اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

من صنع منبر النبي رومي .. معلومه ودلاله


Recommended Posts

معلومه

أوردالدارمي في سننه عن بريدة عن أبيه: «كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب قام فأطال القيام، فكان يشقّ عليه قيامه فأتي بجذع نخلة فحفر له وأقيم إلى جنبه قائمًا للنبي صلى الله عليه و سلم، فكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب فطال القيام عليه استند إليه فاتكأ عليه.

 

فبصر به رجل كان ورد المدينة فرآه قائمًا إلى جنب ذلك الجذع فقال لمن يليه من الناس: " لوأعلم أن محمدًا يحمدني في شيء يرفق به لصنعت له مجلسًا يقوم عليه فإن شاء جلس ما شاء وإن شاء قام". فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم

 

فقال: "ايئتوني به" فأتوه به، فأمر أن يصنع له هذه المراقي الثلاث أو الأربع هي الآن في منبر المدينة فوجد النبي صلى الله عليه و سلم في ذلك راحة.

 

فلما فارق النبي صلى الله عليه و سلم الجذع وعمد إلى هذه التي صنعت له، جَزَع الجذع فحنّ كما تحنّ الناقة حين فارقه النبي صلى الله عليه و سلم،فلما سمع النبي حنين الجذع رجع إليه فوضع يده عليه وقال: :اختر أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه فتكون كما كنت وإن شئت أن أغرسك في الجنة فتشرب من أنهارها وعيونها فيحسن نبتك وتثمر فيأكل أولياء الله من ثمرتك ونخلك فعلت" فقال النبي صلى الله عليه و سلم للجذع "نعم قد فعلت" مرتين فسأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال: "اختار ان أغرسه في الجنة

 

ذكر السمهودي فقال: «وأشهر الأقوال أن الذي صنع المنبر "باقوم" الذي بنى الكعبة لقريش، وقيل غيره وقال ابن النجار في وصف المنبر: «طول منبر النبي -أي ارتفاعه- ذراعان وشبر وثلاثة أصابع، وعرضه ذراع راجح، وطول صدره -أي ارتفاع مسنده- وهو مستند النبي ذراع، وطول رمانتيه اللتين كان يمسكهما بيديه الكريمتين إذا جلس، شبر وإصبعان». وروى يحيى عن ابن أبي الزناد : أن النبي كان يجلس على المجلس، ويضع رجليه على الدرجة الثانية، فلما ولي أبو بكر قام على الدرجة الثانية، ووضع رجليه على الدرجة السفلى،

 

وحسب رواية ابن كثير، فإن رجلاً من الروم قد صنع للرسول صلي الله عليه وسلم منبراً وأهداه إياه. فبعد أن كان من عادته عليه السلام أن يتوكأ على خشبة عند إلقاء خطبة الجمعة أتاه رجل من الروم فقال إن شئت جعلت لك شيئاً إذا قعدت عليه كنت كأنك قائم، فقال له نعم فجعل له المنبر.

ابن كثير، البداية والنهاية، ج 6، ص 131.

 

الدلاله

يجوز أن نستعين بالصانع الكافر في بناء المساجد

رابط هذا التعليق
شارك

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّـهِ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّـهِ أَلاَ أَجْعَلُ لكَ شَيْئًا تَقْعُدُ عَلَيْهِ فَإِنَّ لِي غُلامًا نَجَّارًا؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتِ». فَعَمِلَت المِنْبَرَ» [خ(449، 918، 2095، 3584، 3585)، حم (3/300)]

رابط هذا التعليق
شارك

ـ اسم النجار الذي صنع المنبر للرسول صلى الله عليه وسلم :

1ـ ميمون : سَمَّاهُ عَبَّاسٍ بْن سَهْل عَنْ أَبِيهِ فِيمَا أَخْرَجَهُ قَاسِم بْن أَصْبَغَ وَأَبُو سَعْد فِي " شَرَف الْمُصْطَفَى " جَمِيعًا مِنْ طَرِيق يَحْيَى بْن بُكَيْر عَنْ اِبْنِ لَهِيعَة حَدَّثَنِي عُمَارَة بْن غَزِيَّة عَنْهُ وَلَفْظه " كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُب إِلَى خَشَبَة , فَلَمَّا كَثُرَ النَّاس قِيلَ لَهُ : لَوْ كُنْت جَعَلْت مِنْبَرًا . قَالَ وَكَانَ بِالْمَدِينَةِ نَجَّار وَاحِد يُقَال لَهُ مَيْمُون " فَذَكَرَ الْحَدِيث .

2ـ وَفِي الطَّبَرَانِيِّ مِنْ طَرِيق أَبِي عَبْد اللَّه الْغِفَارِيِّ " سَمِعْت سَهْل بْن سَعْد يَقُول : كُنْت جَالِسًا مَعَ خَالٍ لِي مِنْ الأَنْصَار . فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اُخْرُجْ إِلَى الْغَابَة وَأْتِنِي مِنْ خَشَبهَا فَاعْمَلْ لِي مِنْبَرًا " الْحَدِيث .

وَجَاءَ فِي صَانِع الْمِنْبَر أَقْوَال أُخْرَى :

3ـ اِسْمه إِبْرَاهِيم , أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَط مِنْ طَرِيق أَبِي نَضْرَة عَنْ جَابِر . وَفِي إِسْنَاده الْعَلاء بْن مَسْلَمَة الرَّوَّاس وَهُوَ مَتْرُوك .

4ـ بَاقُول : رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق بِإِسْنَادٍ ضَعِيف مُنْقَطِع .

5ـ باقوم : رواه أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَة وَإِسْنَاده ضَعِيف أَيْضًا .

6ـ صُبَاح : ذَكَرَهُ اِبْن بَشْكُوَال بِإِسْنَادٍ شَدِيد الانْقِطَاع .

7ـ قَبِيصَة أَوْ قَبِيصَة الْمَخْزُومِيّ مَوْلاهُمْ : ذَكَرَهُ عُمَر بْن شَبَّة فِي " الصَّحَابَة " بِإِسْنَادٍ مُرْسَل .

8ـ تَمِيم الدَّارِيّ : رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مُخْتَصَرًا وَالْحَسَن بْن سُفْيَان وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيق أَبِي عَاصِم عَنْ عَبْد الْعَزِيز اِبْن أَبِي رَوَّادٍ " عَنْ نَافِع عَنْ اِبْنِ عُمَر أَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّه r لَمَّا كَثُرَ لَحْمه : أَلا نَتَّخِذ لَك مِنْبَرًا يَحْمِل عِظَامك ؟ قَالَ : بَلَى , فَاِتَّخَذَ لَهُ مِنْبَرًا " الْحَدِيث وَإِسْنَاده جَيِّد .

9ـ كِلاب مَوْلَى الْعَبَّاسٍ : رَوَى اِبْن سَعْد فِي " الطَّبَقَات " مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة " أَنَّ النَّبِيّ r كَانَ يَخْطُب وَهُوَ مُسْتَنِد إِلَى جِذْع فَقَالَ : إِنَّ الْقِيَام قَدْ شَقَّ عَلَيَّ . فَقَالَ لَهُ تَمِيم الدَّارِيّ : أَلا أَعْمَل لَك مِنْبَرًا كَمَا رَأَيْت يُصْنَع بِالشَّامِ ؟ فَشَاوَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ فِي ذَلِكَ فَرَأَوْا أَنْ يَتَّخِذهُ , فَقَالَ الْعَبَّاسٍ بْن عَبْد الْمُطَّلِب : إِنَّ لِي غُلامًا يُقَال لَهُ كِلاب أَعْمَل النَّاس , فَقَالَ : مُرْهُ أَنْ يَعْمَل " الْحَدِيث رِجَاله ثِقَات إِلا الْوَاقِدِيّ .

10ـ مِينَاء : ذَكَرَهُ اِبْن بَشْكُوَال عَنْ الزُّبَيْر بْن بَكَّار " حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل - هُوَ اِبْن أَبِي أُوَيْس - عَنْ أَبِيهِ قَالَ : عَمِلَ الْمِنْبَر غُلام لامْرَأَةٍ مِنْ الأَنْصَار مِنْ بَنِي سَلِمَة - أَوْ مِنْ بَنِي سَاعِدَة أَوْ اِمْرَأَة لِرَجُلٍ مِنْهُمْ - يُقَال لَهُ مِينَاء " اِنْتَهَى . وَهَذَا يَحْتَمِل أَنْ يَعُود الضَّمِير فِيهِ عَلَى الأَقْرَب فَيَكُون مِينَاء اِسْم زَوْج الْمَرْأَة , وَهُوَ بِخِلافِ مَا حَكَيْنَاهُ فِي " بَاب الصَّلاة عَلَى الْمِنْبَر وَالسُّطُوح " عَنْ اِبْنِ التِّين أَنَّ الْمِنْبَر عَمِلَهُ غُلام سَعْد بْن عُبَادَةَ , وَجَوَّزْنَا أَنْ تَكُون الْمَرْأَة زَوْج سَعْد .

وَلَيْسَ فِي جَمِيع هَذِهِ الرِّوَايَات الَّتِي سُمِّيَ فِيهَا النَّجَّار شَيْء قَوِيُّ السَّنَدِ إِلا حَدِيث اِبْن عُمَر , وَلَيْسَ فِيهِ التَّصْرِيح بِأَنَّ الَّذِي اِتَّخَذَ الْمِنْبَر تَمِيم الدَّارِيّ , بَلْ قَدْ تَبَيَّنَ مِنْ رِوَايَة اِبْن سَعْد أَنَّ تَمِيمًا لَمْ يَعْمَلهُ . وَأَشْبَه الأَقْوَال بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ هُوَ مَيْمُون لِكَوْنِ الإِسْنَاد مِنْ طَرِيق سَهْل بْن سَعْد أَيْضًا وَأَمَّا الأَقْوَال الأُخْرَى فَلا اِعْتِدَاد بِهَا لِوَهَائِهَا . وَيَبْعُد جِدًّا أَنْ يُجْمَع بَيْنهَا بِأَنَّ النَّجَّار كَانَتْ لَهُ أَسْمَاء مُتَعَدِّدَة . وَأَمَّا اِحْتِمَال كَوْن الْجَمِيع اِشْتَرَكُوا فِي عَمَله فَيَمْنَع مِنْهُ قَوْلُهُ فِي كَثِير مِنْ الرِّوَايَات السَّابِقَة " لَمْ يَكُنْ بِالْمَدِينَةِ إِلا نَجَّار وَاحِد " إِلا إِنْ كَانَ يُحْمَل عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالْوَاحِدِ الْمَاهِر فِي صِنَاعَته وَالْبَقِيَّة أَعْوَانه فَيُمْكِن وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

11ـ رجل رومي لم يسم : وَقَعَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَةَ وَصَحَّحَاهُ مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة بْن عَمَّار عَنْ إِسْحَاق بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ أَنَس " كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوم يَوْم الْجُمُعَة فَيُسْنِد ظَهْره إِلَى جِذْع مَنْصُوب فِي الْمَسْجِد يَخْطُب , فَجَاءَ إِلَيْهِ رُومِيّ فَقَالَ : أَلا أَصْنَع لَك مِنْبَرًا " الْحَدِيث , وَلَمْ يُسَمِّهِ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِالرُّومِيِّ تَمِيم الدَّارِيّ لأَنَّهُ كَانَ كَثِير السَّفَر إِلَى أَرْض الرُّوم . وَقَدْ عُرِفَ مِمَّا تَقَدَّمَ سَبَب عَمَل الْمِنْبَر .[1]

رابط هذا التعليق
شارك

ذكر السمهودي فقال: «وأشهر الأقوال أن الذي صنع المنبر "باقوم" الذي بنى الكعبة لقريش، وقيل غيره»[4]. وقال ابن النجار في وصف المنبر: «طول منبر النبي -أي ارتفاعه- ذراعان وشبر وثلاثة أصابع، وعرضه ذراع راجح، وطول صدره -أي ارتفاع مسنده- وهو مستند النبي ذراع، وطول رمانتيه اللتين كان يمسكهما بيديه الكريمتين إذا جلس، شبر وإصبعان». وروى يحيى عن ابن أبي الزناد : أن النبي كان يجلس على المجلس، ويضع رجليه على الدرجة الثانية، فلما ولي أبو بكر قام على الدرجة الثانية، ووضع رجليه على الدرجة السفلى، فلما ولي عمر ، قام على الدرجة السفلى ووضع رجليه على الأرض إذا قعد، فلما ولي عثمان ، فعل ذلك ست سنين من خلافته، ثم علا إلى موضع النبي . وكان عثمان أول من كسا المنبر قُبْطية (الثوب الرقيق الأبيض من ثياب مصر).

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...