اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

عابد الله

الأعضاء
  • Posts

    72
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

  • Days Won

    5

كل منشورات العضو عابد الله

  1. اللهم آمين تقبل الله طاعتكم وأعاده عليكم وقد ظهر الاسلام على الدين كله
  2. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
  3. رائع .. بارك الله فيك أخي الخلافة خلاصنا والابداع كيف يكسح هذا الفكر السديد تلك الافكار السقيمة عمليا وكيف تغرس هذه المعايير الواضحة لتكون نبراسا للجميع لان اصحاب تلك الافكار الذين لم يدخل الايمان الحقيقي الى قلوبهم بعد ولا زالوا يراهنون على الامر الواقع لن يسلموا للحق بسهولة .. ومن هنا جاءت أهمية الوعي ثم الوعي ثم الوعي وأهمية العض على الحق الواعي بالنواجذ حتى الرمق الاخير واهمية ان يبسبق اصحاب الحق اهل الزيف والضلال .. فالصدق مع النفس والارادة الملتزة والمسؤولية الخالصة المخلصة والرعاية الامينة وولاء المؤمنين على اختلاف اجتهاداتهم لله وللاسلام والبراء من أي خائن للامانة بغض النظر على انتمائه وتعريته وكشفه وفضحه واعراض الناس عنه ومقاطعته لعله يثوب ويؤب الى الحق كل هذا كفيل بتحقيق النصر بإذن الله ,,
  4. أخي الكريم ابا عبيدة ... المسار الواقعي وما ينتهي اليه لا يجوز ان يكون بحال سببا لاتخاذ المواقف وتحديد الافكار .. والاحكام بل تؤخذ المواقف والاحكام من مصادرها منزلة على كل واقع .. القوة العسكرية في الامة ان اراد لها الشرع عملا معينا يجب ان تفّعل فيه طبعا بشروطه .. وهذا لا علاقة له بالارتباط بالمال السياسي والعسكري القذر فحتى الارتباط السياسي منكر ان كان تحت سقف الطاغوت بكافة أشكاله .. فالقضية ليست في العمل السياسي او العسكري بل بضرورة ان يكون العمل السياسي يعبر عن ذاتية الامة ، وكذلك العسكري تحت احكام الشرع بكافة التفصيلات المرتبطة بالعمل .. فالاسلام اكتمل والاعمال لا تحصر فقط بحكم العمل لاسئناف الحياة الاسلامية فهناك اليوم الجهاد واحكامه وغير ذلك .. فالقول بان الاولوية لاقامة دار الاسلام لا يجوز ان تمنع الدفاع عن بلاد المسلمين عندما يدهم الاعداء وهكذا .... ولا يجوز ان يتصور ان الحصول على السلاح محصور بالدعم الخارجي ومن جهات خارجية .. ولم تؤت الثورات من الدعم الخارجي المقنن المحدد الذي اريد ان يكون غير فعال لحسم المعركة .. بل من قابلية الانبطاح والاتجار بالبلاد والعباد من قبل من فرض علينا ممثلا لنا لاحتواء كل نفَس مخلص ممن يسوقون انفسهم بدلاء للخونة القدامى ومن سكوت الثوار عليهم منذ البداية .. وهنا تأتي اهمية وضع المعايير لانجاح الثورات وتبنيها شعبيا لتأخذ بحلاقيم الخونة المرشحين الجدد فيخافون غضبة الشعب وريحه وهي عامرة شديدة تجعل الخونة يظهرون انهم مع الناس كذبا ونفاقا ولكن تعزيز المعايير والابقاء عليها وايجاد القوة الشعبية لحمايتها كي لا يتمكن هؤلاء من الالتفاف عليها كفيل ببقاء امثال هؤلاء تحت السيطرة .. ولهذا يعمد الاعداء على جعل سيلنا غثاء وعلى جعل ريحنا هباء باثارة النعرات والنزاعات لضياع المعايير المتفق عليها مما لا يخالف فيها مخلص وهنا تأتي اهمية الوعي السياسي وتبني الحق . هل الغوطة سقطت لقلة السلاح ؟ وهل حلب التي كانت قبل ان تسقط من قريب سقطت لقلة السلاح وقد كانت من عهد قريب جدا لا يتجاوز الاسابيع تتوسع ؟!!! صحيح بالنسبة للحزب السياسي لا يجوز له الخروج عن مساره واهمه تحريض الامة للقيام بواجبها الشرعي حسب الواقع والحال والظرف ولكن لا يجوز بحال ان نقول للامة عليك ان تكتفي يتنفيذ الاعمال السياسية والفكرية فقط.. نعم .. نقول للاحزاب السياسية وللامة بوجوب الابتعاد الكامل الشامل عن اية علاقة تربط الافراد والاحزاب بالطاغوت المحلي والدولي أو تربط الامة باعتبار من يتحدث عنها ويمثلها امام الاخرين جبرا وقهرا او اختيارا ورضاء اللهم الا ان تكون العلاقة علاقة الند بل علاقة السيادة على الطاغوت وتكون شرعية وفق احكام الشريعة .والله أجل وأعلم ..
  5. اللهم آمين لنا ولك ولكافة المؤمنين .
  6. أخي الحبيب ابا مالك السؤال يتركز على قول الرجل يا ليت قومي يعلمون .. ما حلّ به من نعيم واكرام ولعل الاخ محمد القانوني وصله المغزى بقوله ( سبحان الله برغم أن قومه عذبوه فى حياته تمنى لهم الخير بعد موته. ) وقومه ما اكتفوا بتعذيبه بل وبقتله ... المغزى ان حامل الخير والرسالة الربانية يحب الخير للناس يحب لهم الهداية والرشاد وانه لا يحقد شخصيا على احد حتى لو اساءوا اليه شخصيا في سبيل الله وبسبب انه يقول ربي الله ؛ وهذا لا يناقض ان ينتصر اذا بغي عليه بل وهو يستنصر لجلب حقه يرجوا الهداية والرشاد والايمان لمن آذاه وظلمه ... هذا معنى دقيق وتحصيلة عمليا في نفس المؤمن يحتاج الى ترويضها وحملها عليه ... حتى المسلم العاصي الذي ظهر ذنبه واستحق العقوبة - وكلنا مذنب - لا تقام عليه العقوبة تشفيا وغيظا بل رحمة لعلها تجبر عنه ما اقترف في قابل الايام ويتوب توبة نصوحا .. تقام عليه العقوبة ثم ينطلق بين الامة بعزة وكرامة لا يجوز لاحد انتقاصها والله أجل وأعلم
  7. الحبيب عبدالله العقابي .. دقق في النص بارك الله فيك الاخ ورقة قال الحزب السياسي ولم يذكر حزبا بعينه وانت تعلم ان التعددية الحزبية على اساس الاسلام جائزة ... ومن هذا يتضح ان الحديث عن التزام المسلم بما امر الله فيستحق الجنة او عصيانه فيكون تحت رحمة الله ان شاء غفر وان شاء عذب .. فالحديث عام ... فعندما يقوم الحزب السياسي الاسلامي بعمل الانبياء فمن استجاب لله وآمن وعمل نجا ومن لا فحسابه على الله .. طبعا ومع الاحتفاظ بحق الاخ ورقة للاجابة لما وجه له من سؤال .. تحياتي للجميع وبارك الله فيكم وتقبل الله طاعتكم .
  8. ( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (22) أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24) إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)) يس السؤال .. لم قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ؟
  9. صدقت بارك الله فيك ... الراحمون يرحمهم الله ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ..
  10. بارك الله فيك اخي عبدالله العقابي اللهم افتح بيننا وبين امتنا واخوتنا بالحق وانت خير الفاتحين .. اللهم استر علينا ولا تخزنا وتقبل اعمالنا اللهم لا تجعلنا من المتكلفين واجعلنا من المخبتين
  11. اللهم آمين .. منا ومنكم صالح الاعمال اخي الكريم عبدالله العقابي أخي لو دققت في العبارة لادركت اني اتحدث عن صنفين قليل وكثير والحكم هذا كان بناء على تتبع الواقع الجاري .. والعبد الفقير لا يربط انتقاد الحزب من حيث هو بالاعداء ولكن واقعيا اكثر من انبرى للتعريض بحزب التحرير لم يفعل ذلك على النصفة بل على المكابرة ( أخي شخصيا ارحب بكل مخلص يرى ملاحظاته على حزب التحرير يسطرها بصدق وحرص وحب باعتبارنا امة واحدة وعلى الجميع خدمتها لايصالها لاقتعاد ذرة المجد من جديد ..وللاسف اكثر من تناول حزب التحرير تناوله ليتقرب الى الطاغوت زلفى .. ) اما التركيز على المعايير العامة وهي معايير شرعية لتكون مرجعية لمحاكمة الجميع من مثل العلاقة مع الحاكم في الدولة الطاغوتية كيف يجب ان تكون او العلاقة مع الشرعية الدولية هل تحترم ام لا يؤبه بها ابتداء او الطاعة في المعصية ومثل احكام الاكراه الملجئ ومبررات العبيد المأمورين في ميزان الشرع ... وايضا اعلان المنهاج والاهداف وكيفية الوصول لها من قبل القوى العاملة في الامة لتحاسب عليها من جهتين الاولى شرعيتها والثانية السير فيها والاستقامة عليها ام لا .. اخي الكريم الموضوع يسلط الضوء أولا على الامة ابتداء ودورها ودور القوى الفاعلة فيها التي شاء الله الا تكون مرجعية محددة واحدة كقيادة رسول الله للركب ففي العصر الاول كان المسلمون يعرفون عنوانهم حصرا اما في العصر الثاني لبناء دار الاسلام فالمسلمون للاسف مرجعياتهم متعددة بل واحيانا تكون مرجعياتهم تتزيا بالاسلام وهو منهم براء وهذا من اسباب التي جعلت العمل اليوم اكثر صعوبة وشدة .... وهناك اسباب كثيرة غيرها .. وتقبل تحياتي
  12. أخي الكريم عبدالله العقابي .. كل من يظن ان اقامة دار الاسلام الثانية امر سهل وسريع جانب الصواب .. ان كنت مع الفكرة فنحن متفقان ويكفىنا هذا ؛ والغاية من العبارة ان ندرك ان صعوبة الوصول تقتضي مضاعفة الجهود الفكرية والعملية من كل مخلص تعنيه الامة الاسلامية واستعادة سلطانها وسيادة شرعها .. اما ماذا قدم حزب التحرير لحشد الامة في الاتجاه الصحيح فهو مدرك ومعلن ومعروف لكل المراقبين .. ولكني لم ارد للمقال ان يتناول الخطاب الذاتي والفهم المخصوص بجماعة او بحزب معين فالهدف كان منصبا على كيفية ايجاد معايير تجتمع عليها الامة مما لا يجوز الخلاف فيه لتكون بمثابة القائد الفكري والمنهج الشرعي لمحاسبة كل العاملين في الحقل الاسلامي على اسس سليمة ليميز الناس الخبيث من الطيب الكاذب من الصادق ونوهت الى ان هذا يقتضي ارتفاع مستوى التفكير عند الامة وافرادها المتميزين والاتباع على بصيرة والمحاسبة المخلصة لتبديل المناهج والانحراف عنها .. وحزب التحرير كحزب مبدئي لم يغير ولم يبدل مما جعل قصار النظر يتهمه بالجمود بيّن للناس فهمه المخصوص بشكل جلي وواضح ومواقفه معلنة وبين اسبابها الموجبة لها واوضح معالم الطريق ورفض كل المغريات للاحتواء لدرجة جعلت اعداءه ييأسون من مساومته فاتخذوا اسلوب ( والغوا فيه ) ( يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب ) من خلال عبارات مبتسرة مقصوصة منسوبة الى الحزب كي لا يقف الناس على حقيقية الفكرة كلها ومعالم السكة جميعها وكيفية تحويل المخطوط الهندسي الى بناء كامل على ارض الواقع .. أخي شخصيا ارحب بكل مخلص يرى ملاحظاته على حزب التحرير يسطرها بصدق وحرص وحب باعتبارنا امة واحدة وعلى الجميع خدمتها لايصالها لاقتعاد ذرة المجد من جديد ..وللاسف اكثر من تناول حزب التحرير تناوله ليتقرب الى الطاغوت زلفى ..
  13. اننا اذ نذكر هذه الامور فلا نذكرها للتوصيف المجرد فقط او للتيئيس من احداث عملية التغيير وبخاصة ان الامة رغم كل ما فعلوا بها لا زالت تثمر ولا زالت غضة طرية وعصية على الاستئصال بفضل الله ومنته وهي مستعدة للتضحية ولا زالت مستعدة رغم كل الاخفاقات المتعددة الموجبة لليأس نتيجة ضبابية المنهاج وخيانة القادة .. نعم ، إننا نذكر هذا ، لبيان أن أمر التغيير اليوم ليس سهلا ميسورا وانه يحتاج الى عقلاء مؤمنين حقا ، عزيمتهم صادقة وارادتهم حديدية ، يخططون على مستوى الصراع الكوني ولا أقول الإقليمي فالتفكير الاقليمي المحدود بقعطة جغرافية محددة بمعزل عن المحيط المجاور بات خرافة بعد تحول العالم الى قرية صغيرة وادارة الصراع يجب الا تحدد باقليم تتجه الانظاراليه فقط وها هو الكافر المستعمر يستعمل كل الدول لتكون جنودا في حربه لدرجة اننا ما عدنا نسمع ضجيجا ولا عواء لأي حاكم من حكام المسلمين ولو على سبيل التسويق المحلي كما كان الامر من عقود حلت .. خاصة بعد ان ادرك الكافر المستعمر مرة اخرى ان احتلال أي جزء من جغرافيا المسلمين بشكل مباشر يكلفه غاليا فلجأ الى ادارة الحرب بالوكالة مستفيدا من التناقضات الهائلة في بلاد المسلمين ومن الواقع الذي فرضه عليهم بقوة الحديد والنار .. ولإعادة معادلة الصراع إلى صعيده امة واحدة مؤمنة رغم خلافاتها مع كفار حقيقيين عاملين في بلادنا لتحطيم دعوة الحق وابادتها وابادة اتباعها للحيلولة دون ظهورها وعودتها بطراز عيش يسعد البشر كلهم ويقضي على الطغاة والمجرمين لا بدّ ان نركز على ايجاد معايير تجمع الامة من الثقافة الاسلامية المشتركة التي لا مراء فيها ولا خلاف والتي تعتبر القاسم المشترك الواحد بين الفئات لتكون بمثابة القائد الواحد والمرجعية الواحدة ليكون كل عامل يسير قدما في بناء الامة وليس في القضاء عليها بما يخدم مصلحة الكفار الحقيقيين سواء بارتباط وعمالة لاداء مهمة او عن سذاجة وعمى وحمق يصب في خانة مصلحتهم .. نعم من حق كل حزب وجماعة ان يكون له فهم خاص فيما يتعلق بالفروع الفقهية وان يدعو لها وان يراها هي الحق ولو بغلبة الظن ولكن المفقود الان هو وجود معايير عليا في الامة تكون بمثابة المنهج الواحد العام الشامل لكل الفئات باجتهاداتها تحاكم الجميع على اساسها لإيجاد عملية التمايز والحسم بين من يخدم مشروع الأمة وبين من يعمل ضدها فمثلا لا بد من التركيز على الامور التي تتجاوز الفهم الخاص بحزب او جماعة الى تركيز الامور التي تتعلق بالامة وان كانت موجودة في فكر الحزب او الجماعة لخطاب الامة بها باعتبار ان هذه المعايير معاييرها هي او ميزانها هي لمحاسبة الجميع ..وليست معايير حزب تعبر عن فهم خاص يقابل بافهام خاصة اخر وهذا لا يمكن ان يفيد الا برفع مستوى الأمة الفكري وتعويد المؤمن على النقد الذاتي والاتباع على بصيرة وسؤال مرجعيته عن الاسباب الموجبة لاسس طريقته ونتائجها ومناسبة الوسائل الى تحقيق النتائج ام لا .. كسؤال ابن الجهاد الاسلامي او ابن حماس لقادته عن مشروعهم المزعوم لتحرير فلسطين كيف يكون وما هو طريقه وما هي علاقاته وما آل اليه على سبيل المثال .. من خلال عقلية الاتباع على بصيرة وسلوك الطريق الواضح . اللهم وفق امة الاسلام لما تحبه وترضاه وانر بصيرتها ووحد كلمتها واظهر دينها على الدين كله وما ذلك عليك بعزيز .
  14. فقد اتضح النهج في التغيير الاول وامتازت الفئة الفاعلة عن الفئة المنفعله بين مؤمنين وكفار- حتى المنافقين ما كانوا معروفين- مرجعيتهم واحدة وقائدهم واحد وهو علاوة على قيادة ذلك نبي يوحى اليه ، والوحي ينزل بين ظهرانيهم منجما يكشف لهم ما استتر ويبين لهم حيوية الاتصال بالحق المعبود وتأثير هذا في وجدان العاملين من استشعار معية الرحمن واذا وُعد احدهم بجائزة ايقن بها وانطلق لا يبالي شيئا ولا ينتظر امرا يجعله يتردد ادنى تردد بخلاف حالنا اليوم فالقيادات متعددة وحملة الدعوة يعملون بين مسلمين يزعم كل واحد منهم انه على الحق وانه ابو المعارف الاسلامية حتى لو تبنى عين الكفر وحال المؤمن انه يخشى ذنوبه ولا يوجد يقينا حيا انه ان فعل كذا كان من اهل الجنة لينطلق لا يلوي على شيء ولا يتردد ادنى تردد فضلا عن صعوبة وطبيعة الحياة وتعقدها وتعدد مطالبها مما جعل الكثيرون يعملون اكثر من عمل لتحصيل لقمة العيش عداك عن قرار الكفار في العالم ان يحولوا بين الامة بواقعها المزري هذا وبين الوصول لاقامة التغيير الثاني بخلاف ما كان عليه الحال في التغيير الاول فقد كان الكفار شبه مغيبين ولا مبالين عمّا كان يحدث في بلاد الحجاز ..بخلاف حالهم اليوم فهم يعملون على مدار الساعة يوميا لكتم انفاس العاملين للتغيير وقد اجتمع لهم كل خبث ابالسة الانس والجن
  15. والتغيير القائم على فكرة اساسية ألف باءه أن تكون هذه الفكرة محترمة في المجموعة البشرية التي هي مادة التغيير وصناعته وصياغته على الأسس المناقضة لما كانت عليه من اعتقادات وقناعات لم تتخل عنها بسهولة ولهذا من توسل القوة لفرض قناعات تغاير قناعات المجموعة البشرية كان مصيره الفشل الذريع وقد أدرك الصليبيون هذه الحقيقية بعد حملاتهم المتكررة المتعددة على العالم الإسلامي كما سيدرك تنظيم الدولة هذه الحقيقية حتى لو زعموا أنهم يطبقون الإسلام على مسلمين إما لان المسلمين لم يعودوا يفكرون على أساس الإسلام فصار حالهم حال من يريد أن يفرض عليهم فكرا مناقضا بالقوة ولهذا قال الواعون لا بدّ من سير طريق الرسول لإقامة وبناء الدولة على الفكرة فالدار بعد ان هدموا الخلافة العثمانية ما عادت دار إسلام ظهر فيها الكفر البواح بل صار واقعها انها دار كفر مقيم في كل أركان الحياة حتى بات التنكر للعبادات الفردية أمرا طبيعيا او لان المسلمين يبقون من البشر لا يستسيغون إجبارهم بالعصا او ترغيبهم بالجزرة للاقتناع بفكرة أي فكرة بل دائما و ابدا كانت القوة خادما لتنفيذ الفكرة، فالعصا والجزرة لتحقيق مطامع وتبديد مخاوف وليست ابدا للاقتناع بفكرة ، أو لنقل هي ثواب وعقاب يتنزل بعد ايمان يقتضيهما . وبتتبع الأحكام الشرعية واستقراءها ندرك ان القوة كانت دائما تبعا للفكرة التي تتولى الرعاية والسياسة والكياسة عند الحكام العادلين وتلازم الحكام المتهورين المارقين الطغاة المستبدين .. وتُوجه القوة لأداء الرعاية على أكمل وجه .. وهذا يؤكده الوحي الذي بيّنه فعل الرسول وسيره العملي بان طريق تغيير المجتمع من الداخل يكون بتغيير القناعات ،وخاصة قناعات الفئة المؤثرة التي ينقاد الناس لها واظهر الوحي ان تغيير المجتمعات من الخارج مع التوسل بالإعداد والقوة وما يوحيه التلويح بها يعتمد أيضا على الفكرة والرعاية والدعوة للفكرة باعتبارها حق ويقين وباعتبارها شكلت نموذجا شاخصا بشريا قائما ماثلا امام اعينهم من خلال تطبيق الانموذج الاسلامي عمليا فيظهر لهم انه يقوم على العدل حتى مع المخالف للفكرة من الذين وافقوا ان يتعايشوا معنا وفق معاييرنا واحكامنا التي بينت لهم سلفا وبوضوح تام. وباعتبارها أي القوة ليست الا لتكسير الحواجز المادية فهي ليست للتدمير لذات التدمير ولا لاستباحة الأعراض والاعتداء عليها ولا _ وهنا بيت القصيد – لتغيير قناعات الناس مهما كانت .. وبهذا كانت أحكام الجهاد وقتال البغاة الخارجين على امام دار العدل، وقتال الفئة التي تبغي على أختها وكذلك أحكام العقوبات كلها مضبوطة بالفكرة وما توحيه من ضوابط وقيود تمنع الحاكم ان يتفلت من عقالها ويخرج عن قيودها الى الاستبداد والاهواء والاستهتار بكرامة الانسان ؛ فكرامة الانسان محفوظة حتى في ايقاع العقوبة حتى لو كان مخالفا في العقيدة ما دام معصوما دمه مصونة حرمته .. وجدير بالذكر ان طبيعة الفكرة تستدعي احيانا المذنب نفسه ليقوم بالاعتراف والاقرار بالذنب وان ادى هذا الى استجلاب العقوبة لنفسه بنفسه والتي قد تصل حدّ الموت اذا رأى ان لا يستر على نفسه ، خوفا من الله وعذابه وطمعا في جبر جريمته فالفكرة تتحكم في الحاكم والمحكوم على السواء والقوة تخدم الفكرة وما يتفرع عنها من علاجات لكافة المشاكل والعلاقات .
  16. إن الواقع اظهر أنّ عملية استئناف الحياة الإسلامية باتت معقدة اشد التعقيد ، وطويلة لكنها ليست مستحيلة ، فمهما طالت يمكن الوصول لها بشرط السير في سكتها .. وتصبح مستحيلة وليست فقط بعيدة وطويلة الأمد إن كان المسير على غير سكتها إذ أن من لم يتلبس بعملية التغيير الحقيقي أضحى جزءا من الواقع الفاسد ومآله حتما التكيف مع تراكم الفساد في الواقع ليصبح جزء متماهيا تماما معه أو منعزلا لا يأبه به ولا يؤبه له ..
  17. إقامة الخلافة الثانية اشد وأصعب وأقسى من إقامة دار الإسلام الأولى أو التغيير الثاني اشد وأصعب من التغيير الأول أخطأ من توقع من المفكرين أن عملية إعادة استئناف الحياة الإسلامية ستكون سهلة ميسورة قياسا على الأحداث الأولى ووقائعها فهي لا تحتاج إلا إلى صرع الأفكار الباطلة بالحقيقة الفكرية القطعية وكفاح الوسط السياسي المتحكم في مفاصل الحياة ودقائقها ، مما يؤدي آليا و اتوماتيكيا وبعد جولة سريعة من الكفاح والصراع إلى التفاف الناس وبخاصة المنصفين المؤثرين منهم فيهم حول الحزب المبدئي إلى إقامة السلطان واستئناف الحياة الإسلامية على الأسس الجديدة ؛ كما أخطأ الكافر المستعمر عندما ظن أن القوة كفيلة بالقضاء على فكرة متأصلة في وجدان وعقول امة من الأمم مهما ضعفت ما دامت الفكرة راسخة في وجدانها، خاصة إنْ كانت هذه الفكرة قد توصل إليها بالاقتناع الذاتي المؤدي إلى اليقين المتين ، أو أنَّ شراء ذمم بعض المنحلين المؤثرين كفيل بفعل ذلك أو أنَّ إغراء الشعوب بإثارة الشهوات وإشباعها وترويج طراز العيش البهيمي كفيل بترك الأمم لعقائدها لا سيما أتباع العقيدة الإسلامية ، كما أخطأ من ترك عملية التغيير إلى الزمن المتراخي الطويل لأنه اعتقد أن التغيير مبني على تغيير الأفراد فقط دون العلاقات المتحكمة في المجتمعات الحاكمة على الأفراد والمتحكمة بهم بصرامة القوانين القمعية التي تتحكم حتى بعقائدهم؛ ذلك أن التغيير المبني على إيصال فكرة أساسية إلى سدة الحكم قائم على عنصري الإرادة الصادقة والتحدي التي تمتزج مع سلوك الطريق الصحيح من أوله إلى آخره لا الانصياع للقوانين .. وكذلك أخطأ من ظن انه يستطيع ان يصل الى العدل والطهر من خلال التكيف مع الظلم والعهر..فيُقدر الغباء في خصومه إذ سمحوا له العمل وفق قواعد لعبتهم وقوانينهم التي ما دخلها إلا بعد أنْ تنكر لما يزعمه من الإيمان فكان هو الغبي بامتياز ،وسقط من أعين الناس .. وقديما دعا المخالفون مخالفيهم إلى الادّهان المتبادل بزعمهم.وهو في الحقيقة فخ لإبعاد حملة الدعوة عن دعوتهم .
  18. ايه يا دنيا الحمد لله على كل حال .. الله ولي المؤمنين على كل حال .. ان شكروا وان صبروا سبحانه وتعالى ..
  19. فن الكذب الوقح لا يتمتع به الا منافق اثيم اتذكرون يوم قالوا خرج الناس ابتهاجا بالمطر ،،لا تعبيرا عن القهر وعزيمة تريد ترحيل بشار !!!! وما يمثله بشار
  20. بارك الله فيك استاذنا شريف زايد كلام في الصميم وصدق الله العظيم : (قل موتوا بغيظكم )
  21. أرفعة لمناسبة ذهاب الابطال !!!! الى جنيف 2 اؤلئك الخونة الذي صنعهم المجتمع الدولي لتصفية الثورة والذي لاجل عيونهم !!!! تنازل النظام الى الجلوس مع الارهابيين !!!!!!!!
  22. لو كان المعتدي كأبي جهل وابي لهب لهان الامر وهذان الكافران لم يمنعا متكلما ان يحدث الناس وكل ما كانوا يقولونه هو موقف الكفر تبا لك الهذا جمعتنا ... اما ان يكون الاعتداء لمنع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه ممن يزعم انه حامي الاسلام فهذه والله ثقيلة جدا على النفس المسلمة الابية فلا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون
×
×
  • اضف...