اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

روسيا تقوض الدفاع الباكستاني من خلال بيع نظام الصواريخ S400 إلى الهند في حين يتحدث حكام باكستان الحمقى عن التحالف مع روسيا!


واعي واعي

Recommended Posts

logo_left_200.png
 

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

 

التاريخ الهجري    7 من صـفر الخير 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 05
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2018 م  

 

بيان صحفي

 

روسيا تقوض الدفاع الباكستاني من خلال بيع نظام الصواريخ S400 إلى الهند

في حين يتحدث حكام باكستان الحمقى عن التحالف مع روسيا!

 

(مترجم)

 

شهد مسلمو باكستان العداء الروسي تجاه الإسلام والمسلمين وذلك عند الإعلان عن اتفاق بيع نظام S400 المضاد للصواريخ ومضاد الطائرات المتطور للغاية إلى الدولة الهندوسية. وأفادت وسائل الإعلام بأن الهند وروسيا وقعتا صفقة بقيمة 5 مليارات دولار لبيع نظام دفاع جوي متقدم للغاية للهند. ووفقا للتقارير، فإن هذه المنظومة الصاروخية سيتم نشرها في غضون عامين من تلقي أوامر حكومية رسمية. بالإضافة إلى ذلك، وخلال القمة الروسية-الهندية السنوية الـ19، تعهد بوتين ومودي، وهما أكبر عدوان للإسلام والمسلمين، بالتعاون في القضايا الإقليمية والأمنية، وخصّا باكستان في بيانهما المشترك بوصفها معقلاً لما يسمى (الإرهاب) عبر الحدود.

 

إن التسليح الروسي للهند بالإضافة إلى الدعم الاستراتيجي من أمريكا بكل طاقتها هو من أجل تقوية الهند وإكسابها الهيمنة في المنطقة لتكون ذراعها الإقليمي ضد المسلمين والتهديد الصيني في المنطقة. هذا هو السبب وراء دعم أمريكا أيضا للمساعدات العسكرية الروسية التي تقدمها للهند لأنها ترغب في استخدام روسيا ضد الصين. ويعني هذا بشكل فعال أن كلاً من أمريكا وروسيا تدعمان الهند في المنطقة وقد تجاهلتا تماما مخاوف باكستان الأمنية فيما يتعلق بتسليح الهند. هذه صفعة على وجه القيادة السياسية والعسكرية في باكستان التي تميل وتنحني إرضاءً لروسيا والصين وذلك من خلال المشاركة لأول مرة في المناورات العسكرية المشتركة مع الهند تحت مظلة منظمة شانغهاي للتعاون. والواقع أن عداوة الصين وروسيا وأمريكا للإسلام والمسلمين توحدهم وتجعلهم يقفون صفا واحدا في عدم ترك أية فرصة مواتية لمهاجمة المسلمين وإضعافهم في أي مكان في العالم. لقد اختارت القيادة السياسية والعسكرية في باكستان أن تتجاهل حملة الذبح الوحشية التي ارتكبتها روسيا ضد المسلمين في سوريا وتحركت لتعزيز علاقاتها مع روسيا وهي الآن في الطرف المتلقي من الأفعال الروسية التي تقوي عدو باكستان ضدها. ﴿وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ﴾ [النساء: 89]

 

لقد حذر حزب التحرير مسلمي باكستان وحكامهم مراراً وتكراراً من الوثوق بأعداء الإسلام الراسخين كأمريكا، وروسيا، والصين، والهند، لأن هذه القوى لا تسعى إلى ما هو أقل من إخضاع المسلمين في جميع أنحاء العالم.

 

أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! آن الأوان لأن تدركوا خيانة حكامنا وتتحركوا لوضع حد لذلك. لا يمكننا تحقيق الازدهار والأمن الاقتصاديين عبر الانتقال من يد قوة إلى يد قوة أخرى، فهذا ليس إلا تبديلا للسادة سواء أكان السيد أمريكا أم الصين أم روسيا. إن القوة الحقيقية تكمن في الإيمان بالله سبحانه وتعالى والسير في طريق التحرر من خلال توحيد قوة المسلمين في جميع أنحاء العالم تحت قيادة واحدة؛ قيادة خليفة راشد؛ خليفة يمكنه أن يجيش ولاء وقوة 1.5 مليار مسلم في جميع أنحاء العالم من الشيشان وداغستان، إلى تركستان الشرقية، وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط كله، ومعظم أفريقيا... لذا تحركوا الآن لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستعيدكم إلى المجد والعز في الدنيا وإلى رضا الله سبحانه وتعالى في الآخرة.

 

﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [فاطر: 10]

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +(92)333-561-3813
http://www.hizb-pakistan.com/
فاكس: +(92)21-520-6479
E-Mail: htmediapak@gmail.com
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...