اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

من أروقة الصحافة / سلسلة حلقات من المكتب الإعلامي


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

رئيس المجلس الوطني السوري يؤيد سوريا علمانية

 

 

ستوكهولم (رويترز) - قال عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري جماعة المعارضة الرئيسية في البلاد إن المجلس سيتوسع ليضم مزيدا من الجماعات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد في إطار عملية إعادة تنظيم تهدف لجعله أكثر تمثيلا وتأثيرا.

 

وقال سيدا إن المجلس الوطني يؤيد سوريا ديمقراطية علمانية تحترم فيها حقوق الأقليات تتمتع فيها السلطات المحلية بصلاحيات بعيدا عن المركز في دمشق.

وأضاف أن هذا الهدف سيتحقق بتشكيل حكومة انتقالية يلعب فيها المجلس الوطني دورا.

 

================

 

 

بعد أن برزت إسلامية ثورة الشام بشكل ملحوظ لا يخفى على أحد، وبعد أن باتت رايات الإسلام خفاقة في سماء الشام مطالبة بتطبيق شرع الله واستعادة سلطان الإسلام بإقامة الخلافة، وفي الوقت ذاته تصاعدت وتيرة الكتائب المجاهدة من الجيش الحر برفعها شعارات الإسلام العظيم وتحديد أهدافها بإسقاط النظام برمته وما يمثله من تبعية وخنوع وعلمانية مقززة تلهث وراء الغرب وعملائه، بعد أن برزت هذه الأمور للقاصي والداني، دقت نواقيس الخطر في واشنطن وموسكو ولندن وباريس وبيجين وغيرها من عواصم الطواغيت الجبابرة، فهذا يعني القضاء على المصالح الاستعمارية في المنطقة بل وفي العالم كله، فثورة الشام ستكون بإذن الله مفتاح التغيير في العالم أجمع، وهذا لا يخفى على دهاقنة السياسة الغربية، ولذلك فهم يحسبون كل حساب لمجريات الأمور واتجاهاتها ويحاولون عرقلة أي توجه مخلص يخرج الناس في الشام من ضنك التبعية للنظام الرأسمالي الكافر إلى سعة الإسلام وعدله، ليعم الخير كافة أصقاع المعمورة وينعم العالم بالإسلام العظيم.

 

وهذا الموقف المخزي لأساطين الغرب الاستعمارية ومحاربتهم لإسلامية الثورة السورية ينعكس بشكل تلقائي على أتباعهم من كبار العملاء من الحكام ورؤساء المؤسسات الإقليمية الخائنة، وكذلك تنتقل عدوى التخوف إلى صغار الخونة والعملاء كقيادة المجلس الوطني السوري المتمثلة بسيدا وغليون، فهؤلاء تم اختيارهم والقبول بقيادتهم الموبوءة للمجلس الوطني من أجل هذه الأمور، وعلى رأسها علمنة الثورة السورية لتبقى في الإطار المسموح به غربيا ويبقى النفوذ الغرب والأمريكي على وجه الخصوص في مأمن من أن يتم اقتلاعه من جذوره.

 

إن أمل سيدا في جعل المجلس أكثر تأثيرا لهو خير دليل على فشله، فمنذ إنشاء هذا الإطار الموبوء وهو في تراجع وتقوقع وتقزم مستمر، حتى أصبحت عدوى الانشقاق تطاله لما يحتويه من خبث وخيانة، وبالرغم من محاولات الغرب المستميتة لتأهيل المجلس سياسيا ودعمه بكافة الأشكال المادية الممكنة، إلا أن ثوار الشام قد أثبتوا قدرتهم على التمييز بين الخبث وما ينفع الناس، لهذا لم يستطع مجلس سيدا وغليون من تمثيل الثورة الشامية الإسلامية المباركة، بل إن الثورة في واد وهؤلاء بواد آخر.

 

إن مطالبة المجلس الوطني بدولة علمانية ما بعد الأسد تعني وبكل بساطة استمرار النظام الأسدي العلماني المجرم ولكن بوجوه علمانية جديدة ترضى عنها أمريكا وروسيا وأوروبا كون العلمانية ملّتهم، فالحذر الحذر من هذه الدعوات المسمومة والخزي والعار للمطالبين بعلمنة الثورة المباركة في الشام، وهي ثورة الإسلام في أرض الشام، ولها النصر بإذن الله.

 

 

كتبه: أبو باسل - بيت المقدس

 

 

22 من شوال 1433

الموافق 2012/09/09م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

الأردن: مظاهرات تطالب بإسقاط النظام

 

 

 

خرجت قبل عدة أيام مظاهرات في أحياء من العاصمة الأردنية عمان وفي محافظة الطفيلة جنوبي المملكة طالبت بإسقاط النظام الأردني ردا على حملة اعتقالات قامت بها الأجهزة الأمنية مساء الجمعة وطالت عددا من ناشطي المعارضة.

وشهد حي الطفيلة القريب من الديوان الملكي في عمان اعتصاما مفتوحا ومسيرات طالبت بالإفراج عمن وصفهم المتظاهرون بمعتقلي الحرية والرأي، كما توالت الدعوات إلى تنفيذ عدد من الاعتصامات والمسيرات احتجاجا على هذه الاعتقالات في أنحاء المملكة كافة.

=============

 

 

لقد أخطأ النظام القمعي في الأردن في ظنه بأنه في مأمن من ثورة الشعب الأردني المرابط، فبالرغم من محاولات النظام لتفادي سرعة وصول الربيع العربي إلى ساحات الأردن، وفي الوقت ذاته قيامه بأعمال تضليلية هدفها إعطاب بوصلة الثورة من التوجه نحو قصر رغدان وتقزيمها لتبقى في سياق المطالبة بإصلاحات شكلية لا تتعدى توجيه الشكوى لرئاسة الوزراء وبعض من المسؤولين الحكوميين مع الحفاظ على رأس العرش الهاشمي في منأى عن المساءلة والمحاسبة، وبالرغم من مشاركة بعض الأطياف السياسية العلمانية والإسلامية (المعتدلة) في حرف مؤشر الثورة عن المطالبة بإسقاط النظام، والاكتفاء بالمطالبات الإصلاحية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، إلا أن ذلك كله قد اصطدم بصلابة أبناء الأردن النشامى وتصميمهم على البحث عن السبب الحقيقي وراء تدهور الحالة السياسية والاقتصادية في الأردن، وأن رأس الفساد والإفساد يتمثل بالعائلة الحاكمة صاحبة التاريخ الطويل في العمالة والخيانة أبا عن جد.

 

فلطالما تغنى طواغيت الأردن من العائلة المالكة بإطلاقهم الرصاصة الأولى في قلب دولة الإسلام العثمانية ومشاركتهم قوى الاستعمار القديم -البريطاني الفرنسي- للتعجيل بالقضاء على دولة الخلافة وتقطيع أوصالها وتثبيت ما نتج عن سقوطها من تقسيمات جيوسياسية للمنطقة مزقت بلاد الإسلام وجعلت ولاياتها لقمة سائغة لكل طامع، حتى إن ولاية الشام صارت أربع دويلات إمعانا في التقسيم وتقطيع الأوصال والفتنة.

 

إن مما يثلج الصدر حقا رؤية مسيرات نشامى الأردن ترفع لافتات تحذر يهود المغتصبين وتتوعدهم بقرب القضاء على كيانهم السرطاني واجتثاثه من جذوره، وهو ما يخيف ليس كيان يهود فحسب، بل كل طواغيت الغرب الاستعماري وعملائهم من الحكام الخونة وعلى رأسهم طاغية الاردن .

 

لقد اتضحت البوصلة السياسية للحراك الثوري في الأردن، فلا تدعوا حلفاء النظام يضللونكم ويقزمون ثورتكم ويفرغونها من محتواها الطيب المطالب بإسقاط النظام، وهو يعني إسقاط نظام الحكم الخائن بكافة مكوناته، لتتغير السياسات المسطرة بالكامل في كافة مناحي الحياة، سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا، وتعود الأردن لتلتحم بأجنحتها الشامية ويعاد مجد ولاية الشام الشريف، ويكبر المؤذن معلنا الزحف لاسترداد فلسطين المباركة ومسجدها المبارك.

 

فاحذوا حذو إخوانكم من أهل الشام المبارك واجعلوا ثورتكم لله واجعلوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتكم في التغيير الصحيح، فقد أزفت ساعة النصر.

بارك الله بثورتكم وثبتكم

 

 

كتبه: أبو باسل - بيت المقدس

 

 

25 من شوال 1433

الموافق 2012/09/12م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

 

انطلاق اجتماع سوريا الرباعي بمصر

 

 

 

 

 

أفاد مراسل الجزيرة في القاهرة بأن كبار مسؤولي وزارات الخارجية في كل من مصر وتركيا والسعودية وإيران اجتمعوا في القاهرة يوم الاثنين الماضي لبحث الأزمة السورية، وسط تشكيك أميركي في جدواه، واقتراح روسي بعقد مؤتمر في موسكو.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية قبل الاجتماع إنه يأتي تفعيلا للمبادرة التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي، والتي تهدف إلى مساندة مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي.

 

 

 

===============

 

 

لقد كثرت المؤامرات على ثورتكم المباركة يا أهل الشام، فبصمودكم التاريخي وثباتكم منقطع النظير وتضحياتكم السامية استطعتم مقاومة أعتى الأنظمة الطاغوتية في المنطقة، وبسبب عمالة هذا النظام المتجذرة للغرب ولأمريكا تحديدا، فقد وقفت أمريكا مصدومة بقوة تحملكم وصلابتكم وإيمانكم العميق بالتغيير الجذري واقتلاع النظام العلماني الخائن، وها هي ومنذ بدء ثورتكم المباركة تذلل جميع الأدوات الدولية والإقليمية والمحلية لوأد ثورتكم وتضليلها وحرفها عن مسارها، فاستخدمت كل ما أتيح لها من وسائل وأساليب وخطط شيطانية هدفها القضاء على ثورتكم، ومع هذا وإلى الآن، كان وما زال الفشل حليفها.

لقد سطرتم بثورتكم المباركة مواقف مبدئية سيسجلها التاريخ بحروف من الذهب ناصعة نقية بنقاء ثورتكم الإسلامية التغييرية الحقيقية، ولقد كان لوعيكم على ما يحاك من مؤامرات بحقكم الدور الأكبر في ثباتكم ورفضكم لترهات الغرب وعملائه.

 

إن تحركات وزارات الخارجية العربية تأتي ضمن هذا السياق الخياني التضليلي، فمصر من جهة تفتح مياهها الإقليمية لعبور سفن الشحن الحربية لقتلكم، وإيران ترسل جنودها وأسلحتها بقضها وقضيضها للقضاء على ثورتكم، وتركيا تحاصر حدودكم الشمالية وتحيك المؤامرات مع ما يسمون بالمعارضة السياسية الخارجية العلمانية لحرف ثورتكم عن مضمونها الإسلامي العريق، وفي الوقت ذاته تنسج المؤامرات مع بعض من المنشقين لسحب البساط من تحت أقدام كتائبكم المجاهدة المخلصة العاملة لاستعادة حكم الإسلام في الشام ونصرة الحق، فهؤلاء جميعا اتفقوا على وأد ثورتكم وتبنوا الحل الأمريكي الغربي المستند على مساواة الضحية بالجزار واستنساخ الحل اليمني أو المصري لضمان بقاء سوريا مرتعا للنفوذ الغربي الأمريكي البغيض، والسعودية تعمل على محاولات إغراء ثواركم بالمال

 

السياسي العفن لقاء الولاء لهم ولأسيادهم الأوروبيين شريطة تبرؤكم من هوية ثورتكم الإسلامية.

يا أهل الشام ، لقد تكالبت الأمم الغربية على ثورتكم الإسلامية المباركة، فجندت جيوش العملاء لمحاصرتكم وتثبيطكم ومحاولة شراء الذمم من بعضكم، فلا تغرنكم مبادراتهم وتلويحهم بالمساعدات الإنسانية والدعم المالي وغيره، فهذا كله بهدف القضاء على ثورتكم المميزة وحرفها وتضليلها وتفريغها من محتواها الإسلامي.

 

فاعلموا أن تكالب الأمم عليكم هو بسبب ثباتكم وعزتكم وقوة إيمانكم، وما النصر إلا صبر ساعة، فاصبروا واثبتوا وارفضوا أي حل يتنافى مع شرع ربكم، ولا تقبلوا بغير الخلافة بديلا عن نظام الحكم العلماني الأسدي المجرم، وبهذا فقط يكون ردكم بمستوى ما يحاك ضدكم من مؤامرات ومكر غربي إجرامي، وكونوا جنودا لله وطبقوا بوعيكم مكر الله سبحانه وتعالى واسحبوا البساط من تحت أرجلهم وأرجل عملائهم من الحكام الخونة، فلا خير يرجى من مبادرة حاكم مصر ولا من تحركات الإبراهيمي ولا غيرهم من الأدوات المفضوحة.

 

يا أهل الشام، اعلموا أنه لن يضركم من خذلكم حتى يأتي أمر الله بالنصر، فالثبات الثبات، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

 

 

 

 

كتبه: أبو باسل - بيت المقدس

 

28 من شوال 1433

الموافق 2012/09/15م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

كيان يهود يشدد الأمن على الحدود مع سوريا

 

 

أفادت تقارير صحفية قبل عدة أيام بأن (الجيش الإسرائيلي) يعمل منذ عدة أسابيع على تعزيز وتقوية السياج الحدودي الذي أقيم منذ نحو 40 عاما وتضرر كثيرا خلال السنوات الفائتة، وذلك عن طريق استبدال شبكة الإنذار القديمة بأخرى متطورة، وتطوير أجهزة الرصد. وعزز الجيش السياج الأمني في الجولان بمعدات ميكانيكية ثقيلة وألغام، إضافة إلى رفع مستوى التأهب على امتداد الحدود.

 

وقد أعلنت قيادة الجيش أن السياج الحدودي يحتاج إلى أعمال صيانة ضخمة.

 

==============

 

 

يبدو أن كيان يهود السرطاني قد استفاق أخيرا من سباته العميق واطمئنانه لجيرانه من الأنظمة المقاومة الممانعة، أو دول الطوق، فها هي الإشارات تتوالى تترى لتعبر عن صحوة الأمة الإسلامية ومطالبتها باجتثاث كيان يهود من جذوره، حتى لا تكاد تخلو مسيرة في الشام إلا وتحذر يهود وتنذرهم بما سيلاقونه قريبا من هلاك على أيدي عباد الله المؤمنين بوعده.

 

وإنه بالرغم من هاجس يهود الأمني الدائم وبروز ذلك كركن من أركان حكمهم، إلا أنهم ولعقود خلت قد اطمأنوا للحالة السياسية القائمة بينهم وبين حكام المنطقة العملاء، وعلى رأس هؤلاء الحكام طاغية الشام الذي ورث الخيانة والتواطؤ أبا عن جد، فاستمرأ العمالة السياسية للغرب ورضي بإذلال طائرات يهود تصول وتجول في سماء سوريا لتضرب أهدافا لا تبعد عن قصره سوى كيلومترات معدودة، ولكنه أبدى وقتئذ مقاومة وممانعة بالإعلان عن احتفاظه بحق الرد، طبعا بعد أن يتمكن من تحقيق التوازن الاستراتيجي... بين الشمس القمر !!!

 

لم يكن يهود بحاجة لتدعيم السياج الحدودي ولا استبدال شبكة الإنذار القديمة أو تطوير أجهزة الرصد لأربعة عقود من حكم آل الأسد، فحليفهم يقطن قصره بقلب دمشق منافحا عن حدودهم وحافظا لسلامتهم وسائرا على درب أبيه بائع الجولان المقبور حافظ أسد، فلم يكن هنالك حاجة للقيام بأية أعمال صيانة، بل اكتفى كيان يهود المسخ بما يقوم به الجانب الآخر من حفظ للحدود تحت مسميات المقاومة والممانعة وتحقيق التوازن الاستراتيجي.

 

إلا أن الحال قد تغير الآن، وبدأت علامات سقوط النظام الخائن تتضح يوما بعد يوم، وفي الوقت ذاته بدأت علامات ظهور دولة إسلامية مبدئية في الشام تتبلور يوما بعد يوم، مما أفقد كيان يهود صوابه، بل أفقد الغرب الاستعماري راعي شؤون يهود صوابه، فقد استشعر أعداء الإسلام قرب انتصار الإسلام واستعادة سلطانه وحكمه، ولم تستطع مؤامرات الغرب الكونية من أن تضلل ثورة الشام وتحرفها كما حدث في غيرها من الثورات في المنطقة، حتى بات انعتاق الشام من ربقة الاستعمار أمرا أقرب للوقوع من أي وقت مضى، وقد عبر قادة يهود عن تخوفهم من ذلك مرارا وتكرار، وها هم اليوم يحاولون حماية كيانهم السرطاني الخبيث مما يتوعدهم به ثوار الشام الأبطال، ظنا من يهود أن حصونهم هذه ستمنعهم من تحقيق وعد الله ورسوله فيهم.

 

إن مفتاح تحرير بيت المقدس سيمر من دمشق بإذن الله، ولم يبق على تحقيق ذلك الكثير، بل هي سويعات في عمر الشعوب حتى تلتحم القوى المخلصة في الشام لتقضي على نظام الطاغية بشار وتوحد الأمة تحت لواء الإسلام العظيم ورايته، وتجيش الجيوش لتحرير أرض الإسراء والمعراج من دنس يهود وتجتث كيانهم.

 

اللهم انصر الشام وثوار الشام وحقق وعدك بالنصر على أيديهم

 

كتبه: أبو باسل - بيت المقدس

 

30 من شوال 1433

الموافق 2012/09/17م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

عكا تطالب بالخلافة في جمعة غضب لنصرة الرسول

صلى الله عليه وسلم

 

نشر الموقع الإلكتروني (يا عيني) خبرا حول جمعة غضب في عكا نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم جاء فيه: تحت ظلال رايات لا إله إلا الله محمد رسول الله استظل المسلمون من جميع المساجد في عكا في مسيرة حاشدة حضرها ما يزيد عن ألف لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد آخر إساءة المتمثلة في الفيلم الذي أخرجه أمريكيون.

وقد طافوا في أرجاء المدينة هاتفين بصوت رجل واحد شعارات النصرة لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.

فقد فاحت من المسيرة شعارات شتى أزكاها: قائدنا للأبد... سيدنا محمد... الأمة تريد خلافة إسلامية.

 

================

إن لهذا الخبر الطيب دلالاتٍ عظيمةً تعبر عن إسقاط مؤامرات الدول الاستعمارية الخبيثة الخاصة بفلسطين ولا سيما المحتل منها عام ثمانية وأربعين، فقد مارس الغرب الاستعماري سياساته التضليلية منذ احتلال فلسطين عام 1917 وعمل على تثبيت كيان ليهود الجبناء في فلسطين مستغلا ضعف الدولة العثمانية وقئتئذ ومن ثم القضاء عليها، وسخر كافة أدواته حينها من أجل تحقيق غاياته تلك، فاستصدر القرارات الدولية الجائرة باحتلال فلسطين تحت مسمى الانتداب وأصدرت بريطانيا وعودها ببناء كيان ليهود في فلسطين ليكون رأس حربة للغرب في المنطقة وقاعدة متقدمة للجيوش الصليبية الرأسمالية الغربية، وفي الوقت ذاته عقد الغرب المؤامرات الخيانية مع بعض الزعماء المحليين والإقليميين وعلى رأسهم آل سعود والهاشميين (حكام الأردن)، من أجل المساهمة في بناء كيان سرطاني ليهود في فلسطين، واستمرت حلقات المؤامرة إلى أن انسحبت بريطانيا من فلسطين وسلمت 80% من أرضها الطاهرة المباركة لأراذل الأرض من يهود الجبناء، وأبقت جزءا تحت حكم عملائها الخونة من الحكام لتكون ورقة للتناحر ومن ثم التفاوض ومن ثم الاستسلام أو السلام المزعوم.

 

وقد استطاعت الدول الغربية بدهائها وخيانة حكام المنطقة من تغييب ما احتل من فلسطين عام 48 من الأجواء السياسية والحراك السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية، ليصبح احتلال يهود لتلك الأرض الطاهرة أمرا واقعا وحقيقة سياسية لا يمكن بحثها ولا المناقشة حولها أو التفاوض بمستقبلها، وقد تواطأ حكام المنطقة جميعا ومعهم قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي تشكلت أصلا ولو اسما من أجل تحرير تلك الأرض، تواطأوا في تغييب مستقبل ما احتل من فلسطين عام 48 وكأنها لم تكن يوما أرض فلسطين.

 

فبالنسبة ليهود الجبناء وحلفائهم من حكام المنطقة العملاء وأسيادهم من الغربيين الخبثاء، ظنوا أن فلسطين المحتلة عام 48 قد اختفت من قاموس العمل السياسي الإسلامي، وأن مستقبلها لا يكون إلا مرتبطا بكيان يهود كجزء لا يتجزأ منه، متناسين أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم قد أنجبت أبطالا يطلبون الكرامة والإباء ولا يقبلون بخيانات حكامهم ومؤامراتهم بحق فلسطين وأهل فلسطين.

 

فطوبى لكم يا أهل عكا، والله لقد أصبتم هدفكم وكنتم على أرفع قدر من الوعي على كيفية نصرة نبيكم، فبالخلافة فقط تنتصر الأمة وتنتصر لنبيها من شذاذ الآفاق يهود ومن يقف خلفهم من الدول الاستعمارية الغربية، ومن يتواطأ معهم من حكام المنطقة العملاء ممن سموا أنفسهم بدول الطوق وعلى رأسهم طاغية الشام وطاغية الأردن ونظام مصر المتواطئ مع يهود .

 

لقد أعدتم بموقفكم هذا عزة الإسلام في عكا يوم تقهقرت جيوش نابليون على أسوارها وتحطمت أحلامه بالقضاء على دولة الخلافة العثمانية، وقد تواصلتم مع أبطال الإسلام المنافحين عن ثرى عكا يوم احتلها الصليبيون الأوائل، فكنتم خير خلف لخير سلف، فبارك الله بكم، وثبتكم، واعلموا أن شعاراتكم في قلب عكا قد أرّقت مضاجع أعتى القوى الدولية في العالم. فلتتلاحم قوى الخير جميعا من أجل نصرة نبي الرحمة لبناء دولة على منهاجه في الحكم.

فوالله إن رائحة النصر قد فاحت في الشام وكافة جنبات الشام، من دمشق وحمص وحلب وطرابلس ودرعا وعمّان والطفيلة والقدس وعكا والخليل، فاللهم بارك في الشام وعجل بنصر الشام، فهي شام الخلافة على منهاج النبوة بإذن الله. بارك الله لكم وثبتكم وجزاكم عن مسلمي فلسطين المحتلة عام 48 خير الجزاء, وان موعد النصر والتحرير لقريب بعون الله لترتفع رايات الخلافة فوق سجن عكا الاثري ومسجد الجزار الشامخ واسوار عكا الصمود وخان العمدان وبرج الساعة لتذكركم بخلافة السلطان عبد الحميد رحمه الله , ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

 

كتبه: أبو باسل - بيت المقدس

03 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/09/19م

 

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_19918

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

الحرس الثوري الإيراني يقول إن قواته موجودة في سوريا

 

 

دبي (رويترز) - قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري يوم الأحد إن أعضاء في الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون غير العسكري وإن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.

 

يمثل هذا التصريح أول اعتراف رسمي من قائد عسكري رفيع بأن إيران لها وجود عسكري في الأراضي السورية حيث أسفرت انتفاضة الشعب السوري عن مقتل عشرات الآلاف منذ أن بدأت قبل 18 شهرا.

 

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن جعفري قوله في مؤتمر صحفي " عدد من أعضاء قوة القدس موجودون في سوريا لكن هذا لا يمثل وجودا عسكريا. "

 

===============

 

 

لم يكن خافيا على أهل الشام وعلى كل متابع لما يجري في سوريا، معرفة مدى تورط النظام الإيراني في محاربة أبناء الشام الأبطال وثورتهم المباركة، فالسفن الإيرانية المحملة بالأسلحة الفتاكة القاتلة كانت تعبر قناة السويس تحت عين وبصر النظام المصري والعالم أجمع، ولم يحرك أحد ساكنا تجاه ذلك، وبالرغم من أن الوصول إلى ميناء طرطوس السوري يتطلب من سفن القتل الإيرانية أن تمر على مرمى حجر من ميناء حيفا ويافا في فلسطين، ولكن البوصلة الإيرانية (الثورية) تغاضت عن أرض فلسطين وكيان يهود وأبحرت شمالا لقتل ثوار الشام.

 

لقد كشف ثوار الشام الدور الإيراني المتواطئ مع نظام بشار أسد منذ أمد، وتم إلقاء القبض على الكثير ممن يسمون بالحرس الثوري الإيران.

في سوريا حتى أزكمت رائحة خيانتهم لله ورسوله الأنوف، لذلك لم يكن تصريح قائد الحرس الثوري بالأمر الجديد، فالجميع يعلم مدى تغلغل النظام الإيراني في علاقاته المشبوهة مع النظام السوري المجرم، فكلاهما يتخفى تحت شعارات المقاومة والممانعة ومحاربة الشيطان الأكبر وإزالة كيان يهود من الخارطة كما يجعجع النظام الإيراني، وهما في حقيقة الأمر يستخدمان ذلك غطاء من أجل تمرير الخطط الأمريكية الخبيثة الخاصة بالمنطقة، كل بحسب دوره وإمكاناته.

 

إن ثوار الشام قد أثبتوا للقاصي والداني قدرتهم على الصمود والثبات، ولن يثنيهم أو تخيفهم تهديدات من هنا وهناك هدفها دعم النظام الخائن في دمشق، بل ونبشركم ليس بسقوط نظام الأسد فحسب، بل سيكون من نتائج سقوطه أيضا سقوط النظام الإيراني الخائن ونظرائه من الأنظمة الطاغوتية الحاكمة في بلاد المسلمين.

 

إن القدس تنتظر قوات إسلامية متوضئة لتحررها، وليس قوات تلطخت أيديها بدماء أهل سوريا الشرفاء، وإن ما يسمى بقوات القدس في الحرس الثوري الإيراني لم تقم يوما بعمل مخلص تجاه القدس وتحريرها، بل ها هي تشارك بقتل وذبح من ينادون بتحرير القدس من أبناء الشام، فسحقا لكم يا حكام إيران، سحقا لكم ولخيانتكم، وإن دماء أهل سوريا في أعناقكم.

إن ثورة الشام لمنصورة بإذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

 

 

كتبه: أبو باسل - بيت المقدس

 

04 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/09/21م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

واشنطن تخشى من انفجار وشيك في الاردن

 

 

واشنطن- قال مصدر مسؤول في واشنطن طلب عدم الإفصاح عن هويته "بينما نتحدث كثيراً عن أهمية بلدان الشرق الأوسط في المصالح الإستراتيجية الأمريكية، وهي كلها ذات علاقة مفصلية معنا، إلا أن الأردن، هذا البلد الصغير، ومنذ ولادته فإن علاقة وجوده تعتمد على تلاحمه استراتيجياً مع الغرب خاصة بريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة"

ويشرح المسؤول "لائحة أهمية الأردن لأمريكا طويلة جداً، لعل أولها أن الأردن يحتفظ بأطول حدود مع إسرائيل، وله اتفاقية سلام معها وعلاقات دبلوماسية طبيعية، ويخدم الولايات المتحدة كحليف حقيقي تعتمد عليه واشنطن في الأزمات"

===============

 

لم يظهر هذا المسؤول الأمريكي أمرا خفيا، فعلاقة النظام الأردني بالغرب بدأت حتى قبل أن تعتلي أمريكا مكانة الدولة الأولى في العالم، بل إن العائلة الهاشمية المالكة قد ابتدأت خيانتها لله ورسوله والمؤمنين يوم سخّرت قواها ومساعيها لخدمة بريطانيا في حربها ضد الدولة العثمانية العلية، والتي لطالما تغنى حكام الأردن بإطلاقهم الرصاصة الأولى الخيانية في قلب الدولة الإسلامية.

إلا أن الأمر الذي يقلق أمريكا، وهو ما عبر عنه هذا المسؤول صراحة، هو مستقبل كيان يهود في حالة سقوط النظام الأردني الذي ما فتئ يدافع عن يهود ويحمي حدودهم الشرقية ويساهم بفعالية من أجل تطبيع علاقات هذا الكيان السرطاني مع كافة البلدان الإسلامية عبر المؤتمرات العلنية والمؤامرات السرية.

فهذا هو الدور المطلوب من النظام الأردني كما عبر عنه المسؤول الأمريكي، دور الخيانة والتواطؤ لحماية يهود وكيانهم، فبعد أن سلم المقبور حسين الضفة الغربية ليهود عام 67 وتخلى عن المسجد الأقصى المبارك، عمل بإخلاص منقطع النظير لنسج علاقات متينة مع قيادات يهود ليكون خادما مخلصا لمصالحهم في المنطقة، وقد ورّث ابنه الملك عبد الله الذل والتبعية والخنوع، لبريطانيا أولا وللغرب ثانيا، ليحقق مآرب الغرب في الحفاظ على قاعدتهم المتقدمة في قلب العالم الإسلامي المسماة (بدولة إسرائيل).

هذه هي دول الطوق، مصر لحماية الحدود الجنوبية، وسوريا لحماية الحدود الشمالية، والأردن لحماية الحدود الشرقية لكيان يهود، فكان القاسم المشترك بين هذه الأنظمة بالإضافة لتبعيتهم للغرب، هو حمايتهم للكيان السرطاني في فلسطين، وما إن لاحت تباشير الخير في استعادة الأمة لسلطانها وتحررها من ربقة الأنظمة الطاغوتية عميلة الغرب، ولا سيما ثورة الشام المبشرة بالخير العميم، حتى جن جنون الغرب على مستقبل مشروعهم الاستعماري الذي نسجت خيوط مؤامرة إقامته لقرون، فأصبحت رياح التغيير الحقيقي تتصاعد لتعصف بكيان يهود إلى واد سحيق في التاريخ مع مخلفات الحقبة الاستعمارية بكل مكوناتها.

فعلى أهل الأردن التصعيد وغذّ السير لإسقاط هذا النظام الخائن العميل، لتكون الأردن جناحا للشام وثورته المباركة حتى تتوحد الجهود للتحرر من الطواغيت وبناء كيان مستقل من التبعية السياسية يعمل على استعادة الوحدة لبلاد المسلمين تحت راية واحدة وبقيادة خليفة راشد، يعلن النفير العام لتحرير فلسطين ومسجدها المبارك.

أما أمريكا وبريطانيا والغرب وعملاؤهم، فموتوا بغيظكم...

 

 

أبو باسل

 

 

09 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/09/25م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

السلطات الليبية تقرر حل الميليشيات "غير الشرعية"

 

 

أعلنت السلطات الليبية مساء السبت أنها قررت حل جميع الميليشيات والمعسكرات غير المنضوية تحت سلطة الدولة، وذلك بعيد احتجاجات سكان بنغازي على الميليشيات.

 

وقال رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف وهو يتلو بيانا في بنغازي "تقرر حل كافة الكتائب والمعسكرات التي لا تنضوي تحت شرعية الدولة".

 

================

 

 

بهذا تحاول القيادة الليبية الجديدة إكمال حلقات المؤامرة الغربية على ليبيا وثورتها التي أطاحت بالقذافي.

 

فخلال الثورة تم تشكيل المجلس الانتقالي الليبي بدعم سياسي ومالي إقليمي ودولي، وتمت شرعنته ليكون ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الليبي، لضمان بقاء بوصلة الثورة الليبية ضمن الإطار المسموح به غربيا، ثم تقدم المجلس الانتقالي بخطوات حثيثة تمثل انتحارا سياسيا بطلبه الدعم العسكري من حلف الناتو، وسماحه لقوى عسكرية أوروبية من دعمه على الأرض، حتى يتحقق ضمان بقاء النفوذ الغربي في ليبيا ولا سيما الأوروبي والبريطاني تحديدا.

 

وبسبب الظلم الشديد الذي وقع على شعب ليبيا المسلم وفظاعة القذافي ونظامه البغيض في التضييق على الشعب الليبي لعقود، فقد قبل الكثيرون بأخف الضررين بهدف الانتهاء من حقبة القذافي الإجرامية، إلا أنهم لم يدركوا بأن طاغية ليبيا السابق لم يكن سوى أداة لبريطانيا والغرب المستعمر ويضرب بسوطهم الاستعماري العفن، وأن الاستنجاد بالغرب والناتو هو كالمستجير من الرمضاء بالنار.

 

إن الدول الغربية المجرمة وعملاءها المحليين في ليبيا، قد غضوا الطرف عن انتشار السلاح لدى أبناء الشعب الليبي في معركته ضد الطاغية المقبور، وبالرغم من تشكيلات بعض الفرق المقاومة لنظام ليبيا البائد وشعاراتها الإسلامية الجهادية، إلا أن الغرب بقي مراقبا لسير الأمور ووضعها تحت المجهر، فيدعم بالسلاح تارة ويجفف منابعه تارة أخرى، إلى أن تحقق له الانتقال المرجو للسلطة وحدث التغيير الشكلي المطلوب، وأصبح وجود الحركات المسلحة يمثل عبئا على الغرب وعملائه المحليين، وعند ذلك بدأت الأساليب الخبيثة بمحاصرة المجاهدين تتبلور، فتارة تخرج مظاهرة هنا أو هناك تطالب بحل الحركات المسلحة، وتارة تحاول أجهزة الدولة ضمهم تحت ألويتها وأجنحتها لضمان ولائهم ومن ثم تفريقهم بشكل لن يشكل خطرا بعدها، وتارة أخرى تستصدر قوانين كما هو الحال الآن لحلهم وحل معسكراتهم حتى تبقى الأمور تحت ما أسموه بشرعية الدولة.

 

فهذا هو ديدن الاستعمار وعملائه، ينسجون الأساليب الخبيثة لتمرير مصالحهم الاستعمارية، وينجحون بذلك بسبب نقص الوعي السياسي لدى الكثيرين ممن هم منخرطون في العمل السياسي والعسكري، وعدم إطلاعهم على حقيقة الصراع ودوافعه وأدواته.

 

إن ما يجري في ليبيا وغيرها من بلدان الربيع العربي، يبين حقيقة الاستعمار الغربي السياسي وخططه وأساليبه، ولهذا كان واجبا على ثوار الشام الأبطال أن يجنبوا أنفسهم الوقوع بهذه المنزلقات السياسية التي تساقطت فيها الكثير من الحركات السياسية والعسكرية لقلة الوعي السياسي على الأحداث الجارية، ولعل ثورة الشام ترسم أجمل صورة عرفها التاريخ الحديث من الوعي السياسي المنطلق من عقيدة الأمة ومبدئها العظيم.

 

فالله نسأل أن يعجل بالفرج

 

أبو باسل

 

 

 

11 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/09/27م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

كيان يهود يرفض أي تعديلات في معاهدة كامب ديفيد للسلام

 

 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تغير في معاهدة السلام لعام 1979 المبرمة مع مصر. وقال ليبرمان في تصريح للإذاعة الإسرائيلية إنه "لا يوجد أدنى احتمال بأن توافق إسرائيل على تعديل اتفاقية السلام مع مصر".

 

وفي معرض رفضه بأن يكون لذلك علاقة بأعداد القوات المصرية المتواجدة في سيناء، قال ليبرمان: "يتعلق ذلك باستعدادهم للقتال والضغط ومن ثم استكمال مهمتهم كما هي مطلوبة منهم."

 

===============

 

 

صفعة أخرى تتلقاها مؤسسة الرئاسة المصرية، فبالأمس وقبيل انتخابات الرئيس الجديد كانت التصريحات المطمئنة ليهود على مستقبل علاقاتهم مع مصر تتوالى من القاهرة، مرة من المجلس العسكري وأخرى من قيادة حزب الحرية والعدالة وغيرها من بعض رموز العمل الإسلامي (المعتدل)، معبرين عن احترامهم لكافة الالتزامات والمعاهدات الدولية والإقليمية، وبالطبع لم يكن المقصود بالطمأنة سوى كيان يهود السرطاني، ذي الهاجس الأمني من كل حركة سياسية قد تغير من واقع المنطقة شيئا، فأرادت بذلك أمريكا صاحبة النفوذ الحقيقي في مصر طمأنة الطفل المدلل (إسرائيل) بأن التغيرات في مصر ما زالت ضمن الإناء السياسي الغربي وتحديدا الأمريكي.

 

إلا أن دهاقنة ما يسمى بالإسلام المعتدل، أرادوا دغدغة بعض المشاعر للشعب المصري بالادعاء بأنهم مع تعديل هذه الاتفاقية حتى يشعر الشعب بأن تغييراً ما قد تم بعد زوال حكم مبارك وأن مرحلة جديدة قد بدأت، أملا في أن يتقبل الشعب المصري حقيقة أن هذه الاتفاقية المشؤومة لا يمكن إلغاؤها وأنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من قدر مصر السياسي ويجب الالتزام بها، مع خوض معركة تعديل بنودها، وتسويق ذلك على أنه الفتح المبين.

 

إن تصريحات وزير خارجية كيان يهود تعبر عن حقيقة كينونة هذا الكيان الخبيث، وأنه يدرك حقيقة الدور الذي يلعبه في المنطقة كقاعدة متقدمة للغرب الاستعماري، وأن الدول الغربية ستقف في صفّه دوما وتسانده وتمدّه بسبل الحياة بشكل مباشر وأيضا عبر عملائها من حكام دول الطوق والأنظمة الجبرية الخائنة، وأنه يرى بالمطالبات المصرية لتعديل الاتفاق جعجعة ليس أكثر، وأن تعديلها لا يكون إلا إن تحقق من ورائه مصلحة كبرى ليهود ومن يقف خلفهم من الدول الغربية ولا سيما أمريكا.

 

إن نظرة يهود لما يجري في سيناء من إجرام بحق أهلها عبر عملية عسكرية مصرية هدفها تأمين الحدود ليهود وحماية خطوط إمدادهم بالغاز الطبيعي بأرخص الأثمان، قد عبر عنها ليبرمان بقوله أن عليهم (أي المصريين) استكمال مهمتهم كما هو مطلوب منهم!

 

وهذه هي حقيقة الموقف، فهنالك استحقاقات تطلبها أمريكا من حكام مصر السياسيين والعسكريين وعلى رأسها حماية حدود كيان يهود، ولو كلف ذلك قتل العشرات من الأبرياء وهدم بيوتهم فوق رؤوسهم استجابة لأسيادهم في البيت الأبيض.

 

فهل لأجل هذا انتخب الشعب المصري الرئيس الجديد، أم كان ظنهم أن الإسلام سيعتلي سدة الحكم!

 

على المخلصين من ضباط الجيش المصري مناصرة الإسلام التغييري من أجل النهوض بمصر لتعود ولاية قوية في دولة الخلافة الراشدة، وتعيد أمجاد حكام مصر الحقيقيين من أمثال بيبرس وقطز، والتلبس الفوري بالقضاء على كيان يهود المسخ.

 

أبو باسل

 

 

12 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/09/29م

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

أمريكا تشاطر كيان يهود هدفه بشأن إيران لكنها لا تصل إلى حد وضع خط أحمر

 

 

واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفقان على نفس الهدف بشأن منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وسوف يواصلان التعاون الوثيق بشأن القضية.

 

جاءت تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور بعد الكلمة التي ألقاها نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. لكن لم يصل المتحدث إلى حد القول بأن أوباما سيتخلى عن موقفه المعارض لوضع "خط أحمر" للبرنامج النووي الإيراني حتى بعد أن شدد نتنياهو على ذلك في كلمته.

 

=============

 

بعد مرور عقود منذ تولى الخميني الحكم في إيران فيما أُطلق عليه الثورة الإسلامية، أصبحت تتجلى يوما بعد يوما حقيقة العلاقة القائمة بين طهران وواشنطن، فقد انتهى عهد التضليل والدجل السياسي حتى على البسطاء من الناس، فلم تعد شعارات الشيطان الأكبر تلقى رواجا عند أحد، ولا الادعاء بمحو كيان يهود من الخارطة كما كانت القيادة السياسية الإيرانية تجعجع أحيانا.

 

ويمكن القول بأن عاملين مهمين كان لهما الدور الأكبر في فضح هذه العلاقة المشبوهة بين الدولتين، أحدهما التصعيد الإسرائيلي في التهديدات بضرب المفاعل النووي الإيراني خلال هذا العام الانتخابي الأمريكي، وثانيهما ثورة الشام المباركة الكاشفة والدور الإيراني الخبيث فيها.

 

فبالنسبة للتصعيد الإسرائيلي بتهديد إيران واستغلال الفترة الانتخابية الأمريكية وما لذلك من ضغوط على مرشحي الرئاسة لا سيما فيما يتعلق بكسب أصوات اليهود الأمريكيين والحفاظ على عدم جر أمريكا لأية مشاركة في مواجهة عسكرية لحماية مصالحها المرتبطة بإيران، فإن ذلك قد برزت معالمه بوضوح، فخلال هذا العام كان المبعوثون الأمريكيون السياسيون والعسكريون متلبسين برحلات مكوكية لكيان يهود تتعلق جلها بطمأنة يهود على عدم وجود خطر مصيري على كيانهم من قبل إيران، ومحاولة لجم قادة يهود كلما هددوا بتوجيه ضربة لإيران، وفي الوقت نفسه توالت التصريحات السياسية من البيت الأبيض وبشكل دائم حول التركيز فقط على العقوبات على إيران، وعدم البحث في أي سيناريو عسكري لضربها، لدرجة أن الخارجية الأمريكية في بعض الأوقات كانت أعلى صوتا من الخارجية الإيرانية في المنافحة عن إيران وعدم توجيه ضربة عسكرية لها.

 

لذلك فإن رد أوباما على خطاب نتانياهو وخطه الأحمر يأتي في هذا السياق، فأمريكا ما زالت تنظر بعين الريبة لما قد يغامر يهود بالقيام به ضد إيران، ولهذا تعمل دوما على لجم قادة يهود وتسخير أساليب مختلفة لتحقيق ذلك.

 

أما ثورة الشام وكشفها للدور الإيراني المتناغم مع الموقف الأمريكي، فقد تبين بشكل فاضح حقيقة النظام الحاكم في إيران وأنه لا يمت بصلة لثورة إسلامية قط، بل إنه يسير بخطوات حثيثة في فلك أمريكا الاستعمارية ويعمل على تحقيق مصالحها بعدة ملفات إقليمية ودولية أيضا، وأنه لما أدركت أمريكا حقيقة الثورة الشامية، وأنها ثورة إسلامية بحتة، أوعزت لعملائها الإقليميين بمحاصرة الثورة ووأدها وتضليلها وحرفها، وكل بحسب طاقته وقدراته، وكان لإيران الدور الأسوأ في الأمر، فحاربت الثورة الإسلامية الشامية وناصرت النظام الطاغوتي العلماني في دمشق.

 

 

اللهم عجل بالقضاء على طواغيت إيران وأشياعهم من طواغيت الملك الجبري.

 

 

أبو باسل

 

 

 

18 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/10/04م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

وزير خارجية فرنسا لن أتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام

 

 

 

حذر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس من أنه لن يتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويشكلون خطرا كبيرا على النظام العام بعدم احترامهم قوانين الجمهورية وقيمها.

 

 

 

وقال فالس يوم الخميس 27 سبتمبر/أيلول، خلال تدشينه جامع ستراسبورغ الكبير شرق فرنسا، الذي يحوي أكبر مصلى في فرنسا: "لن أتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويشكلون خطرا كبيرا على النظام العام والذين من بين الأجانب في بلادنا لا يحترمون قوانيننا وقيمنا".

 

============

 

 

 

لقد دنس هذا الوزير الفرنسي الجامع الذي تم تدشينه كما أفاد الخبر، فلا أجد كلمات تعبر عن هذه الوقاحة منقطعة النظير من قبل ساسة فرنسا، حتى يصل به الأمر ليقف في أكبر مسجد في فرنسا مخاطبا المسلمين فيه ويهددهم بالطرد إن أعلنوا انتماءهم للإسلام.

 

إن فرنسا ومنذ سنوات أصبحت تعلنها صراحة ومن على كل المنابر أنها عدوة للإسلام والمسلمين، فقد ظهرت حقيقة الحقد الدفين على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فمنعوا الحجاب ولاحقوا النقاب وسجنوا المصلين في الشوارع ووضعوا القوانين الظالمة لمحاصرة المسلمين في أرزاقهم وأعمالهم، وفتحوا المنابر لكل حاقد على الإسلام ليسب ويشتم من يشاء من رموز الإسلام ومقدساته، حتى وصل بهم الأمر لمساندة غيرهم ممن يشتمون الإسلام لتخفيف الضغط عنهم كما حدث مؤخرا بعد عرض الفيلم المسيء في أمريكا، فبعد أن اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الإسلامية على أمريكا، حتى حملت فرنسا جزءا من الضغط عن كاهل أمريكا بسماحها بإعادة نشر بعض الصور المسيئة للإسلام.

 

إن التغني بالأكاذيب المتعلقة بحرية الرأي والتعبير أصبحت بلا طعم، فهي ادعاءات جوفاء لا قيمة لها، فقبل عام تقريبا أصدر البرلمان الفرنسي قراراً بتجريم كل من ينكر ما يسمى بمجزرة الأرمن، فلا يجيز قانون فرنسا حرية الرأي في إنكارها ولو كان ذلك تعبيرا عن الرأي فقط أو طرح الحقيقة التاريخية من وجهة نظر مختلفة، وأخضع القانون من ينكرها للعقوبة القانونية، ومثلها أمور أخرى تمنع الحق بالتعبير لا يتسع المقام لذكرها.

 

لقد تحطمت ديمقراطية فرنسا سابقا أمام قطعة قماش تضعها امرأة مسلمة لتستر بها عورتها، فلم تتحملها بلاد الحرية والعلمانية البغيضة، وها هي الأمور تتدحرج إلى أن وصلت للتهديد لمن يعلن انتماءه للإسلام، ففرنسا لا تقبل من المسلمين انتماءهم لدينهم، فإما أن يكون إسلاما فرنسيا وإما ألا يكون!! فتبا لكم ولحرياتكم ولقيمكم العنصرية ولنظامكم الرأسمالي العفن ولتخلفكم الحضاري الذي طالما تغنيتم به.

 

الحمد لله على نعمة الإسلام العظيم الذي حقق العدل بين الناس ولم يكرههم على اعتناقه بالرغم من أنه الحق من ربنا.

 

 

أبو باسل

 

19 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/10/06م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

من أروقة الصحافة

آلاف العناصر من حزب الله وإيران في سوريا

 

أشارت مصادر المعارضة السورية إلى دخول 25 حافلة للحدود اللبنانية السورية محملة بمئات العناصر من حزب الله، وهي أنباء لم يتسن التأكد منها من مصادر مستقلة.

 

كما وأشارت صحيفة التايمز البريطانية إلى أن أعضاء حزب الله يؤمِّنون الدعم اللوجستي والرجال والعتاد للنظام السوري، إضافة إلى النصيحة والتدريب اللازمين للقناصة في الجيش. كما أنهم ينقلون خبرتهم في حرب العصابات إلى شبيحة النظام.

 

-------------

 

أإلى هذا الحد وصل الأمر في الحركات المسلحة التي سميت "بالمقاومة"، ألم تختر المقاومة اللبنانية لنفسها اسم حزب الله، فكيف ينطبق هذا الاسم على من يحارب الله ورسوله وعباده الصالحين!!!

 

ألا يدرك قادة حزب الله حقيقة النظام العلماني البعثي الكافر في دمشق، فكيف يستقيم الأمر بالتحالف مع هذا النظام والقتال تحت لوائه الشيطاني في حرب إجرامية لم يشهد لها التاريخ مثيلا، حتى تواطأت فيها قوى الكفر العالمي من أجل وأد ثورة الشام وإخمادها.

 

لقد استغلت القيادة السياسية في إيران ودمشق المقاومة اللبنانية "حزب الله" لسنوات من أجل تنفيذ أجندات أمريكية في المنطقة تحت مسمى المقاومة والممانعة، ومن ثم تم لجم هذه المقاومة بعد الحرب الأخيرة مع يهود عام 2006، حتى أصبح هذا الحزب وكيلا أمنيا للنظام السوري والإيراني ومن يقف خلفهم من ساسة البيت الأبيض، لتتحقق بذلك حماية الحدود الشمالية لكيان يهود عبر نشر الآلاف من قوات الغرب الصليبي في جنوب لبنان، بغرض طمأنة يهود من جيرانهم الشماليين!

 

إن حركات المقاومة أصبحت عبئا على أهل المنطقة، فمن جهة قامت الجبهة الشعبية القيادة العامة في سوريا بالمشاركة في قتل الفلسطينيين في مخيمات سوريا ممن انتفضوا ليشاركوا إخوانهم السوريين في ثورتهم المباركة، ومن جهة أخرى قامت مجموعات من حزب الله بالقتال إلى جانب النظام البعثي المجرم وتعلن اصطفافها المطلق مع النظام، ومن جهة ثالثة ترددت بعض حركات المقاومة الأخرى الفلسطينية، العلمانية منها والإسلامية من اتخاذ موقف شجاع من ثورة الشام، فظهرت التذبذبات في المواقف، وتغليب المصالح الآنية على المواقف المبدئية!

 

أهذه هي مقاومتكم أيها المقاومون؟ وأين ذهبت دماء الشهداء الذين عملوا معكم يوما من أجل التحرير والنضال والجهاد!!

 

حقا إنها الثورة الكاشفة...

 

{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }.

 

فصبرا أهل الشام، فوالله إنكم لطيبون، فاصبروا على ما ابتلاكم الله به، فالنصر سيتحقق بعون الله، وسيكون مدويا.

 

 

أبو باسل

 

24 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/10/08م

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيكم على جهودكم وتقبل منكم

 

إقتراح:

 

نحن الأعضاء نتابع هذا الموضوع المثبت ، لكن زائر المنتدى من غير الأعضاء من الصعب أن يجلبه هذا العنوان لقرائته

 

فلو تضعونه على شكل موضوع جديد في قسم الأخبار أو القسم السياسي ، فيظهر العنوان ، فيكون أدعى للقراءة

 

وبارك الله فيكم.

تم تعديل بواسطه عبد الله العقابي
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

المعارضة تقبل بالشرع في حال تنحي الأسد

 

 

دعا ملك الأردن عبد الله الثاني الأحد إلى ضرورة "إيجاد حل سياسي في سوريا يضع حدا لسفك الدماء". جاء ذلك خلال استقباله في عمان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو. من جهته أعلن الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري برهان غليون قبول المعارضة بأن يرأس فاروق الشرع نائب الرئيس السوري حكومة انتقالية لوقف القتل وحقن الدماء.

 

-------------------------

 

 

إن ملك الأردن يدرك ما قد تتطور إليه الأحداث في سوريا، وما سيكون تأثيرها على "الأردن أولا"، فثورة الشام المباركة تتطلع للانعتاق من ربقة الاستعمار الغربي المتمثل بنظام الأسد المجرم وزبانيته، فهي ثورة أمة ضد الطغمة الحاكمة ليس في الشام فحسب، بل في كافة جنبات العالم الإسلامي، هي ثورة على الطغاة المستبدين من حكام الملك الجبري، وهذا ما سينتج حتما نظاماً عالمياً جديداً أساسه الإسلام العظيم، وهدفه استعادة سلطان الأمة المغتصب واستئناف الحياة الإسلامية، والتحرر والانعتاق من الاستعمار بكافة أشكاله ومسمياته البالية.

 

لذلك فإن حاكم الأردن يخشى على كرسيه من السقوط تلقائيا كثمرة من ثمرات الثورة الشامية فور سقوط الأسد، لا سيما وأن الشعب المسلم المرابط في الأردن بدأ يتلمس طريق العزة ويتطلع للتخلص من الطغمة الحاكمة.

 

أما غليون والمجلس الوطني السوري، فهم ليسوا سوى أدوات صنعتها أمريكا بمساعدة عملائها حكام تركيا، الغرض منهم تبني المشاريع الأمريكية للحل المتعلق بالشام وطرحها كمشاريع "وطنية" بهدف التضليل والكذب.

 

فاستنساخ الحل اليمني بتنحية الرئيس وتولية نائبه هو ما تتطلع إليه أمريكا للحفاظ على بقاء نظام الحكم في سوريا كما هو، نظاما مقيدا ومكبلا بالقيود الاستعمارية الأمريكية، لذلك فهي تضع سيناريوهات عدة عبر وسائل عدة تهدف جميعها الحفاظ على ولاء النظام القادم في الشام للبيت الأبيض، مع التضحية بعميلها بشار بعد نفاد مدة صلاحيته كرئيس للبلاد.

 

خاب فألكم أيها المتآمرون، فثورة الشام منصورة بعون الله، إلى أن تصل بر الأمان الذي يرتضيه الله ورسوله، خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا }.

 

أبو باسل

 

 

26 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/10/12م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

قطر - لا نزود المعارضة السورية بالسلاح

 

 

نفى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية قيام بلاده بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة أو قيامها بتمويل مشتريات المعارضة من السلاح، ولكنه قال إن على الأمم المتحدة تشريع هذا الشكل من الدعم كما عليها دراسة موضوع إقامة مناطق حظر طيران في سوريا " لحماية المدنيين السوريين ".

 

وقال العطية في العاصمة اليابانية طوكيو الجمعة إن قطر لا تزود المعارضين السوريين إلا بالغذاء والدواء، لأن " تزويدهم بالسلاح يتطلب موافقة الأمم المتحدة وإقامة منطقة حظر طيران ".

 

---------------

 

 

إن أمريكا قد أحكمت قبضتها لمحاصرة ثورة الشام من جميع الاتجاهات الممكنة، فسخرت أدواتها الإقليمية والدولية كمجلس الأمن والجامعة العربية لإجهاض أي تحرك سياسي قد تقوم به أوروبا وعملاؤها الإقليميون من أمثال حاكم قطر ونظامه البائس.

 

وجعلت المرجعية الوحيدة للحل هي ما سمي زورا وبهتانا بالشرعية الدولية ومجلس الأمن، وما يفرزه من ترهات، وقبلت بأريحية فائقة الدور الروسي الصيني لعرقلة أي تحرك باتجاه إدانة عميلها في دمشق.

 

وفي الوقت نفسه أوعزت لعملائها الإقليميين من أمثال تركيا وإيران ومصر للتحرك نحو احتواء الحراك السياسي من خلال دعم معارضة سياسية مستحدثة خائنة يقف على رأسها المجلس الوطني وهيئة التنسيق، من أجل الحفاظ على النظام الحاكم في سوريا ومنع وصول أية إمدادات للثوار، إلا إن كان ذلك يصب في مصلحة أمريكا ومستقبل هيمنتها السياسية في سوريا، ولذلك صممت أمريكا على ردع كل من يفكر بالدعم العسكري للثوار حتى لا تتحقق الغلبة لهم قبل جهوزية البديل الأمريكي لبشار أسد.

 

وبالطبع فإن الخوف الأمريكي ينبع من إدراك الولايات المتحدة لحقيقة تطلعات الشعب السوري المسلم ومطالبته بالتحرر من ربقة الاستعمار وعملائه وبناء نظام إسلامي حقيقي يعيد للشام مجدها ويعيد للأمة الإسلامية دورها الطليعي بين الأمم، لذلك فقد جففت منابع الأسلحة من كل اتجاه إلا بما قد تراه أمريكا مصلحة لها.

 

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدور القطري المسموم يتوافق مع تطلعات أوروبا وبالذات بريطانيا في أخذ دور مستقبلي في سوريا ما بعد الأسد لتحقيق بعض النفوذ، وهذا يعني ربط أي دعم للثورة بأثمان سياسية أساسها الولاء والتنصل من المطالبة بالتغيير الحقيقي على أساس الإسلام.

 

لذلك فعلى ثوار الشام أن يعوا حقيقة الدور القطري والسعودي أيضا، وأن أولئك ليسوا بأفضل حالاً من حكام الضرار الذين يحاصرون ثورة الشام لحماية مصالح أمريكا في المنطقة.

 

إن أمريكا والغرب والحكام الخونة العملاء والأدوات الدولية والإقليمية وروسيا والصين وأدواتهم وكيان يهود وشياطين الإنس والجن لن يستطيعوا الوقوف بوجه الثورة المباركة عندما يأذن الله سبحانه وتعالى لها بالنصر..

 

فصبرا أهل الشام

موعدكم النصر بإذن الله

 

كتبه: أبو باسل

 

01 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/10/17م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

كلينتون ديمقراطيات العرب ضرورة إستراتيجية

 

 

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة أن دعم الولايات المتحدة لعملية التحول الديمقراطي في الدول العربية ليس من المثاليات، بل أصبح يمثل "ضرورة إستراتيجية" بالنسبة لواشنطن.

 

وبعد مرور عامين على انطلاق الربيع العربي من تونس، وبينما ظلت الولايات المتحدة تدعم على مدى عقود الأنظمة الدكتاتورية في العالم العربي، وعدت كلينتون خلال مؤتمر صحفي في واشنطن بشأن الديمقراطية في العالم العربي بأن بلادها لن تقوم مجددا بمثل هذا " الخيار السيئ بين الحرية والاستقرار ".

 

 

----------------

 

 

تصريحات كلينتون هذه تعبر عن حقيقة النظرة الأمريكية للمنطقة وأهميتها الإستراتيجية بالنسبة لها ، وهي تعبر أيضا عن استعداد أمريكا للتلون والنفاق السياسي بكافة الأشكال الممكنة في سبيل إبقاء هيمنتها الاستعمارية في العالم الإسلامي وتحديدا في البلدان العربية، فهي لا تختار بين الحرية والاستقرار كما ادعت كلينتون، بل بين أشكال الهيمنة السياسية المفروضة على المنطقة، سواء أكانت عبر الدكتاتوريات كما كان الحال وما زال في بعض البلدان، أم من خلال الديمقراطيات وإفرازاتها كالدولة المدنية بالمرجعيات المتعددة.

 

فالديمقراطية بالنسبة لأمريكا هي سلاح أساسي تبسط من خلاله الشكل الآخر للاستعمار الغربي، فبعد عقود من الدعم الأمريكي والغربي للأنظمة الحاكمة الدكتاتورية لا سيما في بلدان ما سمي بالربيع العربي، وما ترافق مع ذلك الدعم من سلب ونهب للثروات، وقمع وقتل وتشريد لأبناء الأمة، وجدت أمريكا أن الوجه الدكتاتوري للحكم أمسى إلى زوال، وأن الشعوب المسلمة بدأت تطالب بالحرية من قيود الأنظمة الحاكمة وكسرت حاجز الخوف وانطلقت تنشد الكرامة والتحرر، ولهذا رأت أمريكا في الديمقراطية سلاحها المناسب لتضليل الثوار وإبقائهم داخل الدائرة المقبولة غربيا للتغيير الشكلي، وما كان منها إلا احتواء بعض الحركات والجماعات السياسية (المعتدلة) وإشراكها في العملية السياسية تحت غطاء الديمقراطية، وإيصال بعضها للحكم شريطة تنازلها عما ادعته يوما من الثوابت.

 

إن الأجدر بالحركات المشاركة في أنظمة الحكم والمسماة بالمعتدلة أن تقوم بإعلان براءتها من أمريكا وديمقراطيتها وأن تنزع عن نفسها الأغلال والقيود الغربية المفروضة عليها كثمن سياسي للقبول بها لاعبا سياسيا ومشاركا في الحكم، وعليها العودة لمنهاج ربها قبل أن تلفظها الشعوب كما لفظت الأنظمة الدكتاتورية قبلها.

 

إن المستقبل السياسي للمنطقة لن يكون حكرا على أمريكا والغرب، بل إن المرشح الوحيد القادر على ضبط الأمور وإعادتها إلى نصابها هو الإسلام العظيم متمثلا بدولة الخلافة الراشدة.

 

 

كتبه: أبو باسل

 

03 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/10/19م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

 

دعم دولي وعربي لمبادرة الإبراهيمي للهدنة

 

 

حثت واشنطن الجمعة طرفيْ النزاع في سوريا على وقف المعارك خلال عيد الأضحى الأسبوع المقبل، بناء على طلب الأمم المتحدة والجامعة العربية وموفدهما المشترك الأخضر الإبراهيمي الموجود بدمشق، لبحث الهدنة التي أيدها أيضا الاتحاد الأوروبي وتركيا وإيران.

 

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن " الولايات المتحدة تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية كل الأطراف في سوريا إلى وضع حد للعنف خلال عيد الأضحى " بين 26 و28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وكانت القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية في سوريا قد أعلنت موافقتها على هدنة الإبراهيمي.

 

==============

 

 

لقد تكالبت قوى الكفر على ثورة الشام الأبية، فأمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأدوات الاستعمارية الدولية كمجلس الأمن، والأدوات الإقليمية كالجامعة العربية، والخونة من الحكام في تركيا وإيران وغيرها من الأنظمة الطاغوتية، اجتمعت على محاربة هذه الثورة المباركة، وإن الأساليب تعددت وتنوعت، وليس آخرها ما تطالب به هذه القوى المجرمة من هدنة مع النظام السوري المجرم.

 

إن التقارير اليومية الواردة من ساحات الثورة في الشام، قد أذهلت العالم، فكيف استطاع ثوار أبطال لا يمتلكون إلا الأسلحة الشخصية وبعضاً من الأسلحة الخفيفة، كيف استطاعوا أن يدافعوا عن أعراضهم وأهلهم ومدنهم وقراهم أمام آلة البطش الأسدية الطاغوتية، بل قد استطاعوا دحر كتائبه وشبيحته وملاحقتهم ومحاصرتهم في أماكن متعددة.

 

وفي الوقت نفسه، كان الوعي السياسي المنقطع النظير سمةً من سمات هذه الثورة المباركة، فأفشلت بذلك كافة المخططات الهادفة لإجهاضها وتضليلها وسوقها إلى مذبح أمريكا المجرمة، وقد تكلل ذلك بتسمية الجمعة الفائتة بجمعة ( أمريكا.. ألم يشبع حقدك من دمائنا )، مما أفقد حكام البيت الأبيض صوابهم، لدرجة افتعال أحداث أخرى قد يكون الهدف منها حرف التغطية الإعلامية عن تغطية شعارات الثورة المناهضة لأمريكا.

 

إن أمريكا تحاول على قدم وساق جرّ الثورة السورية للقبول بالحوار مع نظام الأسد المجرم، لذلك فقد قامت بدعم تشكيل مجالس عسكرية ومدنية تقبل بقوانين اللعبة الغربية، ومستعدة للارتماء بأحضان أمريكا مباشرة أو من خلال تركيا وغيرها من الأنظمة الفاسدة، وهي تظن أنها بذلك تسيطر على الفضاء السياسي الداخلي والخارجي، ولذلك فقد أوعزت لجميع أتباعها بالقبول بالهدنة وتأييدها والدعوة لها، أملا في أن يكون ذلك انفراجة للحل على الطريقة الاستعمارية الأمريكية، وتكون بذلك قد حققت الخطوة الأولى للحوار بين النظام الطاغوتي المجرم، والشعب الثائر المقهور.

 

فالهدنة ليست سوى فتح لباب الفتنة المتمثلة بالحوار مع النظام المجرم القاتل، ولن يأتي من ورائها أيُّ خير لأهل الشام الأبطال، بل ستكون وبالا على من قَبِل بها وسار بها، ودعا إليها، لذلك كان الواجب على أهل الشام أن يكون ردهم بمستوى ما يحاك ضدهم من مؤامرات، وأن لا يجعلوا مطلبهم في عيد الأضحى هدنة مدنّسة، بل انعتاق من ربقة أمريكا وعميلها الأسد، وليكن شعارهم للعيد : " خلافة راشدة على أنقاض حكم الأسد "

 

كتبه : أبو باسل

08 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/10/24م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

 

ليبيا لم تتحرر بالكامل بعد سنة على رحيل القذافي

 

 

قال رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف السبت إن بلاده لم تتحرر بالكامل بعد عام على مقتل معمر القذافي وسقوط نظامه. وأشار المقريف في خطاب ألقاه ليل الجمعة السبت إلى أنه من بين أسباب التأخر في بناء مؤسسات الدولة " عدم استكمال عملية التحرير بشكل حاسم في جميع المناطق "، وخصوصا في مدينة بني وليد أحد آخر معاقل النظام السابق والتي تشهد معارك دامية منذ أيام عدة.

 

وعرض المقريف حصيلة قاتمة للسنة الماضية مشيرا إلى " التراخي والتباطؤ في بناء القوات المسلحة الوطنية والأجهزة الأمنية، وكذلك عدم الإسراع في السيطرة على السلاح المنتشر في كل مكان، وأيضا عدم استيعاب الثوار في شتى مرافق الدولة والاهتمام الجاد بشؤونهم وشؤون الجرحى والمبتورين وذوى الاحتياجات الخاصة منهم ".

 

-----------------------

 

 

إن السبب الحقيقي لعدم تحرر ليبيا بعد سنة من رحيل القذافي، هو عدم انعتاق نظام الحكم فيها من ربقة الاستعمار الغربي، واستمرارية تبعية النظام السياسية والاقتصادية للغرب.

 

فما زالت القيود الاستعمارية تكبل مفاصل النظام السياسي الليبي الحديث، وللدقة، فقد كانت هذه القيود ثمنا سياسيا دفعته القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الليبي من أجل دعمها دوليا بالمال والسلاح والمواقف السياسية المنافقة.

 

فقوات الناتو عندما تدخلت في ليبيا لدعم التخلص من الطاغية، لم تكن تطمح بتحرير ليبيا من نظام القذافي، بل كانت تهدف لتكبيل ليبيا بالقيود نفسها التي كبلت فيها القذافي من قبل، وضمان بقاء نظام الحكم الموالي للغرب كما هو، مع تغير شكلي للهيمنة السياسية، فبدلا من تحقيقها عن طريق الدكتاتورية ودعم الطغاة المستبدين، أصبحت تتحقق بالديمقراطية والحكام الموالين.

 

إن ادعاء المقريف بأن عدم التحرر سببه التباطؤ في بناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعدم السيطرة على السلاح واستيعاب حامليه، لهو قمة التضليل لحقيقة المشكلة، وهو بذلك يحاول أن يبرر السبب الحقيقي لإخفاق الحكام الجدد في إخراج ليبيا من محنتها.

 

فالمقريف بادعاءاته هذه يعمل على تحريض الشعب الليبي على الثوار الذين شاركوا في قتال القذافي ليسلموا أسلحتهم للنظام، وينخرطوا في أروقته من أجل القضاء على تجمعاتهم، والسيطرة على منابع أسلحتهم وتجفيفها، كي لا يكون لهم أي دور مستقبلي قد يهدد بنية النظام العلماني الحاكم.

 

وأما ادعاؤه بأن تباطؤ بناء المؤسسات الأمنية هو من أسباب عدم التحرر، فهو بذلك يطالب بالسير على نهج القذافي بالدولة البوليسية الأمنية القائمة على ترهيب الناس وإرعابهم وملاحقتهم في أرزاقهم وأقواتهم، حتى يتحقق بذلك أمن النظام وليس أمن الشعب.

 

إن الواجب على ثوار ليبيا أن ينتعلوا القيادة السياسية الليبية الحالية تماما كما انتعلوا القذافي، فكلاهما وجهان لعملة واحدة، أساسها التبعية للغرب، وأن يعملوا مخلصين لاستعادة حكم الإسلام في ليبيا.

 

 

كتبه : أبو باسل

12 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/10/28م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

عطلة عيد الأضحى المبارك في دولة الإمارات

 

 

 

 

أصدر وزير التربية والتعليم الإماراتي بصفته رئيساً للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية حميد محمد القطامي، أمس، تعميماً بشأن إجازة عيد الأضحى في الوزارات والجهات الاتحادية، إذ تقرر تعطيلها ابتداءً من يوم الخميس (وقفة عرفة) التاسع من ذي الحجة لعام 1433 هـ، الموافق 25 أكتوبر، 2012 إلى يوم الأحد 12 ذو الحجة، الموافق 28 أكتوبر، 2012 على أن يبدأ الدوام الرسمي اعتباراً من يوم الاثنين 29 أكتوبر. فيما قررت وزارة العمل أن تبدأ الإجازة لجميع العاملين في منشآت ومؤسسات وشركات القطاع الخاص اعتباراً من يوم الخميس 25 أكتوبر الجاري، ولغاية يوم السبت 27 أكتوبر الجاري عطلة رسمية مدفوعة الأجر.

 

-----------------------------

 

 

عند حلول أعياد النصارى الغربيين، وما يسمى بعيد الميلاد (الكريسماس) تقوم دوائر السياحة في أبو ظبي، عاصمة الإمارات بالتنافس على من يصنع أكبر شجرة يسمونها (شجرة كريسماس) حتى إن العام الفائت وصل ثمنها إلى أحد عشر مليون دولار، وكانت الأغلى بالعالم، وفاقت بثمنها شجرة نيويورك ولندن وباريس، وكأن الأعياد الغربية أصبحت تنبع من شبه الجزيرة العربية، فكانت للإمارات حصتها في صناعة أكبر شجرة في العالم!

 

وبالطبع فإنه ليس سرا ما تقوم به الدوائر السياحية في الإمارات من أعمال على مدار الساعة من أجل تغريب المجتمع الإماراتي المسلم عبر ربطهم بطراز العيش الغربي وجعله نمطهم في الحياة.

 

ولكن عندما يتعلق الأمر بعقيدة أهل البلد، وبعيدهم الذي ارتضاه الله لهم، فإن حكام الإمارات يكتفون بيومين أو ثلاثة أيام للعطلة في هذا العيد الذي عظمه الله سبحانه وتعالى.

 

فكيف يختزل حكام الإمارات فترة عيد الأضحى من أربعة أيام إلى ثلاثة؟ ولماذا هذا الاستخفاف بأعياد المسلمين أصحاب البلاد، والاهتمام بأعياد الغربيين والاحتفال بها ومنافسة الغرب عليها؟!

 

هلا يدرك أهل الإمارات سفاهة حكامهم وارتباطهم الوثيق بالغرب وطراز عيشه البائد؟

 

 

كتبه: أبو باسل

 

 

16 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/11/01م

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من ارقة الصحافة

 

 

كلينتون تحذّر من اختطاف المتطرفين للثورة السورية

 

 

رويترز - دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى "إصلاح واسع" بالمعارضة السورية، واعتبرت كلينتون أن المجلس الوطني السوري ما عاد يعتبر الزعيم المرئي للمعارضة السورية، وكشفت أن الولايات المتحدة ساعدت في "تهريب" ممثلين لجماعات معارضة سورية من الداخل لحضور اجتماع في نيويورك الشهر الماضي بشأن توسيع تمثيل المعارضة.

 

وقالت إنه مع تزايد التوتر الطائفي تريد واشنطن " معارضة تواجه بقوة محاولات المتطرفين لخطف الثورة السورية ".

 

-----------------------

 

 

إن المحاولات المستميتة لخطف الثورة السورية هي مرتكز من مرتكزات الخطة الأمريكية لإجهاض ثورة الشام من أجل حرفها وتضليلها وزجها في مستنقع الفشل السياسي كي لا تحقق الثورة شيئا مما طرحته من أهداف تغييرية حقيقية، تماما كما أجهضت قبلها ثورة مصر المباركة ونجحت بسرقتها، وكما شاركت بسرقة باقي الثورات ووأدها وإطفاء جذوتها.

 

فأمريكا هي الرائدة في خطف الثورات وجرها للإناء السياسي الغربي الضحل.

 

ولكن وبالرغم من فشل أمريكا الذريع في احتواء ثورة الشام وخطفها وتضليلها، إلا أنها مستمرة باستخدام كافة الأساليب والأدوات الشيطانية للوصول لمبتغاها الخبيث، وإن الادعاء بأن هناك خطرا من المتطرفين (وتعني بذلك المسلمين المخلصين) يتمثل في قدرتهم على خطف الثورة، لهو جزء من هذه الحرب الهوجاء التي تقودها أمريكا ضد ثورة الشام، فهي تحقق من وراء ذلك تحريض النظام التابع لها في دمشق ليصعّد أكثر فأكثر في إراقة الدم السوري الطاهر، وتعطيه الضوء الأخضر ليستمر بوحشيته في محاربة من أسمتهم بالمتطرفين، ليتسنى لها القضاء على المخلصين من ثوار الشام الرافضين لأي حوار مع هذا النظام المجرم والعاملين لاستئصاله واستبدال الإسلام به، ويحققوا بعد ذلك القضاء على النفوذ الغربي والأمريكي ليس فقط في سوريا، بل في بلاد المسلمين كلها.

 

فبالنسبة لأمريكا، فإن كل من طالب بإقصاء النظام واقتلاعه من جذوره وبناء نظام إسلامي (خلافة راشدة) على أنقاضه، وطالب بزوال كيان يهود وبوحدة الأمة الإسلامية، وطالب بإنهاء النفوذ الاستعماري الغربي من بلاد المسلمين، اعتبرته أمريكا والغرب والشرق متطرفا، أي أن العقيدة الإسلامية السياسية بالنسبة للغرب هي التطرف بعينه.

 

ولما رأت أمريكا قوة الإسلام العظيم كمحرك في ثورة الشام، وظهرت لها بعض الإشارات الكفاحية الجريئة كتسمية الجمعة باسم "أمريكا.. ألم يشبع حقدك من دمائنا" وبعدها فشل الهدنة التي استماتت أمريكا على تحقيقها، فأفشلها ثوار الشام الأبطال، بالرغم من محاولات المجلس الوطني الحثيثة والمجالس العسكرية المستحدثة لتطويع الشارع السوري للقبول بالهدنة وعدم توجيه اللوم لأمريكا فيما يحدث في الشام. ولكن فشل هذه الأطر المدعومة أمريكيّاً من السيطرة على الشارع والتأثير فيه كما تريد أمريكا، أظهر العجز والفشل أو كما عبرت عنه أمريكا بأن المجلس الوطني لم يعد يعتبر الزعيم المرئي للمعارضة، والحقيقة أنه لم يكن يوما يمثل الثورة الشامية المباركة بمعناها الحقيقي.

 

إن ما تقوم أمريكا به من عمليات "تهريب" للمعارضة نحو نيويورك كما ذكر الخبر، يوضح طبيعة المعارضة التي تريدها أمريكا ممثلا للشعب السوري، تتميز بأنها معارضة باهتة, علمانية كانت أم معتدلة, تقبل بالدور الأمريكي الحالي في سوريا وتحافظ عليه ليبقى المهيمن الحقيقي على القرار السوري ما بعد الأسد، وأن هذه المعارضة ليست سوى صمام أمان للأسد ونظامه، شكلتها أمريكا تحت سمع وبصر الأسد، همها الوحيد جمع الثروات والمراكز السياسية المستقبلية لتقتات على جراحات الشعب السوري البطل، لا يهمها هيمنة أمريكا والحفاظ على مصالحها الاستعمارية كوسيلة للصعود إلى كرسي الحكم.

 

إن أبرز ما يكمن في تصريحات كلينتون هذه من أهمية، هو ازدياد خوف أمريكا من الإسلام التغييري في سوريا، وأنه يسيطر على مجريات الثورة على الأرض، وهذا بحد ذاته نصرٌ عظيم، فالعداء أصبح بين فسطاطين، أحدهما تقوده أمريكا ومن يتبعها من كافة قوى الشر العالمي، والآخر يقوده المخلصون من أبناء الشام العاملين لتحكيم شرع الله واستئصال الأسد وما يمثله من تبعية.

فصبرا أهل الشام، ولا تقبلوا إلا أن تكونوا في فسطاط الحق وفسطاط المسلمين, فإنما الصبر مع النصر.

 

عن أبي الدّرْدَاءِ رضي الله عنه أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: " فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ ".

 

كتبه: أبو باسل

 

 

19 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/11/04م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

 

العربي : آن لـفلسطين الحصول على اعتراف دولي

 

 

 

عمان، الأردن (CNN)- قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، إنه تم التوافق على جميع الإجراءات القانونية اللازمة للمضي قدماً في التصديق على مشروع القرار الذي سيقدم فلسطين كعضو بصفة "مراقب" في الأمم المتحدة، فيما اعتبر أن الوقت قد حان لحصول فلسطين على تلك العضوية.

 

وأشار العربي، خلال مؤتمر صحفي أعقب لقاء جمعه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في العاصمة الأردنية عمان الاثنين، إلى أهمية الحصول على صفة المراقب، لافتاً إلى أن دولاً عديدة سبق وأن حملت هذه الصفة.

 

--------------------------

 

 

يبدو أن تصريحات عباس الانبطاحية الأخيرة وتنازلاته الخيانية في حواره مع القناة الإسرائيلية الثانية، كانت رسالات استعطاف وجهها لقيادات يهود ومن يقف وراءهم من الدول الغربية الداعمة لهم والممدة لهم بسبل الحياة، يستعطفهم فيها للقبول بإعطاء فلسطين صفة "مراقب " في الأمم المتحدة، بعد فشل السلطة بالحصول على العضوية الكاملة العام الفائت، ظنا منها بأن الجمود السياسي المتعلق بفلسطين قد ينتهي بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما يتيح لها العودة لاستراتيجيتها الباهتة المسماة بالتفاوض.

 

إن حقيقة السلطة الفلسطينية قد كشفت أمام الناس، أما دورها المشبوه كذراع أمني لكيان يهود فقد أصبح واضحا وضوح الشمس، وهي تعمل مع الكيان السرطاني الإسرائيلي بتنسيق أمني منقطع النظير لحماية المستوطنين وملاحقة المخلصين من أبناء فلسطين الرافضين للاحتلال اليهودي وزجهم في السجون، وفي الوقت ذاته ملاحقة أهل فلسطين في أرزاقهم لدرجة أثقلت فيه كاهلهم بالضرائب والمكوس وارتفاع الأسعار وسوء الرعاية.

 

أما فيما يتعلق بالمنظمة الدولية والرغبة بالانضمام تحت لوائها بصفة "مراقب"، فإن حقيقة هذه المنظمة ومؤسساتها الدولية لم تعد خافية على أحد، فالدور المنوط بالمنظمة الدولية لا يخرج عن كونها أداة استعمارية تستغلها الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا لتمرير ما يحافظ على مصالحها الدولية وعرقلة أي تحرك قد يخرج عن هذا الدور الاستعماري الظالم، وليس المثال السوري عنا ببعيد، حيث كشفت ثورة الشام بما لا يدع مجالا للشك عقم ما يسمى بالشرعية الدولية وأنها ليست سوى وكر للمؤامرات الدولية على الشعوب ولا سيما الإسلامية منها، أي أن "صفة المراقب" التي يبتغيها عباس والعربي لفلسطين، ويسوقونها وكأنها نصر مبين، لن يكون لها ثقل سياسي حتى ولو كانت لها صفة عضو كامل في الأمم المتحدة أو حتى عضو في مجلس الأمن بلا حق النقض الفيتو الذي تتمتع فيه الدول الخمس الكبرى فقط، وليس فقط "مراقب" بالجمعية العمومية، فقيادة هذه المؤسسة الدولية هي مثال على التآمر والظلم والقهر لشعوب الأرض المغلوبة على أمرها، فهل سيكون لصفة "المراقب" وزن يذكر حتى يجتمع عباس ورأس ما يسمى بالدبلوماسية العربية في عمان من أجل بحث أمر كهذا لولا انغماسهم بالمؤامرة، وهل هناك أي وزن أصلا لعشرات الدول الأعضاء في الجمعية العمومية لتؤثر في القرار الدولي!

 

لقد أفلست السلطة الفلسطينية سياسيا، كما أفلست منظمة التحرير من قبلها، وإن تحركاتها هذه لا تحقق لها على الأرض أي شيء، حتى وإن اعترفت 120 دولة في الجمعية العمومية بدولة فلسطين المزعومة، فهي لا تخرج عن كونها الذراع الأمني لكيان يهود، وهي تدرك أن حركة الشعوب ستطالها عاجلا أم آجلا وترمي بها إلى واد سحيق يجمعها بقيادات يهود ومن يقف خلفهم، لذلك فهي تتحرك حركة المذبوح، الذي لا وزن له.

 

إن فلسطين المباركة أصبحت أقرب من أي وقت مضى مع موعد التحرير، فجنود الخلافة قادمون بإذن الله ليقتلعوا هذا الكيان السرطاني الخبيث وزمرته من قيادات السلطة الفلسطينية الخونة.

 

 

أبو باسل

 

24 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/11/09م

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

كاميرون في الخليج لعقد صفقات اسلحة

 

 

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية خبر زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى منطقة الخليج العربي, مع مناقشة مفصلة حول هذه الزيارة وأهدافها, ووضعت عنوانا لهذه التغطية هو " كاميرون يتوجه إلى الخليج في عرض لبيع طائرات تايفون المقاتلة ".

 

وتقول الصحيفة في تقريرها إن كاميرون يسعى عبر هذه الزيارة إلى إقناع القوى الإقليمية في الخليج المحبطة من الاستجابة البريطانية للربيع العربي بشراء أكثر من 100 طائرة مقاتلة من نوع تايفون، المقاتلة الأوروبية الصنع، في صفقات ستجلب لبريطانيا نحو 6 مليارات دولار.

 

 

----------------

 

 

لا شك أن نظرة الدول الغربية الاستعمارية لمنطقة الخليج العربي ترتكز على أمور عدة منها؛ أن هذه المنطقة هي منبع للنفط والمواد البترولية الخام يجب الحصول عليها ونهبها بأقل الأثمان، والثاني هو أن هذه الدول تعتبر سوقا من الدرجة الأولى للبضائع الغربية فيجب إغراقها فيها لاسترداد الأموال الرمزية المدفوعة لشراء النفط الخام، وثالثة الأثافي هو الحرص على استثمار أموال الطبقات الحاكمة في الخليج داخل البنوك الغربية لتبقى رؤوس الأموال المنهوبة من حكام البلاد سلاحا سياسيا واقتصاديا بيد الدول الغربية، إمعانا في التحكم بالقرار السياسي لهذه الدول التابعة.

 

وقد لوحظ خلال الأعوام الفائتة لا سيما بعد بروز الأزمة الاقتصادية الخانقة في الغرب، لوحظ تحرك الدول الاستعمارية الكبرى كأمريكا وبريطانيا في إبرام الصفقات المليارية المتعلقة ببيع الأسلحة وخصوصا الطائرات المقاتلة، فبيعت طائرات لدول خليجية عدة بمليارات الدولارات، ساهمت بشكل فعال في تخفيف الضائقة الاقتصادية التي تعانيها مصانع الأسلحة الغربية بسبب الحالة الاقتصادية العامة في الغرب، أي أن دول الخليج أصبحت صمام أمان لبقاء واستمرارية الصناعات الحربية الغربية التي تقتلنا بها.

 

وبالطبع فمن المهم ذكره في هذا المقال كيفية استغلال الدول الغربية للدور الإيراني في المنطقة وتضخيمه وتسويقه كتهديد حقيقي لمشيخات الخليج وأنظمة حكمها، مما يفتح الباب على مصراعيه لتبرير شراء هذه الأسلحة وإنفاق المليارات من أموال المسلمين المنهوبة من أجل حماية الاقتصاديات الغربية من الانهيار، لا سيما الصناعات العسكرية.

 

إن الحقيقة الدامغة هي العداء الغربي التاريخي للأمة الإسلامية، وإن ادعاء كاميرون بأن دول الخليج محبطة من الاستجابة البريطانية للربيع العربي، فهذا هو النفاق السياسي بأبرز وجوهه فبريطانيا، كما الغرب، لم تقف يوما إلا ضد مصلحة الشعوب الثائرة وعملت على تضليل ثوراتها وإجهاضها كما حصل في تونس ومصر وليبيا واليمن، حيث استطاعت قوى الشر الغربية من ركوب الثورات وحرفها عن الوجهة الصحيحة والإتيان بعملاء جدد يحققون للغرب مصالحه الاستعمارية بوجه آخر أسموه الديمقراطية، وهي أداة الغرب الخبيثة لتثبيت الهيمنة، وفي الوقت نفسه فإن كاميرون يعرض بيع الأسلحة المقاتلة للحكام الدكتاتوريين الطغاة، فكيف نوفق بين الأمرين؛ دعم الشعوب الثائرة كما يدعي كاميرون، ودعم حكام الخليج الطغاة المستبدين وتسويق الأسلحة لتثبيت حكمهم؟

 

فهذا بحد ذاته هو مثال بسيط حول النفاق السياسي الغربي وتلون الساسة الغربيين كالحرباء من أجل تحقيق مصالحهم الاستعمارية.

 

إن خيرات المسلمين لن تكون حكرا على الحكام الطغاة لينفقوها كيف يشاؤون خدمة لمصالح أسيادهم الغربيين، فقد أزفت ساعة بروز الحق ودولة العدل بإذن الله، فتعود الأمور إلى نصابها.

 

 

اللهم عجل بنصرك وتمكينك للمخلصين من أبناء الإسلام العظيم ليشيدوا صرح الخلافة العظيم على منهاج النبوة.

 

 

 

 

أبو باسل

 

 

26 من ذي الحجة 1433

الموافق 2012/11/11م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

 

 

ائتلاف سوريا يحظى بالدعم ويسعى للاعتراف

 

 

 

 

بادرت عدة أطراف عربية وإقليمية ودولية لإعلان ترحيبها وتأييدها للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تشكل بالعاصمة القطرية ويبدأ اليوم من مقر جامعة الدول العربية أولى خطواته لكسب الاعتراف الرسمي به ممثلا وحيدا وشرعيا للشعب السوري وبديلا عن نظام الرئيس بشار الأسد.

 

وقالت الولايات المتحدة مساء إنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية التي توحدت تحت لواء " الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية " بعد مباحثات ومشاورات دامت أياما عدة في العاصمة القطرية وتوجت في وقت متأخر من الليلة الماضية بالتوقيع على ميلاد ذلك الائتلاف.

 

-----------------------

 

كيف لا ترحب القوى الدولية والإقليمية وتعبر عن فرحتها واستعدادها للاعتراف بالائتلاف السوري ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري وهو بطبيعته يعتبر ترجمة حقيقية لما طالبت به أمريكا على لسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلنتون التي صرحت قبل أيام بالحاجة الماسة إلى معارضة أوسع تشمل في جنباتها المجالس العسكرية وتحارب من أسمتهم كلنتون بالمتطرفين (وتعني بذلك المسلمين المخلصين) لتضمن علمنة الثورة وحرفها وتفريغها من مضمونها الإسلامي العظيم والذي كان وما زال الدافع والمحرك الأبرز لثبات الثوار وتصميمهم على الإطاحة بالنظام عبر أعظم ثورة نقية عرفها التاريخ الحديث؟!

 

إن فكرة الممثل الشرعي والوحيد هذه قد ذاق ويلاتها أهلُ فلسطين وليبيا وغيرهم من الشعوب المغلوبة على أمرها، فهو داء يصيب البلاد المنكوبة، تزرعه أيادٍ غربية استعمارية نجسة، الهدف منه التحايل على الثوار وتضليلهم ليتبنوا الحلول الغربية بصبغة (وطنية) ليكون لها وقع محلي إمعانا في التضليل.

 

إن الفشل الذريع الذي لاقاه المجلس الوطني السوري، بالرغم من الاعتراف به سابقا كممثل شرعي للشعب السوري من قبل قوى عدة، أظهر الحاجة الماسة لاستحداث إطار آخر ليس همه تحرير الشام، بل القفز على سدة الحكم لحظة سقوط الأسد، لضمان بقاء معقل العلمانية كما هو في أرض الشام المباركة تحت إمرة وهيمنة الغرب بقيادة أمريكا، ولتلافي الأخطاء السابقة في تشكيلة المجلس الوطني، فقد تم ضم بعض الشخصيات الملتحية كواجهة للإطار العلماني البغيض، وتوسيع رقعة التمثيل لتشمل المجالس العسكرية التي أوجدتها أمريكا من خلال الدعم التركي المتناغم مع السياسية الخارجية الأمريكية.

 

أضف إلى ذلك مسرحية تردد المجلس الوطني بالانضمام للائتلاف المذكور، بمحاولة مكشوفة للتلميع والظهور بمظهر الأمين على الثورة!!

 

إن تأسيس هذا الإطار لهو دليل عجز وفشل لأمريكا وليس العكس، فلو نجحت مساعيها الحثيثة لوأد الثورة منذ بدايتها وإلى اليوم لما احتاجت الاستمرار ببناء الأطر السياسية الخائنة، بل هذا دليل قاطع على فشل أساليبها السابقة وكشفها أمام ثوار الشام الأبطال، وهذا بحد ذاته يجب أن يكون دافعا للثوار للثبات على ثورتهم الإسلامية العريقة، التي تميزت بعنصر يعد من أهم عناصر النصر والتمكين، ألا وهو الوعي السياسي على ما يحاك من مؤامرات تشيب لها الرؤوس، والاستمرار بالتضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيل تطبيق شرع الله.

 

فالنصر لكم يا ثوار الشام، والخزي والعار للخونة المتسلقين بائتلاف المعارضة المستحدث.

 

 

كتبه: أبو باسل

 

01 من محرم 1434

الموافق 2012/11/15م

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_21015

تم تعديل بواسطه محمد سعيد
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

 

عمليات إبادة لمسلمي بورما على يد جماعة بوذية

 

 

أكد الناشط البورمي محمد نصر أن مسلمي إقليم أراكان في دولة بورما، إحدى دول جنوب شرق آسيا، يتعرضون لحملات إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة منذ عدة أشهر، مشيراً إلى أن عدد القتلى لا يمكن إحصاؤه.

 

وشرح نصر في اتصال هاتفي مع "العربية.نت" أن الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" تنتشر في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.

 

وأكد أن مسلمي إقليم أراكان يتنقلون في ساعات الصباح الأولى فقط وبعدها يلجؤون إلى مخابئ لا تتوفر فيها أي من مستلزمات الحماية، خوفاً من الهجمات التي وصفها بأنها الأشد في تاريخ استهداف المسلمين في بورما.

 

وختم نصر مؤكداً أن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة "لن يصلونا قبل أن نموت جميعا فالوقت ينفد".

 

-------------------------

 

 

في خضم عمليات الإبادة الممنهجة التي تمارسها حكومة ميانمار المجرمة بحق المسلمين من شعوب الروهينجا، وعلى مرأى ومسمع مما يسمى بالمجتمع الدولي ومؤسساته السياسية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإقليمية كمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، في خضم ذلك، تقوم الدول الغربية الاستعمارية بتطبيع علاقاتها مع نظام ميانمار العنصري البغيض، لدرجة تبادل الزيارات على أرفع المستويات، فقد قامت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بزيارة ميانمار العام الفائت حيث خففت العقوبات المفروضة عليها وقامت بالإعلان عن تعيين سفير أمريكي فيها، تحقيقا للتطبيع الاقتصادي والسياسي مع هذه الدولة الفاشية، وفي الوقت نفسه فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قبل عدة أيام أن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما سيصبح أول رئيس أمريكي يزور دولة ميانمار في أواخر الشهر الحالي.

 

إن واجب نصرة مسلمي مينامار تقع أولا على عاتق الجيش البنغالي المسلم، ولولا تقاعس النظام الحاكم في بنغلاديش وتواطؤ الشيخة حسينة مع أمريكا، لدرجة جعلت منها مشارِكة فعلية في قتل أهلنا في ميانمار بسبب إغلاق الحدود في وجههم وتركهم فريسة لأداة الفتك والقتل البوذية، لولا ذلك التقاعس والتواطؤ من قبل حكومة بنغلاديش، لكان الحال غير الحال، إلا أن الطغاة من حكام المسلمين وعلى رأسهم الشيخة حسينة، أبوا إلا أن يصطفوا بجانب القتلة البوذيين وتمكينهم من رقاب أبناء الأمة الإسلامية من شعب الروهينغا.

 

لو كان للمسلمين خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به، لما تجرأ أراذل الطغاة البوذيين من قتل أهلنا وحرقهم أحياء، وبدل أن تبقى الجيوش رابضة في ثكناتها، لكانت سباقة لنصرة الأمة وقضاياها والدفاع عنها وبتر يد من تسول له نفسه الاعتداء على المسلمين وأموالهم وأرضهم وعرضهم.

 

اللهم عجل بالنصر والتمكين لأمة الإسلام بإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستقطع دابر البوذيين القتلة من حكام ميانمار.

 

 

كتبه: أبو باسل

 

 

03 من محرم 1434

الموافق 2012/11/17م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...