ثوره الشام بين عوامل النجاح و الاخطار المحدقه

[صاحب الفكرة ابو تقي]

و كسبا للوقت اطرح القضية الثانية حتى يكون التفاعل على كلا الامرين.

 

كقارئ جيد لمعظم ما يتعلق بالثورة السورية و كحامل دعوة اكاد اجزم ان جميع الالوية المقاتلة من

 

مجاهدين و جبش حر لا يشكلون قوة حقيقية ذات قدرة على الحاق الهزيمة بالة النظام الاسدي

 

الحربية و التي يرفدها العالم كله بكل انواع الاتصالات و التكنولوجيا و السلاح و الامور اللوجستية . و

 

قد بالغ كثير من الاخوة مثل دمشقي و مثلك و مثل كثير من الاحبة بالغتم في التركيز على مسألة

 

توحيد الكتائب و الالوية و المجاهدين تحت سقف واحد , وطبعا هذا مهم و ضروري لكن الاهم هو

 

دراسة هل اجتماعهم يحقق الخصم المكافئ من حيث العدة و العتاد لخصمهم ؟ ................لم يتم

 

التركيز على هذا , و البحث حاليا ليس بحث صمود لاهلنا في الشام تحت ضرب و مجازر الاسد فهذا لا

 

يحقق نصرا , بل المطلوب اليوم في ظل ما تعلم و نعلم جميعا من حيثيات المعركة هو النصر و الظفر

 

المبين . و بدون طائرات و دبابات و مدافع و مضاد للطيران يبقى الامر على ما هو علية لا حسم و هذا

 

ليس لصالح المسلمين .

 

و المخرج الحقيقي لثورة الشام ان يكون هناك تدخل خارجي تصنعه الشعوب او الجيوش الاسلامية و

 

بهذا التجاه ليكن العمل . فالجبهة الداخلية معقدة و مرشحة للمد و الجزر كما نرى و نشاهد و نسمع ,

 

و ليس في الافق شيء حقيقي يعول عليه . فالنظام يحاول المحافظة على رباظة جأشة و لديه

 

الدعم

 

و الوضع الحالي هو من اسوأ ما يكون على ارض الواقع فما يجري على الارض هو اصعب من قنبلة

 

نووية تسقط على المسلمين هناك , اذ ان النظام الدولي قام بضرب الاسلحة المحرمة دوليا بشكل

 

جزئي هنا و هناك و ما يحصل يعادل اضعاف اضعاف القنابل النووية من حيث التأثير الداخلي و

 

العالمي معنويا و حسيا .

[بصير]

اخي الكريم صاحب الفكره ابو تقي اشكرك على ردك و اهتمامك. و ابدا كلامي بالدعاء لله عز وجل ان يسخر لهذه الامه من يترجم فكرة ابو تقي الى واقع بقيام دولة الخلافه الراشده و يعيد عز ومجد امة الاسلام. و اما بالنسبة الى القضيه الاولى التي اثرتها بخصوص العقيدة القتالية عند شبيحة الاسد . فاسمح لي ان اقول لك ان ايمان الافراد بأي معتقد كان و لو كان باطلا يجعل منهم يبلون البلاء الحسن في القتال. و شواهد ذلك في التاريخ كثيره جدا. فالجنود اليابانيون كانوا يقاتلون حتى الموت في سبيل امبراطورهم بل منهم الانتحاريون( الكاميكاز) الذين فجروا طائراتهم ضد الامريكان. و كذلك قتال اهل فيتنام ضد الامريكان . حيث اظهروا شجاعة و صبرا كبيرين. و اذاقوا الامريكان هزيمه نكراء و مرغوا انوفهم بالتراب و هم ليسوا بمسلمين و لا حتى من اهل الكتاب. و ان كنت اعتقد ان غالبية من يقاتل مع الاسد لا يملكون هذا الايمان و لا هذه العقيدة القتاليه اصلا. انما هي المصلحة و المنفعه. و الشاهد على ذلك . انهم حين يحاصرون او يشتد عليهم القتال يفرون و يتركون سلاحهم. و لا مجال للمقارنة بين عقيدتهم القتاليه و بين عقيدة المجاهدين الصابرين.و انما هم قد اغتروا بكثرة الباطل عددا و عده. و سرعان ما يولون الادبار اذا انقلبت الدوائر. و هؤلاء يشكلون الغالبيه في جيش و شبيحة بشار. و يمكن استثناء البعض ممن انخدعوا بفتاوي ملالي ايران لعنهم الله. ممن ارادوها حربا طائفيه. و اما بالنسبه الى النقطة الثانيه التي طرحتها اخي الكريم . فأنا اوافقك الراي ان الجيش الحر و الكتائب المجاهده بوضعها الحالي لا توازي او تضاهي جيش النظام و حلفائفه بحال من الاحوال.و ان كان جواب هذا الموضوع شائك و متشعب جدا. فهو يحتاج الى رجل عسكري اولا و سياسي ثانيا. و ارجوا الله ان تكون اجابتي عن خبره و درايه. بحكم كوني عسكري في وضع مشابه كثيرا لوضع الشام و بحكم اني احاول ان اتعلم السياسه ثانيا. فالوضع العسكري بعد انتقال الثوره من ثوره شعبيه الى ثوره عسكريه . سار في نجاح و تقدم مذهل بكل المقاييس العسكريه. بل ان المجاهدين فرضوا انفسهم كواقع على الارض حتى وقع النظام و اسياده في حيره كبيره.و لم يستطيعوا ان يفرضوا عليهم شيئا من الخارج سواء باسم الائتلاف الوطني او غيره. و كان تقدمهم يضيق الخناق على طاغية الشام في كل يوم. و اصبحنا نحلم و يحق لنا ان نحلم بقيام مشروع الخلافة على الارض. كيف لا و اغلب هذا الكتائب و الالويه تبنوا المشروع الاسلامي بكل وضوح. و هذا شكل نقطه مفصليه في تعامل و تعاطي المجتمع الدولي مع ثورة الشام و اهلها. حيث شعرت القوى الدوليه سواء كانت ممن يدعم نظام الاسد كامريكا او ممن لهم اجندات اخرى كبريطانيا و عملائها ان المولود القادم على ارض الشام لن يكون في مصلحة اي طرف كان. و هنا بدا العمل على تفكيك الجسم الجهادي و خلق فتنة فيما بينها. مستغلين بعض الوجوه العلمانيه المحسوبة على الثوره المدعومه باموال عملائهم في المنطقه. و قد نجحوا في ذلك الى حد بعيد. و هنا بدأت قواعد العمليه العسكريه و الميدانيه تاخذ منحى مغاير و مختلف عما الفناه سابقا. و دخل عملاء المخابرات و الجواسيس و الارض. حيث اصبحت النوايا المبيتة ضد المجاهدين المخلصين واقعا عسكريا و استخباراتيا على الارض .و ممهدين لقيام عمليه سياسيه يكون النظام جزءا منها. يشاركهم في ذلك المعارضه العلمانيه . و بالطبع العلمانيون اصحاب اللحى الاخوان المسلمين. وما التصعيد العسكري و القصف المتزايد في الايام الاخيره على المدنيين العزل الا لزيادة الضغط عليهم و على الكتائب المجاهده تمهيدا لقبولهم بالحل السياسي المفروض من الخارج. و يندرج تحته ايضا وضع اسم الكتائب المخلصه على قوائم الارهاب الدوليه. و برأي الشخصي . فأن كل ما حصل و يحصل كان متوقعا سلفا. سواء كانت الثوره في الشام او غيرها. و كل الظروف و المؤامرات التي واجهت ثورة الشام سوف تواجهها دولة الخلافه حال قيامها في اي جزء من اجزاء بلاد الاسلام. و يمكن اعتبار الاوضاع الحاليه بروفه لما سوف تواجه دولة الخلافه. اجتماع قوى الكفر و النفاق. و غلبتهم في العدد و العدة العسكريه. و جيوش المثبطين و المرجفين من بني جلدتنا.كان ذلك هو الحال دوما في معركة الحق و الباطل و سيبقى الى قيام الساعة. المعركة لم تنتهى على ارض الشام. بل على العكس تماما اخي الكريم . استطيع ان اقول لك ان المعركة على وشك ان تبدأ. و اذا كانت الظروف المحيطه تصب ظاهريا في مصلحة النظام و اتباعه. الا ان عين الخبير. ترى فيها كثيرا من الظروف التي تصب في مصلحه المجاهدين و مشروعهم الاسلامي. فالشعوب قد تعبت و كرهت هذه الانظمه العميله . فهي تهيش عيشة ضنكا. و قد وصل السيل الزبى. و تنتظر الخلاص و الفكاك. و تشتاق للعزة و الاباء. و لا تزال النار تحت الرما تنتظر من ينفخ فيها نفخه تؤججها. و لم يعد بيد امريكا و قوى الكفر و راسماليتهم العفنه ما يقدمونه او يخدعون به شعوب العالم و المنطقه خصوصا. و حتى بالدليل العقلي . ان هذا زمن خلافة المسلمين قد ان اوانه. شاء من شاء و ابى من ابى.(و الله غالب على امره و لكن اكثر الناس لا يعلمون)

[صاحب الفكرة ابو تقي]

بوركت ايها الكريم و بورك قلمك .

استشف من حديثك ان تشاركني الرأي في مسألة ان انتصار الثورة يقتضي فتح احدى الحدود و مناصرتها من الخارج , لكن لم تسهب في هذا كثيرا , و خصوصا وجود امثال من في هذا الرابط يعملون للتثبيط بشكل غير مباشر و اليك الرابط:

 

 

http://www.youkal.net/2012-12-02-14-05-23/24-25/13629-2013-04-23-20-31-34

[مقاتل]

اتمنى ان يكون رجال هذه الهيئة مجرد مثبطين وان يكون تثبيطهم هذا افراز لجهلهم بافكار واحكام الاسلام وان لا يكون سلوك خياني فالمثبط الجاهل لا تنتفي عنه صفة الاخلاص وبالتالي تبقى هناك مساحة ولو ضيقة لكسبه اذا ما نقي اخلاصه من الادران والاكدار والعوالق وسقي بفكر اسلامي زلالا صافيا وبوعي سياسي صحيح وسليم

تم تعديل April 24, 2013 بواسطه مقاتل

[بصير]

اخي صاحب الفكرة ابو تقي.ان الظروف التي تمر بها الثورة في ارض الشام سوف تكون نفسها ان قامت دولة الخلافه. فأذا كانت دول الكفر و عملائهم قد استنفروا كل طاقاتهم سياسيا و عسكريا لمجرد ان اعلن ثوار الشام عن مشروعهم الاسلامي. فما بالك ان تم هذا المشروع و اصبح واقعا على الارض. بالتأكيد لن تقف قوى الكفر و على راسهم امريكا مكتوفي الايدي و يسلموا بالامر بسهولة. و لن يدخروا جهدا عسكريا و سياسيا الا و سيقومون به. مستعينين بعملائهم من رويبضات العرب و العلمانيين. الذين ستكون اعلان دولة الخلافه بمثابة النهاية لهم و لعروشهم و طغيانهم. و ستكون معركة حياة او موت بالنسبة لهم. هم يسعون منذ الان لوأد هذا المشروع على ارض الشام بكل ما وسيلة . عسكريه او سياسية. لا يرقبون في مؤمن الا و لا ذمه. مدركين انه اذا خرج المارد من القمقم فلن يستطيع احد ان يوقفه.اذا علمنا ذلك كله. علمنا حجم المعركه الدائرة على ارض الشام و شراستها.و علمنا لما القت امريكا بكل اوراقها في ارض المعركه. و يدرك الامريكان نقطة في غاية الاهميه. و هي ان المعركة الدائرة الان على ارض الشام. سوف تكون ارضها العالم الاسلامي كله ان هي فشلت في اخمادها . فلن تنجو دولة من دول العملاء التابعين من توابع زلزال دولة الخلافه. و سوريا دولة مركزيه. تتمتع بموقع استراتيجي فريد. تحيط بها الحجاز و نجد و العراق و الاردن بوابه الحدود الى كيان يهود. و لها تاريخ يطاول عنان السماء كحاضره اول خلافه خارج جزيرة العرب.و لن يتوانى المسلمون عن الالتفاف و التوحد حول راية الخلافه ان اعلنت على ارض الشام. و اذا كانت المؤامرة قد اشتدت على المجاهدين. سواء من خارج الشام او من داخلها. و بدأت الدائره تضيق عليهم. و ان بدى الامر انه خطر داهم للوهلة الاولى. الا ان في باطنه خير عظيم. حيث لا بد ان تتمايز الصفوف. و تتوضح الرايات و المواقف. فلا دخن و لا مواربه. و لو توحدت الالويه و الكتائب منذ بداية الثوره لاختلط الامر علينا. و لما عدنا نميز اصحاب المشروع الاسلامي من اصحاب الاجندات العلمانيه الخارجيه. و لو تحقق النصر سريعا. لما وضحت لنا الصوره كما هي واضحه اليوم. و كأن الله عز وجل قد اختص ثوره الشام لعباده الصالحين ليورثهم الارض و يمكن لهم دينه الذي ارتضى لهم.

تم تعديل April 24, 2013 بواسطه بصير

[بصير]

يقول القانون الفيزيائي المشهور لنيوتن(لكل فعل ردة فعل مساو له في المقدار و معاكس له في الاتجاه) . و اذا ما طبقنا هذا القانون على ثورة الشام. و ما ترفعه من شعارات و غايات و اهداف من اقامة دولة الخلافه الاسلاميه . و اذا ما علمنا ان قيام هذه الدوله سوف يغير الخارطه السياسيه ليس للمنطقه فحسب بل للعالم كله. و سوف تتغير اللعبه السياسيه و المفاهيم و الافكار الراسماليه المسيطره على الدنيا بأسرها لعقود طويله. و لن يستثني زلزال الخلافه اي منحى من مناحي الحياه. سواء كانت اقتصاديه او اجتماعيه او ثقافيه . الا وسيطالها تأثيره توابعه عاجلا ام اجلا. لانها سوف تطرح فكرا يناقض الفكر الراسمالي و يحمل تصورا و فهما مغايرا تماما للفكر الراسمالي. و هو مشروع متكامل و شامل لكل جوانب الحياه . منهاج رباني يحمل العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد. اذا علمنا و ايقنا ذلك. عندها لن نستغرب بل و سنتوقع حجم الحرب على هذه الثورة المباركه. و هذا ما نراه في كل يوم. حرب عسكريه و نفسيه و فكريه و اعلاميه تشن ليل نهار دون هواده. تقودها راس الكفر امريكا و تسخر عملائها و ازلامها كأدوات لهذه الحرب. بل لن نستغرب ان هي اصبحت راس الحربه المباشر لهذه الحرب ان رأت ان عملائها لن يستطيعوا اخماد هذه الثوره او حرفها عن مسارها. هذه الثوره بثباتها و بعظمة مشروعها سوف تقسم الجموع الى فسطاطين لا ثالث لهما. فسطاط ايمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا ايمان فيه. لن يدخر اعداء الله اي جهد في سبيل محاربة ثورة الشام و ابقاء الهيمنة و التبعية على امة الاسلام. و هم يعلمون ان مشروع الخلافه. يحمل فكرا لا يهادن او يقبل الحلول الوسط التي ترضي كل الاطراف. بل هو الحق اليقين الثابت.هو المشروع الذي يحمل الناس من الظلمات الى النور. و من جور الراسماليه الى عدل الاسلام. كل هذه الحرب المستعره .و المؤامرات المتتاليه. و الحشود التي تحشد. في محاولة مستمية لكسر الثوره. لا يزيدنا الا ايمانا و يقينا بصدق و عظمة الثورة و غاياتها في اقامة دولة الخلافه ان شاء الله.( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)

[صاحب الفكرة ابو تقي]

انظر اخي هذا الرابط فهو من اهم ما كشف

 

http://www.mepanorama.com/278402/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%82%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D8%B1/

[بصير]

يكاد المرء يصاب بالذهول و الجنون حين يرى ردة الفعل للشعوب الاسلاميه حيال ما يجري على ارض الشام. على الرغم من صور القتل الغير مسبوق و التشريد و التحريق و انتهاك الاعراض و ذبح الاطفال. على الرغم من اصوات الاستغاثات و الاهات و البكاء من اطفال و نساء و شيوخ عزل. على الرغم من الجوع و البرد و الحصار. و رغن ان الصور تأتي كل يوم بما تشيب له الولدان و تقشعر له الابدان. و رغم مرور اكثر من سنتين على ذلك كله. لا نكاد نرى تجاوبا من امة الاسلام و شعوبها مع اهلنا المذبوحين على مسلخ الكفر و الالحاد . لا يوجد فيهم اي احساس ؟؟؟؟ اين المشاعر الانسانيه و هي اضعف الايمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين العروبه التي يتغنوا بها؟؟؟؟؟؟؟ اين المرؤة؟؟؟؟؟ اين اخلاق الجاهليه؟؟؟؟ الم يسمعوا كفار قريش يقولون خشينا ان نروع بنات العم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يناصروهم. لم يدعموهم الا القليل من عباد الله الصالحين. لم يكترثوا بعائلاتهم التي شردت حين فروا خوفا على حياتهم و اعراضهم من ذئاب الكافر بشار.بل على العكس استغلوا حاجاتهم و خاضوا في اعراضهم. اين النشامى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين الرجال الاحرار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين و اين و اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقفت شعوب الاردن و مصر و الخليج و غيرهم . ينظرون لاخوانهم و كأن الامر لا يعنيهم. اين نصرة الاخ لاخيه.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين هي الحركات الاسلاميه التي تتبجح بالاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين هم الاخوان المسلمين( عملاء الحكام) مما يحصل في الشام؟؟؟ اين هم ممن يتسمون بالسلفيه؟؟؟؟ و اكثرهم قد مات من التخمه و هو لا يفكر الا في النكاح و طاعة ولي الامر؟ اين هي امة محمد؟؟؟؟ حتى مجرد مؤتمر نسائي نصرة لاهل الشام رفضه اشباه الرجال ممن يظنون انفسهم نشامى و رجال. هل فقدت هذه الامه اي احساس او نخوة او كرامه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين انتم يا مسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبا لكم ان بقيتم في غيكم و سباتكم. و الله لتندمون حين لا ينفع الندم ان بقيتم في ضلالكم البعيد.

[صاحب الفكرة ابو تقي]

هي القبضة الحديدية اخي , الناس اصابها اليأس و الخوف و اصبحت تتحرك غريزيا , و الناس بغالبيتهم لا يوجد لهم مبدأ عتيد يرجعون اليه , الاسلام بتصورهم دين و مشاعر .

بالاضافة لكل ذلك يجب تنظيف عقولهم من براثن الاستعمار الذي عبّأهم على مدى 100 عام و هذا يحتاج من الامة حتى تتجاوزه ان تمعس معسا و تبذل من الارواح الكثير , و للاسف لا يوجد من يوعيها من الحركات و التنظيمات الا حزب التحرير , و لعله ذات السبب الذي سيجعلها تلتف حوله كالسوار بالمعصم عند اول عمل مادي تقوم به دولة الخلافة .

و الله المستعان

[بصير]

اخي صاحب الفكره. اذا كانت الامه لا تملك الوعي و ترزح تحت تأثير اثار الاستعمار و الهيمنة. و اذا كانت امة الاسلام تحكم بالحديد و النار. فهل فقدت وعيها و شعورها الانساني. ؟؟؟؟ هل اصبحت جمادا لا يحس و لا يشعر؟؟؟؟؟ نحن نطالب باضعف الايمان. لن يستطيع احد ان يمنعك من التعبير عن مشاعر انسانيه. دعنا نقول شعور الكائنات الثديه بالكائنات الثدييه مثلا. لا نطلب اكثر من ذلك. فكرة الخلافه موجوده اخي الكريم. و لكن تطبيقها و اقامتها هذا شي اخر و الامة على هذه الحال. اصبت كبد الحقيقه حين قلت ان الامه بحاجه الى التمحيص و تقديم التضحيات. و هذا سيكون عنوان الايام و الاشهر و السنين القادمه. لن يتوقف الامر عند الشام و حدود سوريا. هذا تطور حتمي لسير الامور. لن نستيقظ يوما لنجد الخلافه قد قامت و تم اعطاء النصره و اعلان البيعه. سيسبق ذلك كله تضحيات جسيمه و ابتلاء و تمحيص. و معركة عظيمه تعيد الامة الى رشدها و وعيها.

تم تعديل April 28, 2013 بواسطه بصير

[صاحب الفكرة ابو تقي]

القيضة الحديدية و هي و همية بالمناسبة قد طالت حتى الذين يعبرون عن شعورهم , فبات الذي يريد ان يعبر عن شعوره من الممكن ان يخسر بعض المكتسبات الرخيصة الزائلة و التي لا يزهد هو بها في خضم افكار مبعثرة لديه و عدم وضوح الكثير من الامور لديه , صدقني يا عم بصير انني اكثر منك انذهالا بهذه الامة ممن نعيش معهم و نعمل معهم و الاقرباء و كل الناس تقريبا , و انني احاول ان احلل دوافعهم و ميزان اعمالهم و احاول ان اتحيّز اليهم لعلي اجد لهم عذر او بعض عذر , فيقشعر قلبي قبل بدني عندما اراهم يحذفون حسابي من الفيس لمجرد نشرة او صورة تمسك الانظمة القمعية و العصابات السلطوية و في نفس الوقت يوافقون في قرارة انفسهم على كل حرف مكتوب , و كلما و جدت الجبن و الخوف هو الدافع لديهم اصعق من جديد .

 

باختصار يجب بناء العقيدة من جديد عندهم و هم لا يمكنوك ابدا , فاصبحوا كالكوز مجخّيا , و العزاء الوحيد في الجيل القادم الذي يحمل امل بقدر البؤس الموجود في هذا الجيل, و مهما تألمنا فلن نغار اكثر من رب العزة على دينه و على دماء المسلمين ’ فنعود للمربع الاول و هو ان ننجو بأنفسنا من غضب الله و ننزع اليه مخبتين .

[بصير]

اخي الحبيب صاحب الفكره. كما تعلم بدأ هذا الدين غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم. لم يكن اصحاب الحق يوما هم الاكثريه في صراعهم مع الباطل. عندما تنطق بكلمة الخلافه بين عوام الناس سواء كانوا من البسطاء او من حاملي الشهادات. فكأنما يسمعون كلاما خارج كل النصوص. و كأنها مفردات من متاحف اللغه. وهذا لا يعيب الفكرة في شئ.(و ان تطع اكثر من في الارض يضلوك السبيل) و يكفي ان يؤمن بالحق و يتمسك به رجل واحد ليكون هذا الرجل امة لوحده(ان ابراهيم كان امة) . و رجال حزب التحرير الذين نذروا انفسهم لاقامة دولة الخلافه رغم المشقه و الغربه حتى في اوطانهم. هم مشروع رجال امة عظيمه. و هم الفائزون في الدنيا و الاخره سواء تحقق هذا المشروع في حياتهم ام لا. ففوزهم في الاخره فلانهم ارضوا ربهم و حملوا دعوته و جعلوا ذلك غاية حياتهم . و فازوا في الدنيا لانهم صدقوا مع انفسهم و تمسكوا بمبداهم رغم الترغيب و الترهيب فكانوا منارات لمن حولهم. و كل ما ينطبق على اهل الدعوه من مصاعب و مشاق ينطبق على ثورة اهلنا و اخواننا في الشام. فهم رفعوا شعار الخلافه و مشروع الدولة الاسلاميه. وهم يدركون انهم سيستعدون العرب و العجم. و سوف يقفون في جانب و العالم كله في الجانب الاخر الا من رحم الله و دعا بدعوتهم من اخوانهم .لم يدعوا بدعوى الدوله المدنيه و الديمقراطيه يستعطفون بها قوى الغرب الكافر. رغم التضحيات الهائله . و رغم سيل الدماء الذي ينزف ليل نهار. تمسكوا بما يرضي ربهم وان اسخط اهل الارض كلهم. و كلها اشارات و علامات تقودهم و تسير بهم الى طريق النصر و التمكين ان شاء الله.(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) و اي نصر لله اكبر من السعي لاقامه دينه و شرعه في الارض . انها ساعات الابتلاء و التمحيص التي تسبق التمكين. و الله اني ارى فيهم جنود جالوت الذين هزموا طالوت رغم اقلة العدد و كثرة الاعداء. تدمع العين لمصابهم و المهم. و يفرح القلب لصبرهم و ثباتهم و بطولاتهم. و تبلغ القلوب الحناجر في انتظار ساعة النصر و التمكين. فلنكن على قدر المسؤوليه . جاهزين متأهبين لساعة يصيح فيها الصائح. يا خيل الله اركبي. و انتي يا جموع للبيعة تأهبي و افرحي.

[بصير]

اشكرك اخي صاحب الفكره على قراءة ما اكتبه. و ردودك مبعث فخر لي. بارك الله فيك و جزاك كل خير.

[بصير]

اكثر من سنتين مرتا على ثورة الشام الابيه. ثورة الاسلام و دولته. صار مشهد القتل و الدمار و الدماء و الاشلاء منظرا يوميا. و اصبحت حدثا يوميا نراه على شاشات التلفاز. و كأنه مسلسل لا نهاية لحلقاته. و بمرور كل تلك الايام و الاشهر و السنين. اسقطت هذه الثورة المباركه اقنعه كثيره. و عرت اشخاصا و احزابا و جهات. كانت و ما زالت تتاجر بالاسلام و اهله. لاغراض و منافع دنيويه زائله.و اتضح لكل ذي لب و وعي .انها لا تملك اي برنامج او مبدا تنتهجه سوى المصلحه و المنفعه. و لا يرون في ثورة الشام سوى تجارة او مدخلا لاقتناص منصب او جاه و برضى قوى الغرب الكافره طبعا. اذ ان موقفهم السلبي تجاه ثورة و دماء شهداء الشام. لم يقتصر على المشاهده. بل تعداه ليكونوا جزءا من مؤامرة امريكا الكافره على ثوره اهلنا بالشام. حيث دعوا صراحه و علانيه الى دولة مدنيه و ديمراطيه و علمانيه. ضاربين عرض الحائط بدماء شهداء الشام الذي اعلنوا منذ اليوم الاول ان ثورتهم لله و لاقامة شرع الله. و كانت هذة السنين دليلا جديدا على ان حزب التحرير هو من جعل من ثورة الشام ثورته . و اثبت انه الرائد الذي لا يكذب اهله. فوقف صامدا منافحا بكل ما اؤتي من قوه وجهد لدعم اهلنا في الشام.غير ابهه بمؤامرات الغرب الكافر. لا يبتغي الا نصره اخواننا في الشام و التمكين لهذا الدين في الارض. فكان نعم الناصح الامين. لم يساوم او يهادن في مواقفه المبدأيه الثابته. ربما كانت طول ايام الثوره كأنها عامل سلبي للثوره. لكن الايام اثبتت انها كانت خير عامل. كشفت و ميزت بين الغث و السمين. بين اصحاب المصالح الانيه و بين اصحاب المبدأ الراسخ.بيم اصحاب المشروع العلماني و الدوله المدنيه و ان كانت بوجهه ملتحي. وبين اصحاب المشروع الاسلامي و اقامة الخلافه الاسلاميه. لله درك يا ثورة الثورات. يا ثورة الكاشفات الفاضحات. نسأل الله عز وجل ان نرى على ترابك الطاهر رايه الخلافه خفاقة عاليه قريبا.و ما ذلك على الله بعزيز.

[بصير]

بات القاصي و الداني يعرف ان حزب التحرير الاسلامي يتبنى ثورة الشام الابيه. و لا يخفى على احد انه قد وضعها على سلم اولوياته. كيف لا؟ و غاية و هدف الثورة هو هدف و غاية الحزب الاولى. اقامة دولة الخلافه الاسلامية على نهج النبوه. و لا يخفى على اي متابع نشاطات التأييد لشباب و رجالات الحزب في مشارق الارض ومغاربها. في الوقت الذي وقفت فيه باقي الجماعات الاسلاميه او ممن تحسب انها اسلاميه. موقف المتفرج او المحايد او المشارك في المؤامرة على الثورة و اهلها. وبات هو المرشد و الموجه والناصح الامين للمجاهدين في ارض الشام. بما يملك من وعي و علم عز نظيره عند غيره. و لانه استعصى و يستعصي على اي اختراق او تضليل من قبل اعداء الامه. و في المواقف العصيبه و حين تطيش احلام الرجال و تشتد الخطوب و يصبح الحليم حيرانا. نجد الحزب يملك البصيره و الرؤيه و المشروع الي يمكنه من قيادة الامه و السير بها قدما نحو غايتها في دولة الاسلام . حيث عزها و مجدها و فلاحها في الدنيا و الاخره. و تكمن قوة هذا الحزب في ضعفه المادي. لانه لا ينتهج القوه و الاساليب الماديه كادوات في التغيير. فلايملك قواعد عسكريه او شباب مسلح في الخنادق. بل يملك فكرا نيرا واعيا يستطيع ان يوحد الامه شرقا و غربا شعوبا و جيوشا. و الفكرة اشد و انكى على اعداء الله من صوارم السيوف. و اذا كان الحال كذلك. فأن الفكرة العظيمه يمكن ان تكون النبراس و الراية التي توحد كتائب و الوية المجاهدين في ارض الشام. و تقودهم الى بر الامان و النصر و التمكين المنشود. فالقوه الماديه وحدها بدون وعي و فهم للسياسيه و دهاليزها. يمكن ان تكون وبالا على اصحابها . فهي بعكس الفكرة. فضعفها في قوتها الماديه. لانها ستستهدف بشكل مباشر و عمل عسكري. ان لم تملك هذا الوعي و العلم بأمور السياسه . و هذا سيضيع دماء الشهداء و اهات المظلومين سدى.و دون الوصول الى الغاية الاولى لكل مسلم مخلص يسعى لاقامة دولة الاسلام. لكل ذلك. و لان الغاية و الهدف واحد. ندعوا الله ان يوفق و ينير بصيرة كل مجاهد مخلص على ارض الشام. ان يلتف و يبايع اخوة له في الله. هدفهم نفس هدفه و غايتهم نفس غايته. يمتلكون فهما و وعيا بالسياسة و هو يملك بندقية و عزما و بأسا نذره في سبيل الله.

تم تعديل May 4, 2013 بواسطه بصير

[بصير]

بات القاصي و الداني يعرف ان حزب التحرير الاسلامي يتبنى ثورة الشام الابيه. و لا يخفى على احد انه قد وضعها على سلم اولوياته. كيف لا؟ و غاية و هدف الثورة هو هدف و غاية الحزب الاولى. اقامة دولة الخلافه الاسلامية على نهج النبوه. و لا يخفى على اي متابع نشاطات التأييد لشباب و رجالات الحزب في مشارق الارض ومغاربها. في الوقت الذي وقفت فيه باقي الجماعات الاسلاميه او ممن تحسب انها اسلاميه. موقف المتفرج او المحايد او المشارك في المؤامرة على الثورة و اهلها. وبات هو المرشد و الموجه والناصح الامين للمجاهدين في ارض الشام. بما يملك من وعي و علم عز نظيره عند غيره. و لانه استعصى و يستعصي على اي اختراق او تضليل من قبل اعداء الامه. و في المواقف العصيبه و حين تطيش احلام الرجال و تشتد الخطوب و يصبح الحليم حيرانا. نجد الحزب يملك البصيره و الرؤيه و المشروع الي يمكنه من قيادة الامه و السير بها قدما نحو غايتها في دولة الاسلام . حيث عزها و مجدها و فلاحها في الدنيا و الاخره. و تكمن قوة هذا الحزب في ضعفه المادي. لانه لا ينتهج القوه و الاساليب الماديه كادوات في التغيير. فلايملك قواعد عسكريه او شباب مسلح في الخنادق. بل يملك فكرا نيرا واعيا يستطيع ان يوحد الامه شرقا و غربا شعوبا و جيوشا. و الفكرة اشد و انكى على اعداء الله من صوارم السيوف. و اذا كان الحال كذلك. فأن الفكرة العظيمه يمكن ان تكون النبراس و الراية التي توحد كتائب و الوية المجاهدين في ارض الشام. و تقودهم الى بر الامان و النصر و التمكين المنشود. فالقوه الماديه وحدها بدون وعي و فهم للسياسيه و دهاليزها. يمكن ان تكون وبالا على اصحابها . فهي بعكس الفكرة. فضعفها في قوتها الماديه. لانها ستستهدف بشكل مباشر و عمل عسكري. ان لم تملك هذا الوعي و العلم بأمور السياسه . و هذا سيضيع دماء الشهداء و اهات المظلومين سدى.و دون الوصول الى الغاية الاولى لكل مسلم مخلص يسعى لاقامة دولة الاسلام. لكل ذلك. و لان الغاية و الهدف واحد. ندعوا الله ان يوفق و ينير بصيرة كل مجاهد مخلص على ارض الشام. ان يلتف و يبايع اخوة له في الله. هدفهم نفس هدفه و غايتهم نفس غايته. يمتلكون فهما و وعيا بالسياسة و هو يملك بندقية و عزما و بأسا نذره في سبيل الله.

[بصير]

اخي الحبيب صاحب الفكره. كما تعلم بدأ هذا الدين غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم. لم يكن اصحاب الحق يوما هم الاكثريه في صراعهم مع الباطل. عندما تنطق بكلمة الخلافه بين عوام الناس سواء كانوا من البسطاء او من حاملي الشهادات. فكأنما يسمعون كلاما خارج كل النصوص. و كأنها مفردات من متاحف اللغه. وهذا لا يعيب الفكرة في شئ.(و ان تطع اكثر من في الارض يضلوك السبيل) و يكفي ان يؤمن بالحق و يتمسك به رجل واحد ليكون هذا الرجل امة لوحده(ان ابراهيم كان امة) . و رجال حزب التحرير الذين نذروا انفسهم لاقامة دولة الخلافه رغم المشقه و الغربه حتى في اوطانهم. هم مشروع رجال امة عظيمه. و هم الفائزون في الدنيا و الاخره سواء تحقق هذا المشروع في حياتهم ام لا. ففوزهم في الاخره فلانهم ارضوا ربهم و حملوا دعوته و جعلوا ذلك غاية حياتهم . و فازوا في الدنيا لانهم صدقوا مع انفسهم و تمسكوا بمبداهم رغم الترغيب و الترهيب فكانوا منارات لمن حولهم. و كل ما ينطبق على اهل الدعوه من مصاعب و مشاق ينطبق على ثورة اهلنا و اخواننا في الشام. فهم رفعوا شعار الخلافه و مشروع الدولة الاسلاميه. وهم يدركون انهم سيستعدون العرب و العجم. و سوف يقفون في جانب و العالم كله في الجانب الاخر الا من رحم الله و دعا بدعوتهم من اخوانهم .لم يدعوا بدعوى الدوله المدنيه و الديمقراطيه يستعطفون بها قوى الغرب الكافر. رغم التضحيات الهائله . و رغم سيل الدماء الذي ينزف ليل نهار. تمسكوا بما يرضي ربهم وان اسخط اهل الارض كلهم. و كلها اشارات و علامات تقودهم و تسير بهم الى طريق النصر و التمكين ان شاء الله.(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) و اي نصر لله اكبر من السعي لاقامه دينه و شرعه في الارض . انها ساعات الابتلاء و التمحيص التي تسبق التمكين. و الله اني ارى فيهم جنود جالوت الذين هزموا طالوت رغم اقلة العدد و كثرة الاعداء. تدمع العين لمصابهم و المهم. و يفرح القلب لصبرهم و ثباتهم و بطولاتهم. و تبلغ القلوب الحناجر في انتظار ساعة النصر و التمكين. فلنكن على قدر المسؤوليه . جاهزين متأهبين لساعة يصيح فيها الصائح. يا خيل الله اركبي. و انتي يا جموع للبيعة تأهبي و افرحي.

[بصير]

زيارات مكوكيه تشهدها المنطقه في مساعي حثيثه و حميمه لايجاد حل سلمي للازمه السوريه. الزياره التي قام بها وزير الخارجيه الايراني الى الى الاردن و اجتماعه بعاهل الاردن عبدالله .في اشاره لاتفاق امريكي انكليزي على اقتسام الهيمنه على سوريا.حيث ان الطرفين يمثلان طرفي الصراع في سوريا. فالجانب الايراني يدير الصراع في سوريا بغطاء و اوامر امريكيه لابقاء سوريا تحت الوصايه و الهيمنه الامريكيه. و النظام الاردني عميل الانكليز التاريخي في المنطقه يملك اوراقا من وجوه المعارضه و بعض المنشقين من المستويات العليا من ازلام النظام.و جاءت التحذيرات من قبل الطرفين من خروج الوضع عن السيطره و امتداد الحريق السوري الى كل دول المنطقه في اشاره الى دعوات الثوار المخلصين الى اقامة دولة الخلافه و المشروع الاسلامي. حيث ان هذا المشروع يصطدم مع كلا من مصالح طرفي الصراع. لذلك يتم العمل على ايجاد حل سياسي توافقي بين طرفي الصراع. المعارضه العلمانيه و بعض رموز النظام وان اقتضى الامر التضحيه بشخص بشار الاسد و عائلته و الابقاء على جسد النظام. بما يحتوي النقمة الشعبيه على ال الاسد و جرائمهم. و هذا ما تجسد في المؤتمر الصحفي المشترك بين وزيري خارجيه روسيا و امريكا. حيث تم التاكيد على توافق وجهات نظر الدولتين على ان الحل يكمن في وثيقة جنيف . و اعتبارها بمثابة خارطة الطريق لايجاد حل سياسي للازمة السوريه. و تم الاشاره بوضوح الى ان روسيا ليست معنية بالدفاع عن شخوص . في اشارة الى تخليها عن بشار الاسد في مقابل حل سياسي توافقي يضمن بقاء المصالح الامريكيه في سوريا. و حمل مضمون هذه الرساله وزير الخارجيه الايراني من الاردن الى سوريا مباشره. و اشار المؤتمر الصحفي الى عقد مؤتمر نهاية الشهر الجاري تتم دعوة اطراف المعارضه العلمانيه و اطراف مقبوله من النظام السوري للاتفاق على حل سياسي. يتم خلاله تشكيل حكومه اتفاق و مصالحه وطنيه. للوقوف امام من يسمونهم ارهابيون و اسلاميون يشكلون الخطر الاكبر على المصالح الامريكيه و الغربيه في المنطقه. و ما الغارة الاسرائيليه الاخيره لبعض المواقع التابعه للنظام الا خطوه تم تغطيتها امريكيا في سياق هذه الخطه. فهي تضمن عدم وقوع السلاح الكيميائي او الصواريخ البالستيه في ايدي المجاهدين المخلصين من جانب. و ارهاب و تخويف لهم بقوة اسرائيل وحجم القوه و الدمار الذي تملكه من جانب اخر. و هذا ما اشارت اليه اسرائيل بوضوح حين اعلنت انه ليس وارد في نيتها اسقاط النظام السوري. و الارجح ان العملية تمت بعلم دول في المنطقه و بتسهيلات استراتيجيه لضمان نجاحها. اذن اطراف المؤامرة قد اكتملت للاجهاز على المشروع الاسلامي في ارض الشام. و عزل المجاهدين المخلصين. و حرمانهم من التسليح و الدعم بكل صوره و اشكاله. و استخدام ورقه الاموال و المساعدات الانسانيه و اعادة الاعمار لاحقا كورقه في يد المعارضه العميله لتسليمها زمام المبادرة و القياده بالاتفاق مع وجوه من نظام الاسد .الامور كما يتصورونها تسير حسب ما اتفق عليه. و يبقى الميدان الراهن ساحة تحمل الكثير من الاحداث التي سوف تقلب الطاولة عليهم و على مؤامراتهم على الاسلام واهله. و ما زال المجاهدين المخلصين على قلتهم و قلة عتادهم شوكه تغص في حلوقهم. و ندعوا الله ان يتداركوا انفسهم و يوحدوا جهودهم للوقوف امام هذه المؤامره. و يجعلوا من عقر دار الاسلام الشام دولة للخلافه . و ما ذلك على الله بعزيز.

تم تعديل May 7, 2013 بواسطه بصير

[بصير]

الايام و الاسابيع القادمه ستكون حاسمه و مصيريه في مصيرها و تحديد مسارها. فبعد الاتفاق بين اطراف الصراع على خارطة طريق اساسها وثيقة جنيف. قوى الكفر تقف بالمرصاد للمشروع الاسلامي المعلن من قبل الثوار المخلصين في سوريا. و بعد ان طالت الازمة و الصراع لاكثر من سنتين. و خوف امريكا و الغرب من انتشار الحريق خارج الحدود السوريه و انفراط عقد العملاء المخلصين للغرب و سقوط انظمتهم. و السؤال المطروح و الملح في هذه الظروف العصيبه. هل يدرك المجاهدين و قادتهم حجم و نوع المؤامره المعلنه. ؟؟؟؟؟؟ و ان ادركوا ذلك . هل اعدوا العدة لذلك؟؟؟ هل تم العمل على ايجاد قيادة موحده.؟؟؟؟ هل سوف يتم تشكيل نواة كيان عسكري و سياسي كرد على المشروع الامريكي البريطاني..؟؟؟؟ هل تم الاخذ بعين الاعتبار ان عامل الوقت يمر سريعا و لا يجب ان يقفوا مكتوفي الايدي ازاء هذه التطورات؟؟؟؟ و ان كان هناك تحرك في اطار اعطاء البيعه لاهل الوعي و المشروع الاسلامي في حزب التحرير فماذا ينتظرون و قطار المؤامرات ينطلق بسرعه لقطع الطريق عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟ الا تستحق كل هذه التضحيات العظيمه و البطولات المنقطعة النظير وقفه حازمه تتصدى لهذه المؤامره و تجعل من دماء الشهداء مهرا لدولة الخلافه الراشده؟؟؟؟؟

[بصير]

ما حدث اليوم في خربة غزالة في درعا من انسحاب اجباري امام قوات الاسد يشكل مثالا صارخا على السلاح المسيس.حيث كان يعتمد ثوار خربه غزاله و درعا عموما على السلاح المقدم من الجانب الاردني. و هو سلاح يتم تقديمه ليس لسواد عيون المقاتلين. بل هو احدى ادوات الصراع الدولي المستعر في سوريا. و السلاح المسيس هو احدى فخاخ القوى الكبرى الذي تمارسه في صراعها على الساحه الدوليه. و سبق استخدامه في كثير من الحالات على مدار عقود خلت.و من منا ينسى ما حدث للمجاهدين في افغانستان حينما كانت امريكا تزودهم بالسلاح في صراعها مع الاتحاد السوفياتي السابق. و حين يتم الاتفاق السياسي بين الاطراف المتصارعه . يتم تحييد او تهميش و اضعاف القوى العسكريه من خلال قطع السلاح عنها. او اجبارها على اتخاذ مواق سياسيه معينه تتماشى و مصالح القوى الكبرى المتصارعه. لذلك يجب على المجاهدين على الارض ان يتنبهوا لذلك و يأخذوا حذرهم. فليس من مصلحة المجاهدين ان يستعجلوا النصر من خلال سلاح مسيس او مشبوه. فيكون وبالا عليهم عند اتفاق اطراف الصراع . او يتكون اداة لثنيهم عم مواقفهم المبدايه مقابل مدهم بالسلاح.و لعل بندقيه حره غير مشروطه بيد مجاهد صادق افضل بكثير من عشرات البنادق المسيسه المشروطه.و تلك احداث كثيره تكررت في اكثر من منطقه. فكانت الجبهات تفتح و تحتدم و يقترب المجاهدين من اهدافهم. ثم فجاءة تصمت الجبهه دون سابق انذار . فكيف يرضى المجاهدون ان يكون اداى بيد اعداء الامة و الدين. و كيف يرضى اصحاب المشروع العظيم. مشروع الدوله الاسلاميه ان يرهنوا ارادتهم و تحركاتهم بيد اعدائهم. فالحذر الحذر. خصوصا في الايام و الاسابيع القادمه بعد اتفاق قوى الصراع على الحل السياسي الذي يضمن مصالحهم و بقاء الشام تحت و صايتهم و ضمن فلك هيمنتهم. فأن تخسر معركه افضل بكثير من ان تخسر الحرب.

[طارق]

لهذا نؤكد بشكل جازم لا لبس فيه بأن الارتباط بأي شكل من الأشكال بأي دولة كبرى أو دولة تابعة هو نحر للحالة الإسلامية وقضاء على إرادتها واختطاف لمشروعها. ولطالما ظهرت حالات مماثلة مكرت بها الدول الكبرى وأتباعها، فجيَّرتها لتحقيق أجندتها وحالت دون إنتاج المشروع الإسلامي. فقد وَجَدَ "مجاهدو الأفغان" وكل من ناصرهم من "مجاهدي العرب" والعجم أنفسهم في مستنقع بائس من الحروب المحلية والدولية بعد أن استنفد حلف الناتو بقيادة أميركا غرضه منهم في حربه ضد الاتحاد السوفياتي. وكذلك وَجَدَ "مجاهدو البوسنة" وكل من ناصرهم من "مجاهدي العرب" والعجم أنفسهم ضحية اشتباك دولي بين أميركا وأوروبا وروسيا، أدى إلى تفكيك يوغسلافيا بعد صراع دموي للهمينة على وسط وشرق أوروبا. كما وجد "مجاهدو العراق" وكل من ناصرهم من "مجاهدي العرب" والعجم أنفسهم فريسة الصحوات والمشاريع السياسية المسمومة بعد أن حققت أوروبا مصلحتها من استنزاف أميركا على ظهورهم. ولائحة الأمثلة في هذا المضمار تطول، سواء على الصعيد المحلي أم الدولي، لكن القضية هنا تتقصد لفت نظر الأمة والعاملين الناشطين في الميادين والساحات والجبهات إلى ما يمكن تدبيره لهم إن لم يتنبهوا للمخاطر التي تتهددهم!

لهذا كان لا بد من التنبيه دائماً وأبداً إلى دور الكتلة الواعية والصادقة في قيادة الحالة الإسلامية لربطها بقوى من جنسها وبأجندة واضحة تعبر عن تطلعاتها وبمعايير محددة حتى لا يتم العبث بها، فتتجنب أن يصيبها ما أصاب غيرها، ولا يتأتى هذا بحال سوى من خلال التنبه إلى أن الارتباط بأي شكل من الأشكال بأي دولة كبرى أو دولة تابعة هو نحر للحالة الإسلامية. كما يجب العمل على ترسيخ مشروع الخلافة الإسلامية كنظام حكم وحيد مقبول لديها.

 

قال الله تعالى :( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ) .

قال عليه الصلاة والسلام.(لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين).

[بصير]

نرجوا الله ان لا يكون المجاهدين المخلصين على ارض الشام اداة في يد اعدائهم . و لا وسيلة لتصفية الحسابات بين قوى الكفر المتصارعة على سوريا.و لا ان يكونوا سببا بفشل المشروع الاسلامي و قيام دولة الخلافه بقلة وعيهم و ادراكهم السياسي .و ندعوا الله ان يثبتهم و يمنحهم الصبر في مجالدة اعداء الله. فلا تركن انفسهم لكفار و دعمهم طرفة عين. رغم قله العدد و العده. فالنصر من عند الله وحده. فرب بندقيه هزمت مائه بندقيه. لاخذها اسباب النصر و التمكين من عند الله. فلن يخذل الله من سعى لاقامة شرعه و تحكيم كتابه.(اليس الله بكاف عبده).فلا كثير مع الكفر و لا قليل مع الايمان. فمن كانت امريكا له و ليا. فولينا الله.و من كانت الدوله المدنيه صنيعة البشر له هدفا. فدولة الخلافة صنع الله هي هدفنا و غايتنا. و شتان بين صنع الله و صنع البشر. والله ما هي بخطبة او عظه . بل هي فهم السياسه و لبها عند المجاهدين المخلصين.

[بصير]

في خطابه اليوم تحدث حسن نصر اللات عن دعمه الكامل بكل الاشكال للنظام الاسدي في سوريا. ودشن اسطوانة جديده. وهي دعم مقاومتة المزعومه للمقاومه الشعبيه في الجولان المحتل. وانه بذلك يسد دين النظام السوري حينما دعم مقاومته في جنوب لبنان. لا يعنيني في خطابه شئ. فهو لم يأتي بجديد. انما كان تكرارا لخطاباته السابقه منذ انطلاق ثوره الشام. و اعلان دعمه الكامل للنظام امر مفضوح سلفا. و لا يشكل اي جديد في الصراع و المعارك في ارض الشام.ما يلفت النظر في الخطاب هو الكلام عن جبهة الجولان المنسيه.التي لم يأتي على ذكرها لا نظام الاسد و لا صنيعتة نصراللات من قبل. فلماذا الحديث عنها الان؟؟؟؟؟ و يبدو ان هناك سببين وجيهين لذلك: الاول: انه تمهيد لمسلسل الممانعه و المقاومه المزعوم في حال سقوط النظام. فهي الواجهه التي يختبئ ورائها نظام الاسد العميل و حلفائه ممن يسمون محور المقاومه. وهم يظنون انه حبل النجاة الذي يمكن له انقاذهم من مصيرهم المحتوم على يد المجاهدين المخلصين. و السبب الثاني و الذي اعتبره اكثر اهميه.ان امريكا القت بكل اوراقها في الشام. و لم تعد تملك اوراقا جديده. فبعد الدعم المنقطع النظير من قبل روسيا و ايران و العراق و حزب اللات المباشر لنظام الاسد. و اعطاءه الضوء الاخضر للقتل و التدمير دون حساب او مساءله من اي جهة كانت. و محاولة ايجاد بديل عميل من المعارضه و رفضها من قبل قوى الداخل المخلصه. و حتى استخدامها لربيبتها اسرائيل من خلال استخدام قوتها الجويه لقصف مواقع للنظام في محاوله لخلط الاوراق و اظهار المجاهدين كعملاء للصهيونيه و الامبرياليه. جاءت ورقة الجولان لاصباغ وجه الممانعه و المقاومه على النظام و اتباعه في محاوله يائسه لانقاذه او اطالة عمره على اقل تقدير. و هي محاوله اظنها ولدت فاشله. فكل اهل الشام و الاسلام يدركون ان نظام الاسد الامريكي العميل هم من سلم الجولان لدولة يهود دون حرب. و انهم حرسوا حدود يهود لاكثر من اربعين سنه دون ان تطلق رصاصه واحده. و لم يتم طرح ورقة المقاومه في الجولان و لو حتى من باب المساومه السياسيه. و هو امر يعلمه القاصي و الداني. فهل فقد حسن نصر اللات عقله او ادنى درجات البصيره السياسيه ليستخف بعقول الناس و الامه الى هذه الدرجه. و هل تحرير الجولان يكون بدك حمص و القصير و دمشق و ريفها؟؟؟؟؟؟؟؟ ام ان الله اراد ان يفضحه على رؤوس الاشهاد في الدنيا قبل الاخره؟ اني ارى في الامر بشرى خير لاخواننا المجاهدين. فأمريكا افلست و اسقط في يديها و لم تعد تملك الجديد من الاوراق لتفكر في هذه الورقه. انه الافلاس السياسي بأمتياز. وان الله بالغ امره.(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)

تم تعديل May 9, 2013 بواسطه بصير

[بصير]

اجتهدت خلال ما يقارب ستة شهور في الكتابة عن ثورة اخواننا على ارض الشام. كان جهدا شخصيا لقناعتي انها اهم احداث المسلمين منذ سقوط خلافة المسلمين. حاولت ان اساير احداثها و مستجداتها اليوميه. وكأي اجتهاد شخصي يحتمل الصواب و الخطأ. و حاولت نقل بعض ما استفدته من خبرات او معرفه من سيرة حياتي السابقه.كان الاهتمام من بعض لاخوه احيانا و احيانا التجاهل التام من كثير منهم. و لا بأس في ذلك. فلكل رايه او اجتهاده الشخصي. و حتى لو كان لمعظمنا فكرا واحدا في هذا المنتدى. فأن لكل واحد شخصيته الخاصه التي يصيغ به الفكر الذي يحمله. ناهيك عن فوارق السن و الخبرات. نرجوا الله القبول في اعمالنا و اقوالنا. و ان تطابق افعالنا اقوالنا. و في الختام ادعو الله ان تكون ثورة الشام بداية لدولة الخلافه و ان يجنبها كل مؤامره و مكر . و ان يرحم الشهداء و يفك اسر المسلمين . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.