اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

في عامين.. #السعودية أنفقت 26 مليون #دولار على اللوبيات بأمريكا


واعي واعي

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم
في عامين.. #السعودية أنفقت 26 مليون #دولار على اللوبيات بأمريكا
- للإستماع◄http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/audios/2018/12/13-12/2018_12_13_TLK_1_OK.mp3


#الخبر:



ورد على موقع #الجزيرة بتاريخ 2018/12/8م خبر جاء فيه: "ذكر مرصد "أوبن سيكريتس" الأمريكي أن السعودية أنفقت منذ بداية العام الماضي أكثر من 26 مليون دولار للتأثير في السياسات الأمريكية والرأي العام الأمريكي، حسب ما كشفته بيانات وزارة العدل الأمريكية.



وأضاف المرصد الأمريكي المتخصص في متابعة أموال جماعات الضغط في أمريكا أن حجم التبرعات التي دفعتها شركات باسم السعودية لسياسيين أمريكيين في العام 2018 فاق المليون و600 ألف دولار، وذلك بمناسبة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.



وأضاف المرصد أن الرقم يبقى تقديرا متحفظا بالنظر إلى أن #الأموال التي تنفقها الشركات والجهات التي تدافع عن المصالح السعودية بواشنطن أكبر بكثير من الرقم السابق".



#التعليق:



يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾ [سورة المائدة: 51-52].



إن حكام #آل_سعود من أولهم إلى آخرهم قد وقع المرض في نفوسهم فارتبطوا بالكافر المستعمر منذ زمن طويل، منذ تمردهم على الخلافة العثمانية وسعيهم إلى زعزعة استقرارها، فهم أداة بيد الغرب الكافر، يستميتون لإرضائه ودعمه ولو على حساب أنفسهم وشعوبهم، فهذا محمد بن سلمان لم يمض على تسنمه ولاية العهد إلا القليل لكن أمريكا بسيطرتها عليه قامت من خلاله بنهب ثروات المسلمين وأموالهم.



إن على حكام المسلمين أن يعوا جميعاً بأن إرضاءهم للغرب بإنفاق كل تلك الأموال لن تعود عليهم إلا بالخزي والعار في الدنيا والآخرة وسيندمون أشد الندم، فالغرب الكافر ملة واحدة في عداوته للإسلام والمسلمين، فمتى انتهوا منهم وحققوا مصالحهم فسوف يلقون بهم ويأتون بغيرهم، وستبقى كل تلك الأموال حسرة في قلوبهم.



وأذكر فقرة جاءت في جواب سؤال أصدره #أمير_حزب_التحرير العالم الجليل #عطاء_بن_خليل_أبو_الرشتة: "فإنه لأمر جلل أن تكون أمريكا التي ينخرها السوس من الداخل نتيجة قيمها الفاسدة وحضارتها العفنة، إنه لأمر جلل أن تكون هذه ذات شأن في بلاد المسلمين تصول وتجول فيها، ويتنافس على خدمة مصالحها من يعدّون أنفسهم حكاماً!! ومن ثم تشير لهم بإصبعها بل بنظرة من عينيها فيهرع خمسة وخمسون رويبضاً يتسابقون لتقديم الولاء والطاعة لمجرم غارق في الجريمة تجاه الإسلام والمسلمين... ومن المؤلم أن تكون ثروات المسلمين تقيم أود الاقتصاد الأمريكي فتنعش حياتهم وتعالج البطالة عندهم فيغنوا بها في الوقت الذي تنتشر فيه البطالة في بلاد المسلمين! إن العملاء يغتصبون هذه الثروة من أهلها وهي ملكية عامة للمسلمين في شرع الله، ومع ذلك يضعونها بين يدي ترامب ليتقوى بها على مجازره في بلاد المسلمين! ولكن السبب معروف، قلناه ونعيده... إنه عدم وجود الخليفة الإمام الذي يتقى به، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ r، قَالَ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِه» أخرجه مسلم، فالواجب على كل مسلم يحب الله ورسوله أن تكون هذه هي قضيته المصيرية: العمل الجاد المجد بإخلاص لله سبحانه وبصدق مع رسوله r، وذلك لإقامة الخلافة الراشدة، فتتحقق بشرى الرسول الأكرم بعد هذا الحكم الجبري كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه أحمد والطيالسي واللفظ للطيالسي: قال حُذَيْفَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: «...ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»... ومن ثم يعز المسلمون ويذل الكفار المستعمرون وينكفئون عن بلاد المسلمين إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار.".



كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

فرح غازي


===================
Foto
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...