اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

البحث في الموقع

Showing results for tags 'قصيدة'.

  • Search By Tags

    اكتب الكلمات المفتاحيه بينها علامه الفاصله
  • Search By Author

نوع المحتوي


الاقسام

  • ديوان الشخصية الإسلامية
    • القسم السياسي
    • القسم الفكري
    • قسم الثقافة العامة
    • القسم الأدبي
  • ديوان الخلافة
    • قسم الدولة الإسلامية
    • قسم أنظمة المجتمع
  • ديوان الإعلام
    • أخبار المسلمين في العالم
    • الأخبار العالمية
  • الديوان العام
    • قسم الإعلانات
    • قسم الأعضاء

Find results in...

Find results that contain...


تاريخ الانشاء

  • بدايه

    End


اخر تحديث

  • بدايه

    End


Filter by number of...

انضم

  • بدايه

    End


مجموعه


AIM


MSN


Website URL


ICQ


Yahoo


Jabber


Skype


Location


Interests

تم العثور علي 9 نتائج

  1. ( #المطرود ) قـولوا #لشيخ غدا يلهو #بشيبته ...... كفاك لهواً فباقي العمر محدودُ يا تاركاً #دعـوةً قـد كنت تحملهـا ...... كم تَدَّعِي كذباً والقولُ مشهـودُ هذا الذي زاغ والشيطانُ #ألجمه ...... وحبلُـه بيدِ الشيطـان #مشدودُ ما خالف الشرَّ في قولٍ ولا عملٍ ...... يرمي الشبابَ بزورٍ وهو مطرودُ أتبتغي حاجـةً #بالزورِ تطـلبـهـا ...... أقْصِرْ فإنَّ طريقَ #الزور مسدودُ لو أنَّ كلباً عـوى في كلِّ #ناحيةٍ ...... علـى الشبابِ فإنَّ الكلبَ محمودُ أمسى #يعض يداً كانت #توقره ...... واستأثرَ الذلَّ ، والتكريمُ موجودُ تـرى #صحائفَه سـوداً بصـفحته ...... كالقارِ ، تكتبها أهدافُه #السودُ من سوء فعلته ما العفـو يشمله ...... طغـى بفريته والفعلُ #مقصودُ فـذَكِّـروه بأنَّ #العمرَ #منصرمٌ ...... والجسمَ يأكله فـي قبره الـدودُ #ابوشاهين_غزة #البحر_البسيط
  2. نداء إلى جيوش المسلمين بورما_تنادي الدمع لا يكفي ولا التنهيدُ ...... #بورما تنادي والمصاب شديدُ أين الجيوشُ وأين عزمُ سلاحِهم ...... والزحفُ والتحريضُ والتصعيدُ الله أكبر كبروا يا جندنا ...... تكبيرة ً يعلو بها الترديدُ قوموا بحي على الجهاد ورددوا ...... الله أكبر بالدماء نجودُ يا ملح أمتنا ونبض قلوبنا ...... قوموا فأنتم للإله جنودُ وأُخُوَّة الإسلام نادت نخوة ...... فيكم ليصدع منكم الصنديدُ إن الذي بالسيف يرعاها له ...... نصرٌ من الرحمان والتأييدُ #بورما بها النيران تأكل أهلها ...... حُرِقَت لأن خيارَها التوحيدُ ولقد خلت من قبلها أممٌ قضت ...... وبكى على أطلالها الأخدودُ بالنار عادوا يحرقون صغارنا ...... ولديننا ذاتُ العداء يعودُ أين الجيوش؟ تقولها بورما وقد ...... وصل النداء وبابكم موصودُ حقاً ! أيمنعكم #رويبضة رأى ...... بورما فغض الطرف وهو بليدُ هو ديدن الحكام في نكباتنا ...... صمتٌ وخذلانٌ لنا وصدودُ ثوروا على الحكام دون تأخر ...... فالإنقلاب لقلعهم محمودُ للجيش طوفانٌ يَهدُّ سدودَهم ...... ما ردَّ طوفانَ الجيوش سدودُ أنتم #بحار ٌ لا ركودَ لموجها ...... ،في أمتي ما للجيوش ركودُ لله قوموا وانصروا شرع الهدى ...... بخلافة فيها الأمان يسود إن #الخلافة جُنة ووقاية ...... تسعى لبورما والإمام يقودُ هذي #الخلافة ترفرف فوقها ...... بالعز راياتُ العقاب السودُ هي دولة #الإسلام تنصر أهلها ...... في حكمها ورضا الإله تريدُ #ابوشاهين_غزة #قصيدة على #البحر_الكامل
  3. ( #من_المداوي ) #قصيدة من المداوي ونبضُ القلبِ يستعرُ ............ والعقلُ في حيرةٍ والدمعُ ينهمرُ والجسمُ منطرحٌ والهمُّ أرَقَنِّي ............... والحزنُ يجتاحني بالغم يأتزرُ كلِّي عليلٌ بلا جرحٍ ولا مرضٍ ........... ولا هوىً وكأنَّ الروح تحتضرُ لمَّا رأيتُ دماءَ المسلمين غدت ............ للناسِ تنقلها الأخبارُ والصورُ فلم تجدْ علماءَ الحيضِ في وجلٍ ........ ولم تجدْ من جيوشِ الدينِ من نصروا القدسُ تُهْدَمُ والمحتلُ دنسها ............. بالمكرِ كم نفقا من تحتها حفروا كشميرُ والهندُ والشيشانُ في ضنكٍ ......... والشامُ والنيلُ والسودانُ والجزرُ (بورما) تُساقُ إلى ذبح ومحرقة ............ وكلُّ طفلٍ غدا يُحْمَى به الشررُ بالنارِ عبَّادُ بوذا يحرقونهمُ ................ سودُ القلوبِ وفي التحريق ما استتروا تزيد أفريقِيَا الوسطى مآتمنا ............... كم جثة أكلوا منَّا وكم نحروا نشاهدُ الناسَ في درعا وفي حلبٍ ......... وفي دمشقَ على التقتيلِ كم صبروا والنيلُ يجتاز من حزنٍ إلى ألمٍ ............. يغلي بغيظٍ ودلتا مصرَ تستعرُ والغربُ في حلفِه الناتو يحاربنا ........... من بطشهم فاقهم في حسه الحجرُ والمسلمون بظلمٍ ظاهرٍ دَمُهُم .............. غدا مباحاً لمن خانوا ومن كفروا هذا رويبضةٌ بالسيف ِيحكمنا ............. يلقى اليهود بإكبار إذا حضروا ما هزَّ حاكمنا مأساةُ أمتِنا ................. من الدماء ولكنْ هزَّه الوترُ الغربُ يذبحنا في كل ناحية ............. كأنَّ حاكمنا لم يأته الخبرُ حكامنا الأصلُ في مأساتنا وَهُمُ .......... خانوا الإله وإن حجوا أو اعتمروا ويخذلون القوارير التي صرخت ......... تلك القوارير كم عرضا لها كسروا للغربِ قد جعلونا قصعة ولقد ............ حواهمُ ترفٌ في العيش والبطرُ حياتنا ضنك والداء نعرفه ............... والعقل يدركه والسمع والبصرُ أيجهل المرء أن الحلَّ دولتُنا ........... والعزَّ فيها وأنَّ اللهَ مقتدرُ وأنَّ دولتَنا كانت هدايتَنا .............. وجنةً نحتمي فيها وننتصرُ ويشهد الناسُ والتاريخُ عزتَها .......... هذي خلافتنا فيها لنا الظفرُ الشرقُ يعرفها والغربُ يعرفها .......... والفرسُ تعرفها والرومُ والتترُ هي النجاة لكل الناس قاطبة ........... ويحتمي بحماها #الصخر والشجرُ هي الدواء فلا داءٌ بحضرتها ........... هي المداوي لأصل الداء تبتدرُ بها نعود كما كنا لعزتنا ............... ومجدنا ، ودينُ الله ينتشرُ هبوا لعودتها إن الخلاص بها ......... وحكمها رحمة يهنى بها البشرُ #ابوشاهين_غزة #البحر_البسيط
  4. وا مسـجـداه ... وا أقـصــاه اللّـهُ يَقْضِـي بِحَـقٍّ فَارْتَضِ القَـدَرا وَحُكْمُهُ نَافِذٌ فِيمَا بِهِ أَمَرا وَاللّـهُ بَـارَكَ في الأَقْصَـى جَـوَانِبَهُ وَخَصَّهُ بِسِمَاتٍ تَحْتَوِي عِبَرا يَا قُدْسُ أَرْضُكِ وَالأَقْصَى مُبَارَكَةٌ َوالوَحْيُ عَنْ عِصْمَةٍ قَدْ وَثَّقَ الْخَبَرا جَاءَ الْخَلِيفَةُ نَحْوَ القُدْسِ يَفْتَحُهَا أَعْطَى مَفَاتِيحَهَا بَطْرِيكُهُمْ عُمَرا وَصَّى بِعُهْدَتِهِ أَلاَّ يُسَاكِنَهُمْ فِيهَا يَهُودٌ وَلاَ يُبْقُوا لَهُمْ أَثَرا لكِنَّهُمْ غَدَرُوا، وَالغَدْرُ شِيمَتُهُمْ وَيَمْكُرُونَ، وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ مَكَرا تُفَرِّطُونَ بِأُولَى القِبْلَتَيْنِ وَقَدْ أَسْرَى لَهَا عَبْدَهُ في لَيْلِهَا سَحَرا ؟ وَاللّـهُ حَـرَّمَ إِعْطَـاءَ الـوَلاَءِ لَهُـمْ فَلاَ عُهُودَ لِمَنْ قَدْ خَانَ أَوْ غَدَرا وَلَعْنَةُ اللّـهِ طَالَتْ مَنْ يُصَافِحُهُمْ تَبَّتْ يَدَاهُ وَيَبْقَى الدَّهْرَ مُحْتَقَرا رَعْياً لأَطْفَالِنَا وَالْمَوْتُ يَرْصُدُهُمْ رَوَّتْ دِمَاهُمْ أَدِيمَ الأَرْضِ وَالشَّجَرا يُزَاحِمُونَ الْمَنَايَا وَهْيَ عَابِسَةٌ وَيَبْسِمُونَ إِذَا مَا وَاجَهُوا الْخَطَرا وَيَلْبَسُونَ دُرُوعاً مِنْ بَسَالَتِهِمْ في مَوْعِدٍ مَعْ كِتَابٍ تَزْدَرِي الْحَذَرا إِنَّ الدُّرُوعَ التي يَسْتَعْصِمُونَ بِهَا صُدُورُهُمْ، عَارِيَاتٍ، تَرْقُبُ القَدَرا لِلّـهِ دَرُّ شَـبَابٍ في بَسـَالَتِـهِـمْ فَبِالشَّهَادَةِ لِلأَقْصَى قَضَوْا وَطَرا بَاعُوا النُّفُوسَ رَخِيصَاتٍ بِلاَ وَجَلٍ وَعَانَقُوا حَتْفَهُمْ، أَكْرِمْ بِهِمْ نَفَرا رَخِيصَةً وَهْيَ عِنْدَ اللّـهِ غَالِيَةٌ وَيُوفَدُونَ إِلى فِرْدَوْسِهَا زُمَرا قَدِ اشْرَأَبَّتْ إِلى العَلْيَاءِ شَامِخَةً أَعْنَاقُهُمْ لِتَطَالَ النَّجْمَ وَالقَمَرا رِمَاحُهُمْ في ظَلاَمِ اللَّيْلِ مُشْرَعَةٌ وَالنَّفْسُ مَشْدُودَةٌ تَسْتَشْرِفُ الْخَبَرا أَتَأْخُذُونَ مِنَ التِّلْفَازِ صَيْحَتَهُمْ وَتَرْقُبُونَ لَهِيبَ الْمَوْتِ مُسْتَعِرا ؟ تَأْوُون لِلنَّوْمِ عَنْ أُحْدُوثَةٍ حُبِكَتْ َكأَنَّهَا مُثِّلَتْ كَيْ تُذْهِبَ الضَّجَرا أَلاَ تَرَوْنَ بِأَنَّا مِنْهُمُ وَلَهُمْ أُخُوَّةُ الدِّينِ حَاكَتْ حَوْلَنَا أُطُرا فَكَيْفَ نَسْكُتُ وَالأَحْدَاثُ دَامِيَةٌ ؟ تَمَسُّ مِنَّا شَغَافَ القَلْبِ فَاعْتَصَرا قَدْ حَاصَرُوهُمْ فَلاَ يَأْتِي السِّلاَحُ لَهُمْ وَقَدْ تَبَدَّى لَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوا الْحَجَرا لاَ يَكْتَفُون بِإِطْلاَقِ الرَّصَاصِ وَلاَ زَحْفِ الدُّرُوعِ فَمَا وَلَّوْا لَهُمْ دُبُرا مِنْ قِمَّةِ الشَّيْخِ كَمْ مِنْ قَبْلِهَا قِمَمٌ هَلْ أَفْلَحَتْ أَوْ تُسَاوِي رَمْيَةً حَجَرا ؟ أَمْ هَلْ تُلَبِّي سِرَاعاً صَوْتَ صَارِخَةٍ تَقُولُ لَبَّيْكَ جِئْنَا نَسْبِقُ القَدَرا ؟ قَدْ بَيَّتُوا الغَدْرَ وَانْفَضُّوا كَمَا اجْتَمَعُوا بَاعُوا البِلادَ بِبَخْسٍ، وَيْحَ مَنْ غَدَرا وَفي الْمَصَارِفِ مِلْيَارَاتُهُمْ رُصِدَتْ وَهَلْ تُعَادِلُ مِلْيَارَاتُهُمْ حَجَرا ؟ هذِي الْجُيُوشُ فَهَلْ تَبْقَى مُكَبَّلَةً ؟ وَهَلْ تُطِيقُ لِعَيْشِ الذُّلِّ مُصْطَبَرا ؟ تَمِيدُ في جَنَبَاتِ الأَرْضِ زَاحِفَةً كَتَائِبٌ مِثْلَ مَوْجِ البَحْرِ إِنْ هَدَرا أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ مَاجَ الْجَيْشُ مُنْدَفِعاً نَحْوَ الْمَشَارِقِ بِالتَّأْيِيدِ مُنْتَصِرا وَفي الْمَغَارِبِ قَدْ خَاضُوا شَوَاطِئَهَا فَكَانَ يَوْماً عَلَى أَعْدَائِنَا عَسِرا وَبَعْدَهَا رَايَةُ التَّوْحِيدِ كَمْ خَفَقَتْ فَوْقَ الرَّوَابِي وَفي أَرْجَائِهَا عُصُرا خَلُّوا الْمَدَافِعَ تَحْكِي فَهْيَ صَادِقَةٌ فَاللَّيْثُ يَخْلَعُ قَلْبَ القَوْمِ إِنْ زَأَرا فَالنَّصْرُ آتٍ وَقَدْ لاَحَتْ بَشَائِرُهُ فَلْيَهْنِكُمْ أَنْ تَنَالُوا النَّصْرَ وَالظَّفَرا فَأَنْتُمُ في جَبِينِ الدَّهْرِ غُرَّتُهُ فَأَرْجِعُوا عِزَّةَ الصِّدِّيقِ أَوْ عُمَرا هذِي فَضَائِلُكُمْ عِطْراً مُضَمَّخَةً وَذِي مَآثِرُكُمْ قَدْ ضُمِّنَتْ دُرَرا يَا قَـوْمِ لاَ تَهِـنُـوا فَاللّـهُ يَكْـلَـؤُكُمْ فَسَـطِّرُوا لِلْوَرَى مِنْ بَأْسِـكُمْ سِـيَرا الشاعر الكبير المرحوم فتحي محمد سليم ـ أبو غازي
  5. رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ آية في كتاب الله ما إنْ أتلوها إلاّ ومرَّت في خاطري مواقفُ الرّجال الرّجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، سواءٌ منهم من اختاره الله إلى جواره كشيخنا أحمد الداعور عليه رحمةُ الله، أو من كان منهم ينتظر مجيء أجله بعد أنْ يُدركه نصرُ الله. رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ هَلْ مَعْلَمٌ ترْنو لَهُ الأَجْيَالُ َاوْ مَوْقفٌ تحْيَا بهِ الآمالُ أَمْ بَاعِثٌ رُوحَ الجِهَادِ بأُمَّةٍ حَمَلَتْهُ في أَصْلاَبهَا الآزَالُ دَفَعَتْهُ لِلْمَيْدَانِ فِيهِ عَزِيمَةٌ إِنَّ الرِّجَالَ مَوَاقفٌ وَفَعَالُ يَا أَحْمَدَ الدّاعُورِ يَا شَيْخَ التُّقَى شَمْسُ الهُدَى بَزَغَتْ وَهَلَّ هِلاَلُ وَنَفَثتَ مِنْ رِئةِ الحَقَائِقِ دَفْقَةً تحْيي الشَّبَابَ، وَيَحْدُثُ الزِّلْزَالُ وَيَثورُ بُرْكَانُ الحَمَاسِ وَيَمْتَطِي مَتْنَ الخُطُوبِ فَوَارِسٌ وَرِجَالُ وَتهُزُّ أَطْرَافَ الرِّمَاحِ سَوَاعِدٌ تزْجي الصُّفُوفَ وَمَا بهِنَّ كَلاَلُ أَرْضُ الهُدَى كَمْ أَنبَتَتْ مِنْ قَادَةٍ خَاضُوا المَعَارِكَ وَاسْتَحَرَّ قِتَالُ وَتهَيَّجَتْ خِصْباً إِذَا مَا أُمْطِرَتْ فَأَتتْ بقَوْمٍ مَا لَهُمْ أَمْثالُ صَحَّتْ عَزَائِمُهُمْ وَطَابَ مَسِيرُهُمْ إِنَّ الرِّجَالَ مَآثِرٌ وَخِصَالُ مَا كَانَ بالمَالِ المَوَاهِبُ تشْتَرَى بَلْ عَزْمَةٌ مَشْحُونةٌ وَصِيَالُ بَيْنَ الرِّجَالِ يَزِينُهُ بوَقَارِهِ رَأْيُ الحَكِيمِ وَمَنْطِقٌ وَمَقَالُ وَفُؤَادُهُ ذُو جُرْأَةٍ، وَلسَانهُ ذُو مَنْطِقٍ، وَيرَاعُهُ سَيَّالُ مَا كَانَ يُنْقِصُ مِنْ عَزِيمَتِهِ الأَذَى فَالصَّبْرُ في البَلْوَى لَهُ سِرْبالُ وَإِذَا ادْلَهَمَّ الخَطْبُ زَادَ صَلاَبةً حَتّى تهَابُ فَعَالَهُ الأَبطَالُ العَامِلُ الدّاعِي لعَوْدِ خِلاَفَةٍ فِيهَا الهُدَى وَالعَالِمُ المِفْضَالُ اللَّوْذَعِيُّ الأَزْهَرِيُّ بعلْمهِ لحُضُورِ دَرْسِكَ كَمْ تشَدُّ رِحَالُ كَمْ مِنْ مَعَارِكَ بالبَسَالَةِ خُضْتَهَا حَرْبُ اللِّسَانِ وَفي الوَغَى رِئبَالُ أَبدَيتَ في حَرْبِ اليَهُودِ شَجَاعَةً جَاوَزْتَ وَحْدَكَ وَالحُرُوبُ سِجَالُ وَحَمَلْتَ أَقْبَاسَ الهِدَايَةِ مَاحِياً مَا خَلَّفَتْهُ عِمَايَةٌ وَضَلاَلُ أَوَ مَا رَأَيْتَ اللَّيْثَ يُحْبَسُ في الشَّرَى وَسْطَ العَرِينِ وَحَوْلَهُ الأَشبَالُ حَكَمُوكَ بالإِعْدَامِ كَيْمَا يُسْكِتُوا مِنْكَ اللِّسَانَ، وَإِنهَا الآجَالُ تِلْكَ الشَّهَادَةُ لَمْ تنَلْهَا إِذْ دَنتْ لمَ لَمْ يَنَلْهَا خَالدٌ وَبلاَلُ؟ في البَرْلَمَانِ وَقَفْتَ وَحْدَكَ شَامِخاً فَوْقَ الشُّمُوخِ وَدُونكَ الأَقْيَالُ بالحَقِّ تصْدَعُ لاَ تخَافُ مَلاَمَةً في اللّهِ تقْفُو نهْجكَ الأَجْيَالُ لَيْسَ الكَميُّ بكَوْنهِ ابْنَ عَشِيرَةٍ إِنَّ الكَميَّ بسَيْفِهِ يَخْتالُ مَنْ كَانَ في جَوِّ الإِباءِ مُحَلِّقاً فَوْقَ الذُّرَى حَقاًّ فَلَيْسَ يُطَالُ أَوْ كَانَ في سَاحِ السِّيَاسَةِ كَاشِفاً خُطَطَ النِّفَاقِ جَزَاؤُهُ الأَغْلاَلُ عَصَفَتْ بأُمَّتِنَا النَّوَازِلُ وَاخْتَفَتْ رَايَاتهَا وَاشتَدَّتْ الأَهْوَالُ رَاياتُ مَجْدٍ خَافِقَاتٌ في العُلاَ وَلَهُنَّ مِنْ فَوْقِ الرُّؤُوسِ ظِلاَلُ سَقَطَتْ خِلاَفَتُهَا وَهُدَّ كِيَانهَا وَدِيَارُنا سُلبَتْ، عَلَيْنَا حُرِّمَتْ وَعَلَى اليَهُودِ مُبَاحَةٌ وَحَلاَلُ هَلْمَمْتَ تدْعُو لِلْجهَادِ مُنَادِياً أَينَ الكُمَاةُ الصِّيدُ وَالأَبطَالُ وَالخَيْلُ جُمَّتْ فَامْتَطُوا صَهَوَاتِهَا وَلَهُنَّ في سَاحِ الوَغَى تصْهَالُ وَالآنَ مُتَّ عَلَى الفِرَاشِ وَإِنهَا حُسْنَى مِنَ البَرِّ الرَّحِيمِ تنَالُ وَقَفَتْ توَدِّعُكَ الجُمُوعُ بحَسْرَةٍ تدْمِي القُلُوبَ وَدَمْعُهَا هَطَّالُ لَوْ وُورِيَ الإِنْسَانُ مِنْ تحْتِ الثَّرَى تبْقَى لَهُ بَعْدَ المَمَاتِ خِصَالُ تبْقَى المَنَابرُ ثمَّ شَاهِدَةً لَهُ وَلَهُ بمُعْتَرَكِ الحَيَاةِ نِضَالُ قَدْ دُوِّنتْ أَقْوَالُهُ وَدُرُوسُهُ وَبكُلِّ ناحِيَةٍ لَهُ تجْوَالُ فَعَزَاؤُنا لأَمِيرِنا وَلحِزْبنَا وَالأَكْرَمينَ ذَوِيهِ نِعْمَ الآلُ الشاعر- فتحي محمد سليم- عزون
  6. رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ آية في كتاب الله ما إنْ أتلوها إلاّ ومرَّت في خاطري مواقفُ الرّجال الرّجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، سواءٌ منهم من اختاره الله إلى جواره كشيخنا أحمد الداعور عليه رحمةُ الله، أو من كان منهم ينتظر مجيء أجله بعد أنْ يُدركه نصرُ الله. رِجالٌ صَدَقوا ما عاهدوا اللّهَ عليهِ هَلْ مَعْلَمٌ ترْنو لَهُ الأَجْيَالُ َاوْ مَوْقفٌ تحْيَا بهِ الآمالُ أَمْ بَاعِثٌ رُوحَ الجِهَادِ بأُمَّةٍ حَمَلَتْهُ في أَصْلاَبهَا الآزَالُ دَفَعَتْهُ لِلْمَيْدَانِ فِيهِ عَزِيمَةٌ إِنَّ الرِّجَالَ مَوَاقفٌ وَفَعَالُ يَا أَحْمَدَ الدّاعُورِ يَا شَيْخَ التُّقَى شَمْسُ الهُدَى بَزَغَتْ وَهَلَّ هِلاَلُ وَنَفَثتَ مِنْ رِئةِ الحَقَائِقِ دَفْقَةً تحْيي الشَّبَابَ، وَيَحْدُثُ الزِّلْزَالُ وَيَثورُ بُرْكَانُ الحَمَاسِ وَيَمْتَطِي مَتْنَ الخُطُوبِ فَوَارِسٌ وَرِجَالُ وَتهُزُّ أَطْرَافَ الرِّمَاحِ سَوَاعِدٌ تزْجي الصُّفُوفَ وَمَا بهِنَّ كَلاَلُ أَرْضُ الهُدَى كَمْ أَنبَتَتْ مِنْ قَادَةٍ خَاضُوا المَعَارِكَ وَاسْتَحَرَّ قِتَالُ وَتهَيَّجَتْ خِصْباً إِذَا مَا أُمْطِرَتْ فَأَتتْ بقَوْمٍ مَا لَهُمْ أَمْثالُ صَحَّتْ عَزَائِمُهُمْ وَطَابَ مَسِيرُهُمْ إِنَّ الرِّجَالَ مَآثِرٌ وَخِصَالُ مَا كَانَ بالمَالِ المَوَاهِبُ تشْتَرَى بَلْ عَزْمَةٌ مَشْحُونةٌ وَصِيَالُ بَيْنَ الرِّجَالِ يَزِينُهُ بوَقَارِهِ رَأْيُ الحَكِيمِ وَمَنْطِقٌ وَمَقَالُ وَفُؤَادُهُ ذُو جُرْأَةٍ، وَلسَانهُ ذُو مَنْطِقٍ، وَيرَاعُهُ سَيَّالُ مَا كَانَ يُنْقِصُ مِنْ عَزِيمَتِهِ الأَذَى فَالصَّبْرُ في البَلْوَى لَهُ سِرْبالُ وَإِذَا ادْلَهَمَّ الخَطْبُ زَادَ صَلاَبةً حَتّى تهَابُ فَعَالَهُ الأَبطَالُ العَامِلُ الدّاعِي لعَوْدِ خِلاَفَةٍ فِيهَا الهُدَى وَالعَالِمُ المِفْضَالُ اللَّوْذَعِيُّ الأَزْهَرِيُّ بعلْمهِ لحُضُورِ دَرْسِكَ كَمْ تشَدُّ رِحَالُ كَمْ مِنْ مَعَارِكَ بالبَسَالَةِ خُضْتَهَا حَرْبُ اللِّسَانِ وَفي الوَغَى رِئبَالُ أَبدَيتَ في حَرْبِ اليَهُودِ شَجَاعَةً جَاوَزْتَ وَحْدَكَ وَالحُرُوبُ سِجَالُ وَحَمَلْتَ أَقْبَاسَ الهِدَايَةِ مَاحِياً مَا خَلَّفَتْهُ عِمَايَةٌ وَضَلاَلُ أَوَ مَا رَأَيْتَ اللَّيْثَ يُحْبَسُ في الشَّرَى وَسْطَ العَرِينِ وَحَوْلَهُ الأَشبَالُ حَكَمُوكَ بالإِعْدَامِ كَيْمَا يُسْكِتُوا مِنْكَ اللِّسَانَ، وَإِنهَا الآجَالُ تِلْكَ الشَّهَادَةُ لَمْ تنَلْهَا إِذْ دَنتْ لمَ لَمْ يَنَلْهَا خَالدٌ وَبلاَلُ؟ في البَرْلَمَانِ وَقَفْتَ وَحْدَكَ شَامِخاً فَوْقَ الشُّمُوخِ وَدُونكَ الأَقْيَالُ بالحَقِّ تصْدَعُ لاَ تخَافُ مَلاَمَةً في اللّهِ تقْفُو نهْجكَ الأَجْيَالُ لَيْسَ الكَميُّ بكَوْنهِ ابْنَ عَشِيرَةٍ إِنَّ الكَميَّ بسَيْفِهِ يَخْتالُ مَنْ كَانَ في جَوِّ الإِباءِ مُحَلِّقاً فَوْقَ الذُّرَى حَقاًّ فَلَيْسَ يُطَالُ أَوْ كَانَ في سَاحِ السِّيَاسَةِ كَاشِفاً خُطَطَ النِّفَاقِ جَزَاؤُهُ الأَغْلاَلُ عَصَفَتْ بأُمَّتِنَا النَّوَازِلُ وَاخْتَفَتْ رَايَاتهَا وَاشتَدَّتْ الأَهْوَالُ رَاياتُ مَجْدٍ خَافِقَاتٌ في العُلاَ وَلَهُنَّ مِنْ فَوْقِ الرُّؤُوسِ ظِلاَلُ سَقَطَتْ خِلاَفَتُهَا وَهُدَّ كِيَانهَا وَدِيَارُنا سُلبَتْ، عَلَيْنَا حُرِّمَتْ وَعَلَى اليَهُودِ مُبَاحَةٌ وَحَلاَلُ هَلْمَمْتَ تدْعُو لِلْجهَادِ مُنَادِياً أَينَ الكُمَاةُ الصِّيدُ وَالأَبطَالُ وَالخَيْلُ جُمَّتْ فَامْتَطُوا صَهَوَاتِهَا وَلَهُنَّ في سَاحِ الوَغَى تصْهَالُ وَالآنَ مُتَّ عَلَى الفِرَاشِ وَإِنهَا حُسْنَى مِنَ البَرِّ الرَّحِيمِ تنَالُ وَقَفَتْ توَدِّعُكَ الجُمُوعُ بحَسْرَةٍ تدْمِي القُلُوبَ وَدَمْعُهَا هَطَّالُ لَوْ وُورِيَ الإِنْسَانُ مِنْ تحْتِ الثَّرَى تبْقَى لَهُ بَعْدَ المَمَاتِ خِصَالُ تبْقَى المَنَابرُ ثمَّ شَاهِدَةً لَهُ وَلَهُ بمُعْتَرَكِ الحَيَاةِ نِضَالُ قَدْ دُوِّنتْ أَقْوَالُهُ وَدُرُوسُهُ وَبكُلِّ ناحِيَةٍ لَهُ تجْوَالُ فَعَزَاؤُنا لأَمِيرِنا وَلحِزْبنَا وَالأَكْرَمينَ ذَوِيهِ نِعْمَ الآلُ الشاعر- فتحي محمد سليم- عزون
  7. يَطِيْبُ العَيْشُ لِيْ فِيْ كُلِّ وَاْدٍ ! ********** وَأَعْدَاْئِيْ سُرَاْةٌ فِيْ بِلَاْدِيْ ! يَسُوْقُونِيْ بِمَكْرٍ فِيْهِ خُبْثٌ ********** فَأَمْشِيْ فِيْ القَطِيْعِ المُسْتَذَاْدِ ! وَأَمْرِيْ حِيْنَ يَسْبِيْنِيْ عَدُوٌ ********** كَعَبْدٍ بِيْعَ فِيْ يَوْمِ المَزَاْدِ ! يَدُوْسُوْنِيْ بَأَحْقَاْدٍ وَقَهْرٍ ********** وَأُمْطَىْ ذِلَّةً مِنْ كُلِّ غَاْدٍ ! وَيَقْتَاْتُوْنَ مِنْ عِرْضِيْ وَمَاْلِيْ ********** فَكُّلِّيْ مِلْكُهُمْ حَتَّىْ مِدَاْدِيْ ! وَشِرْيَاْنِيْ يُرِيْقُوْا مِنْهُ ذَبْحَاً ********** دِمَائِيْ نَاْزِفَاْتٍ مِنْ فُؤَاْدِيْ ! فَأَمْضِيْ مُسْتَكِيْنَاً بَلْ ذَلِيْلَاً ! ********** فَقَلْبِيْ أَرْبَدٌ . لَوْنُ السَّوَاْدِ ! وَإِنْ أَطْرَقْتُ أَبْغِيْ أَمْرَ حَلٍّ ********** يَرُدُّ الأَمْرَ لِيْ بَعْدَ ارْتِدَاْدِيْ فَمَاْ أَرْقَىْ بِأَفْكَاْرِيْ بِحَلٍّ ********** سِوَىْ عَيْشِيْ بَأَثْوَاْبِ الحِدَاْدِ ! فَأُغْضِيْ الطَرْفَ عَنْ قَوْمٍ يُبَاْدُوْا ********** وَلَاْ أَرْجُوْ لِقَوْمِيْ أَمْرَ زَاْدٍ ! وَإِنْ حَلَّ العَدُوُّ الشَّرُّ بَيْتِيْ **********حَنَيْتُ الرَّأَسَ إِذْعَاْنَاً لِعَاْدٍ ! وَيُطْغِيْنِيْ الهَوَىْ عَنْ أَمْرِ قَوْمِيْ ! ********** فَأَلْهُوْ فِيْ الدُنَاْ فِيْ كُلِّ نَاْدٍ ! وَلَاْ أَحْنُوْ عَلَىْ طِفْلٍ صَغِيْرٍ **********فَأَهْوَاْئِيْ تُلَاْقِيْ كُلَّ شَاْدٍ ! فَقَلْبِيْ مُذْ تَرَكْتُ الدِّيْنَ نَذْلٌ ********** وَيَأْبَىْ السَّيْرَ فِيْ رَكْبٍ جَوَاْدٍ ! فَيَاْ قَلْبَاْهُ مَهْلَاً ثُمَّ مَهْلَاً ********** أَلَاْ مِنْ مَوْقِفٍ يَقْضِيْ مُرَاْدِيْ ؟ أَلَمْ تَسْمَعْ لِأَنَّاْتِ الأُسَاْرَىْ ********** رَنِيْنَاً صَاْمِخَاً فِيْ كُلِّ صَاْدٍ ! أَلَمْ تَنْظُرْ إِلَىْ طِفْلٍ صَغِيْرٍ ********** يُعَاْنِيْ قَسْوَةً . عَيْشَ الشِّدَاْدِ ! يَصِيْحُ الوَيْلُ مِنْكُمْ أَيْنَ أُمِّيْ ! ********** أَمَاْ فِيْكُمْ رَحِيْمٌ ذَوْ رَشَاْدٍ ! أَمَاْ فِيْكُمْ أَخُوْ قَلْبٍ رَؤُوْفٍ ********** يَرَىْ لِيْ أَدْمُعَاً بَلَّتْ وِسَاْدِيْ فَأُخْتِيْ تِلْكَ تَبْكِيْ هَتْكَ عِرْضٍ ********** وَتَسْفِيْ الرِّيْحُ فِيْ بَيْتٍ بِوَاْدٍ أَخِيْ المَقْتُوْلَ ذَاْكَ اليَوْمُ يَوْمٌ ********** فَلَاْ وَالله لَاْ أَنْسَىْ مَعَاْدِيْ فَإِنْ لَمْ يَنْتَفِضْ مِنْكُمْ رِجَاْلٌ ********** وَلَمْ يَأْتُوْا عَلَىْ خَيْلٍ جِيَاْدٍ وَصَمَّتْ مِنْكُمُ الآذَاْنُ حَتَّىْ ********** تَغُضُّوْا الطَّرْفَ عَنْ طِفْلٍ يُنَاْدِيْ فَإِنِّيْ مَاْ ارْتَضَيْتُ الذُّلَّ يَوْمَاً ********** وَلَاْ مِنْ كَاْفِرٍ يَبْغِيْ عِنَاْدِيْ فَحَدِّيْ مُسْلَطٌ أَوْ قُلْ صَقِيْلٌ ********** عَلَىْ عِلْجٍ كَفُوْرٍ أَوْ مُعَاْدٍ وَقُلْ إِنِّي اْبْنُ إِسْلَاْمٍ عَظِيْمٍ ********** أَرَاْنِيْ كَيْفَ أَقْوَىْ فِيْ التَّنَاْدِيْ وَقُلْ إِنِّيْ اْبْنُ آبَاْءٍ كِبَاْرٍ ********** أَبَوْا أَنْ يَشْرَبُوْا ذُلَّ الأَعَاْدِيْ فَقِفْ يَاْ قَلْبُ وَاسْمَعْ قَوْلَ طِفْلٍ ********** تَعَلَّمْ قُوَّةً مِنْ ذِيْ الوِدَاْدِ وَرَاْعِ الله فِيْ حَقٍّ عَظِيْمٍ ********** عَلَيْكَ الأَمْرُ فِيْ نَصْرِ العِبَاْدِ وَدُسْ بِالنَّعْلِ دُنْيَا وَامْضِ فِيْهَا ********** إِلَىْ الجَنَّاْتِ وَاْسْبَحْ فِيْ الوِهَاْدِ وَدَعْ لَوْمَ النِّسَاْءِ المُرَّ حَتَّىْ ********** إِلَىْ الفِرْدَوْسِ تُدْعَىْ لِلْمَعَاْدِ وَلُمَّ النَّاْسَ حَوْلَ القَوْمِ إِنَّاْ ********** عَزَمْنَاْ الدَّوْسَ حَتْمَاً لِلْجَرَاْدِ فَهُبِّيْ أُمَّةَ الإِسْلَاْمِ هُبِّيْ ********** أَعِيْدِيْ صَرْحَ آبَاْءٍ جِيَاْدٍ أَعِيْدِيْ دَوْلَةَ الإِسْلَاْمِ هَيَّاْ ********** أَعِيْدِيْ رَاْيَةً فَوْقَ النِّجَاْدِ أَعِيْدِيْ الشَّاْمَ عُقْرَ الدَّاْرِ هَيَّاْ ********** وَدُكِّيْ الكُفْرَ فِيْ يَوْمِ الحَصَاْدِ وَهُبِّيْ خَلْفَ تَحْرِيْرٍ عَطَاْءٍ ********** يَقُوْدُ النَّاْسَ فِيْ أَمْرٍ رَشَاْدٍ فَشُدَّ العَزْمَ إِنَّ الأَمْرَ جِدٌّ ********** وَقَوِّ العَزْمَ مِنْ قَاْفٍ وَصَاْدٍ وَأَقْبِلْ بَيْنَنَاْ تُعْلِيْ حُسَاْمَاً ********** تَقُوْدُ النَّاْسَ زَحْفَاً لِلْجِهَاْدِ
  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد الصادق مغلِّس، مدرس بجامعة الإيمان، عضو مجلس النواب السابق خطابي ليس بدعاً في الخطابي *** إلى الأحباب طلاب الصوابِ بذلتُ القول والرحمنُ حسبي *** رجاءَ النفعِ في يوم الحسابي كذلك أرتجي بالقول رشداً *** يُزيلُ يقينُهُ وهمَ السرابِ غَزَتْنا فتنةُ "الدهماء" غزواً *** كما قال النبي بلا ارتيابِ تصيبُ المسلمين بكلِّ أرضِ *** وما يُغني مُصابٌ عن مصابِ فحامت في حمى الإسلام حتى *** تشعَّبَ جمعُنا أي انشعابِ وأضحى الدِّيْنُ فُسْطاطين: هذا *** على صدقٍ وهذا في كذابِ صحافاتٌ سخافات خرابٌ *** وتلفازٌ لإنجاز الخرابِ صُحُونٌ في حُصُونٍ جارفاتٌ *** جذور الخير من عمقِ الترابِ وتمييْعٌ وتضييعٌ وقبح *** ونشرٌ للرذيلة في الشبابِ وتجويعٌ وتطبيعٌ وفتحٌ *** لأمريكا لتدخل كلَّ بابِ مُراباةٌ وعوْلمةٌ ونزعٌ *** لأية شوكةٍ ولأي نابِ وللنِّسوان شهرٌ كلَّ شهرٍ *** مساواةٌ ونبذٌ للكتابِ حملنا بعدهم فكر التساوي *** فجاءتنا الجنادر بالعقابِ وكم من مُنكرٍ قد صار عُرْفاً *** بتقريب الخطاب من الخطابِ وألوانُ الخلاعة ألفُ لونٍ *** بلا ردعٍ.. وعزفٍ كالشرابِ وعرسٌ كل يومٍ وانتخابٌ *** تعيش الدهر أعراسُ انتخابِ وللعمال ترشيحٌ وفرزٌ *** وللطلاب من أجل الطلابِ وللفنَّان والحيطان فوزٌ *** نقابات تكالُ بلا حسابِ يعيش الناخبون على ظُنونٍ *** وقانون لتمليك السَّحابِ وكم أفنوا جهوداً أو نُقودا *** وكم ساروا ذهابا في إيابِ فلم يجنوا سوى هم طويلٍ *** وأوهامٍ بتبييضِ الغرابِ ولو عملوا قليلاً من كثيرٍ *** على نور لعادوا بالجوابِ وللتزوير فنٌ لا يُبارى *** وقد يعلوا الرويبضُ كالشهابِ ومن لم يفعل التزوير مكراً *** أعاد الفوز قهراً بانقلابِ وأحلامٌ التداول في انتخابٍ *** لأحكام التحايل في انتخابِ وإنا في الحديث لفي زمانٍ *** يُقامُ الملك جبراً بالحرابِ وقد جزم الرسولُ فلا مجالٌ *** لتنظير وأحلام كذابِ سلوا مصراً، سلوا الإخوان فيها *** سلوا الأردنّ في العمل النيابي سلوا الأتراك واليمن المعنَّى *** وما جنتِ الجزائرُ من مُصابِ أما تكفي تجاربهم دروساً *** ليرتدع المؤمِّل في السرابِ وزد يا صاح؛ فـ"المقراطُ" نهجٌ *** يناقض غيهُ نهج الكتابِ "دمقراطية" وردت شعاراً *** مزينة مزيفة الثيابِ تخادعُ كل قومِ كل يومٍ *** بألفاظ منمَّقةٍ عذابِ يُساوى الوغدُ والمرتدُّ فيها *** بأكبر عالم بل بالصحابي بل التدّليل بالقرآن رأيٌ *** يساوي أي رأي في الخطابِ يقولون الشريعة نفتديها *** ويثخنها الذئابُ بألف نابِ وفي التصويت حسمٌ واختيارٌ *** وكم حسموا بإسقاط الصوابِ فهل قد أصبح "المقراط" ربّاً *** وفي القاعات يُعبدُ بالنصابِ ؟ وهل هو سافرٌ عند النصارى ؟ *** وعند المسلمين مع الحجاب ؟ وبالشورى يُشبِّهُهُ أناس*** وأين التبر من أدنى الترابِ يُجاري نهجه نفرٌ نفيرٌ *** مجاراةً لتخفيف الخرابِ فطوراً قدروا في الصمت عذراً *** وطوراً في مسايرة الرِّكابِ وطوراً يُقحم الإرهاب قسراً *** ولا يخلو الجهادُ من المصابِ وتمضي المنكرات بلا أناةٍ *** وتسرع بالجميع إلى تبابِ ونهيُ المنكرات به نجاةٌ *** ولكن المجاري كم يحابي ونعصي كي نطيع ولا فلاحٌ *** لمن شاب الوسيلة بالشِّيابِ وما الطاعات تُطلبُ بالمعاصي *** ولا الغايات تُكسبُ بالمعابِ وإن التاركين لمنكراتٍ *** بزعم الجدِّ في نيل اكتسابِ كمصطاد الجرادة بعد جُهدٍ *** وعشرٌ قد هربن من الجرابِ ومن ركب السَّفين بلا احتسابٍ *** سيغرق في السفين مع الصحابِ ومن للمدبرين يكن جليساً *** يكن أيضاً شريكاً في العذابِ وأنت بمنطقِ "المقراط" حرٌ *** فكيف تلام من أجل الغيابِ ؟ ولو دخل الفرنجةُ جُحر ضبٍ *** فهل تلج الجحور مع الضبابِ ؟ ولن ترضى الذيول وإن حرصنا *** فأذيالُ الذئاب من الذئابِ وهل ترضى اليهود أو النصارى *** وقد حكم الكتابُ بلا ارتيابِ وللإسلام رب لن تضيعوا *** وإدمان التنازل شرّ غابِ وحسبُ العاجزين عن التناهي *** إذا حجبوا التهاني عن خرابِ فقل للحائرين: كفى اغتراباً *** فلن ترثوا الخلافة باغترابِ وخلطُ الدين بالطاغوت نُكرٌ *** وإن طرق المؤمِّلُ كل بابِ ومن رام الحلاوة لم ينلها *** إذا خلط الحلاوة بالترابِ وهذا القول قولٌ من خبيرٍ *** تشبَّع من سرابٍ وانتخابِ وهذي الفتنة الكبرى بلاءٌ *** فكن يا صاح من أهل الصوابِ وما قصد القصيدة لوم قومٍ *** ولكن دعوةٌ نحو الإيابِ أقدِّمها عموماً لا خصوصاً *** لمن شرفوا بميراث الكتابِ لكل المسلمين بكل أرضٍ *** وأرجو الله حُسناً في الثوابِ http://olamaa-yemen....?article_no=868
  9. [[ نحو السفارة ]] * * * الله اكـبــر ياشــبا ب تقــدمــوا ******** نحو السفارة في البلاد وهدموا واستنفروا همم البطولة واثأروا ******* لرسـولنا، كـونوا لها او تندمـوا حب الرسـول عقيدة تجري دماً ******** بعروقنا فعلى الجوارح ترجموا حب الـرسـول عقيدة وضعافـها ******** في غفلة جهلوا المقام لِيَسلَموا قـالـوا سـياسـتنا الـرئيس يقرها ******** كان القرار على السفير ترحموا والـرد إنـكـارٌ لـقتل سـفيرهــم ********* جعلوا السفير الهمَّ حين تكلموا وكـمثلهـم قـال الشـيوخ تريثوا ******** ما هـكـذا الـرد الـرشيد المـحكـم وخـذوا هـدى الاسلام منا فتوة ********* ومـفادهـا قـتل السـفير مـحـرم أسفيرهم خير من الهادي نبينا ******** كـي تُشق لـه الجيوب ويلطمـوا ولـه علـى بـاب السـفارة يَقـتلو ******** ن شـبابنا فـبأي ذنب أجـرمـوا فالـيوم أي سـياسـة نـرجو بها ******** عـيشـاً وســيدنا يـُسـب ويـُشـتم وترى السويس اليوم فاتحة ذرا ******** عـيهـا لأمـريـكـا تـفـئ وتـغنم اليـوم أي سـياســة صـرنا بها ******** نـجـثوا أمــام مـكـابـر نـتـقـزم الله اكــــبـر ياشـــباب تـبـرأوا ********* من كل حفنةِ باطل لم يحسموا وبـراءة مـن حـاكـمٍ وشـيوخه ******** جـعـلـوا نـبـيـنا يـُستَـبَاح ويـُتهَم ما حركوا من ساكنٍ غير اللسا ********ن بـشـجـبهم فـكأنهـم لـم يُسلِموا يا عار من سكتوا عن الفلم الذي ****** ســبوا به خـيـر الأنـام وحَجَّموا فـالـيوم لا كـنـا ولا عشـنا ونـَح ********* نُ بعـارنا إن لـم يُغَـسله الـدم سـلـمـت أيـاديـكم بقتل سفيرهم ******** هذي الفعال هي العبادة فالزموا طــرد السفـيـر أقـل شـئ لازمٍ ******** مــنا وإغـلاق السـويـس الألـزم وبقطع كل علاقة مع من طغى ******** كان القـرار هو السبيل الأقوَم لـو أن فـينا دولـة الاسـلام مـا ********* مـسَّ الـرسـولَ إسـاءةٌ تـُتـَوَهَّم اليوم وقتك يا خــلافة فاعلني ******** خير الجهاد على العدى كي يفهموا أن الإساءة لا مناص لها سوى ******** قـطع الـرؤوس بصـارم يـتـجـهم * * * ابو شاهين ـ غزة * *
×
×
  • اضف...