اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

دعوة للنقاش ..الحزبية والوطنية واحد ...


عماد النبهاني

Recommended Posts

أخي الكريم بوركت

 

انا (ومعي أغلب المسلمين) لا اقر من يقول ان اللمس لا ينقض الوضوء ولكن عندما ادخل المسجد لا اتخطى الصفوف لابحث في حال الامام ان كان يخالفني، فرأيه معتبر عندي وتجوز صلاتي خلفه رغم ان صلاتي منفردا او اماما لا تقبل بهذا الرأي والله اعلم، وكذلك الامر في الاراء الشرعية االمعتبرة الاخرى المختلف حولها ومنها الرأي حول وجوب اقامة حزب على اساس الاسلام ومعروف ما هو مذموم في الاسلام.

فهل الامر عندك كذلك ام ان منكر الخمر كمنكر اقامة حزب ولا تقيم وزنا للخلاف مع غيرك لان ما تقوله هو راي الاسلام في مسألة اقامة الاحزاب؟

 

شخصيا لا يهمني ان اقنعك بارائنا وغايتنا ليس جعل كل الامة على رأينا وذلك مستحيل، ولكن ما يهمني في حزب يعمل لنهضة أمة فيها كل الاراء والأطياف ان تكون واضحة عند ابنائها ومفكريها ومثقفيها وحملة الدعوة نفطة جواز الخلاف الشرعي، فلا ننبري ننكر على شارب خمر كما ننكر على مخالف لرأينا ونحزب الناس على رأينا ونصنع في الأمة ما صنعته المذاهب قديما ونكون وقعنا فيما جئنا نحذر منه.

 

 

 

وبالنسبة لال سعود، نقطتي هي المهمة عندي وهي ليست اكاديمية او تاريخية ولك ان تقلب الكتب، فلن اخرج عنها وسالتف وأصيغ السؤال باسلوب اخر لتجيبها مشكورا، دويلة ال سعود يوم كان شيخها محمد بن عبدالوهاب هل كانت دولة شرعية وكانوا ولاة أمر شرعيين ام هم لم يكونوا ولاة أمر شرعيين؟

 

رابط هذا التعليق
شارك

انا (ومعي أغلب المسلمين) لا اقر من يقول ان اللمس لا ينقض الوضوء ولكن عندما ادخل المسجد لا اتخطى الصفوف لابحث في حال الامام ان كان يخالفني، فرأيه معتبر عندي وتجوز صلاتي خلفه رغم ان صلاتي منفردا او اماما لا تقبل بهذا الرأي والله اعلم، وكذلك الامر في الاراء الشرعية االمعتبرة الاخرى المختلف حولها ومنها الرأي حول وجوب اقامة حزب على اساس الاسلام ومعروف ما هو مذموم في الاسلام.

فهل الامر عندك كذلك ام ان منكر الخمر كمنكر اقامة حزب ولا تقيم وزنا للخلاف مع غيرك لان ما تقوله هو راي الاسلام في مسألة اقامة الاحزاب؟

 

أرجو مراجعة الرابط..

 

وقد سبق وقلت لك إنني أستنكر قيام أحزاب في الإسلام لأنه تفريق بين المسلمين ونقض وهدم لمفهوم الأمة الواحدة..

 

مرة أخرى أرجو قراءة الرابط..

 

شخصيا لا يهمني ان اقنعك بارائنا وغايتنا ليس جعل كل الامة على رأينا وذلك مستحيل، ولكن ما يهمني في حزب يعمل لنهضة أمة فيها كل الاراء والأطياف ان تكون واضحة عند ابنائها ومفكريها ومثقفيها وحملة الدعوة نفطة جواز الخلاف الشرعي، فلا ننبري ننكر على شارب خمر كما ننكر على مخالف لرأينا ونحزب الناس على رأينا ونصنع في الأمة ما صنعته المذاهب قديما ونكون وقعنا فيما جئنا نحذر منه

 

نعم لأن الآراء تبقى آراء.. وليس من حق أحد فرض آرائه على الناس بل يطرحها فمن اقتنع بها كان بها وإلا فهو ليس ملزماً بها أصلاً..

 

أما إذا كنت تتبنى حقائق وشرائع غفلت عنها فلا بد من بيانها وهذا واجب عليك..

 

وبالنسبة لال سعود، نقطتي هي المهمة عندي وهي ليست اكاديمية او تاريخية ولك ان تقلب الكتب، فلن اخرج عنها وسالتف وأصيغ السؤال باسلوب اخر لتجيبها مشكورا، دويلة ال سعود يوم كان شيخها محمد بن عبدالوهاب هل كانت دولة شرعية وكانوا ولاة أمر شرعيين ام هم لم يكونوا ولاة أمر شرعيين؟

 

بل كانوا ولاة أمور شرعيين.. فقد كانوا يحكمون بالإسلام لا سواه ويقيمون الدين وينشرون شرائعه وشعائره.. ولم يعملوا بقوانين وضعية مطلقاً كما يفعل أحفادهم اليوم..

 

ولم يكن لديهم (دويلة)! -حسب تعبيرك-.. بل سعوا لإقامة (أمة) مسلمة واحدة.. وقد بلغت دعوتهم إلى تدمر والنجف وجزيرة العرب كاملة وغيرها..

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكم

 

أتابع النقاش ، وحتى لا تمر نقطة دون أن افهمها عندي سؤال للأخ الكريم خالد عبد الرحمن

 

ولم يعملوا بقوانين وضعية مطلقاً كما يفعل أحفادهم اليوم..

 

 

متى بدأوا برأيك بالحكم بالقوانين الوضعية ؟ هل من تاريخ أو اسم للحاكم الذي بدأ؟

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم لم تجيب السؤال الاول ولا علاقة له بالرابط واستغرب ان احتاج لاعادة كل سؤال اكثر من مرة، لا تريد ان تجيبه لك ذلك.انت ليس مثلنا نحن غالبية المسلمين لا تقر بالخلاف وانتهت النقطة الا ان تصححني بالاجابة الواضحة المباشرة على نقطتي اعلاه.

 

 

وبالنسبة لال سعود ودويلتهم المنكرة االجواب اذا خرجوا على دولة الخلافة التي كان امامها موجود في اسطنبول فكيف يكونوا ولاة شرعيبن والخليفة في اسطنبول.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكم

 

أتابع النقاش ، وحتى لا تمر نقطة دون أن افهمها عندي سؤال للأخ الكريم خالد عبد الرحمن

 

 

 

متى بدأوا برأيك بالحكم بالقوانين الوضعية ؟ هل من تاريخ أو اسم للحاكم الذي بدأ؟

 

عملياً بدأت القوانين الوضعية في عهد عبد العزيز بن عبد الرحمن وهو مؤسس ما يسمى (السعودية)! وكانت البدايات من خلال ما يسمى (التابعية) وبعض القوانين التي تتعلق بالسفارات والأمور التجارية.. ولكنها لم تكن بالمعنى الحرفي للقوانين بل لم تكن تسمى قوانين.. ولا يزالون في تلك البلاد يتعاملون بلفظ (نظام) بدلاً من لفظ (قانون) وكلمة (النظام الأساسي) بدلاً من لفظة (دستور).. وهو الذي وضع في عهد فهد..

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم لم تجيب السؤال الاول ولا علاقة له بالرابط واستغرب ان احتاج لاعادة كل سؤال اكثر من مرة، لا تريد ان تجيبه لك ذلك.انت ليس مثلنا نحن غالبية المسلمين لا تقر بالخلاف وانتهت النقطة الا ان تصححني بالاجابة الواضحة المباشرة على نقطتي اعلاه

 

لم أفهم ما كتبت هنا تماماً ولعله سوء فهم أو قراءة مني أنا..

 

لذا أرجو تكرماً لا امراً أن تكتب السؤال بصيغة أخرى أو توضحه لي أكثر مع الشكر..

 

وبالنسبة لال سعود ودويلتهم المنكرة االجواب اذا خرجوا على دولة الخلافة التي كان امامها موجود في اسطنبول فكيف يكونوا ولاة شرعيبن والخليفة في اسطنبول.

 

إذا كنت تعني أيام محمد بن عبد الوهاب فالرد من عدة نقاط:

 

1-كان محمد بن عبد الوهاب في نجد التي لم تكن خاضعة لما كان يسمى الدولة العثمانية.. ومن هنا فهم لم يخرجوا على هذه الدولة المذكورة..

 

2-لو افترضنا أنهم خرجوا على هذه الدولة فهذه الدولة لم تكن تحكم بالإسلام بل بقوانين وضعية بجانب المذهب الحنفي الذي فرضته قسراً على العباد والبلاد.. ومنذ عهد سليمان القانوني حتى آخر حاكم تركي كانت الدولة تحكم بالقوانين بجانب بعض الشرائع تماماً كما تفعل ما يسمى (السعودية) اليوم..

 

3-حكم محمد بن سعود بالشريعة ولم يحكم بقانون وضعي واحد.. ومن هنا كانت الشرعية له هو لا حاكم استنبول الذي كان يحكم بالقوانين الوضعية (هذا على فرض أن محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود خرجا عليه)..

 

وأرجو أخي الكريم أن يكون هذا آخر تعليق حول هذا الموضوع فأنا لم أدخل هنا لبيان حقائق التاريخ بل للحديث عن أمر الدين.. وجزاك الله خيراً على التفهم..

رابط هذا التعليق
شارك

اخي خالد عبد الرحمان

 

على ضوء تاسيسك الحسن هذا....كيف نقرأ القرآن العظيم قراءة صحيحة؟ وكيف نتدبره؟

 

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=10577&hl=

 

حبذا ان تضعنا في صورة فهمك لتلك الاية الكريمة من سورة ال عمران..(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

 

وحياك الله

رابط هذا التعليق
شارك

طيب يا شيخ خالد لو سلمنا أن نجداً كانت مستقلة فإن دعوة وأراء الشيخ محمد عبد الوهاب قد دخلت الحجاز واليمن والإحساء والخليج وأطراف العراق والشام وهاجموا (كربلاء) وحاصروا (دمشق) وكلها بلا جدال تابعة للدولة العثمانية ...!!!! ... فلم يكن الأمر على قدر نجد فحسب

 

ثم إن دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب كان يظهر فيها تكفيره ودعوته للخروج على الدولة العثمانية حيث يقول

الشيخ سليمان بن عبد الوهاب بن الشيخ محمد (ت 1233 هـ)

"فإن الترك لما غزوا بلاد التوحيد ألف الشيخ سليمان بن عبد الله كتاباً - سُميَ بالدلائل - على ردة وكفر من أعان هؤلاء وظاهروهم وإن كان ليس على دينهم - في الشرك - وذكر فيه أكثر من عشرين دليلاً على ذلك، وسمي الجيش الغازي (جنود القباب والشرك) (الدرر السنية) 7/ 57 – 69

 

إذن يتضح أن الدعوة الوهابية كانت خارجة وتحارب الخلافة العثمانية

 

ويؤكد ذلك قول ابن عابدين صاحب الحاشية المعروفة قال في باب البغاة

 

"مطلب في أتباع عبد الوهاب الخوارج في زماننا قوله: (ويكفرون أصحاب نبينا (ص)) علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه، وإلا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه، كما وقع في زماننا في اتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم، حتى كسر الله تعالى شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف"

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

لماذا تفرق بين العمل الحزبي والعمل الجماعي على أساس التنظيم مع أن كلاهما واحد

 

فإذا اتفقت مجموعة على القبام ببناء مسجد مثلا أليس هناك بشكل طبيعي أولوية وترتيب في كيفية البناء من الأساس حتى السقف ؟!

 

فأنت تؤيد ولا تعارض العمل الجماعي ولكن الغير منظم ...!!! والذي يكون على غير هدى وبصيرة خطوة خطوة حتى تحقيق الهدف

 

فأي عمل جماعي بغير قياده للجماعة وبغير خطة وبرنامج عمل فسيكون عمل فاشل غير منظبط

 

 

لذلك فمسألة القواعد واللوائح والتبنيات لا تنكر لأنها عبارة عن تنظيم وترتيب وتوجيه للعمل ينظبط بها أفراد الجماعة

 

أما مسألة بغض من ليس في جماعتي من المسلمين فينكر هذا الفعل تحديدا ولا ينكر العمل الحزبي برمته من أجله ....

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

اخي خالد عبد الرحمان

 

على ضوء تاسيسك الحسن هذا....كيف نقرأ القرآن العظيم قراءة صحيحة؟ وكيف نتدبره؟

 

http://www.alokab.co...wtopic=10577=

 

حبذا ان تضعنا في صورة فهمك لتلك الاية الكريمة من سورة ال عمران..(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

 

وحياك الله

 

قال الله تعالى مولانا الملك الحق -سبحانه-:

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

 

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

 

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

 

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

 

كما ترى أخي الكريم: فهذه الآية جاءت في سياق آيات كريمة تخاطب الأمة المؤمنة وجماعة المسلمين..تذكرهم وتحذرهم وتأمرهم وتنهاهم..

 

ومما أمرت به أن يكونوا أمة واحدة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.. ونهتهم عن الاختلاف والتفرق في الدين..

 

وهذه الآية كالأية الأخرى التي بعدها بعدة آيات:

 

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)..

 

فالآية الكريمة هي خطاب من الله تعالى للمؤمنين بأن يكونوا أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.. وهذا واضح لا يحتاج إلى بيان..

رابط هذا التعليق
شارك

طيب يا شيخ خالد لو سلمنا أن نجداً كانت مستقلة فإن دعوة وأراء الشيخ محمد عبد الوهاب قد دخلت الحجاز واليمن والإحساء والخليج وأطراف العراق والشام وهاجموا (كربلاء) وحاصروا (دمشق) وكلها بلا جدال تابعة للدولة العثمانية ...!!!! ... فلم يكن الأمر على قدر نجد فحسب

 

ثم إن دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب كان يظهر فيها تكفيره ودعوته للخروج على الدولة العثمانية حيث يقول

الشيخ سليمان بن عبد الوهاب بن الشيخ محمد (ت 1233 هـ)

"فإن الترك لما غزوا بلاد التوحيد ألف الشيخ سليمان بن عبد الله كتاباً - سُميَ بالدلائل - على ردة وكفر من أعان هؤلاء وظاهروهم وإن كان ليس على دينهم - في الشرك - وذكر فيه أكثر من عشرين دليلاً على ذلك، وسمي الجيش الغازي (جنود القباب والشرك) (الدرر السنية) 7/ 57 – 69

 

إذن يتضح أن الدعوة الوهابية كانت خارجة وتحارب الخلافة العثمانية

 

ويؤكد ذلك قول ابن عابدين صاحب الحاشية المعروفة قال في باب البغاة

 

"مطلب في أتباع عبد الوهاب الخوارج في زماننا قوله: (ويكفرون أصحاب نبينا (ص)) علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه، وإلا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه، كما وقع في زماننا في اتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم، حتى كسر الله تعالى شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف"

 

أخي الحبيب لم أدخل هنا للحديث عن دعوة محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود وتاريخهما.. بل دخلت لأفيد وأستفيد حول بعض القضايا التي أسأل الله تعالى أن يكون الحوار فيها نافعاً..

رابط هذا التعليق
شارك

كيف يا اخ خالد تريد منا ان نفرق بين المواضيع والرابط بينهما عضوي فمن ضد الحزبية هم ال سعود ومشايخهم، فاعذرنا لم نتحرى عن موقفك من دويلتهم الا لعلمي ان لا أحد يتخذ موقفا عدائيا من الاحزاب الا له علاقة ما بهذه الدعوة التي خرجت على خلافة المسلمين، دعوة تشرع الخروج على الخلافة وتحرمه على من فتح البر والبحر والسماء للكفار يحتلون البلاد ويقتلون العباد، وتقول حكموا بالشرع والان لا يختلفون عن غيرهم من الانظمة، فمتى تغير حالهم وما وضع من ناصرهم من تلامذة محمد بن عبدالوهاب الى الامس القريب هل هم امثال البوطي وعلي جمعة؟

 

ولم تعلق حول رايك باراء غيرك من المجتهدين هل هي مرجوحة عندك وتعتبر اراء شرعية لمن يقول بها ام من خالفك خالف الاسلام ورايه ساقط شرعا ؟؟

تم تعديل بواسطه صقر قريش
رابط هذا التعليق
شارك

لماذا تفرق بين العمل الحزبي والعمل الجماعي على أساس التنظيم مع أن كلاهما واحد

 

مع احترامي لك أقول: ليس كلاهما واحداً..

 

فالعمل الجماعي يقوم على اتفاق بين مجموعة من المسلمين على القيام بواجب من الواجبات مثل القيام على الأرامل والمسكين أو بناء المساجد أو الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر.. دون إلزام بصورة معينةإلا اتفاقاً.. وليس لهم أمير يبايعونه دون الأمير أو الإمام أو الخليفة.. ولا يقسمون بالسمع والطاعة له ولا يلتزمون بصورة معينة في عملهم.. كما أنهم ليسوا مرتبطين أبداً بذلك العمل فيمكنهم الانتقال منه غلى غيره والتفرق عن بعضهم.. والأهم أنهم لا يبغضون الآخرين ولا يبغضون أبناءهم فيهم ويظهرون أنفسهم أنهم هم وحدهم من يعمل للإسلام وغيرهم لا يفقهون وغير واعين وناقصوا التفكير..

 

فلو اجتمعت مجموعة لبناء مسجد فإنها لا تخرج عن الأمة وتزعم أنها هي التي تبني المساجد وحدها أو أن بناء المساجد هو الأصل (وربما استدلت بأن أول فعل فعله الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة هو بناء المسجد).. ولا تسمي نفسها باسم غير الإسلام (حزب التأسيس مثلاً) -من تأسيس المساجد-.. ثم إنها تبقى على محبة المسلمين الآخرين الذين تخصصوا فيما يسرهم الله تعالى له من أعمال الخير كالقيام على الأرامل والمساكين أو القضاء أو الإصلاح بين الناس أو الدعوة...الخ..

 

ثم إنهم لا يرتبطون ببناء المساجد لزاماً فيمكن لأي منهم أن ينتقل إلى القيام على الأرامل والمساكين أو يجمع بين الخرين.. وعندما يترك العمل مع رفاقه فإنهم لا يسمون ذلك انشقاقاً ثم يستحلون عرضه فيغتابونه ويشنعون عليه ويشوهون صورته أمام الناس...الخ..

 

ثم إن هذه المجموعة لا تحقر المسلمين الآخرين أمام أبنائها وتتهم من يقومون بواجب القضاء بين الناس أو التحكيم أو الصلح أنهم عمكلاء لأمريكا والآخرين أنهم صنعتهم برطانيا وهؤلاء يأخذون دعماً من النظام الفلاني...الخ.. لا بل تجدهم يربون أبناءهم على ما أراد مولاهم الملك الحق الذي له الأرض ومن فيها..

 

والخلاصة أنهم لا يرون أنفسهم شيئاً غير بقية المسلمين..

 

أما الحزبية فهي نظام خطير يقتطع جزءاً من الناس ليكونا أعداء لوحدة الأمة من خلال تعصبهم لأفكار زعيمهم وآرائه وأفكاره وتوجهاته..

 

وأنت تعلم بقية النقاط التي أركز عليها في محاربة الحزبية.. وهي باختصار عكس ما ذكرته في موضوع العمل الجماعي..

 

باختصار: العمل الجماعي لا يهدم وحدة الأمة أما الحزبية فهي تهدم وحدتها ولا شك وهذا مشاهد محسوس لا يحتاج إلا دليل أو استدلال..

 

 

 

فإذا اتفقت مجموعة على القبام ببناء مسجد مثلا أليس هناك بشكل طبيعي أولوية وترتيب في كيفية البناء من الأساس حتى السقف ؟!

 

الجواب فيما سبق.. فقد بينت لك أنهم يبقون في محيط الأمة.. فلا يسمون أنفسهم بغير الإسلام.. ولا يقتطعون أنفسهم من الأمة ولا يحقرون غيرهم أو عمل غيرهم.. فلا يحتقرون من يسعى للصلح بين الناس أو يتتبع المحتاجين.. ولا يتهمونهم بالعمالة وأنهم يأخذون مساعدات من هذه الجهة أو تلك.. وكذلك من يبني المسجد بيده لا يحقر عمل من يأتي بالمواد أو من يجمع المساعدات لبناء المسجد...الخ

 

فأنت تؤيد ولا تعارض العمل الجماعي ولكن الغير منظم ...!!! والذي يكون على غير هدى وبصيرة خطوة خطوة حتى تحقيق الهدف

 

أين جاء هذا في كلامي؟! أو ما هو الكلام الذي قرأته لي وفهمت منه هذا الفهم؟! أرجو أن تقرأ ما أكتب بعناية..

 

فأي عمل جماعي بغير قياده للجماعة وبغير خطة وبرنامج عمل فسيكون عمل فاشل غير منظبط

 

صحيح.. وهذا أمر مشاهد محسوس..

 

لذلك فمسألة القواعد واللوائح والتبنيات لا تنكر لأنها عبارة عن تنظيم وترتيب وتوجيه للعمل ينظبط بها أفراد الجماعة

 

أنت تقول إنك تعمل للإسلام.. وهذا يعني أنه لا بد لك أن تسير على ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن تبنياتك أغلبها اجتهادية وانتقائية.. فأنت -على سبيل المثال- لا تدعو إلى إقامة أمة وتكتفي بطلب النصرة من أناس أنت تعلم أنهم لن يكونوا في الأرض!! وتهمل قضية إقامة أمة كتابها واحد وسنتها واحدة وتثقفها بكتب حزبك فقط.. إلى درجة أن أتباع حزبك كلهم نسخ مكرورة من كتب مؤسس الحزب فلا يفكرون خارج ما هو مكتوب فيها..

 

ولا يوجد خير من السنة لتتبناها لتعمل لدين الله تعالى..

 

أما مسألة بغض من ليس في جماعتي من المسلمين فينكر هذا الفعل تحديدا ولا ينكر العمل الحزبي برمته من أجله

 

بل أستنكره لأنه السبب في ذلك.. وأنت ترى كيف كنت في بداية نقاشك لي وكيف ترى غالب إخوانك في الحزب وهم يردون علي بقسوة في بعض الأحيان مع أنني لا أكن لهم أية ضغينة في قلبي بل أدعو لهم بالهداية.. فانظر ما فعلت بهم الحزبية وانظر في المقابل كيف توجهني السنة إلى كل خير..

 

واعلم أخي الحبيب أننا لن نكون أمة واحدة إلا إذا اتبعنا رسول الله صلى اله عليه وسلم اتباعاً حقاً..

رابط هذا التعليق
شارك

كيف يا اخ خالد تريد منا ان نفرق بين المواضيع والرابط بينهما عضوي فمن ضد الحزبية هم ال سعود ومشايخهم

 

وهل تراني من هؤلاء؟!

 

ثم ما علاقة محمد بن عبد الوهاب بما تفعله هذه العصابة اليوم؟!

 

والأهم من ذلك: ما علاقة هذا بموضوعنا الذي دخلنا لأجله؟!

 

فاعذرنا لم نتحرى عن موقفك من دويلتهم الا لعلمي ان لا أحد يتخذ موقفا عدائيا من الاحزاب الا له علاقة ما بهذه الدعوة التي خرجت على خلافة المسلمين

 

عليك أن تفرق بين محمد بن عبد الوهاب ونصيره محمد بن سعود من جهة وبين ما يفعله أحفادهم اليوم..

 

محمد بن عبد الوهاب أقام أمة تدين بدين الله تعالى لا تدعو لغيره فلم يضع دساتير ولا قوانين وألغى العادات والتقاليد.. وجعل الحاكم هو الشرع فقط..

 

وقد قلت لك: محمد بن عبد الوهاب لم يخرج على ما سميته الخلافة الإسلامية..

 

ولو افترضنا أنه خرج على الدولة العثمانية فهو خروج على دولة تحكم بالقوانين الوضعية والتي تكون بذلك فاقدة للشرعية.. وليس من حقك أو من حق أحد أن يستنكر خروج من يحكم بالشرع على من لا يحكم بالشرع..

 

دعوة تشرع الخروج على الخلافة وتحرمه على من فتح البر والبحر والسماء للكفار يحتلون البلاد ويقتلون العباد

 

ولذلكقلت فرق بين محمد بن عبد الوهاب ومن بعده.. فمحمد بن عبد الوهاب توفي قبل ثلاثمائة عام تقريبا.. أي ثلاثة قرون تفصل بينه وبين هؤلاء..

 

لا أدري كيف يكون الرأي عندي غير معتبر ثم تريد مني الاعتداد به!

 

كل كلام لم يرد في القرآن ا, في السنة أو إجماع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو رأي والرأي لا قيمة له.. ولذلك فغنني أناقش كل من يتكلم براي لعل الله تعالى يرينا وإياه الحق..

رابط هذا التعليق
شارك

متى انتهى حكمهم بالشرع؟ يعني هل نفهم ان ابن باز والعثيميين ومن جاء قبلهم وساند من سميتهم بالعصابة هم مثل البوطي وعلي جمعة؟ فهؤلاء هم من دونو وحبروا للشيخ ابن عبدالوهاب واصبغوا شرعية على هذه العصابة بنفس الصبغة التي اعطاها لابائهم ابن عبدالوهاب ليشقوا عصا الطاعة بسلاح الانجليز،،

 

يعني نفهم ان رايك هو راي الاسلام ومن خالفه يخالف الاسلام، سؤال هل تصلي خلف من يخالفك في مسائل عندنا مثل الوضوء او احكام الصلاة ممن نصلي خلفهم في امهات المساجد في القاهرة والقدس وعمان، ممن هم على المذهب الشافعي او الحنفي او المالكي؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الوهابية إما مذهب أو حزب وإما أنها الإسلام وغيرها باطل فأنت ملزم بأحد هذين الخيارين يا شيخ خالد بشأنها بناءا على فهمك وإنكارك للإجتهاد وتعدد الأفهام ...

 

أما عن خروجها فالنصوص لشيوخها أتباع محمد عبد الوهاب في حق الخلافة العثمانية وتكفيرها والدعوة للخروج عليها كثيرة

..........................................................................................................................................................

 

ثم أخي كل كلامك عن سئيات الأحزاب والتحزب هو كلامك ونظرتك كفرد من المسلمين وفيه ما يقبل وفيه ما يرد

 

لذلك الميزان الذي نوزن عليه الأراء والأقوال هو الشرع

 

ونأتي الأن لمعني أية ( ولتكن منكم أمة )

وشرحها هنا على هذا الرابط فأرجوا قرائته بتمعن وتجرد .. ثم الرد

http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/HTAmeer/QAsingle/2861/

 

ومعظم العلماء يفسرون الأية أنها تعني فئة من الأمة وليس كل الأمة وإليك قول أحدهم ....

 

ففي الإحكام لابن حزم ج: 5 ص: 118 " ...وهذا متوجه إلى العلماء بالمعروف وبالمنكر لأنه لا يجوز أن يدعو إلى الخير إلا من علمه ولا يمكن أن يأمر بالمعروف إلا من عرفه ولا يقدر على إنكار المنكر إلا من يميزه فإن كان مع ما ذكرنا قويا على إنفاذ الأمور حسن السياسة حل له القضاء والإمارة وإلا فلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر يا أبا ذر إني أحب إليك ما أحب لنفسي إنك ضعيف فلا تأمرن".

رابط هذا التعليق
شارك

الفتوى رقم ( 14676 )

س: كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ: (الانتخابات التشريعية)، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي. فما حكم الناخب على غير

(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 373)

الحكم الإسلامي مع أنه يصلي؟

ج: يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكِّم الشريعة الإسلامية، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية، وأن يقوموا بالتكاتف يدًا واحدة في مساعدة الحزب الذي يُعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية، وأما مساعدة من ينادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز، بل يؤدي بصاحبه إلى الكفر؛ لقوله تعالى: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ، ولذلك لما بيَّن الله كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء، وأمر المؤمنين بالتقوى إن كانوا مؤمنين حقًا، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ 374)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو نائب الرئيس الرئيس

عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

تم تعديل بواسطه الشامي أبوحمزة
رابط هذا التعليق
شارك

فالآية الكريمة هي خطاب من الله تعالى للمؤمنين بأن يكونوا أمة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.. وهذا واضح لا يحتاج إلى بيان..

 

الواضح الذي لا يحتاج الى كثير بيان اخي خالد هو ان الخطاب موجه للمسلمين بان يكون منهم امة(جماعة طائفة ثلة فئة حزب.....)حيث ان كلمة منكم في الاية تبعيضية اي ليكن بعضكم.......وهذا ما عليه اهل العلم من فحول التفسير

 

صحيح انهم اختلفوا في مناط الطلب اي البعض المخاطب والذي عليه الاشتغال بالدعوة الى الخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فمنهم من قال هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال هم العلماء لكنهم متفقين على ان منكم تبعيضية وعلى ذلك اتفق على ان وجود ذلك البعض للاشتغال بالدعوة الى الخير.....الخ كفائيا لا عينيا

 

فاذا كان ذلك كذلك فكيف يكون تعدد الجماعات الاسلامية ذات المنطلقان والضوابط والمعايير الشرعية الصحيحة الصافية مذموما سيما وان كلمة امة الواردة في الاية الكريمة نكرة اقتصرت في توصيفها للجماعة او الطائفة او الحزب...على اساسيات الاسلام وسكتت عن التفريعات وهو ما يعني بقاء الباب مشرعا امام اختلاف الافهام المنضبطة بالمعايير الفقهية واللغوية والاجتهادية السليمة والصحية

رابط هذا التعليق
شارك

متى انتهى حكمهم بالشرع؟

 

يصعب الجواب عن هذا السؤال لأننا لا نستطيع تحديد الفترة تماماً..

 

ولكن العهد الأول والثاني منذ عهد محمد بن عبد الوهاب كان الحكم فيه بالشريعة والشريعة فقط..

 

وفي عهد عبد العزيز كان الحكم بالشريعة فقط لا سواها منذ فتح الرياض حتى احتلال الحجاز وطرد حسين بن علي..

 

ثم بدأ عهد الملكية حيث تسمى بالملك وبدأ يقنن (وإن لم يكن بالمعنى الحرفي للتقنين وكان هذا من أسباب خلافه مع (الإخوان) -الذين تسمونهم (الوهابية)-)..

 

ولكن لم تكن القوانين كثيرة أو طاغية كما لم يكن للقوانين تأثير ظاهر على حياة الناس بل كان الشرع هو الظاهر والمقدس وكان الحكم فيما بينهم للشرع فقط.. وكان القضاء بالشرع فقط وبالطريقة الشرعية حيث كان التحاكم للأمير أو اي إنسان آخر عند القاضي في بيته (لم يكن هناك شيء يسمى (محاكم) حتى عهد فيصل) وكان الأمير يحضر رغماً عنه إذا طلبه القاضي كما يحضر غيره من الناس..

 

وبقي الأمر هكذا إلى ما قبل ثلاثين سنة من الآن منذ بداية عصر فهد الذي أظهر الميل لللتقنين صراحة وبدأ بوضع ما تسمونه أنتم (الدستور)!!!!! ويسمونه هناك (النظام الأساسي للحكم)!!!!.. وكما تعلمون فإن ما يسمى (السعودية)! الآن تتجه إلى العلمنة وبخطى سريعة..

 

يعني هل نفهم ان ابن باز والعثيميين ومن جاء قبلهم وساند من سميتهم بالعصابة هم مثل البوطي وعلي جمعة؟

 

رجوتك سابقاً أن لا نذكر أسماء أشخاص.. ولكني أقول لك: كل من رافق عبد العزيز ومن بعده إنما كانوا ينظرون إليهم على أنهم ولاة أمر شرعيين.. لما كان يظهره من تعظيم للشريعة ولأنه كان امتداداً لأجداده الأمراء الذين كانوا يحكمون بالشريعة ولم يلاحظوا التغييرات التي حصلت من خلال سياسة (النفس الطويل)..

 

فهؤلاء هم من دونو وحبروا للشيخ ابن عبدالوهاب واصبغوا شرعية على هذه العصابة بنفس الصبغة التي اعطاها لابائهم ابن عبدالوهاب ليشقوا عصا الطاعة بسلاح الانجليز

 

محمد بن سعود لم ينل الشرعية بمحمد بن عبد الوهاب وإنما نالها بصدقه في إقامة شرع الله تعالى وتنازله الكامل عن الحكم بالقوانين والعادات والتقاليد والأعراف (السلوم) حيث دعا الناس إلى ذلك فاستجابت له قرى نجد حتى بدأت الدعايات ضدهم من أبناء الجزيرة والأتراك.. مما عجل بالمواجهات بين الإمامة الشرعية الناشئة وبقية المحاربين له إما عن جهل أو خبث..

 

ومحمد بن عبد الوهاب لم يصبغ على محمد بن سعود أية صبغة مطلقاً كما قلت لك.. ويمكنك أن تراجع كتب وكتابات ورسائل محمد بن عبد الوهاب ولن تجد فيها كلمة واحدة يشيد فيها بمحمد بن سعود او يمجده أو يمدحه أو يمدح موقفاً له.. وهذا ينقض كلامك التقليدي المحض وغير المؤصل بأن محمد بن عبد الوهاب أعطى صبغة لمحمد بن سعود!

 

أما قصة شق عصا الطاعة فهي قصة غير صحيحة كما بينت لك سابقاً.. فليس هناك خلافة شرعية تقيم دين الله تعالى لا سواه حتى يقال لمن خالفها إنه شق عصا الطاعة.. فأرجو أن تراجع هذا الموضوع جيداً.. وأسألك بالله أن تحاول التوثق من قول اي إنسان حتى لو كان أوثق الناس عندك.. فالهوى قد يدفع الإنسان للكذب..

 

يعني نفهم ان رايك هو راي الاسلام ومن خالفه يخالف الاسلام

 

قلت لك سابقاً وأكرر: الرأي لا قيمة له مطلقاً في دين الله تعالى ورأيي هو أول الآراء..

 

وقد وعدتك وأنا عند وعدي بأنني لن أكلمك برأي لي مطلقاً..

 

فأنا أدين بما جاء في القرآن والسنة وأجمع عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أي أنني أدين الله تعالى بالنقل المحض وأكفر بالآراء كلها كلها كلها ولا ألتزم برأي أحد بل بروايته فقط..

 

سؤال هل تصلي خلف من يخالفك في مسائل عندنا مثل الوضوء او احكام الصلاة ممن نصلي خلفهم في امهات المساجد في القاهرة والقدس وعمان، ممن هم على المذهب الشافعي او الحنفي او المالكي؟؟

 

أصلي خلف كل من يظهر الإسلام ويعظمه ويتأسى في صلاته برسول الله صلى الله عليه وسلم.. ما لم يظهر منه ما يناقض الإسلام..

رابط هذا التعليق
شارك

الوهابية إما مذهب أو حزب وإما أنها الإسلام وغيرها باطل فأنت ملزم بأحد هذين الخيارين يا شيخ خالد بشأنها بناءا على فهمك وإنكارك للإجتهاد وتعدد الأفهام

 

لا يوجد شيء يسمى (الوهابية) أصلاً حتى تسمى مذهباً أو حزباً..

 

فمحمد بن عبد الوهاب قام ليكون الدين كله لله تعالى فقام لبناء الأمة بمفهومها الصحيح.. والذي يريد إقامة أمة ولم يتعصب لحزب أو عشيرة أو مذهب أو شخص او قطعة أرض لا يقال له حزب او مذهب..

 

أما عن خروجها فالنصوص لشيوخها أتباع محمد عبد الوهاب في حق الخلافة العثمانية وتكفيرها والدعوة للخروج عليها كثيرة

 

سبق الجواب أن هذه الدولة (التركية العثمانية) لم تكن دولة شرعية بل كانت تحكم بالقوانين.. ولو افترضنا أن إمام الدعوة أو أي مسلم خرج عليها فإنا لا نعده خارجاً على الجماعة شاقاً لعصا المسلمين..

 

ثم أخي كل كلامك عن سئيات الأحزاب والتحزب هو كلامك ونظرتك كفرد من المسلمين وفيه ما يقبل وفيه ما يرد

 

لذلك الميزان الذي نوزن عليه الأراء والأقوال هو الشرع

 

وهذا ما أتمنى أن نتفق عليه وننطلق منه.. ولكنكم ترون أن الآراء كالشرع ذات قيمة كقيمة الشرع فلا أدري كيف ومتى سنتفق!..

 

ونأتي الأن لمعني أية ( ولتكن منكم أمة )

وشرحها هنا على هذا الرابط فأرجوا قرائته بتمعن وتجرد .. ثم الرد

http://www.hizb-ut-t.../QAsingle/2861/

 

قرأته وهو لا يرد ما قلت فالآية مفهومة ولكن ما قاله الأخ الكريم فيه غرائب منها قوله:

 

ولكن الآية موضع البحث الواردة بين الجمعين هي خطاب بلفظ المفرد (ولتكن)، وليس (ولتكونوا)

 

مع أنه يتحدث عن مسمى الأمة..

 

ومع أنه تحدث عما قبلها وما بعدها من خطاب للأمة نفسها.. ثم جاءت بعدها اللآية الكريمة:

 

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) فلا أدري ما تقول أنت أو كاتب الموضوع في هذه الآية.. وماذا تقولون في السياق والسباق؟

ثم لو كانت تبعيضية فهي أبعد ما تكون عن الحزبية بل تتحدث عن العمل بدين الله تعالى لا بالآراء فالخير هو ما جاء في القرآن والسنة وليس في الآراء وكذلك المعروف هو المعروف الشرعي والمنكر كذلك..

رابط هذا التعليق
شارك

الواضح الذي لا يحتاج الى كثير بيان اخي خالد هو ان الخطاب موجه للمسلمين بان يكون منهم امة(جماعة طائفة ثلة فئة حزب.....)حيث ان كلمة منكم في الاية تبعيضية اي ليكن بعضكم.......وهذا ما عليه اهل العلم من فحول التفسير

 

ولماذا لا تكون غير ذلك كما قال فحول آخرون من المفسرين؟! ولماذا تتجاهل أقوالهم؟!

 

ثم لا أدري أين ذهب السياق والسباق عندك؟!

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ

 

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

 

وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

 

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

 

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ

 

وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

 

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ

 

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ

 

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)

 

فالسياق واضح أخي الكريم ولا يحتاج إلى إيضاح فهو يتكلم عن الأمة وليس عن بعض الأمة..

رابط هذا التعليق
شارك

اولا هات اقوال من قال بغير ذلك من اهل العلم والتفسير

 

 

ثانيا فان سياق الايات وان كانت بشكل اجمالي تدور حول قضية واحدة وهي الحفاظ على الجماعة وضرورة وحدتها غير انه واضح من تفصيلاتها تضمنها اوامر ونواهي متنوعة

 

ففي الاية..واعتصموا بحبل الله... طلب التوحد على اساس العقيدة وثوابت الدين وقطعياته وحرمة الاختلاف فيها طلبا جازما

 

وفي الاية الثانية...ولتكن منكم امة...طلب قيام طائفة من المسلمين تشتغل بالدعوة الى الخير وتامر بالمعروف وتنهى عن المنكر(تدعو غير المسلمين الى الاسلام وتراقب وتحاسب المتجاوزين من المسلمين بما فيهم الحاكم ان تجاوز) للحفاظ على بنية الجماعة العقدية من ان يتخلل دينها ما ليس منه ويتسرب الى مجتمعها ما يعكر طهارته ويفسده

 

وفي الاية الثالثة,,ولا تكونوا كالذين تفرقوا...نهي عن الاختلاف في العقيدة وجعل النصارى باختلافاتهم العقدية مثلا لشدة وضوح اختلافاتهم وشاسع بونها وما ترتب عليها من ضلالات وعداوات ومقتلات

 

ثم ان من مروا على تلك الايات ممن يعتد بعلمهم وتفاسيرهم امثال الطبري وابن كثير والقرطبي لم يحمل اية ولتكن منكم امة...الاية معطوفة في مرادها على ما سبقها وما جاء بعدها بل جعل لها بابا مستقلا في التفسير حتى ان بعضهم وبناء على سياق الاية رتب عليها حكما شرعيا فقال بوجوب قيام تلك الطائفة تحقيقا لمناط الاية لان الطلب فيها جازما بقرينة ولتكن وهو قول صحيح

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

ثم ان من مروا على تلك الايات ممن يعتد بعلمهم وتفاسيرهم امثال الطبري وابن كثير والقرطبي لم يحمل احدا منهم اية ولتكن منكم امة...الاية معطوفة في مرادها على ما سبقها وما جاء بعدها بل جعل لها بابا مستقلا في التفسير حتى ان بعضهم وبناء على سياق الاية رتب عليها حكما شرعيا فقال بوجوب قيام تلك الطائفة تحقيقا لمناط الاية لان الطلب فيها جازما بقرينة ابتداءها ب ولتكن وختمها ب وأولئك هم المفلحون وهو قول صحيح

رابط هذا التعليق
شارك

وماذا عن قول الله تعالى الذي يشمل الأمة كلها:

 

(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)؟!

 

أليس تفسيراً واضحة لهذه الآية التي جاءت قبله بعدة آيات؟!

 

ثم لوافترضنا انها تبعيضية -وليست كذلك يقيناً-: فأين هي الحزبية؟!

 

أليس المقصود بالخير والمعروف والمنكر هو ما بينته الشريعة أم أنه خاضع للاجتهادات والآراء ويمكن أن ينتقى منه أو يجعل منه أولويات؟!

 

الخير هو ما بين الشرع أنه خير وهو كل ما جاء به الشرع..

 

والمعروف هو ما بين الشرع أنه معروف والمنكر ما بين الشرع أنه منكر...

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...