واشنطن مستعدة "للتحرك" ضد "داعش" بسوريا حال تهديدها

[طارق]

واشنطن مستعدة "للتحرك" ضد "داعش" بسوريا حال تهديدها

السبت 26 شوال 1435هـ - 23 أغسطس 2014م

تظاهرة أمام "البيت الأبيض" في 16 اغسطس الحالي تدعو للتصدي لـ"داعش" في أي مكان.

واشنطن – فرانس برس

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم السبت، أن واشنطن مستعدة لـ"التحرك" في حال حصول أي تهديد لمصالح الولايات المتحدة، بحسب البيت الأبيض الذي قال إنه يدرس بجدية إمكانية شن ضربات عسكرية على مسلحي تنظيم "داعش" في سوريا.

وحذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من خطر تنظيم "داعش"، معتبرة أن القيام بعمليات في سوريا قد يكون ضروريا بعد أن كبحت الضربات الجوية في الأسابيع الأخيرة تقدم المجموعة الناشطة في العراق.

وكان البيت الأبيض أعلن، أمس الجمعة أيضا، أنه قد يكون من الضروري القيام بضربات جوية في سوريا.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بن رودس، مساعد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، قوله: "إذا رأينا مؤامرة ضد الأميركيين، وتهديدا للولايات المتحدة من أي جهة كانت فإننا مستعدون لاتخاذ تدابير ضد هذا التهديد".

وأضاف: "كررنا ذلك مرات عدة: إذا هاجمتم أميركيين، فسنطاردكم أينما وجدتم. وهذا ما سيقود تخطيطنا في الأيام المقبلة".

ومن جهته، أوضح مسؤول عسكري أميركي للصحيفة نفسها أن تحضير ضربات على "أهداف هامة جدا" وشخصيات من الحركة قد يتطلب بين "ساعة وأسبوع". وأضاف: "إذا تعلق الأمر بمعسكرات تدريب، فبإمكاننا القيام بذلك قريبا جدا".

ذكر أنه إذا أرادت واشنطن إطلاق ضربات عسكرية في سوريا، فذلك يعني تعديلا في موقفها الحذر من النزاع السوري.

[طارق]

سيؤكل تنظيم الدولة عندما يأكل المخلصين من الثوار الاحرار في الشام,امريكا بسياستها الماكرة والخبيثة جعلت الحراك الثوري في الشام والعراق في قدر يوجد تحته نار النارسوف تهيئ لمؤتمر دولي يكون جنيف 3 تجمع المعارضة في الخارج والنظام في دمشق يكون فيه الحل النهائي للازمة السورية.الا يدرك التنظيم ان امريكا تدفعه لبسط سيطرته على الجماعات المسلحة وذلك عندما يقترب من الخطوط الحمر كنتونات الكرد والشيعة في العراق,وتهديد النظام في دمشق قبل انهاء الثورة في سورية تقوم امريكا بقصقصة اجنحة التنظيم التي يحلق بها توجاهها,وعندما يدور التوسع والتمدد على حساب ما انجزه الثوار المخلصون وكأنه شيء لم يحدث ولا تحرك فيه الادارة الامريكية ساكن وكأن تمدد دولة البغدادي ليس على مناطق نفوذها ولا توجد فيها مصالحها.ليت تنظيم البغدادي يلغي خلافته ثم تجتمع كلمة الثوار وتقاسموا ما عندهم من ذخيرة وسلاح يتوجهون بها الى وكر النظام في دمشق فيدكون رأسه واركانه ورموزه,ثم ما ضر بعد ذلك البغدادي ان ينزل صاغرا امام حكم الله تبارك وتعالى وجعل الامر في يد اهل الشام يختاروا حاكمهم يحكمهم بالاسلام وان وقع عليه الاختيار حيا هلا بك,بهذا فقط نفوت الشام وثورته من كيد اعدائها وترسو سفينتها على شاطئ الامن والامن بخلافة على منهاج النبوة.