اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

البحث في الموقع

Showing results for tags 'د. ياسر صابر'.

  • Search By Tags

    اكتب الكلمات المفتاحيه بينها علامه الفاصله
  • Search By Author

نوع المحتوي


الاقسام

  • ديوان الشخصية الإسلامية
    • القسم السياسي
    • القسم الفكري
    • قسم الثقافة العامة
    • القسم الأدبي
  • ديوان الخلافة
    • قسم الدولة الإسلامية
    • قسم أنظمة المجتمع
  • ديوان الإعلام
    • أخبار المسلمين في العالم
    • الأخبار العالمية
  • الديوان العام
    • قسم الإعلانات
    • قسم الأعضاء

Find results in...

Find results that contain...


تاريخ الانشاء

  • بدايه

    End


اخر تحديث

  • بدايه

    End


Filter by number of...

انضم

  • بدايه

    End


مجموعه


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


Location


Interests

تم العثور علي 1 نتيجه

  1. الإعلام والتغيير إن الغرب لا يمل فى صراعه مع الإسلام، وقد أبدع فى استخدام الوسائل والأساليب التى تمكنه من حسم هذا الصراع لصالحه، فبعدما ضاقت الأمة بالاستعمار الغربى ولفظت وجوده بينها وعلى أرضها، افتعل الغرب الثورات باسم التحرر والاستقلال فى منتصف القرن المنصرم حتى يُسلم الراية إلى الجيوش الجديدة من العملاء الذين نصبهم حكاماً على بلاد المسلمين، ليقوموا بأداء المهمة نيابة عنه. وبعدما ذاقت الأمة ويلات العذاب تحت حكم هؤلاء الرويبضات، خشى الغرب من انتفاضة الأمة عليهم، فاستحدث أسلوباً جديداً ليمتص به غضب الأمة وكان هذا عن طريق الإعلام الذى أنشأه وأنفق عليه المليارات، وكان الدور المنوط بهذا الإعلام هو إبعاد الأمة عن التفكير المنتج الذى يؤدى إلى التغيير الحقيقى. إن الإستراتيجية التى قام عليها هذا الإعلام هى تضليل الأمة بقدر المستطاع وتحقيق مالم يحققه الاستعمار العسكرى، أو سياسات العملاء الذين تسلموا الراية من الكافر المستعمر، وقد اتبع هذا الإعلام أساليب شتى لتحقيق هدفه، فحصر الرأى والرأى الآخر فى إطار المنظومة العلمانية، أما الرأى الثالث الصحيح الذى يعبر عن هوية الأمة فقد حجبه ومارس عليه سياسة التعتيم، وفى الوقت الذى لاحقت فيه عدساته كل مغمور، فإن نفس العدسات تصاب بالعمى إذا تعلق الأمر بعظام الأمور حتى لو شكلت من الناحية المهنية سبقاً صحفياً تلهث وراءه أى وسيلة إعلامية. كما عمد هذا الإعلام إلى دغدغة مشاعر الأمة بالغوص فى مشكلاتها والصراخ على آلامها دون تقديم حلول، ففى الوقت الذى تعرض فيه للحكام فى أشخاصهم لم يجرؤ على المساس بأسيادهم. وقام هذا الإعلام بطرح الثوابت للنقاش حتى يخرجها من قطعيتها إلى مجرد أراء يمكن أن يُختلف عليها. ومنذ أن قامت الأمة بثورتها المباركة، تعاظم دور الإعلام فى التضليل لأن هذه المرحلة تمثل له ولمن يقف خلفه صراع وجود، فخرج فى ثوب المحتضن للثورات وصال وجال هنا وهناك، وقد استطاع بالفعل أن يوهم الكثيرين، إنه إعلام يتبنى قضايا الأمة ومشاريعها. ولكنه استمر فى تضليله بمحاولاته الدؤوب تصوير هذه الثورات بأنها ثورات علمانية، وقد تناسى أن الملايين الغفيرة التى ملأت الميادين والشوارع قد خرجت من المساجد مكبرة مهللة. ولم يقف الأمر عند هذا بل تجاهل عن قصد ومع سبق الإصرار والترصد رايات رسول الله التى رُفعت فى الميادين سواء فى شوراع تونس أو ميادين مصر أو التى مازالت مرفوعة فى الشام، بل وصل الحقد بهذا الإعلام أن يُحرف الكلم عن مواضعه حين اختار ثوار سوريا شعاراً لإحدى جمعهم بعنوان "إن تنصروا الله ينصركم"، ويأبى الإعلام إلا أن يسميها " جمعة التدويل". إن هذا الإعلام يحاول جاهداً تلميع العملاء ليقدمهم للناس على أنهم قادة، أما القادة الحقيقيون للأمة فمصيرهم التجاهل، لأن السياسة التى صاغها سادة هذا الإعلام تقوم على التعتيم على من يحمل مشروعاً لنهضة الأمة على أساس الإسلام. إن من يتابع الإعلام فى الغرب والإعلام فى بلادنا لايجد أى فرق بينهما، وهذا يرجع إلى أنهما خرجا من مشكاة واحدة وأن العقل المدبر لهما يجلس فى حصونه التى شيدها فى لندن وواشنطن باريس، ينفق المليارات ويحدوه الأمل فى حسم الصراع لنفسه أو على الأقل للحيلولة دون نهضتنا... يتبع "يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" التوبة 32 dr.saber22@yahoo.com د. ياسر صابر 15 مايو 2012 http://www.almesryoo...alink/8181.html
×
×
  • اضف...