الجولة الإخبارية 2018/08/18م

[واعي واعي]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2018/08/18م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

•  
• · حركة طالبان تضرب مرة أخرى
• · انهيار النموذج الاقتصادي لأردوغان

 

 

التفاصيل:

 

حركة طالبان تضرب مرة أخرى

 

استهدفت حركة طالبان مواقع متعددة خلال الأيام الثلاثة الماضية وشنت هجمات مستمرة على أربع جبهات مختلفة في استعراض للقوة. وكانت المنطقة الأكثر تضررا هي مدينه غازني الجنوبية الشرقية التي قتل فيها أكثر من 100 من ضباط الشرطة والجنود يوم الأحد، وفقا لما ذكره مسؤول بالمستشفى، ويبدو أن المتمردين يسيطرون على معظم المدينة الاستراتيجية باستثناء عدد قليل من المرافق الحكومية. 90 ميلا غربا، في مقاطعه غازني، سيطرت حركه طالبان على منطقه أجريستان. واختفت وحدة الكوماندوز التابعة لجيش النخبة التي كانت تدافع عن المنطقة لمدة يومين، ولم يكن رؤساؤها على يقين من مصيرهم. وعندما اكتشفوا يوم الأحد، تراوحت تقديرات القتلى بين 40 و100 شخص. وقام رجال الإنقاذ الذين عثروا عليهم في الجبال بنقل 20 شخصا إلى أماكن آمنة من خلال الحمير. وفي مقاطعه فارياب التي تبعد 250 ميلا إلى الشمال الغربي، فقدت قاعدة عسكرية وطنية أفغانية معزولة مكونة من 100 جندي أكثر من نصف رجالها في هجوم لطالبان الذي انتهى في وقت مبكر من صباح يوم الأحد. وقال المدافعون إنهم لا يتوقعون أن تستمر ليلة أخرى. وقللت أمريكا من أهمية هذا التطور الأخير ولكنها كشفت أن القوات المدربة الأمريكية لا يمكن إعادة تموينها أو تعزيزها في القواعد العسكرية المفقودة. كما كشفت عن أن طالبان يمكنها بسهولة القبض على الجنود الأمريكيين المدربين ومعداتهم.

 

---------------

 

انهيار النموذج الاقتصادي لأردوغان

 

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء 14 أب/أغسطس أن تركيا ستقاطع الإلكترونيات الأمريكية بعد ساعات من توقف مبيعات الطائرات العسكرية الأمريكية مؤقتا إلى أنقرة مع تصاعد التوتر بين البلدين. وقال أردوغان في خطاب متلفز "سنقاطع البضائع الإلكترونية الأمريكية". وقال: "إذا كان لديهم هاتف آيفون، فإن هناك سامسونج على الجانب الآخر"، في إشارة إلى الهاتف العملاق الأمريكي "آبل" العملاق والعلامة التجارية الكورية الجنوبية الكبرى. كان أردوغان لفترة طويلة يفتخر بأدائه الاقتصادي كقصة نجاحه. ولكن تأسيس واستناد نموذجك الاقتصادي على الإقراض الأجنبي لن يكون أبدا وصفة للنجاح. وهكذا عادت الأمور لنصابها. وهو الآن يلجأ إلى الخطابة والبلاغة، عندما تكون هناك حاجة إلى إعادة هيكلة مؤلمة. كل هذا يظهر ويدل على أن أداءه الاقتصادي كان دائما على المدى القصير وليس أي شيء آخر.