حقيقة قناة الجزيرة

[حسن ح ع]

[حسن ح ع]

الجزيرة هي من المحطات التي تروج للعلمانية والديمقراطية بقوة كبيرة، ولكن بطريقة تخدع الكثيرين!!

 

فلا ترى الجزيرة في الثورات الحالية الا وهي تقول: الثوار يريدون دولة مدنية ديمقراطية، حتى لو كانوا يرفعون رايات العقاب وينادون بحكم الله، تكتم على الصوت وتقول: الثوار يريدون دولة مدنية وديمقراطية.

 

وعندما صوت الثوار في سوريا على خيار عكس " طلب الحماية الدولية" قامت الجزيرة وقالت: الثوار يريدون الحماية الدولية.

شيخ الجزيرة المشهور" يوسف القرضاوي" قال: يجب ان نقاتل من اجل الديمقراطية، وهي لا تستضيف الا هؤلاء الاسلاميين المعتدلين على الطريقة الامريكية الذي يروجون للديمقراطية والدولة المدنية.

 

اما من يدعون الى الخلافة والى حكم الاسلام فقلما تاتي بهم على شاشاتها حتى لو كان المشاركون بعملهم بالالاف، الا اذا فرض الخبر نفسه، واذا بثته فتعمل على دس بعض التشويه والتضليل حوله.

اما بعض المناصرين للديمقراطية وبعض اعضاء حقوق الانسان فتاتي بهم ولو كانوا عشرة اشخاص بتقرير مطول.

 

ان دعم الجزيرة الظاهري للثورات ليس من اجل الثورات كما يتوهم البعض، بل من اجل العمل على حرفها عن تطبيق الاسلام الى تطبيق الديمقراطية والدولة المدنية.

 

لا غرابة والجزيرة تبث من قطر اكبر مستضيف للقوات الامريكية، وحاكمها اكبر داعم بالمال للدول الغربية.

 

الجزيرة استطاعت ان تروج عن طريق شعارها " الراي والراي الاخر" الى اليهود المحتلين فاصبح راي اليهود وافكارهم تنتشر في العالم العربي، وهي من المحطات التي تكتب على خارطة فلسطين "اسرائيل"، وحاكم قطر من الاوائل في التعاون مع يهود.

 

احذروا هذه المحطة التي تروج للكفر بثوب الحيادية الكاذبة والسامّة "الراي والراي الاخر".

[عبق الجنان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بورك فيكم

فالجزيرة معلوم توجهها ومعروف من خلفها

وحين تغطي الثورات أو أي خبر م تحركات الأمة ضد طغاتها

فهي لا تعرضه من باب ثورة الأمة على النظام الرأسمالي وعلى الظلم المتمثل فيه

 

بل من باب مطالبتها بالديمقراطية

وانتفاضتها على كبت الحريات والدكتاتوريات في البلاد العربية

وما عرضها لهذه الأخبار الا ترويجاً للقناة وحتى لا تثير حفيظة الناس ضدها

 

وتتعامى عن أخبار حملة الدعوة

وعن الحلول الجذرية للفساد المستشري في البلاد

فنراها تعرض المشاكل وتوجه العقول للغرب كالمنقذ والمخلص

ونرى عرضها للدولة المدنية "بلسماً شافياً"