تهنئة صوتية لأمير حزب التحرير العالم الجليل #عطاء_بن_خليل_أبو_الرشتة بمناسبة حلول #عيد_الأضحى المبارك لعام 1439هـ الموافق 2018م

[واعي واعي]

Mehr

بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة صوتية لأمير حزب التحرير العالم الجليل #عطاء_بن_خليل_أبو_الرشتة بمناسبة حلول #عيد_الأضحى المبارك لعام 1439هـ الموافق 2018م

https://www.youtube.com/watch?v=VyOUPr5KJSQ&feature=youtu.be …

------- #العيد #الاضحى #ذي_الحجة #الحج #تهنئة_العيد #كل_عام_وانتم_بخير

 

 

[واعي واعي]

حزب التحرير‏ 

Mehr

بسم الله الرحمن الرحيم تهنئة أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1439هـ الموافق 2018م الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer-hizb/ameer-cmo-site/54465.html …

 

 

تم تعديل August 21, 2018 بواسطه واعي واعي

[واعي واعي]

[واعي واعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
#تهنئة #أمير_حزب_التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بمناسبة حلول #عيد_الأضحىالمبارك لعام 1439هـ الموافق 2018م
------------------------------------
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

إلى #الأمة الإسلامية التي أكرمها الله فقال: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾...

إلى حملة الدعوة، شباب #حزب_التحرير وشاباته، الأنقياء الأتقياء ولا نزكي على الله أحداً الذين يقولون الحسن من القول ويعملون الصالح من العمل، فأثنى الله على من هذه صفاته: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين﴾...

إلى زوار الصفحة الكرام المقبلين عليها بحق وصدق، والساعين إلى الخير الذي تحمله، فجزاهم الله خيراً...

إلى كل هؤلاء:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أبارك لكم عيد الأضحى الطيبَ المبارك، وتقبل الله الطاعات... وأسأل الله سبحانه أن يتقبل حج الحجيج وأن يجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وأن يوفق الله سبحانه الذين لم يحجوا هذا العام أن يحجوا العام القادم بخير وعلى خير، والله سبحانه يتولى الصالحين.

أيها الإخوة، يأتي #العيد هذا العام وما زالت خلافتنا غيرَ موجودة فتجرأ الكفار المستعمرون وعملاؤهم علينا فأشعلوا القتل وسفك الدماء في بلادنا، وتنوعت جرائمُهم الوحشية من البراميل المتفجرة إلى الصواريخ المدمرة إلى الأسلحة الكيماوية... وكل ذلك بأيديهم تارة وبأيدي عملائهم تارة أخرى، فحيثما نظرت وجدت دماء المسلمين تُسفك ظلماً وعدوانا... ففي الشرق تلك بورما، وما أدراك ما بورما، فحال المسلمين فيها يُدمي القلب، وذلك من جرائم البوذيين وفظائعهم التي تنأى عنها وحوش الغاب... ومن بعد ترى كشمير وجرائم الهند فيها... فإذا صعدت إلى الشمال فترى الشيشان والقوقاز ثم القرم تَفْتِك بها أيادي روسيا الموغلةُ في الجريمة والدماء... فإذا سرت من هناك شرقاً إلى تركستان الشرقية، فسترى الصين تسومها صنوف العدوان... وأما إذا سرت جنوباً ولامست شاطئ البحر فستجدُ قلب بلاد المسلمين، الأرضَ المباركة، فلسطين أولى القبلتين، وسترى اليهود يغتصبونها ويرتكبون فيها الجرائم والمجازر، وتسمع أنين مسجدها وهو يئن من جرح عميق يكاد يجعله في النزع الأخير... ثم الشام وما أدراك ما الشام، تسيل الدماء فيها من كل جانب، فالمجازرُ الوحشية تكاد تنتشر في الأزقة والحارات بفعل طاغية الشام، ومن ورائه ومن قدامه أمريكا والأتباعُ والأشياع من روسيا إلى إيران ثم المليشيات... وكل هؤلاء يشعلون نار هذا القتل وسفكِ الدماء بجميع وسائل القتل المدمرة... وها هي مجازر إدلب تُطِلُّ برأسها من خلال القصف الوحشي على جنباتها، وحشود الطغاة المتجهة نحوها، الممزوجة بصفقات الخيانة من حولها... ثم العراق أختُ الشام في المآسي والمصائب... فإذا سرت جنوباً إلى اليمن الذي كان سعيداً فستراه قد أصبح حزيناً تفتك به مآسي الاقتتال، وتُغذِّيه الدولُ الكافرة المستعمرة التي اتخذته ميدان تنافسٍ بينها على جماجمنا ودمائنا... وأما إذا سرت إلى مغرب الشمس فستجد ليبيا يقتتل فيها المسلمون فيما بينهم... ثم إذا عرّجت نحو أفريقيا الوسطى فسترى أن المسلمين فيها قد نالهم الأذى والضررُ وسفكُ الدماءِ الزكية وانتهاكُ الحرمات ما يعجز عنه الوصف... ثم جارتها السودان، وقد فُصل جنوبه عن شِماله، وتُرك جرحه ينزف... ثم الصومال تئن من الألم الفظيع والاقتتال الشنيع منذ سنين...

كل تلك المآسي هي في بلاد المسلمين التي عزَّت في ماضي سنواتها بالإسلام وراية الإسلام وأذان الإسلام وعدل الإسلام... ولكن بعد زوال الخلافة وذهابِ الإمام الجُنَّة تبدَّل حالها وذاقت الأمرَّين حيث تداعى عليها الكفار المستعمرون وعملاؤهم الحكام الظالمون... ناهيك عن مآسي المسلمين في بلاد الكفار، فحدث ولا حرج، فإن تلك الأمم تريد أن يَخرج المسلمون من جلدهم، فلباس نسائهم يضربون طوقاً حوله، وصوتُ أذانهم يبذلون الوسع لإسكاته، وينشرون الكراهية ضدهم في مجتمعاتهم ومرافق حياتهم حتى في طرقاتهم... إنها مآسٍ منذ غياب الخلافة، آخذ بعضها برقاب بعض، مصائبُ متراكمة تَدَعُ الحليمَ حَيْرانَ...

أيها الإخوة، إن هذه المآسي لو أصابت أي أمة أخرى لانهارت أو كادت، وليئست من استمرار الحياة إن كان فيها بقية من حياة... وأما الأمة الإسلامية فإن لها في كتاب ربها وسنة نبيها وحتى في ظواهر المخلوقات من الليل والنهار ما يجعلها لا تهتز في الشدائد ولا يلين عزمها في الأزمات بل تزداد قوة فوق قوة وعزماً فوق عزم... تؤدي عملها بقوة وإحسان وتتوجه إلى ربها بصادق التُّكلان:

* أما في كتاب ربها فآيات الله تنطق بذلك: ﴿فإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾... ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾... ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.

* وأما في سيرة نبيها فهو ما حدث لرسول الله ﷺ حيث كان عامُ الحزن فتوفيت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها، ثم كانت وفاة أبي طالب الذي كان يعين رسول الله ﷺ، ومن بعدُ ذلك الرد العنيف من أهل الطائف الذي أدمى رسول الله ﷺ... ثم اشتدت الأزمة فتوافقوا على قتل رسول الله ﷺ ثم لحقوا به صلوات الله وسلامه عليه إلى غار ثور، وهو ﷺ مختفٍ فيه مع صاحبه الصديق أبي بكر رضي الله عنه، فوقفوا أمام باب الغار ولم يكن بينهم وبين رسول الله ﷺ سوى ذراعٍ أو بعض ذراع... كان هذا عشيةَ ذلك اليوم، وبعد ذلك بيومٍ أو يومين كان الرسول ﷺ يقيم الدولة في المدينة ويعلي صرحها فتضيءُ الدنيا وتصدع بالحق...

* وأما في ظواهر المخلوقات من الليل والنهار، فإن اشتداد ظلمة الليل يتلوها بزوغ الفجر الصادق، وتلك آية لأولي الألباب...

وهكذا فالأمة الإسلامية لا تيأس من رحمة الله، وهي تدرك أن اليسر بعد العسر، والفرج بعد الشدة، وبزوغ الفجر بعد ظلمة الليل... فلا تهزها الصدمات بل تعمل وتعمل مخلصة لله صادقة مع رسول الله... ولا يضيرها من ينحرف منها أو يضل فغالبها لا يرضى للإسلام بديلا...

أيها الإخوة، إن أولئك الكفار قد تنفسوا الصعداء بعد زوال الخلافة فقاموا بجرائمهم تلك وهم آمنون، فلا يقف في وجههم أحد ولا يصدهم عن جرائمهم أحد ولا يردهم إلى عقر دارهم أحد... فهم يدركون أن درع المسلمين قد زال ومن ثم يبذلون الوسع في أن لا يعود ذلك الدرع، ولأنهم يدركون أن صانعة هذا الدرع هي الخلافة حيث عز المسلمين ومنعتهم، لهذا هم يلاحقون العاملين لإعادة الخلافة... وهكذا أصبح حزب التحرير هدفاً لسهام الكفار المستعمرين وعملائهم الحكامِ في بلاد المسلمين، ومن ثم تعرض الحزب إلى شتى المضايقات والتعذيب المفضي للاستشهاد من كيد الكافرين وجواسيس الظالمين وحقد الحاقدين... فالحزب قد حُظر ومُنع في بلاد العالم الإسلامي حتى في تلك البلاد المفتوحة للأحزاب بأشكالها المختلفة مثل إندونيسيا فقد مُنع الحزب! وكذلك في تلك البلاد المشرعةِ أبوابُها للأحزاب على أنواعها حتى الغثِّ منها مثل تونس فكذلك قد مُنع الحزب... وأما شباب الحزب فسجون الطواغيت تنطق بحالهم، فهم في سجنهم الضيق يعذبون، وفي سجنهم الأوسع يلاحقون، وأما لماذا كلُّ هذا فهو لكلمة الحق التي يصدع بها الحزب فتصعقُهم فوق صعق السيوف لأنهم لا يملكون حجة تقف أمام كلمة الحق قاتلهم الله أنى يؤفكون...

أيها الإخوة: إن هذه المآسي التي تحل في الأمة وفي العاملين للخلافة لشديدةٌ شديدة، ولولا أن الله سبحانه قد جعل العيد مبعثاً للسرور، ومُدخِلاً في قلوب المسلمين البهجة والحبور، والصلَةَ الطيبة للأرحام، وأن تُشيع الأمة بينها من خلاله التهنئةَ وحسن السلام... ولولا أن وعداً من الله سبحانه بالعز والتمكين قادمٌ لهذه الأمة... ولولا أن هناك بشرى من رسول الله ﷺ بعودة الخلافة الراشدة... ولولا أن حزباً مخلصاً لله سبحانه، صادقاً مع رسول الله ﷺ، يعمل ليل نهار مبتهلاً إلى الله ومتضرعا أن يفتح على يديه بإقامة الخلافة وإعادة عز الإسلام والمسلمين... لولا هذه الأربعة لامتنعت الابتسامة أن تعلو الوجوه، فإن في القلب لجرحاً، وفي الحلق غصة، وذلك لكثرة المآسي التي تحيط بالمسلمين من قدامٍ وخلف، وعن يمين وشِمال... فالخلافة لها نحو قرن غائبة، فأصبح المسلمون مزقاً متفرقين، يحكمهم حكام رويبضات ظلمة... ناهيك عن عدوان الكفار المستعمرين وأحلافهم على البلاد والعباد، وكأن بلاد المسلمين ميدانُ صراع لسفك دمائنا وانتهاك حرماتنا...

ولكن، ومع شدة هذه المآسي فإن حزب التحرير مطمئن بنصر الله وبتحقيق وعده سبحانه وبشرى رسوله ﷺ، فهو لا ييأس من رحمة الله ما دام يحسن عمله بإذن ربه، فالحزب يدرك أن وقت عودة الخلافة مسطور في الكتاب، وكلما مضى يوم اقتربنا من ذلك الوقت يوما، وحزب هذا شأنه لا يدخل اليأس إلى قلبه ولا تلين له عزيمة أو تضعف له قناة بإذن العزيز الحكيم، بل إن الشدائد تزيده قوة، فالشدائد محك الرجال وشباب الحزب هم الرجال الرجال الذين يدعون الله سبحانه أن يكونوا ممن قال الله فيهم: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾... إنهم يحملون الدعوة بأيمانهم بفضل من الله، وسترتفع هذه الدعوة بأيديهم إن شاء الله، ومن ثم يتحقق وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ في شعبها الثلاث بتوفيق الله وعونه:

*- الأولى: في إعادة الخلافة على منهاج النبوة بعد هذا الملك الجبري: أخرج الإمام أحمد، والطيالسي في مسنده من حديث حذيفة، قال: قال رسول الله ﷺ: «... ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»... *- والثانية: في اقتلاع دولة يهود من جذورها، أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ...»، وفي لفظ آخر قال ﷺ: «تُقَاتِلُكُمُ يَهُودُ، فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ» *- والثالثة: في فتح روما بإذن الله، روى أحمد في مسنده والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن أبي قَبِيلٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: فَقَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ نَكْتُبُ، إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا: قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلًا، يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ». وقد فُتحت القسطنطينية، وستُفتح روما إن شاء الله...

أيها الإخوة، إن في تدبر المسطور أعلاه بعقل سليم وفهم حكيم لأملاً بعد ألم، وبشرى فرحٍ بعد واقع حزن، ويسراً بعد عسر، وهناءً اقترب بعد شقاءٍ طال وطال، ونزولَ صلوات الله ورحمته بعد إنا لله وإنا إليه راجعون... ثم الخيرَ والنصر... الخير والنصر... الخير والنصر ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

وفي الختام فإني أسأل الله سبحانه أن يعود هذا العيد الطيب المبارك والأمة الإسلامية تستظل براية الخلافة الراشدة راية العقاب راية لا إله إلا الله محمد رسول الله... كما أسأله تعالى أن يكون شباب الحزب في مقدمة هذه الأمة يستظلون معها بظل الخلافة الراشدة... وأما الشاب الذي يقضي الله أجله قبل عودة هذا العيد، فإني أسأل الله سبحانه له، أن يستظل بظله سبحانه يوم لا ظل إلا ظله، والله رحمن رحيم.

وخاتمة الختام أقرئكم السلام وأدعو لكم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في ليلة العاشر من ذي الحجة 1439هـ 
الموافق 21/08/2018م

أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة
أمير حزب التحرير

 

 

Abspielen

 

[واعي واعي]

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

#تهنئةٌ مِنْ حِزبِ التحريرِ في عيدِ #الأضحى المبارك
اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، لا إله إلا الله ... اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر، وللهِ الحمد
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ وعلى آلِه وصَحْبِهِ ومَنْ والاه، وعلى مَنْ تَبِعَهُ فترَسَّمَ خُطاه، فجعلَ العقيدةَ الإسلاميةَ أساساً لِفِكْرَتِهِ والأحكامَ الشرعيّةَ مِقياساً لأعمالِهِ ومَصدراً لأحكامِهِ، أمّا بعد...

يسرُّنا في المكتبِ الإعلاميِّ المركزيِّ لحزبِ التحريرِ أن ننقُلَ للأمةِ الإسلاميةِ جمعاء، تهنئةَ أميرِ حزبِ التحرير، العالمِ الجليل عطاءِ بنِ خليلٍ أبو الرَّشتَة حفظهُ اللهُ تعالى بِعِيدِ الأضحى المبارك...
وبهذه المناسبة فقد وجه الأمير الكلمة التالية:

رابط التهنئة من موقع أمير حزب التحرير
http://archive.hizb-ut-tahrir.info/…/…/HTAmeer/Tsingle/3879/

رابط التهنئة من اليوتيوب 
https://youtu.be/VyOUPr5KJSQ

وإننا نبتهل إلى الله عز وجل قاصم الجبابرة أن يرينا في أمريكا وأشياعها من أعداء الإسلام عظيم قدرته، وأن يعجل في زوال هذا العهد الجبري الذي ضج منه الحجر والبشر في الأرض قاطبة. وما على المؤمنين الصادقين إلا الاعتصام بحبل الله وصدق العبودية والتذلل له، والعزيمة في نصرة دينه على الوجه الشرعي الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصبر على الأذى والثبات على ذلك حتى يأتي الله بأمره.

وفي الختام فإني إذ أَنْقُلُ لكم وللأمّةِ الإسلاميةِ تهنئتي وتهنِئَةَ رَئِيسِ المكتبِ الإعلاميِّ المركزيِّ لحزبِ التحريرِ وجميعِ العامِلِينَ فيه، لأتضرع إلى المولى عزَّ وجل أنْ يأْتِيَ العيدُ القادمُ والأمةُ الإسلاميّةُ تعيشُ في ظلِّ رايةِ العُقاب، وأنْ تكونَ قد توحَّدَتْ وانتصَرَتْ وعَزَّتْ بإذْنِ الله، وعادَتْ تتَرَبَّعُ مركَزَ الصّدارةِ، إنّهُ وَلِيُّ ذلكَ والقادِرُ عليه.

تَقَبَّلَ اللهُ طاعاتكم
والسّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه

سُبحانَكَ اللّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ نَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إلاّ أَنْتَ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْك

ليلةُ عِيدِ الأضْحَى المبُارَكِ لِعامِ ألفٍ وأرْبَعِ مِئَةٍ وَتسعةٍ وثَلاثِينَ لِلْهِجْرَة
الموافق للواحد والعشرين من آب/أغسطس لعام ألفين وثمانية عشر للميلاد

الدكتور عثمان بخاش 
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

تم تعديل August 21, 2018 بواسطه واعي واعي

[واعي واعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
تهنئات حملة الدعوة عبر العالم بحلول عيد الأضحى المبارك 1439هـ

الثلاثاء، 10 ذو الحجة 1439هـ الموافق 21 آب/أغسطس 2018م

[واعي واعي]

 

 

HT Australia.

 

Message of the Eminent Scholar Ata Bin Khalil Abu Al-Rashtah on the Occasion of the Coming of the Blessed Eid Al-Adhaa for the Year 1439 AH corresponding to 2018 CE (Translated)

Allahu Akbar, Allahu Akbar, Allahu Akbar, La Ilaha Ila Allah, Allahu Akbar, Allahu Akbar, Wa lilah Alhamd

To the Islamic Ummah whom Allah honoured and described as:

[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ]

“You are the best Ummah to be raised up for mankind, you command the Ma’roof (right) and you forbid the Munkar (wrong) and you believe in Allah” [Al-i-‘Imraan: 110].

To the dawah carriers, Shabab and Shabaat of Hizb ut Tahrir, the pure and God-fearing carriers of the Da’wah, and we do not attempt to purify any one before Allah, those who speak the good speech and undertake the righteous action, and then as a result Allah commended those of these characteristics:

[وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين]

“And who is better in speech than one who invites to Allah and does righteousness and says: “Verily, I am of the Muslims” [Fussilat: 33].

To the noble visitors of the Facebook page whom visiting it upon truth and truthfulness, seeking the good that it carries, so may Allah recompense them with goodness…

To them all,

Assalamu Alaikum Wa Rahmatullah Wa Barakatuh

I congratulate them upon the occasion of Eid ul-Adhaa and may Allah accept their good deeds. I ask Allah Subhaanahu to accept the Hajj of those undertaking it and to make it a Hajj that is accepted, an effort which is received well and sins that are forgiven. And I also ask Allah Subhaanahu to grant Tawfeeq to those who did not perform the Hajj this year that they perform it in the following year with goodness upon goodness, and Allah Subhaanahu is the Wali (Guardian) of the righteous.

Dear Brothers and Sisters, Eid comes this year in the absence of our Khilafah. Thus the Kaffir colonialists and their agents dared against us and ignited the murder and bloodshed in our countries. Their brutal crimes have spread from explosive barrels to destructive missiles to chemical weapons ... all this by their hands at times and in the hands of their agents other times. Wherever you look you find the blood of the Muslims is shed unjustly and due to aggression... In the East is Burma, and what do you know of Burma, the Muslims’ situation there is heartbreaking, due to the crimes of Buddhists and their atrocities that even monsters of the jungle reject ... And then you see Kashmir and the crimes of India there ... To the north you see Chechnya and the Caucasus and then Crimea which is ravaged by the hands of Russia, which drowned it with crime and blood ... If you walk from there eastwards to East Turkestan, you will see China and its various art of aggression ... If you walk south and touch the coast of the sea, you will find the heart of Muslim lands, the Blessed Land, Palestine, the first of the two Qiblas. You will see the Jews usurping it and committing crimes and massacres, and hear the moaning of its Masjid groaning from a deep wound that makes it sound like it is taking its last breath.

Then Ash-Sham and what do you know of Ash-Sham, blood is shed there from each side, the brutal massacres are almost rife in the alleys and neighbourhoods by the tyrant of Ash-Sham, and behind him and before him America and the followers and the supporters from Russia to Iran and then the militias ... All these ignite the fire, killing and bloodshed with all destructive means of killing ... And here the massacres of Idlib are intensifying through the brutal bombardment from all sides, and the hordes of tyrants bound for it, mixed with deals of treason surrounding it ... Then Iraq, Ash-Sham’s sister in tragedies and calamities ... If you go south to Yemen, which was once happy, you will see it has become sad by the tragedies of fighting fed by the colonial Kafir countries, which took it as the field of competition between them over our skulls and blood... If you head towards where the sun sets, you will find Libya and the infighting between Muslims. Then if you head towards Central Africa, you will see that the Muslims have suffered harm and damage and the shedding of innocent blood; the violation of sanctities there is indescribable... Then its neighbour Sudan, that its south is separated from the north, leaving its wound bleeding. Then Somalia that moans from the terrible pain and the terrible fighting for years.

All these tragedies are in the lands of the Muslims, which in their past years were honoured with Islam, the banner of Islam, the Athan of Islam, and the justice of Islam ... But after the destruction of the Khilafah (Caliphate) and the departure of the Imam, the shield (al-Junnah), the situation changed, the Ummah suffered and the Kafir colonizers and their agents the unjust rulers have descended and collaborated against it. Not to mention the tragedies of Muslims in the country of the Kuffar, they are numerous, those nations want to get Muslims out of their skin (identity), so they attack the Muslim women’s dress, and they want to muzzle the sound of their Athan, and they spread the hatred against them in their societies, their life facilities and even on their roads... It is a tragedy since the absence of the Khilafah, each one leading to the other, accumulated calamities that leaves the patient one confused.

Dear Brothers and Sisters, these tragedies if they inflict any other nation it would have collapsed or almost will, and would have given up on the continuation of life, if there is life left... As for the Islamic Ummah, it has in the Book of its Lord and the Sunnah of its Prophet and even in the phenomena of creations of the night and day, which makes it steadfast during adversity and its resolve does not soften in crises, but increases in strength on top of its strength and increase its resolve on top of its determination and performs its work strongly and best manner and relies on its Lord sincerely:

* From the Book of its Lord: the verses are explicit of this:

]فإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا[

“For indeed, with hardship [will be] ease *Indeed, with hardship [will be] ease” [Ash-Sharh: 5-6],

[حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ]

“[They continued] until, when the messengers despaired and were certain that they had been denied, there came to them Our victory, and whoever We willed was saved. And Our punishment cannot be repelled from the people who are criminals” [Yusuf: 110],

[أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ]

“Or do you think that you will enter Paradise while such [trial] has not yet come to you as came to those who passed on before you? They were touched by poverty and hardship and were shaken until [even their] messenger and those who believed with him said, "When is the help of Allah?" Unquestionably, the help of Allah is near.” [Al-Baqara: 214]

* In the Seerah of its Prophet: what happened to the Messenger of Allah (saw) during the year of grief, when Khadija (ra), the Mother of the Believers died, and then was the death of Abu Talib, who supported the Messenger of Allah (saw). Then the violent response from the people of Taif, which made the Messenger of Allah (saw) bleed. And then the crisis intensified and they agreed to kill the Messenger of Allah (saw). Then they (Qurayish) followed him (saw) to the Cave of Thor, where he was hiding with his friend Abu Bakr, may Allah be pleased with him. They (Qurayish) stood in front of the door of the cave only separated from the Messenger of Allah by an arm span or a few more... This was on the eve of that day, and a day or two later the Prophet (saw) established the state in Medina and elevating its structure to fill the world with light and declares the Truth...

* As for the phenomena of the creation of night and day, the intensification of the darkness of the night is followed by light of the true dawn, and that is a sign for the people of intellect.

Thus, the Islamic Ummah does not despair of the mercy of Allah, and it recognizes that after hardship comes ease, after the difficulty comes the solution, and the light of dawn follows the darkness of the night ...So it is not shaken by tremors, but works and works sincerely to Allah and is truthful to the Messenger of Allah... It is not hurt by those who deviate from it or go astray; most do not accept other than Islam as an alternative...

Dear Brothers and Sisters, those Kuffar have breathed a sigh of relief after the Khilafah was abolished, so they have committed their crimes while they are safe, no one stands in their way or repel them from their crimes or send them back to their homes ... They understand that the shield of the Muslims has been removed, and they exert all their effort to stop it from returning. This is because they know that the maker of this shield is the Khilafah, this is where the Muslims protection and honour lies. This is why they are pursuing the workers working to re-establish the Khilafah.

Thus, Hizb ut Tahrir became a target for the arrows of the colonial Kuffar and their agents the rulers in the Muslim countries. The Hizb was subjected to various harassment and torture leading to the martyrdom as a result of the plots of the Kuffar and the spies of the oppressors and the hatred of those spiteful. The Hizb has been banned and stopped in the Islamic world even in those countries that are open to parties in different forms such as Indonesia; the party has been banned there! As well as in those countries that open their doors to parties of all kinds, even to the wretched, such as Tunisia, the party was also banned! As for the members of the party, the prisoners of the tyrants speak out of their suffering. They are tortured in their narrow prisons, and in their wider prison they are persecuted. So why is this? It is for speaking the word of Truth, which the party proclaims, and it stabs them harder than the sword, because they do not have an argument to stand before the word of truth. May Allah destroy them, how are they deluded?

Dear Brothers and Sisters: These tragedies that inflict the Ummah and the workers of the Khilafah are very severe, and if Allah did not make Eid a source of pleasure and a gateway in the hearts of Muslims for joy and happiness, and the good family ties, and the Ummah spreading the greetings and best regards in it. If it wasn’t for the presence of the promise of Allah (swt) that the empowerment and honour is coming for this Ummah ... And if it wasn’t for the existence of the glad-tidings from the Prophet (saw) of the return of the Khilafah... And if it wasn’t for the presence of a sincere party to Allah (swt), true with the Messenger of Allah, working day and night, calling and beseeching Allah to open by their hands and be the one to establish of the Khilafah and re-establish the glory of Islam and Muslims ... without these four; it would be hard to smile, because there is a wound in the heart, and a lump in the throat, because of the many tragedies that surround the Muslims from front and back, and from the right and left; the Khilafah is absent for about a century. The Muslims are torn and divided ruled by tyrant Ruwaybiddah (the ignorant). Not to mention the aggression of the colonial Kuffar and their allies in the country and the people, as if the Muslim countries is a field of conflict to shed our blood and violate our sanctities.

However, with the severity of these tragedies, Hizb ut Tahrir is assured of the victory of Allah and the fulfillment of His promise and the glad-tidings of His Messenger (saw). It does not despair from the mercy of Allah as long as it does a good work with the permission of its Lord. The party realizes that the time of the Khilafah is written in the Book. Each day passes makes this day closer. A party like this that does not allow despair into its heart and its resolve does not weaken and its determination is not broken, with the permission Al-Aziz Al-Hakim, but adversities increase its strength, since adversities are the test of men, and the members of the party are the real men who ask Allah (swt) to make them from those whom Allah (swt) said of them:

[رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ]...

“[Are] men whom neither commerce nor sale distracts from the remembrance of Allah and performance of prayer and giving of zakah. They fear a Day in which the hearts and eyes will [fearfully] turn about” [An-Noor: 37]

They carry the call with their belief with a blessing from Allah, and this call will rise on their hands, Allah willing, and then the promise of Allah (swt) and the glad-tidings of his Messenger will be fulfilled in the three divisions with Allah’s tawfeeq (success) and help:

* First: the restoration of the Khilafah (Caliphate) on the method of Prophethood after this oppressive rule: Imam Ahmad, and At-Taylasi in his Musnad from the Hadith of Hudhayfah, said: "The Messenger of Allah (saw) said: «... ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»...“Then there will be oppressive kingship for as long as Allah wills, then he will remove it when He wills, and then there will be Khilafah upon the Prophetic method.”

* Second: by uprooting of the Jewish state from its roots. Muslim narrated in his Saheeh on the authority of Abu Hurayrah, may Allah be pleased with him: The Messenger of Allah (saw) said: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ...»، “The hour will not come until the Muslims fight the Jews, the Muslims will kill them…” In another version, He (saw) said: «تُقَاتِلُكُمُ يَهُودُ، فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ» “The Jews will fight you, and you will dominate them.”

* Third: In the opening of Rome, with Allah’s permission,

Ahmad narrated in his Musnad and Al-Hakim, and it was corrected and approved by Az-Zhabi from Abi Qabeel, he said: We were with Abdullah bin Amr ibn al-Aas: He said: While we were around the Messenger of Allah (saw) writing, the Messenger of Allah (saw) was asked: “Which of the two cities will be opened first: Constantinople or Rome?” The Messenger of Allah (saw) said: «مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلًا، يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ»“The city of Heraclius will be opened first, meaning Constantinople”. Constantinople was opened, and Rome will be opened, Allah willing.

Dear Brothers and Sisters, pondering on the above mentioned with a sound mind and a wise understanding it is a hope after pain, and joy and glad-tidings after a sad reality, and ease after hardship, and happiness after the long long suffering, and the descent of Allah's prayers and mercy after “to Allah we belong and to Him we shall return” ... Then the good and victory... the good and victory ... then the good and victory.

[وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ[

“And that day the believers will rejoice. With the victory of Allah. He gives victory to whom He wills, and He is the Exalted in Might, the Merciful” [Ar-Rum: 4-5]

In conclusion, I ask Him Subhaanahu that this Eid of goodness and a blessing returns whilst the Islamic Ummah is under the shade of the Uqab Rayah (banner) of the Khilafah Rashidah, the Rayah of Laa Ilaaha Illallah Muhammadur Rasoolullah

And I ask Allah (swt) that the members of Hizb ut Tahrir are at the forefront of this Ummah, standing with it under the shade of the Khilafah Rashidah…As for the members who pass away before the return of this Eid, I ask Allah (swt) to grant them a place under His shade on the day when there is no shade but His (swt). Allah is Ar-Rahman Ar-Rahim.

In my final conclusion, I send you my Salaam, I make Du’aa for goodness for you.

Wasalamu Alaikum Wa Rahmatullahi Wa Barakaatuhu.

 

 

 

Abspielen

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[واعي واعي]