اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

البحث في الموقع

Showing results for tags 'شعر'.

  • Search By Tags

    اكتب الكلمات المفتاحيه بينها علامه الفاصله
  • Search By Author

نوع المحتوي


الاقسام

  • ديوان الشخصية الإسلامية
    • القسم السياسي
    • القسم الفكري
    • قسم الثقافة العامة
    • القسم الأدبي
  • ديوان الخلافة
    • قسم الدولة الإسلامية
    • قسم أنظمة المجتمع
  • ديوان الإعلام
    • أخبار المسلمين في العالم
    • الأخبار العالمية
  • الديوان العام
    • قسم الإعلانات
    • قسم الأعضاء

Find results in...

Find results that contain...


تاريخ الانشاء

  • بدايه

    End


اخر تحديث

  • بدايه

    End


Filter by number of...

انضم

  • بدايه

    End


مجموعه


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


Location


Interests

تم العثور علي 14 نتائج

  1. هو الحقُّ أولى أن #يقال لظالمِ ...... فإنَّ بقـول #الحـقِّ ردَّ #المظالمِ #فواجهْ تكنْ عند الأله #مسيداً ...... عزيزاً ، وإنْ تسكت فلست بسالمِ فهذي صفات المؤمنين وعـزهم ...... وإنَّ صدوعَ المرءِ سقفُ #العزائمِ #ابوشاهين_غزة #البحر_الطويل
  2. ( #مسلسل_تركي ) قد فاز #بالتصويت #أردوغانُ ...... ولفوزه كم يضحك الشيطانُ العجلُ عاد بشخصه #متجسداً ...... وعلى #المنابر زفه الإخوانُ لـم يحتكم للشرع في دستوره ...... وبجهلهم قالوا هو السلطانُ ذرف الدموع على الشآم دعاية ...... ولـه بعمق جراحها #نيرانُ هي قصة بمسلسلٍ #عنوانه ...... الثـعلـب #المكار #أردوغانُ #ابوشاهين_غزة #البحر_الكامل
  3. وسر #نجاح البعض لعقُ حذاءِ ...... تـَذَبـْذبـُهـم داءٌ بـغـيـرِ دواءِ مراتبهم تعلـو بنظرة #جـاهلٍ ...... وقد سقطوا في نظرة الشرفاءِ وغايتهم دنيا #يذوقون طعمَها ...... ومـن أجلـهـا غـالوا بسفكِ دماءِ تظنُّ زئيرَ الأٌسْدِ في صَرَخَاتهم ...... ولكنَّها في الأصل مَحْضُ #عواءِ #ابوشاهين_غزة #البحر_الطويل
  4. تـتـوالـى هـزائـمُ العـُربانِ ...... من علوجٍ صفاتهم كالغواني خيبوا آمـال الشعـوب وقـالوا ...... نكتفي بالظهور في الميدانِ تركوا الأقصي مستباحاً أسيراً ...... وتَباروا في لعـبة الـولـدانِ ونسوا أنَّ الروسَ هـدوا بيوتاً ...... فـوق رأس النساء والصبيانِ #ابوشاهين_غزة #البحر_الخفيف
  5. يا غزة اصطبري فالفجر مولود - قصيدة ما في الخطوبِ لذي الهاماتِ تـَهْدِيدُ=لِكُلِّ هولٍ بإذنِ اللهِ تـَـبْدِيدُ شُمُّ العَرانينِ أرتالٌ مجاهِدَةٌ=طِبْتُمْ وَطابَ الثَّنا فالعِزُّ مَنْشودُ إنَّ الشبابَ أسُودٌ في عَرائِنِها=تـَغْشى الوَغَى بِنُفُوسٍ زانـَـها الجُودُ اليومَ غَزَّةُ والآفاقُ سائِلَةٌ=مَنْ بَعْدَ غَزَّةَ يا ذا الخَلْقِ مَقْصُودُ اليومَ غَزَّةُ والأيامُ كَمْ حَبِلَتْ=مِنْ قَبْلِ غَزَّةَ بابُ النصرِ مَوْصُودُ اليوَم غَزَّةُ والكَرَّارُ عَلَّمَنَا=أنَّ الجِهَادَ لِدَرْبِ العِزِّ تـَـمْهيدُ يومٌ تـَـسَـنَّمَ في عِزٍّ وَمَكْرُمَةٍ=رَأْسَ العُلا أَلَقاً يُغْرِيهِ تَعْويدُ وَالنَّصْرُ أزْهَرَ في قَلْبِ المدى أَمَلاً=وفي مَواسِمِنا مِنْ نـُـورِهِ عِيدُ لا تحسَبَنَّ بُلوغَ المَجْدِ مَرْوَحَةً=دَمُ الشَّهِيدِ لِرُوحِ العِزِّ تـَـجْدِيدُ كَيْفَ التفاوضُ كَيْفَ الذُّلَّ نَقْبَلُهُ=بِئْسَ السُّكوتُ وللحُكَّامِ تـَـمْدِيدُ يا غيمةً عَبَرتْ آفاقَنا ومَضَتْ=وَالبَعْضُ أرَّقَهُ رُعْبٌ وَتـَسْهِيدُ نحنُ اللُّيُوثُ إذا أشْبالُنا زَأَرَتْ=خَرَّ الأُبَاةُ وَخَرَّ السَّادَةُ الصِّيدُ لكِنَّها سُلِبَتْ بِالغَدْرِ قُوَّتـُـنا=وَالأرْضُ أرْهَقَهَا قَضْمٌ وتـَـهويدُ والحقُّ مُغْتَصَبٌ والعِرْضُ مُنْتَهَكٌ=والرَّدُّ أعْظَمُهُ شَجْبٌ وتَنْدِيدُ يا أمَّةً شَمَخَتْ أعْقابُ رُمَّتِها=واللهُ مَيَّزَها والعِزُّ مَشْهُودُ لا تـَـرْكَنِي أبَداً للظلمِ لاهِيَةً=عَنْ مَجْدِ بُرْعُمَةٍ أغْرَى بِها العُودُ تُغْتَالُ غَزَّةُ والآسادُ نائِمَةٌ=وَالأمْرُ يَمْلِكُهُ قِرْدٌ وَرِعْدِيدُ كَيْفَ الكِتابُ كِتابُ اللهِ نـَـهْجُرُهُ=وَالفَوْزُ في وَرَعٍ والكَنْزُ مَرْصُودُ قَدْ قالَها نَفَرٌ واللهِ قَدْ هَزُلَتْ=وَالسُّنَّةُ انـْـدَثَرَتْ عُودُوا لَهَا عُودُوا يا أهلَ غَزَّةَ إنَّ اللهَ عائِذُكُمْ=أنْ تَبْخَسُوا أمَلاً باللهِ مَعْقُودُ يا غَزَّةً زَرَعَتْ بِالأُفْقِ أَنـْـجُمَها=والدَّمْعُ أنشدَها والنَّايُ والعُودُ هاتي الخُلُودَ فَقَدْ طابَ المُقامُ بِهِ=واسْتَقْبِلِي بَطَلاً بالمَجْدِ مَوْعُودُ فالنَّصْرُ قَدْ بَرَزَتْ آياتـُـهُ وَبَدَتْ=كالشَّمْسِ ساطِعَةً والقَلْبُ مَشْدُودُ شمسُ الخِلافَةِ لا هَزْلٌ ولا دَجَلٌ=والنفسُ في ثِقَةٍ واللهُ مَوْجُودُ شمسُ الخِلافَةِ كَمْ يا غَزَّةَ انْتُظِرَتْ=يَا غَزَّةُ اصْطبِرِي فالفَجْرُ مَوْلُودُ بقلم: عبد الستار حسن
  6. يا غزة اصطبري فالفجر مولود الشاعر الكبير - عبد الستار حسن ما في الخطوبِ لذي الهاماتِ تَهْدِيدُ لِكُلِّ هولٍ بإذنِ اللهِ تَبْدِيدُ شُمُّ العَرانينِ أرتالٌ مجاهدة طِبْتُمْ وَطابَ الثَّنا فالعِزُّ مَنْشودُ إنَّ الشبابَ أسُودٌ في عَرائِنِها تَغْشى الوَغَى بِنُفُوسٍ زانَها الجُودُ اليومَ غَزَّةُ والآفاقُ سائِلَةٌ مَنْ بَعْدَ غَزَّةَ يا ذا الخَلْقِ مَقْصُودُ اليومَ غَزَّةُ والأيامُ كَمْ حَبِلَتْ مِنْ قَبْلِ غَزَّةَ بابُ النصرِ مَوْصُودُ اليوَم غَزَّةُ والكَرَّارُ عَلَّمَنَا أنَّ الجِهَادَ لِدَرْبِ العِزِّ تَمْهيدُ يومٌ تَسَنَّمَ في عِزٍّ وَمَكْرُمَةٍ رَأْسَ العُلا أَلَقاً يُغْرِيهِ تَعْويدُ وَالنَّصْرُ أزْهَرَ في قَلْبِ المدى أَمَلاً وفي مَواسِمِنا مِنْ نُورِهِ عِيدُ لا تحسَبَنَّ بُلوغَ المَجْدِ مَرْوَحَةً دَمُ الشَّهِيدِ لِرُوحِ العِزِّ تَجْدِيدُ كَيْفَ التفاوضُ كَيْفَ الذُّلَّ نَقْبَلُهُ بِئْسَ السُّكوتُ وللحُكَّامِ تَمْدِيدُ يا غيمةً عَبَرتْ آفاقَنا ومَضَتْ وَالبَعْضُ أرَّقَهُ رُعْبٌ وَتَسْهِيدُ نحنُ اللُّيُوثُ إذا أشْبالُنا زَأَرَتْ خَرَّ الأُبَاةُ وَخَرَّ السَّادَةُ الصِّيدُ لكِنَّها سُلِبَتْ بِالغَدْرِ قُوَّتُنا وَالأرْضُ أرْهَقَهَا قَضْمٌ وتَهويدُ والحقُّ مُغْتَصَبٌ والعِرْضُ مُنْتَهَكٌ والرَّدُّ أعْظَمُهُ شَجْبٌ وتَنْدِيدُ يا أمَّةً شَمَخَتْ أعْقابُ رُمَّتِها واللهُ مَيَّزَها والعِزُّ مَشْهُودُ لا تَرْكَنِي أبَداً للظلمِ لاهِيَةً عَنْ مَجْدِ بُرْعُمَةٍ أغْرَى بِها العُودُ تُغْتَالُ غَزَّةُ والآسادُ نائِمَةٌ وَالأمْرُ يَمْلِكُهُ قِرْدٌ وَرِعْدِيدُ كَيْفَ الكِتابُ كِتابُ اللهِ نَهْجُرُهُ وَالفَوْزُ في وَرَعٍ والكَنْزُ مَرْصُودُ قَدْ قالَها نَفَرٌ واللهِ قَدْ هَزُلَتْ وَالسُّنَّةُ انْدَثَرَتْ عُودُوا لَهَا عُودُوا يا أهلَ غَزَّةَ إنَّ اللهَ عائِذُكُمْ أنْ تَبْخَسُوا أمَلاً باللهِ مَعْقُودُ يا غَزَّةً زَرَعَتْ بِالأُفْقِ أَنْجُمَها والدَّمْعُ أنشدَها والنَّايُ والعُودُ هاتي الخُلُودَ فَقَدْ طابَ المُقامُ بِهِ واسْتَقْبِلِي بَطَلاً بالمَجْدِ مَوْعُودُ فالنَّصْرُ قَدْ بَرَزَتْ آياتُهُ وَبَدَتْ كالشَّمْسِ ساطِعَةً والقَلْبُ مَشْدُودُ شمسُ الخِلافَةِ لا هَزْلٌ ولا دَجَلٌ شمس الخلافة كم ياغزة انتظرت والنفسُ في ثِقَةٍ واللهُ مَوْجُودُ ياغـــزة اصـــــطبـــري فالفـــــجر مـــــولـود
  7. شَامُنَا الجَرِيحُ(1) لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله تعالى- لِكُلِّ بَغـيٍ إِذَا مَا زَادَ هُلكـــَانُ أَيْـنَ الطُّغَـاةُ كَأَنَّ القَوْمَ مَا كَانُــوا عَاثُوا فَسَادًا وجَـورًا أَزمُنًا قُضيَـتْ فَأَيْنَ مِنْهُم أَسَارِيــرٌ وَأَشْجَـــانُ أَتَى عَلَى الْكُـلِّ أَمْرٌ لَا مَرَدَّ لــَهُ حَتَّى قَضَــتْ أُمَمٌ لَـمْ يَبْقَ إِنْسَـانُ وَلِلنَّوَائِـبِ سُلْــوَانٌ يُهَوِّنُــهَا وَمَا لِـمَا قد أصابَ الشَّـامَ سُـلْوَانُ أَمْرٌ عَظِيمٌ وكَـربٌ لَا عَزَاءَ لــَهُ حَتَّى قَضَـتْ مِنْـهُ أَمْصَارٌ وَسُكَّـانُ تَبْكِي الْعُيُونُ دُمُوعًا لَا انْكِفَافَ لَهَا وَفِي الْقُلُـوبِ أَسًى مُضْـنٍ وَأَحْـزَانُ فسَلْ عَنَ اَخْبَارِها تَأْتِيكَ مُنبــِئَةً قدْ حَـلَّ سَاحَاتِهـَا ظُلْمٌ وَطُغْيَــانُ خَلْقٌ أُلُوفٌ مِـنَ الأَرْوَاحِ أَزْهَقَـهَا ظُلْـمُ الطُغَــاةِ وإفســادٌ وَعُدْوَانُ فَكَمْ مِن اُمٍّ وَطِفـْلٍ حِيلَ بَيْنَهُـمَا كَمْ مُزِّقَــتْ ثَمَّ أَجْسَــادٌ وَأَبْـدَانُ وَكَمْ فَتَاةٍ تُحاكي الشَّمْسَ إِذْ طَلَعَتْ كَأَنَّمَــا هِـيَ يَاقُوتٌ وَمَرْجَـــانُ يَقُودُهَا العِلْـجُ لِلْمَكْرُوهِ مُكْرَهَـةً وَالْعَيْـنُ بَاكِيَــةٌ وَالْقَلْــبُ حَيْرَانُ لِمِثْلِ هذَا يَذُوبُ الْقَلْـبُ مِنْ كَمَدٍ إِنْ كَانَ فِي الْقَلْـبِ إِسْـلَامٌ وَإِيمَــانُ رَبَّاهُ نَشْكُو إِلَيْــكَ الذُلَّ حَلَّ بِنَا فَـمَا عَلَى الْــخَيْرِ أَنْصَارٌ وَأَعْــوَانُ فَهذِهِ الشَّـامُ تَدْعـُونا وَلَا أَحَــدٌ مِنَّا يُجِيـبُ وَمَا فِي الْقَـوْمِ مِعْــوَانُ كَمْ يَسْتَغِيثُ بِنَا الْمُسْتَضْعَفُونَ وَهُمْ قَتْلَى وَأَسْرَى فَمـَا يَهْتــَزُّ إِنْسَــانُ هِيَ الشَّآمُ شَـآمُ النَّـوْرِ فَاغِمَــةً تارِيخـُهـا فيه أَفْنَانٌ وَأَغْصَــــانُ قَدْ أُعْطِيَ المصطفى مِفْتَاحَ زَهـْرَتِهَا حَـتَّى كَأَنْ قد رَأَى قَصْــرًا لَهُ شَانُ(2) وَفِـي دُعَاءٍ عَظِيــمٍ للنَّبـِيِّ أتى: للشامِ بُـورِك خيـراتٌ وإحســَانُ(3) وَفِي الْـمَنَامِ رَأَى الأَمْلَاكَ آخِـذَةً عَمُـودَ نُـــورٍ تجاهَ الشَّامِ يــزدَانُ وَقَالَ: إِنْ فِتَنٌ فِي أرضكُمْ وَقَعَتْ فَشَامُكُــمْ فيه إِسْــلَامٌ وَإِيمَــانُ(4) وَحيثُ نَارٌ لِحَشْرِ النَّاسِ قَدْ خَرَجَتْ فَيَمِّمُوا نَحْوَهَا رَجْــلَى وَرُكْبَــانُ(5) يَا قَوْمَنَا هَلْ عَلِمْتُمْ بِالذي رُزِئَـتْ شَامُ الْعَــلَاءِ فتشــريدٌ وَعــُدْوَانُ قَـوْمٌ طُغَاةٌ بُغَـاةٌ زَادَ خُبْثُــهُمُ فريـقُ شَرٍّ وَلِلشَّيْطَــانِ أَعْـــوَانُ شِبِّيحَةُ الشَّــرِّ أَعْوَانٌ لِطَاغِيــَةٍ أَزْلَامُ رِجْـسٍ وَلِلمَدْحُــوْرِ إِخْـوَانُ أُسْــدٌ عَلَى ضُعَفَاءٍ لَا عتَاد لَـهُمْ وفي لِـقَاءِ العِـدَى جُعْـلٌ وَحُمْـلَانُ حَبَائِلُ المَكْرٍ لِلأخْـيَارِ تَنْصِبُــهَا وذي دِمَاءٌ وَأَشْـــلَاءٌ وَأَحْـــزَانٌ تَجرَّدُوا عنْ خِصَالِ الْخَيْرِ أَجْمَعِهَا وَبِالدِّثَارِ دِثَارِ الشَّـــرِّ قَدْ شَانُــوا بِلَا عُقُـولٍ و َلَا سَمْعٍ وَلَا بَصَـرٍ يُغْنِيــهُمُ فَـهُمُ صُـمٌّ وَعُمْــيَانُ بِئْسَ الْقُلُـوبُ وَأَكْبَادٌ فَكَمْ غَلُظَتْ أفَوْقَ الاَشْــلَاءِ تَطْريبٌ وَأَلْــحَانُ أَيَا قُلُوبًا لهم مِنْ فَرْطِ قَسْوَتـــِهَا كَأنَّما هِيَ أَحْـــجَارٌ وَصَــفْوَانُ بِئْسَ الْوُجُوهُ فَقَدْ شَاهَتْ وَمَا جَمُلَتْ أَنَّى لـِهَذي الوُجُوهِ الْغُبْرِ إِحْــسَانُ لِلّهِ يَا قَوْمِ وَعــْدٌ وَهْوَ مُنْجِــزُهُ نَصْــرٌ لِنَاصِرِهِ مَا فِيهِ خِـــذْلَانُ وَإِنْ تَكِدْهُ السَّمَا وَالْأَرْضُ أَجْمَعُـهَا فلاَ سَبــِيلٌ لها عنْـهُو وَسُــلْطَانُ من يَخذُلِ اللهُ ما المخذولُ مُنتَصِـرٌ ومَن يُهِنْهُ فلاَ خَيْـــرٌ وَإِحْــسَانُ بِاللهِ يَا قَوْمَــنَا عُودُوا لِخَالِـقِكُمْ عُــودُوا إِلَى اللهِ تَسْلِــيمٌ وَإِيـمَانُ قُولُوا جَمِـيعًا أَمَـوْلَانَا وَسَيّـِدَنَا نَدْعُــوكَ يَا رَبَّنا وَالقَلْبُ حَـــرَّانُ يَا رَبَّـنَا طَالَ مَـكْرُ الْمُعتَدِيـنَ بِنَا كَـمْ نَالَنَا مِنْـهُمُ بَطْـشُ وَعُـدْوَانُ يَا مَـنْ خَزَائِنُــهُ مَلأى مُفَتَّـحَةٌ النَّصـْرُ مِنْكَ بِنَصْرٍ أنتَ مِــحْسَانُ مُجَاهِدي الشَامِ صَبْرَاً إنَّ مَوْعِدَكُمْ يُسْرٌ يَلُوْحُ وَتَيْسِـــيرٌ وَبُشْــرَانُ فَاللهُ فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ أخْبَــرنَا أنْ بَعْدَ كُلِّ عَسِـــيْرٍ حَلَّ يُسـْرَانُ(6) ________________ (1) هذه أبيات تضمنت مشاعر جالت في النفس وخواطر اعتلجت في الفوائد حول أوضاع إخواننا المسلمين في شامنا الحبيبة ، وفيها تفاؤل وتبشير ودعاء ، ولا أحسن الشعر بل هي أول قصيدة كتبتها وربما آخر ، وقد عرضتها على أحد الأفاضل فأجرى عليها شيئا من التعديل من حيث الوزن ، نظمتها على غرار منظومة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس وضمنتها بعض أبياتها ، وهو صاغها على غرار قصيدة عنوان الحكم لأبي الفتح البستي وضمنها شيئا من أبياتها . (2) كما في حديث البراء بن عازب-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- في قصة حفر الخندق وفيه قوله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: « فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ فَقَالَ : بِسْمِ اللهِ فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ ، وَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِي هَذَا ». رواه أحمد , وقال الهيثمي : "وفيه ميمون أبو عبد الله، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات" ، وحسن إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح . (3) كما في الدعاء المأثور «اللهم بارك لنا في شامنا» رواه البخاري. (4) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: « إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، أَلاَ وَإِنَّ الإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ » رواه الحاكم . وبمعناه عن عبد الله بن عمر -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : «رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عَمُودَ الْكِتَابِ فَعَمَدُوا بِهِ إِلَى الشَّامِ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ فَالأَمْنُ بِالشَّامِ». رواه الطبراني في الكبير ، وللحديث طرق أوردها الحافظ في الفتح وقال : "وهذه طرق يقوي بعضها بعضا وقد جمعها ابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق" . (5) عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عليه وسلم: «سَتَخْرُجُ نَارٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ ، أَوْ مِنْ حَضْرَمَوْتَ تَحْشُرُ النَّاسَ . قَالُوا : فَبِمَ تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ». رواه أحمد . وعن بهز بن حيكم بن معاوية القشيري, عن أبيه, عن جده قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أين تأمرني؟ فقال: ها هنا، وأومأ بيده نحو الشامِ، قال: إنكم محشورون رجالاً وركبانًا، ومُجْرَون على وجوهِكم».رواه الرَّبعي في فضائل الشام. (6) إشارة إلى قوله تعالى: ? فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ? ، قال الحسن البصري : " كانوا يقولون: لا يغلب عسر واحد يسرين اثنين ". قال ابن كثير : "ومعنى هذا: أن العسر معرف في الحالين، فهو مفرد، واليسر منكر فتعدد؛ ولهذا قال: "لن يغلب عسر يسرين" ، يعني قوله: ? فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ? فالعسر الأول عين الثاني ، واليسر تعدد ". روى الحاكم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أنه بلغه أن أبا عبيدة حصر بالشام وقد تألب عليه القوم فكتب إليه عمر : سلام عليك أما بعد فإنه ما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة إلا يجعل الله له بعدها فرجا ولن يغلب عسر يسرين . اللهم انصر إخواننا المسلمين المجاهدين في سبيلك في أرض الشام ، اللهم الطف لهم بتيسير كلِّ عسير ، وأيدهم بتأييدك ، واحقن دماءهم ، واحفظهم في أنفسهم وأعراضهم وأموالهم ، وجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم وعليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم ، أنت المستعان وعليك التكلان وأنت حسبنا ونعم الوكيل . المصدر: موقع فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر
  8. شَامُنَا الجَرِيحُ(1) لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله تعالى- لِكُلِّ بَغـيٍ إِذَا مَا زَادَ هُلكـــَانُ أَيْـنَ الطُّغَـاةُ كَأَنَّ القَوْمَ مَا كَانُــوا عَاثُوا فَسَادًا وجَـورًا أَزمُنًا قُضيَـتْ فَأَيْنَ مِنْهُم أَسَارِيــرٌ وَأَشْجَـــانُ أَتَى عَلَى الْكُـلِّ أَمْرٌ لَا مَرَدَّ لــَهُ حَتَّى قَضَــتْ أُمَمٌ لَـمْ يَبْقَ إِنْسَـانُ وَلِلنَّوَائِـبِ سُلْــوَانٌ يُهَوِّنُــهَا وَمَا لِـمَا قد أصابَ الشَّـامَ سُـلْوَانُ أَمْرٌ عَظِيمٌ وكَـربٌ لَا عَزَاءَ لــَهُ حَتَّى قَضَـتْ مِنْـهُ أَمْصَارٌ وَسُكَّـانُ تَبْكِي الْعُيُونُ دُمُوعًا لَا انْكِفَافَ لَهَا وَفِي الْقُلُـوبِ أَسًى مُضْـنٍ وَأَحْـزَانُ فسَلْ عَنَ اَخْبَارِها تَأْتِيكَ مُنبــِئَةً قدْ حَـلَّ سَاحَاتِهـَا ظُلْمٌ وَطُغْيَــانُ خَلْقٌ أُلُوفٌ مِـنَ الأَرْوَاحِ أَزْهَقَـهَا ظُلْـمُ الطُغَــاةِ وإفســادٌ وَعُدْوَانُ فَكَمْ مِن اُمٍّ وَطِفـْلٍ حِيلَ بَيْنَهُـمَا كَمْ مُزِّقَــتْ ثَمَّ أَجْسَــادٌ وَأَبْـدَانُ وَكَمْ فَتَاةٍ تُحاكي الشَّمْسَ إِذْ طَلَعَتْ كَأَنَّمَــا هِـيَ يَاقُوتٌ وَمَرْجَـــانُ يَقُودُهَا العِلْـجُ لِلْمَكْرُوهِ مُكْرَهَـةً وَالْعَيْـنُ بَاكِيَــةٌ وَالْقَلْــبُ حَيْرَانُ لِمِثْلِ هذَا يَذُوبُ الْقَلْـبُ مِنْ كَمَدٍ إِنْ كَانَ فِي الْقَلْـبِ إِسْـلَامٌ وَإِيمَــانُ رَبَّاهُ نَشْكُو إِلَيْــكَ الذُلَّ حَلَّ بِنَا فَـمَا عَلَى الْــخَيْرِ أَنْصَارٌ وَأَعْــوَانُ فَهذِهِ الشَّـامُ تَدْعـُونا وَلَا أَحَــدٌ مِنَّا يُجِيـبُ وَمَا فِي الْقَـوْمِ مِعْــوَانُ كَمْ يَسْتَغِيثُ بِنَا الْمُسْتَضْعَفُونَ وَهُمْ قَتْلَى وَأَسْرَى فَمـَا يَهْتــَزُّ إِنْسَــانُ هِيَ الشَّآمُ شَـآمُ النَّـوْرِ فَاغِمَــةً تارِيخـُهـا فيه أَفْنَانٌ وَأَغْصَــــانُ قَدْ أُعْطِيَ المصطفى مِفْتَاحَ زَهـْرَتِهَا حَـتَّى كَأَنْ قد رَأَى قَصْــرًا لَهُ شَانُ(2) وَفِـي دُعَاءٍ عَظِيــمٍ للنَّبـِيِّ أتى: للشامِ بُـورِك خيـراتٌ وإحســَانُ(3) وَفِي الْـمَنَامِ رَأَى الأَمْلَاكَ آخِـذَةً عَمُـودَ نُـــورٍ تجاهَ الشَّامِ يــزدَانُ وَقَالَ: إِنْ فِتَنٌ فِي أرضكُمْ وَقَعَتْ فَشَامُكُــمْ فيه إِسْــلَامٌ وَإِيمَــانُ(4) وَحيثُ نَارٌ لِحَشْرِ النَّاسِ قَدْ خَرَجَتْ فَيَمِّمُوا نَحْوَهَا رَجْــلَى وَرُكْبَــانُ(5) يَا قَوْمَنَا هَلْ عَلِمْتُمْ بِالذي رُزِئَـتْ شَامُ الْعَــلَاءِ فتشــريدٌ وَعــُدْوَانُ قَـوْمٌ طُغَاةٌ بُغَـاةٌ زَادَ خُبْثُــهُمُ فريـقُ شَرٍّ وَلِلشَّيْطَــانِ أَعْـــوَانُ شِبِّيحَةُ الشَّــرِّ أَعْوَانٌ لِطَاغِيــَةٍ أَزْلَامُ رِجْـسٍ وَلِلمَدْحُــوْرِ إِخْـوَانُ أُسْــدٌ عَلَى ضُعَفَاءٍ لَا عتَاد لَـهُمْ وفي لِـقَاءِ العِـدَى جُعْـلٌ وَحُمْـلَانُ حَبَائِلُ المَكْرٍ لِلأخْـيَارِ تَنْصِبُــهَا وذي دِمَاءٌ وَأَشْـــلَاءٌ وَأَحْـــزَانٌ تَجرَّدُوا عنْ خِصَالِ الْخَيْرِ أَجْمَعِهَا وَبِالدِّثَارِ دِثَارِ الشَّـــرِّ قَدْ شَانُــوا بِلَا عُقُـولٍ و َلَا سَمْعٍ وَلَا بَصَـرٍ يُغْنِيــهُمُ فَـهُمُ صُـمٌّ وَعُمْــيَانُ بِئْسَ الْقُلُـوبُ وَأَكْبَادٌ فَكَمْ غَلُظَتْ أفَوْقَ الاَشْــلَاءِ تَطْريبٌ وَأَلْــحَانُ أَيَا قُلُوبًا لهم مِنْ فَرْطِ قَسْوَتـــِهَا كَأنَّما هِيَ أَحْـــجَارٌ وَصَــفْوَانُ بِئْسَ الْوُجُوهُ فَقَدْ شَاهَتْ وَمَا جَمُلَتْ أَنَّى لـِهَذي الوُجُوهِ الْغُبْرِ إِحْــسَانُ لِلّهِ يَا قَوْمِ وَعــْدٌ وَهْوَ مُنْجِــزُهُ نَصْــرٌ لِنَاصِرِهِ مَا فِيهِ خِـــذْلَانُ وَإِنْ تَكِدْهُ السَّمَا وَالْأَرْضُ أَجْمَعُـهَا فلاَ سَبــِيلٌ لها عنْـهُو وَسُــلْطَانُ من يَخذُلِ اللهُ ما المخذولُ مُنتَصِـرٌ ومَن يُهِنْهُ فلاَ خَيْـــرٌ وَإِحْــسَانُ بِاللهِ يَا قَوْمَــنَا عُودُوا لِخَالِـقِكُمْ عُــودُوا إِلَى اللهِ تَسْلِــيمٌ وَإِيـمَانُ قُولُوا جَمِـيعًا أَمَـوْلَانَا وَسَيّـِدَنَا نَدْعُــوكَ يَا رَبَّنا وَالقَلْبُ حَـــرَّانُ يَا رَبَّـنَا طَالَ مَـكْرُ الْمُعتَدِيـنَ بِنَا كَـمْ نَالَنَا مِنْـهُمُ بَطْـشُ وَعُـدْوَانُ يَا مَـنْ خَزَائِنُــهُ مَلأى مُفَتَّـحَةٌ النَّصـْرُ مِنْكَ بِنَصْرٍ أنتَ مِــحْسَانُ مُجَاهِدي الشَامِ صَبْرَاً إنَّ مَوْعِدَكُمْ يُسْرٌ يَلُوْحُ وَتَيْسِـــيرٌ وَبُشْــرَانُ فَاللهُ فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ أخْبَــرنَا أنْ بَعْدَ كُلِّ عَسِـــيْرٍ حَلَّ يُسـْرَانُ(6) ________________ (1) هذه أبيات تضمنت مشاعر جالت في النفس وخواطر اعتلجت في الفوائد حول أوضاع إخواننا المسلمين في شامنا الحبيبة ، وفيها تفاؤل وتبشير ودعاء ، ولا أحسن الشعر بل هي أول قصيدة كتبتها وربما آخر ، وقد عرضتها على أحد الأفاضل فأجرى عليها شيئا من التعديل من حيث الوزن ، نظمتها على غرار منظومة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس وضمنتها بعض أبياتها ، وهو صاغها على غرار قصيدة عنوان الحكم لأبي الفتح البستي وضمنها شيئا من أبياتها . (2) كما في حديث البراء بن عازب-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- في قصة حفر الخندق وفيه قوله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: « فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ فَقَالَ : بِسْمِ اللهِ فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَ الْحَجَرِ ، وَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ مِنْ مَكَانِي هَذَا ». رواه أحمد , وقال الهيثمي : "وفيه ميمون أبو عبد الله، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات" ، وحسن إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح . (3) كما في الدعاء المأثور «اللهم بارك لنا في شامنا» رواه البخاري. (4) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: « إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطِعٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ، أَلاَ وَإِنَّ الإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ » رواه الحاكم . وبمعناه عن عبد الله بن عمر -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : «رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عَمُودَ الْكِتَابِ فَعَمَدُوا بِهِ إِلَى الشَّامِ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ فَالأَمْنُ بِالشَّامِ». رواه الطبراني في الكبير ، وللحديث طرق أوردها الحافظ في الفتح وقال : "وهذه طرق يقوي بعضها بعضا وقد جمعها ابن عساكر في مقدمة تاريخ دمشق" . (5) عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عليه وسلم: «سَتَخْرُجُ نَارٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ بَحْرِ حَضْرَمَوْتَ ، أَوْ مِنْ حَضْرَمَوْتَ تَحْشُرُ النَّاسَ . قَالُوا : فَبِمَ تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ». رواه أحمد . وعن بهز بن حيكم بن معاوية القشيري, عن أبيه, عن جده قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أين تأمرني؟ فقال: ها هنا، وأومأ بيده نحو الشامِ، قال: إنكم محشورون رجالاً وركبانًا، ومُجْرَون على وجوهِكم».رواه الرَّبعي في فضائل الشام. (6) إشارة إلى قوله تعالى: ? فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ? ، قال الحسن البصري : " كانوا يقولون: لا يغلب عسر واحد يسرين اثنين ". قال ابن كثير : "ومعنى هذا: أن العسر معرف في الحالين، فهو مفرد، واليسر منكر فتعدد؛ ولهذا قال: "لن يغلب عسر يسرين" ، يعني قوله: ? فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ? فالعسر الأول عين الثاني ، واليسر تعدد ". روى الحاكم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أنه بلغه أن أبا عبيدة حصر بالشام وقد تألب عليه القوم فكتب إليه عمر : سلام عليك أما بعد فإنه ما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة إلا يجعل الله له بعدها فرجا ولن يغلب عسر يسرين . اللهم انصر إخواننا المسلمين المجاهدين في سبيلك في أرض الشام ، اللهم الطف لهم بتيسير كلِّ عسير ، وأيدهم بتأييدك ، واحقن دماءهم ، واحفظهم في أنفسهم وأعراضهم وأموالهم ، وجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم وعليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك اللهم من شرورهم ، أنت المستعان وعليك التكلان وأنت حسبنا ونعم الوكيل . المصدر: موقع فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر
  9. القصيدة بصوت ابي المعتصم الرابط
×
×
  • اضف...