اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

تساؤلات مشروعه في حديث البخاري


Recommended Posts

تساؤلات مشروعه في حديث البخاري

 

عن انس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متى تقوم الساعة؟ - وعنده غلام من الأنصار يقال له محمد - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يعش هذا الغلام، فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة)

متفق عليه رواه الشيخان

 

منطوق الحديث يقول ان وقت قيام الساعه عندما يهرم هذا الصبي..و لو قدر للصبي ان يعيش 100سنه مثلا اذن الساعه قبل المئة سنه والان نحن بعد 1400سنه ولم تقم الساعه ؟؟؟!

 

الشرح عند العلماء للحديث

 

عن هشام عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رجال من الأعراب جفاة يأتون النبي - صلى الله عليه وسلم - فيسألونه: متى الساعة؟ فكان ينظر إلى أصغرهم، فيقول: إن يعش هذا، لا يدركه الهرم، حتى تقوم عليكم ساعتكم قال هشام: يعني موتهم.... البخاري ومسلم

 

وقال ابن حجر: "وقال الإسماعيلي بعد أن قرر أن المراد بالساعة ساعة الذين كانوا حاضرين عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن المراد موتهم، وأنه أطلق على يوم موتهم اسم الساعة لإفضائه بهم إلى أمور الآخرة، ويؤيد ذلك أن الله استأثر بعلم وقت قيام الساعة العظمى، كما دلت عليه الآيات والأحاديث الكثيرة، قال: ويحتمل أن يكون المراد بقوله: «حتى تقوم الساعة»المبالغة في تقريب قيام الساعة لا التحديد... وهذا عمل شائع للعرب يستعمل للمبالغة عند تفخيم الأمر وعند تحقيره، وعند تقريب الشيء وعند تبعيده، فيكون حاصل المعنى أن الساعة تقوم قريبا جدا.

 

ثم قال ابن حجر: وبهذا الاحتمال الثاني جزم بعض شراح "المصابيح"، واستبعده بعض شراح "المشارق" وقال الداودي: المحفوظ أنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك للذين خاطبهم بقوله تأتيكم ساعتكم، يعني بذلك موتهم؛ لأنهم كانوا أعرابا، فخشي أن يقول لهم: لا أدري متى الساعة فيرتابوا؛ فكلمهم بالمعاريض، وكأنه أشار إلى حديث عائشة - رضي الله عنها - الذي أخرجه مسلم: «كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألوه عن الساعة: متى الساعة؟ فنظر إلى أحدث إنسان، فقال: إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم)

صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الفتن وأشراط الساعة، باب: قرب الساعة، (9/4055)، رقم (7275

 

قال عياض، وتبعه القرطبي: هذه رواية واضحة تفسر كل ما ورد من الألفاظ المشكلة في غيرها

 

وقال ابن كثير معقبا على الحديث السابق وما هو على شاكلته بقوله: "وهذا الإطلاق في هذه الرواية محمول على التقييد «بساعتكم» في حديث عائشة - رضي الله عنها

 

وقالوا مما يؤكد ذلك ويعضده حديث جابر بن عبد الله، قال: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل أن يموت بشهر: تسألوني عن الساعة، وإنما علمها عند الله، وأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة... صحيح مسلم

 

 

التساؤلات :_

 

هل اذا علمنا ان الساعه علمها عند الله (فقط (إن الله عنده علم الساعة (لقمان:

(يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها) النازعات

)يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا) الأحزاب

 

ألا يكون جواب النبي للاعرابي ان الساعه عند هرم هذا الصبي مخالفه لامر الله له انه اذا سأله احد عن الساعه ان يقول علمها عند الله كما في الايات السابقه ؟؟

 

ثم لو صح ان المقصود بالساعه هنا هو الموت للاعرابي كما في رواية عائشه رضي الله عنها ( إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم) أي موتكم الا يكون وقتها قد استخدم التوريه في امر هو من العقائد علما ان التوريه وعدم الوضوح في تبيلغ العقيده لا تصح.... ولماذا يواري النبي في امر كهذا وهو قد جاء بأعظم منه ؟؟؟؟

 

ثم لو صح ايضا هذا الشرح الا يكون السامعين قد اعتقدوا ان الساعه معلومه وليست غيب استأثر الله به ؟؟

 

فهل نخلص الى ان الحديث يرد دارية لانه يعارض القران ؟؟؟؟

 

كما ان هناك احاديث صحيحه اخرى في مواضيع اخرى رويت فيها اشكال كما في مسند احمد برقم 7637

حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال( إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم فإن عجل بي موت فمن أدركه منكم فليقرئه مني السلام)

 

يخاطب الصحابه ان عيسى ابن مريم سيخرخ في حياتهم او حتى في حياته ولم يحصل هذا... ولا يقال ان منكم تشمل الامه كلها لانه قال ان طالت بي حياة فدل على انه في حياته او حياة الصحابه

 

هل من مجيب ؟

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

( إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم فإن عجل بي موت فمن أدركه منكم فليقرئه مني السلام)

 

الكلام اعلاه لا يشير لا من قريب ولا من بعيد الى أن النبي الاكرم (يخاطب الصحابه ان عيسى ابن مريم سيخرخ في حياتهم او حتى في حياته)

 

و فحواه هو رغبة من النبي للقاء اخيه عيسى نبي الله على الغالب , او\بالاضافة الى اشارته الى قرب ظهور عيسى, والمعنى الاخير لا اميل له.

والقول ان المعنى المراد هو الاول والله تعالى اجل واعلم.

ثم ان النص يتخلله , او قل يبتدئ بان الشرطية ,وهذه ان انتفى ما بعدها انتفى جواب الشرط, فسيدنا محمد توفاه الله فانتفى الشرط فلا يدرك عيسى في الدنيا , وهذا ما يصفه النص بحسب(لغة العرب).

وخطابه لاصحابه رضوان الله عليهم اجمعين مشروط ايضا , فمن يدركه فيقرئه السلام , ومن لا يدركه فقطعا ليس عليه اقراؤه السلام.

 

خذ مثلا من لدني

على فرض اني اعرف صديقا منذ ايام الشباب وقد مرت علي سنين عددا لم اتواصل معه , وقد حدثتني نفسي بذكرايات الشباب وقد شاب الشعر وانحسر اللحم وهرئ العظم, وبعد تحسس اخباره وصلتني معلومات انه حي يرزق وانه يعيش مع اهله في بلاد الاسكيمو ,فقلت لابنائي (لقد اشتقت لرفيق شبابي واني لأرجو ان طالت بي حياة ان اراه(ادركه), فان قصر بي العمر فمن زاره منكم فليقرئه سلامي واشتياقي).

فلا يفهم من كلامي اعلاه اني سأدركه على اللزوم,ولا يفهم من ذلك ايضا ان ابنائي -عجل الله بامهم- مدركوه او زائروه لا محالة .

وانما هو نظم لغوي له واقع ومعنى معينا عرفته العرب واستخدمته, والعرب اساتذة في نظم ما يلزم من الكلام لوصف ما يريدون.

مودتي

تم تعديل بواسطه المداوي
رابط هذا التعليق
شارك

الاخوه نبهاني وورقه فعلى فرض انه للتقريب ايجوز في تبليغ العقيده التقريب والكنايه والمجاز ...... الخ ؟؟ قد يكون القول انه للتقريب صحيح في حالة علم الاعرابي ان الساعه من علم الغيب ابتداءا لا يعلمه النبي ......وانما كان سؤاله للنبي متى الساعه من باب طول الامد ام قربه مثل ما نقول تقريبا في سنة كذا .. ولكن هذا الفهم يحتاج لقرينه

 

 

 

التساؤلات :_

 

هل اذا علمنا ان الساعه علمها عند الله (فقط (إن الله عنده علم الساعة (لقمان:

(يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها) النازعات

)يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا) الأحزاب

 

ألا يكون جواب النبي للاعرابي ان الساعه عند هرم هذا الصبي مخالفه لامر الله له انه اذا سأله احد عن الساعه ان يقول علمها عند الله كما في الايات السابقه ؟؟

 

ثم لو صح ان المقصود بالساعه هنا هو الموت للاعرابي كما في رواية عائشه رضي الله عنها ( إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم) أي موتكم الا يكون وقتها قد استخدم التوريه في امر هو من العقائد علما ان التوريه وعدم الوضوح في تبيلغ العقيده لا تصح.... ولماذا يواري النبي في امر كهذا وهو قد جاء بأعظم منه ؟؟؟؟

 

ثم لو صح ايضا هذا الشرح الا يكون السامعين قد اعتقدوا ان الساعه معلومه وليست غيب استأثر الله به ؟؟

 

فهل نخلص الى ان الحديث يرد دارية لانه يعارض القران ؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ المداوي

قال صلى الله عليه وسلم عن عيسى عليه السلام

 

(وليأتين قبري حتى يسلم علي ، ولأردن عليه) رواه مسلم

 

فكيف يقول مرة اني لارجو الله ان طالت بي حياة ادرك عيسى ثم هو يجزم انه لن يلاقاه في حياة انما سيزور قبره عليه الصلاة والسلام

 

طبعا اخي المداوي كل هذه الاشكاليات في الاحاديث للاسف يستغلها اعداء الدين لتشكيك البسطاء ويوقعون بهم وان هناك لحربا بارده شرسه على الاسلام

ان اعادة النظر في كتب الحديث ليس عيبا وليس هدما لمقدس فهو جهد بشري يستدرك ضعفه وخطأه اولى من التسليم على ضعف ووهن فيأتى الاسلام من قبلها

رابط هذا التعليق
شارك

أخي عماد و الأخوة ، ان الحديث الذي نقلت : " عن أبي هريرة قال : إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى بن مريم عليه السلام فإن عجل بي موت فمن أدركه فليقرئه مني السلام" . ليس كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم انما هو كلام ابي هريرة رضي الله عنه فهو حديث موقوف و ليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه و سلم. بل أصلا النبي صلى الله عليه و سلم قد أدرك عيسى بن مريم و ألقى عليه السلام يوم عرج الى السماء فلماذا سيوصي الصحابة بالسلام عليه و كأنه لم يسلّم عليه. فهذا ليس كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و لم أجد الى الآن له طريقا مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه و سلم. فحسب فهمي أن الصحابي يوصي اخوانه بالسلام على عيسى بن مريم ان عجل به الموت.

رابط هذا التعليق
شارك

نعم اخي الكريم علاء هو كذلك حديث موقوف ولكنه روي مرفوعا ايضا بل ان الحديث الموقوف ان كان يحمل خبرا لا حكما اجتهاديا لصحابي يأخذ حكم المرفوع كما قرر العلماء

 

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى ابن مريم فان عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام رواه أحمد في مسنده قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم

ورواه من طريق آخر موقوفا على أبي هريرة قال حدثنا.

يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم فان عجل بي موت فمن أدركه فليقرئه مني السلام

الحديث

 

عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تهلك أمة أنا في أولها وعيسى ابن مريم في آخرها والمهدي في وسطها رواه النسائي

 

وأما الجملة الابتدائية من قوله إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى ابن مريم عليه السلام فالنظر في أحاديث الباب يحكم بأنها موقوفة لا مرفوعة

كيف وقد وقع التصريح بوفاة نبينا صلى الله عليه وسلم عند نزول عيسى عليه السلام في أحاديث كثيرة منها ما أخرجه مسلم مختصرا

 

والحاكم في المستدرك مطولا من قوله عليه الصلاة والسلام وليأتين قبري حتى يسلم علي ولأردن عليه

وفي فتح الباري للحافظ ابن حجر ولأحمد من وجه آخر عن أبي هريرة اقرؤه من رسول الله السلام

الحديث

عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال مكتوب في التوراة صفة محمد وعيسى ابن مريم يدفن معه أخرجه الترمذي وحسنه كما في الدر المنثور

 

ورجال الطريقين رجال صحيح البخاري وقد أخرج البخاري بهذا الإسناد أحاديث عديدة في غير موضع من صحيحه فهذا حديث صحيح الإسناد روي مرفوعا وموقوفا ومن أمعن النظر في أحاديث الباب علم أن الإيصاء بابلاغ السلام وقراءته على عيسى ابن مريم عليه السلام صحيح مرفوعا وموقوفا

 

فالمخرج اما انه حديث موقوف اي قول لابي هريره او كما بين الاخ المداوي انه مشروط باني لارجو وفمن يدركه منكم

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

التساؤلات :_

 

 

هل اذا علمنا ان الساعه علمها عند الله (فقط (إن الله عنده علم الساعة (لقمان:

 

(يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها) النازعات

 

)يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا) الأحزاب

 

 

ألا يكون جواب النبي للاعرابي ان الساعه عند هرم هذا الصبي مخالفه لامر الله له انه اذا سأله احد عن الساعه ان يقول علمها عند الله كما في الايات السابقه ؟؟

 

 

ثم لو صح ان المقصود بالساعه هنا هو الموت للاعرابي كما في رواية عائشه رضي الله عنها ( إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم) أي موتكم الا يكون وقتها قد استخدم التوريه في امر هو من العقائد علما ان التوريه وعدم الوضوح في تبيلغ العقيده لا تصح.... ولماذا يواري النبي في امر كهذا وهو قد جاء بأعظم منه ؟؟؟؟

 

 

ثم لو صح ايضا هذا الشرح الا يكون السامعين قد اعتقدوا ان الساعه معلومه وليست غيب استأثر الله به ؟؟

 

 

فهل نخلص الى ان الحديث يرد دارية لانه يعارض القران ؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

كان الناس المؤمن منهم والكافر والسابق بالخير منهم والمقتصد والظالم لنفسه يسألون رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه عن وقت قيام القيامة وكان يجيب كل شخص حسب حاله فإن كان السائل من السابقين بالخيرات فإنه يخبره عن أشراطها وإن كان مقتصد فكان يجيبه بسؤال "ماذاأعددت لها "وهكذا..

 

والرسول صلى الله عليه وسلم في حالة هذا الحديث :عن انس رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن رجلا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متى تقوم الساعة؟ - وعنده غلام من الأنصار يقال له محمد - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يعش هذا الغلام، فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة)

كان يعلم حال السائل الذي لربما يخشى على إيمانه فقام بالتورية عليه لئلا يفتن في دينه إن قال له النبي لا أعلم

فأجابه بما أجابه

وابعتقادي أن التورية في مثل هذا المقام جائزة لان المقام هنا ليس مقام اثبات عقيدة بل مقام اشباع حاجة في نفس السائل

إذ مسالة الايمان باليوم الاخر مسالة مثبتة بالادلة القطعية ولا يحتاج السائل لدليل حولها وانما هو يسال عن مسالة اخرى متعلقة بها والمسألة هذه سواء عرفت أم لم تعرف فإنها لا تزيد على الايمان باليوم الاخر شيئا فمن هنا فقدلبى النبي عيله السلام رغبة السائل حفاظا على ايمانه وخوفا من ان يفتن ..

والتورية في مثل هذا المقام أو غيره جائزة فمثلا لو جاء كافر غربي مثقف وقال لشاب من حزب التحرير ويلكم نحن نرى محمد عبقري وأنتم ترونه غير قادر على بذل الوسع في فهم القرآن -لايجوز في حق الرسول أن يكون مجتهدا-

وأنتم على ذلك قادرون ويمضي قائلا : ما هذا الرسول الذي لا يستطيع الفهم بل هو مجرد ناقل ليس أكثر هل هذا يليق برسول؟ فأمام هذه الحال نقوم بالتورية فقول له بل الرسول يقضي بين الناس بفهمه وبالقرائن التي بين يديه وهكذا..

مع أن موضوع إجتهاد الرسول موضوع عقدي إلا أننا إحتجنا للتورية فيه لان المقام يقتضي ذلك

حتى أنك لربما تخفي عن بعض الناس علما لا يمكن لمثلهم فهمه في سياقه من باب حرصك عليهم وعلى إيمانهم

والله تعالى أعلى وأعلم.

تم تعديل بواسطه أبوالزهراء
رابط هذا التعليق
شارك

أخي عماد بارك الله فيك و جزاك خيرا ،نعم ورد الحديث بطريق مرفوع باختلاف في اللفظ بسيط و للعلماء كلام طويل على الزيادة التي في المرفوع بأنها من كلام ابي هريرة رضي الله عنه الا اننا لن ندخل في هذا الخلاف.

 

أخي أي تورية وهو من منطوق الحديث يقول ساعتكم؟ فاللفظ واضح. و لو ورد في أحاديث أخرى لفظ الساعة الا انه بجمع الروايات و ألفاظها ، طالما أنها صحيحة ، تفسّر بعضها بعضا. فأين التعارض بين الساعة في الآيات و جواب الرسول صلى الله عليه و سلّم ؟ الا لو كان تحكّما منا بأن مراد الرسول هو يوم القيامة من الحديث و هذا بعيد جدا 1- لجمع الروايات و 2-تفسير الراوي هشام بن عروة بن الزبير اذ قال : " اي موتكم" 3- و كذلك تصريح الآيات و الأحاديث الأخرى بأن علمها عند الله فيقتضي توجيه فهمنا لهذا المعنى.

 

فكيف نرده دراية و المشكلة كانت في فهمنا له؟ و هل فهمنا له بطريقة دون أخرى لازم من النص وواضح صريح فيه كما الآيات؟ لا طبعا بل هو احتمال ،و طالما هو احتمال فالتعارض في احد الاحتمالين دون الآخر لذلك نرجّح الآخر الموافق للصريح من الاحاديث و الآيات. فمن أراد الطعن في البخاري و مسلم أو الاحاديث و السنة فليأت بأمور واضحة صريحة تعارض الصريح. فلو تعارض القطعي الدلالة مع ظني الدلالة الأولى الجمع و أحد طرق الجمع أن الظني الدلالة يحمل على القطعي فبكون موجّها له.

رابط هذا التعليق
شارك

لا اخي علاء في جميع النصوص سواء في القرآن او الاحاديث جاءت الساعه بمعني يوم القيامه بل هناك حديث عند البخاري ايضا بروايه اخرى لنفس الحديث يتبين من سياق الحوار ان المقصود يوم القيامه

 

عن أنس رضي الله عنه:«أن رجلا من أهل البادية أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، متى الساعة قائمة؟ قال: ويلك، وما أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله، قال: إنك مع من أحببت، فقلنا ونحن كذلك؟ قال: نعم، ففرحنا يومئذ فرحا شديدا، فمر غلام للمغيرة - وكان من أقراني - فقال: إن أخر هذا فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة

فلاحظ جملة ويلك ما اعددت لها وهذه الجمله في كل النصوص يقصد بها ساعة الحساب

 

 

والسؤال اصلا ليس هنا السؤال هو هل يجوز تبليغ شيء هو من العقيده بالمعاريض والتوريه لأي سبب كان ؟

 

ثم ان اية الاحزاب واضحه( يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا) ها هو الاصل ان يخبر النبي من يسئل عنها ان علمها عند الله

لذلك قلت ان هناك تعارض الله يقول له قل انها من الغيب وفي هذا الحديث اعطى ما يشابه الموعد لها

 

ثم اصلا هل يقصد الاعرابي بسؤاله متى الساعه متى اموت قطعا لا ... اذن الا يجب على نبي ان يجيب بما يعلم عن امرها وهي انها مما استأثر الله بعلمه ولا يستخدم المعاريض ؟

 

وللعلم هناك حديث عن الرواي هشام ابن عروه في علم الرجال لم اتحقق منه بعد

رابط هذا التعليق
شارك

أنظر هذا الكلام أخي،

 

لماذا تتمسك برواية واحدة لنفس الحادثة و تترك البقية؟ هل جمعت الروايات و الألفاظ لنفس الحادثة حتى تتبيّن ما معنى الساعة المقصودة؟ و ان كان السائل يسأل عن الساعة العظمى فهل يمنع أن يجيبه الرسول صلى الله عليه و سلم عن ساعته الصغرى حتى يكفّه عن السؤال عما لا طائل منه؟

 

ثم هشام بن عروة بن الزبير هو ابن عروة بن الزبير ! و هو أشهر من نار على علم و هو من التابعين و قد حفظ عن ابن عمر انه دعا له.

 

قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء:

 

 

الإمام الثقة شيخ الإسلام

 

 

قال ابن سعد : كان ثقة ، ثبتا ، كثير الحديث ، حجة

 

قال أبو حاتم الرازي : ثقة ، إمام في الحديث

 

وقال يحيى بن معين وجماعة : ثقة . وقال يعقوب بن شيبة : هشام ثبت

 

الكلام الذي كان فيه من الامام مالك و الذي تناقله بعض أهل العلم بأنه كذاب لم يصح عن الامام مالك لأن السند عن الامام مالك بهذا الكلام فيه مجهول و كذلك يرد هذا الكلام عن الامام مالك بأنه روى عنه في الموطأ... مثل:

 

 

وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري أن صل العصر والشمس بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ وأن صل العشاء ما بينك وبين ثلث الليل فإن أخرت فإلى شطر الليل ولا تكن من الغافلين

 

 

و حدثني يحيى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة فقال أولا يجد أحدكم ثلاثة أحجار

 

وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن حمران مولى عثمان بن عفان أن عثمان بن عفان جلس على المقاعد فجاء المؤذن فآذنه بصلاة العصر فدعا بماء فتوضأ ثم قال والله لأحدثنكم حديثا لولا أنه في كتاب الله ما حدثتكموه ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها قال يحيى قال مالك أراه يريد هذه الآية { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين }

 

وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة أن أبا عروة بن الزبير كان ينزع العمامة ويمسح رأسه بالماء

 

 

حدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت فقال نعم إذا رأت الماء

 

و غيرها كثير في الموطأ فكيف لم يقبل الامام مالك روايته و كثيرة هي الأحاديث في الموطّأ عن هشام بن عروة عن أبيه و ليست حدثني أو سمعت؟ فهل نسلّم بعد هذا بالجرح المنقول عن الامام مالك هكذا ؟

 

ثم لو فرضنا الخلاف بين تعديله و جرحه فالأصل البحث في سبب الجرح لأن ما نقل عن الامام مالك في الجرح فيه فهو مجمل و ليس مفصّل بل جلّ كلام الامام مالك أن هشام بن عروة كان يحدث عن أبيه بالارسال في قدمته الثالثة الى العراق ( أي اسقط الراوي بينه و بين أبيه). فهل يصبح بذلك مجروحا غير مقبول الرواية؟ فالارسال عند السابقين من العلماء تجده بلفظ التدليس لذلك قال الامام مالك كذب لأن التدليس عنده هو الكذب. و لكن المتأخرين فصّلوا في المرسل و لم يطلقوا الكذب على الارسال أو التدليس. أما هشام بن عروة فحينما روى عن ابيه روى بصيغ مختلفة منها حدثني و منها سمعت و منها عن أبي فالعنعنة عن أبيه هي التي تكلموا فيها و أنه أرسل و هذا ليس تدليس و لا كذب فلم يقل حدثني أبي و أسقط الراوي بل صرّح " عن ابي" أي أن هناك راويا نقل له عن أبيه.

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيكم الاخوه الكرام

 

نتيجة البحث والسؤال والتقصي تبين التالي

 

اولا

 

روايات الحديث

روايات تدل على قرب قيام الساعه للسائل

أن رجلا من أهل البادية أتى النبي فقال : يا رسول الله متى الساعة قائمة ؟ قال : ( ويلك ، وما أعددت لها ) . قال : ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله ، قال : ( إنك مع من أحببت ) . فقلنا : ونحن كذلك ؟ قال ( نعم ) ففرحنا يومئذ فرحا شديدا ، فمر غلام للمغيرة وكان من أقراني ، فقال ( إن أخر هذا ، فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة.

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6167

خلاصة الدرجة: صحيح

 

مر غلام للمغيرة بن شعبة ، وكان من أقراني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن يؤخر هذا ، فلن يدركه الهرم ، حتى تقوم الساعة " .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2953

خلاصة الدرجة: صحيح

أن رجلا سأل النبي قال متى تقوم الساعة ؟ قال فسكت رسول الله هنيهة . ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزدشنوءة . فقال " إن عمر هذا ، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة "

الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2953

خلاصة الدرجة: صحيح

 

أن رجلا سأل رسول الله متى تقوم الساعة ؟ وعنده غلام من الأنصار، يقال له محمد. فقال رسول الله إن يعش هذا الغلام ، فعسى أن لا يدركه الهرم ، حتى تقوم الساعة

لراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2953

خلاصة الدرجة: صحيح

 

أن رجلا سأل النبي قال متى الساعة فسكت رسول الله هنيهة ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة فقال إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة قال أنس : ذلك الغلام من أترابي

الراوي: أنس بن مالك المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 2/84

خلاصة الدرجة: صحيح

 

وقال ابن كثير معقبا على الحديث السابق وما هو على شاكلته بقوله: "وهذا الإطلاق في هذه الرواية محمول على التقييد «بساعتكم» في حديث عائشة - رضي الله عنها

فعن هشام عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رجال من الأعراب جفاة يأتون النبي - صلى الله عليه وسلم - فيسألونه: متى الساعة؟ فكان ينظر إلى أصغرهم، فيقول: إن يعش هذا، لا يدركه الهرم، حتى تقوم عليكم ساعتكم قال هشام: يعني موتهم»

 

 

ثانيا:

احاديث عن ان الساعه انها مما استأثر الله بعلمه

 

فمن تلك الأحاديث ما رواه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - في حديث طويل سئل فيه النبي صلى الله عليه وسلم:«متى الساعة؟ فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان...» الحديث

 

وجاء في صحيح البخاري عن سالم بن عبد الله عن أبيه: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: مفاتيح الغيب خمس: (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير (34)( (لقمان: ٣٤)

 

الشرح

 

قال الإمام النووي: "فيه أنه ينبغي للعالم والمفتي وغيرهما إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم، وأن ذلك لا ينقصه، بل يستدل به على ورعه وتقواه ووفور علمه

 

وقد نقل الحافظ ابن حجر في "الفتح" عن القرطبي قوله: "مقصود هذا السؤال كف السامعين عن السؤال عن وقت الساعة؛ لأنهم قد أكثروا السؤال عنها كما ورد في كثير من الآيات والأحاديث، فلما حصل الجواب بما ذكر هنا حصل اليأس من معرفتها، بخلاف الأسئلة الماضية فإن المراد بها استخراج الأجوبة ليتعلمها السامعون ويعملوا بها، ونبه بهذه الأسئلة على تفصيل ما يمكن معرفته مما لا يمكن

 

 

فوقت قيام الساعة لا يعلمه إلا الله - سبحانه وتعالى - ولذلك نهى - سبحانه وتعالى - عن الخوض في ذلك؛ وإنما يجب علينا أن نشغل أنفسنا بالاستعداد لذلك اليوم، والخشية من أهواله، وذلك ما أشار إليه رب العزة - عز وجل - بقوله: )إنما أنت منذر من يخشاها (45)( (النازعات

 

ثالثا

احاديث عن قرب قيام الساعه

 

حديث(بعثت أنا والساعة كهاتين» صحيح في أعلى درجات الصحة، وقد أراد - صلى الله عليه وسلم - بيان المبالغة في قرب وقوع الساعة:

 

إن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بعثت أنا والساعة كهاتين حديث صحيح في أعلى درجات الصحة، فقد اتفق الشيخان على صحته، وأورداه في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

 

وللحديث شواهد أخرى بطرق متنوعة، وكلها صحيحة في أعلى درجات الصحة.

 

فقد أورد البخاري عن سهل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بعثت أنا والساعة كهاتين؛ ويشير بإصبعيه فيمدهما».

 

وجاء في صحيح البخاري - أيضا - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«بعثت أنا والساعة كهاتين، يعني إصبعين».

 

وقد أورد الإمام مسلم في صحيحه عن سهل؛ يقول: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يشير بإصبعيه التي تلي الإبهام والوسطى، وهو يقول: بعثت أنا والساعة هكذا».

 

وجاء في صحيح مسلم - أيضا - عن شعبة قال سمعت قتادة، وأبا التياح يحدثان أنهما سمعا أنسا - رضي الله عنه - يحدث؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «بعثت أنا والساعة هكذا، وقرن شعبة بين إصبعيه، المسبحة والوسطى، يحكيه

 

الشرح

فقرب الساعة أمر مسلم به، ومؤكد من الكتاب والسنة، لكن وقت قيامها تحديدا هذا ما استأثر به العليم لنفسه - سبحانه وتعالى - وذلك لحكم وفوائد عظيمة.

 

فقد قال الألوسي: "وإنما أخفى - سبحانه وتعالى - أمر الساعة لاقتضاء الحكم التشريعية ذلك؛ فإنه أدعى إلى الطاعة، وأزجر عن المعصية، كما أن إخفاء الأجل الخاص بالإنسان كذلك، ولو قيل بأن الحكمة التكوينية تقتضي ذلك أيضا لم يبعد، وظاهر الآيات على أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يعلم وقت قيامه، نعم علم - صلى الله عليه وسلم - قربها على الإجمال"

 

فليس معنى قوله صلى الله عليه وسلم«بعثت أنا والساعة كهاتين» أن الساعة ستقوم على الفور، أو في وقت محدد يعلمه النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما أراد المبالغة في قرب الساعة، فبعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - هي علامة من علامات الساعة الصغرى.

 

وقد ذكر ابن حجر في تعليقه على هذا الحديث: "قال عياض وغيره: أشار بهذا الحديث - على اختلاف ألفاظه - إلى قلة المدة بينه وبين الساعة، والتفاوت إما في المجاروة وإما في قدر ما بينهما... وقال القرطبي في "المفهم": حاصل الحديث تقريب أمر الساعة وسرعة مجيئها...، وقال القرطبي في "التذكرة": معنى هذا الحديث تقريب أمر الساعة، ولا منافاة بينه وبين قوله في الحديث الآخر: "ما المسئول عنها بأعلم من السائل"؛ فإن المراد بحديث الباب أنه ليس بينه - صلى الله عليه وسلم - وبين الساعة نبي، كما ليس بين السبابة والوسطى أصبع أخرى، ولا يلزم من ذلك علم وقتها بعينه، لكن سياقه يفيد قربها، وأن أشراطها متتابعة؛ كما قال تعالى(فقد جاء أشراطها)محمد: ١٨.

 

وقال الضحاك: أول أشراطها بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - والحكمة في تقدم الأشراط إيقاظ الغافلين وحثهم على التوبة والاستعداد.

 

 

 

 

معني الساعه

وأطلق الساعة علي يوم القيامه لأنها تكون بغتة وفجأة ، فوقوعها في أدنى ما يطلق عليه اسم الزمان ، وإن كانت بالنسبة إلى انتهائها مديدة ، قال التوربشتي - رحمه الله : الساعة جزء من أجزاء الزمان ، ويعبر بها عن القيامة

 

روي عن أنس مرفوعا بلفظ : " إذا مات أحدكم فقد قامت قيامته "رواه الديلمي

قيل: عطف على قرب الساعة لا على الساعة لفساد المعنى

الخلاصة

من هنا كان تفسير الرواي هشام ان ساعتكم يعني موتكم لان من مات قامت قيامته أي حلت ساعته فالحديث مشابه لحديث بعتث انا والساعه كهاتين واشار بالسبابه والوسطى قال تعالى (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعه ) فمن يموت لا يشعر بالسنيين بعده حتى قيام الساعه وهي القيامه فهي كناية عن قرب القيامه لمن مات

فتحمل احاديث انس المذكوره ( فلن يدركه الهرم حتى تقوم تقوم الساعه ) على قرب قيام الساعه وليس على علم وقت الساعه وليس فيه توريه ومعاريض لان التوريه والمعاريض لا تجوز في امر هو من العقيده

 

وبذلك يزول الاشكال

 

والله تعالى اعلى واعلم

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

للتأكيد ايضا

اليكم هذه الروايه لحديث مشابه في المعني مع الشرح

 

ففي الصحيحين من حديث عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَال : ((صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، صَلَاةَ الْعِشَاءِ، فِي آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ فَقَالَ: «أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ؟ فَإِنَّ عَلَى رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ» . قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَوَهَلَ النَّاسُ [أي غلط الناس] فِي مَقَالَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ، فِيمَا يَتَحَدَّثُونَ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ، عَنْ مِائَةِ سَنَةٍ، وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ الْيَوْمَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ» يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَنْخَرِمَ ذَلِكَ الْقَرْنُ [ أي الجيل]

 

وعبدالله بن عمر رضي الله عنهما توفي سنة (73) , أي : إنه رضي الله عنه قد فهم هذا الفهم الصحيح من الحديث قبل أن يُقطع بمجيئ الوقت المحدد حسب ذلك المعنى. فهذا الصحابي الجليل فهم مراد النبي صلى الله عليه وسلم , رغم وقوع الغلط في فهمه منذ زمنه وفي حياته . حيث فهم رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم لا يعني به إلا موت جيله وأصحابه , لا أنه ميعاد لقيام الساعة الكبرى .

 

والغريب : أن المعنى الخاطئ الذي يتوهم من يسمع الحديث للوهله الاولى, قد تبين أنه معنى قديم جدا , ولكنه معنى خطأ , ونبه على خطئه الصحابة والتابعون وتابعوهم والأئمة من بعدهم !! ولذلك صحح البخاري ومسلم الحديث , بناء على معناه الصحيح , لا على معناه الخطأ الذي نفاه الأئمة عن الحديث , ونزهوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم منه , وفهمه الصحابة الفهم الصحيح قبل مجيء الموعد المضروب فيه , مما يعني أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم كان مفهوما عندهم , بغير حاجة إلى تأويل أدركوه من خلال الواقع .

وبهذا انتهينا : من أمرين :

 

الأول : أن معنى الحديث ليس فيه مخالفة للواقع , فالمقصود بالساعة ساعة السائل , وهي ساعة موته .

 

الثاني : أن هذا المعنى لم نتأول به نحن الحديث للدفاع عن الصحيحين , ولا تعسفنا في تفسيره لكي لا نخطئ الشيخين (البخاري ومسلم ) , , بل كان معروفا عند الصحابة والتابعين وتابعيهم , وعند الشيخين (البخاري ومسلم) , ولذلك صححوه .

 

ثانيا : فلماذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الجواب ؟

 

الجواب : أن الأعراب كانوا يسألون عن موعد الساعة , وكان النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يلفت انتباههم إلى أن معرفة موعد الساعة لا ينفعهم في شيء , وإنما ينفع المرء عمله , ولذلك قال صلى الله عليه وسلم لذلك الأعرابي الذي سأله (كما في حديث أنس : ((وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟)) . فهو صلى الله عليه وسلم يقول له : إن كان موعدها قريبا أو بعيدا , ماذا ينفعك ؟ فماذا سوف تستفيد إن كان موعدها بعيدا , إن أسأت العمل ؟! وماذا ينقصك إن كانت قريبة : إن أحسنت العمل ؟!

 

ثم أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله : ((إِنْ أُخِّرَ هَذَا فَلَنْ يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ )) , أي : لو كانت الساعة بعد عشرة آلاف سنة , فإنك يا أيها السائل لن تفوق في العمر عمر هذا الغلم الصغير , فسوف تموت , وهذه هي ساعتك .

 

هذا هو جواب النبي صلى الله عليه وسلم , وقد فهمه علماء الصحابة كذلك , وفهمه علماء التابعين ومن بعدهم كذلك أيضا ؛ لأن السياق يدل عليه ؛ ولأن غياب علم الساعة عن كل الخلق من حقائق القرآن والسنة المشهورة المعلومة , وأنه من خصائص علم الله تعالى وحده الذي لا يشركه فيه أحد , وهذا كله مما يدركه جهلاء المسلمين , فضلا عن علمائهم .

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...