اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

التطاول الأمريكي على دول العالم .. و التحالفات الجديدة


Recommended Posts

 

مؤتمران دوليان ينعقدان بالتوازي  الأول في كيبيك للسبعة  الكبار اقتصاديا في العالم  والثاني في الصين رابطة شنغهاي . ، والمتابع لهذين  المؤتمرين  يرى الوقفة الصريحة في وجه التجبر الأمريكي ، بل إن رئيس  وزراء  كندا جاستين ترودو  يعلن بتحد عن  ضرائب  عالية على البضائع  الأمريكية على مبدأ العين بالعين .. ويضيف بأن أمريكا  اهانت  المحاربين الكنديين  الذين قاتلوا  بجانب الولايات المتحدة.

المؤتمر الثاني وهو مؤتمر شنغهاي الذي اشترك  فيه بوتين ورئيس الصين مع دعوة  إيران  للمشاركة في هذا المؤتمر  وقبولها عضوا فيه . البيان الختامي لهذا المؤتمر  تضمن دعما  لمؤتمر سوشي  المتعلق  بالأحداث السورية و الدعوة إلى الحل السياسي وفقا للمبدأ الروسي ، أما بالشأن الأمريكي فقد استنكر مؤتمروا شنغهاي انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني .

إن أوروبا  تقف متحدة خلف فرنسا وألمانيا  مع توجيه اللوم والتوبيخ  والنقد لأمريكا  ويبدو أن ألمانيا هي التي تتزعم الدول الأوروبية  .بسبب اقتصادها القوي الذي أوجد عند الألمان الطموح السياسي ذو الأبعاد الدولية لتصبح إلى ما كانت عليه في الميزان الدولي  . أما دور الصين التي تقف منه امريكا  بالموقف الحذر  لان خلف قوتها الاقتصادية تقف قوة نووية عسكرية لدرجة باتت فيه أمريكا تتعامل مع الصين بحسابات جديدة في وقت يصل فيه العجز التجاري الأمريكي لصالح الصين بأكثر من أربعمائة  مليار دولار  أمريكي 

و هذه الأسباب دفعت واشنطن لحشد الحلفاء ضد منافسها الجديد لكن مجيء بوتين إلى شنغهاي مصطحبا معه روحاني لربما يصعب  المهمة الأمريكية و يبعث برسالة مفادها وقوف موسكو مع جارته الأسيوية .......  . بل إنها تضرب بعرض الحائط  دعوة ترامب  إلى عودة روسيا إلى مؤتمر الكبار السبعة بعد أن تم طردها  من قبل أوروبا بسبب اوكرانيا  و هذه الدعوة الأمريكية تدل على محاولة للتقرب من روسيا لضمها الى التحالف الجديد المعادي للصين.

مع كل هذا نلاحظ أن أمريكا  التي اوحت إلى موسكو للتدخل  في سوريا  بعد لقاء أوباما وبوتين نجد أن روسيا تريد أن تكون شريكا فعليا في سوريا فيما يخص إيجاد الحل فيها مع المحافظة على مصالحها . ولذلك تركز موسكو على مؤتمر سوتشي الذي يتضمن المحافظة على نظام الأسد و إنهاء الثورة الشعبية بعد وضع ترقيعات شكلية على نظام الحكم ووضع دستور له .

. أما العزف على لحن مؤتمر جنيف هو ذر الرماد في العيون فقط  . و الترحيب  بإيران في مؤتمر شنغهاي  هو من أجل المحافظة على الإنفاق النووي بدون  تصعيد ايراني.  ونفهم أن المعركة الآن بين العالم كله وأمريكا .والتمرد العالمي ضد امريكا  بدأ يثير قلقها ، لتضع مقترحات جديدة لحلها كتسخير عملائها الأغنياء مثل السعودية  لخدمتها وضرب منافسيها  الاوروبيين  مثل ما حدث في فض الاتفاقيات السعودية  الألمانية المتعلقة باستيراد لمعدات  الألمانية ودفع السعودية  لشراء  سياسين  لمصلحة  امريكا كما هو الحال  في ماليزيا وكذلك  تقوم  امريكا  على تسخير  الهند  وباكستان   للوقوف  بوجه  الصين  . و السؤال هنا ما هو دورنا نحن  المسلمون ؟ ........ نجد أن دور البلاد العربية والإسلامية  ما هو إلا دور العملاء العاملين لمصلحة الكبار .. بل من أجل السيد  الأمريكي وغيره ، ولو نظرنا ماليا إلى واقعنا فبإمكاننا  مع العودة إلى الإسلام  أن نعود دولة واحدة ذات بصمة عالمية فديننا يعالج مشاكل  الإنسان  مع الإنسان .. و هذا لن يتحقق إلا بعودتنا إلى سيرتنا الأولى   الخلافة الراشدة)
 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...