اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

جهاد الخازن " الاسلام يتوافق مع الديمقراطية(!) "


عز الدين24

Recommended Posts

مقال للكاتب النصرانى اللبنانى جهاد الخازن فى صحيفة " الحياة " السعودية يقول فيه بأن الاسلام - حسب زعمه - يتوافق مع الديمقراطية(!!) (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا ))

اليكم الر ابط الالكتر ونى:- http://alhayat.com/OpinionsDetails/442928

 

 

عيون وآذان (الإسلام يتوافق مع الديموقراطية) الكاتب: جهاد الخازن

الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٢

استثارني السؤال: هل الإسلام يتفق، أو يتوافق مع الديموقراطية؟ غير أنني لم أربطه بحملات سابقة، أكثرها من ليكوديين أميركيين، شككت في وجود نبي الله، لأن السؤال جاء في تحقيق نشرته «نيويورك تايمز»، وهي جريدة ليبرالية وأذكى من أن تصبح طرفاً في حملة دينية.

 

التحقيق ضمَّ آراء ستة خبراء، وسأنقل بعضاً مما قرأت، ولكن أبدأ برأيي فأنا أدّعي لنفسي خبرة في الموضوع. وكنت درستُ الدين الإسلامي في الجامعة كجزء من عملي على ماجستير في الأدب العربي، وبقيت أدرس بعد الجامعة، عندما كثر إرهاب الجماعات المتطرفة، وقرأت التوراة، وأستطيع أن أقارن عن معرفة أكاديمية بالموضوع.

 

وهكذا، فرأيي هو أن الإسلام يتوافق مع الديموقراطية، إلا أن مسلمين كثيرين غير ديموقراطيين. أما آراء الخبراء الذين اختارتهم الجريدة الأميركية، فشملت:

 

- البروفسور اوميد سوفي، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة نورث كارولينا، وخلاصة رأيه أنه قد لا توجد «ديموقراطية إسلامية»، كما لا توجد «ديموقراطية مسيحية» في أميركا تفضل المسيحيين على غير المسيحيين، أو «ديموقراطية يهودية» في إسرائيل تفضل المواطنين اليهود على الفلسطينيين، ولكن يمكن أن توجد، بل يجب أن توجد ديموقراطية يمارسها المسلمون جنباً إلى جنب مع جيرانهم.

 

- البروفسور ريتشارد بوليت، أستاذ التاريخ في جامعة كولومبيا، قال إنه إذا كان للديموقراطية أن تقوم في العالم العربي، فالأحزاب الدينية السياسية ستكون المولِّدَة (الداية). وهو رأى في إيران نموذجاً فاشلاً في الديموقراطية، وسأل هل يتوافق الإسلام مع الديموقراطية، وكان رده نعم بالتأكيد.

 

- إد حسين، من قسم الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، قال إن الإسلام هو ما يصنعه المسلمون، ومع وجود توتر بين الديموقراطيات الغربية وحساسية المسلمين إزاء حرية الكلام (عن الدين)، فإن دولاً عربية مهمة تصيغ الآن دساتيرها في رحلة نحو الديموقراطية، وسنرى كم قطعت على هذه الطريق.

 

- البروفسورة جاروشا تانر لامبتي، وهي أستاذة في الدراسات الإسلامية، أشارت الى «ميثاق المدينة» الذي حكم نبي الله بموجبه المدينة المنورة وساوى بين مختلف الفئات فيها. وهي تقول إن هناك أمثلة كثيرة على توافق الإسلام مع الديموقراطية.

 

- روبرت كابلان، وهو محلل جغرافي سياسي قال إن الإسلام لا يتعارض مع الديموقراطية، والمجتمعات الإسلامية الكبرى في شرق آسيا وجنوبها الشرقي تمارس الديموقراطية. وهو اعتبر تركيا النموذج، فالحكم فيها إسلامي وديموقراطي.

 

- رضا أصلان، وهو أستاذ الكتابة الخلاقة في جامعة كاليفورنيا، بدا غاضباً من السؤال، وقال إنه سخيف، لأن الدول الإسلامية الخمس الأكثرَ عددَ سكانٍ في آسيا ديموقراطيةٌ. وهو أضاف أن الدين لا يروج للحب أو الكره، أو الحرب أو السلام، أو الديموقراطية أو الفاشستية، وإنما أتباع الأديان هم الذين يفعلون هذا، ويجدون في دينهم المبرر لأي سؤال يفكرون في طرحه.

 

ليس لي اعتراض على شيء مما سبق، فأصحاب الآراء خبراء في حقول تخصصهم المختارة، وما سأضيف سببه أن هذه الزاوية تُترجم إلى الإنكليزية وتُقرأ في الخارج، لذلك سأسجل معلومات يعرفها أكثر المسلمين.

 

في القرآن الكريم إشارتان إلى الشورى، هما «وشاورهم في الأمر» (آل عمران: 159) و «وأمرهم شورى بينهم» (الشورى: 38).

 

وهكذا، فالشورى نوعان، عمودية بين الحاكم والمحكوم، وأفقية بين المواطنين، وهذا هو روح الديموقراطية، وأساس الفكر الأثيني الذي بُنيت الديموقراطيات الغربية المعاصرة عليه.

 

بعض المساهمين في تحقيق «نيويورك تايمز» أشار الى ديموقراطية المسلمين في شرق آسيا، وهذا يعني بشكل غير مباشر أن المسلمين العرب غير ديموقراطيين، ولعلهم في الدول التي اختارت للحكم أحزاباً إسلامية يسيرون في طريق الديموقراطية.

 

هذا صحيح، فكل حاكم عربي فرعون، يستوي في ذلك المتدين جداً والعلماني، إلا أن هذا ليس ذنب الدين، الذي نصَّ صراحة على الشورى، ومارسها النبي وصحابته والأنصار، وإنما ذنب الحاكم الذي يستغل الدين ليقيم نظاماً ديكتاتورياً، وذنب المحكوم الذي يقبل ذلك.

 

عملت 30 سنة في حوار الإسلام والغرب مع الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، والأمير الحسن عندما كان ولي عهد الأردن في لندن، وانتقلنا إلى دافوس، وشارك في العمل الأمير تركي الفيصل، ثم الأميرة لولوة الفيصل، واللورد كاري رئيس أساقفة كانتربري السابق، وقساوسة وحاخامات.

 

الحوار أوقفناه، وخلاصة تجربتي أن الإسلام أفضل من المسلمين.

 

khazen@alhayat.com

alhayat.com

Printed from

رابط هذا التعليق
شارك

البروفسورة جاروشا تانر لامبتي، وهي أستاذة في الدراسات الإسلامية، أشارت الى

«ميثاق المدينة»

الذي حكم نبي الله بموجبه المدينة المنورة وساوى بين مختلف الفئات فيها. وهي تقول إن هناك أمثلة كثيرة على توافق الإسلام مع الديموقراطية.

 

استوقفني رأي هذة البروفسورة حول مثياق المدينه فهو رأي جديد لم نسمعه من مشايخ الديمقراطيه من قبل فقد قالت أنها ساوت بين مختلف الفئات وهذا توافق بين الديمقراطيه والاسلام !!

فأحببت أن أرد

 

فنقول اولا : لم تساوي الوثيقه بين الفئات كما تساوي ديمقراطيتكم بين الملحد والمؤمن والمشرك والمحتال والخائن والشاذ والمنحرف لا والله أبدا

 

فتعالي نراجع نصوص الوثيقه ونتبين ما وجه المساواة فيها

 

كتب رسول الله عليه الصلاة والسلام فيها

 

ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن... هنا فرقت بين المؤمن والكافر واليهودي كافر . فأين المساواة

 

وأن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس ... هنا حددت أن المؤمنين لا يوالون كافر اليهودي كافر .فأين المساواة

 

وأنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم... هنا بينت ان اليهود اذا اطاعونا وتبعونا وكانوا في حمايتنا فأننا ننصرهم وندافع عنهم فأين المساواة

 

وأن سلم المؤمنين واحدة لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم... المسلمون فقط لهم الرأي في الحرب والسلم .. فأين المساواة

 

وأن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماؤهم في سبيل الله... فقط المؤمنين . فأن المساواة

 

وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه... فقط المؤمنين هم علية القوم ورأيهم هم السديد فقط فأين المساواة

 

وأن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم أو أثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته... هنا تطبيق لأمر الله لا اكراه في الدين ولا ظلم لأحد .. أما ديمقراطيتكم تمنع لبس الحجاب ويحارب فيها المسلم في دينه في قلب عواصم الديمقراطيه .. وشتان بين الثرى والثريا

 

 

ثانيا : ديمقراطيتكم وضعها بشر عقولهم قاصرة ووثيقة المدينه وضعها نبي لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحي . فكيف تساوون بينهما

 

ديمقراطيتكم في الطريق الى المقبرة أيها البروفسوره و سوف تدفن ولن تأكلها ديدان الأرض لأنها عفنه عفونه لا تطيقها تلك الديدان .

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

مقال للكاتب النصرانى اللبنانى جهاد الخازن فى صحيفة " الحياة " السعودية يقول فيه بأن الاسلام - حسب زعمه - يتوافق مع الديمقراطية(!!) (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا ))

اليكم الر ابط الالكتر ونى:- http://alhayat.com/O...sDetails/442928

 

عيون وآذان (الإسلام يتوافق مع الديموقراطية) الكاتب: جهاد الخازن

 

 

وليكن كذلك، فإذا كان الإسلام يتوافق مع الديمقراطية فليترك الديمقراطيون ديمقراطيتهم وليطبقوا الإسلام . بمعنى أنه مادام هناك توافق بين الإسلام والديمقراطية فلماذا يتحمل الديمقراطيون كل هذا العذاب والمشقة في دعوة المسلمين إلى الديمقراطية!؟. ولماذا يحاربون المسلمين الذين يرفضون الديمقراطية ويطبقونها عليهم قسرا؟! أليس أسهل لهم أن يتركوا هذه الديقراطية ويأتوا إلى الإسلام ؟ عجيب أمر هؤلاء ...

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...