اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الاسماء والصفات توقيفية


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

 

اسماء الله وصفاته توقيفية وليست عقلية, ولا بد من ترد في نص قطعي الثبوت قطعي الدلالة.

ولكن عند دراسة موضوع طريق الايمان نلاحظ اننا اطلقنا كلمة الازلي وواجب الوجود على الله سبحانه.

فكيف نوفق بين الفكرتين اعلاه لو سمحتم؟

 

وبارك الله فيكم.

رابط هذا التعليق
شارك

والله أعلم أن الأزليه ثابته وهي بمعني الأوليه أو القدم ((هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ() فهو الأول ليس قبله شيء أي أزلي

 

 

وكون هناك اله وخالق للكون أي موجد له قطعا ايضا ثابت قال تعالي (قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار (

 

فالله هو موجد هذا الكون والخلق جميعا فهو قطعا يجب أن يكون موجود يعني الأمر كالسبب والمسبب فوجود السبب قطعا يدل على وجود المسبب فطالما وجد السبب فيجب أن يكون هناك مسبب وطالما وجد المخلوق فيجب أن يوجد الخالق وهنا معني واجب الوجود .. أي وجود المخلوق أوجب وجود الخالق

 

يعني أن الأمر من البديهيات العقليه فهذة الصفه صفه بديهيه وان لم يأتي بها نص

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

أخي خلافة راشدة جزاك الله خيرا ، لو تراجع ردي على موضوع الالحاد النفسي للأخ المحقق فقد ضمنّته شيئا من سؤالك و قد يكون فيه فائدة تتعلّق بالتوفيق بين الفكرتين.

 

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=5267

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي "خلافة راشدة"

 

بالنسبة لموضوع الأسماء والصفات، فإن ما ورد في الأدلة الشرعية (الخالق البارئ المصور القهار الوهاب وغيرها) هي أسماء الله تعالى وهي اسماء أعلام، ولم يرد ذكر مصطلح "صفات الله" في الصدر الأول إلا لاحقا عند المتكلمين، وإن كان قد ورد ذكر إشارة إلى صفات الله في قوله "تعالى عما يصفون"

 

قال الأستاذ هشام البدراني:

لم تعرف مسألة صفات الله قبل ظهور المتكلمين، ولم يثر البحث فيها في أي بحث من الأبحاث على مستوى الفكر الإسلامي قبلهم، فلم يرِد في القرآن الكريم ولا في الحديث الشريف كلمة صفات الله؛ أو بيان مفصل أو خاص أو مقيد لمثل موضوعها. وإنما ذكرت أسماء الله الحسنى وصفاته في القرآن الكريم والحديث الشريف، بإجمال دون تفصيل، وإطلاق دون تقييد، بل لم يجعل القرآن الكريم الأسماء والصفات موضوع بحث ونظر، إذ ذكرها اختزالاً في سياق البحث في موضوعات عملية؛ وكذلك لم يبين الحديث الشريف ما جاء في الكتاب من ذكر الأسماء والصفات، وبين لنا الوقوف عليها كما جاءت من غير مجادلة تذكر في المتشابه. لهذا لم تكن مسألة صفات الله وأسمائه موضوع بحث في الصدر الأول لهذه الأمة، مع أنَّها كانت محل ذكر وتسليم، انتهى.

 

أما مسالة صفات الله التي يثبتها العقل كقولنا (غير عاجز وغير محتاج وغير محدود وأزلي وواجب الوجود وغيرها) فهي موضوع متصل من جهة ومنفصل من جهة أخرى، فهو متصل لأن الأدلة الشرعية قد أثبتت معاني هذا الصفات لله عز وجل وأما أنه منفصل فمن جهة الاستدلال والإثبات فيما بين الصفات العقلية والصفات النقلية التوقيفية.

 

فالاستدلال على وجود الله فإنه غير ممكن من دون إثبات صفاته الواجبة له، بمعنى أننا عندما نبحث في المخلوقات ونثبت أنها ناقصة ومحتاجة ومحدودة، ونثبت بذلك لها وصف العجز ومنه نستنتج أن هذه الأشياء مخلوقة، ونستنتج وجوب وجود ذات لها صفات مخالفة للمخلوقات مستطيعة وقادرة على الخلق، ومن لوازم هذا الخالق وجوبا أن يكون غير مخلوق أي أن يكون غير عاجز ولا ناقص ولا محتاج ولا محدود بمعنى أنه خالق واحد أزلي واجب الوجود بذاته.

 

 

وكما ترى فكل هذه الصفات لازمة وواجبة للخالق سبحانه، ولا يمكننا إثبات وجود ذات الله مباشرة بالحس لأن ذاته سبحانه غير محسوسة، وإنما الذي أثبتناه هو وجود ذات لها صفات معينة أوجبها العقل عند البحث والاستدلال، وقد عرفت من خلال آثار وجودها في الكون (المخلوقات).

 

ولكن يجب ملاحظة أن هذه الصفات لا يجب النظر إليها على أنها أسماء لذات الله سبحانه، لأن الاسم توقيفي يجب أن يسمي به الله نفسه بالدليل النقلي، وهذه الصفات لم يرد دليل نقلي على تسمية الله نفسه بها، بل هي صفات لذات الله أوجبها العقل لإثبات وجوده ونفي الصفات المضادة عنه من النقص والعجز وغيرها.

ويجدر بالملاحظة أن المدقق في بعض اسماء الله الواردة في الأدلة يجد أن بعض هذه الأسماء تدل على صفات الله الواجبة عقلا، فمثلا الصمد يدل على أن الله ليس بمحتاج وأن الأشياء تحتاج إليه في وجودها، وصفة القيوم تدل على ذلك وتدل أيضا على أن الأشياء تحتاج في بقائها واستمرارها إليه فهو القائم عليها برعايتها ولولا وجوده لفنيت. وكذلك اسم الله الأول والآخر يدل على عدم المحدودية بالإضافة إلى قوله لم يلد ولم يولد، وقولنا "سبحان الله" هو تنزيه لله عن مشابهة المخلوقات بالإضافة إلى قوله "ليس كمثله شيء". واسم الله القادر والخالق تفهم من قوله سبحانه "لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء" فهما يدلان على قدرة الله وعدم عجزه، وهكذا، فالتدبر في آيات الله ومعانيها يدلنا على صفات الله التي يستنتجها العقل للدلالة على وجوده.

 

فكما ترى أن كل الصفات التي أوجبها العقل للخالق هي من معاني بعض أسماء الله الواردة في الأدلة النقلية ولذلك هناك اتفاق بين الأدلة العقلية والنقلية على إثبات هذه الصفات لذات الله العلية. فهنا يوجد اتصال بين الأمرين.

 

أما قول الحزب في كتاب الشخصية: "فصفات الله توقيفية، فما ورد منها في النصوص القطعية ذكرناه بالقدر الذي ورد في النصـوص ليس غير، فلا يجـوز أن نزيد صـفـة لم ترد ولا أن نشرح صفة بغير ما ورد عنها بالنص القطعي" فهذا فيما يتعلق بالصفات التوقيفية أي النقلية، فلا نزيد صفة ولا نشرحها بغير دليل شرعي قطعي. ولا يتعلق هذا الكلام بالصفات العقلية التي استدل منها العقل على وجوب وجود الله تعالى، فتلك الصفات "العقلية" هناك مجال للعقل لإثباتها لله ونفي أضدادها عنه وشرحها وشرح لوازمها وما يتعلق بها وفق الدليل العقلي القطعي. وبالتالي يوجد انفصال هنا من حيث طريقة الإثبات بين الصفات العقلية والنقلية التوقيفية. ويوجد اتصال في أن كلا الدليلين العقلي والنقلي اتفقا على إثباتها لله.

 

هذا والله أعلم

 

والحمد لله الهادي إلى النور المبين

تم تعديل بواسطه يوسف الساريسي
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...