مطالبات داخل حماس لاقالة وزير الداخلية

[النظار]

http://www.wattan.tv/a

[النظار]

هروب وزير داخلية حماس

الفلسطيني خالد سليمان، مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفًا النقاب عن فضيحة كبري وخطيرة داخل حركة حماس، بطلها وزير الداخلية فى الحكومة المقالة فتحي حماد.

وقال «سليمان» فى تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن القيادي الحمساوي فتحى حماد، غادر قطاع غزة بعد تورطه فى عمليات تجسس على الحركة، لصالح أجهزة مخابرات دولية.

وأضاف: «فتحي حماد غير معتقل نهائيًا ولم يصدر أي قرار من أي احد باعتقاله، فتحي حماد تم اكتشاف ارتباطه رسميا بمخابرات دوليه ليست إسرائيليه، ربما تمثل هذه المخابرات حلقة وصل مع إسرائيل».

وتابع:« لكن تم كشفه وحينها هدد فتحي حماد قيادة حماس بأن لديه وثائق رسميه خطيرة عن حماس يمكن أن تدمر حماس تماما وهي موجودة مع طرف سيقوم بعرضها في حال تم المساس به كشف هذه الوثائق على حماس أكثر من جبهة».

وأوضح: «اتفقت قيادة حماس معه على أن يغادر القطاع وفعلا الرجل غادر القطاع واعتقد انه سيعود قريبا ولكن سيتم عزله عن حماس تماما».

وأختتم التدوينة بقوله: اتحدى حماس وكل من ورائها، أن يظهر فتحي حماد في غزه خلال الـ24 ساعة المقبلة.. المصدر الذي أفادني بالمعلومة، هو ذات المصدر الذي أفادني بمعلومة قتل أيمن طه على يد كتائب القسام».

وتجدر الإشارة إلى أن فتحى حماد تم تعيينه في شهر مايو من سنة 2009 بمنصب وزير الداخلية لحكومة حماس المقالة خلفًا لسعيد صيام الذي تم اغتياله في شهر يناير 2009 أثناء مجزرة غزة.

وكانت مصادر في غزة أعلنت مؤخرًا، أن كتائب القسام أعدمت القيادي الحمساوى أيمن طه، اثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت المصادر حينها وصول جثة القيادي السابق في حماس إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد اعدامه برصاص عناصر من كتائب القسام.

يذكر أن حركة حماس فصلت طه قبل عدة أشهر، بعد أن وجهت له تهمة التورط في عدة قضايا فساد ومخالفة لقوانين الحركة والعلاقة مع دول عربية من أبرزها مصر.

http://www.shfanews.net/