واعي واعي قام بنشر January 8, 2019 ارسل تقرير Share قام بنشر January 8, 2019 بسم الله الرحمن الرحيم نفائس الثمرات لا خير في لذة من بعدها النار كم أكبَّت المعاصي رؤوساً على مناخرها في الجحيم، وأسلمتهم إلى مقاساة العذاب الأليم، وجرعتهم بين أطباق النار كؤوس الحميم، وكم أخرجت من شاء الله من العلم والدين كخروج الشعرة من العجين، وكم أزالت من نعمة، وأحلَّت من نقمة، وكم أنزلت من معْقل عزِّهِ عزيزاً فإذا هو في الأذلين، ووضعت من شريف رفيع القدر والمنصب فإذا هو في أسفل سافلين. فيا من يريد دوام العيش على البقاء، دم على الإخلاص والنقاء وإياك والمعاصي فالعاصي في شقاء، والمعاصي تذل الإنسان وتخرس اللسان وتغير الحال المستقيم وتحل الاعوجاج مكان التقويم. أورد الخرائطي رحمه الله تعالى في اعتلال القلوب أن سفيان الثوري كان كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين: تفنى اللذاذة ممن نال صفـوتها من الحرام ويبقى الوزر والعار تبقى عواقب سـوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب/ الجزء الخامس وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.