اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

العمل في وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين UNRWA


Guest سائل

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي سؤال بخصوص العمل في وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين unrwa وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تعمل في فلسطين

عرض وظيفة أن أعمل محاسبة في قسم المالية في هذه المنظمة، وطبيعة العمل في حد ذاتها لا يوجد فيها مشكلة إذا أخذناها بمعزل عن عمل المنظمة نفسها وأهدافها

ما يقلقني ويجعلني أتساءل هو : هل يحوز لي العمل في هذه المنظمة كمحاسب في المالية مع علمي بأن هذه المنظمة وغيرها لا تنفق أي مساعدة من باب الانسانية بل لأجل غايات كبيرة نعلمها جميعا، كما أن هناك بعض الأقسام في الوكالة وغيرها يعملون مباشرة على أفكار هدّامة من خلال نشر أفكار غربية

يأتي بجانب مساعدات "انسانية" والتعليم والصحة

الحكم الشرعي في العمل مع هذه المنظمة في الوظيفة التي ذكرت ؟ هل أكون بذلك مشاركا في حرب المتحدة على الاسلام ؟

أن أجد جوابا شافيا مقنعا مع الدليل الشرعي

شكرا لكم

رابط هذا التعليق
شارك

اعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لا شيء فيه بحد ذاته، وهو في مجمله من الاعمال المشروعة ويندرج تحت باب اغاثة الملهوف وغيره من الابواب، والله تعالى أعلم

 

لكن الدول الكبرى تحاول استغلال اعمال وكالة الغوث لتحقيق مآرب لها، وأحيانا يتم دس بعض العملاء للقيام باعمال مخصوصة مباشرة لخدمة اهداف استعمارية محرمة

 

وذلك كعملية تهريب السلاح لمتمردي دارفور، وكقيامهم بنحر المسلمين بالتعاون مع الصرب في البوسنة، حيث ظهروا بالقبعات الزرق وهم يحتفلون ويرقصون على دمائنا هناك

 

ومثل هذه الاعمال المخصوصة، وكذلك دس العملاء للقيام بها، يمكن ان يحدث في ائمة المساجد ودائرة الاوقاف ووزارة التعليم والشغل وغيرها

 

لذلك لا اظنّ ان محاولة الدول الكبرى لاستغلال اعمال الوكالة، ودس العملاء وطلب خدمات مخصوصة، يمكن ان يجعل العمل في مثل هذه المؤسسات من المحرمات

 

وما يغلب على ظني هو ان العمل فيها يبقى على اصله من المباحات الا اذا خالطه محرم بشكل مباشر او شبه مباشر، وعلى العاملين في مثل هذه المؤسسات ان يفتحوا عيونهم جيدا على اعمالها على ما يقومون به، وذلك حماية لامتهم ولانفسهم من الحرام.

رابط هذا التعليق
شارك

اعمال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لا شيء فيه بحد ذاته، وهو في مجمله من الاعمال المشروعة ويندرج تحت باب اغاثة الملهوف وغيره من الابواب، والله تعالى أعلم

 

 

 

هل تعتقد ذلك ؟ هل هي لاغاثة الملهوف؟ من الذي أنشأها ومن أين تأتي بالتمويل؟ هل هذا التمويل لأسباب انسانية ؟

والله أعلم أن لهذه المؤسسات أهداف غير الأهداف الانسانية المعلنة سؤالي كان بهذا الخصوص

كالعمل في السلطة الفلسطينية مثلا، السلطة مشروع استعماري بحد ذاته، فيه وزارات عدة ، فهل يجوز العمل فيها من باب انها مشروع استعماري؟ وكذلك سؤالي بالنسبة لوكالة الغوث

رابط هذا التعليق
شارك

هناك جزء من أعمال وكالة الغوث يتعلق بأمور فكرية حول المرأة والمجتمع المدني، بجانب المساعدات "الانسانية"

يتبادر إلى ذهني مقارنة لا أدري إن كانت صحيحة، ولكن الحركات التبشيرية قدمت مساعدات "انسانية" كثيرة لدول فقيرة، من صحة وتعليم وغيرها، ولكن الرؤيا العامة لحركة التبشير هي التي تحمل المشكلة الكبرى

رابط هذا التعليق
شارك

أسست الامم المتحده منظمة تسمى "هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين" في نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 لتقديم المعونة للاجئين الفلسطينين وتنسيق الخدمات التي تقدم لهم من طرف المنظمات غير الحكومية وبعض منظمات الأمم المتحدة الأخرى. وفي 8ديسمبر/ كانون أول 1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 تأسست وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لتعمل كوكالة مخصصة ومؤقتة، على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات لغاية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. ومقرها الرئيسي في فيينا وعمان.

 

مهامها

تنفيذ برامج إغاثة وتشغيل مباشرة بالتعاون مع الحكومات المحلية. التشاور مع الحكومات المعنية بخصوص تنفيذ مشاريع الإغاثة والتشغيل والتخطيط استعدادا للوقت الذي يستغنى فيه عن هذه الخدمات...

 

المؤسسه بهذا التوصيف وهذا الواقع شبيهه بالجعيات الخيريه وتمويل الوكاله من تبرعات امريكيه واروبيه ومن بعض دول الخليج ايضا ويتم تقديم خطه للممولين عن كيفية انفاق وصرف التمويل في اي باب وفي اي جانب واكبر جوانب عملها هو جانب التعليم والصحه

ولم يحدث عبر تاريخ وجودها انها مثلا استغلت الصحه في نشاط تبشيري فما نراه ونعاينه ان علمها خدماتي محض في هذا الجانب

وكذلك في جانب التعليم فهي لم تستغله الا مأخرا في اضافة مادة حقوق الانسان التي تعتبر ماده لثقافه غربيه مخالفه لديننا

 

فالحرام حرام في عملها اما الحلال فهو حلال اي ينظر لكل عمل على حده

 

فان كانت الوكالة تستغل لاعمال تجسس فان هذه الاعمال تحرم ويبتعد عنها اما الاعمال الخدماتيه المحضه من مثل التعليم والصحه والاداره بأنواعها فهي اعمال مباحه.....

اما كونها مؤسسه غربيه لا يعني انها حرام فلو ان مستثمر اجنبي مثلا جاء بلادنا لفتح مصنع للبلاستيك لرخص الايدي العامله هنا هل يقال لان صاحب المصنع غربي فالعمل فيه حرام ؟؟؟!

 

لكن هناك سؤال مهم بالنسبه للعمل في الوكاله وهو الادخار الذي يحصل عليه الموظف في نهاية خدمته وواقعه انه يستقطع من راتبه الشهري مبلغ معين ثم يوضع في بنك بنسبة فائده عاليه فاذا انتهت مدة خدمته صرف ادخاره المستقطع من راتبه الشهري بالاضافه لنسبة الفائده التي وضعت عليه

 

فهل يلحق الموظف اثم الربا في هذه العمليه علما انه يستقطع جبرا عنه وتوضع النسبه جبرا عنه وليس له دخل لا قريب ولا من بعيد في هذا الامر ؟

وهل يؤخذ من ادخاره الجزء الذي كان يستقطع ام يأخذه كله فهو لا دخل له بوضعه ببنك للفائده انما هذا الشي من غيره واراد اعطائه له كهديه او مكافئة نهاية خدمه ؟

 

نرجو التوضيح

رابط هذا التعليق
شارك

يبدوا أن الخلاف يكمن في تشخيص واقع عمل وكالة الغوث ابتداءا

 

ما هي ال UNRWA وما هو مجال عملها، وما هي غاية تمويلها الضخم؟

أعتقد ابتداءا أن ال UNRWA كانت بمثابة المخدّر لغضب اللاجئين الذين أخرجوا من ديارهم عام 48، بتوفير المأكل والملبس والتعليم والصحة لهم كبديل عن العودة لديارهم الأصلية وأعتقد أن هذا ساهم بشكل أو باخر في استقرار الوضع الأمني ل "اسرائيل"

واستمر العمل كذلك من عام 48 حتى اليوم إلا أننا نرى أنه أضيفت أبحاث فكرية وأجندة فكرية غربية إلى عمل الوكالة مثل حقوق المرأة والمجتمع المدني الحديث.

والعاملون في الوكالة قد لا يكون لهم أي دور مباشر في هذه "الرؤية الكلية" للأمور، فالمعلم في مدرسة الوكالة يدرس مادة الرياضيات بشكل طبيعي وكذلك الممرض وكذلك المحاسب والمهندس، ولكن إن كان واقع عمل الوكالة كالذي وصفت ( صححوني إن كان توصيفي للواقع مخطئا) هل يجوز العمل بها حتى في إطار "المباحات" من الأعمال بعينها ؟

 

أرجوا منكم تناول الموضوع بالبحث بشيء من التفصيل ، بارك الله فيكم

رابط هذا التعليق
شارك

أذهب الى ما ذهب اليه أخوكم "ورقة"

 

العبرة في العقود في الالفاظ والمباني لا في المقاصد والمعاني

 

نحن نتعامل مع بعض المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الاسرى، في اوزبكستان على سبيل المثال

 

نتعامل معها ضمن المعايير الشرعية

 

كون الدول العظمى تحاول استخدام هذه المؤسسات لتحقيق مصالح لها، لا يجعل من عمل هذه المؤسسات حراما

 

الحرام هو ان تقبل المؤسسة او الموظف ان تتجاوز اعمالها فتزور الحقائق مثلا او تخفيها وذلك تحقيقا لمصلحة دولة ما

 

وكالة الاونروا تخدم اللاجئين في جميع انحاء العالم، وليس فقط في فلسطين

 

لا تضيق واسعا استاذنا الفاضل "سائل"، ولاحظ ان المنطق الفقهي الذي تتحدث به يحرّم العمل في وزارة التربية والتعليم والاوقاف وحتى ائمة المساجد ومدرسي المدارس والصحافة ومعظم مرافق الحياة

 

ونسأل الله تعالى ان يغير هذه الحال باحسن حال، وان يمكن للمسلمين فيقيموا دولتهم ويستأنفوا حياة اسلامية لا ظلم فيها ولا رأسمالية ولا لاجئين

 

فان دولة المسلمين ستساعد اللاجئين اينما كانوا باذن الله، ولكن بتحريك جيشها، وهزّ عصاها، ومحاسبة الوحوش التي تظلم الانسان ولا تقيم له وزنا

 

فمساعدة اللاجئين الحقيية تكون بالاقتصاص ممن ظلمهم، وباعادتهم الى ديارهم آمنين سالمين

 

ورغم ذلك، فان اطعام الجوعى وايواء المشردين وتقديم المساعدات الطبية والانسانية في حالات الزلازل والاحداث العظام هو عمل حلال لا شيء فيه ولا غبار عليه

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا أخي عبد المعز،،

 

أخي، ليس دليل جواز عمل ما أن الحزب قام بالتعامل مع منظمات دولية تساعد الأسرى في أوزبكستان ، وليس دليلا أن كثير من وظائف الموظفين اليوم هي في السلطة والأوقام والوزارات المختلفة، نحن نبحث واقعا لننزل عليه حكما شرعيا، وليس هناك علاقة بين كثرة العاملين في قطاع معين لتحليل أو تحريم العمل في هذا القطاع

 

أخي أنا حللت واقع عمل وكالة الغوث من منظوري الخاص لرؤيتي أصلا أن الدعم الأمريكي الأوروبي للوكالة ليس لأجل الأغراض الانسانية، تماما كما أن تمويل السلطة الوطنية الفلسطينية ليس لأغراض انسانية، بل هو لاستحقاقات سياسية مطلوبة من السلطة، وإذا كان العمل في أي مجال من مجالات السلطة حراما فليكن، هل نقول أن هناك عدد كبير من أهل فلسطين يعملون في السلطة ولذلك لا تحرم؟ هل هذا هو المقياس؟

 

ثم بالنسبة لطبيعة العمل في الوكالة إذا نظرنا إليها دون النظر إلى كلية الموضوع، فإن واقعها سينطبق على واقع معظم موظفي البنوك الربوية، فهم لا يقومون بالعملية الربوية مباشرة، فهناك منهم من يعمل حارسا، ومنهم من يعمل محاسبا، وبعضهم يعمل في قسم القروض، فما واقع عمل البنك؟

 

هي أسئلة تدور في خاطري، ولو كنت وجدت جوابا لما طرحت سؤالي هنا، ولكني أحتاج إلى جواب مفحم

 

شكرا لكم

رابط هذا التعليق
شارك

المعروف انه يجوز التعامل مع الكفار بيعا وشرائا وحتى مع الكفار المحاربين ايضا الا انه يحرم التعامل معهم فيما يقوي شوكتهم على المسلمين كتجارة السلاح او اجهزة التنصت والتجسس ومساعدتهم في ذلك اما ان كان التعامل فيما لا يقوي شوكتهم على المسلمين ولا يضر بالمسلمين فيجوز التعامل معهم فيه من باب التجاره او الخدمات بمقابل

 

اما كون السلطه مشروع غربي فانظر هل عملي فيها يعين على تحقيق اهداف من اوجدها ويحقق غايتهم ام ان عملي كمدرس او طبيب او حتى شرطى مرور لا علاقة لهو بأهدافهم فهي اعمال موجوده تحت اي سلطه كائنه فالمدرسين والاطباء قبل السلطه كانت رواتبهم من المدنيه الاسرائليه وبعد ذهاب السلطه ستكون اعمالهم باقيه ايضا للحكم الذي يأتي بعدهم وهكذا تجد ان كل عمل ينظر له على حده وانها ليست كلها من باب الاعانه المباشره لاهداف الكفار

 

وللعلم لو قامت الدول الكافره بعقد حلف لنصرة المظلوم واغاثة الملهوف فان هذا الحلف يجوز لدولة الاسلام الدخول فيه فهو كحلف الفضول الذي قال فيه الرسول عليه السلام ذاك حلف لو دعيت اليه لاجبت

رابط هذا التعليق
شارك

يا أخي يبدوا أن خلافنا هو حول واقع عمل الوكالة وليس في الحكم الشرعي في هذا الواقع

 

يا أخي الكريم ، هل تعلم أن عمل الوكالة ليس محصور في المساعدات " الانسانية " والتعليم والصحة ؟ هل تعلم أن لديهم برامج خاصة بالمرأة وحرية المرأة ؟

من حقي أن أسأل : لماذا تنفق الدول الغربية كل هذه الملايين على وكالة الغوث ؟ هل من أجل أغراض انسانية كما تقول ؟

 

أضع علامات استفهام تحتاج إلى إجابة

 

وشكرا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...