اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

كيف نقنع الأمة ونلفت نظرها ؟؟


عماد النبهاني

Recommended Posts

الأمة تتوق الى العزة وتتطلع الى الانعتاق من العبودية وتتأمل في عيش رغيد كريم ولكنها تفقد البوصلة والطريق الموصل لكل ذلك , وهناك من أبنائها من يدلها على الطريق ويصحح لهم المسار لبلوغ الغاية مثل شباب حزب التحرير , والأمة باتت اليوم تعرفهم وتسمع بهم وبما يطرحون ولكن الأمة لا تلتفت لما يطرحون ولا يثقون أو يقتنعون بهذا الطرح حلا لمشكلاتها !!

 

فكيف نقنع الأمة ونلفت نظرها لطريق انعتاقها وتحقيق غاياتها ؟

 

دعوة لنا جميعا لطرح الأساليب والوسائل المبتكرة والملفتة والمقنعة للأمة في هذا الوقت يستفيد منها شباب الحزب وقياداته ...

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 50
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

أن من أهم أساليب توصيل و اقناع الناس بالفكره هو الحوار والنقاش وحتى يتم ذلك على مستوى الأمة لابد من استخدام وسيلة الاعلام المسموع والمرئي التي تدخل كل بيت , لا يقولن أحد أن الاعلام لا يسمح ويرفض طرح فكرتنا وفكرنا لا يقولن أحد ذلك لأن الاعلام التابع للحكومات هو من يرفض هذا أما باقي القنوات والاذاعات فانها مؤسسات ربحيه او مؤسسات معارضة وهنا يمكن استغلالها في كل منطقه بعينها حيث يقوم شباب المنطقه بجمع المبلغ الازم لدفعه للاذاعة أو القناة المحلية مقابل وقت اسبوعي أو أقل يطرح بها شبابنا الفكره ومناقشة ذلك على الهواء مباشرة من خلال المكالمات والاتصالات الوارده للبرنامج .

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

إن قولكم أخي عن أن الأمة لا

تلتفت لما يطرح الحزب ولا يثقون أو يقتنعون بهذا الطرح حلا لمشكلاتها !!

 

فهو مجانب للصواب فالأمة باتت على مستوى وعي تلتف فيه حول الحزب وقيادته بعد أن رأت وجربت بنفسها كذب غيره ودجل الحركات الأخرى

 

ولا يقاس الأمر على رفض جماعة هنا او مجموعة هناك .. بل نظرة للأمة جمعاء تثبت أنها تلمس في الحزب الصدق وترى فيه الرائد المؤهل لقيادتها

 

بعلمائها المخلصين ومفكريها وسياسييها

 

وأما قولك عن الإعلام بأن الحكومي فقط من يرفض دعوة الحزب فهذا مجانب للصواب أيضا!

 

قهل العربية والجزيرة وال BBC و ال CNN والمستقبل وغيرها حكومية؟

وهل معا والتونسية ووو حكومية؟

 

إن الإعلام اليوم في عالمنا إن لم يكن حكوميا ويعارض الحكومة ظاهراً فهو رأسمالي يخدم الغرب وأجنداته وقد نال الحزب وشبابه منهم ما نالوه من تشويه وتعتيم وتجاهل. ولا أظنك تجهل ذلك

 

وهنا لست أقلل من شأن المحاولات أو أثبط الهمم بل أشرح واقعا لتكون الرؤية أوضح!

 

وبارك الله فيكم وهدى الجميع لأرشد أمرهم

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله بكم أختي على ما تفضلتي به

 

ماشي صحيح ما قلتي انما قصدت على صعيد تأثير الفكره والأفكار في الرأي والتفات الأمة لها من خلال حملها والمنادة بها

 

دعينا من الجزيزة والعربية وغيرها فهي معروفه وصاحبة أجندة لكن هناك العديد من القنوات يمكن غشيانها ويتوقع القبول منها ولنا بقناة الحافظ مثال

 

وهناك الاذاعات المحلية في كل منطقة أيضا ولنا مثلا اذاعة سراج في الضفة والقدس في غزه

 

وعلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا نيأس ( استعن بالله ولا تعجز ) بأن نطرق الأبواب مرة مرات

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيكم

 

كلامك صحيح أخي عماد ، فلا بد من السعي وعدم اليأس والعجز

 

أما من ناحية الإعلام ، فوسائل الإعلام البديلة عن الجزيرة والعربية وغيرها ، تغطيتها ( متابعيها ) قليل ، وهي كذلك تنفذ أجندات منها التنفيس وتمثيل دور حرية الإعلام.

رابط هذا التعليق
شارك

أيضا من الاساليب الاهتام بقضايا الناس الحياتية واليومية وبيان الحل الشرعي لها فأن ذلك يزيد من قناعة الناس بما نطرح وبجدواه اذ الأحكام الشرعية الفرعية التي تعالج قضايا الناس من مثل التعليم ومجانيتة والطبيب كذلك ومشكلة البطالة وكيفية ادارة الاسلام لها وحلها من خلال الاستصلاح ورعاية الدولة وتوفير الحاجيات الاسايسة لكل فرد ومشكلة العنوسه وعلاج الاسلام لها وغير ذلك من القضايا كمشكلة الطاقة من البترول وغيره وأحقية الناس به ... الخ وذلك يكون من خلال اعطاء صلاحية لكل محل باصدار مطويات فكريه اسبوعية مكثفة توضح للناس حلول الاسلام معالجاته لمشاكلهم فتزداد ثقتهم بالعاملين وما يحملون من حل جذري عام الا وهي فكرة الخلافة

رابط هذا التعليق
شارك

أشكرك أخي على طرح هذا الموضوع ، وسأقول رأيي املا أن تتسع صدوركم لما سأقول

 

كمؤيد لحزب التحرير، عاشق لأفكاره التي أتبنى الكثير منها ، أعتقد أخي أن الاشكال ليس في الأساليب التي يخاطب به الحزب الأمة، إنما أعتقد أن المشكلة تتركز في عدة أمور:

 

أولا: أعتقد أن المشكلة في نفس الخطاب الذي يوجه الأمة إلى أن الخلافة هي الخلاص ( ولا أختلف طبعا في ذلك ) ولكن بات هذا الخطاب ( بعيدا عن وضع الابهام على المشكلة وتبني مصالح الأمة فعليا لا خطابيا ) بات هذا الخطاب مملولا مكرورا، حتى أصبح الناس يطلقون النكات عندما يرون بيانا للحزب لا يحتوي على كلمة خلافة

 

ثانيا: لأن من طبع عامة الناس استعجال النتائج، فهم لا يقدرون العمل الفكري أبدا، بل يقدرون العمل المادي حتى وإن جلب عليها هذا العمل كل الويلات ، فمن يحذر من فكرة غربية لا يلتفت إليه الناس ، بل ربما يحاربوه إذا كانوا متشربين لهذه الفكرة ، بينما إذا ضرب أحدهم حجرا على دبابة للجيش الاسرائيلي، هلل الناس واستبشروا، وليس أدل على ذلك أن الكلمة الأولى التي يقولها من يخالف الحزب ( لكم من العمر ستين عاما في الكلام )

ثالثا: بناء على النقطة السابقة، فإن الناس تثق بمن يقوم بالعمل المادي المباشر ، ولا تثق بمن يشتغل بالأفكار، فتعتبر الأول مضحيا ، شهيدا ، أسيرا ، أما من يعمل في الأفكار فهو فقط يتكلم ولا نثق بك ولا بما تقوله، ليس أدل على ذلك من أنه عندما كان حزب التحرير يقوم بمظاهرة في وقت تمنع فيه السلطة هذه المظاهرة، ويتعرض شباب الحزب للأذى بسبب ذلك ( مثل المرحوم هشام البرادعي الذي ارتقى وقت مظاهرة أنابوليس ) ، في مثل هذه الأجواء نرى ونلمس ان أسهم الحزب ارتفعت كثيرا ، لكنها لا تبرح أن تختفي

 

رابعا: إن فكر حزب التحرير يقوم بجزء أساسي فيه أن يتبنى مصالح الأمة ، وتبني مصالح الأمة يكون الان واليوم ، وليس بعد قيام الخلافة، هذا أمر نفتقده صراحة وإن كان هذا الكلام مؤلما لكن لا بد من قوله، إن جواب الحزب لكل مشكلة، لكل أمر ، لكل طارئ، أن الخلافة هي الحل ، فبات هذا الشعار قريبا من شعار قريبا من شعار ( الاسلام هو الحل ) للاخوان المسلمين الذي انتقده حزب التحرير في التكتل الحزبي ، حتى أن أي فرد من الأمة عندما يتم طرح مشكلة عدم نظافة القرية أو المخيم أو المدينة ، فإن الاخواني سيشكل جمعية لتنظيف القرية ، والتحريري سيعطي خطبة عن أن الخلافة هي الحل لنظافة المدينة

 

 

حاولت أن أكون موضوعيا في طرحي لما أرى ، ومرة أخرى أتأمل أن تكون صدوركم قد اتسعت لقراءة رأيي

رابط هذا التعليق
شارك

هو المطلوب أخي المحقق أن نرتقي بالناس لطريقة التفكير الصحيحة والمقياس الصحيح وليس أن ننزل لمستواهم ورغباتهم والا سنزيد الطين بله , انما قصدت استخدام أساليب ووسائل ضمن الاطار العام لطريق الرسول صلى الله عليه وسلم الشرعية لنزيد التفات الناس للفكرة ككل من خلال الاحكام التي تعالج القضايا والمشكلات عمليا فتشعر الناس بأنك الحريص الجاد في السعي لتغيير حالهم وتحمل المشروع النهوضي لهم بكل اخلاص . وليس ان نغير ونبدل بما أمرنا الله به .

رابط هذا التعليق
شارك

ورقة حزب التحرير السياسية التي قدمها هشام البابا ما تتطلع له الأمة، هناك مقال مشابه انزله علاء الدين الزناتي من مصر على صفحته وهو عبارة عن مشروع مقترح لكيف يتسنى للخلافة أن تتسلم الحكم وتباشره، الامة تريد الاسلام وتريد الخلافة ولكنها تريد اجوبة بسيطة عملية تبين لها كيفية ذلك، الأمة سياسية عندها حس امني تتخوف من العملاء وتحذرهم ولكنها تحتاج لعملية بسيطة يتبين لها العملاء وخططهم، وبشكل عام تحتاج الامة لاثارة منطق الاحساس وتنشيط التنبه عندها لا بقول فلان عميل او خبيث بل بطرح اعماله ومقارنتها مع امثاله ممن تقطع الامة بعمالتهم وحقارتهم، فيكون خلاصة نعته بالعميل نتاج عملية تفكير مبسطة ومستدل عليها باسلوب بسيط تشعر الامة انها هي صاحبة هذه العملية.. ويمكن متابعة اعمال الحزب ونشراته واصدارات المكاتب الاعلامية وتعليق الاعلاميين والسياسيين من الحزب للاستزادة. والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

كيف نجعل الأمة كما تفضلت أخي الكريم صقر ما هي الوسائل والأساليب الجديدة التي يمكن استخدامها الأن لبناء هذا التفكير عند الأمة لتصبح كلها مثل شباب الحزب في قناعاتهم ومقاييسهم

رابط هذا التعليق
شارك

أخي عماد لسنا وحدنا من يريد التأثير على الأمة وكسب قلبها وعقلها وان كنا نحن اهلها وندعوها لما تؤمن به، فشباب الحزب مثلا واعون جيدا على خطة الغرب بخصوص الشام والائتلاف الوطني وهو مثال على اسلوب لخطة سياسية محكمة ومدروسة ومتفق عليها، هذا الاسلوب غير مكشوف ولن تكشف حقائقه الا بعد قرابة الثلاثين عام عندما يكتب فورد السفير الامريكي في دمشق لمذكراته، كما يكتب سياسيون غربيين عن تجاربهم في حقبة الستينيات او ما قبلها او بعدها وقد واكب الحزب تلك الاحداث وكشفها وفك شيفرات خططها للأمة، فالاصل ان أساليبنا وحططنا تخفى ولا يتم الحديث عنها او تسهيل فهمها، رغم ان هناك دور فكر ثينك تانكس مخابراتيه يشرف عليها سياسيون غربيون يتابعون ويفكون شيفرات هذه الخطط والاساليب ويقدمون نصح وتوجيهات لافشالها والرد عليها، فاحيانا تلاحظ ان الحزب يقوم باعمال في عام ومثيلها في العام الذي يليه وتتجاهل الاولى ويتم قمع الثانية بشراسة، ما أقوله ان هناك خطط واساليب وجهات حزبية توصف بالعبقرية وتتقدم على دول عالمية للتأثير بالامة ومواكبة ما تمر به، لا نرى نحن الا نتاجها وتأثيرها لاحقا والحزب في تونس مثال والذي كنا نظن انهم عشرات الشباب لم يتجاوزوا الخمسين.. وذلك لا يمنع ان نناقش ونبحث اساليب التأثير على الافراد واساليب الدعوة الاعلامية في الفيسبوك وغيرها والله اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

نعم بارك الله فيك كلامك صحيح فنحن في حالة صراع مع الغرب الكافر وأذنابة وساحة المعركة هي الأمة وان علينا اتخاذ كل الاساليب والوسائل المطلوبة والممكنة اليوم و التي تصل لأكبر عدد ممكن من الأمة وتأثر فيهم بشكل مباشر وفعال فما عندنا هو سلاح مضاد لما يحاول أعداء الأمة طمسها فيه من التيه والظلال . والباطل مهما انتفخ فمصيرة الزوال والزهوق فما على أهل الحق الا خوض غمرات الصراع والكفاح واستنفاذ الوسع والطاقة

رابط هذا التعليق
شارك

Guest طالب علم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك اخي عماد على هذا الموضوع اللذي طالما احسست اننا نفتقده وبحاجة الى تجديد وصيانة فيه . وأنا ارى من وجهة نظري ان بعض ما ذكر في الاعلى صواب وبعضه خطأ . فأنا ارى كما يرى الاخوة ان قبل تتطوير الاساليب والوسائل لابد من عملية تطوير للافكار المطروحة على الامة ومن هذه الناحية ارى كما يرى الاخ عماد وغيره ان فكرة الخلافة لم تعد تكفي منذ زمن بعيد للخطاب الحزبي بل لابد من اضافة افكار وامور اخرى تجعل فكرة الحزب حية وفعالة في نفوس الناس . وارى من وجهة نظري اللتي قد تكون صائبة او مخطئة واللتي استنتجتها من المحيط اللذي اعيش فيه ( فكل فرد تتكون وجهة نظره غالبا من المحيط اللذي يعيش فيه ولا يمكن تعميم تلك النظرة في كل مكان) ان ليس للحزب حظ من السيطرة على نفوس وعقول الناس كما لغيره من الجماعات والاتجاهات اللتي تقل في مستواها الفكري كثيرا عن الحزب ولكني اراها ناجحة صراحة في جذب الناس اليها مثل الاتجاه السلفي والاخواني في كثير من البلدان .

وانا ارى ان سبب ذلك يعود لعملهم وتركيزهم كثيرا على الافراد من عدة نواحي , ومن رأيي انه اذا اراد الحزب ان يتملك نفوس المسلمين ويجتذب قناعتهم فأنه لابد له من نصيب من تلك الاعمال فمثلا :

 

1. ان يكون للحزب نصيب في الدعوة الفردية ومتعلقاتها والاخلاق والعبادات وما الى ذلك , ذلك لأن أي شخص غافل تقوده مثلا لأن يصلي وتهذب اخلاقه وتعظه لابد ان يتأثر بك وبأفكارك الاخرى , و والله رأيت كثيرا من الشباب اللذي كان غير ملتزم ثم التزم بفضل شخص ذا توجه سلفي او غيره ثم هاهو الان متأثر بأفكار السلفية اللتي كثير منها خاطئ ومغلوط ولكن يصعب ان تقنعه بذلك . فأذا اردنا ان نؤثر في الشباب اليوم لابد لنا من نصيب من تلك الاعمال اللتي لا تتحدث عن الخلافة والسياسة . وأن تكون تلك الاعمال منظمة من قبل الحزب لا من افراد في الحزب هنا او هناك . و ارى ان ذلك ان شاء الله سيعود بالخير الكثير عليكم لأن الشباب اذا هيئته بتلك الطريقة يصبح مدركاْ بشكل فعال لما نطرحه من افكار اخرى حول الحكم وغيره .

 

2. وثانيا ان يكون للحزب نصيب من الاعمال الخيرية , نعم الحزب ليس مؤسسة خيرية ولكن يجب ان لا تصبح هذه الفكرة متجذرة في نفوس اعضاء الحزب الى حد الوسوسة والنفور منها , فهي جزء من تبني مصالح الامة , خاصة اذا قام بها الحزب في الاماكن اللتي تحدث فيها الكوارث والمصائب . فأذا رأى الناس ان الحزب يتبنى مصالحها فعليا وليس فقط بالنشرات والكتب , من خلال تقديم يد المساعدة للمسلمين هنا او هناك , فأنه بأذن الله يكون عائدا على الحزب بالخير و مثال ذلك مشهور و موجود في الجماعات الاخرى

 

3. ثالثا النشاط الجامعي والاكاديمي وذلك مثلا بعقد محاضرات لطبقة معينة من الاكاديميين كالاطباء مثلا وعمل دعوات لهم . وكذلك الحال بالنسبة للطلاب الجامعيين فهذا يزيد الفرص باقتناع الناس بأفكار الحزب

 

4. العمل الاعلامي وهو الان في تحسن كبير لدى الحزب الا ان ما طرحه الاخوة في الاعلى جيد جدا وله ان شاء الله نفع

 

وبارك الله فيكم

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك أخي طالب لا غبار على ما تفضلت به من مقترحات لأساليب جيدة وممكنة لا تتعارض مع الطريقة بل انه في بعض المناطق يقوم الشباب باستخدامها وتؤتي أكلها

رابط هذا التعليق
شارك

أخي عماد استغرب منك تأييد قول الاخ طالب فقوله مع احترامي لا نصيب له من الصحة، فقوله حول تجمع الناس حول الاخوان او السلفيين ليس مرده نجاح في اسلوب او وسيله، فقط كونهم جزء من الواقع فلا يوجد عندهم افكارارقى من فكر الناس، بل عندما نجحنا في الارتقاء بفكر الناس تركوا الاخوان والسلفيين خلفهم، والقول اننا نقتصر في دعوتنا لكلمة الخلافة هو قول بسيط قول من قرأ نشرة او كتاب للحزب ووقف على كلمتين، فبتاريخ دعوة الحزب هناك أفكار كالجبال تصدى لها الحزب بدعوته وهدمها وكشف عوارها كالديموقراطية والحكم بالكفر والتدرج والركون للظالمين واعاد تجديد بناء الاسلام على اساس وتصور فكري مستنير لا تشوبه وطنية غيرها من الافكار الفاسدة، وما زلنا الوحيدين الذين نمتلك تصور فكري واضح للاسلام ونظام حكمه الخلافه وما زلنا ندعو له بشكل تفصيلي عملي واضح، وعندنا تصور واضح وتفصيلي على النظم الاخرى وفسادها، ومن عاشوا على اموال الامة وبناء المستشفيات والجامعات وتوظيف انصارهم وتوظيب لحاهم من قوت اطفالنا جاؤوا بالكفر الى تونس واستبعدوا الاسلام قولا واحدا وفي مصر اغرقوا الانفاق التي تدخل طعام على المستضعفين بالمياه العادمه، فاخي طالب انت لا تحتاج لان تنصف لانك ببساطة تدعو لفكر مخالف لفكر حزب التحرير ومن الطبيعي ان يظهر ذلك في كلامك هنا، ولذلك لا اطالبك بالانصاف فانت ليس طرف ثالث وتمتلك راي صحيح، لا يوجد غير فكر حزب التحرير ولا يحمل هذا الفكر غير حزب التحرير والسلفية الجهادية اما غيرهم فهم مادة الدعوة الذين نبذل جهدنا لدعوتهم وندعو الله ان يهدينا ويهديهم..

تم تعديل بواسطه صقر قريش
رابط هذا التعليق
شارك

Guest طالب علم

اخي صقر قريش بارك الله بك على تعليقك ولكن هناك بعض المغالطات في كلامك وكل منا يحكم على الشيء من خلال تجاربه لا من خلال الاوهام او ما يتصوره هو من خيال وانا قلت وجهة نظري من تجاربي ليس فقط في بلد واحد وانما في اكثر من بلد ولم ابالغ في ما قلته صراحةً . اخي العزيز اعلم انا ان الحزب الحزب حارب افكار كثيرة ولديه طرح جيد ولكن السؤال المطروح هو مدى تأثيره وتأثير تلك الافكار بالناس .اخي الكريم انا لست اسكن برجاً عاجياً بل حكمت على الواقع من خلال تجاربي .اخي الكريم والله اني اتوق في جمع من الشباب الملتزم ان يذكر اسم الحزب او مؤسسه تقي الدين بخير او ان يمدح نشاط للحزب هنا او هناك . وثانيا اخي الكريم ما ذكرته انا من وسائل واساليب لايتناقض مع طريقة الحزب ولا اعلم كيف فهمت ذلك .ولكن اخي الكريم عندما تخاطب مثلا الشباب بخطاب سياسي مملول من ايام الخمسينات فأنك لا تستطيع ان تنجح في اجتذابهم اليك ، ولكن اذا كان الخطاب يأخذ مثلا الدعوة الفردية في الحسبان والاعمال اللي ذكرتها انا في الاعلى فأن ذلك ذلك سيزيد من قرب الشباب المسلم من الحزب ويصبح له اهتمام بما يقوم الحزب به من انشطة وليست تلك دعوة لترك فكرة الخلافة ولكن نحن عندما نخاطب الامة نخاطب كل شراءح المجتمع والامة فيها البر والفاجر والفاسق والعصي والمتعلمن وما الى ذلك فلا يمكن ان تخاطب بخطاب واحد فقط وهو السياسة بل لابد من خطاباخر يصل بهؤلاء اولا الى التفكير بالآخرة والحساب والعقاب . ارجو ان لا ننطوي على انفسنا وأن نهتم بالامور الاخرى والا انا لا ارى ان للحزب حتى في المستقبل نصيبا كبرا في قلوب الناس

رابط هذا التعليق
شارك

الزبد على كثرته ذاهب اخي طالب علم وما ينفع الناس على قلته وبطئ جنيه ماكث في الارض

 

كان النبي من الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين يقضي السنين والقرون رغم الساخرين والمستهزئين والمعاندين وكثرة السبل وخطابه هو هو لا يتغير حتى يقضي الله امره بالنصر لانبياءه باظهارهم او سحق اقوامهم وجعلهم ومدنهم وقراهم قاعا صفصفا وبيوتهم كانها اعجاز نخل منقعر

 

ولعل متابعة سير اهل الحق على مر التاريخ تفيدنا بانهم اكثر من جافاهم الناس وعادوهم وعابوهم وانتقصوهم وسخروا منهم في بادئ امرهم ثم ولما حصحص الحق وجائت كلمة ربك بالحق ليحق الحق ويبطل الباطل صاروا هم الائمة وهم الوارثين

 

فالعبرة اخي الحبيب بالاخلاص لله في النية والعمل وبالفهم الصحيح للواقع وبما ينتهض عليه كل داع الى الله ورسوله من ادلة من كتاب الله سبحانه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم للمعالجة ولاعلاء كلمة الله وليست الكثرة بميزة او سجية يمتاز بها اهل الحق ليعرفوا بما يحملون من حق وصدق وان اكواما من التراب والكدر لا تجد فيها الا مثاقيل قليلة من ذهب

 

والحمد لله رب العالمين

رابط هذا التعليق
شارك

أخي طالب ما ذكرته أنت ليس له واقع عند حزب التحرير لنناقشه فما هو الا أكاذيب وحقد نقلته أنت وغيرك بدون تمحيص عن كتب المخابرات التي علف اصحابها ال سعود، فنتحدث عنها فقط من هذا الباب. وواقع من تلقفوها عن هذه الكتب معروف وهم واقع امامك تستطيع مناقشته فان كانوا هم مثالك الذي يحتذى ومن يذكرون بخير في مجالسكم فلعذرني ان أقول انك أحد من نتقصدهم لنترتقي بفكرهم وفهمهم للاسلام والدعوة له. وبارك الله تعالى بك أخي

رابط هذا التعليق
شارك

ورقة حزب التحرير السياسية التي قدمها هشام البابا ما تتطلع له الأمة، هناك مقال مشابه انزله علاء الدين الزناتي من مصر على صفحته وهو عبارة عن مشروع مقترح لكيف يتسنى للخلافة أن تتسلم الحكم وتباشره، الامة تريد الاسلام وتريد الخلافة ولكنها تريد اجوبة بسيطة عملية تبين لها كيفية ذلك، الأمة سياسية عندها حس امني تتخوف من العملاء وتحذرهم ولكنها تحتاج لعملية بسيطة يتبين لها العملاء وخططهم، وبشكل عام تحتاج الامة لاثارة منطق الاحساس وتنشيط التنبه عندها لا بقول فلان عميل او خبيث بل بطرح اعماله ومقارنتها مع امثاله ممن تقطع الامة بعمالتهم وحقارتهم، فيكون خلاصة نعته بالعميل نتاج عملية تفكير مبسطة ومستدل عليها باسلوب بسيط تشعر الامة انها هي صاحبة هذه العملية.. ويمكن متابعة اعمال الحزب ونشراته واصدارات المكاتب الاعلامية وتعليق الاعلاميين والسياسيين من الحزب للاستزادة. والله اعلم

 

لم افهم معنى الملون بالاحمر .. ما هي منطقة الاحساس المراد اثارتها في الامة و كيف تتم اثارتها و ما هو المقصود بتنشيط التنبه عندها ؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

لقد قرأت الصفحة من اولها الى اخرها

 

و لا ادعي الفهم الكامل لكن طالب علم و المحقق كانت لهم اراء ممتازة لتطوير الاساليب الدعوية و فعلا تجذبني و تجذب غيري لو مورست مع الناس كما جذبتهم من غير حزب التحرير

 

و التحليق عاليا في الاحلام بالقول بان الامة الان تلتف حول حزب التحرير ليس ظاهرة صحية للحزب بل لا بد ان نكون واقعيين اذ ان الحزب نعم هو في سير دعوته افضل حالا حسب ما ارى لكن القول ان الامة تلتف حوله فهذا يعني انه صار قائدها فعليا و اكتسح الرأي العام فيها و هذا مالا نلمسه على الارض , و لست اخذّل لكن هذا ما اراه و اتمنى ان اكون قد رأيت بعين الاعشى

 

امر اخر اود لفت الانتباه اليه و قد اشار اليه الاخوة و لكن اقوله بشكل صريح اكثر

 

الناس عادتهم تحب ان ترى نماذج على الارض تهتدي بها بجميل اخلاقها و دماثتها ,,, لا ان تبرز الانياب و تحمر العيون و ترتفع الاصوات عند اي مخالفة في الرأي حتى بين بعضهم البعض و لنا في هذه الصفحة مثال ......و راجعو مقالة و رد الاخ صقر قريش السابقة على اخيه طالب علم كنموذج حي

 

 

اضافة الى ان الناس بحاجة الى نماذج حية يظهر تقواها عليها من خلال تمسكها بالسنن و قيامها بالنوافل و هو ما اشار اليه الاخ طالب بالدعوة الفردية و هذا مهم جداااا

 

كما انهي كلامي ان بعض من ينتمي الى الحزب قد يكون مسيئا اليه من حيث لا يدري

 

فبعضهم في بيوتهم من المخالفات الشرعية الكثير الكثير و هذا من المنفرات من الحزب و دعوته و اضرب المثال ليتضح الحال

 

البعض بينما يدعو الى الالتزام باللباس الشرعي في الحياة العامة و لبس الجلباب تجد بناته ممن بلغن و صرن 15 او 16 و اكثر لكنهن يخرجن بلا جلباب او ربما لبسنه احيانا و احيانا لا يبلسنه بل يخرجن الى المدارس و هن معطرات و عليهن مسحة المكياج بمرايلهن الخضراء القصيرة و بلاطينهن الضيقة

 

و في المناسبات و الاعراس لا تسأل عن المخالفات و ا اللبس الفاحش و التفاهة في المستوى الفكري لكثير من بنات و نساء شباب الحزب

 

بينما ارى ان بنات حماس مثلا من اكثر الملتزمات باللباس الشرعي و اكثرهن اقبالا على الارتقاء بنفسياتهن و تعاهد القران و النوافل لذلك يحظين بكثير من الاحترام و الثقة بين الناس و ان كان فكرهن ليس راقيا كحال ازواجهن و يا ليت زوجات الكثير من الشباب مثل افكار ازواجهن حتى لا يكن سببا في مسبة الحزب

 

لا ادري هل كان من الصواب التصريح بما قلته ام من الافضل ان ابتلع لساني او بالاحرى اقطع اصبعي عن كبسات اللاب ام لا ؟ لكن يعلم الله انني ما اردت الا الخير و ما حركني الا الغيرة على الحزب

تم تعديل بواسطه احدى الحسنيين
رابط هذا التعليق
شارك

أيها الأخوة الاكارم الموضوع حول أساليب ووسائل جديدة مقترحة يمكن من خلالها جذب الناس والتأثير بأكبر عدد منهم وليس في مناقشة الفكرة والطريقة فلا نقاش واجتهاد بما فيه نص وهنا رأيت أن أسطر بعض الحقائق

 

أولا : طريقة الحزب طريق شرعي مستنبطة من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستطيع كائن من كان سواء سلفي أو اخواني أو غيرهم ردها أو انكارها بل لا يصمدوا في نقاشها خمس دقائق والا وتخرس الألسنة امام الحجة الدامغة

 

ثانيا : أن هذة الطريقة بمراحلها وخاصة التثقيف والتفاعل هي أنجع السبل في تغيير مجموعة المفاهيم والقناعات المغلوطه عند الناس وانما المقصود من اقتراح أساليب هو في اطار هذين العملين ,في كيفة الجمع مثلا لتثقيف الناس , وكيفة أخذ الثقة منهم بما ندعو له , وكيفة زرع المحبة والألفة بين الداعي والمدعو لكسبه ,وكيفة الوصول لأكبر عدد من الناس وتوصيل الفكرة لهم , وكيفة جعل ثقة الناس بما في الاسلام من حلول لقضاياهم ومشاكلهم حسب ما نطرح .... ولو وضعنا كل الاقتراحات السابقة من مثل الاذاعة والتلفزيون والاهتمام بالقضايا الجزئية على مستوى المحل وليس الحزب ,ودعوة الافراد الى اصلاح النفس والسلوك ومساعدة الفقراء بما نستطيع وغير ذلك كلها تصب في خانة التثقيف والتفاعل الكسب .

 

ثالثا : ان كانت الجماعات الأخرى تكسب أفرادا بما تعمل بأساليب تجذب اليها الناس فأننا نملك ما يجذب قادة وكوادر هذة الجماعات والشواهد على ذلك كثيرة فكثير من شباب الحزب كان سابقا كادرا في الاخوان او أميرا في السلفيه أو أميرا في الدعوة والتبليغ فالقصد أننا لالا نشكك بما نحمل وما عندنا فثقتنا به لا تزيحه العواصف العواتي . وكما تفضل الأخ مقاتل لا تقاس انجازات الجماعات ولا صحتها من خلال عدد أعضائها ومناصريها والا لكانت أم كلثوم المغنيه بمناصريها ومحبيها أفضل من الأنبياء

 

أيها الأحباب طاعة لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فأنا والله أحب لكل مسلم أن يعي كما وعاني الله ويفهم كما فهمني الله ورزقني هذا الخير فاني أحب لكل مسلم ذلك فكيف أصل لكل مسلم وأوجد عنده ما عندي وأعطيه ما عندي ومن هنا كان مقصد الطرح في الوسائل والأساليب ؟؟

 

أما قولك أختي أحدي الحسنيين فليس مكانه هنا وهو ليس دقيقا وان كان هناك مخالفات من البعض يحاسب ويعزر وينصح و يغلب على ظني أن هؤلاء لا يكونوا من الحزب أصلا وان كانوا فهم مستجدين أو أنصار فيهم بقية من جهل يتابعوا

رابط هذا التعليق
شارك

Guest طالب علم

بارك الله فيك اخي احدى الحسنيين ، على رأيك واقول لأخي صقر قريش مهما بلغ من الكبر اتقي الله في كلامك يا اخي . وبصراحة لا أدري كيف توصل الاخ صقر قريش من الكلام اعلاه ان هذه الافكار اللتي طرحتها هي من كتب المخابرات وهذا الكلام الفارغ . هل الاهتمام بالدعوة الفردية الى جانب دعوة الحزب الاصلية هي من تعاليم المخابرات؟؟؟؟؟ ام اننا مأمورون بالدعوة في كافة تفاصيل الحياة؟ اخي العزيز صقر قريش للأسف كل جماعة اسلامية بما فيها حزب التحرير للاسف الشديد (مع ان ذلك لا ينبغي له لرقي فكره) يوجد هناك ظاهرة مرضية خطيرة وهي الوسواس القهري (الحزبي) حيث تصبح بعض الامور عندما تذكر كأنها كفر والعياذ بالله. فالسلفية اذا ذكرت مواضيع القبور والمرأة عندهم تنتفخ اوداجهم و كثير من شباب الحزب اذا ذكرت كلمة تطوير او جمعية خيرية او اخلاق تصبح لديهم نفس الظاهرة المرضية تلك . وانت يا اخي العزيز صقر قريش تعاني للأسف من تلك الظاهرة . ولو كنت جاداً في قولك لبينت لي ما الخطئ في النقاط الاربعة اللتي ذكرتها في الاعلى واتحداك ان تأتيلي بخطأ فهي امور عادية لا يوجد بها مشكلة الا في عقول من تعودو على الجمود على افكار الحزب كأنها قرآن منزل وتقوقعو على انفسهم .

بصراحة لا يشك في ما قاله الاخ احدى الحسنيين من ان الامة لا تلتف حول الحزب وخاصة في الدول العربية والحزب ليس له الدور القيادي في الامة الا من تخيل ذلك في وهمه وحيه الصغير .لايشك في ذلك الا مماحك. وامثلة الاخ احدى الحسنيين واقع نعيشه ونراه ورأيناه اكثر من مرة . فكفانا لتاً وعجناً وعجباً بأنفسنا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي طالب اقتراحتك لا شيء فيها ولكن لها معاني ربما الأخ صقر قريش عنده الحس الأمني عالي جدا فحاسة الشم قوية جدا عنده يشتم روائح ربما لا نشتمها نحن فهون عليك أخي طالب واعذر أخاك :D

فما تفظلت به قد يشتم منه رائحة التثبيط والتشكيك بالفكرة والطريقة وبالحزب مع مدح الأخرين وهذه تعودنا أنها من أساليب المخابرات لذلك أحب الأخ صقر بحسن نية تنبيهك وتنبيه القارئين للموضوع

 

ولكن أنا أيضا لا أوافقك الرأي أن الحزب لا تأثير له ولا اجلال عند الناس فهذا مخالف للصواب وغير منصف أخي الكريم من منطقة لأخرى ومن بلد لأخر يتفاوت هذا التأثير والاجلال والاكبار ولا يخفى عليك كيف أصبحت فكرة الخلافة على كل لسان وتحملها الجماعات الأخرى وتفتخر بها وبالمنادة بها , ثم لا يخفى عليك أن الشاب وقدرته وما يملك من وسائل تأثير يلعب دور فهناك من شباب الحزب من يجل بين الناس ويسمع له ولكن شاب أخر من الحزب قد لا يسمع له هذه نقطه لها اعتبار أيضا

كذلك مسألة التشوية من قبل الجماعات الأخرى وتنفير الناس من الحزب وشبابه بل ومنع شبابه من القاء الخطب والدروس بالمساجد كما في غزه الأن

هناك اعتبارات أخي الكريم يجب أخذها بالحسبان , ولو تعرض حزب لما تعرض له حزب التحرير على مر تاريخه من تنكيل وتشويه متعمد وتنفير الناس منه لاندثر ولكن معية الله حفظت الحزب وهو شجرة شامخة الأن ولو اتيح له المجال واعطي المنابر لما فتحنا هذا الموضوع أنا وأنت هنا

 

كذلك من الخطأ بل من التشويه المتعمد كلامك وكلام احدي الحسنيين ولولا احسان الظن بكما لقلت قولا غير ذلك فابراز أن هناك مخالفات قد تحصل من شباب الحزب وتعميمها وجلعها وكانها سمة عامة لا شك أن هذا لا يرضى الله ورسولة والمؤمنين فهذه المخالفات لا علاقة للحزب بها والحزب أشد الأحزاب حثلا على اللتزام بمظاهر التدين ويحاسب ويعاقب على مخالفتها .. فهذا خطأ استغفروا ربكم على قوله بهذه الطريقة

رابط هذا التعليق
شارك

Guest طالب علم

اخي عماد لقد استبشرت كثيراً عندما طرحت حضرتك الموضوع وكان ينبغي ان يكون هناك جدية اكثر من قبل البعض . ولكن كثيراً من الشباب يأبى الا ان يكون متجمداً ومتمسكاً بأفكار هي حزبية ولكنها ليست قرآن منزل ، فينظر فيها وتدرس ولا تؤخذ هكذا على اطلاقها . انا اقول باختصار الخطاب الحزبي يجب ان يكون على مستوى المخاطبين وبطرق محببة الى النفوس

رابط هذا التعليق
شارك

أخي طالب علم انت تفضلت وقلت عن اساليب ووسائل وتحدثت خصيصا عن الجماعات الاخرى والتفاف الناس حولها ولم تتوقف خلال حديثك عن جعل هذه الجماعات هي المثال ، وانا رددت فكريا ان التفاف الناس حول هذه الجماعات لم يكن بسبب اساليب او وسائل ،ولكن لان هذه الجماعات جزء من الواقع فمن الطبيعي ان تلتف الناس حول من يرى ما تراه من وطنية وقبول بالواقع وحدود سايكس بيكو والخنوع للغرب والقبول بالانظمة القائمة، فسبب الانحطاط هو هذه الافكار واظن ان هذه الفكرة اكثر من واضحة.

 

النقطة الثانية قولك مرة اخرى عن الجماعات التي تقيسنا عليها وقلت عن الدعوة الفردية والعمل الخيري وغيره وقلت انك تتمنى او يذكر الحزب بخير في مجلس او كما قلت، وهذه الجماعات فاشلة وجلبت الفشل للأمة ولم تنجح في اي عمل قامت من أجله، فلا تعد هي ولا تكتلها على الاعمال التي تقوم بها صحيح، فهي فاشلة نقطة اخر السطر، وهذا ليس حكم على الجهاد او دعوة الناس للصلاة او الدعوة الفردية بشكل عام او غيره بل حكم على هذه الجماعات انها فاشلة فكثرتها او قلتها والتفاف الناس حولهم او غيره ليس محل اقتداء.وطبعا هذا يبين مجانبتك للصواب.

 

النقطة الثالثة ما رددته أنت عن انتقادات للحزب وردت في كتب المخابرات، وراجع هذه الكتب لتعلم انك تردد كلامهم، فانا وضحت ان هذه الاتهامات تناقش فقط من باب انها وردت في هذه الكتب، وقد تنطلي على من لا يفهم حزب التحرير وهو أي الكلام اولا واخيرا موجه لابناء الامة لوضع حاجز بينهم وبين الحزب وبين فكره التغييري والابقاء على حالة الهذيان والانحطاط والانسياق وراء جماعات تقودهم للهزيمة وهيمنة الغرب وتعطيل الاسلام وهاهم امامك تراهم بعينك ولكن لا اطن انك تذكر ذلك في مجالسكم، طبعا اذا اردت نقاش الفكرة والطريقة وكيف تتم النهضة وما محل حزب التحرير من الدعوة الفردية او الجماعية او كيف تكون النهضة وكيف يحدث التغيير فهو موضوع آخر ومكانه اخر..

اخي طالب علم هذا انا ما قلته اختصرته في ثلاث نقاط.

 

 

واخت احدى الحسنيين اهلا وسهلا بك.

تم تعديل بواسطه صقر قريش
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...