اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

مراجعة إمام مسجد لرئيس #أوزبيكستان


واعي واعي

Recommended Posts

Bild könnte enthalten: 1 Person, Text

بسم الله الرحمن الرحيم
مراجعة إمام مسجد لرئيس #أوزبيكستان
===================


في 07/09/2018م خرج إمام #المسجد المسمى بـ"آمنة" في مدينة طشقند عاصمة أوزبيكستان فضل الدين بن شهاب الدين بربييف بالمراجعة، ودعا في مراجعته رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف إلى ضمان حرية الديانة. والذي دفعه إلى هذه الخطوة - حسب قوله - التي لم يسبق لها مثيل هو الاضطهاد الذي يُمارَس ضد المسلمين!

 

ففي 15/08/2018م تم توقيع القرار بخصوص "تدابير حكومة أوزبيكستان في توفير تلامذة المؤسسات الحكومية للتعليم العام الثانوي باللباس المدرسي العام". صرّح بهذا نائب رئيس الوزراء عزيز عبد الحكيموف على فيسبوك. وتم بهذا القرار تصديق النظام على "أشكال اللباس المدرسي العصري العام لتلامذة المؤسسات الحكومية للتعليم العام الثانوي وتنظيم جعل #اللباس المدرسي العصري العام لتلامذة المؤسسات الحكومية للتعليم العام الثانوي". وتنص المادة 9 في هذا النظام على "أن التلامذة يجب عليهم أن يكونوا داخل مؤسسة التعليم بلا غطاء رأس...". أي تُمنَع التلميذات من ارتداء الخمار! فأثارت هذه المادة التذمر الشديد عند المسلمين! فخرج هذا الإمام بمراجعته هذه - وهو قائم في محراب المسجد - ودعا رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف إلى ضمان #حرية_الديانة!

 

نشر موقع بي بي سي على اليوتيوب #الخبر عن هذه الحادثة وهذا بعض ما جاء فيه:

 

"راجع فضل الدين بن شهاب الدين بربييف - وهو إمام مسجد "آمنة" في طشقند - من محراب المسجد إلى رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف. والذي دفع الإمام إلى هذه الخطوة التي لم يسبق لها مثيل هو "الاضطهاد الذي يُمارس ضد المسلمين". وفضل الدين بن شهاب الدين متذمر لا سيما من فرض القيود على الخمار واللحية. وقال بأنه أحد أئمة المساجد الذين تم اختيارهم من بين 86 إماما ذوي تعليم عالٍ للاستفادة المثمرة من الكوادر الناشئة بمبادرة الرئيس ولم يمض شهر منذ مجيئه إلى مسجد "آمنة" كإمام وخطيب وفقد هدوءه منذ مجيئه. وقال: نحن نعلم جميعا أن حرية الديانة مكفولة في الدستور. وقال أيضا إن الإسلام يأمر الرجال بإطلاق اللحية والنساء بالخمار. وحسب قوله فإن الاضطهاد ضد المسلمين بسبب اللحية والخمار يهدم ثقة الشعب بالرئيس. ودعا الرئيس ميرزياييف إلى وقف الاضطهاد وضمان حرية الديانة. ومن قبل كان هذا الإمام يخطب الجمعة وانتقد قرار الحكومة في منع الخمار في المدارس ودعا المسلمين إلى الشكاية من هذا القرار إلى الرئيس. وحسب قوله فإن على المسلمين أن يطيعوا قوانين الدولة الديمقراطية، والدولة بدورها يجب عليها أن تضمن حرية الديانة. وفي 7 أيلول/سبتمبر أيد أئمة مساجد أخرى في خطبة الجمعة قرار الحكومة هذا! وقال فضل الدين بأن العلماء الذين يسيرون بجانب الرئيس لا يذكّر أحدهم الرئيس بأن يوم القيامة سيأتي حتما وبأن حال #العلماء الذين لا يدلون على الطريق المستقيم عسير جدّا، وأنه قام بهذه المراجعة وخاطر بحياته. وقال أيضا بأن الإسلام لا يجعلنا علماء كالإمام البخاري والإمام الترمذي إن تم إسقاط بعض الأشياء من الإسلام. وقال بأنه بعيد عن نظرية إقامة دولة الإسلام ومن قال نحن نبني دولة الإسلام فهذا يعني أنه متخلف عن الزمان وأنا أكون أول من يقول له في أي زمان أنت تعيش!".

 

ونشر راديو "#الحرية" أيضا الخبر عن هذه المراجعة. وهذا بعض ما قال مراسله سراج الدين إسلام من مقر "الحرية" في براغ: "لا يكون خطأً إذا قلنا إلى اليوم في مواقع التواصل الإلكترونية موضوع واحد فقط. وهذا الفتى الذي عمره 32 سنة قام اليوم بخروج مثير والذي يكاد يفجّر مواقع التواصل الإلكترونية. وخرج بالمراجعة إلى رئيس أوزبيكستان عبر الفيديو. وبالتحديد انتقد من مسجده بعد صلاة الجمعة السياسة التي تمارَس الآن في أوزبيكستان بالنسبة للدين والمتدينين. وانتقد هذه السياسة بصراحة. إمام مسجد "آمنة" في#طشقند فضل الدين بربييف اتهم إدارة الأمن بمواجهة الشعب بالرئيس واتهامه هذا حصل اليوم، أي في 7 أيلول/سبتمبر في مراجعته التي وجهها إلى رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف، وادّعى هذا الإمام في مراجعته بأن الحريات الدينية في أوزبيكستان يجري انتهاكها. وصرّح فضل الدين بربييف بأن الرئيس شوكت ميرزياييف قام بأعمال إيجابية في مجالات كثيرة، بما فيها في المجال الديني أيضا. فهو - أي الإمام - يُحيّي مثلا فتح الجامعات الإسلامية والمعاهد الإسلامية ومراكز الأبحاث الإسلامية وإخراج أكثر من 16 ألف متدين من "القائمة السوداء" التي تشكلت في عصر الرئيس السابق كريموف. ولكنه يقول إلا أن هذه الأعمال الإيجابية دامت فقط حتى إجراء مسابقة القرآن التي تم إجراؤها للمرة الأولى! ولكن بعد المسابقة أكثر المشتركين تعرضوا للاضطهاد وتم استدعاؤهم إلى الشرطة للاستجواب بلا سبب، وهذا أدّى إلى ظهور التوجس بين الشعب... وقد تعلّم فضل الدين بربييف - وهو من مدينة أنديجان - في جامعة الإسلام في المدينة المنورة من عام 2005م إلى عام 2011م. ثم تعلم في معهد الإسلام المسمى بالإمام البخاري في طشقند من عام 2012م إلى عام 2016م... هل سيُعاقَب أم تُقبل دعوته إيجابيّا؟ هذا يحلّه أعضاء الحكومة الذين يجلسون في المناصب العالية وخصوصا الرئيس ميرزياييف نفسه!... وحسب قول مراسل الحرية مراجعة فضل الدين بربييف هذه قد حدثت في الوقت الذي يشتد فيه التذمر في أوزبيكستان بسبب فرض القيود على خمار التلميذات بعد تعميم الحكومة اللباس المدرسيّ العام...".

 

وقد طُرد فضل الدين بربييف من إمامة المسجد بعد مراجعته هذه! والآن يتعرض أبوه للضغط من إدارة الأمن ومن الإدارة الدينية! وأخذ علماء السلاطين، أي أبواق النظام، أخذوا يصيحون ويضجّون ويتهمون فضل الدين بربييف بنشر الإشاعات الكاذبة! فمثلا اتهم ممثل الإدارة الدينية لمسلمي أوزبيكستان نور الدين خالق نظروف، اتهم فضل الدين بربييف بالكذب وبإثارة الفتنة وبالإرهاب!

 

وبحسب موقع بي بي سي أوزبيكستان في 12 أيلول/سبتمبر في اجتماع الإدارة الدينية لمسلمي أوزبيكستان اتهم المفتي عثمان خان عليموف وسائر أئمة المساجد، اتهموا فضل الدين بربييف بعدم شكر الدولة! والإمام العام لناحية يونس آباد رحمة الله قارئ سيف الدينوف ندد أيضا بفضل الدين الذي قام بحماية الخمار واللحية! ليس في هذا غرابة! لأن هؤلاء الأبواق باعوا آخرتهم بدنيا الآخرين!

 

نشر موقع بي بي سي على اليوتيوب الخبر التالي أيضا:

 

"في الأكاديمية الإسلامية الدوليّة في طشقند طُرِدَت 4 تلميذات اللواتي أبين أن يخلعن الخمار، و60 تلميذة أمام خيار: إما أن يخترن خلع الخمار وإما أن يُطرَدن من الأكاديمية!...".

 

وفي مواقع التواصل الإلكترونية تبكي إحدى أمهات التلميذات وتشتكي من ضغط الحكومة عليها بسبب خمار ابنتها! إن هذا الظلم هو نتيجة حتمية لتطبيق قوانين الكفر. لأن الكفر ليس فيه إلا الشرّ! وجمهوريات آسيا الوسطى هي بلاد إسلامية وأوزبيكستان أهمها وأكبرها. وفي هذه الجمهوريات ثروات هائلة من النفط والغاز والذهب وغيرها من الثروات. وسكان هذه الجمهوريات هم مسلمون.

 

ودول الغرب وعلى رأسها أمريكا وروسيا والصين لا تريد أن ينهض المسلمون على أساس الإسلام؛ لأن هذا خطر جسيم على مصالح هذه الدول ولأن هذا يضع حدا لجشع المستعمرين الكفار. لذلك يستخدم الغرب أساليبه الشيطانية المختلفة لصد المسلمين عن دينهم. والنظام في أوزبيكستان إنما ينفّذ هذه الأساليب. وقرار حكومة أوزبيكستان بخصوص لباس التلامذة المدرسي العام هو أحد تلك الأساليب الشيطانية.

 

وأبواق النظام من "علماء" السلاطين أخذوا يمدحون قرار الحكومة هذا!

 

ونحن بدورنا نقول لفضل الدين وأمثاله من العلماء: عليكم أن تدركوا أن الديمقراطية هي نظام كفر وأمريكا هي رأس الإرهاب! وأن الغرب وعلى رأسه أمريكا لا يريد للمسلمين إلا الشرّ. والمستعمرون الكفار من الغرب وأمريكا لا يُهمهم إلا مصالحهم ولا يهمهم إلا نهب ثروات الشعوب، وبالدرجة الأولى ثروات المسلمين وإبقاء هذه الشعوب تحت ظلم الاستعمار! وهؤلاء الحكام العملاء إنما ينفّذون أوامر أسيادهم في عواصم الغرب وأمريكا وروسيا والصين! وهؤلاء المستعمرون الكفار لا يريدون إلا أن يصبح المسلمون كفارا! ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

 

ونقول لأبواق النظام وعلى رأسهم رئيس الإدارة الدينية لمسلمي أوزبيكستان المفتي عثمان خان عليموف: اتقوا الله ولا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا! ماذا تقولون غدا أمام الله! وهل تنجيكم مناصبكم التي أجلسكم الطاغوت عليها من عذاب الله الأليم؟! وهل ترضون أن تروا أعراض المسلمات تداس وتكونوا شيطانا أخرس! اتقوا الله وقولوا قولا سديدا!

 

وغدًا إن شاء الله سيقطع الخليفة الراشد أيدي الكفار والظالمين والطواغيت التي امتدت إلى خمار المسلمات! لأن عرض المسلمة يجب أن يصان! وسوف تعيد الخلافة الراشدة ثروات الأمة التي نهبها المستعمرون الكفار إلى المسلمين وتطرد المستعمرين الكفار إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار!

 

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾

 

كتبه للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمود الأوزبيكي

=================
 

 
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...