السلطان للأمة
فإن فسدت الامة فسد الحاكم
وان فسد الحاكم ولم يجد من يحاسبه فسدت الأمة
لا خير فيكم ان لم تقولوها ولا خير فينا ان لم نسمع
فإن تخلت الامة عن دورها تحكم فيها من يفسدها
فالقول كما تكونوا تولوا عليكم قد يكون ادق وليس يولى عليكم لأنه قول وكأنه ينزع السلطان من الأمة
اما والحال حالنا فقد سرق منا السلطان واصبح بيد اعدائنا وما زلنا مستعمرين يولى علينا من قبل اعدائنا ، وكأنه ينطبق عليه " كما تريد امريكا تولي عليكم" والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون