اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال: رجل الثلج


ابو صابر

Recommended Posts

السلام عليكم,

 

معظم الناس يلهون بالثلج عن طريق بناء دمى على شكل رجل او امرأة احياناً, ومن الناس من يمتلك مواهب في النحت فينحت على الثلج رجلا فيه اتقان كبير وكأنه تمثال.

 

فهل يجوز لنا وهل يجوز ان نعلم ابناءنا بناء رجل الثلج, أليس هذا من التصوير المنهي عنه, فهو جسم له ثلاثة ابعاد وله ظل وله وجه, أم أن الأمر مجرد نكته ورجل الثلج بطبيعته شىء مهان وهو مخصص بشكل اساسي للأطفال فيأخذ حكم ألعاب الأطفال ؟

 

بارك الله بكم,

 

قد يكون الموضوع سخيف لكنه حيرني فعذراً

رابط هذا التعليق
شارك

ما نعرفه أنه يجوز اقتناء التماثيل التي هي ألعاب أطفال أو مما يهان من رسومات ولكن لم نعرف هل يجوز صناعة العاب الأطفال من التماثيل والرسومات

 

ما أقصده هناك فرق بين الاقتناء وبين الصناعة وليس بالضرورة ما يجوز اقتناءه يجوز صناعتة فمثلا وجود الكنائس في بلاد المسلمين جائز لكن لا يجوز بنائها وترميمها من المسلمين

رابط هذا التعليق
شارك

هذا السؤال خطر ببالي البارحة وانا اتصفح الفيس بوك رايت رجل ثلج يبدو في منطقة الخليل وعليه عصبة سوداء مكتوب عليها الشهادتين ويحمل راية العقاب وورقة كتب عليها الخلافة ويبدو ان احد شباب الحزب من قام بهذا فما الحكم بهذا الفعل

رابط هذا التعليق
شارك

حكم صناعة تمثال لذات روح من الثلج

السؤال: أعلمُ أن الإسلام يحرم التصوير والتشكيل لكل ذي روح ، ولكني أريد أن أعرف حكم تشكيل رجل الثلج ، فإن هناك الكثير من الآباء الذي يمرحون مع أبنائهم فيقومون بعمل هذا التمثال ، فالذي أعلمه أنه ليس هناك مخلوق يشبه رجل الثلج ، فهل يعني هذا أنه يجوز تشكيله ( بعمل عينين وأنف وفم ) ؟ .

 

الجواب :

الحمد لله

أولاً:

صور ذوات الأرواح المرسومة باليد ، أو المنحوتة على خشب أو نحاس ، أو مشكَّلة بجص : لا يُشك في حرمتها ، وهي داخلة في نصوص الوعيد للمصورين .

 

وينظر تفصيل هذا في أجوبة الأسئلة : ( 34839 ) و ( 10668 ) و ( 39806 ) .

 

ثانياً:

 

وما سبق ذِكره من صناعة التماثيل بما يدوم استمراره وتطول إقامته هو محل اتفاق بين العلماء ، وأما صناعة التماثيل بما لا يدوم استمراره ولا تطول إقامته ، كمثل المصنوع من عجين ، أو قشر بطيخ ، أو حلاوة : فلم نجد لهذه المسألة ذِكراً في كتب الفقه إلا عند المالكية والشافعية ، ووجدنا فيها خلافاً يسيراً عند المالكية ، والأكثر على حرمتها ، وأما الشافعية فقد حرَّموا صناعتها وجوَّز بعضهم بيعها ! وردَّ الرملي – من كبار فقهائهم – على من قال بالجواز .

 

ومثله يقال في التمثال المصنوع من الثلج الوارد ذِكره في السؤال .

 

قال عليش المالكي – رحمه الله - :

ويحرم تصوير ما استوفى الشروط المتقدمة إن كان يدوم ، كخشب وطين وسكر وعجين إجماعاً ، وكذا إن كان لا يدوم كقشر بطيخ ، خلافاً لأصبغ .

" مِنَح الجليل شرح مختصر خليل " ( 3 / 529 ) .

وقال أبو العباس أحمد الصاوي – رحمه الله - :

وفيما لا يطول استمراره خلاف ، والصحيح : حرمته ، والنظر إلى الحرام : حرام .

" حاشية الصاوي على الشرح الصغير " ( 2 / 501 ) .

وقال أحمد النفراوي – رحمه الله - :

وأما لو جُعل التمثال صورة مستقلة لها ظل ، كما لو صنع صورة سبُع أو كلب أو آدمي ، ووضعها على الحائط أو على الأرض : فإن ذلك حرام , حيث كانت الصورة كاملة ، سواء صنعت مما تطول إقامته كحجر أو خشب ، أو مما لا تطول إقامته , كما صنع صورة السبُع أو الفرس من عجين أو حلاوة مما لا تطول إقامته .

" الفواكه الدواني " ( 2 / 315 ) .

وفي " حاشية قليوبي " ( 3 / 298 ) – من كتب الشافعية - :

قوله : ( ويحرم تصوير حيوان ) ولو على هيئة لا يعيش معها ما لا نظير له - كما مرَّ - أو من طين ، أو من حلاوة , ويصح بيعها ، ولا يحرم التفرج عليها ، ولا استدامتها ، قاله شيخنا الرملي ، وخالفه شيخنا الزيادي في الأخيرين فحرمهما .

انتهى

 

والصحيح الذي لا شك فيه أن لا فرق في تحريم صناعة التماثيل بين ما يطول بقاؤه ، وما لا يطول ، ومن نظر في التماثيل التي تُصنع من الثلج الآن لم يشك في تحريمها ؛ إذ لا فرق بينها وبين ما يُصنع من مواد أخرى كالخشب والنحاس ، والشريعة المطهرة لا تفرِّق بين متماثلين ، وقد روي عن المشركين في الجاهلية أنهم كانوا يصنعون تماثيل يعبدونها من دون الله من التمر ! ثم إذا جاع أكلها ! مما يؤكد أنه لا فرق في التسمية والحكم بين ما صنع من تماثيل من مواد يطول بقاؤها ، ومواد لا يطول بقاؤها .

وبمثل الراجح عند المالكية والشافعية قال علماؤنا المعاصرون :

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

إن الصور التي تحرُم هي الصورة التي مثل التمثال ، يعني : يصنع إنسان من العجين ، أو من الجبس ، أو من الجص ، أو غيرها من المواد ، يصنع شيئاً على صورة إنسان ، أو حيوان : فهذا حرام .

وأما الأشجار وشبهها : فإنه لا بأس به على القول الراجح الذي عليه جمهور العلماء .

" شرح رياض الصالحين " ( 6 / 207 ) .

وقال الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - :

وقد تقرر في اللغة أنَّ الصنم صورة منحوتة ، يعني : ما نُحِت على شكل صورة ، وإذا كان كذلك : فإن الصنم إما أن يكون حجَراً ، وإما أن يكون خشباً ، وإما أن يكون عجيناً ، وإما أن يكون تمراً إلى آخر ذلك .

" شرح كشف الشبهات " ( شريط رقم 8 ) .

 

ثالثاً:

وأما قول الأخ السائل " فالذي أعلمه أنه ليس هناك مخلوق يشبه رجل الثلج " : فإن هذا وإن كان صحيحاً في نفسه ، لكنه لا يغيِّر من الحكم الشرعي ؛ فليس ثمة رجل من نحاس ، ولا من خشب ، ولا من جبس ، ولا من تمر ، والمقصود أنهم يصنعون من هذه المواد صورة لذات روح ، فيضعون له الأنف والعينين والرأس ، وهذا هو سبب التحريم ، ولو أنهم صنعوا من تلك المواد ما لا روح فيه لما توجه لهم إنكار ، أو يمكنهم صناعة ما فيه روح مع عدم صناعة رأس له ، ومع ذلك الوضوح في الحكم فقد نصَّ العلماء على تحريم صناعة التماثيل للصور الخيالية للإنسان والحيوان ! إلا إن كان ذلك لعبة للأطفال .

ففي " الموسوعة الفقهية " ( 12 / 111 ) :

ينص الشافعية على أن الصور الخيالية للإنسان أو الحيوان داخلة في التحريم . قالوا : يحرم ، كإنسان له جناح ، أو بقر له منقار ، مما ليس له نظير في المخلوقات ، وكلام صاحب " روض الطالب " يوحي بوجود قول بالجواز .

وواضح أن هذا في غير اللعب التي للأطفال ، وقد ورد في حديث عائشة رضي الله عنها : أنه كان في لعبها فرس له جناحان ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحك لما رآها حتى بدت نواجذه .

انتهى

بل لو قيل إنه أشد تحريماً مما له نظير، كما ذهب إلى ذلك بعض أهل العلم ، لما كان بعيداً.

قال الماوردي الشافعي – رحمه الله - :

ولا فرق في تحريم صور ذوات الأرواح من صور الآدميين والبهائم ، ولا فرق بين ما كان مستحسناً منها أو مستقبحاً ، أو ما كان منها عظيماً أو مستصغراً ، إذا كانت صور حيوان مشاهد .

أما صورة حيوان لم يُشاهد مثله حكم الصور ، مثل صورة طائر له وجه إنسان ، أو صورة إنسان له جناح طير : ففي تحريمه وجهان : أحدهما : يحرم ، بل يكون أشد تحريماً ؛ لأنه قد أبدع في خلق الله تعالى ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يؤمر بالنفخ فيه وليس بنافخ فيه أبداً ) .

والوجه الثاني - وهو قول أبي حامد المروزي - : لا تحرم ؛ لأنه يكون بالتزاويق الكاذبة أشبه منه بالصور الحيوانية .

فعلى الوجه الأول : يحرم عليه أن يصوِّر وجه إنسان بلا بدن ، وعلى الوجه الثاني : لا يحرم.

" الحاوي الكبير " ( 9 / 565 ) .

 

والخلاصة :

أنه لا يجوز صناعة تمثال من الثلج ولو على سبيل المرح واللعب ، وقد جعل الله للناس سعة في صناعة ما يشاؤون ، مما لا روح فيه ، كالأشجار والسفن والثمار والبنايات ونحوها .

 

والله أعلم

" موقع الإسلام سؤال وجواب "

رابط هذا التعليق
شارك

منقول من صفحة الشيخ إحسان العتيبي، وفيها ايضا تابع للموضوع:

سؤال: لكن تبقى مسألة شيخنا الكريم : وهي ما الحكم لو أن الأطفال هم الذين صنعوا رجل الثلج - طبعا دون توجيه منا- هل يلحق ذلك بعرائس أمنا أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها - ؟

جواب:قد يلحق هذا الفعل بالجواز بل هو أولى لأنه أكثر قابلية للزوال من الألعاب

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...