اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

رسل

الأعضاء
  • Posts

    6
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

  • Days Won

    2

رسل last won the day on September 10 2012

رسل had the most liked content!

1 متابع

عن العضو رسل

  • تاريخ الميلاد 20 ينا, 1991

Profile Information

  • Gender
    Not Telling

اخر الزوار

491 زياره للملف الشخصي

رسل's Achievements

  1. تتعرض النساء والأطفال في سوريا إلى حياة الجحيم في ظل الحكم الوحشي طاغية الأسد الوحشية... عشرات الآلاف قتلوا خلال سنتين من هذا الصراع وكثير أعدموا بدم بارد ... وقد استخدم الاغتصاب كأداة للحرب من قبل قوات النظام كإذلال منهجي لبنات الشام الشريفات التي سرقت منهن أغلا ما بحوزتهن إنها كرامتهن التي هي بالنسبة للمسلمة أكثر قيمة من الحياة نفسها ...... الأخوات الحبيبات في سوريا إن نساء حزب التحرير يسمعن صرخاتكن وسوف نبذل كل جهودنا لحشد جيوش المسلمين للدفاع عن كرامتكن ... نحن لم يهدأ لنا بال حتى نقيم درعكن الواقي دولة الخلافة التي ستنقذكن من معاناتكن وتحول دموعكن من دموع الحزن إلى دموع الفرح
  2. مقــال رائــع جــداً | أرجــو قــراءته ونشــره لمــا فيــه من فائــدة بين (الأنا) والفكر المثالي في الثورة ==================== عن عبد الله بن مسعود قال: ما كنتُ أرى أن أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الدنيا حتى نزل فينا ما نزل يوم أحد: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ) [آل عمران: 152]. الثورة السورية واقع بشري بكل ملابساتها وظروفها، بكل أحداثها ومجرياتها، بكل شخوصها وأبطالها، بكل نجاحاتها وإخفاقاتها... وهكذا أرادها رب العزة امتحاناً للعباد؛ فيها من ارتقى وتربع على قمة الوعي والرقي البشري بفضل من الله، وفيها من يناوش القمم، وفيها المقتصد. وبالمقابل فيها من يحرص على الدنيا ومن تقهقر وترسخت في نفسه معاني الارتكاس ورسب في الامتحان، ومن زادته سوءاً على سوئه، ومن ظهر معدنه الصدئ... بل من الثوار من هو كذلك ولا شك. وإن العاقل لا يستغرب ذلك في أمة تختزن في نفسها وذاكرتها ركاماً هائلاً من التصورات والأفكار والقيم المنحرفة، بفعل سياسة الإفساد المنظم التي كان ينتهجها النظام الطائفي في المدارس والجامعات ووسائل الإعلام وكافة مرافق الحياة تحت غطاء حزب البعث. إن الثورة على الطغيان إنما هي ردُّ فعل بشري فطري على الظلم المتراكم يشارك فيه كل الناس على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم، سواء كانت ردة الفعل سريعة أم أخَّرَها ركام الخوف والذل، بينما الحضارة لا يجيدها إلا أرباب القيم النبيلة، والتصورات الصافية الرقراقة الرحبة، لا يستطيعها إلا من يجيد التعاطي الإنساني المشترك، وَفْقَ القيم الربانية (التي في ظلها فقط تتحقق حرية الإنسان بشكل يليق بالإنسان). أذكر ذلك لأنه قد تفجؤنا الأيام القادمة شريحة من (الثوار) – بل هي موجودة فعلاً - قليلة الزاد من قيم التواصل والتجرد، تتشرنق حول ذاتها، تُقصِي وتدني حسبما تحب وما يوافق هواها، دون مراعاة لمصلحة الثورة أو مصلحة وطنية عامة، تراها توزع صكوك الوطنية يمنة ويسرة ضاربة ببذل الآخرين عرض الحائط، دَأبُها تكريس (الأنا) والتمحور حول الذات، وإلقاء التهم جزافاً، والنيل من جهد المخالفين وتهميش تضحياتهم والتقليل من شأنها، لسان حالهم: أنا فعلت، أنا قدمت، أنا جُرِحت، أنا ثُرْت، كتيبتنا، مجموعتنا...) غير عابئين بالجراح الدامية ولا بالبلد المهدَّم! أو أنهم يحرصون على إعادة سيرة الاستعباد وفرض أنفسهم على رقاب الناسِ، والدماء لمَّا تجف بعد! إن المرحلة المقبلة تحتم على كل (عاقل رشيد) أن يساهم ويشارك في الحد من هذه الظاهرة؛ بنشر الوعي وإطالة الصبر على نصح هؤلاء الإخوة وغيرهم، ونشر ثقافة الحوار وعدم إقصاء الآخر في أوساطهم (والكلام هنا داخل البيت الثوري دون الممالئين للنظام). ومن الجدير بهؤلاء الإخوة العقلاء على اختلاف تخصصاتهم أن ينزلوا ليعيشوا بين حَمَلَة السلاح؛ يقتربوا منهم ويباشروهم، لينالوا شرف الرباط والجهاد أولاً، ثم ينشروا تلك الثقافة العاصمة الممهِّدة للحياة الآمنة المشتركة ما بعد سقوط النظام والانتقال لمرحلة البناء، وخاصة أن أولئك الإخوة ليسوا من الشر بذاك؛ وإنما تنطوي نفوسهم على خير كثير. إن اتساع لغة الأنا والأنانية واتهام الغير أمر غير صحي ولا ينبئ بخير، وسيقف عائقاً دون تعافي البلد والتئآم الجراح، وسيكرس الألم والضجر في النفوس... أيها الثوار! أرعونا سمعكم، لتمتد أيديكم لتتصافح، قبل أن يغري الشيطان بعضكم ببعض ويكون الندم ولات ساعة مندم، لا تضيق صدوركم بإخوانكم؛ فهم شركاؤكم اختلطت بدمائهم دماؤكم، وتعفرت بالسجود لله جباههم وجباهكم... ربكم واحد ودينكم واحد وهدفكم واحد... فعلام الخُلْف بينكم؟ أيها الثوار! إنكم وافدوا الناس اليوم فلا تكونوا شؤماً عليهم، لا تزيدوا مصائبهم بخيبة تصيبهم فيكم، كونوا حماة للحقوق والأعراض، أماناً للناس الذين خسروا كل شيء من أجل حياة حرة آمنة. فالوطن يتسع للجميع، وإنما التناقض مع مَنْ ظلم وسلب الحرية ومن على نهجه يسير. (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ]التوبة: 105[. محمد الملحم (حمص/ بابا عمرو)
  3. أشهدوا الله على تخاذلهم أمام بيته العتيق http://tareekalezzah-saifuddin.blogspot.com/2012/08/blog-post_16.html في اجتماعهم قبل يومين في مكة المكرمة، مهبط الوحي والرسالة ومبعث النبوّة، شهد حكام العرب والمسلمين على أنفسهم بالتخاذل عن نصرة المسلمين وعن حفظ دمائهم وأعراضهم!! اجتمع القاتل المباشرُ مع المعين على القتل مع الشياطين الخرس الذين شهدوا المجازر في الشام وصمتوا صمت أهل القبور!! حاكم ايران، حامل لواء الحفاظ على المجرم بشار ونظامه، والذي صرّح متحدث عنه قبيل القمة بأنهم لن يقبلوا تعليق عضوية سوريا، ممثل نظام ايران هذا الذي كان ولا يزال يزوّد نظام بشار في الشام بكل احتياجاته العسكرية واللوجستية التقى مع ملك "السعودية" في مكة بعناق حارّ لفت انتباه المراقبين، فقد كان الطرفان الى وقت قريب يقذفون بعضهم بعضاً بتصريحات تنمّ عن الكره والعداء، لدرجة أن الملك وصف ايران برأس الأفعى الذي يجب قطعه!! فما بالهم اليوم يلتقون بالعناق والقبلات؟ ولم يقتصر هذا العناق وتلك القبلات على لقاء الملك مع نجاد، بل أن للرئيس المصري الجديد حظّ وافر منها، فقد التقيا وتعانقا بذات درجة حرارة لقاء نجاد مع الملك، كيف لا والنظام المصري قريب عهد بعلاقة وثيقة حيوية مع ايران بفتحها لقناة السويس أمام شحنات الأسلحة الإيرانية – كما الروسية والصينية – مروراً ووصولاً الى ميناء طرطوس السوري حيث يتم تفريغ شحنات الدمار تلك ليستخدمها بشار في قتل أهل الشام!! المهم، أن الرؤساء والزعماء والملوك التقوا، تعانقوا متحابين أو متباغضين، فأمثال هؤلاء لا يستقر لهم حال في الحب أو البغض، ذلك أن سياسة حبّهم وبغضهم تابعة لمدى الرضى الحاصل عند سادة كلّ منهم عن الآخر، واجتماعهم هذا الذي أشهدوا عليه الناس وربّ الناس بجانب خير بقعة على أرض الله ليس أكثر من مسرحية هزلية خائبة لا يرجى منها شيء ولا ينتج عنها خير، وهذه الحركة السياسية تأتي في وقتٍ عنوانه: الفراغ السياسي الدوليّ المتعلق بالشأن السوريّ!! فكان اجتماعهم مجرد ديكور يخفي وراءه عجز دول العالم، التي يتبع لها هؤلاء الحكام، عن احتواء الثورة السورية أو على الأقل وضعها على بداية طريق يرسمونه لها، عجزوا عن استثمار كلّ المهل والبعثات التسويفية الخالية من أي مضمون، حتى أعلن مبعوث العرب والعجم عن استقالته لانغلاق آفاق الحل السياسي أمامه!! في قناعتي أن مثل هذه القمم ما كانت لتكون برأي الحكام وإرادتهم، إذ أنّ اجتماعهم لا يعوّل عليه الناس شيئاً، فقد أصبحت هكذا قمم ولقاءات محلّ سخرية وتندّر عند الناس لعلمهم أن هؤلاء عاجزون عن اتخاذ قرار أو إمضاء أمر من الأمور الحيوية المصيرية دون إذن السيّد في البيت الأبيض وأوروبا!! يعلمون وهم يستقبلون الكعبة أن الناس أصيبت بالاشمئزاز منهم ومن سياساتهم التخاذلية ففي الوقت الذي تنظر فيه عيونهم للكعبة المشرفة الشاهدة على نذالتهم، يصرخ خلفهم ملايين المسلمين الذين يعانون من القتل والدمار والانتهاك بكل ألوانه وصنوفه!! تصرخ ميانمار كما تصرخ الشام وباقي بلاد المسلمين، تستصرخ ولا مجيب، تستنجد فلا تجد إلا التخاذل منهم ومن جيوشهم الرابضين كما النعاج في ثكناتهم وهم يرون الدماء ويشمّون روائح جلود المسلمين تحرقها النيران!! يقول نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه: لا يقفن أحدكم موقفًا يضرب فيه رجل ظلمًا؛ فإن اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه" (رواه الطبراني). فما بالكم بحجم اللعنات على الظالمين المجتمعين في أكناف بيت الله؟! ويقول صلوات الله عليه: (ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله - تعالى -في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته)) رواه أحمد ولما ضرب ابن ملجم لعنه الله عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - دخل بيته فدعا الحسن والحسين - رضي الله عنهما - فكان من وصيته لهما: وكونا للظالم خَصْمًا، وللمظلوم عَوْنًا. يقول المولى سبحانه: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً} [النساء: 75]. قال القرطبي رحمه الله تعالى: (فإذا كان ذلك - غلبة العدو على قطر من الأقطار المسلمة وعجزوا عن دفعها – وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافا وثقالا كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه، ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج من مقاتل أو مكثر، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم) وهذه لمرسي لعله يستشعر شيئاً من أيام العزّة في أرض الكنانة: دخل أبو بكر الطَّرطوشي - رحمه الله - على الأفضل بن أمير الجيوش وهو أمير على مصر فوعظه ونصحه ومن ذلك أنه قال له: فافتح الباب، وسهِّل الحجاب، وانصر المظلوم، وأغث اللهوف أعانك الله على نصر المظلوم، وجعلك كهفًا للملهوف، وأمانًا للخائف. هؤلاء الذين اجتمعوا في رحاب بيت الله في خير أيام الله لم يتركوا بقعة في بلاد المسلمين الا وشهدت عليهم وعى تخاذلهم ونذالتهم وتفريطهم بالأرض والعرض والدم، كما لم يتركوا زماناً الا وشهد عليهم كما يشهد المكان!! نوقن أنّ الله تعالى ناصرٌ عباده وحازمٌ أعداءه كما نوقن أن المستقبل لدين الله وعباد الله وأن الزمان الذي يسود فيه شرع الله تعالى سيخلوا من أمثال هؤلاء ومن نذالة هؤلاء ومن صنوف العمالة والتبعية التي أوصلتهم الى مداركٍ هي مادون العبيد. ودولة شعارها: لا إلى إلا الله محمد رسول الله عنوانها: دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة كفيلة بأن يكون عندها العلاج الكافي والشافي لأمثالكم.
  4. خالد أبو صلاح لـ العربية الحدث : أنا لم أكن مدعوا لمؤتمر القاهرة أنا جئت في السادسة صباحا و ما ذهبت لاستنبول و القاهرة إلا لأوصل رسالة الثوار و احتياجاتهم الطبية و الإنسانية ليس في حمص فقط بل في عموم سوريا وحقيقة اتفقوا أم لم يتفقوا هذا الأمر لن يختلف لكن ربما يخفف قليلا من الوضع... نحن مستمرون في ثورتنا و ماضون حتى إسقاط بشار الأسد و حتى في الداخل من تابع واهتم بهذا المؤتمر هم قلة ،لأننا اعتدنا على الخذلان وخيبات الأمل ! ما نريد التأكيد عليه هو أن من يمثل الشعب هو المجلس الوطني ليس كأشخاص و إنما كمؤسسة و هو بحاجة إلى إعادة هيكلة. ما نريده من الدول أن تدعم مطلبنا بتطبيق الحظر الجوي لتضمن مستقبلا لعلاقاتها مع سوريا . هذه احد ردوده.
  5. ماذا ﻗﺼﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺑﻮ ﺻﻼﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"ﻷﺗﻴﺘﻜﻢ ﺑﻀﻔﺎﺋﺮ ﺣﺮﺍﺋﺮ ﺣﻤﺺ" ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺩﻣﺸﻖ..ﺑﻌﺜﻦ ﺑﻀﻔﺎﺋﺮﺋﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻂ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﺧﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻣﻮﻱ ﺑﺪﻣﺸﻖ،... ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻗﻴﻮﺩﺍً ﻭﻟﺠﻤﺎً ﻟﺨﻴﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ،ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻴﻦ.. ﻓﺄﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻀﻔﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻫﻤﻮﻣﺎً ﻛﺎﻣﻨﺔ، ﻭﺃﺳﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺩﻣﻮﻋﺎً ﺣﺎﺭﻗﺔ، ﻭﺣﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻬﺎﻣﺎً ﺩﺍﻣﻴﺔ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺧﻄﺐ ﺧﻄﺒﺔ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ،ﺗﺰﻟﺰﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﺗﺤﻴﻲ ﺍﻟﻬﻤﻢ ﻭﺗﺒﻌﺜﻬﺎ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ..ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻀﻔﺎﺋﺮ ﺣﺮﺍﺋﺮ ﺩﻣﺸﻖ:..ﻳﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻳﻬﺪﻭﺍ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻓﻘﻌﺪﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﻼﺩﻫﻢ، ﻭﻓﺘﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺣُﻜﻤﻮﺍ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﻰ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻭﺃﻭﻃﺎﻧﻬﻢ، ﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﻉ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﺑﺎﻋﻮﺍ ﻫﻢ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺄﻃﻤﺎﻉ ﻧﻔﻮﺱ صفيرة ولزة حياة دنيئة ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ..ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻧﺴﻴﺘﻢ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻭﺗﺮﻛﺘﻢ ﻋﺰﺗﻜﻢ، ﻭﻗﻌﺪﺗﻢ ﻋﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻨﺼﺮﻛﻢ، ﻭﺣﺴﺒﺘﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ؟؟؟ ﻳﺎ ﻭﻳﺤﻜﻢ..ﺃﻣﺎ ﻳﺆﻟﻤﻜﻢ ﻭﻳﺸﺠﻲ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ ﻣﺮﺃﻯ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﺪﻭﻛﻢ ﻳﺨﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻜﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺁﺑﺎﺅﻛﻢ ﻭﻳﺬﻟﻜﻢ ﻭﻳﺘﻌﺒﻜﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻛﻨﺘﻢ ﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ؟؟؟ ﺃﻣﺎ ﻳﻬﺰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﻳﻨﻤﻲ ﺣﻤﺎﺳﺘﻜﻢ، ﺃﻥ ﺇﺧﻮﺍﻧﺎً ﻟﻜﻢ ﻗﺪ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺳﺎﻣﻬﻢ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺴﻒ؟؟؟ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺮﺑﻲ؟ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺴﻠﻢ؟ ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺇﻧﺴﺎﻥ؟ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻨﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ، ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺮﺣﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ..ﻓﻤﻦ ﻻ ﻳﻬﺐ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺑﻴﺎً ﻭﻻ ﻣﺴﻠﻤﺎً ﻭﻻ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً... ﺃﻓﺘﺄﻛﻠﻮﻥ ﻭﺗﺸﺮﺑﻮﻥ ﻭﺗﻨﻌﻤﻮﻥ ﻭﺇﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﺴﺮﺑﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻬﺐ، ﻭﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺮ؟؟؟ ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ..ﺇﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻭﻧﺎﺩﻯ ﻣﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻭﺗﻔﺘﺤﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ السماء ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻓﺎﻓﺴﺤﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻳﺪﺭﻥ ﺭﺣﺎﻫﺎ، ﻭﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﻓﺨﺬﻭﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﺮ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺣﻞ، ﻳﺎ ﻧﺴﺎﺀ ﺑﻌﻤﺎﺋﻢ ﻭﻟﺤﻰ..ﺃﻭ ﻻ..ﻓﺈﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﻭﻫﺎﻛﻢ ﻟﺠﻤﻬﺎ ﻭﻗﻴﻮﺩﻫﺎ... ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻢ ﺻﻨﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻴﻮﺩ؟؟؟ ﻟﻘﺪ ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺭﻫﻦ، ﻷﻧﻬﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎً ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻳﺴﺎﻋﺪﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ.. ﻫﺬﻩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﻔﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺒﺼﺮﻫﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺣﻔﻈﺎً، ﻗﻄﻌﻨﻬﺎ ﻷﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺐ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ، ﻭﺍﺑﺘﺪﺃ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ، ﻓﺈﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺗﻘﻴﺪﻭﻧﻬﺎ ﺑﻬﺎ، ﻓﺨﺬﻭﻫﺎ ﻓﺎﺟﻌﻠﻮﻫﺎ ﺫﻭﺍﺋﺐ ﻟﻜﻢ ﻭﺿﻔﺎﺋﺮ... ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺃﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻰ ﻧﻔﻮﺳﻜﻢ ﺷﻌﻮﺭ!!... ﻭﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺻﺮﺥ:ﺗﺼﺪﻋﻲ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﺔ، ﻣﻴﺪﻱ ﻳﺎ ﻋﻤﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ، ﺍﻧﻘﻀﻲ ﻳﺎ ﺭﺟﻮﻡ، ﻟﻘﺪ ﺃﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺭﺟﻮﻟﺘﻬﻢﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺻﻴﺤﺔ ﻣﺎﺳﻤﻊ ﻣﺜﻠﻬﺎ، ﻭﻭﺛﺒﻮﺍ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ فهل من عالم مثله الآن؟؟ وهل من ضابط يبيع نفسه رخيصة لله يصيح أن ميدي يا عمد المساجد؟؟
  6. بارك الله في حملة الدعوة اينما ذهبوا لهم حضورهم واحترامهم والحمد لله على هذه النعمة.
×
×
  • اضف...