منتوجات لا بد من مقاطعتها
لقد آن الأوان للكشف عن أكبر المنتجات الغربية وخاصة ( الأمريكية الصنع ) التي سببت الفتك بالأمة الإسلامية وهي على نوعان منتجات تفتك بعقول الأمة ( أفكارها ) ومنتجات تفتك بجسد الأمة وتحول دون وحدتها وهي تتمثل بالتالي:
(الأفكار الغربية) العفنة التي فتكت بعقول وأفكار الأمة الإسلامية وعمل من خلالها الغرب بواسطة الغزو الفكري الذي أفسد على الناس دينها أدخلت على الأمة من الأفكار التي لا تمت بالإسلام بصلة من أفكار القومية والوطنية والحرية والديموقراطية وحوار الأديان والى غيرها من الأفكار الخبيثة التي هي أصلا تنقل الإنسان من إنسانيته إلى جعله يعيش في غابة من الغابات التي تعيش فيها حيوانات شرسة لا تعرف إلا القيمة المادية في الوجود فهي تنقل الإنسان من عبادة الله إلى عبادة المادة والشهوات أي إلى الرجوع إلى الوراء بمعنى أنها (رجعية) إلى قبل الإسلام الذي قام بدوره بنقل الإنسان من عبادة المخلوقات والعباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.
(الحكام العملاء) الذي هو من أكبر المنتوجات الغربية والأمريكية الصنع ضررا بالأمة فهم بدورهم يقومون بما يمليه عليهم كبرائهم وسادتهم بالفتك بالأمة والتنكيل بها وسحقها وتضليلها فهم يحرصون على الكفار من اليهود والنصارى أكثر من حرصهم على أنفسهم فهم يوصلون الليل بالنهار بالمحافظة على عدم المساس بهم والنيل منهم والحمد لله الذي جعل من قضية بيت المقدس سبب في كشف هذا المنتوج الفاسد فلقد انكشف للأمة الإسلامية حقيقة حكامها وتآمرهم عليها وعلى قضاياها.