اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

توفيق

الأعضاء
  • Posts

    38
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

  • Days Won

    1

توفيق last won the day on December 24 2013

توفيق had the most liked content!

Profile Information

  • Gender
    Not Telling

توفيق's Achievements

  1. الزواج يدخل في إختيار الشخص بنفسه و هو أيضا مكتوب عند الله أن يتزوج فلانا فلانة و لكن لا دخل لما هو مكتوب عند الله (اللوح المحفوظ) في إختيار الشخص لأن الشخص هو الذي يباشر هذا العمل بمحض إرادته و لأن الشخص أصلا لا يعرف ما المكتوب في اللوح المحفوظ قبل مباشرته للفعل. و بالتالي الإنسان مخير بالزواج أي أنه هو المباشر للفعل تماما مثل أي فعل آخر يقوم به و هو المحاسب على إختياره و لا شأن لمعرفة الله المسبقة بالفعل الذي سيباشره الشخص. و لهذا الأحاديث الواردة في الإختيار هي لبيان المنهج السوي في الإختيار
  2. بسم الله الرحمن الرحيم )سلسة أجوبة الشيخ العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك( جواب سؤال حول قناعة البعض بأن نقطة الارتكاز لن تكون إلا في سوريا إلى فهمي بركوس Fahmi Barkous السؤال : السلام عليكم... سؤال: الأخ الكريم، أصبح هناك تساؤل لدى الكثيرين من المسلمين وخاصة شبابنا شباب حزب التحرير ولكن هذا التساؤل تحول إلى مفهوم فقناعة بأنّ نقطة الارتكاز لن تكون إلا في سوريا وبدأ يستأنس بأدلة شرعية من أحاديث المصطفى إلى أحيانا أقوال الصحابة. الجواب: إلى فهمي بركوس Fahmi Barkous وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 3133 م - /9/ لقد سبق أن أرسلت جواباً للشباب حول هذا الموضوع بتاريخ السابع من ذي القعدة 3311 ه 31 جاء فيه: )...نحن مطمئنون بعودة الخلافة الراشدة في الشام أو في غير الشام، ونحن مستمرون في العمل هنا وهناك، لا نيأس، ولا نقنط من رحمة الله، فكل يوم يمر يقربنا من موعد إقامتها الذي قدّره الله سبحانه، فيجب أن يدرك الشباب هذا الأمر جيداً، فإن قضى الله أن تكون هنا فتستقر في الشام ابتداءً فخير، وإن كان قضاؤه سبحانه أن تكون هناك ثم تصل الشام وتستقر فيه فخير، وفي الحالتين هي عقر دار الإسلام. ومع كل هذا وذاك، فإننا مستمرون في العمل بكل ما وسعنا إلى ذلك من سبيل حتى يأتي وعد الله ونحن واقفون، نتطلع بأبصارنا وقلوبنا وعزائمنا إلى نصر من الله عزيز: فوزٍ في الدنيا وفوزٍ في الآخرة، وذلك الفوز العظيم. إن الله سبحانه أعلم في أي مكان تقوم فيه خلافة المسلمين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم عمل في مكة سنوات، وطلب نصرة أهل القبائل مرات، ولم يكن يعلم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه أن الدولة لن تقوم في مكة، ولا في أي قبيلة طلب نصرتها... وإنما سيأتيه نفر من المدينة هم يسألون عنه، ثم بعد عام يأتيه اثنا عشر يبايعونه العقبة الأولى، ومن بعدُ يأتيه ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان، يبايعونه على النصرة، بيعة العقبة الثانية... وتُقام الدولة في المدينة المنورة... إن علينا محاسبة أنفسنا بالنسبة لما نقوم به من أعمال: أهي وفق أحكام الشرع دون حيد، بجد واجتهاد، وصدق وإخلاص، أم أن هناك تقصيرا... هذا ما نحاسب أنفسنا عليه قبل أن نحاسب يوم القيامة. وأما النتائج فإذا تحققت سريعاً فذلك الفضل من الله، وإن تأخرت لوقت يعلمه الله، فكذلك الحمد لله، وفي الحالتين فنحن لا نيأس من رحمة الله، ولا يصح أن نيأس، بل نحن من أحفاد أولئك الذين قال الله فيهم: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(، وكذلك قال القوي العزيز فيهم: )وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(، ومن الذين قال الرحمن الرحيم فيهم )وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(، فليس فقط "يؤوينا" بل "ويؤيدنا بنصره"، وكذلك "يرزقنا من الطيبات"، فالحمد لله رب العالمين... إننا لن ندخر وسعاً في العمل هنا وهناك، في الشام وفي غير الشام، وقلوبنا مطمئنة بذكر الله وبنصره في الدنيا والآخرة )إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ(، فجدوا واجتهدوا وتحركوا حركة المطمئن بذكر الله، الواثق من نصر الله القوي العزيز. ))قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا((. أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة 19 رجب 3313 ه 39 أيار/مايو 3131 م رابط الجواب من صفحة الأمير على الفيسبوك: https://www.facebook.com/photo.php?fbid=166610253507060&set=a.154439224724163.107 3741827.154433208058098&type=1&relevant_count=1
  3. أنا مستغرب من المصور كيف له أن يستمر في التصوير و الوقوع كان محتملا .... !!!
  4. يا أخي يا براء هذا الكلام غير صحيح !! من قال لك أن أهل الإختصاص (البيولوجيون) لا شأن لعلمهم بالخلق و الخالق؟؟ و من قال لك أنهم لا يبحثون أصل الحياة!! التطور عندهم ليست فرضية بل الأساس لجميع الأبحاث. بعد التقنية الفائقة السرعة في تحديد DNA sequences أصبح بالإمكان تحديد ال DNA sequence بشكل سهل جدا لجميع الكائنات الحية و هذا يستخدمونه كدليل على التطور و الغريب أنهم يصمموا برامج الكمبيوتر للمقارنة بين سلالسل ال DNA من الكائنات الحية المختلفة على أساس أن أصلها واحد و بالتالي عند إستخدام هذه البرامج لمقارنة ال DNA بين الكائنات الحية المختلفة يتم رسم شجرة النشوء العرقي Phylogenetic tree و تبين هذه الشجرة بالنتيجة أن الإنسان و الشمبانزي لهم جد مشترك قبل كذا مليون سنة، أي أنه ضحك على الذقون. كيف أنك تصمم البرنامج على شيئ و من ثم تنظر لنتيجة البرنامج كدليل على صحة هذا الشيئ!! هذه مهزلة من مهازلهم. الأدق و الصواب هو تصميم برامج لمقارنة سلالسل ال DNA لكل كائن حي على حده . يجب أن تعلم أن أبحاثهم لم تأت إلا بعد إنكار و جود خالق و بالتالي لا بديل عن ذلك إلا القول بالتطور
  5. و ما أدراك..... حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعي عن يزيد بن يزيد بن جابر عن رزيق بن حيان عن مسلم بن قرظة عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة. و الحديث عند مسلم
  6. الضنك للفقير و الغني ما داموا معرضين عن ذكر الله
  7. أنا أنظر للموضوع ببعد آخر....... يجوز للخليفة أن يتبنى أحكاما شرعية و يفرضها كالنقاب و إعفاء اللحية و حف الشارب و غيرها من القضايا و هذا يلزم الرعية حتى لو خالفت إجتهادات البعض. لكن الفكرة هل داعش منوطة شرعا بذلك؟ هل البغدادي أمير المؤمنين بالبيعة الشرعية؟
  8. هذا إستكمال لما كتبته في المشاركة السابقة.................. لا بد من بيان نقاط أساسية في البحث: 1) المسألة هي بحث شيئ حدث في الماضي خلقا كان أم تطورا و هذا أمر غير محسوس بل إن المحسوس هو الحاضر .فالمحسوس هو وجود أنواع كثيرة من الكائنات الحية (Biodiversity) إضافة إلى تنوع في مجتمعات (و هنا لا أعني التعريف الإصطلاحي للمجتمع كما يتبناه حزب التحرير في أدبياته) مختلفة لكل نوع من أنواع الكائنات الحية. والمسألة هي كيف وجد هذا التنوع؟ خلقا أم تطورا؟ 2) لم تُبحث المسألة المذكورة في النقطة السابقة قبل حركات النهضة الأوروبية و لا في أي عصر بل إن المسيطر على عقول البشر كما يرد في كتب التاريخ المختلفة هو حتمية وجود خالق و كان الإختلاف في كيفية و ماهية الوصول إلى هذا الخالق. مما يجعلنا نربط بين: (1) فكرة رفض الدين المتحكم بالدولة (فصل الدين عن الدولة) أي فصل تحكم الخالق برعاية شؤون العامة التي نادى بها مفكرو عصر النهضة للتخلص من الحكم الديني و التي إمتدت بين القرن الرابع عشر ميلادي إلى القرن السابع عشر ميلادي، و (2) فكرة التطور التي أول من قال بها لامارك (قبل تشارلز دارون) في آخر القرن الثامن عشر و بداية اللقرن التاسع عشر. 3) القول بفكرة التطور هو نتاج غير طبيعي لفصل الدين عن الدولة لأن التطور هو نتاج طبيعي لفكرة الإلحاد. و حيث أن فكرة فصل الدين عن الدولة فكرة مناقضة لنفسها فهي تحمل في طيَاتها فكرة عجز الخالق عن تدبير شؤون الناس و بنفس الوقت لا تنكر وجوده و بالتالي الأجدر بالنسبة لهم هو فكرة عبادة وهمية لرب وجوده وهمي (أي لا يترتب على وجوده أي إعتبار في الحياة) وبالتالي لا بد من تفسير شؤون الحياة من منطلقات أخرى تستبعد الرب. 4) الفكرة الوحيدة المناقضة للخلق هي فكرة التطور و هي بإختصار: أن أصل الكائنات الحية واحد تماما كما أن أصل المجتمعات المختلفة لنوع معين من الكائنات الحية واحد فإن جميع أصول المجتمعات التابعة للأنواع المختلفة تتبع أصل واحد و هو أصل الأنواع المختلفة. فمثلا الإنسان و الشمبانزي هما الأقرب لبعض من أي نوعين مختلفين و بالتالي حسب تاريخهما التطوري فإن لهما جد مشترك ليس بالإنسان و لا بالشمبانزي بل هو الجد الذي إنبثق عنه على إمتداد الزمن فرعين تخصص كل منهما بصفات تميزه عن الآخر حتى أصبحا نوعين مختلفين و بالتالي هكذا على مر الزمن سيأتي يوم تتميز فيه المجتمعات البشرية الحالية لتصبح نوعين أو أكثر يكون جدهم هو الإنسان. 5) الفكرة الواردة في 4 لا يجوز أن تلتقي مع فكرة الخلق بل هي المناقضة لها لأن الخلق يقتضي وجود خالق و مخلوق و هذا يقتضي أن الخالق هو القادر و المخلوق هو العاجز و هنا لا يستقيم أن نقول أن المخلوق يصبح قادرا بمشيئة الخالق في وقت ما ثم يصبح عاجزا في وقت آخر إضافة إلى أن المشاهد الحالي و المحسوس في الكائنات الحية أو حتى في أبسط مكوناتها كسلوك الماء أو حتى سلوك مكونات الذرة من إليكترونات و أنوية هو العجز و ليس المقدرة. فكل تفاصيل الحياة الحالية عاجزة و من أوجه العجز إنضباضها في نظام ما لا تقدر على الإنفلات منه أبدا و الأمثلة على ذلك كثيرة. 6) نقطة أخرى مهمة في البحث و هي التفريق ما بين التكيف (adaptation) و التطور. فالقول أن عدد معين من البكتيريا قاوم مضاد حيوي أدى إلى وجود نسل جديد من هذه البكتيريا مختلفة عن غيرها من البكتيريا و أن هذه أولى مراحل التطور لهو قول فيه مغالطة. لأن هذه العملية التي تحدث مع البكتيريا و غيرها من الكائنات الحية هي أمر محسوس و مشاهد و لكن هناك تحيز بتفسير المشاهدة بناء على التطور. فالتطور بالنسبة لهم حقيقة لا نقاش فيها و بالتالي فإن أي مشاهدة محسوسة يعمدوا على تفسيرها على أساس التطور و هنا يكمن التدليس بجعل التطور حقيقة يتم تفسير أي مشاهدة بحسبها و ليس العكس و ذلك لأن العكس لا يؤدي حتما لإثبات التطور بل يضع التطور واحد من السيناريوهات الممكنة لتفسير هذه المشاهدة. كذلك الحال بالنسبة لأي مشاهدة أخرى سواء من الأحافير أو من تشابه عالي في ال (DNA) بين الإنسان و الشمبانزي و غيرها. 7) نقطة إضافية: لا يمكن عزل الإنسان عن بقية الكائنات الحية أي لا يستقيم الأمر بالقول أن الإنسان مخلوق بأدلة قطعية من القرآن و بالتالي يمكن للتطور أن يكون لكن لغير الإنسان لأن الفكرة وجود كائنات حية متنوعة و كثيرة و الإنسان إحداها و لا يستقيم الأمر بعزله. هذا ما يرد في خاطري الآن....و الله المستعان
  9. عزيزي البراء و ألب أرسلان: الوقوف موقف الدفاع عن معتقد ما يعني أن هذا المعتقد غير مقنع و بالتالي لا يصح أن يكون معتقدا. على كل ربما يقف العوام موقف المدافع عن الخلق أو عن أي شيئ من أحكام الإسلام أمام الحضارة الغربية لجهلهم و نحن هنا لسنا بهذا الصدد. إن الحديث عن التطور و الخلق حديث ذو شجون فأنا سأتحدث هنا كوني مختص في مجال مقارانات المادة الوراثية (DNA) بين الكائنات الحية المختلفة و بين الأفراد المختلفين لنفس النوع. لا يخفى على أحد أن نسب التشابه في المادة الوراثية بين الكائنات الحية المختلفة هي عالية تفوق 90% و 99% بين بعض الأنواع و نحن نعرف أن المادة الوراثية هي الأساس في تحديد صفات الكائن الحي إضافة إلى العوامل البيئية الأخرى التي تتدخل لتحديد بعض الصفات للكائن الحي. في الماضي حيث أن المادة الوراثية لم تكن مكتشفة كانت المقارانات بين الكائنات الحية أو بين الأفراد المختلفة للكائن الحي الواحد تتم بمقارنة الصفات الشكلية الخارجية، أما الآن و حيث أن المؤدي لتلك الصفات الخارجية هو رموز موجودة في المادة الوراثية (DNA) فأصبح إستخدامها كبديل عن الصفات الخارجية للمقارنة هو الأدق. أي أن المبدأ لم يتغير (أقصد هنا مبدأ مقارنة الكائنات الحية) و المتغير هو نوعية المعلومات المستخدمة للمقارنة. لا بد من بيان نقاط أساسية في البحث: 1) المسألة هي بحث شيئ حدث في الماضي خلقا كان أم تطورا و هذا أمر غير محسوس بل إن المحسوس هو الحاضر .فالمحسوس هو وجود أنواع كثيرة من الكائنات الحية (Biodiversity) إضافة إلى تنوع في مجتمعات (و هنا لا أعني التعريف الإصطلاحي للمجتمع كما يتبناه حزب التحرير في أدبياته) مختلفة لكل نوع من أنواع الكائنات الحية. والمسألة هي كيف وجد هذا التنوع؟ خلقا أم تطورا؟<p> <span style="font-size:18px;">2) لم تُبحث المسألة المذكورة في النقطة السابقة قبل حركات النهضة الأوروبية و لا في أي عصر بل إن المسيطر على عقول البشر كما يرد في كتب التاريخ المختلفة هو حتمية وجود خالق و كان الإختلاف في كيفية و ماهية الوصول إلى هذا الخالق. مما يجعلنا نربط بين: (1) فكرة رفض الدين المتحكم بالدولة (فصل الدين عن الدولة) أي فصل تحكم الخالق برعاية شؤون العامة التي نادى بها مفكرو عصر النهضة للتخلص من الحكم الديني و التي إمتدت بين القرن الرابع عشر ميلادي إلى القرن السابع عشر ميلادي، و (2) فكرة التطور التي أول من قال بها لامارك (قبل تشارلز دارون) في آخر القرن الثامن عشر و بداية اللقرن التاسع عشر. 3) القول بفكرة التطور هو نتاج غير طبيعي لفصل الدين عن الدولة لأن التطور هو نتاج طبيعي لفكرة b
  10. بسم الله الرحمن الرحيم ، التطور أو الخلق للإنسان أو لأي كائن آخر لا يحتاج لأدلة شرعية لإثباته أو نفيه بل الأدلة عقلية. فالمحدودية تقتضي العجز و عدم المقدرة وهذا لوحده كاف على إثبات الخلق و لا يقال هنا أن الخلق ربما بدأ بالمادة الأولية و من ثم تركت للتفاعل مع غيرها للتطور من شيئ لآخر لا يقال ذلك لأن البحث هو آني أي في الواقع المحسوس و ليس في الماضي الذي لا يقع الحس عليه هذا من ناحية و من ناحية أخرى القول بخلق مادة أولية تركت تتفاعل مع غيرها للتطور هو كلام عن نقيضين في ذات الشيئ أي كيف للمادة الأولية المخلوقة (أي العاجزة و الناقصة و الغير قادرة) أن تكون قادرة في وقت ما؟! بما أنه يثبت حسا العجز فلا يصح إعطاء وصف المقدرة لذات الشيئ فالشيئ إما عاجز أي مخلوق و إما غير عاجز أي خالق و هذا يناقض البديهة العقلية بإستحالة إجتماع النقيضين في ذات الشيئ. القائلين بالتطور في القرن الحادي و العشرين لا يبحثون التطور الداروني بل أن التطور بالنسبة لهم حقيقة يتم الإنطلاق منها و ليست فرضية يبحث عن مدى إنطباقها على الواقع أم لا و بالتالي فإن جميع الأبحاث الحالية لا تبحث مدى صحة أو عدم صحة التطور بل إن الأبحاث الحالية تستند إلى التطور كقاعدة أساسية لتفسير المشاهدات فالأمر عند علماء الغرب و الشرق (بما فيهم غالبية علماء الأحياء المسلمين للأسف) ليس نقاش هل كان هناك تطور أم لا في الماضي و حاليا بل المسألة عندهم هو كيفية التطور خصوصا أنها أبحاث على مستوى المادة الوراثية ال د أن إي. وبالتالي لا تناقش أبحاثهم هل تدعم أو تنقض التطور لأنها أصلا مبنية في تحليل المشاهدات (خصوصا ال دي أن إي) على أن أصل الكائنات الحية كلها واحد. إذن نقاش ما إن كان هناك تطور أو خلق هو نقاش عقلي و ليس علمي و من الخطأ الفادح الإنجرار بنقاشات علمية لبيان أن المسألة خلقا.
  11. يبدو أن الخوف من ردة فعل الدول الغربية تجاه مشروع الأمة (الخلافة) ما زال يلف عقول قيادات الجبهة الإسلامية. هذا يذكرني بالخوف الذي كان ينتابهم قبل رفع راية رسول الله و رفع الراية القطرية البديلة أما و قد تبدد هذا الخوف لا بد من تبدد الخوف من ذكر المشروع الإسلامي الأصيل شاء من شاء و أبى من أبى. لا أظن أن حسان عبود يجهل مشروع الخلافة و معانيه ذلك من خلال كلامه عن نظام الحكم بالإسلام بأنه نظام متميز و لكن عتدما يتعلق الأمر بخارج حدود سايكس بيكو و العلاقة مع دول الجوار ما تزال هناك ضبابية بعدم المصارحة الكاملة لا أحسبها إلا نوع من الخوف و لا أزكي على الله أحدا. تبدد الخوف يكون بالمزيد من الإتصال مع هذه القيادات و التذكير بأن خالق الكون فوق كل الدول الغربية و على رأسها أمريكا.....فكن مع الله و لا تبالي.
  12. جزاك الله كل خير أخ يوسف على هذا الموضوع و جميع المشاركين ربما نحتاج منك أخ يوسف للتفريق أكثر بين الإسترجاع الغريزي و خاصية الربط و ذلك للتمييز بشكل أدق و أوضح بين من له عقل و من لا عقل له. إثبات العقل بحد ذاته عند الإنسان هو إثبات للخلق و بالتالي نقض لفكرة التطور.
  13. إنهم لا يُعجزونك يا الله.......عليك بآخر معاقلهم في هذه الهيئة يا الله.....يا الله ثبت المخلصين على لا إله إلا الله محمدا رسول الله.... يا الله في بداية شهرك الحرام....في ذكرى تأسيس دولة الإسلام دمر مخططاتهم و تدبيراتهم كما حطمت أسلافهم من قبل.... اللهم لا تجعل لهم سلطان في بلاد الإسلام و إجعل يا الله كيدهم في نحرهم....يا الله يا الله يا الله ....
×
×
  • اضف...