اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الوضع في سوريا 5


دمشقي

Recommended Posts

ما تزال الازمة السورية على قمة الازمات الدولية والاقليمية والعربية , وهذا من اسباب استمرار الصراع الدولي الهائل على سوريا فكل الاطرا ف تتنازع وتبذل قصارى جهدها للولوج وأخذ موضع قدم داخل سوريا أستعدادا لاقتسام الكعكة السورية الاستراتيجية , ورغم كل الحهود الفرنسية الانكليزية وأدواتها الاقليمية ما تزال السيطرة الخارجية في معظمها تحت السيطرة الامريكية , ويتمثل ذلك الصراع بأن مفتاح الحل والعقد سيظل مؤجلا حتى أنتهاء الانتخابات الامريكية , ومن تاريخنا اليوم تبذل كل الاطراف جهدها لتقوية رجالها وادواتها المحلية في الصراع , فمن اهم المستجدات هو الانسحاب الامريكي التام من الاعتراف بالمجلس الوطني وأتجاهها للتعامل مباشرة مع الداخل السوري العسكري مع قادة الكتائب والتنسيقيات وفي معظمها أسماء غير معروفة خارجيا ومن فئة الشباب , وهناك مجموعة أخرى من 40 شخصية جرى أدخالهم في مؤتمر خاص بهم في المانيا وتحت اشراف امريكي مباشر وهذا المكون الجديد يتألف من عسكريين واقتصاديين واكاديميين لم يتم التعرف على اسمائهم بعد ومنهم اشخاص من الاخوان المسلمين

أما فرنسا فلقد ظهر بشكل جلي وواضح أن قيادة المجلس الوطني متمثلة بسيدا وغليون وصبرا دعمهم وولائهم فرنسي بأمتياز وتحاول فرنسا تلميعهم بأ ي ثمن

أما داخليا فأن النظام يتهاوى ويتخبط ويفقد السيطرة يوما بعد يوم ولولا ايقاف الامريكان لتسليح الجيش الحر بالصواريخ الحرارية لانهار النظام خلال فترة اسابيع , وهذا مالا تريده امريكا بالوقت الحالي

أما النظام فأنه يتخبط تخبطا تاما وفي وضع اشبه بالانهيار ولولا سلاح الطيران والقصف الاعمى العشواي الغبي والحاقد لانتهى النظام باسرع من المتوقع ولذلك يلجا للمذابح والوحشية مع أنها لن تقدم ولن تؤخر في انهيار النظانم الاتي لا محالة باذن الله , وهكذا يسحب النظام السوري قواته وينقلها من مواقع كثيرة متراجعاً إلى مرحلة الدفاع على مستوى مواقع ومدن عدة، على رغم المذابح الهستيرية التي يرتكبها.

وهنا تبرز لنا فكرة التقييم الموضوعي لانتصار الثوار على الأرض في هذه المرحلة باعتباره تقدماً استراتيجياً كبيراً لا يُقاس بتقديرات العواطف التي تعصرها مذابح الأسد وإنما بخطة التقدم المذهل للثوار وانحسار قدرات النظام على جغرافية سورية وتضييق الخناق عليه. وقد دفع ذلك الرأي العام العربي إلى التعلق بمشهد ختامي واحد سريع. وتكثفت الآمال مع ارتباك النظام ومراكمته الإرهاب الوحشي بدعم إيراني، خصوصاً إلى حلب ودمشق اللتين باتتا تتقدمان خريطة الكفاح العسكري للتحرير، كل ذلك جعل البعض يتعلق بتاريخ محدد قريب لإنجاز النصر وهو ما لم يكن تقديراً دقيقاً حين وُضع في أيام أو أسابيع قليلة، وإن كان هذا النصر القريب يتقدم بقوة لكن وفقاً لحرب شرسة.

ولتنظيم الفكرة حول المعركة نحتاج إلى رصد الموقف بدقة وفقاً لنقاط متسلسلة:

- يجب معرفة أنّ هذا التقدم النوعي للمقاومة وكفاح الثورة العسكري صعَد بصورة متدرجة، وهو ما أوصل الجيش السوري الحر إلى هذه المرحلة من الزحف العسكري المباغت للنظام في دمشق والتقدم القوي في ريفها وريف حلب ثم اختراق حلب عسكرياً.

- انضمام حلب الــــقوي للثورة السورية العلني جاء كأحد انعطافات الثــورة السورية المركزية، مع أن حلب كانت شريكة بقوة في الثورة ولكنّ هذا المفصل العسكري والالتحام الثوري والفدائي لها كان ضمن هذا التدرج الحيوي جداً للنصر.

- ما أنجزه تحالف الحراك الثوري المدني مع الجيش السوري الحر خلق هذا التقدم المركزي الكبير في أحياء دمشق، وسهّل مهمة الوصول إلى مواقع رئيسة، وخاض ولا يزال حرب اشتباكات متقطعة داخل العاصمة دمشق.

- ونضيف حركة التقدم الواسع لكتائب الجيش السوري الحر في مساحة الجغرافية القومية لسورية في مدن عدة وأرياف واسعة وصلت للحدود.

- هذا الإنجاز نادر التكرار في التاريخ الإنساني المعاصر، إذ تعرض لحصار وتعاون دولي ضده وتدخل عسكري من موسكو وإيران وأحزابها، ومع ذلك وصل لهذه المرحلة، لذلك فإن استخدام النظام سلاح الطيران هستيرياً كان جرّاء هزيمته الكبرى في هذه المرحلة، وهي مواجهة صعبة للجيش السوري الحر وضحاياه المدنيين، لكن من المعروف أنّ القصف الجوي لا يُمكنه حسم المعركة على الأرض حيث قدرة الثورة أكبر وأقوى.

- من هنا إحراز اختراق عسكري استراتيجي لا يؤثر فيه تراجع هنا أو هناك، لأنّ مجمل المواقع العسكرية تعني أنّ النظام وُضع تحت الحصار الزاحف، ولكنه يقتص من المدنيين، ولو زُوّد الثوار دفاعات جوية لتعزز سقوطه سريعاً، لكن التقصير الضخم عربياً وإسلامياً لا يزال قائماً في هذا الملف.

- ما يجري من انشقاقات استنزاف للنظام وفي مصلحة الجيش السوري الحر مع كميات من الأسلحة والذخيرة ومعلومات استراتيجية، والأهم نجاح الجيش السوري الحر في زرع خلايا داخل قوات النظام.

- ظروف تشكّل الجيش السوري الحر كقوة دفاع شعبية لم تخضع لأي إرادة خارجية ولم تتلق دعماً عسكرياً أو أرضاً تعقد فيها اجتماعات مركزية وتنظيم إدارة تفصيلية، فكان من الطبيعي أن تتشكل الكتائب على الأرض ثم تتواصل تنسيقياً.

- بدأ الجيش السوري الحر بالتغلب على ذلك من خلال المجالس العسكرية للمدن، وهو ما نظّم تبادل الخطط وإستراتيجية حرب التحرير، وبدأ يتكرس بوضعية أكبر وأدق، وإن كان يحتاج للمزيد من التنظيم وحصر الخطاب الإعلامي العسكري.

- التفهم لجيو استراتيجية المعركة يُوضح بأن طبيعة الثورات الشعبية المحاصرة تتخذ مساراً منبسطاً على الأرض ثم تتكثف مركزياً، وهو ما يجري حالياً في سورية.

- مع هذه الصعوبات إلاّ أنّ الجيش السوري الحر وفي مواجهة تسعير طائفي من النظام، رتّب علاقاته في الميدان، وأكد للعالم تنسيقه مع المكونات، التي لا يزال أبناؤها يشاركون في الانشقاق والتنسيق مع الثورة.

- هذا لا يعني عدم وجود الأخطاء أو بعض الاجتهادات في جغرافيا واسعة ولدى شعب شُنّت عليه أكبر عملية ذبح، لكنّ ذلك لم يُضعف البناء المعنوي والإرادة السياسية للثورة وعظّم المسؤولية لدى قيادة الجيش السوري الحر وكتائبه التي نجحت على الأرض وقادت الثورة مع الحراك المدني كثورة شعبية وطنية، ومن الطبيعي أن تكون لها جذور إسلامية فهذا هو دين الشعب وحضارته التي لا تُظلم طائفة ولا تهضم أقلية فيه.

- من هنا يتبين أنّ الهجوم على الجيش السوري الحر من إعلام إيران والإعلام الطائفي وقوى التطرف العلماني العربي للعهد القديم هو وسيلة للطعن والتشكيك ووضع العراقيل أمام انتصار الثورة السورية، خوفاً من سقوط آخر معاقل العهد القديم ومعه المثقف العلماني المتطرف والمثقف الطائفي.

- وهذا لا يعني رفض كل نقدٍ من المخلصين للثورة المدافعين عنها من أبناء سورية أو خارجها، لكن طبيعة النقد معروفة في لغتها وتقديرها للموقف وتقييمها لما هو رد فعل أو فعل ذاتي، والمهم الآن أن تُعزز لغة التنسيق بين المجالس العسكرية وتواصل التحامها مع الفرق المدنية الثورية، وهي القوة التي بإذن الله ستحرز النصر عملياً.

- من المهم في هذه المرحلة توافق المجالس العسكرية والحراك المدني على اختيار فريقٍ يُعّد ويُحتفظ بأسماء عناصره: يُعلن في الأيام الأولى - الهيئة العليا للإدارة الانتقالية لسورية الجديدة - هذه الهيئة ستكون مكلفة الإعلان الإعلامي الأول والقيادة السياسية الميدانية الموحدة لكل أبناء الشعب السوري، وستضمن ربط قُوى التطوع المدني للتنظيم المعيشي والحياتي والأمن المجتمعي.

- هذه المرحلة من الإدارة لا بُد أن تَسبق أي مشاركة أو إشراف من المجلس الوطني السوري بعد إعادة صياغته مع الداخل، إذ سيحتاج هذا التنظيم إلى وقتٍ، في حين أنّ الهيئة الإدارية العليا ستؤمن هذه المرحلة، والجميع سيُدرك بروح المسؤولية ضرورة الاستفادة من عناصر أي نجاح ديبلوماسي حققته الثورة السورية في الداخل والخارج، والبناء عليه لا هدمه أو الصراع معه، مع فطنة الجميع لعزل أي مشروع يصنعه الرواق الدولي والعربي لبديل للنظام من خارج مشروع الثورة وإرادتها، تحقيقاً لمصلحته وليس حرية للشعب.

- من مصلحة الثورة السورية اكتمال هذه العناصر الآن ومعالجة الأخطاء التي من الطبيعي صدورها، بما فيها بعض الجدل بين مجموعات في الميدان أو الخارج، وبالتالي تؤسس الثورة السورية لمعركة الحسم المركزي بأكبر إدارة ممكنة لها.

- خطة الزحف التي يُعد لها والمناورة على توقيتها توجه من غرف العمليات الموحدة، ومن الضروري أن يسبقها تأمين الحالة المدنية في الخطة وما بعدها.

والمطلوب بإلحاح دعم هذه الثورة بالسلاح النوعي والدفاعات الجوية وفتح كل دول الجوار حدودها وتكثيف الضغط من كل القوى الشعبية والشخصيات العامة المؤيدة للثورة السورية لاستقبال المدنيين ودعم تأمين نزوحهم لوجستياً بالتعاون مع الجيش السوري الحر.

 

أما النظام نفسه ومن داخله وخلف هذه الواجهة وهو بشار الاسد ، نجد الذراع الضاربة للنظام والمؤلفة من قادة الفرق واﻷلوية المقاتلة على اﻷرض ٳضافة ٳلى رؤوس اﻷفرع اﻷمنية. هؤلاء أغلبهم من الطائفة العلوية و لديهم رأي مختلف قليلاً فيما يخص مستقبل النظام.

القوىالعلوية الفاعلة على اﻷرض والمشتبكة مع الثوار تبتعد تدريجياً عن واجهة النظام وعن “عائلة اﻷسد” دون أن تجرؤ على قلب ظهر المجن لهذه العائلة التي قدمت خدمات جلى “للطائفة الكريمة” و لكن بما لا يقارن مع ما حظي به “حيتان” آل اﻷسد ومخلوف. العلاقة بين رأس النظام، بشار، وقادة القوى المقاتلة على اﻷرض، انتقلت تدريجياً مع تزايد عسكرة الصراع من علاقة خضوع القادة العسكريين لرأس الدولة ٳلى علاقة تعاضد بين طرفين يتهددهما خطر واحد، هو سقوط النظام وتعرض كافة زبانيته للعقاب.

عسكرة الثورة السورية كان لها آثار جانبية على النظام، فبعدما كانت عائلة اﻷسد هي المصدر الوحيد للنفوذ والثروة والسلطة، وبعدما أهمل اﻷسد الوريث طوال سنين قادة الفرق واللاعبين اﻷمنيين على اﻷرض وفي القطعات العسكرية، اللذين كانوا مدللين وقت اﻷسد اﻷب، وجد اﻷسد الابن نفسه مضطراً للاعتماد على قادة الفرق العسكرية ورؤساء اﻷفرع اﻷمنية والقوى الضاربة للنظام.

في نهاية المطاف، مستقبل نظام العصابة سوف تحدده المعارك على اﻷرض وتوازن القوى داخل النظام اﻷسدي وليس الانشقاقات السياسية مهما يكن مستواها وحتى لو انشقت “الدولة” السورية بقضها وقضيضها عن النظام. على العكس، سقوط أوراق التين عن عورة نظام العصابة يؤدي ٳلى اﻹبقاء على النواة الصلبة العائلية الطائفية مطلقة العنان ودون أن تحتاج “لمسايرة” حلفاء لم تعد لهم أهمية، هذا ما تعلمه آل بري في حلب حين تركهم النظام لمصيرهم اﻷسود.

الاستقراء المنطقي للأحداث في سورية الحبيبة وتسارع “تفتت” القشرة السياسية والعلمانية والحزبية للنظام يقود ٳلى استنتاج أن النظام قد يقوم “بالتخفف” من أثقاله وبالتخلص تدريجياً من “الماكياج” السني وحتى من “الدولة السورية” ومن تحالفاته غير المفيدة عسكرياً مع باقي الطوائف بغرض الارتداد ٳلى حاضنه الطائفي أولاً ثم الجغرافي ثانياً.

ٳن صح هذا التصور، فسيكون بٳمكان قادة الفرق هؤلاء التضحية ببشار اﻷسد وعائلته، ٳن اقتضى اﻷمر، وتشكيل “مجلس عسكري أعلى” هدفه ٳنقاذ الطائفة وخاصة مسؤولي القوات العسكرية واﻷمنية الذين أدركوا أن النظام سائر ٳلى حتفه وأن بشار والعائلة هم وحدهم من سيكونون في الطائرة ٳلى طهران والتي لن تتسع للجميع. المسؤولون عن القمع قد فهموا أنهم قد يفقدون رؤوسهم في نهاية اﻷمر ٳن لم يحتاطوا للأمر و ربما لن يتمكن اﻷسد من حمايتهم من العقاب. من هنا بدأ نوع من “تلاقي المصالح” بين الراغبين في الانشقاق عن النظام من جهة، وبين مراكز قوى علوية منغمسة في قمع الحراك الثوري وغير قادرة، بعدما انغمست حتى الركب في دماء السوريين، على التراجع.

هذا قد يفسر تكاثر الانشقاقات لمن هم في داخل سورية والواقعين بين نيران متقاطعة وضغوط من عدة جهات، قياساً على ندرتها في الجسم الدبلوماسي خارج البلاد ! هدف قادة الفرق و القتلة المحترفين في النظام ليس تسهيل انتصار الثورة بل “تفكيك” بنيان الدولة في سوريا وٳشاعة فوضى ٳقليمية سوف تسهل انكفاء جزاري اﻷسد مستقبلاً ٳلى “محمية” علوية تضمن نجاتهم من المحاسبة والاحتفاظ بما غنموه. على اﻷقل هذا هو ما يحلم به هؤلاء وهو ما يفسر سلوكهم غير المسؤول والاستفزازي تجاه المحيط القريب بما لا يخدم “اﻷسد” في شيء. استفزاز تركيا عبر تسليم أجزاء واسعة من البلاد لحزب العمال الكردستاني لن يؤدي ٳلا ٳلى تشجيع هذه اﻷخيرة على ٳسقاط نظام اﻷسد. كذلك اﻷمر حين يقترف الشبيحة مجازر مجانية متنقلة وحين يسارع طيران اﻷسد ٳلى قصف حلب بهدف التدمير المجاني دون التنسيق مع القوات على اﻷرض. هذا المنحى الخطر هو ما حذر منه العاهل اﻷردني حين صرح “أن النظام عاجز عن التغيير وأن فيه من يعمل ربما على خلق جيب علوي…”.

بكلمة أخرى، حتى لو انشق السيد “بشار اﻷسد” عن نظامه فلن نرى تغيراً ملحوظاً في أداء زبانية اﻷسد. نظام العصابة أصبح أسير آلياته الذاتية والتي لا تسمح بغير القمع والقتل وطرد الآخر، انتهاء بالجيب العلوي المدعوم ٳيرانياً دون البحث لا في حل سياسي ولا من يحزنون.

هذه المقاربة، سيكون تنحي اﻷسد، أو “انشقاقه” مجرد تغيير في واجهة النظام ولن يعني، بأي شكل من اﻷشكال، نهاية العنف الذي تمارسه جحافل القتل ولا نهاية النظام الدموي في سوريا والذي لن يتوقف عن القتل “مادام فيه عرق ينبض ومادامت لديه ذخيرة”. في هذا تختلف بنية نظام العصابة في دمشق عن صديقها الراحل “القذافي” وتتطابق مع صنوها الصدامي البائد والذي احتاج “لغزو” أمريكي من أجل اقتلاعه من جذوره مع أن عراق صدام كان محاصراً منذ سنوات ولم يكن له من ظهير ٳقليمي أو دولي.

مهما تعددت الانشقاقات فلن ينتهي نظام العصابة اﻷسدي دون استئصاله كاملاً في بعديه العسكري واﻷمني وهذا يحتاج ٳما لتدخل خارجي جوي وبري أو لتسليح الجيش السوري الحر بشكل نوعي وتنظيمه ٳلى درجة يصبح معها قادراً على ٳكمال المهمة وحده. هذان اﻷمران بعيدا المنال حالياً مادام في البيت اﻷبيض رئيس متخاذل ومتهاون مع نظام العصابة اﻷسدي، لا يهمه كم من اﻷرواح ستزهق في بلاد الشام مادام ذلك لا يسيء لفرصه في ٳعادة انتخابه !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 86
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

اكيد ليس هذان الامران فقط يا دمشقي

 

فالشعب السوري لا ينتظر نصرا من اوباما وانما ينتظره من الله وحده

 

فالامر الثالث الذي غفلته هو ان يقوم المخلصون من اهل سوريا بعمل مخلص منظم مدعوما من الله ذو القوة المتين يقلعون به النظام من جذوره ويبيدو هذه العصابة

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ جمال نعم هذا التحليل هو قرائتي للوضع بسوريا وهي بلدي ووطني و بعد متابعة عشرات المصادر واغلبها خارجي ومع المعرفة من المعلومات من الداخل والدراسات الصحفية والسياسية من مختلف الاتجاهات وتقاطع المعلومات لفرز الغث من السمين فالمعلومات اليوم بحر زاخر وأغلبه لا يفيد بشيء بل معظمه تضليل ولا ننسى عنصر السن والخبرة والله اعلم فنأخذ بما نراه صحيحا والله اعلم قدر الامكان

الاخ حمزة الشعب لا ينتظر نصرا من اوباما ولا من غيره ومالنا غيرك يا الله هذا ماقاله المسلمون في سوريا ومازالو ا يرددونه ليل نهار , و هذا الشعب في بلاد الشام منصور بأذن الله , يا أخي التثبيت والتصبير من الله نصف النصر ووالله لولا تصبير رب العالمين والصبر على التنكيل والذبح والتشريد وتدمر وحرق البيوت والارزاق والتعذيب الوحشي ,من صبر هذا الشعب الا الله وهذا نصف النصر اما النصر بنفسه فربنا يجريه على يد من شاء من عباده كافرا او مسلما وربما ينصر الكافر المسلم بقضاء الله وتييسره وبدون رغبة منه بل نيته العداء التام للمسلمين

أما نحن هنا فنحلل سياسيا ونتوقع والله عالم الغيب والشهادة من خلال الخبرة والتحليل ماذا سيفعل الاعداء وهذا جائز شرعا والحرب خدعة ونحن نحاول كشف مكرهم وخداعهم والا فما وظيفة هذا الموقع الذي نجتمع به الان , والاعدء مهما مكروا فهم عبيد لله بشر مثلنا وليسوا بأذكى منا والمسلمين ليسوا بحمقى بل ضعفاء في هذا الزمان وهذا هوابتلاؤنا جميعا لعل الله يجعل التمكين على يد الاولاد او الاحفاد مهما طال الزمن والله غالب على امره , وربنا معنا أنشاء الله وهو ولينا ومولانا وهم لا مولى لهم

اليوم الاسلام لاشوكة له ولا ناصر الا الله ولا حامي لبيضة المسلمين أحد وكل بلاد المسلمين مستباحة ومأخوذة وتحت الهيمنة الامريكية أو الانكليزية وغيرهم وأدواتهم المحلية فنحن نعالج الواقع ما استطعنا الى ذلك سبيلا لكشف مكرهم ومخططاتهم وماذا يريدون بنا ليتنبه المسلمون ومتى سينتبه المسلمون اذا لم ينتبهوا اليوم وفي مثل هذه الظروف القاهرة واولا واخير لانرجو الا وجه الله ومصلحة المسلمين ولا معصوم الا رسول الله وكلنا يؤخذ منه ويرد عليه والمقصد النصيحة لله وللمسلمين فان اصبنا فلنا اجران وان اخطئنا فلنا اجر هذا والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

الوضع في سوريا خطير

وفي هذه المرحلة تكمن خطورة المفاوضات السرية

والتي قد تفضي الى قبول بعض المناصب العليا بذريعة حقن الدماء ونقل الحرب الى ما وراء الغرف المغلقة

بدل البقاء في الجبهات كما حصل سابقا مع بعض الحركات الجهادية

 

وانا ارجوا كما الجميع يرجوا من الله العلي القدير ان يعجل بالاستخلاف ولكن لا نعلم نصر الله وتمكينه واستخلافه متى ينزل على المسلمين

 

اللهم عجل لنا بالفرج والتمكين

تم تعديل بواسطه ابن الصّدّيق
حذف بعض الكلمات المحبطة وغير الضرورية
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ابو مصعب نعم الوضع في سوريا خطير جدا وهذا صحيح والكفة الان ليست متعادلة بل تميل حقيقة لمصلحة الجيش الحر والارض لنا ولولا استخدام هؤلاء المجرمين القتلة الجبناء للطيران لاكلناهم باسنانا والله لو ترى شجاعة الشباب واقدامهم وطلبهم للشهادة والله واحدهم بعشرة بل بمئة من كلاب النظام الكفرة والمرتدين المنافقين معهم وكلهم أعداء يجب قتلهم , ولو كان عندنا مضادات طيران والله لن يتحملوا اسابيع ونكون بالقصر الجمهوري وبشار اما قتيل او هارب ,ابشرك الاسلحة موجودة وما نغنمه من المجرمين الجبناء والمنشقين يعوض كل النقص قدر الامكان , الجندي عندهم يسلم يوميا 1000 طلقة يطلقها في الهواء او يبيعها للثوار تخيلوا والمجاهد عندنا لايرمي الا بالقطارة حرصا على الذخيرة والسلاح

أما امريكا فهي تعمل بالداخل بشكل سري جدا عن طريق الاتراك لتامين رجالها من القيادات العسكرية للجيش الحر بالداخل وأرجوا الله أن ينتبه قادة الكتائب لذلك فالحذر الحذر وهذا ما ننبه عليه دائما والله الموفق

رابط هذا التعليق
شارك

أخي دمشقي يعجبني سردك للتفاصيل ..طالما أنت بالداخل وعلى اتصال بالناس.. ما هو رأيك بتوجهات الناس والثوار لسوريا ما بعد الأسد؟ وما هو رأيك الشخصي من القراءة التفصيلية للواقع في الدولة المدنية أو دولة الخلافة؟

 

بوركت

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ صقر قريش بعد الانتصار على الاسد سيكون الموقف متعدد الاوجه و الزوايا والله اعلم , فهناك الناس العاديين الذين قاموا وشاركوا بالثورة ومعظمهم من الطلاب والفئة الشابة والمدنيين سيعودوا لحياتهم العادية وينظروا في مستقبلهم و ليلملموا ما تبعثر منه من تشريد وقتل وانقطاع ارزاق وتهديم بيوت وأسر مشتتة وايتام بالالوف واعادة بناء فالامر ليس بسيطا وعودة مهجرين , فهذا النظام لن يرحل حتى يدمر كل شيء بوحشيته واجرامه وحقده فأمامنا سنوات طوال من أعادة بناء ماتهدم ورعاية الجرحى والمعاقين والستر على الفتيات المغتصبات وايواء الايتام واهليهم وهنا يجب على كل مقتدر الاعانة شرعا ودينا لاسر المتوفين والشهداء ومعظمهم خلف امهات شابات واطفال صغار ايتام بالزواج والتربية والايواء مثل ما يفعل مع اهله

ام على المستوى السياسي فستدخل البلد في مرحلة طويلة من الفوضى السياسية والحياتية والخدماتية والامنية بعد 50 سنة من حكم البعث الكافر و42سنة من الحكم العلوي والديكتاتورية السوداء الكالحة التي احرقت الاخضرواليابس , وكذلك الامر داخل صفوف الثوار فللاسف كثير ممن حمل السلاح ومن باب التعصب الطائفي السني وهم اساسا ليسوا بالمتدينين حملوا السلاح ضد النظام هم بالحقيقة خارجون على القانون ومجرمين ومساجين سابقين ولديهم احكام فعلا لجرائم مرتكبة قبل الثورة ومهربون ولصوص وبلطجية وهؤلا ء من سينزع السلاح منهم ويسيطر عليهم, اما من الناحية العسكرية فستكون بقايا للجيش الحر وبقايا الجيش النظامي والامن في كل محافظة ومن سينسق بينهم ويحصر السلاح كيلا تتألف ميلشيات جديدة ,اما من الناحية السياسية فستكون حتما دولة مدنية بمرجعية اسلامية بنظام احزاب متعدد برلماني وسيكون للاحزاب الاسلامية نصيب الاسد من ذلك ,ولا ندري ما مصير التوجه الكونفدرالي لطوائف سوريا مثل الاكراد والدروز والعلوية والنصارى واغلب الظن والله اعلم ستكون سوريا مفتتة مثل العراق وهذا الحل ستفرضه امريكا للحفاظ على الطوئف الاخرى ضمن سوريا الحالية ومنع الحرب الاهلية والطائفية

أما دولة الخلافة فهذا مما نرجوه ونتمناه ولكن على ضوء الواقع على الارض كيف سيكون ذلك واين التمكين ورجاله والشوكة والولاء والبراء من قوى الكفر المتربصة ومن هو الخليفة الممكن له بالارض وكيف سيحكم لقد غاب حكم الاسلام ولو بابسط اشكاله ورغم عيوبه منذ سقطت الخلافة العثمانية قبل 90 سنة , هل الاماني والتمنيات تكفي اين خطة العمل على الارض اين الرجال والاجهزة ولو بابسط اشكالها لا نريد احلاما وردية وترك كل شيء للاقدار وعلم الغيب وقل أعملوا فسيرى الله عملكم, فأن التمكين لاياتي فجأة من السماء , لله عز وجل ناموس وقانون لذلك الموضوع كبير وكبير جدا بل وجودي ولا املك جوابا لذلك فما رايكم اثابكم الله

تم تعديل بواسطه دمشقي
رابط هذا التعليق
شارك

عذرا لم استطع قراءة الخط فكبرته

 

ما تزال الازمة السورية على قمة الازمات الدولية والاقليمية والعربية , وهذا من اسباب استمرار الصراع الدولي الهائل على سوريا فكل الاطرا ف تتنازع وتبذل قصارى جهدها للولوج وأخذ موضع قدم داخل سوريا أستعدادا لاقتسام الكعكة السورية الاستراتيجية , ورغم كل الحهود الفرنسية الانكليزية وأدواتها الاقليمية ما تزال السيطرة الخارجية في معظمها تحت السيطرة الامريكية , ويتمثل ذلك الصراع بأن مفتاح الحل والعقد سيظل مؤجلا حتى أنتهاء الانتخابات الامريكية ,

 

ومن تاريخنا اليوم تبذل كل الاطراف جهدها لتقوية رجالها وادواتها المحلية في الصراع , فمن اهم المستجدات هو الانسحاب الامريكي التام من الاعتراف بالمجلس الوطني وأتجاهها للتعامل مباشرة مع الداخل السوري العسكري مع قادة الكتائب والتنسيقيات وفي معظمها أسماء غير معروفة خارجيا ومن فئة الشباب , وهناك مجموعة أخرى من 40 شخصية جرى أدخالهم في مؤتمر خاص بهم في المانيا وتحت اشراف امريكي مباشر وهذا المكون الجديد يتألف من عسكريين واقتصاديين واكاديميين لم يتم التعرف على اسمائهم بعد ومنهم اشخاص من الاخوان المسلمين

 

 

أما فرنسا فلقد ظهر بشكل جلي وواضح أن قيادة المجلس الوطني متمثلة بسيدا وغليون وصبرا دعمهم وولائهم فرنسي بأمتياز وتحاول فرنسا تلميعهم بأ ي ثمن

 

 

أما داخليا فأن النظام يتهاوى ويتخبط ويفقد السيطرة يوما بعد يوم ولولا ايقاف الامريكان لتسليح الجيش الحر بالصواريخ الحرارية لانهار النظام خلال فترة اسابيع , وهذا مالا تريده امريكا بالوقت الحالي

 

 

أما النظام فأنه يتخبط تخبطا تاما وفي وضع اشبه بالانهيار ولولا سلاح الطيران والقصف الاعمى العشواي الغبي والحاقد لانتهى النظام باسرع من المتوقع ولذلك يلجا للمذابح والوحشية مع أنها لن تقدم ولن تؤخر في انهيار النظانم الاتي لا محالة باذن الله , وهكذا يسحب النظام السوري قواته وينقلها من مواقع كثيرة متراجعاً إلى مرحلة الدفاع على مستوى مواقع ومدن عدة، على رغم المذابح الهستيرية التي يرتكبها.

 

 

وهنا تبرز لنا فكرة التقييم الموضوعي لانتصار الثوار على الأرض في هذه المرحلة باعتباره تقدماً استراتيجياً كبيراً لا يُقاس بتقديرات العواطف التي تعصرها مذابح الأسد وإنما بخطة التقدم المذهل للثوار وانحسار قدرات النظام على جغرافية سورية وتضييق الخناق عليه. وقد دفع ذلك الرأي العام العربي إلى التعلق بمشهد ختامي واحد سريع.

 

وتكثفت الآمال مع ارتباك النظام ومراكمته الإرهاب الوحشي بدعم إيراني، خصوصاً إلى حلب ودمشق اللتين باتتا تتقدمان خريطة الكفاح العسكري للتحرير، كل ذلك جعل البعض يتعلق بتاريخ محدد قريب لإنجاز النصر وهو ما لم يكن تقديراً دقيقاً حين وُضع في أيام أو أسابيع قليلة، وإن كان هذا النصر القريب يتقدم بقوة لكن وفقاً لحرب شرسة.

 

 

ولتنظيم الفكرة حول المعركة نحتاج إلى رصد الموقف بدقة وفقاً لنقاط متسلسلة:

 

 

- يجب معرفة أنّ هذا التقدم النوعي للمقاومة وكفاح الثورة العسكري صعَد بصورة متدرجة، وهو ما أوصل الجيش السوري الحر إلى هذه المرحلة من الزحف العسكري المباغت للنظام في دمشق والتقدم القوي في ريفها وريف حلب ثم اختراق حلب عسكرياً.

 

- انضمام حلب الــــقوي للثورة السورية العلني جاء كأحد انعطافات الثــورة السورية المركزية، مع أن حلب كانت شريكة بقوة في الثورة ولكنّ هذا المفصل العسكري والالتحام الثوري والفدائي لها كان ضمن هذا التدرج الحيوي جداً للنصر.

 

- ما أنجزه تحالف الحراك الثوري المدني مع الجيش السوري الحر خلق هذا التقدم المركزي الكبير في أحياء دمشق، وسهّل مهمة الوصول إلى مواقع رئيسة، وخاض ولا يزال حرب اشتباكات متقطعة داخل العاصمة دمشق.

- ونضيف حركة التقدم الواسع لكتائب الجيش السوري الحر في مساحة الجغرافية القومية لسورية في مدن عدة وأرياف واسعة وصلت للحدود.

 

- هذا الإنجاز نادر التكرار في التاريخ الإنساني المعاصر، إذ تعرض لحصار وتعاون دولي ضده وتدخل عسكري من موسكو وإيران وأحزابها،

ومع ذلك وصل لهذه المرحلة، لذلك فإن استخدام النظام سلاح الطيران هستيرياً كان جرّاء هزيمته الكبرى في هذه المرحلة، وهي مواجهة صعبة للجيش السوري الحر وضحاياه المدنيين، لكن من المعروف أنّ القصف الجوي لا يُمكنه حسم المعركة على الأرض حيث قدرة الثورة أكبر وأقوى.

 

- من هنا إحراز اختراق عسكري استراتيجي لا يؤثر فيه تراجع هنا أو هناك، لأنّ مجمل المواقع العسكرية تعني أنّ النظام وُضع تحت الحصار الزاحف، ولكنه يقتص من المدنيين، ولو زُوّد الثوار دفاعات جوية لتعزز سقوطه سريعاً، لكن التقصير الضخم عربياً وإسلامياً لا يزال قائماً في هذا الملف.

 

- ما يجري من انشقاقات استنزاف للنظام وفي مصلحة الجيش السوري الحر مع كميات من الأسلحة والذخيرة ومعلومات استراتيجية، والأهم نجاح الجيش السوري الحر في زرع خلايا داخل قوات النظام.

 

- ظروف تشكّل الجيش السوري الحر كقوة دفاع شعبية لم تخضع لأي إرادة خارجية ولم تتلق دعماً عسكرياً أو أرضاً تعقد فيها اجتماعات مركزية وتنظيم إدارة تفصيلية، فكان من الطبيعي أن تتشكل الكتائب على الأرض ثم تتواصل تنسيقياً.

 

- بدأ الجيش السوري الحر بالتغلب على ذلك من خلال المجالس العسكرية للمدن، وهو ما نظّم تبادل الخطط وإستراتيجية حرب التحرير، وبدأ يتكرس بوضعية أكبر وأدق، وإن كان يحتاج للمزيد من التنظيم وحصر الخطاب الإعلامي العسكري.

 

- التفهم لجيو استراتيجية المعركة يُوضح بأن طبيعة الثورات الشعبية المحاصرة تتخذ مساراً منبسطاً على الأرض ثم تتكثف مركزياً، وهو ما يجري حالياً في سورية.

 

- مع هذه الصعوبات إلاّ أنّ الجيش السوري الحر وفي مواجهة تسعير طائفي من النظام، رتّب علاقاته في الميدان، وأكد للعالم تنسيقه مع المكونات، التي لا يزال أبناؤها يشاركون في الانشقاق والتنسيق مع الثورة.

 

- هذا لا يعني عدم وجود الأخطاء أو بعض الاجتهادات في جغرافيا واسعة ولدى شعب شُنّت عليه أكبر عملية ذبح، لكنّ ذلك لم يُضعف البناء المعنوي والإرادة السياسية للثورة وعظّم المسؤولية لدى قيادة الجيش السوري الحر وكتائبه التي نجحت على الأرض وقادت الثورة مع الحراك المدني كثورة شعبية وطنية، ومن الطبيعي أن تكون لها جذور إسلامية فهذا هو دين الشعب وحضارته التي لا تُظلم طائفة ولا تهضم أقلية فيه.

 

- من هنا يتبين أنّ الهجوم على الجيش السوري الحر من إعلام إيران والإعلام الطائفي وقوى التطرف العلماني العربي للعهد القديم هو وسيلة للطعن والتشكيك ووضع العراقيل أمام انتصار الثورة السورية، خوفاً من سقوط آخر معاقل العهد القديم ومعه المثقف العلماني المتطرف والمثقف الطائفي.

 

- وهذا لا يعني رفض كل نقدٍ من المخلصين للثورة المدافعين عنها من أبناء سورية أو خارجها، لكن طبيعة النقد معروفة في لغتها وتقديرها للموقف وتقييمها لما هو رد فعل أو فعل ذاتي، والمهم الآن أن تُعزز لغة التنسيق بين المجالس العسكرية وتواصل التحامها مع الفرق المدنية الثورية، وهي القوة التي بإذن الله ستحرز النصر عملياً.

 

- من المهم في هذه المرحلة توافق المجالس العسكرية والحراك المدني على اختيار فريقٍ يُعّد ويُحتفظ بأسماء عناصره: يُعلن في الأيام الأولى - الهيئة العليا للإدارة الانتقالية لسورية الجديدة - هذه الهيئة ستكون مكلفة الإعلان الإعلامي الأول والقيادة السياسية الميدانية الموحدة لكل أبناء الشعب السوري، وستضمن ربط قُوى التطوع المدني للتنظيم المعيشي والحياتي والأمن المجتمعي.

 

- هذه المرحلة من الإدارة لا بُد أن تَسبق أي مشاركة أو إشراف من المجلس الوطني السوري بعد إعادة صياغته مع الداخل، إذ سيحتاج هذا التنظيم إلى وقتٍ، في حين أنّ الهيئة الإدارية العليا ستؤمن هذه المرحلة، والجميع سيُدرك بروح المسؤولية ضرورة الاستفادة من عناصر أي نجاح ديبلوماسي حققته الثورة السورية في الداخل والخارج، والبناء عليه لا هدمه أو الصراع معه، مع فطنة الجميع لعزل أي مشروع يصنعه الرواق الدولي والعربي لبديل للنظام من خارج مشروع الثورة وإرادتها، تحقيقاً لمصلحته وليس حرية للشعب.

 

- من مصلحة الثورة السورية اكتمال هذه العناصر الآن ومعالجة الأخطاء التي من الطبيعي صدورها، بما فيها بعض الجدل بين مجموعات في الميدان أو الخارج، وبالتالي تؤسس الثورة السورية لمعركة الحسم المركزي بأكبر إدارة ممكنة لها.

 

- خطة الزحف التي يُعد لها والمناورة على توقيتها توجه من غرف العمليات الموحدة، ومن الضروري أن يسبقها تأمين الحالة المدنية في الخطة وما بعدها.

 

والمطلوب بإلحاح دعم هذه الثورة بالسلاح النوعي والدفاعات الجوية وفتح كل دول الجوار حدودها وتكثيف الضغط من كل القوى الشعبية والشخصيات العامة المؤيدة للثورة السورية لاستقبال المدنيين ودعم تأمين نزوحهم لوجستياً بالتعاون مع الجيش السوري الحر.

 

أما النظام نفسه ومن داخله وخلف هذه الواجهة وهو بشار الاسد ، نجد الذراع الضاربة للنظام والمؤلفة من قادة الفرق واﻷلوية المقاتلة على اﻷرض ٳضافة ٳلى رؤوس اﻷفرع اﻷمنية. هؤلاء أغلبهم من الطائفة العلوية و لديهم رأي مختلف قليلاً فيما يخص مستقبل النظام.

 

القوى العلوية الفاعلة على اﻷرض والمشتبكة مع الثوار تبتعد تدريجياً عن واجهة النظام وعن “عائلة اﻷسد” دون أن تجرؤ على قلب ظهر المجن لهذه العائلة التي قدمت خدمات جلى “للطائفة الكريمة” و لكن بما لا يقارن مع ما حظي به “حيتان” آل اﻷسد ومخلوف. العلاقة بين رأس النظام، بشار، وقادة القوى المقاتلة على اﻷرض، انتقلت تدريجياً مع تزايد عسكرة الصراع من علاقة خضوع القادة العسكريين لرأس الدولة ٳلى علاقة تعاضد بين طرفين يتهددهما خطر واحد، هو سقوط النظام وتعرض كافة زبانيته للعقاب.

 

عسكرة الثورة السورية

كان لها آثار جانبية على النظام، فبعدما كانت عائلة اﻷسد هي المصدر الوحيد للنفوذ والثروة والسلطة، وبعدما أهمل اﻷسد الوريث طوال سنين قادة الفرق واللاعبين اﻷمنيين على اﻷرض وفي القطعات العسكرية، اللذين كانوا مدللين وقت اﻷسد اﻷب، وجد اﻷسد الابن نفسه مضطراً للاعتماد على قادة الفرق العسكرية ورؤساء اﻷفرع اﻷمنية والقوى الضاربة للنظام.

 

في نهاية المطاف، مستقبل نظام العصابة سوف تحدده المعارك على اﻷرض وتوازن القوى داخل النظام اﻷسدي وليس الانشقاقات السياسية مهما يكن مستواها وحتى لو انشقت “الدولة” السورية بقضها وقضيضها عن النظام. على العكس، سقوط أوراق التين عن عورة نظام العصابة يؤدي ٳلى اﻹبقاء على النواة الصلبة العائلية الطائفية مطلقة العنان ودون أن تحتاج “لمسايرة” حلفاء لم تعد لهم أهمية، هذا ما تعلمه آل بري في حلب حين تركهم النظام لمصيرهم اﻷسود.

 

الاستقراء المنطقي للأحداث في سورية الحبيبة وتسارع “تفتت” القشرة السياسية والعلمانية والحزبية للنظام يقود ٳلى استنتاج أن النظام قد يقوم “بالتخفف” من أثقاله وبالتخلص تدريجياً من “الماكياج” السني وحتى من “الدولة السورية” ومن تحالفاته غير المفيدة عسكرياً مع باقي الطوائف بغرض الارتداد ٳلى حاضنه الطائفي أولاً ثم الجغرافي ثانياً.

 

ٳن صح هذا التصور،

 

فسيكون بٳمكان قادة الفرق هؤلاء التضحية ببشار اﻷسد وعائلته، ٳن اقتضى اﻷمر، وتشكيل “مجلس عسكري أعلى” هدفه ٳنقاذ الطائفة وخاصة مسؤولي القوات العسكرية واﻷمنية الذين أدركوا أن النظام سائر ٳلى حتفه وأن بشار والعائلة هم وحدهم من سيكونون في الطائرة ٳلى طهران والتي لن تتسع للجميع.

 

المسؤولون عن القمع قد فهموا أنهم قد يفقدون رؤوسهم في نهاية اﻷمر ٳن لم يحتاطوا للأمر و ربما لن يتمكن اﻷسد من حمايتهم من العقاب. من هنا بدأ نوع من “تلاقي المصالح” بين الراغبين في الانشقاق عن النظام من جهة، وبين مراكز قوى علوية منغمسة في قمع الحراك الثوري وغير قادرة، بعدما انغمست حتى الركب في دماء السوريين، على التراجع.

 

هذا قد يفسر تكاثر الانشقاقات لمن هم في داخل سورية والواقعين بين نيران متقاطعة وضغوط من عدة جهات، قياساً على ندرتها في الجسم الدبلوماسي خارج البلاد ! هدف قادة الفرق و القتلة المحترفين في النظام ليس تسهيل انتصار الثورة بل “تفكيك” بنيان الدولة في سوريا وٳشاعة فوضى ٳقليمية سوف تسهل انكفاء جزاري اﻷسد مستقبلاً ٳلى “محمية” علوية تضمن نجاتهم من المحاسبة والاحتفاظ بما غنموه.

 

على اﻷقل هذا هو ما يحلم به هؤلاء وهو ما يفسر سلوكهم غير المسؤول والاستفزازي تجاه المحيط القريب بما لا يخدم “اﻷسد” في شيء. استفزاز تركيا عبر تسليم أجزاء واسعة من البلاد لحزب العمال الكردستاني لن يؤدي ٳلا ٳلى تشجيع هذه اﻷخيرة على ٳسقاط نظام اﻷسد. كذلك اﻷمر حين يقترف الشبيحة مجازر مجانية متنقلة وحين يسارع طيران اﻷسد ٳلى قصف حلب بهدف التدمير المجاني دون التنسيق مع القوات على اﻷرض. هذا المنحى الخطر هو ما حذر منه العاهل اﻷردني حين صرح “أن النظام عاجز عن التغيير وأن فيه من يعمل ربما على خلق جيب علوي…”.

 

 

بكلمة أخرى، حتى لو انشق السيد “بشار اﻷسد” عن نظامه فلن نرى تغيراً ملحوظاً في أداء زبانية اﻷسد. نظام العصابة أصبح أسير آلياته الذاتية والتي لا تسمح بغير القمع والقتل وطرد الآخر، انتهاء بالجيب العلوي المدعوم ٳيرانياً دون البحث لا في حل سياسي ولا من يحزنون.

 

هذه المقاربة، سيكون تنحي اﻷسد، أو “انشقاقه” مجرد تغيير في واجهة النظام ولن يعني، بأي شكل من اﻷشكال، نهاية العنف الذي تمارسه جحافل القتل ولا نهاية النظام الدموي في سوريا والذي لن يتوقف عن القتل “مادام فيه عرق ينبض ومادامت لديه ذخيرة”.

 

في هذا تختلف بنية نظام العصابة في دمشق عن صديقها الراحل “القذافي” وتتطابق مع صنوها الصدامي البائد والذي احتاج “لغزو” أمريكي من أجل اقتلاعه من جذوره مع أن عراق صدام كان محاصراً منذ سنوات ولم يكن له من ظهير ٳقليمي أو دولي.

 

مهما تعددت الانشقاقات فلن ينتهي نظام العصابة اﻷسدي دون استئصاله كاملاً في بعديه العسكري واﻷمني وهذا يحتاج ٳما لتدخل خارجي جوي وبري أو لتسليح الجيش السوري الحر بشكل نوعي وتنظيمه ٳلى درجة يصبح معها قادراً على ٳكمال المهمة وحده. هذان اﻷمران بعيدا المنال حالياً مادام في البيت اﻷبيض رئيس متخاذل ومتهاون مع نظام العصابة اﻷسدي،

 

لا يهمه كم من اﻷرواح ستزهق في بلاد الشام مادام ذلك لا يسيء لفرصه في ٳعادة انتخابه !

رابط هذا التعليق
شارك

ولولا ايقاف الامريكان لتسليح الجيش الحر بالصواريخ الحرارية لانهار النظام خلال فترة اسابيع , وهذا مالا تريده امريكا بالوقت الحالي

 

ظروف تشكّل الجيش السوري الحر كقوة دفاع شعبية لم تخضع لأي إرادة خارجية ولم تتلق دعماً عسكرياً أو أرضاً تعقد فيها اجتماعات مركزية وتنظيم إدارة تفصيلية، فكان من الطبيعي أن تتشكل الكتائب على الأرض ثم تتواصل تنسيقياً.

 

بارك الله بك اخي دمشقي

في ما سبق كيف افهم ما اختلط علي

تقول بان الصواريخ الحرارية هي دعم امريكي للثوار

وفي ما بعده تقول ان الجيش الحر لم يتلق دعما عسكريا

رابط هذا التعليق
شارك

اخي بغداد أمريكا وقبل معركة حلب جهزت عسكريين فنيين سوريين من المنشقين ودربهم الجيش التركي على صواريخ ستينغر وهي امريكية صناعة تركية وكان الامريكان يتوقعون أن تطول معركة حلب وتفاجأوا بالنصر السريع للثوار وأستيلائهم على 50% من حلب خلال ايام قليلة وهنا أوقف الاتراك بطلب من الامريكان دخول الصواريخ الحرارية لسوريا مع الفنيين السوريين , وفي كل الاحوال كان العدد بالقطارة ولا يتجاوز 24 صاروخاوبتمويل خليجي , بينما حسم المعركة يحتاج على الاقل الى عشرات الصواريخ لتحييد سلاح الجو السوري , وكل هدف أمريكا وما زال أطالة زمن سقوط النظام لما بعد الانتخابات الامريكية وحتى تؤمن كوادرها ورجالها داخل سوريا استعدادا لسقوط الاسد

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله بك أخي دمشقي..

 

وهناك سؤال لماذا هناك رؤية واضحة وتخيل معروف وتوجه وقبول للدولة المدنية بمرجعية إسلامية كما قلت وهي نظام برلماني تعددي ولا خلاف انه ديموقراطي وهو نظام كفر،

 

ولا يوجد رؤية واضحة وتخيل مفهوم لدولة الخلافة وهي دولة مؤسسات رصينة على رأسها حاكم منتخب يطبق الاسلام بآلية معروفة ومحببة للناس، فيها برلمان يشاور ويحاسب ولا يشرع لان ذلك حرام، عبارة عن حزمة أحكام شرعية واضحة مميزة وفريدة ممكن مناقشتها بهدوء بدون تعقيد كما في النظام البرلماني المعقد والغامض، وتبيين انها الاقرب للناس، فالناس تتعبد بالقران والسنة وهما قريبان لها بعكس القوانين والمفاهيم الغربية التي يقف الناس امامها أميين بحاجة لضليع في القانون.؟

 

 

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

كنت سأسأل نفس سؤال أخي صقر قريش أو قريبا منه

 

والسؤال للأخ دمشقي حفظه الله

 

لماذا اعتبرت مشروع الحزب منذ ستين سنة تقريبا وهو الذي يقتدي طريقة النبي صلى الله عليه وسلم

لماذا اعتبرتها أحلام وردية وليست أسباب لتحقيق واقع، الله كفيل بتحقيقه ولو اصطف كل الأحزاب الكافرة في وجه ذلك ؟

هل هو ضعف ثقة بجهود الحزب أم تأثير الواقع الطويل على المفاهيم ؟

 

وجزاك الله خيرا

تم تعديل بواسطه المستيقن
رابط هذا التعليق
شارك

الاخ دمشقي ارجو ان يتسع صدرك لما ساقول ، بداية لي اعتراض على بعض الألفاظ التي استخدمتها لما لها من اثر على قارئ ما كتبت، فالوضع في سورية ليس أزمة انما هو ثورة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى اي انها ستقوم بتغير جذري انقلابي على النظام ومن يدعمه من قوى الغرب والشرق. مصطلح اخر استخدمته من قبيل سورية وطني و والجغرافية القومية السورية، فيا اخي غالب رواد هذا المنتدى ان لم يكن الجميع يعتبرون ارض سوريا هي ارضهم ليس لأنهم ولدوا فيها بل لانها ارض الاسلام وفيها خيرة الله من خلقه وبالمناسبة محدثك من مواليد درعا وحياتي كانت بين دمشق ودرعا قبل ان أهجر منها، هذا من حيث المولد والمنشأ ولكني لا اعتز بأكثر من كوني مسلما لله وارض اوزبكستان وكشمير وبورما وكل ارض المسلمين هي ارضي وأهلها هم أهلي وهذا ما ارجوا ان ألقى الله فيه.

اخي الكريم ليس انتقاصا لمعرفتك وقدراتك على قراءة الوضع في سوريا، انما هي آراء تدلي بها قد يكون بها الصواب وقد يكون فيها الخطأ وذلك بقدر مطابقتها للواقع او مخالفتها له، وأشير هنا الى بعض الملاحظات على قراءتك اخي الكريم:

- لا شك ان خيوط الوضع في سوريا لازال بيد امريكا برغم محاولات أوربا الدخول على الخط، وارى اخي ان امريكا كأي دولة فاعلة في السياسة الدولية ( لا بل هي الدولة الولى العالم نسال الله ان لا يطول ذلك كثيرا) لا تترك الامور للصدف خصوصا في القضايا الاستراتيجة الكبيرة، فالقول بان امريكا مشغولة بانتخاباتها عن الوضع في سوريا ليس كل الامر وان كان يمثل جزءا منه صغر او كبر، لكن الأهم في ما ارى ان امريكا عاجزة عن الإتيان بنظام بديل يقدم لها في الحد الأدنى ما يقدمه نظام الاسد، لذلك ليس لها خيار الا في دعم االنظام واطلاق يده في القتل والتدمير لانهاك الداخل وتركيعه وإخضاعه لما سيأتي من جهة والعمل على اعداد من سيقوم بتسلم الامور في اللحظة التي سيقررون فيها نعي النظام ( وربما فقط بعض رموزه مع الإبقاء على أسسه )، وانوه الى ان امريكا تديرها مؤسسات لن يتغير الكثير من سياستها بتغير الاشخاص الذين يجلسون البيت الابيض، وهذا ما تثبته الحوادث المتواترة، وانما الخلاف فقط في الأساليب والوسائل. واضرب لكل مثالا واحدا ان امريكا خالفت دستورها و أعطت رئيساً لها فترة رئاسية ثالثة إبان الحرب العالمية لما اقتضته مصلحتهم.

- اخي الكريم ان النظر الى نظام بشار الاسد او النظام في تركية او في ايران على انها مستقلة الإرادة يوقع في أخطاء كثيرة في عملية قراءة الواقع وتحليله، فهذه وجميع دول المسلمين هي دول منزوعة الإرادة ووظف عليها اجراء يأتمرون بأمر أسيادهم على اختلافهم، لذلك لا النظام في سورية يتحرك في قمع الثورة بإرادته الذاتية فقط (وان كان هناك توافق تام بين ما يحبه النظام وإرادة اسياده الأمريكان ) ولا غيره من أنظمة بلاد المسلمين الخيرة من أمرهم امام أسيادهم وفي هذا الصدد كشفت احدى وثائق ويكيليكس رسالة من ايران الى سوريا تطلب فيها تنحي الاسد عن الحكم، لكن امريكا حكمت بغير ذلك فمضت إرادة السيد على من يخدمه لذلك ترى ما يحصل من فعل النظام و دعم ايران له.

- لأشك ان القوة المؤثرة على الارض هي قوة الجيش الحر وهذا يدركه القاصي والداني وان من يملك ان يوجه هذه القوة سيكون له الامر في سوريا، وأمريكا تدرك ذلك تماماً و لم تؤمن يوما بالمجلس الوطني الذي صنع على عين أوربا، وهي تعرف من له الأثر على الارض وتعمل للتواصل معهم عن طريق تركيا وعن طريق اجهزة استخباراتها على الارض، لذلك ستطيل امريكا من عمر النظام ما لم تحكم السيطرة على هذه القوة وتضمن ولاءها مع الإبقاء على صورتها دون تشويش امام حاضنتها في الداخل.

-اخي الكريم الخلافة ليست حلما ورديا كما سميته، انما هو وعد من الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وسلم و سيكون انشاء الله وانا لنرجوا الله ان يكون في الشام عقر دار الاسلام، الا تلاحظ اخي ان حكمك في الموضوع كان بسبب التصاقك بالواقع او بجزء منه وعدم رغبتك بالتحليق فوقه، أليس هو حكم اكثر الناس على الواقع في سوريا قبل ١٨ آذار من العام ٢٠١١ بانه من المستحيل ان تقوم للناس قائمة هناك، وانظر اين كنا وأين اصبحنا، لكن السؤال المتعلق بحقك كما هو بحقي وجميع المسلمين هل العمل على تحقيقها واقعا هو هدف لك وهدف لي ام لا؟

- ثم ما هذا الطرح الذي تفضلت به عن مستقبل سورية بانها ستكون دولة مدنية ديمقراطية تعددية، أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، فان كان ذلك فلا عجب ان تضرب علينا الذلة والمسكنة ونبوء بغضب من الله، الله يريدها اسلامية الحكم فيها لله وانت تريدها مدنية الحكم فيه للشعب! وهنا احب ان أذكرك اخي انك ستقف امام الله فردا وستسال عما تقول وتفعل ، فأعد لكل سؤال جواب ينجيك في ذلك الموقف.

- ترى هل اعلان الخلافة ضربا في الخيال، حتى نستسلم لما تقول ، الا يستحق اعادة حكم الله في الارض ان نبذل الأرواح والأموال والأولاد في سبيل ذلك، ثم اذا بذلت وسعك في ذلك فانك تعذر عند الله بغض النظر عن النتائج، أليس الاتصال بقادة الجيش الحر متيسرا ام انهم يعيشون في كوكب اخر، أليسوا في جلهم مخلصين لله ورسوله باعوا أموالهم وانفسهم لله بان لهم الجنة، أليس الله بقادر على ان يؤلف قلوبهم على نصرة دينه وإعلاء كلمته، أليست الثورة اسلامية خالصة كما أعلنها اهلها صريحة متحدية، أليس في الامة فئة واعية و مخلصة تعد نفسها لمثل هذا اليوم لديها كل ما يلزم لإعلان الحكم بما انزل الله من دستور وقوانين عملية جاهزة للتطبيق من اليوم الاول. ثم ماذا بعد ذلك هل ما تزال ترهبنا امريكا بقوتها، هل نسينا ان الله ذو القوة المتين وما علينا الا ان نعد ما نستطيع والنتائج عليه سبحانه وتعالى، أليست هذه سنة الله الماضية في خلقه الم ينصر الله المسلمين ببدر وهم أذلة، وغيرها وغيرها.

اسأل الله ان يهدنا وإياك اخي لخير القول وخير العمل انه على ما يشاء لقدير وبالإجابة لجدير.

رابط هذا التعليق
شارك

أخي صقر قريش والمستيقن نحن هنا عندما نتكلم عن دولة مدنية فهو السيناريو الامريكي لنهاية الثورة السورية ولن يسمحوا هم بخروجه عن ذلك لآن عهد الديكتاتوريات العسكرية قد انتهى اجله في الدنيا كلها وهذا الزمن زمن الدولة المدنية واللعبة الديمقراطية وهم مجبرون على ذلك بعد تحطم كل الديكتاتوريات العسكرية في المنطقة سواء الانكليزية بصدام والقذافي أوالامريكية بمبارك والاسد وريث العسكر وابوه , فهذا زمن اللعبة الديمقراطية وهذا الواقع المتوقع والا يا اخوان والله نتمنى دولة الخلافة ولكن قولوا لي كي سنفلت من قبضة امريكا , اريد كلام عملي وليس غيبي مع الايمان التام بصحة ذلك , نحن وانتم ايها الاخوة الاحباب نؤمن بقضاء الله وقدره ولكن هاهو رسول الله صلى اله عليه وسلم استمرت دعوته وهو غير ممكن في مكة13 سنة دعوة وجهاد سلمي حتى هيأ ربنا بقدره التمكين في المدينة أنا لا أناقش صحةالفكرة فهذا لاخلاف عليه البتة ولكن ماهي الخطة على الارض اين التمكين , بماذا نحارب امريكا واسرائيل وكل من حولنا ونقضي على نفوذها اين الشوكة اين دار الاسلام , ايها الاخوة لا تناقشوني بايماني بدولة الخلافة فهذا الموضوع بديهي ومفروغ منه لدينا جميعا , انا اناقش الواقع كيف سننطلق الخطوة الاولى هنا مربط الفرس ماذا نفعل , اعطونا دار اسلام وتمكين وبعده الامر واضح انا لااناقش الدولة الاسلامية وانظمتها فهو ليس نقطة البحث والموضوع مبحوث وجاهز بارك الله بكم أنظروا ماذا حصل بمصر وكيف أنقلب الاخوان وهم حزب اسلامي منذ 80 سنة الى عملاء وادوات لامريكا ورضوا بالكفر والردة تحت بند الواقع وفقه الواقع والدولة المدنية وهم كل عامودهم الفقري التكلم عن الحاكمية وهاهم سلموا بحاكمية امريكا بدل حاكمية رب العالمين

اخي جمال ماقصدته بان سوريا وطني هو ان اهل مكة ادرى بشعابها لتوضيح خلفية البحث للاخوة لان بعض المعلومات تاتي من شفاه الرجال الثقات او المشاهدة فكيف اقنع بها الاخوة وهم خارج المشهد السوري هذا هو المقصود وارض الاسلام اينما كانت هي ارضنا نحن لانختلف على ذلك

رابط هذا التعليق
شارك

أخي دمشقي

حياك الله وبارك بك

ولكن اسمح لي أن أقول أمرا

وهو أن اقامة الخلافة في سوريا أو غيرها لا يعني البدأ الفوري بتحريك الجيش تجاه كيان يهود أو أمريكا وان كان ذلك هو الأصل ، فهذه الجيوش والبلاد عموما بحاجة لاعادة تأهيل وهيكلة وتغيير جذري في غالبية الأقطار الاسلامية وتختلف النسبة من بلد لآخر .

 

هذا أمر

وأمر آخر أقوله هو أن هناك العديد من الأوراق والمعارك السياسية التي لا تقل أثرا عن المعارك العسكرية ستخوضها الخلافة في بدايتها باذن الله لتحقيق أمور أهمها ابعاد الضربة القاضية عنها قدر الامكان ناهيك عن بعض الاعمال العسكرية التي ستقوم بها الدولة وبشكل عاجل من أجل احباط أي تحرك عسكري عليها .

 

 

 

ولكن دعني أذكرك بنشرة لا أعلم ان قرأتها أو لا وهي النشرة التالي والتي تتحدث صراحة عن النية لاقام ةالخلافة في كل من سوريا والباكستان معا أو واحدة تلحق بالاخرى وهو ما استدعى التنسيق بين عملاء الأمريكان في كل من دمشق واسلام آباد من أجل محاولة منع الأمر والله غالب على أمره.

 

 

http://hizb-ut-tahri...nts/entry_19354

 

 

فكل من يدرك موازين القوى ويعمل جادا لاقامة الخلافة يدرك أن أكبر خطر يتهدد الدولة انما قد يأتي من جهتين :

الأولى أمريكا وقواعدها العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط

والثاني الجيش التركي والذي كلنا نعلم أن قيادته عميلة سواء للأوربيين سابقا أم للأمريكان كما هو حاليا وربما كانت فكرة تحريكه للقضاء على الخلافة ربما أكثر بعدا واقل احتمالية في وقتنا هذا من السبعيات وما تلاها عندما كان خطره داهما على اقامة الخلافة فقي العراق مثلا.

 

وأنا هنا لا أقول أن اقامة الخلافة في سوريا أو غيرها هو أمر ميسور ووردي ولكن أقول أن النصر بيد الله أولا ، ثم بوعي القائمين على الدولة الوليدة واستعمالهم للأساليب السياسية والعسكرية لحماية المولود عدا أن حزب التحرير لايعمل فقط في سوريا وانما في أكثر من أربعين بلدا.

 

وثقوا تمام الثقة بأن النصر بيد الله وحده ينزله على المتقين من عباده.

 

وبارك الله بجهدك أخي.

تم تعديل بواسطه البراق
رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله بك اخي دمشقي وبارك الله تعالى باخوي المستيقن وعبدالرحمن

 

اخي دمشقي انا فهمت قصدك انه عبارة عن قراءة للواقع، الذي لا ينفع معه التجميل او التهويل، فالقول أن الامور تتجه لغير دولة مدنية نظامها كفر هو أحلام وردية وخيال.. نعم هو كذلك.. ولكن هذا لا يعني ان نشتغل بغير ما أمرنا به الله تعالى وهو التهيئة والدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية باعادة دولة الخلافة، وقد يكون شهر او شهرين من العمل السياسي كاف لقلب الطاولة فرق رأس الغرب ولا شك في قدرة الله تعالى فامره كن فيكون، واظن ان الاخ دمشقي يقول نفس الكلام وله أن يعلق على هذه النقطة بان المشي الى دار دعارة كالمشي نحو دولة مدنية فكلاهما اثم.

 

نحتاج ان ندخل الى عقول الناس ونوضح لهم شكل الدولة الاسلامية فيتخيلوها فيبان لهم عوار الدولة المدنية، هناك نقطة مهمه لصالح الدعوة للدولة الاسلامية دولة الخلافة، انها كثير كثير من القوانين معروفة للناس كحرمة الخمر والزنا والاختلاط والغش وفروض كالامانة والصدق وانزال الحساب بالمذنبين، فتطبيق هذه القوانين سيكون بسلاسة واريحية لا تنغص عيش الناس، بخلاف الدولة المدنية فانها ستنغص عيش الناس لانها قائمة على قناعات ومفاهيم لا يؤمن بها الناس، فلن يأمن الناس على بناتهم وتجارتهم وحياتهم.. والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

اخي بغداد أمريكا وقبل معركة حلب جهزت عسكريين فنيين سوريين من المنشقين ودربهم الجيش التركي على صواريخ ستينغر وهي امريكية صناعة تركية وكان الامريكان يتوقعون أن تطول معركة حلب وتفاجأوا بالنصر السريع للثوار وأستيلائهم على 50% من حلب خلال ايام قليلة وهنا أوقف الاتراك بطلب من الامريكان دخول الصواريخ الحرارية لسوريا مع الفنيين السوريين , وفي كل الاحوال كان العدد بالقطارة ولا يتجاوز 24 صاروخاوبتمويل خليجي , بينما حسم المعركة يحتاج على الاقل الى عشرات الصواريخ لتحييد سلاح الجو السوري , وكل هدف أمريكا وما زال أطالة زمن سقوط النظام لما بعد الانتخابات الامريكية وحتى تؤمن كوادرها ورجالها داخل سوريا استعدادا لسقوط الاسد

بارك الله بك

سؤالي البسيط

ما مصلحة امريكيا من هذا التدريب ,هي تريد اطاله عمر النظام ,وهذا التدريب كيف يكون في هذه الخانه ؟!

رابط هذا التعليق
شارك

نعم ايها الاخوة انا متفق معكم تماما فيما افدتم به ولا خلاف في ذلك نسال الله عز وجل التمكين للاسلام والمسلمين , الموقع ولمدة يومين كام متعطلا ولايمكن الاتصال به ولاادري ماهي الاسباب ولعل المانع خيرا

الوضع في سوريا الان يتجه الى اسؤا مراحله اطلاقا بعد تصعيد النظام قاتله الله في المجازر التي يرتكبها ومضاعفة عدد الشهداء من الشباب العزل انتقاما وحقدا من الجيش الحر

والنظام يترنح وفي ايامه الاخيرة ( مجازا )

الضغط بايقاف التسليح والامداد على الجيش الحر كبير جدا من كل الاطراف الفاعلة بالازمة لاطالة عمرالمعركة ريثما ينضج الحل الامريكي ويخرجوا بشار من سوريا وهذا الحل اصبح ليس ببعيد مع المحافظه على جسم النظام قدر استطاعتهم بتوليفة جديدة , الحل الامريكي اقترب والنظام وايامه الاخيرة اقتربت ولذلك حقده سيتضاعف على المدنيين العزل اللهم نصرك وتثبيتك وعونك

رابط هذا التعليق
شارك

منذ متى كانت الاسباب الماديه والوقائع والامكانيه على الارض هي عنصر النصر ان من اعظم ما رسخه الاسلام في قلوب ونفوس اتباعه هو ان النصر لا يتعلق بالوقائع على الارض اطلاقا

 

كل ما امر به الاسلام هو استنفاد الوسع والاستطاعه في العمل المادي فقط

 

اما الاصل فهو التوكل على الله والالتجاء اليه باخلاص بعد طاعته والسعى الخالص لنصرة دينه

 

بل ان يوم اعجب المسلمين كثرتهم وقالوا لن نغلب اليوم من قله انهزموا ليردهم الله الى الاصل

 

كل النصوص والادله والتاريخ تثبت واثبتت ان النصر والتمكين يحتاج فقط ايمان واخلاص مع استفراغ الوسع بالاسباب

 

ان الكلام اعلاه ان سوريا ذاهبه الى دوله مدنيه والكلام عن تعظيم جهود الكفار ومكرهم وان كان واقعا فهو تثبيط في هذا الوقت خاصا

 

كلنا يعلم ان لله جنود لا قبل لامريكا بها ان اراد نصرة عباده ايدهم بهم لذلك ما هو مطلوب هو عمل مخلص ونيه صادقه وان يكون مكنون النفوس رضى الله ونصرة دينه

 

وان كان المقاتلين على الارض من الجيش الحر لا يتصفون بهذا ولذلك كان الكلام اعلاه بناءا على قراءة واقعهم فأقول انا نرى يوميا رايات الاسلام خفاقه بايدي الجيش الحر ونسمع كلامتهم التي ان دلت انما تدل على ايمان هؤلاء وغايتهم الاسلام ودولة الاسلام وان كان بعضهم يحتاج توجيه وتوعيه فامر هؤلاء بسيط ..لا اتصور انه سيحسم المستقبل لدولة مدنيه

 

وهناك امر مهم اننا نثق بقيادة حزبنا انها لا تدخر جهدا في رعاية الثوره لتوصلها الي الهدف المنشود فلا شك انها تتلمس كل شادره ووارده وطالما هي تتكلم عن ثوره مباركه ومميزه فكونوا على يقين انها كذلك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

أثني على هذه المتابعة والنقاش الحي في تحليل مجريات الأحداث وربطها بالواجب بذله وعدم ادخار كل جهد مهما قل في سبيل استنفاذ الاستطاعة لتنفيذ أمر الله تعالى، وهنا بيت القصيد لاستحقاق هبة الله تعالى لنا بالنصر والتمكين، فاعملوا يا أخوتي في القيادات والفعاليات فإن الكرة في ملعبهم وهم ونحن المسؤولون، وأعدو العدة لما قبل قيام الخلافة وما بعدها، وحين يرى كل منا استكانة فليتذكر ماذا سأجيب رب العزة يوم أقف بين يديه بكل ما يجري على البشرية كلها من قتل وتدمير وحرق واغتصاب ونهب للثروات واستعباد العباد، وليجعل كل منا هذا السؤال الشريط المتحرك الذي يدفعه للحركه في حياته – (ماذا أجيب ربي حينها لأنال رضاه وأنجو من سخطه) والله ولي التوفيق والقادر عليه

جهودكم مباركة

رابط هذا التعليق
شارك

اخي دمشقي

ان من الامانه الفكرية ان تنسب القول لاهله فاذا اقتبست سطرا من غيرك فعليك ان توضح للناس ان صاحبه فلان

فما بالك بمن يضع موضوعا كامل ثم يدعي ان هذا " قرائتي للوضع بسوريا "

 

اللهم اغفر لنا ذنوبنا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي عبد اللطيف إن كنت قد وجدت نفس الموضوع في مكان آخر فأرجوا وضع الرابط

فربما كان الأخ دمشقي صاحب الموضوع هناك أو أحدهم اقتبسه منه

لأن الكلام هذا يعتبر اتهاما

والأصل حسن الظن حتى يثبت العكس

رابط هذا التعليق
شارك

أخي عماد النبهاني لا تظن انني اقول أن الناس في سوريا لا يريدون غير الاسلام ومرضاة الله ولهذا الشأن راي عام، ولكن والكلام موجة للعاملين المخلصين باننا نحتاج الى عمل أكثر والى نحت بالصخر والى دقة الغايات ووضوحها يجب ان نكون كمن يدق على رأس مسمار لا يخطئه ولا يشتغل بغيره.

 

نعم هناك فئة كبيرة ترى بطش الغرب وحاملات طائراته ويريدون ان يروا الله جهرة كما يرون الطائرات وحاملاتها ليكون للمشروع الاسلامي مكان في حساباتهم، فهم يرون امريكا ويرون قوتها وجبروتها ويرون التحضيرات والمعوقات ويلمسوها لمس اليد، ويريدون ان يروا قوة الله تعالى وجبروته والتحضيرات والمعوقات ويلمسوها لمس اليد ليظهر من كلامهم ان للخلافة حسابات عندهم..

 

هذه الفئة التي نحتاج ان نقنعها، وهي فئة عريضة، وانا لا اقول انها تريد الدولة المدنية، ولكن ستنطلي عليها العاب الغرب وادواته، لذلك اقول ان الامور متجهة نحو الدولة المدنية، وسيختاروها ظنا منهم انها جائزة، وبعضهم عملاء وخونة وبعضهم سذج دورهم كأحمد جبريل ومشعل علاقتهم بالانظمة وأجهزة المخابرات ترفعهم وتنزلهم كما تشاء. والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...