اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الحزب يقدم العقل على النقل "الاسلام افكار "


ابنالويد1924

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

اني اخوض نقاش حول مقال نشر عن الحزب انه يقدم العقل على النقل

فبتالي اردت ان افهم قبل ان اناقش

 

من كتاب "نداء حار إلى المسلمين من حزب التحرير": أما من حيث واقع الإسلام نفسه فإن الإسلام

أفكار

 

كيف يكون (يد الله فوق ايديهم) حكم على واقع

اين الواقع هنا

 

سابين كيف اتيت الى هذا الاستناج

 

عندما نقول ان "الاسلام افكار"

تعريف الإسلام في الشرع : الإسلام هو : الامتثال لأوامر الله ونواهيه

الفكر هو (حكم على واقع)

اذا "الاسلام احكام على واقع"

 

فكل حديث وآيه هو حكم على واقع

اي (يد الله فوق ايديهم) حكم على واقع

1 اين الواقع هنا

2 لا توجد عملية عقلية في هذه الآية لان سبب اخذها برجع الى عملية عقلية في اثبات ان القران كلام الله فقط

 

فكيف نقول ان الاسلام حكم على واقع اي الاسلام افكار ؟؟!!

 

 

وبارك الله فيكم جميعا

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

القضية ليست من يسبق من , ومن يتقدم على من اهو العقل ام النقل.

القضية في مادة البحث,مالذي يصلح معها اهي النقل ام العقل,فان كانت مادة البحث التي على بساط البحث لا يصلح معها الا العقل كان ذلك,وان كانت غير ذلك تطلبت النقل.

وعليه فان يد الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع العليم ليست واقع محسوس حتى يجري عليها الطريقة العقلية في البحث,بتالى نكتفي بما اخبرنا به الله جل جلاله ,ونعمل عقولنا في فهم النص ولا نتعداه.

هذا مبلغ علمي والله اعلى واعلم

تم تعديل بواسطه طارق
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم، أظن انه من الخطأ طرح العلاقة بين العقل والنقل على انها علاقة الأضداد خصوصا بعد الإحاطة بتعريف العقل وتحديد حدوده، فالعقل او الادرك هي العملية التي يجريها الانسان للحكم على الواقع، وعناصرها واقع محسوس، وحواس سليمة، ودماغ سليم قادر على الربط والتحليل ، ومعلومات سابقة يقوم الدماغ بربط الواقع المنقول اليه بالحواس مع المعلومات السابقة وينتج عن ذلك حكم على الواقع اي فكر.

اما النقل فيقصد به ما نقل من معلومات (اي فكر) إلينا ويتمثل بما جاء من عند الله في كتابه الكريم، وما حوته سنة رسول الله من قول او فعل او تقرير وما نقل إلينا من إجماع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا وان كان ما نقل إلينا من اجتهادات علماء المسلمين هو فكر (وقد يطلق عليه مصطلح النقل)، الا انه في اصله ما هو الا نتاج عقول أصحابها (عملية عقلية) عند حكمهم على الوقائع و إنزال النصوص على هذه الوقائع لاستنباط حكم الله على هذه الوقائع.

وعودا الى مسالة العقل وعلاقته بالنقل، قام العقل بإثبات ان للكون والإنسان والحياة خالق قد خلقها جميعا، و اثبت الحاجة للرسل لتنظيم العلاقة بين الخالق والإنسان، وبعد ذلك إثبت ان محمد رسول الله، و اثبت العقل ان القران هو كلام الله، ففي كل ذلك كان للعقل دور الحاكم اي به وحده يقطع قطعا جازما عن دليل على كل ما سبق ذكره. و بعد ذلك يتغير دورالعقل ( وان كان مار زال يقوم بدوره بإدارة العملية العقلية لإنتاج الأفكار اي الأحكام على الوقائع )، فهنا دوره:

فاهما للواقع على تفضيلاته( وهذا قد يتطلب الاستعانة بذوي الاختصاص لفهم تفصيلات الواقع).

حاكما على أصول النقل و بعد ذلك فاهما لمحتوى النقل وتفصيلاته.

رابطا لما فهمه من النقل مع متعلقاتها من جزئيات الواقع الذي تم فهمه، ليصار الى اصدار حكما على الواقع من هذا الربط وهو يمثل حكم الله على الواقع على غلبة الظن.

 

من هذا يتبن ان العلاقة بين العقل والنقل، يجب ان تفهم من ان العقل حاكما على النقل من جهة اتصال هذا النقل بكلياته بالوحي على وجه القطع ومن ثم فاهما لهذا النقل عند إنزاله على الوقائع. فليس للعقل الحق ان يأتي بحكم دون اتصاله بالنقل ويدعي بعد ذلك انه من الدين، كما ان النقل لايمكن ان يطبق من تلقاء نفسه دون المرور بالعملية العقلية(سواءا كانت بسيطة ام معقدة).

ارجوا ان اكون وفقت بتوضيح الفكرة على ما يتوجب ان تكون عليه، نسال الله ان يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا، و أساله الإخلاص في القول والعمل.

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا يا اخوتي الكرام على مشاركتكم الغالية

 

اني لا اخلتف مع ما تفضلتو يه ولاكن المشكلة في النص الذي كتبه الحزب وسابين كيف :

 

لما يقول الحزب "أما من حيث واقع الإسلام نفسه فإن (الإسلام أفكار)"

اضع 3 خطوط تحت (الاسلام افكار)

 

تعريف "الاسلام" هو "كل ما جاء به الوحي"

و تعريف "الفكر" هو "حكم على واقع"

النتيجة = "كل ما جاء به الوحي" هو "حكم على واقع"

 

هل توافقون على هذه النتيجة ؟؟

 

وجزاكم الله خيرا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي والله أعلم قوله تعالى" يد الله فوق أيديهم " هوحكم على واقع ،ولكنه واقع غير محسوس لا ندركه بالعقل ، فبهذا يكون الإسلام أفكار يحكم على الواقع ،ولكن ليس شرط أن ندرك هذا الواقع ،

 

فالواقع قد ندركه بالعقل أو يكتفى بالعلم أن هناك واقع ثبت أصله بالعقل مثل الآية التي ذكرت

 

هذا والله أعلم ، أرجوا الله أن يبارك فيك وفي كل من أحب أن يسأل ، وجزاكم الله حيرا

رابط هذا التعليق
شارك

ولعل في هذه التقسيمات للافكار فائده في المسألة المطروحه

 

1_أفكار يستطيع العقل بحثها والتوصل إلى حكم فيها. وهذا الحكم الذي الذي يتوصل إليه العقل لا بد أن يكون مطابقاً لما جاءت به

النصوص الشرعية، ولن تجد أي تناقض بين خبر نص الشرع وبين الواقع الذي أخبر عنه النص، بل ستجد النص مخبراً عما لا بد

للعقل من موافقته، وذلك كالإيمان بالله تعالى. ومثله بعض الأخبار التي جاءت في نصوص شرعية عن أمور موجودة في الواقع متعلقة

بالأرض وما فيها وبالفلك والنجوم ...

 

2_ أفكار لا يستطيع العقل بحثها، وذلك كالتفكير في الملائكة أو إثبات وجودها بالعقل أو بأحوال الآخرة وما فيها، أو بكيفية الخلق وبدئه،

أو مع عيسى عليه السلام وأمثالها... وهنا لم يقل الشرع للعقل لا تبحث هذه الأمور، لأنه لا يوجد نص (حسب علمي ) يذم العقل، أو

لذلك لا يستطيع العقل مستقلاً أن يخالف الشرع في أحكامه الشرعية كما لا يستطيع أن يوافقهان لأنه لا حكم له أصلاً، لا بالموافقة ولا بالمخالفة.

يقول للإنسان لا تبحث هنا بعقلك ولا تعطه أي دور، وإنما جاءت النصوص مطلقةً في الدعوة إلى النظر والتفكير والتفكر وإلى العقل،

وإنما الأمر هنا، هو أن العقل نفسه يعجز عن البحث لأنه هو بذاته محدود، محدود بما يقع تحت الحس، ومحدود بالمعلومات، فالشرع قد

حث الإنسان على استعمال العقل والبحث العقلي، ولم يحده بأن لا يبحث هنا أو هناك، ومعنى أنه حثه على البحث أي حث الإنسان

على التفكير، أي على استعمال عقله، ولو نظرنا إلى فعل الإنسان الذي يظنه البعض تفكيراً في مثل هذه الأمور لوجدناه ليس تفكيراً

ولا استعمالاً للعقل، وإنما نجده تخيلاً وشروداً ذهنياً. وكل ما يستطيعه العقل في هذه الأمور هو أن يدرك أنه لا يستطيع أن يثبت هذه الأمر

باستقلاله عن النص، والأهم هنا هو أن يدرك أن هذه الأخبار التي جاءت في النص ليست محالة، وأنها ممكنة عقلاً. أما النص ففيه إثباتها.

ولمزيد من تقريب الأمر أضرب مثلاً وإن كان فيه بعض اختلاف فأقول: هل منعك الشرع من أن تطير عالعصفور أو هل أمرك بذلك؟ هل منعك

الشرع أن تخلق شيئاً من عدم أو أمرك بذلك؟ والجواب هو أن الإنسان أصلاً لا يستطيع أن يطير كالعصفور ولا أن يخلق شيئاً من عدم، لذلك

لا نقول إن الشرع أمرنا أو نهانا في هكذا أمور. وأكثر من ذلك فإذا جاء الشرع بصيغة الطلب أو الترك لشيء كهذه الأمور فمصير الأمر هنا

النهي هو الانصراف إلى معنى غير الأمر أو النهي. زذلك كقوله تعالى :( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) فينبغي صرفه عن

الأمر بأن يبينوا ماذا خلق الذين من دونه إلى معنى التعجيز أو إلى معنى لفت النظر إلى البرهان أنه هو الخالق وحده. وكذلك في قوله تعالى

( قل كونوا حجارة أو حديداً) فبما أنهم لا يستطيعون أن يحولوا أنفسهم إلى حجارة أو حديد، لا نقول إن الله أمرهم أو سمح لهم أن يجعلوا أنفسهم

حجارة أو حديد، وإنما نصرف المعنى إلى التيئيس أو إلى تخلي الله عنهم أو... وهكذا في موضوع العقل فالشرع لم يحده وإنما أطلقه، ولكنه

أطلقه كعقل وليس كهوى، وبما أن العقل نفسه بحقيقته وواقعه يعجز عن بحث الغيب أو بحث ما لا يقع تحت حس الانسان أو ما ليس عند الانسان

معلومات عنه، فهو بذاته يتوقف، كما هو الإنسان بذاته لا يخلق ولا يطير ولا يحول نفسه إلى حديد...

 

3_ أفكار لا يستطيع العقل بحثها ولا إصدار حكم عليها أو فيها، وذلك كل الأحكام على فعل الإنسان بالحسن أو القبح أو بالحلال أو الحرام، وذلك

كالحكم على أكل الغنم أو الخنزير ، أو على الصدق أو الكذب، أو على الصفح أو القتل، أو على إنقاذ الغريق أو إهماله... فهذه أعمال وأفعال

محسوسة، ويملك الإنسان تجاهها شعوراً أو موقفاً أو مواقف، ولكنه لا يستطيع أن يبحث الحكم عليها بالعقل أي أن يحكم عليها حكماً عقلياً

أنها حسنة أو قبيحة، أي أنها حلال أو حرام (أو أي حكم من الأحكام الخمسة)، مع أنها أفعال محسوسة مشهودة، وذلك لأن الحكم العقلي يحتاج

إلى مقياس أو مرجع يقيس عليه، وما لم يوجد هذا المقياس أو المرجع يعجز العقل ( ويبقى حكم الأنسان غير العقلي أي يبقى حكم الهوى) فإن

أصدر الإنسان حكماً لا يكون حكماً عقلياً. لذلك لا نقول هنا ( وهو خطأ في التعبير شائع) لا نقول لا يجوز شرعاً للإنسان أن يُحَكِّمَ عقله أو أن يحكُم

بعقله في الأحكام الشرعية، لأن العقل لا يستطيع أن يحكم هنا أصلاً لأن هذا خارج قدراته وخصائصه، وإنما قد يحكم هنا الإنسان بهواه وبهواه فقط،

وهذا هو الهوى المذموم بأشد الذم.

اما المقياس أو المرجع، فقد أعطاه الله للإنسان في أمور فيستطيع أن يحكِّم فيها عقله، ولم يعطه هذا المقياس في الحكم على الأفعال، لذلك

يقف دونه عاجزاً.

مثال: إن قلت لك السماء زرقاء تقُل نعم، وإن قلت لك السماء حمراء تقل لا، وفي الحالتي أصدرت حكماً عقلياً. رجعت فيه إلى الحس والى المقياس

أو المرجع الذي سبق أن قرَّ عندك. إذ سبق أن اقترن عندك هذا اللون المحسوس بهذا الاسم له، أو اقترن عندك أسم اللون الأزرق بهذا الشكل

أو اللون، واقترن عندك أسم اللون الأحمر بشكل أو لون معين محسوس عندك. فعندما قيل لك السماء زرقاء أو حمراء رجعت إلى ما قرَّ عندك (رجعت)

أي كان لك مرجع. أو قارنت وقايست بين هذا الشكل أو اللون بالمقياس الذي عندك له. وهكذا أصدرت حكماً عقلياً.

 

أما في الأحكام الشرعية، فإن ققيل لعاقل يفكر الخمر قبيح، أو القمح حسن، فكيف سيحكم بغير مقياس أو مرجع على الصحة أو الخطأ هنا!

ليس له مرجع. أما الحكم النقلي فله مرجع وهو النص الشرعي. أو له مقياس فيقارن ويقايس (القياس العقلي) بين مضمون أو معني القول

ومضمون أو معنى النص الشرعي، ويخرج بالمطابقة أو المخالفة، كما خرج العقل هناك بالمطابقة أو المخالفة عندما قارن بين لون السماء والأزرق

وبين لون السماء واللون الأحمر.

وهذا يستحيل على العقل بحثها، أو مثل الأخبار التي مضت وليس هناك دليل أو برهان لعقل عليها وذلك كالذي جرى مع آدم وابنيه مثلاً

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا يا اخوتي الكرام على مشاركتكم الغالية

 

اني لا اخلتف مع ما تفضلتو يه ولاكن المشكلة في النص الذي كتبه الحزب وسابين كيف :

 

لما يقول الحزب "أما من حيث واقع الإسلام نفسه فإن (الإسلام أفكار)"

اضع 3 خطوط تحت (الاسلام افكار)

 

تعريف "الاسلام" هو "كل ما جاء به الوحي"

و تعريف "الفكر" هو "حكم على واقع"

النتيجة = "كل ما جاء به الوحي" هو "حكم على واقع"

 

هل توافقون على هذه النتيجة ؟؟

 

وجزاكم الله خيرا

اخي الكريم الاسلام هو أفكار اي أحكام على الواقع، جزءا منها كان العقل فيه الحاكم المطلق كاثبات وجود الله عز وجل وهذه حقيقة يتوصل اليها كل عاقل بوجود الوحي او بدون وجوده ابتداءا في اي وزمان وأي مكان. ومنها ما كان فيه العقل الحاكم المطلق في إثبات اصله كاثبات ان القران كلام الله، ومن ثم الفاهم لما اثبت اصله بالعقل كأعمال العقل في فهم أية في كتاب الله عز وجل، فالآية هي جزء من كتاب الله عز وجل الذي اثبت العقل انه من عند الله، ولفهمها يقوم العقل باستخدام مخزونا ته من لغة عربية وأساليبها وغيرها من المعلومات السابقة ليخرج بنتيجة هذه العملية بفهم هو حكم على الواقع الذي تعلقت به الآية . وفي المثال الذي طرحت، أية من كتاب الله عز وجل (تم إثباته انه كلام الله)، فهنا يقتصر دور العقل على فهم محتواها وذلك بعرضها على اللغة العربية ورؤية كل الاحتمالات الممكنة لما تحمله من معنى، ومن ثم ترجيح المعنى الذي يغلب على الظن انه المعنى بناءا على مرجح. ولا اريد ان أخوض في المعاني المحتملة للآية الكريمة حتى لا يتشتت الموضوع وينحرف عن مساره، لكن أيا كانت النتيجة فإنها حكم على الواقع اي فكرسواءا من التزم المعنى الحقيقي للألفاظ او المعنى المجازي. بقي ان أشير الى ان الفكر اي الحكم على الواقع منه ما يكون ما يترتب عليه عمل ومنه ما لا يترتب عليه عمل، فالإيمان بوجود الملائكة وهو فكر اي حكم على واقع فهمه العقل من القران الكريم الذي قطع العقل بكونه كلام الله اصلا لكن ذلك لا يترتب عليه عمل، اما ما يترتب عليه عمل فكل ما كان منتهاه الامر بالقيام عمل او تركه. كما احب أخيرا لفت الانتباه ان الواقع الذي هو مادة العقل لإطلاق الحكم عليه، قد يكون مما يقع الحس عليه او مما لايقع الحس عليه وللعقل منهجية محددة للتعامل مع كل منهما وإصدار الحكم على كل منهما.

تم تعديل بواسطه جمال عبدالرحمن
رابط هذا التعليق
شارك

ان تعبير كل ما جاء به الوحي هو حكم على الواقع صحيح بالمجمل ، ولكن لا بد لما جاء به الوحي من ان يمر على العقل الذي يحوله الى فكر سواء بعملية مباشرة او بعملية معقدة وسواء بشكل قطعي او ظني.

رابط هذا التعليق
شارك

الاسلام وان كان كله وحي من الله تعالى الا ان جميع ما جاء به يصلح لان يكون فكرا ورأيا حقيقيا يتبناه الانسان فيصبح فكرا له

 

اما اذا قصد بالفكر الرأي من حيث هو رأي فلا

فوجود الله تعالى حقيقة ولس مجرد فكرة

رابط هذا التعليق
شارك

سامحونه يا جماعة الخير اني تأخر بالرد لان كال مره اردت الدخول كان الموقع لا يعمل

على العموم

اعجبتني كل مشركاتكم بلا استثناء فكلها توافق ان "كل ما جاء به الوحي" هو "حكم على واقع"

اي "الاسلام افكر"

 

ولاكن النتيجة التي خرجت بها ان "ليس كل الاسلام - افكار"

وساثبت بكلام الكاتب وليس كلامي من الكتاب "نداء حار إلى المسلمين من حزب التحرير"

وارجو من الشباب قرأة الكتاب

النقاط التي تبداء ب "-" هيه اقتباس و "*" ليس اقتباس

 

- الاسلام افكار (ص18)

- الاسلام: وحيا من الله فإن الاسلام ما جاء به القرآن وحديث الرسول (ص16)

* مثال "ليس كمثله شىء" آيه من القرآن

- الفكر: حكم على واقع (ص18)

- ان لم يكن هناك واقع محسوس فلا تحصل العملية العقلية، ولا يحصل الفكر (ص18) الا اذا كان هناك واقع محسوس (ص19) مثال: لا يطلب من العقل ادراك ذات الله لانها واقع غير محسوس فيستحيل ادراكها (ص19)

* اذا "ليس كمثله شىء" ليس لها واقع محسوس

* فلا ينتج منها فكر

* وهيه جزاء من الاسلام

* فبالتالي "ليس كل الاسلام - افكار"

 

اسئال الله ان يجعل اتعابكم في ميزان حسناتكم

رابط هذا التعليق
شارك

لعل مشاركتي خارج موضوع "الإسلام أفكار" ولكن ضمن موضوع زعم تقديم العقل على النقل عند حزب التحرير.

شخصياً، تقريباً توقفت عن المشاركة في المنتديات في مواضيع من هذه الطبيعة، إلا أنني وجدت في إرشيفي موضوع قديم ذي علاقة، كتبته منذ فترة ليست قريبة، وكان ذلك في بدايات المشاركات والنقاشات في المنتديات.

 

ولربما يفيد الأخ علي هذه المقتطفات:

 

في كتاب "الشخصية الاسلامية ج3" وهو كتاب في أصول الفقه ومن منشورات الحزب المتبناة بيان أن الأدلة القطعية المعتبرة هي القرآن والسنة وإجماع الصحابة والقياس الشرعي الصحيح، أي القياس المبني على علة مأخوذة من النص. وفي نفس الكتاب ص 319 تفنيد القياس المنطقي أو العقلي، فيقول الحزب في كلام نفيس " والدليل على عدم جواز القياس بالإدراك المنطقي أي على عدم جواز القياس العقلي النصوص الشرعية التي جاءت بالأحكام الشرعية. فان الشرع فرق في النصوص الشرعية بين المتماثلات وجمع بين المختلفات وأثبت أحكاما لا مجال للعقل فيها. أما بيان التفريق بين المتماثلات فان الشارع فرق بين الأزمنة في الشرف ففضل ليلة القدر على غيرها، وفرق بين الأمكنة في الشرف كتفضيل مكة على المدينة والمدينة على غيرها، وفرق بين الصلوات في القصر فرخص في قصر الرباعية ولم يرخص في قصر الثلاثية والثنائية، وجعل المني طاهرا والمذي نجسا وهما نزلا من محل واحد، وأوجب الغسل من المني وأبطل الصوم بإنزاله عمدا دون المذي مع أنهما نزلا من مكان واحد، وأوجب غسل الثوب من بول الصبية الأنثى والرش من بول الصبي الغلام وأوجب الصوم على الحائض دون الصلاة وقطع سارق ثلاثة دراهم ولم يقطع غاصب القناطير، وأوجب الجلد على القاذف بالزنا ولم يوجبه على القاذف بالكفر، وجعل عدة المطلقة ثلاثة قروء وعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام مع استواء حال الرحم فيهما. وهكذا أحكام كثيرة تتشابه في أمر ويوجد فيها جامع فجاء الشارع وجعل لكل منهما حكما غير حكم الآخر، مما يدل على أن مجرد وجود الجامع في أمر لا يكفي للقياس، بل لا بد أن يكون هذا الجامع علة شرعية قد نص عليها الشرع. وأما بيان الجمع بين المختلفات فان الشرع جمع بين الماء والتراب في جواز الطهارة مع أن الماء ينظف والتراب يشوه، وجعل الضمان واجبا على من قتل حيوانا أو طيرا في الصيد سواء أكان قتل الصيد عمدا أو خطأ مع أن هناك فرقا بين قتل الخطأ وقتل العمد، وجعل القتل عقوبة للمرتد وقوبة للزاني المحصن وان اختلفت كيفيته مع أن هناك فرقا بين عمل كل منهما، وهكذا أحكام كثيرة تختلف الوقائع فيها اختلافا بينا ولا يوجد أي جامع بينهما ومع ذلك فقد جعل الشارع لها حكما واحدا. وأما بيان الأحكام التي لا مجال للعقل فيها فان الشرع أوجب التعفف أي غض البصر بالنسبة إلى الحرة الشوهاء شعرها وبشرتها مع أن الطبع لا يميل إليها، ولم يوجب غص البصر بالنسبة إلى الأمة الحسناء التي يميل إليها الطبع. وأيضا فقد أوجب الله تعالى القطع في سرقة القليل دون غصب الكثير، وأوجب الجلد على القاذف بالزنا بخلاف القاذف في غير الزنا مع أنه قد يكون أفظع منه كالقذف بالكفر، وشرط في شهادة الزنا أربعة رجال واكتفى بشهادة القتل باثنين مع أن القتل أغلظ من الزنا، وأوجب الزكاة في الذهب والفضة ولم يشرعها في الماس والياقوت وغيرهما من المعادن النفيسة، وأحل البيع وحرم الربا مع أن كلاهما بيع وهما متماثلان، وشرط في شهادة الرجعة أن يكون الشاهد مسلما وأجاز في الوصية أن يكون الشاهد كافرا، ونهى عن تقديس الأحجار وأمر بتقبيل الحجر الأسود، وغير ذلك كثير. فلو جعل للعقل أن يفهم من مجموع الشرع علة، أو يفهم من ظاهر النص علة، أو يفهم من مجرد التماثل بين حكمين وجود القياس بينهما لحرم كثيرا مما أباحه الله وأحل كثيرا مما حرمه الله، ولذلك لا يجوز أن يحصل القياس إلا في علة ورد النص بها، ولهذا يقول سيدنا علي رضي الله عنه:" لو كان الدين يؤخذ قياسا لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره"."

وجاء كذلك في الكتاب ذاته ص7-12 مبحث "من هو الحاكم" وبعد إثبات جلي لمسألة التحسين والتقبيح ما نصه " وعليه فلا بد أن يكون الحاكم على أفعال العباد وعلى الأشياء المتعلقة بها من حيث المدح والذم عليها هو الله تعالى وليس الإنسان، أي أن يكون الشرع وليس العقل".

وكذلك يقول الحزب في "مقدمة الدستور" شرح المادة رقم 11 ص57 ما يلي " وأما الذين قالوا إن العقل من الأدلة الشرعية فان الكلام هو عن الحكم الشرعي أي ما غلب على الظن أنه حكم الله، وهو لا يكون إلا مما جاء به الوحي، والعقل لم يأت به الوحي، وذلك لا يوجد دليل لا ظني ولا قطعي على أن العقل من الأدلة الشرعية على الأحكام الشرعية. فلا يعتبر من الأدلة الشرعية مطلقا".

 

هذا ما يقوله الحزب في كتبه. لذلك فانه من باب الإنصاف والبحث العلمي الموضوعي أطالب بإثبات الزعم المذكور في " تمجيد العقل وتقديمه على الأدلة الشرعية" و "عدم المعارض العقلي" و "فالعقل لديهم مصدر للتلقي منفصل عن المصدر الشرعي". كيف بالله عليكم يكون العقل لدينا مصدر للتلقي منفصل عن المصدر الشرعي ونحن نقول في كتاب نظام الإسلام ص8 " وهذا النظام لا يأتي من الإنسان، لأن فهمه لتنظيم غرائز الإنسان وحاجاته العضوية عرضة للتفاوت والاختلاف والتناقض والتأثر بالبيئة التي يعيش فيها، فإذا ترك ذلك له كان النظام عرضة للتفاوت والاختلاف والتناقض وأدى إلى شقاء الإنسان، فلا بد أن يكون النظام من الله تعالى" ؟!!

 

كما جاء في المقال للتدليل على أن العقل مصدر للتلقي عند الحزب منفصل عن المصدر الشرعي المثال التالي " يجوز عندهم " عقلا " أن يجمع الصحابة على خطأ يظنونه حقا وهذا مما لا شك فيه مخالفة للشرع"

أقول، إن هذا المثال حجة لنا وليست علينا واليكم البيان :

أثبت الحزب في كتاب الشخصية ج3 ص 387-394 في مبحث الإجماع أن إجماع الصحابة هو وحده الذي يعتبر دليلا شرعيا بأربعة أدلة، والتفصيل مذكور في الكتاب. والذي يهمنا في هذا المقام الدليل الثالث الذي يقول " فإجماعهم على خطأ غير مستحيل عقلا، ولكن يستحيل عليهم شرعا أن يجمعوا على خطأ، لأنه لو جاز الخطأ على إجماعهم لجاز الخطأ على الدين لأنهم هم الذين نقلوا إلينا هذا الدين بإجماعهم على أن هذا الدين هو الذي جاء به محمد عليه السلام وعنهم أخذنا ديننا، ولو جاز الخطأ على إجماعهم لجاز الخطأ على القرآن، لأنهم هم الذين نقلوا لنا هذا القرآن بإجماعهم على أن هذا القرآن هو عينه الذي نزل على محمد عليه السلام، وعنهم أخذنا القرآن. وبما أن الخطأ على الدين مستحيل إذ قام الدليل القطعي على صحته، وبما أن الخطأ على القرآن مستحيل فقد قام الدليل القطعي على أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قال تعالى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " فيكون إجماع الصحابة يستحيل عليه الخطأ شرعا. وهذا دليل قطعي على أن إجماعهم دليل شرعي......."

والسؤال الذي يرد هو أنه كيف يفهم من قول الحزب " فإجماعهم على خطأ غير مستحيل عقلا ولكن يستحيل عليهم شرعا أن يجمعوا على خطأ" وقوله " وهذا دليل قطعي على أن إجماعهم دليل شرعي" على أن الحزب يقدم العقل على الشرع ؟ فإذا كان الحزب كذلك كان حريا به أن لا يعتبر إجماع الصحابة من الأدلة القطعية لمعارضته العقل!! إن هذا الاستنتاج لا يرد حقيقة عند من يعرف أبسط قواعد اللغة العربية.

 

(ملاحظة، المقال قديم، فلعل النقولات من كتب الحزب فيها بعض الاختلافات الطفيفة،ولا أظنها)

رابط هذا التعليق
شارك

اخ علي سأضيف انا هذا الحوار لعله يكون في صلب سؤالك

 

كيف يرى الله و كيف يسمع وما هو شكله

 

الجواب

 

الله نعم يرى ويسمع لكنه لم يخبرنا كيف اما شكله فهو ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير

 

هل هذه اجابه عقليه

 

نعم هي كذلك مئه بالمئه

 

كيف

 

جاء في القران هذا

 

وهل اذا جاء في القران هذا يعني ان هناك عمليه فكريه حصلت

 

نعم

 

لم افهم وضح

 

اليس القران ثبت عقلا انه كلام الله (اذن القران حكم على واقع)

 

بلى

 

بما انه كلام الله قطعا اذن ما اخبرنا الله فيه فهو واقع وحقا وعقلا فنحن علمنا ان الله يسمع من قوله لنا (انه هو السميع البصير ) ولكنه لم يخبرنا كيف يسمع ويبصر في القران الذي ثبت عقلا انه كلام الله ..... اها ممتاز هكذا وضحت اي ان المنطلق في حكمنا على بعض الامور هو القران

 

هنا يا اخ علي هل العقل لن يكتفي بهذه الاجابه ؟ قطعا سكيتفى فهي شافيه ووافيه عقلا.. فيتوقف حيث توقف القران لانه قد سلم العقل ان القران منطلق لحكمه عندما حكم عليه انه كلام الخالق سبحانه

 

من هنا الافكار حكم على واقع مهما كانت

رابط هذا التعليق
شارك

تسلم يا الثويني

 

والله اني اعجز عن تقدير كم الشكر للنبهاني

فعلا لقد وضحت الصوره بطريقة مذهله

 

واتمنى ان توسع صدرك مع الاخوه الافاضل للاسئله المستقبلية

لان بقي القليل لانتهي من الفقرة

 

وجزاكم الله خير الجزاء

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...