اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الرجاء المساعدة في فهم هذه المسأله


Recommended Posts

الاخوه الكرام في نقاش حصل اليوم مع احد الاخوه حول تطبيق شرع الله وحدوده

 

قفز الاخ الى موضوع الحدود وخص النقاش حول حد الرجم للزاني المحصن وقال ان حد الرجم ثابت بالسنه وهو يعارض القران فترد السنه اذا عارضت القران وبالتالي فان حد الرجم غير موجود وقال ايضا ان الشيخ ابو زهره وغيره رد حد الرجم وقال اخرون ان الرجم عقوبه تعزيريه وليست حد كانت عند الخلفاء

 

وارسل لي المقال التالي ومن وقتها وانا ابحث لأرد عليه فان المقال فيه حجج قويه وخاصة موضوع الامه الزانيه ان عذابها نصف عذاب الحره المحصنه فاذا كان عذاب الحره المحصنه هو الرجم حتى الموت فما هو نصفه اذن ؟؟؟!! وموضوع مضاعفة العذاب لنساء النبي ما هو مضاعفة الرجم اذا كانت العقوبه هي الرجم ؟؟!!

 

ارجو من لديه علم بالمسأله مساعدتي لفهمها والرد عليها

 

واليكم المقال

 

 

1- الزانية والزانى إذا ضبطا فى حالة تلبس، فالعقوبة مائة جلدة أمام الناس، بذلك بدأت سورة النور بافتتاحية فريدة عجيبة و غريبة ترد على أولئك الذين يتجاهلون وضوح القرآن وبيان تشريعاته، يقول تعالى فى تلك الافتتاحية الفريدة

 

﴿سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَآ آيَاتٍ بَيّنَاتٍ لّعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ

 

وبعدها قال تعالى مباشرة

 

﴿الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ

 

لم يقل تعالى الزاني المحصن و الزاني غير المحصن.

لا حظوا أنه تعالى و صف الجلد مائة جلدة بالعذاب ، حيث قال

 

﴿الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ

 

2- وجاءت تفصيلات القرآن بعقوبة الجارية، إذا وقعت فى الزنا.

فإن كانت الجارية تحت سيطرة سيدها أو يجبرها على ممارسة البغاء فليس عليها عقوبة، إذ أنها لا تملك حرية الاختيار، يقول تعالى

 

﴿وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصّناً لّتَبْتَغُواْ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَمَن يُكْرِههُنّ فِإِنّ اللّهِ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنّ غَفُورٌ رّحِيمٌ﴾ (النور 33).

 

وإذا تزوجت الجارية وتحررت من سيطرة مالكها ووقعت فى جريمة الزنا فعقوبتها خمسون جلدة أى نصف ما على المتزوجات الحرائر إذا وقعن فى الزنا‫.‫

 

﴿فَإِذَآ أُحْصِنّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ﴾ (النساء 25).

 

لاحظوا أنه تعالى ذكر نفس الكلمة السابقة (العذاب)

حيث قال (فَعَلَيْهِنّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ

و هي نفس الكلمة المذكورة في عقوبة الزنا للحرائر ، حيث و صف تعالى الجلد مائة جلدة بالعذاب

﴿الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ

و نصف ماعلى المحصنات الحرائر من العذاب هو خمسون جلدة و ليس نصف موت لأن الموت لا ينصف يا أصحاب العقول.

 

3-والرجل إذا عجز عن إثبات حالة التلبس بالزنا على زوجته ولم يستطع إحضار الشهود فيمكن أن يشهد بنفسه أنها زانية أربع مرات ، ويؤكد شهادته الخامسة بأن يستجلب لعنة الله عليه إن كان كاذباً، وتلك حالة اللعان، ويمكن لزوجة المتهم أن تدفع عن نفسها وقوع حد الزنا بأن تشهد أربع شهادات بالله بأن زوجها كاذب فى اتهامها ثم تؤكد فى شهادتها الخامسة بأن تستجلب غضب الله عليها إن كان زوجها صادقاً فى اتهامه، يقول تعالى

 

﴿وَالّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ. وَالْخَامِسَةُ أَنّ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَ أَنّ غَضَبَ اللّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصّادِقِينَ (النور 6: 9).

 

لاحظوا أنه تعالى ذكر نفس الكلمة السابقة (العذاب)

حيث قال (وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ)

و لم يقل هنا ( و يدرء عنها الموت) بالرغم انه في آية اخرى ذكر نفس الفعل(درأ) مع الموت وهو قوله تعالى

‫‫(‫قل فادرؤوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين)

و السؤال ماهو العذاب المذكور هنا؟

إنه نفس العذاب المذكور في بداية سورة النور (الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ

أي عذاب الجلد مائة جلدة‫.‫

 

4-وتأبى تفصيلات القرآن إلا أن تضع عقوبة للزنا فى حالة استثنائية ومستبعدة، وهى افتراض وقوع نساء النبى أمهات المؤمنين فى تلك الجريمة، وهنا تكون العقوبة مائتى جلدة فى تلك الجريمة، أى ضعف ما على النساء الحرائر، وفى المقابل فلهن فى عمل الصالحات ضعف ما للمحسنات، يقول تعالى

 

﴿ياَ نِسَآءَ النّبِيّ مَن يَأْتِ مِنكُنّ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً. وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنّ للّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً﴾ (الأحزاب 30،31).

 

لاحظوا أنه تعالى ذكر نفس الكلمة السابقة (العذاب)

حيث قال ‫(‫يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ‫)

و هي نفس الكلمة المذكورة في بداية سورة النور.

 

﴿الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ

 

وهو عذاب في الدنيا و الآخرة.

ولأن العقوبة هنا مضاعفة كان لابد من كون الجريمة مثبتى أو بالتعبير القرآنى "من يأت منكن بفاحشة مبينة" فالأمر هنا يخص نساء النبى أمهات المؤمنين، وهو أمر فظيع هائل لابد من التثبيت فيه.

طبعاً الآية تأدبية و تعليمية لنساء النبي (طهرهن الله و أذهب عنهن الرجس).

 

5- ومن الصعب إثبات حالة التلبس فى جريمة الزنا، ومن الصعب أيضاً أن يحدث إقرار بالوقوع فى الزنا ينتج عنه عقوبة الجلد، ولكن من السهل أن يشاع عن امرأة ما بأنها سيئة السلوك، وتتكاثر الشواهد على سوء سمعتها، وحينئذ لابد من عقاب مناسب بعد الإشهاد عليها بأربعة شهود بأنها من اللاتى (يأتين الفاحشة) ولكن لم يتم ضبطها، وذلك العقاب ليس الجلد، وإنما هو عقاب سلبى، يكون بمنعها عن الناس ومنع الناس عنها إلى أن تموت أو تتزوج وتتوب، يقول تعالى

 

﴿وَاللاّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنّ أَرْبَعةً مّنْكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنّ فِي الْبُيُوتِ حَتّىَ يَتَوَفّاهُنّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنّ سَبِيلاً﴾ (النساء 15).

 

كما أن النص القرآني السابق يتكلم عن الفاحشة بين النساء فقط [ السحاق ] بدليل استخدام كلمة [ اللاتي ] التي هي ضمير جمع للإناث ، وبدليل وجود حكم زجر وعلاج خاص بهن, وهو الإمساك في البيوت, الذي يقصد به تقليص نشاطهن الاجتماعي إلى الحد الأدنى, ويخضعن للمراقبة إلى أن يمتن أو يتعالجن من مرضهن ذلك, فيرجعن إلى فاعليتهن الاجتماعية السليمة.

 

بعدها مباشرة قال تعالى عن الرجال

 

(وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا)

فقال عن المثنى من الرجال (وَاللَّذَانَ ) ليؤكد ان الكلام عن اثنين من الرجال ارتكبا الفاحشة التى ليست زنا ـ لأن الزنا هو الفاحشة بين الذكر و الأنثى.

أى أن الآية الكريمة تتحدث عن الشذوذ الجنسى بين إثنين من الذكور.

وهي هنا تبين عقوبة ما يسمى باللواط وهو الإيذاء ، و قد ترك الخالق عز و جل للحاكم حرية تحديد ماهو الإيذاء و الذي قد يكون الضرب أو الصفع أو الحبس أو إدخالة مصحة للعلاج من هذا الابتلاء أو غيره و لكنه بالتأكيد ليس القتل بدليل قوله تعالى {فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } و الكلام واضح.

 

6-وقد تكون الزانية زوجة مطلقة لا تزال فى فترة العدة، ومن حق المطلقة فى فترة العدة أن تظل فى بيت الزوجية، ولكن تفقد هذا الحق إذا وقعت فى الزنا، وحينئذ يكون من حق زوجها أن يطردها ولكن بشرط أن تكون جريمة الزنا مثبتة حتى لا يتاح لزوجها أن يتجنى عليها بالباطل، يقول تعالى عن تلك الزوجة المطلقة

 

﴿لاَ تُخْرِجُوهُنّ مِن بُيُوتِهِنّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللّهِ (الطلاق1).

 

والقرآن يصف الفاحشة بأنها "فاحشة مبينة" أى مثبتة ضماناً لعدم الافتراء بلا دليل.. وعقوبة الطرد هنا تضاف إلى العقوبة الأخرى وهى مائة جلدة.

 

7- وهناك عقوبة أخرى لتلك الزوجة المطلقة إذا وقعت فى الزنا بعد الطلاق، وهى أنه من حق الزوج أن يمنعها عن الزواج إلى أن تدفع له بعض ما أعطاه لها فى الصداق أو المؤخر.

والشرط أن تكون جريمة الزنا فى حقها مثبتة بالدليل، يقول تعالى

 

﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النّسَآءَ كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَآ آتَيْتُمُوهُنّ إِلاّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ(النساء 19).

 

والعضل هو منع المرأة من الزواج، والقرآن يحرم العضل إلا فى حالة المطلقة الزانية.. فيجعل من حق الزوج أن يمنعها الزواج إلى أن تعيد له بعض ما دفعه إليها فى المهر.

 

8- وفى كل الأحوال فالمرأة الزانية التى لا تتوب عن الزنا لا يتزوجها المؤمن، وتلك عقوبة أخرى إضافية، يقول الله تعالى

 

﴿الزّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ(النور 3).

 

والتشريع القرآنى المحكم يصف عقوبة الزنا- التى هى الجلد- بأنها "عذاب". والعذاب يعنى أن يظل الجانى حياً لا يموت، وبتعبير آخر لا محل هنا لعقوبة الرجم التى تعنى الموت.

والقرآن حين تحدث عن عقوبة الزنا قال ﴿الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ لم يقل الزانى المحصن والزانية المحصنة أو غير المحصنة، وإنما جاء بالوصف مطلقاً "الزانية والزانى" وقدم الزانية على الزانى لأن المرأة هى العامل الأكثر تأثيراً فى تلك الجريمة، بينما قال عن السرقة ﴿وَالسّارِقُ وَالسّارِقَةُ فَاقْطَعُوَاْلأن الرجل هو الأساس والعنصر الغالب فى جريمة السرقة.

والمهم أن عقوبة الزنا مطلقاً هى الجلد ﴿فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍووصف القرآن عقوبة الجلد هنا بأنها عذاب فقال ﴿فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ إذن فالجلد هو العذاب.

وفى حالة الجارية التى تزنى بعد زوجها قال تعالى

 

﴿فَإِذَآ أُحْصِنّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ

 

أى خمسون جلدة، أى أنه وصف عقوبة الجلد للجارية بأنه عذاب.. والقائلون بأن التى تتحصن بالزواج ثم تزنى تعاقب بالرجم كيف يفعلون ﴿فَعَلَيْهِنّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ هل يمكن تصنيف الرجم؟ وهل هناك نصف موت؟

وفى حالة نساء النبى يقول التشريع القرآنى ﴿ياَ نِسَآءَ النّبِيّ مَن يَأْتِ مِنكُنّ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ﴾. فوصف عقوبة الجلد بأنه "عذاب" أى مائتا جلدة. والقائلون بأن عقوبة المتزوجة هى الرجم كيف يحكمون بمضاعفة الرجم لنفس الشخص؟ وهل يموت الشخص مرتين؟

والرجل إذا عجز عن إثبات حالة التلبس بالزنا على زوجته ولم يستطع إحضار الشهود فيمكن أن يشهد بنفسه أنها زانية أربع مرات، ويؤكد شهادته الخامسة بأن يستجلب لعنة الله عليه إن كان كاذباً، وتلك الحالة اللعان، ويمكن لزوجة المتهم أن تدفع عن نفسها وقوع حد الزنا بأن تشهد أربع شهادات بالله بأن زوجها كاذب فى اتهامها ثم تؤكد فى شهادتها الخامسة بأن تستجلب غضب الله عليها إن كان زوجها صادقاً فى اتهامه، يقول تعالى

 

﴿وَالّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لّهُمْ شُهَدَآءُ إِلاّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ. وَالْخَامِسَةُ أَنّ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللّهِ إِنّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَ أَنّ غَضَبَ اللّهِ عَلَيْهَآ إِن كَانَ مِنَ الصّادِقِينَ(النور 6: 9).

 

ويهمنا هنا أن وصف عقوبة الزنا بأنها عذاب، فقال "ويدرؤ عنها العذاب" وهو نفس الوصف الذى سبق لعقوبة الجلد. إذن عقوبة المتزوجة المحصنة هى الجلد وليس الرجم.

 

افيدونا بارك الله فيكم

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

والشباب هنا اخي فيهم الخير الكثير ان شاء الله

 

طرحت الامر هنا ليتاح النقاش والاخذ والرد حتى تنجلي المسأله

 

وان شاء الله سأفعل بما اقترحته جزاك الله خيرا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي، بغض النظر عن الجواب على هذه النقطة تحديدا و لكن لا يمكن له عقلا رد تطبيق الشريعة و الحكم بما أنزل الله و الحدود منها بمجرد اختلاف في فهم حكم من الأحكام " هذا لو سلّمنا له بالاختلاف في هذا الحكم". فكأنه قفز الى هذه النقطة التي درسها أكثر من غيرها ليرد الحكم بما أنزل الله ( و الحدود جزءا منها) جملة و تفصيلا. فمن الناحية العقلية حجته تكون باطلة.

 

أما القاعدة بأن السنة لو عارضت القرآن رددنا السنة فهي ليست بهذه البساطة... فالتعارض الذي يتكلم عنه هو التعارض الذي لا يمكن معه التوفيق بينهما و يكون تعارضا جليا واضحا. فأحيانا تكون السنة ناسخة للقرآن و أحيانا تكون مخصصة له أو مقيّدة. و أحيانا كثيرة يمكن الجمع بينهما لذا ألّف العديد من العلماء السابقين في هذا المجال. و هذا من مباحث الأصول. و بعض العلماء حينما لم يستطع أن يرشده فهمه الى التوفيق فيتوقف و يتهم فهمه القاصر دون رد الدليل.

رابط هذا التعليق
شارك

1- مصادر التشريع هي القرآن والسنة وما أرشدا إليه وهو الإجماع والقياس، وبالتالي لو ثبت حكم من غير القرآن (في السنة او الأجماع او القياس) يجب العمل به ويجوز ان يقال هذا لم يثبت في القرآن.

2- السنة يمكن أن تفصل المجمل الوارد في القرآن ويمكن أن تخصصه ويمكن ان تأتي بحكم جديد لم يرد في القرآن. ولكن السنة لا يمكن أن تنسخ القرآن، فأرجو من الأخوة علاء عبد الله وورقة الانتباه.

3- موضوع رجم الزاني المحصن ثابت في السنة، وهو يخصص أية الجلد، فالآية أصلاً عامة في جلد جميع الزناة، ثم جاءت السنة فخصصت الجلد في الزناة غير المحصنين، وجعلت الرجم للمحصنين، وهذا النوع من التخصيص كثير في السنة والقرآن.

4- إن الاحتجاج بأن عقوبة الأمة نصف عقوبة الحرة لا يلغي عقوبة الرجم، بل يعمل به في موضعه، فالرجم لا يمكن ان ينصف ، وبالتالي تكون عقوبة الأمة الجلد خمسين (نصف المائة). ثم إن الأمة والعبد ليسا محصنين فنصف العقوبة لهما هي نصف الجلد.

والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

خرج فينا من يرى ان الجهاد حرب دفاعية ,فلا غرابة ان يخرج فينا من ينكر الرجم

فنحن في ايام خداعات

 

وهنا لي تساؤل: هل يعقل ان يكون المسلمون قد اخطأوا على مدار ما يقرب 1300 عام اي 13 قرنا بخصوص الرجم؟

الحقيقة ان مثل هذا الخطأ غير وارد

ولا نحتاج الى الدخول في نقاش ما اوردته اخي على لسان القوم , لان مثل هذه الاقاويل لا تطرح الا لتشتيت افهام المسلمين , او اتباعا لهوى.

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا أخي ابو مأمون حينما كتبت ذلك الرد لم أكن قد اطّلعت على رأي الحزب فيه و انما أجبت مما عرفت من آراء بعض العلماء ، و قد راجعته الآن في كتاب الشخصية الجزء الثالث بحث نسخ القرآن و تبيّن لي أن السنة لا تنسخ القرآن للأدلة الكثيرة التي ذكرها الحزب.

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه الكرام بعيدا عن سوء الظن بمن طرح هذه المسأله وما قصده منها انما الامر ان هنا مسأله تطرح بشكل علمي وتناقش بنفس الشكل بالحجه والدليل

 

 

الاخ علاء عبد الله والاخ ابو المأمون الكرام ان لم يكن الامر بان السنه هي التي نسخت القرآن فقد يكون العكس ان القرآن هو الذي نسخ السنه وهو هنا هل نزلت سورة النور قبل تنفيدحد الرجم على ماعز والغامديه واليهودي واليهوديه ام بعده ؟؟ وخاصة انه ورد

ما رواه البخاري في جامعه الصحيح عن عبد الله بن أوفى أنه سئل عن الرجم.. هل كان بعد سورة النور أم قبلها؟ فقال: لا أدري ....... وهنا اشكاليه اليس كذلك ؟؟

وهذا ما كان قد قاله لما قلنا له السنه لا تنسخ القرآن

 

وعن موضوع التخصيص اخي ابو المأمون قال بان التخصيص الذي في السنه (احاديث الرجم) قد تكون جاءت متصله وقد تكون جاءت متراخيه فاذا كانت متصله تكون مخصصه واذا لم تكن متصله وكانت متراخيه فلا يثبت تخصيص وهذا على فرض نزول الايه قبل احاديث الرجم ؟؟؟ (وانا لم افهم قصده بهذا الكلام )

 

اما قول ان هناك اجماع منذ 1300 عام على الرجم كما قال الاخ المداوي جزاه الله خيرا فهذا قول قوي

ولكن هو يقول ان كان هناك اجماع فان هنا دليل من القران( فهمه للايات التي في المقال اعلاه) فمن منهما اقوى؟؟؟

 

اما موضوع نصف العذاب للأمه فان المقصود نصف الجلد وليس نصف الرجم لان المقصود بالمحصنات في الايه هن الحرائر اي الحرات وليس المتزوجات (فَعَلَيْهِنّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )اي نصف عذاب الحره وعذاب الحره الغير متزوجه هو الجلد مئة جلده فيكون للأمه خمسين جلده هذه مسألة منتهيه

 

يبقى بعد ذلك

ما هو عذاب زوجات النبي الذي يكون ضعف عذاب المؤمنات اذا اتين بفاحشه واذا كان عذاب المؤمنات المتزوجات الرجم فا هو ضعفه المقصود بالايه

﴿

ياَ نِسَآءَ النّبِيّ مَن يَأْتِ مِنكُنّ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ

﴾.

رابط هذا التعليق
شارك

النقاش كلمة عامة تشمل تفصيلات , وله اصوله

اهمها النظر بعمق الى طبيعة المبحث محل النقاش , وطبيعة من يبحث , ومنهجه في البحث

ونقاش الموضوع والرد بالحجة وتفنيد الاقوال المخالفة هذا امر طبيعي

لكن له موضعه

ورأي العبد الفقير انه لن ينتج مع صاحبك كما ينتج اسلوب قل له في نفسه قولا بليغا

فمثلا لو اتانا شخص وقال ان تغطية المرأة لظهرها او بطنها ليس واجبا

بدليل انك -كما قال بعض الظرفاء-لو بحثت في القرءان وقلبته من الفاتحة وحتى الناس لن تجد ذكر لجملة من قبيل "يا ايها النبي قل لنسائك ونساء المؤمنين يغطين عليهن من ظهورهن ويملين جلابيبهن على بطونهن , ان كن يؤمن بالله واليوم الاخر" مع ان فرض الحجاب لا يختلف فيه السلف الا في موضوع تغطية الوجه والكفين الخ.وكون ان هناك بعض المحدثين يلعبون بالالفاظ ويحاولون التهرب من الافهام الواضحة , اقول كل هذا لا يجعل ما يقولونه فهما شرعيا حتى يحتاج الى رد(شرعي).

 

قبل فترة قصيرة شاهدت على اليوتيوب مقابلة بين الشيخ الفزازي ومفتي سورية احمد حسون في حلقة قديمة على الاتجاه المعاكس, وقد لخص حسون ان الجهاد حرب دفاعية , قولا واحدا, فما كان من الشيخ الفزازي الا ان سأله مستغربا الم تقرأ كتاب كذا وكذا لابن قدامة ؟! وذكر اسم كتاب لا اذكره.......... وبذلك يكون الرسول الاعظم مخالفا لدين الله وامر الخالق عز وجل بحصر الجهاد على الدفاع دون الطلب حين بشر بفتح القسطنطينية وروما , حاشا لله , ويكون العلماء الافاضل والسادة السلف قد جانبوا الصواب بكتابتهم كتب تنص بصراحة على جهاد الطلب,كتب لا توافق (فهم ) السيد حسون. ولا بأس في ذلك على رأي صاحبك لان للرجل (حسون) رأيه وهو ايضا يعتمد على ايات قرءانية , وقول القرءان يقدم على قول الرجال .............بزعمه وزعمهم.

 

الشاهد في هذه المسألة ان نقاش بعض القضايا المعلومة من الدين بالضرورة ووضعها على طاولة التشريح لا يصح.

وان كان لصاحبك فهم يخالف السلف, فعلى من درس الفقه ان كان يخالف في الثوابت؟

هذه النوعية من الناس لا ينفع معها النقاش

ثم من هو هذا الالمعي الذي يخالف السلف في فهمهم الذي اصلوه ونقلوه لنا في موضوع الرجم!

رابط هذا التعليق
شارك

مشاركتي في هذا الموضوع يمكن تبيانها بالنقاط التاليه :

 

أولاً: ان الاحكام التي ذكرها الأخ في مقالته قويةٌ متماسكة لا يستطيع العقل ردها مالم يوجد معلومات اضافية واعنقادي ينبغي العودة لكبار ائمة

 

المسلمين وتبيان اَرائهم وردودهم في هذا الموضوع وظني بعض شباب العقاب ممن درسوا الاصول قي جعبتهم اكثر مما عرضه الاخوة الاكارم

 

ثانياً: انه لا يوجد اجماع عند الامة حول الرجم فوفق معلوماتي ان الفرقة الاباضية تأخذ بحكم الجلد من دون الرجم .

 

ثالثاً: ترامى الى مسامعي من فترة طويلة عن اَية قراَنية لا اذكر تفصيلاتها منسوخةً تلاوة وغير منسوخة حكماً تقول برجم الشيخين اَن ارتكبا فعل

 

الزنا ان صح هذا الكلام فهذا يعني ان القراَن هو الذي ينسخ القراَن وليست السنة .

 

 

والله أعلم .

رابط هذا التعليق
شارك

نعم ما تفضلت به اخي المداوي كلام رائع وهو ان هذا الشخص او من نقل عنه هذا الموضوع من هم امام احبار و فقهاء الامه عبر العصور الذين لم يروى عنهم مخالف او مناقش في هذه المسألة سوى من شذ حتى اصبحت مما هو معلوم من الدين بالضروره

 

ولكني نقلت الامر لما فيه من تشويق في كيفة البحث والتدريب عليها لتعم الفائده في النقاش والحوار لرواد العقاب

 

والمسألة عندهم لا تقتصر على هذا فحسب بل ايضا هم يقولون ان هناك علل في احاديث الرجم من مثل

ان في رواية مالك في الموطأ الراوي هو سعيد ابن المسيب عن عمر ابن الخطاب وان سعيد ابن المسيب لما توفي عمر كان طفل لم يتجاوز عامين فكيف نقل طفل بعمر عامين عن عمر ابن الخطاب

 

ويقولون ايضا كيف يقول عمر رضي عنه ان الرجم موجود في كتاب الله وقوله ولولا ان يقول الناس زاد عمر في القران لكتبتها يقصد اية (الشيخ والشيخه اذا زنيا) فهل يجوز لعمر ان لا يكتب ايه خشية الناس ؟؟ وهي حسب الروايات ايه منسوخه تلاوة اصلا فكيف سيكتبها وهي منسوخه ؟ وحتى لو انها ايه فهي لا تثبت بخبر احاد

وقولهم ان اصل الرجم من شريعة اليهود وليس من شريعتنا

وهكذا كثيرة هي طروحاتهم

 

وما نقلتها الا لرؤيتي مدى ثقتهم بها ويعتبرونها قمة الوعي وعمق في البحث واستناره لم يسبقهم احد اليها وفي الحقيقه ما هي الا رد للسنه بالاساس وليس بحث موضوعي مبني على فهم عميق للادله كما ظننت اول الامر

 

انا والحمد لله تجلت عندي المسأله خلال اليومين السابقين مع الشباب ونقبنا وبحثنا لقد تبين ان هذا الطرح طرح مدرسة جمال البنا ان صح تسميتها مدرسه اصلا

 

فان كان الشباب يرون فيها تشويق ذو فائده اكملنا وان كانت مما يضر ولا فائده منها توقفنا

رابط هذا التعليق
شارك

اذا كانت من جمال البنا فأنعم و أكرم و زد على طامّاته طامّة... لو صح تسميتها أكثر فهي اذا مدرسة " الحداثيين" أو " المتنورين"و هي في الحقيقة مدرسة "الليبراليين بقناع اسلامي" فطروحات هؤلاء موافقة أو توفيقية مع الليبرالية و منهم:

 

رفاعة الطهطاوي.

علي عبد الرازق.

جمال الدين الأفغاني.

محمد عبده.

قاسم أمين.

طه حسين.

أحمد صبحي منصور.

هالة العوري.

ماجد صلاح الدين.

محمد شحرور.

هدى شعراوي

و أضف الى القائمة الترابي و غيرهم...

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

حاولت اضافة هذا الى الرد السابق الا أن الوقت داهمني فها قد أضفتها منفصلة،

 

و أضف الى القائمة الترابي (و هو من هو لدى الأخوان سابقا ثم لا ندري ماذا حدث له من بعد فشذ بقكره و تفكيره)...

و في اوروبا الآن أمثال طارق رمضان ( حفيد حسن البنا من ابنته و أبوه سعيد رمضان الاخواني المعروف)

و عدنان ابراهيم ايضا من هذا الفكر...

بل أخي لو دخلت الى موقع جامعة هارفرد لوجدت قسما خاصة بالدراسات الاسلامية ممولا من أمراء سعوديين ليبراليين مثل الوليد بن طلال و هذا الكلام ليس اتهامات بل اصلا اسم المعهد باسم الوليد و هذا الرابط:

http://islamicstudies.harvard.edu/

و من يدرسك في المعهد نصارى!

 

و كذلك في جامعة يال Yale university هناك معهد متخصص في الدراسات الاسلامية

 

http://religiousstud...tid=All&tid_1=8

 

و ايضا من يدرسك هناك نصارى من أمثال هذا الرجل:

 

http://religiousstud...ale.edu/griffel

 

و هذا الرجل:

http://religiousstud...le.edu/b-wering

 

 

أتدري ما هي المتطلبات للالتحاق بهكذا برامج ؟ أن يكون لديك قدرة على فهم النصوص القديمة و يمتحنوك ببعض نصوص الامام الغزالي و ابن رشد و غيره. و هذه المعاهد لديها الدراسة بمنح للطلاب المميزين...

 

و بعد هذا كله يخرج علينا خريجوا هذه المدارس و المعاهد ليصححوا لنا مفاهيمنا عن الاسلام و يسفهوا آراء أئمتنا الكبار ابتداءا بالشافعي و مالك و ابو حنيفة و احمد الى من اتبع نهجهم في عصرنا اليوم و يسمونهم بالتخلف و الجمود و التعصب!

 

و المصيبة أن من الناس من يصدق تحريفاتهم.

تم تعديل بواسطه علاء عبد الله
رابط هذا التعليق
شارك

عقوبة الرجم للمتزوج و الجلد لغير المتزوج

 

العلة مختلفة فالعقوبة مؤكد و لا بد أن تكون مختلفة

 

كيف نساوي من هو متزوج ربما أكثر من واحدة ولديه من ما ملكت يمينه ثم زنى و من من ليس لديه؟

رابط هذا التعليق
شارك

لقد اعتمدوا على كلمة العذاب الوارده في الايات المذكوره في المقال اعلاه وأولوها في كل ايه انه يعني حد الجلد مع ان كملة العذاب من الالفاظ المشتركه التي تؤول حسب السياق الذي ورت فيه

فقد وردت مادة ( عذب ) في القرآن كـ ( اسم ) في أكثر من ثلاثة مائة موضع، منها قوله تعالى: { فذوقوا العذاب } (آل عمران:106)؛ ووردت كـ ( فعل ) في ستة وعشرين موضًعا، منها قوله تعالى: { يعذب من يشاء } (المائدة:40)؛ ووردت كـ ( اسم فاعل ) في ثمانية مواضع، منها قوله تعالى: { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } (الإسراء:14) .

 

وقد جاء وصف ( العذاب ) في القرآن بـأنه ( أليم ) في ثلاثين موضعًا تقريبًا، منها قوله تعالى في المنافقين: { ولهم عذاب أليم } (البقرة:10)؛ وبأنه ( شديد )، في نحو خمسة عشر موضعًا، منها قوله تعالى: { إن عذابي لشديد } (إبراهيم:7)؛ وبأنه ( عظيم ) في خمسة عشر موضعًا، منها قوله تعالى في المنافقين: { ولهم عذاب عظيم } (البقرة:7 ) .

 

و( العذاب ) في اللغة: هو الإيجاع الشديد؛ يقال: عذبه تعذيبًا، أي: عاقبه، أو أكثر حبسه في العذاب. وقد قال بعض أهل اللغة: أصل ( العذاب ) الضرب؛ ثم استعير ذلك في كل شدة .

 

ثم إن ( العذاب ) في القرآن جاء على تسعة أوجه:

 

أولها: العقوبة في الآخرة، وهذا الوجه هو الأكثر استعمالاً في القرآن والأغلب، منه قوله تعالى في وصف جهنم: { إن عذابها كان غراما } (الفرقان:65)، أي: إن عقوبتها؛ وقوله سبحانه: { ولعذاب الآخرة أشق } (الفرقان:34)، أي: إن عقوبة الآخرة أشد من عقوبة الدنيا .

 

ثانيها: العقوبة في الدنيا، ومنه قوله تعالى: { أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم } (الأنعام:65)، كما فعل بقوم لوط ، حيث قلب عليهم القرية التي كانوا يسكنون فيها، وجعل عاليها سافلها؛ وقوله تعالى: { أو من تحت أرجلكم } (الأنعام:65)، كما فعل بـ قارون ، حيث خسف به وبداره الأرض .

 

ثالثها: حد الزنى، ومنه قوله تعالى: { وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين } (النور:2)، يعني: حدهما؛ وكذلك قوله سبحانه: { ويدرأ عنها العذاب } (النور:8)، أي: الحد .

 

رابعها: المسخ، ومنه قوله تعالى: { وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس } (الأعراف:165)، أي: مسخناهم .

 

خامسها: الاستئصال والقتل، ومنه قوله تعالى: { وما كان الله ليعذبهم } (الأنفال:33)، أي: عذاب القتل المهين بأيدي المسلمين يوم بدر؛ ونحوه قوله سبحانه: { ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا } (الحشر:3)، يعني: لقتلوا بالسيف .

 

سادسها: الجوع والمجاعة، ومنه قوله تعالى: { حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب } (المؤمنون:64)، أي: ابتليناهم في الدنيا بالجوع، والقحط؛ ونحوه قوله سبحانه: { ولقد أخذناهم بالعذاب } (المؤمنون:76)، أي: بالجوع .

 

سابعها: سلب المال وإهلاكه، ومنه قوله تعالى في أصحاب البستان الذين منعوا زكاة محصوله ونتاجه: { كذلك العذاب } (القلم:33) .

 

ثامنها: نتف الريش وقص الجناح، وهو قوله تعالى في هدهد سليمان عليه السلام: { لأعذبنه عذابا شديدا } (النمل:21)، أي: لأنتفن ريشه. روى ذلك الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، و مجاهد و قتادة .

 

تاسعها: جاء العذاب بمعنى عذاب القبر، ومنه قوله تعالى: { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } (السجدة:21)، أي: الحدود وقيل القتال وقيل عذاب القبر

 

فما قاله بان العذاب هو عقوبة الجلد فقط هذا كلام غير دقيق فان كلمة العذاب تفسر حسب سياق الايه ككل

 

في اية الاحزاب (

ياَ نِسَآءَ النّبِيّ مَن يَأْتِ مِنكُنّ بِفَاحِشَةٍ مّبَيّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً. وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنّ للّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَـآ أَجْرَهَا مَرّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً

يقول - تعالى ذكره - لأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة ) يقول : من يزن منكن الزنا المعروف الذي أوجب الله عليه الحد ، ( يضاعف لها العذاب ) على فجورها في الآخرة ( ضعفين ) على فجور أزواج الناس غيرهم .

 

كما حدثني محمد بن سعد قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( يضاعف لها العذاب ضعفين ) قال : يعني عذاب الآخرة . القرطبي

 

فهنا فسر العذاب بانه عذاب الاخره وليس حد الدنيا على الزنا

 

يقول تعالى واعظا نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، واستقر أمرهن تحت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخبرهن بحكمهن [ وتخصيصهن ] دون سائر النساء ، بأن من يأت منهن بفاحشة مبينة - قال ابن عباس : وهي النشوز وسوء الخلق وعلى كل تقدير فهو شرط ، والشرط لا يقتضي الوقوع كقوله تعالى : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلكلئن أشركت ليحبطن عملك) [ الزمر : 65 ] ، وكقوله : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) [ الأنعام : 88 ] ، ( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ) [ الزخرف : 81 ] ، ( لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار) [ الزمر : 4 ] ، فلما كانت محلتهن رفيعة ، ناسب أن يجعل الذنب لو وقع منهن مغلظا ، صيانة لجنابهن وحجابهن الرفيع; ولهذا قال : ( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين )

 

قال مالك ، عن زيد بن أسلم : ( يضاعف لها العذاب ضعفين ) قال : في الدنيا والآخرة ...

 

وعن ابن أبي نجيح [ عن مجاهد ] مثله .... ابن كثير

فسرت الفاحشه هنا النشوز وسوء الخلق وليس الزنا

وحتى ان كان المقصود الزنا فان تطبيق الحد عليهن في الدنيا اي الرجم لا يسقط عنهن عقوبة الاخره وخاصة ان لنساء النبي احكام خاصه كثيره

 

ولذلك فسر العذاب انه ليس الجلد انما عذاب الدنيا (الرجم) وعذاب الاخره

وهذا معني ضعفين

 

وبذلك يظهر ان كلمة العذاب الوارده في كل الايات السابقه في المقال اعلاه لها تأويل مختلف اي عقوبه مختلفه لكل حاله مختلفه

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...