أبومحمد نوفل قام بنشر January 8, 2019 ارسل تقرير Share قام بنشر January 8, 2019 تعمدت استخدام العطف بين إيران و أردوغان , فقوة تركيا اختزلت بعد محاولة الانقلاب العسكري في صيف 2016 و أصبحت ممثلة بأرودغان الذي استطاع القضاء على النفوذ البريطاني في الجيش التركي و هي ورقة الضغط التي لطالما لوحت بها واشنطن و دعت أردوغان و حزبه إلى الارتماء في الحضن الأمريكي. اليوم باتت أمريكا تخشى خروج تركيا من فلكها إلى الفلك الآخر و الروسي الأكثر ترجيحا, و هو ما عبر عنه بوتين عندما قال أسابيع أن تركيا أصبحت دولة مستقلة, في إشارة إلى رغبة لتعزيز العلاقات الروسية التركية. أما إيران و عمالتها المعهودة للولايات المتحدة فطموحها الصاروخي و النووي أثار قلق إسرائيل , و ما يقلق إسرائيل يقلق أيضا أمريكا , لذلك تسعى واشنطن أن تظل تركيا و إيران دولتين ضعيفتين تحتاجها كل منهما. لذا فلا بد من إضعافهما من خلال إطلاق شرارة الحرب بينهما و المكان الأنسب لذلك هو المستنقع السوري. فكان إعلان الانسحاب الأمريكي من الشمال السوري على أساس أن تملأ تركيا فراغها , ثم جاء بوتين ليصرح بأن الفراغ يجب أن يملأه النظام السوري لا غيره , و ان ما حصل هذا السيناريو سيؤدي إلى حدوث صدام عسكري بين النظام السوري مدعوما بالقوات الإيرانية و قوات الجيش التركي. و هذا الصدام سيؤدي بدوره إلى إضعاف كل من تركيا و إيران. أما داعش فدورها الأمريكي لن ينتهي إلا بتنفيذ مخطط التقسيم الأمريكي للعراق إلى ثلاثة أقاليم و لكل إقليم جيش , فحاليا يوجد جيش شيعي و آخر كردي و يبقى على الأمريكان فقط تحضير الجيش السني عبر توجيه داعش لمهاجمة العشائر لكي لا يتبقى للآخيرة أي خيار سوى التسليح. و عند إتمام تنفيذ للمخطط الأمريكي لا تبقى أي حاجة لداعش . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.