البحث في الموقع
Showing results for tags 'لن'.
تم العثور علي 1 نتيجه
-
. سنبحث عن سيّد أجابَ العبيد المهاجرون من أمريكا بعد تحريرهم في نهاية حرب أبراهام لنكولن لتحرير العبيد في أمريكا بعد نصف قرن من السنين العجاف ، من حُكْمِ عملاء الغرب لبلاد المسلمين ، استيقظ الناس في بلادنا ، وانتفضوا يدكّون عروش من استعبدوهم طوال السنين الماضية وشاء الله تعالى أن تبدأ ثورات الشعوب على طغاتهم وجلاّديهم من أكثرهم تجبّراً وطغياناً فابتدأت مع زين العابدين ، ومرّت على مبارك فالقذّافي ، لتنتقل إلى الشّام ، وتزلزلَ الأرضَ تحت عرش البعثيين وآل أسد ومخلوف ولكنّ ثمانية وأربعين عاماً من الظّلم وشراء الذّمم ، قد جعلت للمجرمين من حكّام سوريا موالين ومؤيّدين امتهنوا الدفاع عنهم ، وتمجيدَهم بل وصل الأمر ببعض حثالاتهم حدّ العبادة بأقصى معانيها وفي تقييم غالبيّة السوريين ، كان هؤلاء مجموعة من فاقدي الأخلاق ، عديمي المروءة ، فكيف لإنسان أن يكون في صفّ مجرم عادى شعبه ، ووالى أعداء أمّته وقدّم شخصه على مصلحة بلده وكان تقديس العبيد لسيّدهم بشار ، واختلاقهم الأساطير حول شجاعته ، والبراهين على دستوريته ، والمبرّرات لجرائمه ، كان كلّ ذلك مدعاة لاحتقارهم ومثار سخريّة كل من أيقن باتصاف بشّارِهم بكلِّ مايناقضُ زعمَهم وكان خروج السوريين على بشار ، تمرّداً على مفردات العبودية وتقديس الفرد وتحطيماً للصنم المتجسّد في القائد غير أنّ الثورة ومباغتتَها لدوائر صنع القرار السياسي الغربي ، قد أسْقَطَتْ في أيديهم ، فكان من ردّاتِ فعلهم أن أنشؤوا هيئاتٍ معارضةً صدّروها للعمل السياسي الثوري ، وسخّروا لتلميعها امبراطوريّاتِهم الإعلاميةَ وممّا لاريبَ فيه أنّ من صدّرهم الغربُ قادةً للمعارضة ، قد كشفوا سوءاتِ عمالتهم وفضحُوا ارتباطاتهم بأجهزة مخابرات الغرب ولكنّ صور بعضهم كانت تملأ صفحات الفيس بوك ، ولربّما وضع أناسٌ صورة معاذ الخطيب في خريطة سوريّا ، وقرأنا تمجيداً لخطاب أحدهم أمام جامعة الأنظمة العربية العميلة وفي كلّ مرة يسقط فيها مجسّمٌ من مجسّمات المعارضة الخارجية ، كان الذهولُ والحيرةُ رفيقيْ من اتّخذَ المجسّمَ الساقطَ رمزاً وهكذا فإن البعضَ ممن صبأ عن عبادة أصنام البعثيين والنصيريين ، قد أصابَه ما أصابَ بني إسرائيل يوم خروجهم مع موسى من البحر ، فأدمن أن يكون عبداً لصنم ، كما يهنأ الصرصور تحت القدم وليس عبدةُ أصنام العلمانيين بأسوأ حالاً من عبدة أصنام الملتحين ، فكم توّهَ مشايخ اللّفّة وأضلَّ مفتو الغفلة من قلّدوهم وكم يتشابه مبايعو الغائب في صفحات الانترنت ، منتظري الغائب في سرداب سامرّاء وكم من الموبقات تُرْتَكَبُ والجرائم تُقْتَرَفُ ..... لأنّ من حرّرتْهم الثورة قد خرجوا يبحثون عن سيّد ؟؟؟!!!!!!