام والمقصود به المحكومين لتضرب العلاقة بينهم وبينه.. فابحث عن محور ارتكاز الكلام وغايته.. اخي مقاتل فكر في الموضوع أكثر..