اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

عش رجباً... ترَ عجباً! أمريكا أم الإرهاب وأبوه تحتضن مؤتمرا دوليا حول مكافحة المنظمات المتطرفة!


واعي واعي

Recommended Posts

عش رجباً... ترَ عجباً!	 أمريكا أم الإرهاب وأبوه تحتضن مؤتمرا دوليا حول مكافحة المنظمات المتطرفة!
 
 

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    7 من صـفر الخير 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 06
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2018 م  

 

بيان صحفي

 

  عش رجباً... ترَ عجباً

أمريكا أم الإرهاب وأبوه تحتضن مؤتمرا دوليا حول مكافحة المنظمات المتطرفة!

 

وصل رئيس لجنة الأركان المشتركة، الزبير محمود حياة، إلى واشنطن يوم الاثنين 15 من تشرين الأول/أكتوبر 2018 لحضور مؤتمر دولي حول مكافحة "المنظمات المتطرفة العنيفة"، حيث يستضيف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دنفورد، هذا الحدث السنوي المعروف باسم مؤتمر رؤساء الدفاع. وسيكون هذا الحدث الذي يدوم يومين هو ثالث مؤتمر برعاية المنظمين لمكافحة "الإرهاب" ويتوقع أن يكون أكبر مؤتمر لغاية الآن، وقد عقد الاجتماع الأول في 16 من تشرين الأول/أكتوبر 2016، في قاعدة أندروز في ولاية ماريلاند الأمريكية، بينما عقد الثاني في قاعدة فورت بيلفوار في ولاية فرجينيا، وكلا القاعدتين قريبتان من العاصمة الأمريكية.

 

إن أمريكا صاحبة التاريخ الطويل في إبادة الشعوب وصاحبة المجازر والجرائم البشعة التي تنأى عنها وحوش الغاب؛ من إبادتها للسكان الأصليين في القارة الجديدة من الهنود الحمر، مرورا بهيروشيما ونجازاكي وفيتنام وأخيرا وليس آخرا، في أفغانستان والعراق... إن هذه الدولة المجرمة التي لا تقف ولا تساند إلا الطواغيت والمجرمين والمارقين في العالم، من حكام دكتاتوريين؛ من مشرف إلى مبارك إلى السيسي وبشار وبني سعود...الخ، إن هذه الدولة صاحبة الأفكار الإجرامية الخلاقة في إنشاء جيوش للقتل والخطف والتعذيب، من مثل شركة (بلاك ووتر) سيئة الصيت، بإدارة وقيادة جهاز الاستخبارات المركزية،... إن هذه الدولة المارقة ليست أهلا من قريب أو بعيد لاحتضان مؤتمر لمكافحة ما يخيف الناس ويرعبهم، ولو كانت صادقة فيما تقول، لكان حقا عليها قطع وريدها بيدها، فهي أس الداء والبلاء والإرهاب لشعوب العالم أجمع.

 

لقد باتت حقيقة أمريكا مفضوحة لكل ذي لب، وعلى الرغم من تظاهر أمريكا بأنها صاحبة فضيلة وقيم، إلا أن واقع أعمالها يفضحها، ولكن هذه هي شيمة الشياطين والكافرين والمنافقين، الذين يظهرون خلاف ما يبطنون، ولكن هذا إلى حين، حيث ينفضح أمرهم ويصبحون في مواجهة محتومة مع قدرهم ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾. إلا أن الذي نستنكره هو حضور قادة جيوش المسلمين لهذا المؤتمر ومنهم الممثل عن الجيش الباكستاني المسلم، حيث بات واضحا أيضا أن أمريكا تستخدم هذه الجيوش من خلال قيادتها السياسية والعسكرية، كقوات ضاربة ومرتزقة لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية في العالم وخصوصا في العالم الإسلامي، فمفهوم "الإرهاب" في القاموس الدولي الذي خطته أمريكا بسياساتها، يعني الإسلام، وحين تدعو أمريكا قادة تلك الجيوش إلى مؤتمر لمكافحة "الإرهاب"، فالمعنى الحقيقي لهذا المؤتمر هو مكافحة الإسلام لا غير.

 

أيها الضباط المخلصون في الجيش الباكستاني! هل ترضون أن تكونوا سهماً في كنانة ترامب الجزّار؟! وهل تقبلون أن تصبحوا كتيبة في جيش (بلاك ووتر وريموند ديفيس) لملاحقة أبناء جلدتكم وإخوانكم في العقيدة والإسلام؟! اعلموا أن ذلك هو ما يراد لكم أن تكونوا عليه ولو بعد حين، فالانزلاق نحو الهاوية يبدأ بزلّة بسيطة، فالخيانة ككرة الثلج، تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة، ولا مجال حينها للرجوع إلى الوراء، فتداركوا أمركم وخذوا على أيدي قادتكم وحاسبوهم على كل صغيرة قبل الكبيرة، وسلموا قيادتكم وقيادة بلادنا لمن يستحقها من المخلصين من هذه الأمة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، ففيها عز الدنيا والفلاح في الآخرة، و﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +(92)333-561-3813
http://www.hizb-pakistan.com/
فاكس: +(92)21-520-6479
E-Mail: htmediapak@gmail.com
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...