اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

هل الدولة الإسلامية ليست روحية؟؟


Recommended Posts

أود سؤالكم عن هذا النص الوارد في نظام الحكم الطبعة الرابعة في صفحة 19 :- "وهي دولة سياسية بشرية وليست إلهية روحية" هل القول بأن "الدولة الإسلامية دولة سياسية وليست دولة روحية" هو قول صحيح حيث ينطبق مدلوله على واقع الدولة الاسلامية تمام الانطباق،فمن يقرأ هذا النص هل يستطيع أن يدرك واقع الدولة الاسلامية ادراكا يحدده ويميزه عن واقع الدولة الرأسمالية و يستطيع تصور مدلول الدولة في الاسلام تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية عنه؟ إذ يمكن أن يفهم من دلالة هذه الجملة أن واقع الدولة في الاسلام هو نفس واقع الدولة في الرأسمالية من حيث انفصال السلطة الزمنية عن السلطة الروحية ومن حيث عدم قيامها على الأساس الروحي ، أرجوا التوضيح ، بارك الله فيكم

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هل القول بان الدولة الاسلامية دولة سياسية بشرية وليست الهية روحية,نعم اخي الكريم الدولة الاسلامية الحاكم فيها ليس له تفويض من الله تعالى ياخذه من الرجال الدين كما هو في العصور الوسطى وقبل ان يحصردورهم في الكنيسة وابعادهم عن السياسة والشأن العام.ثانيا عندما يقرأ الواحد منا النص الذي ذكرت لا يمكن ان تحصل له بلورة كاملة على شكل نظام الحكم في الاسلام واجهزته لان النص يتحدث عن جزئية في الدولة يكون الحاكم فيها تحت المراقبة والمحاسبة تصل مداها الى الخلع او القتل,في حين يكون الحاكم في الدولة الهية الروحية يملك تفويضا مطلقا من الله اخذه من رجال الدين بالتالي لا يسأل عما يفعل ويأمر ويتخذ من قرارات سياسية في الدولة والمجتمع.الان في هذه الجزئة الحاكم في الدولة الاسلامية أوالراسمالية ليس له الحق الالهي لا يعني ان الدولة ااسلامية مثل الدولة الراسمالية لانها بشرية وليست الهية,لانه ببساطة لا يوجد عند المسلمين رجال دين ورجال دنيا لكي ينفصل هؤلاء عن هؤلاء,وكذلك لا يعني ان الدولة في الاسلام او الراسمالية لا تقوم على اساس نظرية الحق الالهي جعلتهم شيء واحد من حيث القيام بالاعمال لا يكونان على اساس روحي,الدولة في الاسلام يجب عليها ان تدرك صلتها بالله حين القيام بالاعمال السياسية وعليه يجب عليها ان تنظرالى ما يجب ان تكون عليه الدولة والمجتمع,في حين الدولة في النظام الراسمالي تكون ادراك المنفعة حين القيام بالعمل هي اساس العمل السياسي والدافع لها بمعني لا تقوم اجهزتها على اساس روحي تكون الاعمال السياسية فيها الحلال و الحرام مقياسها.وبناء عليه وان تشابه النظام الراسمالي في جزئية مع نظام الخلافة الاسلامية فان نظام الحكم في الاسلام لايشبه أي نظام حكم في الماضي والحاضر ولا يشبهه أي نظام حكم.

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك اخي على هذا التوضيح ، أنا يا أخي معك في أن الدولة الاسلامية بشرية ليست إلهية ولا تقوم على نظرية الحق الإلهي ، وكذلك هي بالتأكيد دولة سياسية ، ولكن يا أخي المشكلة عندما نتحدث أنها ليست روحية أي لا تقوم أجهزتها على أساس روحي كما ذكرت أنت في تعليقك (

ن الدولة في النظام الراسمالي تكون ادراك المنفعة حين القيام بالعمل هي اساس العمل السياسي والدافع لها بمعني لا تقوم اجهزتها على اساس روحي تكون الاعمال السياسية فيها الحلال و الحرام مقياسها ) أليس كلامك معناه أن الدولة في الاسلام نقوم أجهزتها على أساس روحي فهي (تدرك صلتها بالله حين القيام بالأعمال السياسية ) إذا لم لا نقول أن الدولة في الإسلام سياسية بشرية روحية ليست إلهية؟؟؟ أليس بذلك ينطبق

مدلول التعريف على واقع الدولة الاسلامية تمام الانطباق ؟فمن يقرأ هذا النص يستطيع أن يدرك واقع الدولة الاسلامية ادراكا يحدده ويميزه عن واقع الدولة الرأسمالية و يستطيع تصور مدلول الدولة في الاسلام تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية عنه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الاخ حسين قولك "الانطباق،فمن يقرأ هذا النص هل يستطيع أن يدرك واقع الدولة الاسلامية ادراكا يحدده ويميزه عن واقع الدولة الرأسمالية و يستطيع تصور مدلول الدولة في الاسلام تصورا صحيحا يعطي الصورة الحقيقية عنه؟ "

 

 

 

فيه خطأ لانك تريد من جملة واحدة ان تشرح لك ما احتجنا الى كتاب لشرحه

 

وعليه يمكن ان نقول بان جملة مثل " العقيدة الاسلامية عقيدة عقلية" من يقرأها لا يستطيع ان يدرك واقع العقيدة الاسلامية ويمزها تمييزا صحيحا ويتصور مدلولها في الاسلام.....

 

وعلى ذلك قولنا كذلك بان الاخلاق لا تنهض المجتمع وليس لها علاقة بنهضة المجتمع

 

 

يضا جملة لا يمكن من خلالها ادراك واقع النهضة واهمية الاخلاق في الاسلام ادراكا صحيحا ....

 

 

وكذلك القول بان العقيدة الراسالمية عقيدة عقلية غير مقنعة للعقل

 

وانما يأتي التمحل من البعض-ولا قصدك- ولكن اقصد من اهمل تنقيح الثقافة الحزبية وتعامل معها كنوع من المحفوظات ولم يراجع كتب الثقافة لعقود، واعتبر ان الوحي نزل على تقي الدين رحمه الله

 

وانما النص يتحدث عن واقع معين في ان رعاية الشؤون في الاسلام من يقوم عليها انما هو بشر وليس له العصمة وليس ظل الله على الارض

 

ويكفي معرفة معنى السياسة وانها رعاية شؤون الناس على اساس الاسلام لاستبعاد فكرة الفصل وانها غير واردة واي شخص يقرأ النص يعرف ان الحديث هنا عن بشرية الدولة من حيث القائمين على التطبيق وعدم عصمتهم

 

واما التصور لواقع الدولة ادراكا يميزها عن واقع الدولة الراسمالية فهو ات من مجموعة المفاهيم عنها وليس من نص واحد يصف مفهوما واحدا منها

تم تعديل بواسطه ابوعمر99
رابط هذا التعليق
شارك

 

واما النص الوارد في نظام الاسلام

 

 

"ولهذا يجب أن يُقضى على كل ما يمثل الناحية الروحية منفصلة عن الناحية المادية. فلا رجال دين في الإسلام، وليس فيه سلطة دينية بالمعنى الكهنوتي، ولا سلطة زمنية منفصلة عن الدين، بل الإسلام دين منه الدولة، وهي أحكام شرعية كأحكام الصلاة، وهي طريقة لتنفيذ أحكام الإسلام وحمل دعوته. ويجب أن يلغى كل ما يشعر بتخصيص الدين بالمعنى الروحي وعزله عن السياسة والحكم، فتلغى المؤسسات التي تشرف على النواحي الروحية، فتلغى إدارة المساجد وتكون إدارتها تابعة لإدارة المعارف، وتلغى المحاكم الشرعية والمحاكم النظامية، ويجعل القضاء واحداً لا يحكم إلا بالإسلام، فسلطان الاسلام سلطان واحد

 

 

فهذا النص يتحدث عن واقع اخر لا علاقة له بالنص السابق فهو يتحدث عن الفصل الواقع في الدولة الراسمالية وجعل موضوع الخالق لا اثر لها في التشريع والقوانين وان الاسلام الذي يقر بوجود خالق يجعل لهذا الخالق حق التشريع

 

فالنص هذا يتحدث عن واقع اخر ومفهوم اخر

 

وليس ذلك من التقيض بشيء بل النص واضح

 

وان كانت نصوص تحتمل الاشتباه بالتناقض فلعل قولنا عقيدة عقلية غير مقنعة للعقل اولى بذلك ومع ذلك لم يزعم احد انهامتناقضة لان فيها وصفان من جهتين, استعمال العقل كأداة وكون النتيجة غير مقنعة للعقل لان العقل بنى المعالجة على ردة فعل وليس على بحث مستنير

رابط هذا التعليق
شارك

واما النص الوارد في نظام الاسلام

 

 

 

"والإسلام يعالج مشاكل الانسان كلها، وينظر للإنسان كلا لا يتجزأ، ولذلك يعالج مشاكله بطريقة واحدة، وقد بنى نظامه على أساس روحي، هو العقيدة، فكانت الناحية الروحية هي أساس حضارته، وهي أساس دولته، وهي أساس شريعته"

 

 

فهو راجع الى نفس الامر في الفقرة السابقة واعتبار وجود الخالق مقررا لحقه في التشريع

 

وهذا النص ايضا لا علاقة له بتوصيف الدولة الاسلامية بانها سياسية بشرية وليست الهية روحية

 

واخيرا انبه اخي حسين من اثار شبهة التناقض في هذا النص وانه فيه دعوة للفصل هم انفسهم من تعبدوا الله بكنب الثقافة الحزبية وترطوها تنقيحها وعميت بصيرتهم عن مئات المواضع من تصحيح وتنقيح الثقافة الحزبية واعتبروها ثقافة موحى بها وعجزوا عن تنقيح كتاب واحد

رابط هذا التعليق
شارك

أخي ، حياك الله ، انا لم اقل يفهم من دلالة هذه الجملة "الدولة الاسلامية دولة سياسية بشرية وليست روحية الهية "يفهم أن واقع الدولة في الاسلام هو نفس واقع الدولة في الرأسمالية من حيث انفصال السلطة الزمنية عن السلطة الروحية ومن حيث عدم قيامها على الأساس الروحي ، ولكن يمكن ان يفهم هذا الامر اذا ما قورنت الدولة الاسلامية بالدولة الرأسمالية عند البعض ، لإن الجملة توحي بالفصل ..

وانت تعلم ان الحزب عندما يتبني في الافكار يجعل مدلول التعريف يتطبق تمام الانطباق على واقع الشيء ويعطي الصورة الحقيقية عنه

لذلك جاء تعبير الحزب عن واقع الدولة الاسلامية بكلام غاية في الوضوح والدقة "فكانت الناحية الروحية هي أساس دولته"

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم الوضوح من مجموع المفاهيم وليس من جملة تتحدث عن واقع معين وكما ذكرت يوجد في الثقافة الحزبية ما هو مستشكل اضعاف هذه الجملة كما ان الخلط واضح

فالناحية الروحية شيء والتفريق بين روحية الهية-سياسية بشرية شيء اخر والفرق واضح ولا اظن ان احدا يقرأ الجملة ويتبادر الى ذهنه الفصل

ولكن الفصل بدعة ابتدعها بعض الناكثين مناكفة وجهلا وكان الاولى بهم ان يخبرونا كيف تمر عقود ولا يستطيعون تنقيح صفحة واحدة من الثقافة الحزبية

وعلى فكرة اخ حسين موضوع الروح والروحانية والناحية الروحية ادعى للاستشكال ولم يزعم ذلك احد ممن فهم الثقافة وهضمها

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...