اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أيها الصابرون في #حوران! كنتم أول من ثار فكونوا أول من يصحح المسار


واعي واعي

Recommended Posts

Bild könnte enthalten: Text

بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإعــلامي ولاية #سوريا
بيان صحفي - أيها الصابرون في #حوران!
كنتم أول من ثار فكونوا أول من يصحح المسار
===============

بعد أن فرغ طاغية #الشام من تأمين محيط العاصمة دمشق؛ صعّدت قواته قصفها على مناطق ريف درعا الشرقي الداخلة ضمن اتفاق خفض التصعيد، هذا الاتفاق الذي ثبت للقاصي والداني أنه من طرف واحد وأن غايته تجميد الجبهات ليستفرد طاغية الشام بالمناطق الواحدة تلو الأخرى، كما تبين أن التهديدات الأمريكية لطاغية الشام بخصوص المنطقة الجنوبية ما هي إلا للاستهلاك الخارجي والخداع، خاصة مع دخول الطيران الروسي في المعركة، ما يظهر التآمر الدولي على أهل الشام عامة وأهل حوران في هذا الوقت خاصة.

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة خطوات قام بها طاغية الشام استطاع من خلالها إفراغ الكثير من المناطق من سكانها والسيطرة الكاملة عليها معتمداً في ذلك على القصف الوحشي من قبل طيران الحقد الروسي، وعلى بعض الشخصيات المتآمرة من داخل الثوار والتي كانت بمثابة #حصان_طروادة، فلعبت دوراً بارزاً في تسليم هذه المناطق بعد أن صاحب تحركاتها قصف عنيف للتغطية على خياناتها وتواطئها على الثورة.

وها هو طاغية الشام الآن يعيد السيناريو نفسه في المنطقة الجنوبية؛ في محاولة منه للضغط على سكانها للوصول إلى تسوية أو مصالحة مع قاتل أطفالهم ومنتهك أعراضهم، فتصيبهم قارعة الذين سبقوهم.

لقد أثبتت الأحداث أنه لولا الخيانات والمؤامرات لما تمكن طاغية الشام من السيطرة على شبر واحد من المناطق التي سيطر عليها، وهذا يثبت ضعفه وتهالك قواته، الأمر الذي بات يعرفه الجميع، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى.

أيها #المسلمون في #الشام_عقر_دار_الإسلام:

إن خسارة #الثوار للعديد من المناطق لم تكن بسبب ضعفهم وقوة جيش الطاغية ومليشياته، بل بسبب فقدان إرادة الصمود من قبل قادة #الفصائل وخضوعهم لأوامر وتعليمات الداعمين والمتآمرين وتمسكهم بحبالهم، ولولا ذلك لكان للمعركة شأن آخر. فنظام الطاغية أوهن من بيت العنكبوت، والثورة تحتاج إلى قيادة مخلصة تجمع الشتات وتوحد الجهود حول مشروع الإسلام العظيم، وتقف في وجه نظام الطاغية وقفة جادة مخلصة صادقة مع التوكل على الله سبحانه في كل الأمر، والاعتصام بحبله وحده حتى يتهاوى وينقلب خائبا خاسرا بإذن الله.

وما حشوده التي يروج لها ومرتزقته الذين يجمعهم وما يقوم به من إظهار نفسه بمظهر القوي القادر على السيطرة على مهد الثورة إلا دليل على ضعفه الذي يريد أن يغطيه، فما هو إلا "كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد".

وقد تبين لكم أن اتفاق خفض التصعيد الذي أوقعكم فيه الغربُ الكافر والداعمون المتآمرون معه ما هو إلا فخ قاتل، يجب نبذه والتبرؤ منه وممن يدعو له.

أيها الأهل الصابرون والمجاهدون الصادقون في حوران وفي غيرها من أرض الشام:

لقد أكرمكم الله بالوقوف الصادق في وجه طاغية الشام ومن يقف معه، فكانت وقفتكم لله وحده ومن ثم هتفت حناجركم "هي لله هي لله" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد"، فهل ترضون بعد مئات الآلاف من الشهداء والمهجرين والمشردين أن تعودوا من جديد عبيدا في حظيرة نظام الإجرام ليذلكم وينتقم منكم ويسومكم أكثر مما جربتموه من ذل وظلم وهوان، أو أن فعلكم سيصدق قولكم عندما هتفت حناجركم بكل عزة "#الموت_ولا_المذلة

إن نصر الله قريب وطريقه واضحة جلية؛ أن ننصر الله وحده ونعتصم بحبله ونتوحد على المشروع الذي يرضي ربنا والذي بشر به رسولنا e "مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" لتتوحد الجهود المتفرقة، وتجتمع الإمكانات خلف قيادة واعية مخلصة من إخوتنا وأبنائنا لتحقيق ما يرضي ربنا ويحقق خلاصنا وعزنا.

فهلم أيها الصادقون المخلصون إلى ميثاق فيما بينكم تتوحدون فيه على مشروع "الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة"، وهلم إلى ميثاق مع ربكم تجهرون به ولا تخشون في الله لومة لائم.

قال تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

 

أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

=================
 

 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...